ملتقى وطني حول الأسرة و التحديات المعاصرة
الإسم واللقب: منير بوراس
المهنة: أستاذ مساعد صنف "ب".
الشهادة: ماجستير في القانون الجنائي الدولي- باحث دكتوراه-
المؤسسة: جامعة باجي مختار –عنابة-
الهـاتف: 06.60.41.89.97- 05.56.04.00.60
الفاكس:........................................... ...........
البريد الإلكتروني: - البريد الإلكتروني حذف من قبل الإدارة (غير مسموح بكتابة البريد) -
عنوان المداخلة: قانون الأسرة الجزائري الجديد وتحديات الأسرة المعاصرة.
محور المداخلة : أهم التحديات التي تواجهها الأسرة اليوم.
الملخص:
يبتغي المشرع الجزائري من خلال الأمر 05-02 المؤرخ في 27 فيفري 2005 المعدل والمتمم لقانون الأسرة الجزائري إلى أن يجعل هذا القانون متماشيا مع تطور المجتمع وذلك بعد الانفتاح الكبير الذي شهده المجتمع الجزائري والمكتسبات التي حققتها المرأة على المستوى الاجتماعي والسياسي والثقافي كذلك؛ كما أن تعديله لقانون الأسرة جاء لجعل هذا الأخير محاكيا للقوانين الغربية التي نصت في قوانينها على مواد تجعل من المرأة ندا للرجل في الحياة الأسرية كما تضمن لها من الحقوق ما يحميها مما يسميه البعض "ظلم العصور الوسطى"، وفي قراءة لقانون الأسرة الجزائري بعد التعديل نجد أنه قد جاء بنصوص قانونية جديدة لم يعهدها المجتمع الجزائري كتلك المتعلقة بأركان الزواج وشروطه وهو ما يعتبر أساسا لقيام الأسرة، حيث أنه أسقط جميع الأركان التي كانت معروفة في القانون القديم الصادر سنة 1984؛ والتي كانت مستمدة من الشريعة الإسلامية وعلى مذهب الإمام مالك "رحمه الله" ولم يبقي منها إلا الرضى كركن وحيد للزواج فيما أسقط بقية الأركان إلى شروط صحة للزواج بما فيها ركن الولي؛ وهو ما لم يألفه المجتمع الجزائري الذي يعرف بتمسكه بمبادئ الشريعة الإسلامية كأساس لقيام الأسرة و بتقاليده وعاداته التي من الصعب أن يتنازل عليها جراء نصوص قانونية معدلة بما يتماشى مع تطور المجتمع ومحاكاة للقوانين الغربية، وإن كانت التعديلات الجديدة والتي لقيت ترحيبا واسعا من طرف دعاة الحرية والمساواة وكذا من قبل المنظمات النسوية والليبرالية وبعض الأحزاب العلمانية؛ إلا أنها لقيت كذلك سخطا من طرف الأحزاب الإسلامية وبعض منظمات المجتمع المدني التي رأت فيها خروجا عن الطبيعة التي جبل عليها المجتمع الجزائري.
وتتضمن المداخلة الكاملة المحاور التالية:
مقدمة: تطرح من خلالها الإشكاليات التي يطرحها موضوع المداخلة والتي تتلخص في الآتي:
إلى أي مدى تتقبل الأسرة الجزائرية التعديلات الجديدة على قانون الأسرة؟ وهل نجح المشرع من خلال التحديات التي رفعها بهذه التعديلات في النهوض بالأسرة الجزائرية من أسرة تقليدية إلى أسرة معاصرة خاصة في زمن العولمة؟ أم أن العادات والتقاليد التي نشأت في ظلها الأسرة الجزائرية تقف عائقا أمام تطبيق قانون الأسرة المعدل؟
المبحث الأول: أسباب صدور التعديلات الجديدة على قانون الأسرة الجزائري.
المبحث الثاني: قانون الأسرة الجزائري وتحديات الأسرة المعاصرة.
المبحث الثالث: الأسرة الجزائرية بعد تطبيق القانون الجديد.
الخاتمة.
النتائج.
التوصيات.