معنى اسم الله عز وجل البصير - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم الفقه و أصوله

قسم الفقه و أصوله تعرض فيه جميع ما يتعلق بالمسائل الفقهية أو الأصولية و تندرج تحتها المقاصد الاسلامية ..

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

معنى اسم الله عز وجل البصير

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2019-12-12, 17:11   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










#زهرة معنى اسم الله عز وجل البصير

اخوة الاسلام

أحييكم بتحية الإسلام
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

يا صفوة الطيبين
جعلكم ربي من المكرمين
ونظر إليكم نظرة رضا يوم الدين

.



روى الإمامان البُخاريّ ومسلم من حديث أبي هُرَيرة - رضِي الله عنْه -

أنَّ النَّبيَّ - صلَّى الله عليْه وسلَّم -

قال: ((إنَّ لله تسعةً وتسعين اسمًا، مائةً إلاَّ واحدًا، مَنْ أحصاها دخل الجنَّة))

ص 526 برقم 2736

وصحيح مسلم 1076 برقم 2677.


اخوة الاسلام

تقدم شرح الاسماء التالية


معنى اسم الله : العزيز

معنى اسم الله تعالى. الحكيم

كيف نعمل بمقتضى اسم الله تعالى : "الأحد"

كيف نعمل بمقتضى اسم الله تعالى : "الأكرم"

كيف نعمل بمقتضى اسم الله الأول

كيف نعمل بمقتضى اسم الله الأعلى

معنى اسم الله عز وجل المقيت

معنى اسم الله عز وجل القدوس

معنى اسم الله عز وجل الواسع

معنى اسم الله عز وجل الوكيل

معنى اسم الله عز وجل الشهيد

معنى اسم الله عز وجل الملك

معنى اسم الله تعالى الجبار

معنى اسم الله تعالى السلام

معنى اسم الله عز وجل المؤمن

معنى اسم الله تعالى المهيمن

معنى اسم الله تعالى المتكبر والكبير

معنى اسم الله عز وجل الخالق

معني اسم الله تعالي البارئ

معني اسم الله عز وجل المصور

معنى اسم الله عز وجل الغفار

معني اسم الله تعالي القهار

معني اسم الله عز وجل الوهاب

معنى اسم الله تعالي الرزاق

معنى اسم الله تعالي الفتاح

معني اسم الله عز وجل العليم

معنى اسم الله تعالي الخافض و الرافع

معني اسم الله تعالي القابض و الباسط

اسم الله تعالي المعز و المذل

معني اسم الله تعالي الرحمن و الرحيم

معني اسم الله عز وجل السميع




.








 


رد مع اقتباس
قديم 2019-12-12, 17:12   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










B18

معني اسم الله عز وجل البصير

قال بعضهم: ورد ذكر البَصير في كتاب الله تعالى اثنتَين وأربعين مرَّة.

قال تعالى: ﴿ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ﴾ [البقرة: 233]

وقال تعالى: ﴿ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا الرَّحْمَنُ إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ بَصِيرٌ ﴾ [الملك: 19]

قال ابنُ كثير:

"والله بصير بالعباد؛ أي: هو عليم بمَن يستحقّ الهداية ممَّن يستحقّ الضلالة

وهو الَّذي لا يُسأل عمَّا يفعل وهم يُسألون؛ وما ذاك إلاَّ لحكمته ورحمته"

"تفسير ابن كثير" (3 / 37).

وإن سألت عن بصَره

فهو البصير - جلَّ جلالُه

الَّذي قد كمل في بصره

أحاط بصرُه بجميع المبْصَرات في أقطار الأرض والسَّموات

حتَّى أخفى ما يكون فيها

فيرى دبيبَ النَّملة السَّوداء

على الصَّخرة الصمَّاء

في اللَّيلة الظَّلماء

وجَميع أعضائها الباطنة والظَّاهرة

وسريان القوت في أعضائِها الدَّقيقة

ويرى سرَيان المياه في أغصان الأشْجار وعروقِها

وجميع النَّباتات على اختلاف أنواعها وصِغَرها ودقَّتها

ويرى نياط عروق النَّملة والنَّحلة والبعوضة وأصغر من ذلك

ويَرى خيانات الأعيُن

وتقلُّبات الأجفان

وحركات الجنان

ويرى ما تحت الأرَضين السَّبع

كما يرى ما فوق السَّماوات السَّبع

"موارد الأمان" ص 27.

قال ابن القيّم - رحمه الله -:

وَهُوَ البَصِيرُ يَرَى دَبِيبَ النَّمْلَةِ السْ
سَوْدَاءِ تَحْتَ الصَّخْرِ وَالصَّوَّانِ

وَيَرَى مَجَارِي القُوتِ فِي أَعْضَائِهَا
وَيَرَى عُرُوقَ بَيَاضِهَا بِعِيَانِ

وَيَرَى خِيَانَاتِ العُيُونِ بِلَحْظِهَا
وَيَرَى كَذَاكَ تَقَلُّبَ الأَجْفَانِ

"النونية" (2 / 215)

لابن القيم، بشرح ابن عيسى.










رد مع اقتباس
قديم 2019-12-12, 17:13   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










B18


الآثار الإيمانية لاسم الله البصير

1) إثبات صفة البصر له جل شأنه

لأنه وصف نفسه بذلك وهو أعلم بنفسه.

وصفة البصر من صفات الكمال

كصفة السمع

فالمتصف بهما أكمل ممن لا يتصف بذلك

قال تعالى: قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الأَعْمَى وَالبَصِيرُ أَفَلَا تَتَفَكَّرُونَ [الأنعام: 50].

وقال مَثَلُ الفَرِيقَيْنِ كَالأَعْمَى وَالأَصَمِّ وَالبَصِيرِ وَالسَّمِيعِ هَلْ يَسْتَوِيَانِ مَثَلًا أَفَلَا تَذَكَّرُونَ [هود: 24].

وقد أنكر إبراهيم صلى الله عليه وسلم على أبيه عندما عبد ما لا يبصر ولا يسمع لِمَ تَعْبُدُ مَا لَا يَسْمَعُ وَلَا يُبْصِرُ وَلَا يُغْنِي عَنْكَ شَيْئًا [مريم: 42].

وقال تعالى موبخاً الكفار ومسفها عقولهم لعبادتهم الأصنام التي هي من الحجارة الجامدة

التي لا تتحرك ولا تملك سمعاً ولا بصراً أَلَهُمْ أَرْجُلٌ يَمْشُونَ بِهَا أَمْ لَهُمْ أَيْدٍ يَبْطِشُونَ بِهَا أَمْ لَهُمْ أَعْيُنٌ يُبْصِرُونَ بِهَا أَمْ لَهُمْ آَذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا [الأعراف: 195].

أي أنتم أكمل من هذه الأصنام لأنكم تسمعون وتبصرون

فكيف تبعدونها وأنتم أفضل منها!

قال الأصبهاني:

وأما (البصير) فهذا الاسم يقع مشتركاً

فيقال: فلان بصير

ولله المثل الأعلى

والرجل قد يكون صغيراً لا يبصر ولا يميز بالبصر بين الأشياء المتشاكلة

فإذا عقل أبصر فميز بين الردئ والجيد

وبين الحسن والقبيح

يعطيه الله هذا مدة ثم يسلبه ذلك

فمنهم من يسلبه وهو حي ومنهم من يسلبه بالموت.

والله بصير لم يزل ولا يزول

والخلق إذا نظر إلى ما بين يديه عمي عما خلفه وعما بعد منه

والله تعالى لا يعزب عنه مثقال ذرة في خفيات مظلم الأرض

وكل ما ذكر مخلوقاً به وصفه بالنكرة

فإذا وصف به ربه وصفه بالمعرفة

((الحجة بالمحجة)) (ورقة 15أ)

2) إن الله تبارك وتعالى بصير بأحوال عباده خبير بها بصير بمن يستحق الهداية منهم ممن لا يستحقها، بصير بمن يصلح حاله بالغنى والمال

وبمن يفسد حاله بذلك وَلَوْ بَسَطَ اللَّهُ الرِّزْقَ لِعِبَادِهِ لَبَغَوْا فِي الأَرْضِ وَلَكِن يُنَزِّلُ بِقَدَرٍ مَّا يَشَاء إِنَّهُ بِعِبَادِهِ خَبِيرٌ بَصِيرٌ [الشورى: 27].

وهو بصير بالعباد شهيد عليهم، الصالح منهم والطالح

المؤمن والكافر هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ فَمِنكُمْ كَافِرٌ وَمِنكُم مُّؤْمِنٌ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ [التغابن: 2]

إِنَّهُ كَانَ بِعِبَادِهِ خَبِيرًا بَصِيرًا [الإسراء: 96].

بصير خبير بأعمالهم وذنوبهم وَكَفَى بِرَبِّكَ بِذُنُوبِ عِبَادِهِ خَبِيرًَا بَصِيرًا [الإسراء: 17]

وسيجزيهم عليها أتم الجزاء.

3) ومن علم أن ربه مطلع عليه استحى أن يراه على معصية أو فيما لا يحب.

ومن علم أنه يراه أحسن عمله وعبادته وأخلص فيها لربه وخشع

فقد جاء في حديث جبريل عليه السلام عندما سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن الإحسان فقال صلى الله عليه وسلم: ((أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك))

رواه البخاري (50)، ومسلم (9).

من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.

قال النووي رحمه الله:

هذا من جوامع الكلم التي أوتيها صلى الله عليه وسلم

لأنا لو قدرنا أن أحدنا قام في عبادة وهو يعاين ربه سبحانه وتعالى لم يترك شيئاً مما يقدر عليه من الخضوع والخشوع وحسن السمت

واجتماعه بظاهره وباطنه وعلى الاعتناء بتتميمها على أحسن وجوهها إلا أتى به.

فقال صلى الله عليه وسلم: اعبد الله في جميع أحوالك كعبادتك في حال العيان

فإن التتميم المذكور في حال العيان إنما كان لعلم العبد بإطلاع الله سبحانه وتعالى عليه فلا يقدم العبد على تقصير في هذا الحال للإطلاع عليه

وهذا المعنى موجود مع عدم رؤية العبد، فينبغي أن يعمل بمقتضاه

فمقصود الكلام الحث على الإخلاص في العبادة ومراقبة العبد ربه تبارك وتعالى في إتمامه الخشوع والخضوع وغير ذلك اه

((شرح مسلم)) (1/157-158).


المصدر:

::النهج الأسمى

في شرح أسماء الله الحسنى

لمحمد بن حمد الحمود– ص: 221









رد مع اقتباس
قديم 2019-12-12, 23:56   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
shouaib
بائع مسجل (ج)
 
الصورة الرمزية shouaib
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

ما شاء الله، شكرا على المعلومة أخي بارك الله فيك و جزاك خيرا










رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 14:22

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc