|
قسم الفقه و أصوله تعرض فيه جميع ما يتعلق بالمسائل الفقهية أو الأصولية و تندرج تحتها المقاصد الاسلامية .. |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2018-08-17, 19:13 | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
الرق ... المعاملات الاسلامية
تقدمت مواضيع المعاملات الإسلامية بوجه عام https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=2148944 الهدية والهبة والعطية https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=2149085 الإرث وتوزيع التركة https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=2149234 الأموال المحرمة https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=2149373 الميسر والقمار https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=2151341 القرض https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=2149496 الضمان https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=2149599 التأمين . https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=2149772 البيوع https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=2151577 . الربا ... البيوع https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=2151808 حقوق النشر https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=2153897 الاستثمار https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=2154108 العقود التجارية https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=2154404 الشركة https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=2155301 الصرف https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=2155455 البيوع المحرمة https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=2156040 الوقف https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=2156691 ...... الإسلام والرق السؤال كثيرا ما أسمع من دعاة الدين النصراني ذم الإسلام وتوجيه الاتهامات إليه بسبب أن الإسلام أباح الرق ، وهذا فيه الاعتداء على حرية الإنسان وحقوقه ، فكيف نمكن أن نجيب على هؤلاء ؟ الجواب الحمد لله الخوض في الحديث عن الرق وإثارة الأسئلة حوله من قبل دعاة التنصير والصادين عن دين الإسلام مما يثير حفيظة المتعقل , ومما يشير بأصابع الاتهام نحو الأغراض المستترة وراء هذه التساؤلات . ذلك أن الرق في اليهودية والنصرانية مقرر ثابت على صور ظالمة , وكتبهم بتفاصيل الحديث عنه والاستحسان له طافحة ، وعليه فإن أول ما يستلفت النظر : كيف يسعى الكنسيون للدعوة إلى التنصير ، والنصرانية تقول بالرق ومشروعيته ؟ وبمعنى آخر : كيف يثيرون أمراً هم غارقون فيه إلى الأذقان ؟ أما أمر الرق في الإسلام فمختلف تماماً إذا ما قورن بين النظرتين , وإذا ما قورن كذلك بما عليه حال الرق حين مجيء الإسلام . ولذلك لا بد من بسط القول في هذا الموضوع شيئاً ما مع الإشارة إلى ما عند اليهودية والنصرانية والحضارة المعاصرة في هذا الموضوع ( الرق ) ثم نذكر ما في الإسلام . وقد تعرض الإسلام في هذا لإفك كثير على حين نَجَا مجرمون عريقون في الإجرام لم تشر إليهم – مع الأسف – أصابع الاتهام . الإسلام والرق : يقرر الإسلام أن الله عز وجل خلق الإنسان كامل المسئولية وكلفه بالتكاليف الشرعية ورتب عليها الثواب والعقاب على أساس من إرادته واختياره . ولا يملك أحد من البشر تقييد هذه الإرادة ، أو سلب ذلك الاختيار بغير حق , ومن اجترأ على ذلك فهو ظالم جائر . هذا مبدأ ظاهر من مبادئ الإسلام في هذا الباب وحينما يثار التساؤل : كيف أباح الإسلام الرق ؟ نقول بكل قوة وبغير استحياء : إن الرق مباح في الإسلام , ولكن نظرة الإنصاف مع التجرد وقصد الحق توجب النظر في دقائق أحكام الرق في الإسلام من حيث مصدره وأسبابه ثم كيفية معاملة الرقيق ومساواته في الحقوق والواجبات للحر وطرق كسب الحرية وكثرة أبوابها في الشريعة ، مع الأخذ في الاعتبار نوع الاسترقاق الجديد في هذا العالم المتدثر بدثار الحضارة والعصرية والتقدمية . لقد جاء الإسلام وللرق أسباب كثيرة ، منها : الحروب ، المدين إذا عجز عن الدين ، يكون رقيقا ، السطو والخطف ، الفقر والحاجة . وما انتشر الرق ذلك الانتشار الرهيب في قارات الدنيا إلا عن طريق هذا الاختطاف ، بل كان المصدر الأعظم في أوربا وأمريكا في القرون الأخيرة . والإسلام يقف بنصوصه من هذا موقفاً حازماً حاسماً ، جاء في حديث قدسي : قال الله تعالى : ( ثَلَاثَةٌ أَنَا خَصْمُهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، وَمَنْ كُنْتُ خَصْمَهُ خَصَمْتُهُ ، ذكر منهم : رَجُلٌ بَاعَ حُرًّا فَأَكَلَ ثَمَنَهُ) رواه البخاري ( 2227) . ومن الطريف أنك لا تجد في نصوص القرآن والسنة نصاً يأمر بالاسترقاق , بينما تحفل آيات القرآن وأحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم بالعشرات من النصوص الداعية إلى العتق والتحرير. كانت مصادر الرق ومنابعه كثيرة عند ظهور الإسلام , بينما طرق التحرر ووسائله تكاد تكون معدومة , فقلب الإسلام في تشريعاته النظرة فأكثر من أسباب الحرية ، وسَدَّ مسالك الاسترقاق , ووضع من الوصايا ما يسد تلك المسالك . فقد حصر الإسلام مصادر الرق التي كانت قبل الرسالة المحمدية في مصدر واحد فقط وهو : رق الحرب الذي يفرض على الأسرى من الكفار وكذا على نسائهم وأولادهم قال الشيخ الشنقيطي رحمه الله : " وسبب الملك بالرق : هو الكفر ، ومحاربة الله ورسوله ، فإذا أقدر اللهُ المسلمينَ المجاهدين الباذلين مُهَجهم وأموالهم وجميع قواهم وما أعطاهم الله لتكون كلمة الله هي العليا على الكفار : جعلهم ملكاً لهم بالسبي إلا إذا اختار الإمام المنَّ أو الفداء لما في ذلك من المصلحة للمسلمين " انتهى من " أضواء البيان " (3/387) . وقال أيضاً : فإن قيل : إذا كان الرقيق مسلماً فما وجه ملكه بالرق ؟ مع أن سبب الرق الذي هو الكفر ومحاربة الله ورسله قد زال . فالجواب : أن القاعدة المعروفة عند العلماء وكافة العقلاء : أن الحق السابق لا يرفعه الحق اللاحق ، والأحقية بالأسبقية ظاهرة لا خفاء بها . فالمسلمون عندما غنموا الكفار بالسبي : ثبت لهم حق الملكية بتشريع خالق الجميع ، وهو الحكيم الخبير ، فإذا استقر هذا الحق وثبت ثم أسلم الرقيق بعد ذلك كان حقه في الخروج من الرق بالإسلام مسبوقاً بحق المجاهد الذي سبقت له الملكية قبل الإسلام وليس من العدل والإنصاف رفع الحق السابق بالحق المتأخر عنه كما هو معلوم عند العقلاء . نعم ، يحسن بالمالك ويجمل به أن يعتقه إذا أسلم ، وقد أمر الشارع بذلك ورغَّب فيه ، وفتح له الأبواب الكثيرة . فسبحان الحكيم الخبير ( وتمَّت كلمة ربِّك صدقاً وعدلا لا مبدِّل لكلماته وهو السميع العليم ) الأنعام/115. فقوله : ( صدقاً ) أي : في الأخبار ، وقوله : ( عدلاً ) أي : في الأحكام . ولا شك أن من ذلك العدل : الملك بالرق وغيره من أحكام القرآن . وكم من عائب قولاً صحيحاً وآفته من الفهم السقيم " انتهى من "أضواء البيان" ( 3 / 389) .
|
||||
2018-08-17, 19:13 | رقم المشاركة : 2 | |||
|
|
|||
2018-08-17, 19:14 | رقم المشاركة : 3 | |||
|
|
|||
2018-08-17, 19:23 | رقم المشاركة : 4 | |||
|
|
|||
2018-08-17, 19:23 | رقم المشاركة : 5 | |||
|
|
|||
2018-08-17, 19:27 | رقم المشاركة : 6 | |||
|
|
|||
2018-08-17, 19:33 | رقم المشاركة : 7 | |||
|
|
|||
2018-08-17, 19:41 | رقم المشاركة : 8 | |||
|
|
|||
2018-08-22, 10:33 | رقم المشاركة : 9 | |||
|
|
|||
2018-08-22, 10:33 | رقم المشاركة : 10 | |||
|
|
|||
2018-08-22, 10:36 | رقم المشاركة : 11 | |||
|
|
|||
2018-08-22, 10:42 | رقم المشاركة : 12 | |||
|
|
|||
2018-08-22, 10:48 | رقم المشاركة : 13 | |||
|
|
|||
2018-08-22, 10:49 | رقم المشاركة : 14 | |||
|
|
|||
2018-08-26, 00:26 | رقم المشاركة : 15 | |||
|
ولكن هناك سؤال محير ..اذا كان حقا يحوز استرقاق الشعوب الكافرة التي فتحت ، فلماذا لم يسترق المسلمون اهل مكة عند فتح مكة ؟؟؟ او اهل الشام عند فتح الشام ؟ او الفرس عند فتج يلاد قارس وهكذا ؟؟؟....وهل عندما تفتح البلاد الكافرة يقوم المسلمون باقتحام البيوت والمنازل وتفريق الأسر عن بعضهم وخطف الاطفال الصعار بحجة انهم اصبحوا سبايا حرب ويتم بيعم و تقسيهم على المسلمين حتى تصبح الاسرة الواحدة مشتتة ومبيوعة ؟؟ وهل الجهاد في سبيل الله هو من اجل استرقاق الشعوب ؟؟؟ اذا حسب قولك ذهب الرق لان الجهاد ذهب و اذا رجع الجهاد في سبيل الله رجع الرق ؟؟.؟؟؟؟....... |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
المعاملات الاسلامية |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc