(الذيب كي مايلحقش على العنب يقول قارس )منقولة عن الأخ" ياسر"ومليحة (ياسر)
أسمع يا سي ياسر
عزمت مرة من المرات على التسجيل للمشاركة في هذا الامتحان المهني وكان ذلك....وفي يوم الامتحان المزعوم، توجهت إلى المركز ، كنت بصدد ركن السيارة لكن قبل النزول كان بالقرب من بوابة الثانوية: "من كان يتوهم أنه يلحق على العنب الحلو وما يقولش عليه قارس " يدس تحت حزام سرواله كتبا وكراسات وأشياء أخرى له فيها مآرب كلنا نعرفها حتى أنت يا صاحب المثال "البيريمي" كان يفعل ذلك وهو مزهو بفعله، ففتح زميله صداريته ليخبره بان الفكرة تراوده هو الآخر وكانت مدججة بأوراق وكتب وكراسات كلها لنفس الغرض...
فما كان علي إلا أن غادرت المكان عجلا ..وجلا ....خجلا.... دون أن أسمح لنفسي الولوج باب الثانوية....
حتى لا أرى ولا أسمع أكثر ....
وحتى تبقى صورة بعض الزملاء نظيفة ، أكن لهم احتراما،وأود أن يبقى قائما ، جاؤوا إلى المركز لنفس الغرض .
وقررت بعدها ولن أتراجع عن قراري:"...لن تبرح قدماي أرضية المسطبة ، ولن تفارق أناملي قطعة الطبشور ما بقي من عمري المهني..." لأن نفسي تأبى الجلوس في قاعة اجتماع تجمعني مع "مدير" أو " مفتش" – إن جاز وصفه بهذه الصفة -كانت تجمعني معه قاعة الأساتذة أو ساحة المؤسسة أو حجرة الدرس أو ندوة من الندوات التربوية ، قبل حيازته على هذه الصفة المزيفة ب
رشوة وغش بامتياز ) ....
ليصبح زعيما في نظره الضيق ...لا يتغير منه سوى سرواله المتهرئ وقميصه المألوف ببذلة تأبى أن تستوي على جسده الغير مألوف ....." ويا المبروك لو ما الكوستيم والقرافطة ألي عدلوك " أستسمحكم إخواني على هذا التعبير....
يقول مفدي زكرياء :
وتأبى الزعامات كبح الطموح **** فتصنع للخلف شكلا جديدا
وتغري الكراسي ضعاف العقول**** كنار جهنم ترجو المزيدا .
كلامي هذا لا يعني المخلصين ، المترفعين عن كل ما يخدش كرامتهم وكبريائهم...
يعني من هم معنيون به ، وهم يعرفون أنفسهم أكثر من معرفتنا نحن لهم...
صح فطوركم ،وأنت حر في قراراتك يا صاحب الموضوع .
إن كنت ذا رأي فكن ذا عزيمة ***إن فساد الرأي أن تتردد