هوازن القرامطة - الصفحة 2 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأنساب ، القبائل و البطون > منتدى القبائل العربية و البربرية

منتدى القبائل العربية و البربرية دردشة حول أنساب، فروع، و مشجرات قبائل المغرب الأقصى، تونس، ليبيا، مصر، موريتانيا و كذا باقي الدول العربية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

هوازن القرامطة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2016-06-13, 19:01   رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
afalaz
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اللهب المقدس مشاهدة المشاركة
جرائم القرامطة والعبيديين محسوبة عليهم بالاساس فلا تشوهو تاريخ اي قبائل سواء عربية او بربرية
صح فطوركم
القرامطة شيء و الفاطميون شيء الفاطميون اسسوا امبراطورية بسواعد كتامة و بنوا القاهرة و الجامع الازهر اما القرامطة فهي فرقة ملحدة قامت بابشع الجرائم بتنفيذ اعراب بني هلال و اخوتهم من هوازن حتى انهم بنوا كعبة لهم و نقلوا اليها الحجر الاسود الذي سرقوه
الحقيقة مرة يا هلالي








 


رد مع اقتباس
قديم 2016-06-13, 19:05   رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
afalaz
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي


كعبة القرامطة التي نقل اليها بنو هلال الحجر الاسود الذي سرقوه










رد مع اقتباس
قديم 2016-06-13, 19:10   رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
afalaz
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

ستبقى جريمة مكة التي راح ضحيتها ثلاثون الفا من الحجاج و اهل مكة بابشع الطرق وصمة عار في جبين بني هلال و بني سليم واخوتهم من هوازن
الغريب انهم يعتبرون الجرائم التي ارتكبوها شجاعة و رجولة و يفتخرون بذلك










رد مع اقتباس
قديم 2016-06-13, 19:15   رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
اللهب المقدس
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

من جرائم العبيديون في شمال أفريقيا
لم يكن قيام العبيديين الفاطميين بقتل الفقيهين ابن هذيل وابن البردون إلاّ مثالا بسيطا على ما اقترفه العبيديون الإسماعيليون بحق أهل السنة في الشمال الأفريقي وفي مصر.
في أواخر القرن الثالث الهجري استطاع أبو عبد الله الشيعي([1]) من تأسيس دولة للإسماعيلية في الشمال الأفريقي، حيث كانت البداية في مكة المكرمة سنة 288 و سنة 289 هـ عندما تعرف على وفود الحجيج القادمة من بلاد المغرب، وتقرب إليهم وأظهر الزهد والتقوى، وتمكن هذا الداهية المراوغ من قلوب شيوخ كتامة وهي أكبر القبائل هناك.
ونزل الشيعي في القيروان في تونس ليبحث عن مواضع الضعف في دولة الأغالبة([2]) وأخذ يوجه لها الضربات مستعينا ببعض القبائل بعد أن أثار ما كان بينها وبين الأغالبة من خلافات سابقة. ودخل الشيعي إلى القيروان عاصمة البلاد السياسية سنة 296 هـ (909) م.
وأعلن أبو عبد الله الشيعي إثر هذا النصر الحاسم على الأغالبة أن الإمام الحقيقي للمسلمين هو أبو عبيد الله المهدي، وأنة سيصل إلى بلاد المغرب قريبا، ويظهر العدل والمساواة فانضم إليه بعض قادة الأغالبة، وأصبح جيشه مائتي ألف مقاتل لكي يدافعوا عن المذهب الشيعي الإسماعيلي والدولة الجديدة.
وحاول أبو عبد الله الشيعي أن يعتمد في نشر مذهبه على الدعاية والمناظرة لإقناع علماء السنة مثل أمثال عثمان بن سعيد الحداد، إلا أنه فشل، فاستخدم أسلوب القمع والشدة، ومارس هو وأخوه أبو العباس مختلف صنوف التعذيب بحق علماء السنة.
ونجح أبو عبد الله الشيعي في تثبيت دعائم الحكم في القيروان بواسطة زعماء قبيلة كتامة، وأرسل إلى عبيد الله المهدي(1) وابنه القاسم للمجيء إلى القيروان وبدأت الدولة العبيدية الوليدة تسعى للقضاء على الخلافة العباسية خاصة بعد أن تمكنوا من القضاء على دولة بي مدرار في سجلماسة، ودولة بني رستم في تاهرت، ودولة الأغالبة في تونس. وكانت بيعة عبيد الله المهدي في القيروان عام 297 هـ /910 م، و أنتهت ولاية أبى عبدالله الشيعي بعد أن دامت عشر سنوات على قول بعض المؤرخين.
وبرغم مما بذلة أبو عبد الله الشيعي من جهد جبار لتثبيت الحكم وتقديمه على طبق من ذهب إلى عبيد الله المهدي، ألاّ أن الأخير تخلص من أبى عبد الله الشيعي وأخيه أبي العباس، وسيد كتامة غزوية بن يوسف بمؤامرات متتالية وكل من كان من أنصارهم.
ويرى بعض المؤرخين أن الخلاف الذي دّب بين الرجلين كان بسب شك أبي عبد الله في عبيد الله وأنه ليس المهدي كما يزعم، في حين رأى البعض أنه كان خلافا بسبب الأموال التي أستأثر بها عبيد الله .
لقد ارتكب هؤلاء العبيديون الرافضة في أهالي الشمال الأفريقي من أهل السنة بعد أن استتب لهم الأمر مالا تصدقه العقول، ومن ذلك:
1- أنه عندما ادّعى عبيد الله النبوة و الرسالة أحضر فقيهين من فقهاء القيروان وهو جالس على كرسي ملكه وأوعز إلى أحد خدمه، فقال للشيخين: ((أتشهدا أن هذا رسول الله؟ فقالا بلفظ واحد: والله لو جاءنا هذا والشمس عن يمينه والقمر عن يساره يقولان: إنه رسول الله، ما قلنا ذلك. فأمر بذبحهما)). وهذان الشيخان المغربيان هما ابن هذيل وابن البردون. وقد قال الذهبي في السير عن ابن بردون: ((هو الإمام الشهيد المفتي، أبو إسحاق، إبراهيم أبن البردون الضبي مولاهم الإفريقي المالكي،تلميذ أبي عثمان الحداد)).
لم يكن قتل هذين الفقيهين من فقهاء بلاد المغرب العربي الجريمة الوحيدة من جرائم العبيديين في تلك البلاد السنية، إنما كانت جريمة لطالما تكررت.
2- كانوا كثيرا ما يجبرون الناس على الفطر قبل رؤية هلال شوال، بل قتلوا من أفتى بأن لا فطر إلا مع رؤية الهلال كما فعلوا بالفقيه محمد بن الحبلي قاضي مدينة برقة، الذي قال الذهبي في ترجمته: ((الإمام الشهيد قاضي مدينة برقة، محمد بن الحبلي)).
فلقد أتاه أمير برقة، فقال: غدا العيد، قال: حتى نرى الهلال، ولا أفطر الناس وأتقلد إثمهم،.. فأصبح الأمير بالطبول والبنود وأهبة العيد فقال القاضي: لا أخرج ولا أصلي.. فما كان منهم إلاّ أن علقوا القاضي في الشمس إلى أن مات وهو يستغيث من العطش، فلم يسق، ثم صلبوه على خشبه .
3- منعوا علماء أهل السنة من التدريس في المساجد، ونشر العلم، والاجتماع بالطلاب، فكانت كتب السنة لا تقرأ إلا في البيت. وأتلفوا مصنفات أهل السنة، ومنعوا الناس من تداولها كما فعلوا بكتب أبي محمد بن أبي هاشم التجيبي (المتوفى سنة 346 هـ) توفى وترك سبعة قناطير كتب، كلها بخط يده فرفعت إلى سلطان بني عبيد فأخذها ومنع الناس منها كيدا للإسلام وبغضا فيه.
4- حرّموا على الفقهاء الفتوى بمذهب الإمام مالك، وهو مذهب الناس في المغرب العربي، واعتبروا ذلك جريمة يعاقب عليها بالضرب والسجن أو القتل أحيانا.
5- شنوا حربا نفسية على أهل السنة، وذلك بتعليق رؤوس الأكباش والحمير على أبواب الحوانيت والدوّاب وكتبوا عليها أسماء الصحابة.
6- كان شعراء الدولة العبيدية يمدحون خلفاءهم إلى درجة الكفر البواح وينشرونها بين الناس، كما ظهر ذلك في شعر ابن هانئ الأندلسي الذي يعتبر شاعر الدولة العبيدية الفاطمية. يقول أحد شعرائهم في مدح عبيد الله:
حلّ برقادة المسيح حل بها آدم ونوح
حل بها الله ذو المعالي فكل شيء سواه رايح
7- زادوا في الأذان ((حي على خير العمل))، واسقطوا من أذان الفجر ((الصلاة خير من النوم)) ومنعوا الناس من قيام رمضان، ومنعوا صلاة الضحى، وقدموا صلاة الظهر لفتنة الناس، أما خطبة الجمعة فقد أظهروا فيها سب الصحابة وضروبا من الكفر، فتركها الناس وأقفرت المساجد في زمانهم. وكان بعض أئمتهم يصلون إلى رقادة فلما أنتقل عبيد الله إلى المهدية صلوا إليها.

للاستزادة :
1- الدولة العبيدية الفاطمية ـ د. علي محمد الصلاّبي
2- سير أعلام النبلاء ـ الإمام الذهبي
3- الراصد : ـ العدد الثالث: كتاب الشهر (الحاكم بأمر الله وأسرار الدعوة الفاطمية ).
ـ العدد الخامس : فرق (الإسماعيلية ).
ـ العدد السادس: كتاب الشهر (جهود صلاح الدين التربوية لتغيير واقع المجتمع المصري).










رد مع اقتباس
قديم 2016-06-13, 19:18   رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
اللهب المقدس
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة afalaz مشاهدة المشاركة
ستبقى جريمة مكة التي راح ضحيتها ثلاثون الفا من الحجاج و اهل مكة بابشع الطرق وصمة عار في جبين بني هلال و بني سليم واخوتهم من هوازن
الغريب انهم يعتبرون الجرائم التي ارتكبوها شجاعة و رجولة و يفتخرون بذلك
جرائم القرامطة محسوبة عليهم وذهبو وذهب فكرهم الالحادي الى مزبلة التاريخ
وبقي بني هلال على مذهب اهل السنة والجماعة الى يوم الدين ان شاء الله









رد مع اقتباس
قديم 2016-06-13, 19:20   رقم المشاركة : 21
معلومات العضو
اللهب المقدس
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي










رد مع اقتباس
قديم 2016-06-13, 19:30   رقم المشاركة : 22
معلومات العضو
اللهب المقدس
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

ايها الهلالي افتخر بنسبك ولا تلتفت للاعداء مجهولي النسب










رد مع اقتباس
قديم 2016-06-13, 19:40   رقم المشاركة : 23
معلومات العضو
اللهب المقدس
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

" أنظم جماعة من بني عامر بن صعصعة إلى دعوة القرامطة, تحت راية قائدها أبو طاهر القرمطي" تاريخ ابن خلدون

انظمام جماعة من قبيلة بني هلال العظيمة للقرامطة لاييعني اتباع بني هلال لدعوة القرامطة يا برابرة يا مشوهي تاريخ اسيادكم بني هلال










رد مع اقتباس
قديم 2016-06-13, 21:37   رقم المشاركة : 24
معلومات العضو
afalaz
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اللهب المقدس مشاهدة المشاركة
" أنظم جماعة من بني عامر بن صعصعة إلى دعوة القرامطة, تحت راية قائدها أبو طاهر القرمطي" تاريخ ابن خلدون

انظمام جماعة من قبيلة بني هلال العظيمة للقرامطة لاييعني اتباع بني هلال لدعوة القرامطة يا برابرة يا مشوهي تاريخ اسيادكم بني هلال
سيبقى التاريخ يسجل ان بني هلال كانوا قرامطة كلهم و ليس جماعة يا مزور التاريخ عند مجيئهم الى بلاد المغرب و افريقية ادبهم اسيادهم الموحدون الامازيغ و جعلوهم تحت طاعتهم و اتبعوا المذهب المالكي على يد اسيادهم الامازيغ
تاريخ بني هلال في نجد يقول ما يلي
كان بنو هلال اهل طرب و رقص و في احد الايام نزل المطر و لم يتوقف فانزعج بنو هلال من المطر لانه حرمهم من الغناء و الرقص فاستشاروا عجوزا ساحرة فاقترحت عليهم ان يسلخوا بقرة حية ففعلوا فتوقف المطر و حل الجفاف و القحط بنجد لسنين عديدة
السؤال المطروح هل هناك بشر يستعملون السحر لايقاف نعمة المطر و كل هذا من اجل الرقص و الغناء؟!!









رد مع اقتباس
قديم 2016-06-13, 21:42   رقم المشاركة : 25
معلومات العضو
afalaz
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اللهب المقدس مشاهدة المشاركة
ايها الهلالي افتخر بنسبك ولا تلتفت للاعداء مجهولي النسب

ايها الهلالي افتخر بقتل ثلاثين الف من الحجاج و من اهل مكة افتخر بسرقة الحجر الاسود و تعطيل الحج لمدة 22سنة









رد مع اقتباس
قديم 2016-06-14, 00:37   رقم المشاركة : 26
معلومات العضو
اللهب المقدس
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة afalaz مشاهدة المشاركة
ايها الهلالي افتخر بقتل ثلاثين الف من الحجاج و من اهل مكة افتخر بسرقة الحجر الاسود و تعطيل الحج لمدة 22سنة

ighil ighil عماد جيش القرامطة كان من العراق والبحرين وانظمام بعض جماعات من القبائل العربية وليس كلها له بعد توسعها ليس بني هلال فقط
طبعا لانها فرقة باطنية خطيرة استطاعت خداع الكثيرين كما انها استغلت امتعاض اهل الشام والعراق والحجاز من الظلم الذي كانت تتمارسه الدولة العباسية ....
انت عندك عقدة من بني هلال ولكنك مسكينة لا تستطعين تغيير تشويه التاريخ مهما فعلتي .









رد مع اقتباس
قديم 2016-06-14, 00:43   رقم المشاركة : 27
معلومات العضو
اللهب المقدس
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

الفرق الباطنية الخبيثة تاريخيا كان ضررها كبير على الاسلام
مثلا الاسماعيليين العبيديين الباطنيين استطاعو ان يبنو دولتهم بعد ان نمجحو في استمالة قبيلة كتامة البربرية التي كانت عماد جيشهم

ولا احد يستطيع انكار جرائم العبيديين في شمال افريقيا










رد مع اقتباس
قديم 2016-06-14, 14:18   رقم المشاركة : 28
معلومات العضو
afalaz
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اللهب المقدس مشاهدة المشاركة
الفرق الباطنية الخبيثة تاريخيا كان ضررها كبير على الاسلام
مثلا الاسماعيليين العبيديين الباطنيين استطاعو ان يبنو دولتهم بعد ان نمجحو في استمالة قبيلة كتامة البربرية التي كانت عماد جيشهم

ولا احد يستطيع انكار جرائم العبيديين في شمال افريقيا
لا تحاول اللف و الدوران و المراوغة لتغطية الهمجية القرمطية لبني هلال و غيرهم من هوازن الجرائم التي ارتكبوها لم يرتكبها احد سواهم.
غادر أبو طاهر القرمطي البحرين متجها إلى مكة فوصلها في أوائل ذي الحجة، وقد اجتمع الحجاج بها من كل مكان استعداد الأداء فريضة الحج فمنعه من بمكة من الحجاج وغيرهم من دخولها وحاربوه أياما، فلما لم يطقهم، أظهر أنه جاء حجا ومتقربا إلى لله، وأنه لا يحل لهم أن يمنعوه من بيت الله، وأنه أخوهم في الإسلام، وأظهر القرامطة أنهم محرمون، ونادوا بالتلبية، واستدعى رجلا من أئمة قريش بمكة وحلف له بالإيمان الغليظة أنه قد أمنه على دمائهم وأموالهم وحرمهم، وأنه لا يؤذي أحدا منهم، وأنه ما جاء إلا ليحج، إلا أصحاب الجند والسلطان، فإنه لا يؤمنهم، وقال: أنا لا أغدر..... ولو أردت ذلك لأمنت أصحاب السلطان ثم غدرت بهم، لكن لا لؤمنهم لأنهم يشربون الخمر، ويلبسون الحرير، ويعينون السلطان الذي يحجب عن الرعية، ويظلم اليتيم، والأرملة، ويشرب الخمر، وسمع القيان فازداد الناس به اغترارا، وقبلوا أمانة، وأفرجوا له حتى دخل مكة في ستمائة فارس وتسعمائة راجل، ووضع الناس السلاح.
فلما دخل وتمكن وسكن الناس، وثب بهم على غرة منهم، وقال لأصحابه: ضعوا السيف واقتتلوا كل من لقيتم، ولا تشتغلوا إلا بالقتل فل يزل كذلك ثلاثة أيام، ولاذ المسلمون بالبيت، وتعلقوا بأستار الكعبة، فما نفعهم ذلك، وقتلوهم في المسجد الحرام، وما زالوا يقتلونه ويقولون لهم ومن دخلة كان آمنا)، أفأمنون أنتم يا حمير) أما ترون كذب صحابكم، وأمروا من يصعد لقلع الميزاب، فصعد وهو يقول مستهزئا: هو في السماء وبيته في الأرض!!
وسلب البيت، فاقتلع باب الكعبة، وكان مصفحا بالذهب، وأخذ جميع ما كان في البيت من المحاريب الفضة، والجزع وغيره، ومعاليق، وما يزين به البيت من مناطق ذهب وفضة، وقلع الحجر الأسود، ومقدار موضعه ما يدخل فيه اليد إلى أقل من المرفق، ثم جرد ما كان على البيت كسوة.
وقد اختلف الأقوال في عدد من قتل من الناس من أهل مكة وغيرهم من سائر الأنصار، فمكثر ومقلل، فمنهم من يقول ثلاثين ألفا، ومنهم من يقول دون ذلك وأكثر، وهلك في بطون الأودية و رؤوس الجبال والبراري عطشا وضرا ما لا يدركه الإحصاء.
أما من قتل في البيت الحرام فقد رماهم القرامطة في بئر زمزم حتى امتلأت بجثث القتلى.
وقد أشار نظام الملك في كتابة) سياسة تامة إلا أن القرامطة عندما فاجئوا الناس بالهجوم وأعملوا فيهم السيف، ألقى كثير من الناس بأنفسهم داخل الآبار، لكي يختفوا عن أنظار القرامطة، ولا يتعرضوا للقتل، ويعد انتهاء المذبحة، أمر أبو طاهر القرمطي أصحابه بأن يلقوا بجثث من قتلوهم في نواحي مكة في تلك الآبار، فوق الأحياء المختفين فيها حتى يموتوا بدروهم.
وبعد انتهاء هذه المذبحة أمر أصحابه بنهب الحجيج، فجمع شيئا عظيما من الذهب والفضة والجوهر والطيب، ومن متاع مصر واليمن، والعراق، وخراسان، وفارس وبلدان الإسلام كلها... وسبى من العلويات والهاشميات وسائر الناس نحو عشرين ألف رأس.
وقد ذكر المسعودي أن القرامطة بقوا في مكة ثمانية أيام يدخلونها غدوة ويخرجون منها عشيا، يقتلون وينهبون، حتى رحلوا عنها يوم السبت لثلاث عشرة ليلة خلت من ذي الحجة سنة 317.
كما أشار المسعودي أيضا إلى أن القرمطي بعد خروجه من مكة عرضت له هذيل بن مدركة بن الياس ابن مضر، وهم رجاله في الضايق والشعاب والجبال، وحاربوه حربا شديدا بالنبل والخناجر ومنعوه من السير، واشتبهت عليهم الطرق، فأقاموا بذلك ثلاثة أيام حائرين بين الجبال والوديان، وتمكن كثير من النساء والرجال المأسورين من الخلاص، واقتطعت هزيل ألوفا كثيرة من الأبل والثقلة، وكانت ثقلته على نحو مائة ألف بعير عليها أصناف المال والأمتعة.
ويفهم من رواية أوردها الفاسي في كتابة (شفاء الغرام بأخبار البلد الحرام) أن أبا طاهر القرمطي لم يكن يريد في مبدأ الأمر أن يقتلع الحجر الأسود، وإنما كان يريد الاستيلاء على مقام إبراهيم، ولكن) سدنة المسجد قد تقدموا إلى حمل المقام وتغبيبه في بعض شعاب مكة، فتألم لفقده إذ كان طلبه، فعاد عند ذلك إلى الحجر الأسود فعلقه.
والواقع أن المرء يحار عن السبب الذي دعا القرامطة إلى اقتلاع الحجر الأسود، وحمله معهم إلى البحرين، وربما نجد جواباً على ذلك عند الرحالة الاسماعيلى ناصر خسرو، الذي زار البحرين حوالي سنة 440، وكتب تقريرا مفصلا عن رحلته في بلاد القرامطة في كتابه) سفرنامه) وبين أن السبب في انتزاعهم الحجر الأسود أنهم زعموا أن الحجر مغناطيس يجذب الناي إليه من أطراف العالم، ويعقب ناصر خسروا بعد ذلك بقوله: لقد لبث الحجر الأسود في السا سنين عديدة، ولم يذهب إليها أحدا.
وهناك نص آخر أورده القاضي عبد الجبار ينقل فيه قولا لحفص عمر بن زرقان، وهو خال أبي طاهر القرمطي، في وقعه الحرم سنة 317 فبينما هذا الرجل) واقف حذاء) البيت والسيف يأخذ الناس، وهو على فرسه يضحك ويتلو: ((لِإِيلافِ قُرَيْشٍ)) [قريش:1]، حتى وصل إلى قوله: ((وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ)) [قريش:4] قال: ما آمنهم من خوفنا، ظهر الباطن يا أهل مكة حجوا إلى البحرين، وهاجروا إلى الإحساء من قبل أن نطمس وجودها فنردها على أدبارها.
القبيلة التي تصدت للقرامطة هي قبيلة هذيل اما بني هلال و هوازن فكان اتباع القرامطة فرصة لهم لا تعوض من اجل النهب و السلب الذي يعتبر مهنتهم الوحيدة .
هذه هي شجاعة واخلاق بني هلال قتل الحجاج و نهبهم واقتلاع باب الكعبة و سرقة الحجر الاسود .










رد مع اقتباس
قديم 2016-06-14, 14:32   رقم المشاركة : 29
معلومات العضو
afalaz
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

كتب الخليفة الفاطمي جواباً شديداللهجة إلى أبوطاهر القرمطي يقول فيه: لقد اعترتني الدهشة والعجب من رسالتك التي بعثت بها إليَّ إذ تمنُّ فيها عليَّ بأنّك ارتكبت جرائم وحشية باسمنا في حرم الله وأهله، وفي مكان لم ترق فيه قطرة دم واحدة منذ الجاهلية، ولم يُهن أهله أو تُنتهك حرمهم فيه. بل وتجاوزت حدّك بأخذك الحجر الأسود الذي هو يدالله اليمنى في الأرض فاقتلعته وحملته إلى بلدك. فهل كنت تنتظر منّا الشكر والتقدير على عملك هذا لعنة الله عليك.










رد مع اقتباس
قديم 2016-06-14, 18:04   رقم المشاركة : 30
معلومات العضو
اللهب المقدس
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة afalaz مشاهدة المشاركة
لا تحاول اللف و الدوران و المراوغة لتغطية الهمجية القرمطية لبني هلال و غيرهم من هوازن الجرائم التي ارتكبوها لم يرتكبها احد سواهم.
غادر أبو طاهر القرمطي البحرين متجها إلى مكة فوصلها في أوائل ذي الحجة، وقد اجتمع الحجاج بها من كل مكان استعداد الأداء فريضة الحج فمنعه من بمكة من الحجاج وغيرهم من دخولها وحاربوه أياما، فلما لم يطقهم، أظهر أنه جاء حجا ومتقربا إلى لله، وأنه لا يحل لهم أن يمنعوه من بيت الله، وأنه أخوهم في الإسلام، وأظهر القرامطة أنهم محرمون، ونادوا بالتلبية، واستدعى رجلا من أئمة قريش بمكة وحلف له بالإيمان الغليظة أنه قد أمنه على دمائهم وأموالهم وحرمهم، وأنه لا يؤذي أحدا منهم، وأنه ما جاء إلا ليحج، إلا أصحاب الجند والسلطان، فإنه لا يؤمنهم، وقال: أنا لا أغدر..... ولو أردت ذلك لأمنت أصحاب السلطان ثم غدرت بهم، لكن لا لؤمنهم لأنهم يشربون الخمر، ويلبسون الحرير، ويعينون السلطان الذي يحجب عن الرعية، ويظلم اليتيم، والأرملة، ويشرب الخمر، وسمع القيان فازداد الناس به اغترارا، وقبلوا أمانة، وأفرجوا له حتى دخل مكة في ستمائة فارس وتسعمائة راجل، ووضع الناس السلاح.
فلما دخل وتمكن وسكن الناس، وثب بهم على غرة منهم، وقال لأصحابه: ضعوا السيف واقتتلوا كل من لقيتم، ولا تشتغلوا إلا بالقتل فل يزل كذلك ثلاثة أيام، ولاذ المسلمون بالبيت، وتعلقوا بأستار الكعبة، فما نفعهم ذلك، وقتلوهم في المسجد الحرام، وما زالوا يقتلونه ويقولون لهم ومن دخلة كان آمنا)، أفأمنون أنتم يا حمير) أما ترون كذب صحابكم، وأمروا من يصعد لقلع الميزاب، فصعد وهو يقول مستهزئا: هو في السماء وبيته في الأرض!!
وسلب البيت، فاقتلع باب الكعبة، وكان مصفحا بالذهب، وأخذ جميع ما كان في البيت من المحاريب الفضة، والجزع وغيره، ومعاليق، وما يزين به البيت من مناطق ذهب وفضة، وقلع الحجر الأسود، ومقدار موضعه ما يدخل فيه اليد إلى أقل من المرفق، ثم جرد ما كان على البيت كسوة.
وقد اختلف الأقوال في عدد من قتل من الناس من أهل مكة وغيرهم من سائر الأنصار، فمكثر ومقلل، فمنهم من يقول ثلاثين ألفا، ومنهم من يقول دون ذلك وأكثر، وهلك في بطون الأودية و رؤوس الجبال والبراري عطشا وضرا ما لا يدركه الإحصاء.
أما من قتل في البيت الحرام فقد رماهم القرامطة في بئر زمزم حتى امتلأت بجثث القتلى.
وقد أشار نظام الملك في كتابة) سياسة تامة إلا أن القرامطة عندما فاجئوا الناس بالهجوم وأعملوا فيهم السيف، ألقى كثير من الناس بأنفسهم داخل الآبار، لكي يختفوا عن أنظار القرامطة، ولا يتعرضوا للقتل، ويعد انتهاء المذبحة، أمر أبو طاهر القرمطي أصحابه بأن يلقوا بجثث من قتلوهم في نواحي مكة في تلك الآبار، فوق الأحياء المختفين فيها حتى يموتوا بدروهم.
وبعد انتهاء هذه المذبحة أمر أصحابه بنهب الحجيج، فجمع شيئا عظيما من الذهب والفضة والجوهر والطيب، ومن متاع مصر واليمن، والعراق، وخراسان، وفارس وبلدان الإسلام كلها... وسبى من العلويات والهاشميات وسائر الناس نحو عشرين ألف رأس.
وقد ذكر المسعودي أن القرامطة بقوا في مكة ثمانية أيام يدخلونها غدوة ويخرجون منها عشيا، يقتلون وينهبون، حتى رحلوا عنها يوم السبت لثلاث عشرة ليلة خلت من ذي الحجة سنة 317.
كما أشار المسعودي أيضا إلى أن القرمطي بعد خروجه من مكة عرضت له هذيل بن مدركة بن الياس ابن مضر، وهم رجاله في الضايق والشعاب والجبال، وحاربوه حربا شديدا بالنبل والخناجر ومنعوه من السير، واشتبهت عليهم الطرق، فأقاموا بذلك ثلاثة أيام حائرين بين الجبال والوديان، وتمكن كثير من النساء والرجال المأسورين من الخلاص، واقتطعت هزيل ألوفا كثيرة من الأبل والثقلة، وكانت ثقلته على نحو مائة ألف بعير عليها أصناف المال والأمتعة.
ويفهم من رواية أوردها الفاسي في كتابة (شفاء الغرام بأخبار البلد الحرام) أن أبا طاهر القرمطي لم يكن يريد في مبدأ الأمر أن يقتلع الحجر الأسود، وإنما كان يريد الاستيلاء على مقام إبراهيم، ولكن) سدنة المسجد قد تقدموا إلى حمل المقام وتغبيبه في بعض شعاب مكة، فتألم لفقده إذ كان طلبه، فعاد عند ذلك إلى الحجر الأسود فعلقه.
والواقع أن المرء يحار عن السبب الذي دعا القرامطة إلى اقتلاع الحجر الأسود، وحمله معهم إلى البحرين، وربما نجد جواباً على ذلك عند الرحالة الاسماعيلى ناصر خسرو، الذي زار البحرين حوالي سنة 440، وكتب تقريرا مفصلا عن رحلته في بلاد القرامطة في كتابه) سفرنامه) وبين أن السبب في انتزاعهم الحجر الأسود أنهم زعموا أن الحجر مغناطيس يجذب الناي إليه من أطراف العالم، ويعقب ناصر خسروا بعد ذلك بقوله: لقد لبث الحجر الأسود في السا سنين عديدة، ولم يذهب إليها أحدا.
وهناك نص آخر أورده القاضي عبد الجبار ينقل فيه قولا لحفص عمر بن زرقان، وهو خال أبي طاهر القرمطي، في وقعه الحرم سنة 317 فبينما هذا الرجل) واقف حذاء) البيت والسيف يأخذ الناس، وهو على فرسه يضحك ويتلو: ((لِإِيلافِ قُرَيْشٍ)) [قريش:1]، حتى وصل إلى قوله: ((وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ)) [قريش:4] قال: ما آمنهم من خوفنا، ظهر الباطن يا أهل مكة حجوا إلى البحرين، وهاجروا إلى الإحساء من قبل أن نطمس وجودها فنردها على أدبارها.
القبيلة التي تصدت للقرامطة هي قبيلة هذيل اما بني هلال و هوازن فكان اتباع القرامطة فرصة لهم لا تعوض من اجل النهب و السلب الذي يعتبر مهنتهم الوحيدة .
هذه هي شجاعة واخلاق بني هلال قتل الحجاج و نهبهم واقتلاع باب الكعبة و سرقة الحجر الاسود .

عاصمة القرامطة كانت هي قطيف قرب البحرين وكانت هناك مركز قوتهم وهم بعيدون عن مضارب بني هلال الذي كانو يقطنون قرب الطائف

الجغرافيا تبرئ قبائل هوازن ومنهم بني هلال ان يكونو عماد جيش القرامطة وهذا لايعني مشاركة جماعات من القبائل مع القرامطة مثل ماذكرها اب ن خلدون










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
القرامطة, هوازن


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 10:04

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc