التحذير من الغلو في الأنبياء والصالحين - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم خاص لطلبة العلم لمناقشة المسائل العلمية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

التحذير من الغلو في الأنبياء والصالحين

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2024-01-11, 07:48   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عبدالله الأحد
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي التحذير من الغلو في الأنبياء والصالحين

باب في أن الغلو من أعظم أسباب الشرك والهلاك وترك الدين

وقول الله تعالى { اتَّخَذُواْ أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَاباً مِّن دُونِ اللّهِ }.
وقوله تعالى { يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لاَ تَغْلُواْ فِي دِينِكُمْ وَلاَ تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ إِلاَّ الْحَقِّ }.
عن ابن عباس رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم فإنما أنا عبده فقولوا: عبد الله ورسوله ).
أخرجه البخاري برقم 3445.
وعنه رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إياكم والغلو في الدين فإنما أهلك من كان قبلكم بالغلو في الدين ).
أخرجه ابن ماجة برقم 3029 وأحمد (1/215)
وغيرهما وصححه العلامة الألباني رحمه الله .
وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( هلك المتنطعون. قالها ثلاثاً ).
أخرجه مسلم برقم 2670.
وعن ابن عباس رضي الله عنه قال صارت الأوثان التي كانت في قوم نوح في العرب بعد, أما ودّ فكانت لكلب بدومة الجندل، وأما سواع فكانت لهذيل, وأما يغوث فكانت لمراد ثم لبني غُطيف بالجرف عند سبأ, وأما يعوق فكانت لهمدان, وأما نسر فكانت لحمير لآل ذي الكلاع, أسماء رجال صالحين من قوم نوح, فلما هلكوا أوحى الشيطان إلى قومهم أن انصبوا إلى مجالسهم التي كانوا يجلسون أنصاباً وسموها بأسمائهم, ففعلوا فلم تعبد حتى إذا هلك أولئك وتنسّخ العلم عُبدت ).
أخرجه البخاري برقم 4920.









 


رد مع اقتباس
قديم 2024-01-11, 07:48   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
عبدالله الأحد
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي





باب ما جاء في أن الغلو في قبور الصالحين يصيرها
أوثاناً تعبد من دون الله

وقول الله تعالى { وَقَالُوا لَا تَذَرُنَّ آلِهَتَكُمْ وَلَا تَذَرُنَّ وَدّاً وَلَا سُوَاعاً وَلَا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْراً } وقوله تعالى { قَالَ الَّذِينَ غَلَبُوا عَلَى أَمْرِهِمْ لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيْهِم مَّسْجِداً }.
عن جندب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( ألا وإن من كان قبلكم كانوا يتخذون قبور أنبيائهم وصالحيهم مساجد, ألا فلا تتخذوا القبور مساجد فإني أنهاكم عن ذلك ).
أخرجه مسلم برقم 532.
وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال: ( نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يجصص القبر, وأن يقعد عليه, وأن يبنى عليه ).
أخرجه مسلم برقم 970.
وعن أبي الهياج الأسدي قال: قال لي علي بن أبي طالب: ( ألا أبعثك على ما بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم: ألا تدع صورة إلا طمستها ولا قبراً مشرفاً إلا سويته ).
أخرجه مسلم برقم 969.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في الاقتضاء (2/762):
لم يكن على عهد الصحابة والتابعين وتابعيهم في بلاد الإسلام لا الحجاز, ولا الشام, ولا اليمن, ولا العراق, ولا خراسان, ولا مصر, ولا المغرب مسجد مبني على قبر, ولا مشهد يقصد للزيارة أصلاً, ولم يكن أحد من السلف يأتي إلى قبر نبي من الأنبياء لأجل الدعاء عنده, ولا كان الصحابة يقصدون الدعاء عند قبر النبي, ولا عند قبر غيره من الأنبياء, وإنما كانوا يصلون ويسلمون على النبي وصاحبيه.اهـ













رد مع اقتباس
قديم 2024-01-11, 07:48   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
عبدالله الأحد
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي


باب ما جاء في التغليظ فيمن عبد الله عند قبر رجل
صالح فكيف إذا عبده

عن أم حبيبة وأم سلمة أنهما ذكرتا للنبي صلى الله عليه وسلم أنهما رأتا كنيسة بالحبشة فيها تصاوير, فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ( إن أولئك إذا كان فيهم الرجل الصالح فمات بنوا على قبره مسجداً, وصوروا فيه تلك الصور, فأولئك شرار الخلق عند الله يوم القيامة ).
أخرجه البخاري برقم 427 ومسلم برقم 528.
وعن عائشة وابن عباس رضي الله عنهما قالا: لما نُزل برسول الله صلى الله عليه وسلم طفق يطرح خميصة على وجهه فإذا اغتم بها كشفها عن وجهه فقال وهو كذلك: ( لعنة الله على اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد ) يحذر ما صنعوا.
أخرجه البخاري برقم435 ومسلم برقم 531.
وفي لفظ للبخاري برقم 1390 قالت عائشة رضي الله عنها:
لولا ذلك أبرز قبره, غير أنه خَشي أو خُشي أن يتخذ مسجداً.
وعن جندب بن عبد الله رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل أن يموت بخمس وهو يقول: ( إني أبرأ إلى الله أن يكون لي منكم خليل , فإن الله تعالى قد اتخذني خليلاً, ألا وإن من كان قبلكم كانوا يتخذون قبور أنبيائهم وصالحيهم مساجد, ألا فلا تتخذوا القبور مساجد فإني أنهاكم عن ذلك ).
أخرجه مسلم برقم 532.
وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إن من شرار الناس من تدركهم الساعة وهم أحياء, والذين يتخذون القبور مساجد ).
أخرجه أحمد(1/435) وابن حبان برقم340 وغيرهما
وصححه العلامة الألباني رحمه الله في تحذير الساجد.
قال شيخ الإسلام في الاقتضاء (2/675):
فهذه المساجد المبنية على قبور الأنبياء والصالحين والملوك وغيرهم يتعين إزالتها بهدم أو بغيره, هذا مما لا أعلم فيه خلافاً بين العلماء, وتكره الصلاة فيها من غير خلاف أعلمه, ولا تصح عندنا في ظاهر المذهب لأجل النهي الوارد في ذلك ولأحاديث أخر.اهـ

من كتاب زبدة التوحيد










رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 20:57

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc