هذه سيرة ودعوة الحق للإمام محمد بن عبد الوهاب التي عاداه بسببها الكثير من الناس

[المهاجرة 50]

وفيك بارك الله

[المهاجرة 50]

ويرى الشيخ رحمه الله ان الانسان تحيط به مجموعة من الاقدار وضعها الله له وهو يثبتها على طريقة اهل السنة والجماعة وهي ثلاثة انواع:








النوع الاول:



نوع لا يستطيع دفعه مهما يكن له من القوة ولا يستطيع دفعه مهما يكن له من قوة وسلطان وهو متصل بنواميس الكون وقوانين الوجود وهو القدر الغالب انتهاء وابتداء فليس في وسع الانسان ان يقدم الصيف على الخريف وليس في وسعه ان يلد كما يريد وفي هذا البلد بالذات وفي هذا الزمان وان يكون ابيض او اسود فهذه الاقدار ليس للانسان يد في تغييرها او لحداثها.



النوع الثاني :




نوع لا يمكن للانسان ان يقاومه كل المقاومة ولكن يمكنه تخفيف حدته وتلطيف شدته وهذا النوع يتصل بالغرائز والبيئة والوراثة فهو غالب ابتداء لكن مخير انتهاء.فالله تعالى قدر على الانسان حفظ غريزة الذات وهذه الغريزة جامحة طاغية والله عز وجل لم يامر الانسان ان ينتزع هذه الغريزة من جذورها لانها قدر غالب لا سبيل لدفعه ولكنه امره ان يكبح جماحها ويردها عن طغيانها وعلمه كيف يخفف حدة هذا القدر فقال تعالى :{ يا ايها الناس كلوا ما في الارض حلالا طيبا ولا تتبعوا خطوات الشيطان انه لكم عدو مبين }.








النوع الثالث:


نوع جعل الله في وسع الانسان ان يدفعه بل واجب عليه ان يبذل في سبيل ذلك كل ما يملك من قوة فهي الاقدار المخيرة ابتداء وانتهاء فالجوع مثلا من القدر ان ندفعه بالطعام والمرض من القدر وندفعه بالدواء ...الخ ولو ان انسان استسلم للجوع والمرض وهو قادر على دفعهم ثم مات فانه قد مات عاصيا الله عز وجل الذي نهاه على ان يلقي بنفسه للتهلكة .

[المهاجرة 50]

وبين الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله كيفية الايمان بالقضاء والقدر وهي ان تعلم :


ان ما اصابك لم يكن ليخطئك




وما اخطاك لم يكن ليصيبك






وان الايمان بذلك فرض ولا يجد احد طعم الايمان ولن يبلغ حقيقة العلم بالله حتى يؤمن بالقدر خيره وشره .

[المهاجرة 50]

عقيدته في ترك الجدل والمراء في الدين




دعا الشيخ رحمه الله الى ترك الجدل في الدين على طريقة اهل السنة والجماعة باتباع ما جاء في القران والسنة الصحيحة والاستسلام والانقياد لنصوصحهما بخلاف غيرهم ممن يعول على العقول ويجادل بالباطل والدليل على ذلك قوله تعالى : { ومن الناس من يجادل في الله بخير علم ويتبع كل شيطان مريد }.


فنهى الشيخ الناس عن اتباع طريقة اهل الزيغ والجدال بالباطل واتباع ما تشابه ويريدون المتشابه الى المحكم .

فكتاب الله ما ترك شيئا نحتاج له من امور ديننا الا بينه لكن يحتاج منا الى تفقه وتعلم
فلو كان عندك سلاح لكن لا تعرف تشغيله فانه لا يدفع عنك العدو وكذلك القران ان كان مهجورا.

[المهاجرة 50]

ولقد خالف الشيخ رحمه الله في هذا اهل الكلام وعلمائه وفرقه حيث ان للمتكلمين مناهج يتبعونها منها:



*طريقة البرهان العقلي*


*طريقة التاويل*


*طريقة التفويض*






واستدل الشيخ رحمه الله على وجوب ترك الجدال والمراء فس الدين بترك الصحابة له فيجب اخذ ما ورد في القران الكريم على ظاهره لانه لم ياتي مبطل بشبهة الا في القران ما يبين بطلانها وذلك مستمر ليوم القيامة.

[المهاجرة 50]

الفصل الثاني






اصلاحاته


- الاصلاحات الدينية والاجتماعية

*موقه من البدع وانكاره لها

*محاربتة البناء على القبور

*محاربته الغلو في الصالحين

*محاربته للتوسل بغير الله

[ام مصعب111]

بوركت ام التوام في المتابعة ن شاء الله

[المهاجرة 50]

وفيك بارك الله اختي ام مصعب

[السـندباد]

جزاك الله خيرا أختنا الكريمة

الامام محمد بن عبد الوهاب من الأئمة المجددين فى وقت كثرت فيه الفتن فى توحيد الله

و قد ظلم كثيرا و ظلمت سيرته

[المهاجرة 50]

واياكم خير الجزاء
وبارك الله فيكم

[أم عبد الله ياسين2]

بارك الله فيك و جعلها في ميزان حسناتك

[muhibbat rrasoul sws]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم هزَّاع و همَّام

حالة نجد السياسية




فكما جاء في كتاب جزيرة العرب في القرن العشرين :

{رأى أنه ليس هناك قانون ولا شريعة إلا ما قضت به أهواء الأمراء وعمالهم وكانت نجد متقسمة إلى ولايات عديدة يحكم كل واحدة منها أمير لا تربطه وجاره أية رابطة.وقد كان أولئك الأقوام في حروب دائمة لا سيما مع البادية.وكان الأمير على قدم الاستعداد عندما تسنح الفرص ليعتدي على جيرانه إذا بدا من هؤلاء الجيران ضعف أو عدم استعداد}. انتهى




هكذا كانت حالة بلاد العرب عند إياب الشيخ من رحلته العلمية.




وبعد أن ثبت لديه وتحقق حالتهم السيئة في دينهم ودنياهم، ورأى إقرار العلماء في الحجاز وفي نجد وسائر الأقطار على تلك المنكرات والمبتدعات.






إلا القليل منهم ممن كان لا يتجاسر أن يبوح بمقت ما فعلوا وأيقن أنهم قد أدخلوا في أصول الإسلام العليا ما يأباه القرآن وما تأباه السنة المحكمة.





وكان رحمه الله يقوي عقيدته بخطئهم وركونهم إلى البدع ما يقرؤه من الروايات القائلة:
*بأن المسلمين لا بد أن يغيروا وأن يسلكوا مسالك الذين من قبلهم كالحديث الصحيح: "لتتبعن سنن من كان قبلكم"

وكحديث: " لا تقوم الساعة حتى يعبد فئام من أمتي الأوثان"

وحديث: "بدأ الإسلام غريباً وسيعود غريباً كما بدأ".





حينئذ صمّم الشيخ أن يعلن لقومه بأنهم قد ضلوا الطريق السوي وزاغوا عن منهج الصواب.

قرر ان يعلن لقومه انهم قد ضلوا الطريق...
بتكفيرهم؟! أليس كذلك؟!
لذلك كفر أهل العيينة و بعض الشيوخ الذين كانوا دعاة و يُشهد لهم بالعلم

فما قولك في شهادة أخيه سليمان فيه و أبيه؟!

و ما قولك في اشهار المسلمين السيوف في على بعضهم ليكون الحكم لأحدهم باسم توحيد بلاد الاسلام، و لم يتم أصلا توحيد كل الجزيرة، فضلا عن باقي دول الاسلام؟
كيف تم اختيار ملك دون الآخرين و على أي أساس فقهي يُسقط حكم فلان و فلان؟
ألم تكن هناك طرق أقل استحلالا للحرمات لتوحيد المسلمين؟
كيف تفسرين انتزاع الحجاز من الدولة العثمانية بمباركته ؟ ألم يكن أولى توحيد الصفوف و تجنيد المسلمين للدفاع عن الأم المريضة؟ أم البتر و العقوق أقرب للبر؟!
هل حقا يقبل عقل عاقل أن يكون القضاة و الشيوخ في الجزيرة آنذاك ممن يستنجدون بالقبور و يذبحون لغير الله؟!
ألا ترين أن جهيمان ما هو الا امتداد لهذا الفكر، فقد كان طالب علم شُهد له بالخير على منهج هذا الشيخ؟!
خليني نقولك سيناريو : لو نجح جهيمان و كان له الحكم لشهد له القاصي و الداني بالخير ( و قد كان على ضلال لا يخفى على مؤمن) أليس كذلك؟

[muhibbat rrasoul sws]

لكن لا أظنك ستجيبين لان هذا سيفضي (ربما) الى الجدال فمن باب سد الذرائع السكوت، واتباع السنة في هذه
أما في غيرها، فالجواب، هناك أمور يقتضيها الواقع المعاش و قد أحل لنا الله أكل الحرام ان اضطررنا، أليس كذلك؟!

[العضوالجزائري]

بارك الله فيك على الموضوع والله نسأل أن يؤلف قلوبنا ويهدينا سواء السبيل
طبعا من يفرق بين الكفر النوعي و الكفر العيني سيسهل عليه فهم دعوة
الشيخ.

[muhibbat rrasoul sws]

آمين
بل الكفر الذي يستحل الرجل به مال أخيه و دمه و الحقيقة لا أفهم لم لم تسبى النساء و الذراري ما دام الأموال و الأراضي و الدماء استحلت.

ليس كوني ذات رأي مخالف لاخواني يعني قلبي أسود عليهم و لا أملك تجاههم أية ضغينة الحمد لله، نحن أخوة في الله و الاسلام فوق كل شيء
إنما الواحد يبحث عن الحقيقة يشغل عقله و قلبه و بصيرته مبتعدا عن هواه كما كان سلفنا الصلح رحمهم الله
و هذه أختنا تكلمت عن الشيخ ابن عبد الوهاب بإطناب فمن المعقول جدا أن يكون هناك من يقول بغير ما تحب هي، ممكن يكون مخطأ و ممكن تكون مخطأة و ما جاء بها و بي الى هذا القسم الا حب الله و الإيمان برسالاته.