موضوع مميز فـــــوائد فـــــقهية وعــــــــقدية .......(متجدد) - الصفحة 113 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم الفقه و أصوله

قسم الفقه و أصوله تعرض فيه جميع ما يتعلق بالمسائل الفقهية أو الأصولية و تندرج تحتها المقاصد الاسلامية ..

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

فـــــوائد فـــــقهية وعــــــــقدية .......(متجدد)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2021-04-26, 06:16   رقم المشاركة : 1681
معلومات العضو
اسماعيل 03
مشرف منتديات الدين الإسلامي الحنيف
 
الصورة الرمزية اسماعيل 03
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

نَهْيُ الصَّائِمِ عَنْ الرَّفَث وَالْجَهْل
قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( إِذَا أَصْبَحَ أَحَدُكُمْ يَوْمًا صَائِمًا فَلا يَرْفُثْ ، وَلا يَجْهَلْ ، فَإِنْ امْرُؤٌ شَاتَمَهُ أَوْ قَاتَلَهُ فَلْيَقُلْ : إِنِّي صَائِمٌ إِنِّي صَائِمٌ ) رواه البخاري (1894) ومسلم (1151).
قال الحافظ :
قَوْله : (فَلا يَرْفُث) الْمُرَاد بِالرَّفَثِ هُنَا الْكَلام الْفَاحِش .
قَوْله : ( وَلا يَجْهَل ) أَيْ لا يَفْعَل شَيْئًا مِنْ أَفْعَال أَهْل الْجَهْل كَالصِّيَاحِ وَالسَّفَه وَنَحْو ذَلِكَ .
والْمُرَاد مِنْ الْحَدِيث أَنَّهُ لا يُعَامِلهُ بِمِثْلِ عَمَله بَلْ يَقْتَصِر عَلَى قَوْله : "إِنِّي صَائِم" اهـ
وقال النووي :
اعْلَمْ أَنَّ نَهْيَ الصَّائِمِ عَنْ الرَّفَث وَالْجَهْل وَالْمُخَاصَمَةِ وَالْمُشَاتَمَة لَيْسَ مُخْتَصًّا بِهِ , بَلْ كُلّ أَحَد مِثْله فِي أَصْل النَّهْي عَنْ ذَلِكَ ، لَكِنَّ الصَّائِم آكَدُ اهـ
الإسلام سؤال وجواب








 


رد مع اقتباس
قديم 2021-05-04, 00:30   رقم المشاركة : 1682
معلومات العضو
اسماعيل 03
مشرف منتديات الدين الإسلامي الحنيف
 
الصورة الرمزية اسماعيل 03
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

من اعتكف العشر الأواخر ، متى يدخل ومتى يخرج ؟
قال النووي في "المجموع" (6/323) :
"قَالَ الشَّافِعِيُّ وَالأَصْحَابُ : وَمَنْ أَرَادَ الاقْتِدَاءَ بِالنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي الاعْتِكَافِ فِي الْعَشْرِ الأَوَاخِرِ مِنْ رَمَضَانَ فَيَنْبَغِي أَنْ يَدْخُلَ الْمَسْجِدَ قَبْلَ غُرُوبِ الشَّمْسِ لَيْلَةَ الْحَادِي وَالْعِشْرِينَ مِنْهُ , لِكَيْ لَا يَفُوتَهُ شَيْءٌ مِنْهُ , ويَخْرُجُ بَعْدَ غُرُوبِ الشَّمْسِ لَيْلَةَ الْعِيدِ , سَوَاءٌ تَمَّ الشَّهْرُ أَوْ نَقَصَ , وَالأَفْضَلُ أَنْ يَمْكُثَ لَيْلَةَ الْعِيدِ فِي الْمَسْجِدِ حَتَّى يُصَلِّيَ فِيهِ صَلَاةَ الْعِيدِ , أَوْ يَخْرُجَ مِنْهُ إلَى الْمُصَلَّى لِصَلاةِ الْعِيدِ إنْ صَلُّوهَا فِي الْمُصَلَّى" اهـ .
الإسلام سؤال وجواب









رد مع اقتباس
قديم 2021-05-17, 14:46   رقم المشاركة : 1683
معلومات العضو
اسماعيل 03
مشرف منتديات الدين الإسلامي الحنيف
 
الصورة الرمزية اسماعيل 03
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

الصبر حال العمل
قال "ابن القيم" في "عدة الصابرين" (65 - 66):
" ... الصبر حال العمل: فيلازم العبد الصبر عن دواعي التقصير فيه والتفريط، ويلازم الصبر على استصحاب ذكر النية، وعلى حضور القلب بين يدى المعبود ، وأن لا ينساه في أمره ، فليس الشأن في فعل المأمور، بل الشأن كل الشأن أن لا ينسى الآمر حال الإتيان بأمره ، بل يكون مستصحبًا لذكره في أمره .
فهذه عبادة العبيد المخلصين لله ، فهو يحتاج إلى الصبر على توفية العبادة حقها ، بالقيام بأدائها وأركانها وواجباتها وسننها ، وإلى الصبر على استصحاب ذكر المعبود فيها ، ولا يشتغل عنه بعبادته ، فلا يعطله حضوره مع الله بقلبه ، عن قيام جوارحه بعبوديته ، ولا يعطله قيام الجوارح بالعبودية عن حضور قلبه بين يديه سبحانه "، انتهى .
الاسلام سؤال وجواب









رد مع اقتباس
قديم 2021-05-26, 10:08   رقم المشاركة : 1684
معلومات العضو
اسماعيل 03
مشرف منتديات الدين الإسلامي الحنيف
 
الصورة الرمزية اسماعيل 03
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

يجوز الرجوع عن الخطبة و لكن يكره لغير سبب
قال ابن قدامة رحمه الله: "ولا يكره لها أيضا الرجوع إذا كرهت الخاطب؛ لأنه عقد عمر يدوم الضرر فيه، فكان لها الاحتياط لنفسها، والنظر في حظها.
وإن رجعا عن ذلك لغير غرض، كُره؛ لما فيه من إخلاف الوعد، والرجوع عن القول، ولم يحرم؛ لأن الحق بعدُ لم يلزمهما، كمن ساوم بسلعته، ثم بدا له أن لا يبيعها." انتهى من "المغني" (7/ 146).
الاسلام سؤال وجواب









رد مع اقتباس
قديم 2021-06-03, 10:57   رقم المشاركة : 1685
معلومات العضو
اسماعيل 03
مشرف منتديات الدين الإسلامي الحنيف
 
الصورة الرمزية اسماعيل 03
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

في حكم الإنكار العَلَني على ولاة الأمر
قال الشيخ فركوس في فتوى " في حكم الإنكار العَلَني على ولاة الأمر":
"... ويتمُّ وَعْظُ وُلاةِ الأُمورِ سِرًّا؛ إمَّا عن طريقِ خِطابٍ سِرِّيٍّ مُرْسَلٍ إليهم عبرَ البريدِ الخاصِّ أو الإلكترونيِّ، وإمَّا بتسليمِه لهم يدويًّا بواسطةِ ثِقَةٍ، أو بطلبِ لقاءٍ أَخَويٍّ يُسِرُّ إليهم فيه بالنَّصيحةِ، ونحوِ ذلك مِنْ أسبابِ حُصولِ الانتفاعِ بالنَّصيحةِ في مَجالِ الدَّعوةِ والتَّعليمِ والإعلامِ؛ وعلى هذا يُحمَل حديثُ: «مَنْ أَرَادَ أَنْ يَنْصَحَ لِذِي سُلْطَانٍ فَلَا يُبْدِهِ عَلَانِيَةً، وَلَكِنْ يَأْخُذُ بِيَدِهِ فَيَخْلُو بِهِ، فَإِنْ قَبِلَ مِنْهُ فَذَاكَ وَإِلَّا كَانَ قَدْ أَدَّى الَّذِي عَلَيْهِ»(3).
أمَّا إذا لم يُمكِنْ وَعظُهُم سِرًّا في إزالةِ مُنكرٍ وقَعوا فيه علنًا، وغَلَبَ على الظَّنِّ تحصيلُ الخيرِ بالإنكارِ العَلَني مِنْ غيرِ تَرَتُّبِ أيِّ مفسدةٍ فإنَّه يجوزُ ـ والحال هذه ـ نصيحتُهم والإنكارُ عليهم عَلَنًا دون هتكٍ ولا تعييرٍ ولا تشنيعٍ، وهو ما تقتضيه الحِكمةُ مِنْ إنكارِ المُنكرِ وإحقاقِ الحقِّ وتحصيلِ الخيرِ، فقد أنكر الصَّحابيُّ الجليلُ أبو سعيدٍ الخُدريُّ رضي اللهُ عنه على مروانَ بنِ الحَكَمِ في تقديمِهِ الخُطبةَ على صلاة العيد من غير تشهيرٍ ولا تأليبٍ، ولكنَّه كان علنًا على مَرْأًى وَمَسْمَعٍ مِنَ الصَّحابةِ وغيرِهم مِنْ غيرِ نكيرٍ(4)..."
وقال بعدها:
" ... وهذا غيضٌ مِن فَيْضٍ من إنكارِ الصَّحابةِ رضي الله عنهم على الأمراءِ والوُلاةِ، وفي هذا السِّياق قال ابنُ القيِّمِ ـ رحمه الله ـ: «ما قاله عبادةُ بنُ الصَّامِتِ وغيرُه: بايعنا رسولَ الله صَلَّى اللهُ عليه وسَلَّم على أن نقولَ بالحقِّ حيث كُنَّا، ولا نخافَ في اللهِ لومةَ لائمٍ ونحن نشهدُ [بالله] أنَّهم وَفَّوْا بهذه البَيعةِ، وقالوا بالحقِّ، وصَدعوا به، ولم تأخذهم في اللهِ لومةُ لائمٍ، ولم يكتموا شيئًا منه مخافةَ سوطٍ ولا عصًا ولا أميرٍ ولا والٍ كما هو معلومٌ لِمَن تأمَّلَهُ مِنْ هديهِم وسيرتِهم، فقد أنكر أبو سعيدٍ على مروانَ وهو أميرٌ على المَدينةِ، وأنكر عُبادةُ بنُ الصَّامِتِ على معاويةَ وهو خليفَةٌ، وأنكر ابنُ عمرَ على الحَجَّاج مع سَطوتِهِ وبأسِهِ، وأنكرَ على عمرٍو بنِ سعيدٍ وهو أميرٌ على المَدينةِ، وهذا كثيرٌ جِدًّا مِن إنكارِهم على الأمراءِ والولاةِ إذا خرجوا عن العَدلِ لم يخافوا سَوْطَهُم ولا عقوبتَهم، ومَن بعدَهم لم تكن لهم هذه المَنزلةُ، بل كانوا يتركون كثيرًا مِنَ الحقِّ خوفًا مِنْ وُلاةِ الظُّلم وأمراءِ الجَوْرِ، فمِنَ المُحالِ أن يُوفَّق هؤلاءِ للصَّوابِ ويُحرَمَهُ أصحابُ رسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسَلَّم»(6)."
----------
(3) أخرجه ابنُ أبي عاصمٍ في «السُّنَّة» (521/2)، وصحَّحه الألبانيُّ في «ظلال الجنة» (١٠٩٦).
(4) أخرجه البخاريُّ في «أبواب العيدين» (17/2) باب الخروج إلى المُصلَّى بغير منبرٍ، ومسلمٌ في «صلاة العيدين» (69/1) باب بيانِ كونِ النَّهيِ عن المُنكَرِ مِنَ الإيمانِ، مِنْ حديثِ أبي سعيدٍ الخُدريِّ رضي الله عنه
(6) «إعلام الموقعين» لابن القيم (110/4).

موقع الشيخ









رد مع اقتباس
قديم 2021-06-22, 14:07   رقم المشاركة : 1686
معلومات العضو
اسماعيل 03
مشرف منتديات الدين الإسلامي الحنيف
 
الصورة الرمزية اسماعيل 03
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

هل صحيح بأن الصلاة التي ليس فيها خشوع تام لله عز وجل، لا يقبلها منا أم لا؟
ابن باز رحمه الله
" الجواب: هذا على كل حال في خطر، والمطلوب من المصلي أن يخشع في صلاته، ويقبل عليها؛ لأن الله قال: قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ [المؤمنون:1-2]، فالإقبال على الصلاة والخشوع فيها من أهم المهمات، وهو روحها، فينبغي العناية بالخشوع والطمأنينة في الصلاة، في سجوده، في ركوعه، بين السجدتين، بعد الركوع حين يعتدل، يخشع ويطمئن ولا يعجل، سواء كان رجل أو امرأة جميعاً، وإذا أخل بالخشوع على وجه يكون معه النقر للصلاة وعدم الطمأنينة تبطل الصلاة، أما إذا كان يطمئن فيها، ولكن قد تعتريه بعض الهواجيس، وبعض النسيان هذا لا يبطل الصلاة، لكن ليس له من صلاته إلا ما عقل منها، وما خشع فيه وأقبل عليه، يكون له ثواب ذلك، وما فرط فيه يفوته ثوابه، فينبغي للعبد أن يقبل على الصلاة، وأن يطمئن فيها ويخشع فيها لله ïپ•، حتى يكمل ثوابه، ولكن لا تبطل إلا إذا أخل بالطمأنينة، إذا ركع ركوع ما فيه طمأنينة، يعجل ما تخشع الأعضاء، والواجب أن يطمئن حتى يرجع كل فقار إلى مكانه، حتى يتمكن من قول: (سبحان ربي العظيم) في الركوع، حتى يتمكن من قول: سبحان ربي الأعلى، حتى يتمكن من قول: (ربنا ولك الحمد) إذا اعتدل بعد الرفع من الركوع، وحتى يتمكن بين السجدتين من قول: ربي اغفر لي، يطمئن، هذا لابد منه، ولما رأى النبي صلى الله عليه وسلم رجلاً لم يطمئن في صلاته بل ينقرها، أمره أن يعيد، فقال له: صل فإنك لم تصل، فالطمأنينة من أهم الخشوع، وهي خشوع واجب في الصلاة، في الركوع والسجود، وبين السجدتين، وحال الاعتدال من الركوع، هذا يقال لها: تسمى طمأنينة، وتسمى خشوع، لابد من هذه الطمأنينة، حتى يرجع كل فقار إلى مكانه، إذا ركع اطمأن حتى ترجع العظام إلى محالها، ويعود كل فقار إلى مكانه، وإذا رفع اطمأن وهو واقف بعد الركوع، وهكذا إذا سجد يطمئن، حتى يرجع كل فقار إلى مكانه، وهكذا بين السجدتين يطمئن ويهدأ، ولا يعجل حتى يعود كل فقار إلى مكانه. نعم."
موقع ابن باز









رد مع اقتباس
قديم 2021-07-04, 10:44   رقم المشاركة : 1687
معلومات العضو
اسماعيل 03
مشرف منتديات الدين الإسلامي الحنيف
 
الصورة الرمزية اسماعيل 03
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

أنا في سَعَةِ صدرٍ لمَنْ يخالفني
قال ابن تيمية رحمه الله:
" وأنا في سَعَةِ صدرٍ لمَنْ يخالفني، فإنه ـ وإِنْ تعدَّى حدود الله فيَّ بتكفيرٍ أو تفسيقٍ أو افتراءٍ أو عصبيَّةٍ جاهليَّةٍ ـ فأنا لا أتعدَّى حدودَ الله فيه، بل أَضبِطُ ما أقوله وأفعله، وأَزِنُه بميزان العدل، وأَجعلُه مُؤتَمًّا بالكتاب الذي أَنزلَه اللهُ وجَعَله هُدًى للناس حاكمًا فيما اختلفوا فيه."
[«مجموع الفتاوى» لابن تيمية (ظ£/ ظ¢ظ¤ظ¦).]
موقع الشيخ فركوس









رد مع اقتباس
قديم 2021-07-11, 00:38   رقم المشاركة : 1688
معلومات العضو
اسماعيل 03
مشرف منتديات الدين الإسلامي الحنيف
 
الصورة الرمزية اسماعيل 03
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

ما يتحمله الإمام على المأموم؟
إذا كنت في صلاة جماعة في المسجد وكنت من أحد المأمومين ونسيت وتركت واجبًا من واجبات الصلاة، فهل أجبره بسجود السهو؟ أم يكفيني الإمام في ذلك لأني مع جماعة؟ جزاكم الله خيرًا.
الجواب:

إذا كنت مع الإمام من أول الصلاة ونسيت بعض الواجبات فليس عليك سجود سهو يتحمله الإمام، مثل إذا نسيت سبحان ربي الأعلى، أو سبحان ربي العظيم، أو ربنا ولك الحمد، هذا يتحمله الإمام.
أما إذا نسيت ركنًا لا بد منه، ما سجدتي لا بد من السجود، فإذا تركت سجدة من ركعة تقومين إذا سلم تأتي بركعة كاملة، أو نسيت الركوع ما ركعت مع الإمام نسيانًا إذا سلم الإمام تأتي بركعة كاملة، لأن الركوع والسجود ركنان لا بد منهما.
أما إذا نسيت شيئًا واجبًا مثل الفاتحة نسيتيها واجبة الفاتحة على المأموم وجوب ليست ركنًا في حق المأموم، فإن نسيت الفاتحة أو نسي المأموم الفاتحة ليس عليه شيء وليس عليه سجود سهو إذا كان مع الإمام من أول الصلاة، أما إذا كان مسبوقًا فإنه يسجد السهو إذا قضى ما عليه إذا ترك واجبًا ساهيًا فإنه يسجد للسهو بعد قضائه ما عليه إذا كان مسبوقًا، أما إذا كان مع الإمام من أول الصلاة فإنه يتحمله الإمام، إذا ترك واجبًا فقط كقراءة الفاتحة في حق المأموم، تسبيح الركوع والسجود قول: ربنا ولك الحمد، هذا واجب فإذا سها عنه المأموم تحمله الإمام. نعم.
نور على الدرب
موقع ابن باز









رد مع اقتباس
قديم 2021-07-11, 17:47   رقم المشاركة : 1689
معلومات العضو
اسماعيل 03
مشرف منتديات الدين الإسلامي الحنيف
 
الصورة الرمزية اسماعيل 03
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

الإنكار العلني على ولاة الأمر لا يعني تهييجُ العامَّة عليهم
الشيخ فركوس :
" يجدر التَّنبيه إلى أنَّ القولَ بجواز الإنكار العلني على ولاة الأمر عند حصول المَصلحةِ وزوالِ الشَّرِّ بما سَبَقَ بيانُهُ مِن ضوابطَ وقيودٍ لَا ينبغي أن يُفهَمَ منه تهييجُ العامَّة ولا تأليبُ الدَّهماءِ والغَوغاءِ على حُكَّامهم وإهانَةُ وُلاةِ أُمُورِهم لإثارةِ الفِتَنِ ولا ركوبُ أمواجِ الفوضى والاضطرابِ كما هو صنيعُ الحَرَكيِّينَ ودَيدنُ الحِزبِيِّينَ بُغْيَةَ نشر الفُرقَةِ والاختلافِ لزعزعةِ الأمنِ والاستقرارِ في البلادِ، بل المَقصودُ مِنه ومَدَارُ المَصلحةِ فيه يَكمُنُ في الحِفاظِ على الحَقِّ مِنَ الضَّياعِ، والخروجِ مِنْ حَرجِ السُّكوتِ عن إقرارِ الخطأ والرِّضَا بالمُنكرِ، إذ الواجب على أهل العلم إظهارُ الحقِّ وبيانُه للنَّاس وعدمُ كتمانه مِصداقًا لقوله تعالى:
( وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب لتبيننه للناس ولا تكتمونه )[ آل عمران: 187]. "
موقع الشيخ
فتوى: في توضيح إشكال معترض على حكم الإنكار العَلَني على ولاة الأمر









رد مع اقتباس
قديم 2021-07-19, 14:37   رقم المشاركة : 1690
معلومات العضو
اسماعيل 03
مشرف منتديات الدين الإسلامي الحنيف
 
الصورة الرمزية اسماعيل 03
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

الدَّيْن الذي يُحبس به صاحبُه عن الجنَّة
الشيخ محمد علي فركوس
" هذا، وأخيرًا فإنَّه لا ينبغي للمسلم ـ فيما لا حاجةَ إليه مُلحَّةٌ ـ أن يستدين لِمَا عُلِم مِن أنَّ الميِّت مرتهَنٌ في قبره بدَينه حتى يُقضى عنه، وقد كان النَّبيُّ صَلَّى الله عليه وسَلَّم: «يَتَعَوَّذُ من المأثَم والمغرَم ومِنْ غَلَبَةِ الدَّيْنِ وغَلَبَةِ الرِّجَالِ»(١٣)؛ ذلك لأنَّ ديون الآدميِّين وحقوقَهم لا يُكفِّرها الجهاد ولا الحجُّ ولا الشهادة إلَّا أن يُقضى عنه دَينُه لقوله صَلَّى الله عليه وسَلَّم: «يُغْفَرُ لِلشَّهِيدِ كُلُّ ذَنْبٍ إِلَّا الدَّيْنَ»(١٤)، ولقوله صَلَّى الله عليه وسَلَّم: «وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لَوْ أَنَّ رَجُلًا قُتِلَ فِي سَبِيلِ اللهِ، ثُمَّ أُحْيِيَ، ثُمَّ قُتِلَ، ثُمَّ أُحْيِيَ، ثُمَّ قُتِلَ وَعَلَيْهِ دَيْنٌ مَا دَخَلَ الْجَنَّةَ حَتَّى يُقْضَى عَنْهُ دَيْنُهُ»(١٥)، وقد امتنع النبيُّ صَلَّى الله عليه وسَلَّم أن يُصلِّيَ على المَدين حتى تكفَّل بدَينه مَن يقضيه عنه(١٦).
والظَّاهر أنَّ الذي يُحبَس عن دخول الجَنَّة هو المَدين غيرُ العازم على التسديد، أو الذي لم يترك وصيةً، أو كان له قدرةٌ على الوفاء فامتنع، أو أرجأ دَينه حتى مات، أو نحو ذلك ممَّا أوضحه ابن عبد البر ـ رحمه الله ـ بقوله: «والدَّين الذي يُحبس به صاحبُه عن الجنَّة ـ واللهُ أعلم ـ هو الذي قد ترك له وفاء ولم يُوصِ به، أو قَدَر على الأداء فلم يؤدِّ، أو ادَّانَه في غير حقٍّ أو في سَرَفٍ ومات ولم يؤدِّه.

وأمَّا مَن ادَّانَ في حقٍّ واجب لفاقةٍ وعُسرة ومات ولم يترك وفاءً فإنَّ الله لا يحبسه به عن الجنَّة إن شاء الله؛ لأَنَّ على السُّلطانِ فَرْضًا أَنْ يُؤَدِّيَ عنه دَيْنَهُ(١٧)»(١٨)."
------------
(١٣) لحديث عائشة رضي الله عنها أنَّ رسول الله صَلَّى الله عليه وسَلَّم كان يدعو في الصلاة ويقول: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ المَأْثَمِ وَالمَغْرَمِ»، فقال له قائل: ما أكثرَ ما تستعيذ يا رسول الله من المغرم! قال: «إِنَّ الرَّجُلَ إِذَا غَرِمَ حَدَّثَ فَكَذَبَ، وَوَعَدَ فَأَخْلَفَ»، أخرجه البخاري (٢٣٩٧)، ومسلم (٥٨٩).
ولحديث عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أنَّ رسول الله صَلَّى الله عليه وسَلَّم كان يدعو بهؤلاء الكلمات: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ غَلَبَةِ الدَّيْنِ، وَغَلَبَةِ الْعَدُوِّ، وَشَمَاتَةِ الْأَعْدَاءِ» أخرجه النسائي (٥٤٧٥)، وأحمد (٥٤٧٥)، وصحَّحه الألباني في «السلسلة الصحيحة» (١٥٤١).
ولحديث أنس رضي الله عنه أنَّ رسول الله صَلَّى الله عليه وسَلَّم كان يقول: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الهَمِّ وَالحَزَنِ، وَالعَجْزِ وَالكَسَلِ، وَالبُخْلِ وَالجُبْنِ، وَضَلَعِ الدَّيْنِ، وَغَلَبَةِ الرِّجَالِ». أخرجه البخاري (٢٨٩٣).
أمَّا لفظ: «قهر الرجال» فأخرجه أبو داود (١٥٥٥) عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، وضعَّفه الألباني في «غاية المرام» (٣٤٧).
(١٤) أخرجه مسلمٌ في «الإمارة» (١٨٨٦) مِنْ حديثِ عبد الله بنِ عَمْرِو بنِ العاص رضي الله عنهما.
(١٥) أخرجه النسائي في «البيوع» (٤٦٨٤) باب التغليظ في الدَّين، وأحمد في «مسنده» (٢٢٤٩٣)، من حديث محمَّد بن جحش رضي الله عنه. والحديث حَسَّنه الألباني في «صحيح الجامع» (٣٦٠٠).
(١٦) عن سلمة بن الأكوع رضي الله عنه: أنَّ النبي صَلَّى الله عليه وسَلَّم أُتِيَ بجنازة ليُصلِيَّ عليها، فقال: «هَلْ عَلَيْهِ مِنْ دَيْنٍ؟»، قالوا: لا، فصلَّى عليه، ثمَّ أُتِيَ بجنازة أخرى، فقال: «هَلْ عَلَيْهِ مِنْ دَيْنٍ؟»، قالوا: نعم، قال: «صَلُّوا عَلَى صَاحِبِكُمْ»، قال أبو قتادة: عليَّ دَينُه يا رسول الله، فصَلَّى عليه. أخرجه البخاري في «الكفالة» (٢٢٩٥) باب من تكفَّل عن ميت دَيْنًا فليس له أن يرجع.
(١٧) قلت: إنَّما يكون ذلك بانتظام بيت مال المسلمين بإمامٍ عادلٍ فيتولى قضاء الدَّين عن هذا الصِّنف الذي تناوله ابن عبد البر ـ رحمه الله ـ ويؤكِّد ذلك ما روى البخاري (٢٢٩٨) ومسلم (١٦١٩) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُؤْتَى بِالرَّجُلِ المُتَوَفَّى، عَلَيْهِ الدَّيْنُ، فَيَسْأَلُ: «هَلْ تَرَكَ لِدَيْنِهِ فَضْلًا؟»، فَإِنْ حُدِّثَ أَنَّهُ تَرَكَ لِدَيْنِهِ وَفَاءً صَلَّى، وَإِلَّا قَالَ لِلْمُسْلِمِينَ: «صَلُّوا عَلَى صَاحِبِكُمْ»، فَلَمَّا فَتَحَ اللَّهُ عَلَيْهِ الفُتُوحَ، قَالَ: «أَنَا أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ، فَمَنْ تُوُفِّيَ مِنَ المُؤْمِنِينَ فَتَرَكَ دَيْنًا، فَعَلَيَّ قَضَاؤُهُ، وَمَنْ تَرَكَ مَالًا فَلِوَرَثَتِهِ».
(١٨) «التمهيد» لابن عبد البر (٢٣/ ٢٣٨ ـ ٢٣٩).

موقع الشيخ









رد مع اقتباس
قديم 2021-07-20, 16:47   رقم المشاركة : 1691
معلومات العضو
النوميدي
بائع مسجل (ج)
 
الصورة الرمزية النوميدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا لك جزاك الله ألف خير










رد مع اقتباس
قديم 2021-07-21, 00:55   رقم المشاركة : 1692
معلومات العضو
اسماعيل 03
مشرف منتديات الدين الإسلامي الحنيف
 
الصورة الرمزية اسماعيل 03
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النوميدي مشاهدة المشاركة
شكرا لك جزاك الله ألف خير
العفو أخي وجزاك الله خيرا









رد مع اقتباس
قديم 2021-07-21, 01:05   رقم المشاركة : 1693
معلومات العضو
اسماعيل 03
مشرف منتديات الدين الإسلامي الحنيف
 
الصورة الرمزية اسماعيل 03
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

الصلاة الإبراهيمية في التشهد الأخير سنة في أرجح الأقوال
قال ابن عثيمين رحمه الله:
" والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم فيه " أي : في التشهُّدِ الأخير ، وهذا هو الرُّكن الثاني عشر مِن أركان الصلاة .
ودليل ذلك : أنَّ الصَّحابة سألوا النبي صلى الله عليه وسلم : يا رسولَ الله ؛ عُلِّمْنَا كيف نُسلِّم عليك ، فكيف نُصلِّي عليك ؟ قال : قولوا : ( اللَّهُمَّ صَلِّ على محمَّدٍ ، وعلى آل محمَّدٍ ) ، والأمر يقتضي الوجوب ، والأصلُ في الوجوب أنَّه فَرْضٌ إذا تُرِكَ بطلت العبادة ، هكذا قرَّرَ الفقهاءُ رحمهم الله دليل هذه المسألة .
ولكن إذا تأملت هذا الحديث لم يتبيَّن لك منه أنَّ الصَّلاة على النبي صلى الله عليه وسلم رُكنٌ ، لأنَّ الصحابة إنَّما طلبوا معرفة الكيفية ؛ كيف نُصلِّي ؟ فأرشدهم النبي صلى الله عليه وسلم إليها ، ولهذا نقول : إن الأمر في قوله : ( قولوا ) ليس للوجوب ، ولكن للإِرشاد والتعليم ، فإنْ وُجِدَ دليل غير هذا يأمر بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في الصَّلاة فعليه الاعتماد ، وإنْ لم يوجد إلا هذا فإنه لا يدلُّ على الوجوب ، فضلاً عن أن يَدلَّ على أنها رُكن ؛ ولهذا اُختلفَ العلماء في هذه المسألة على أقوال :
القول الأول : أنها رُكنٌ ، وهو المشهور مِن المذهب ، فلا تصحُّ الصلاة بدونها .
القول الثاني : أنها واجب ، وليست برُكن ، فتُجبر بسجود السَّهو عند النسيان .
قالوا : لأن قوله : ( قولوا : اللَّهُمَّ صَلِّ على محمَّدِ ) محتمل للإِيجاب وللإِرشاد ، ولا يمكن أن نجعله رُكناً لا تصحُّ الصلاة إلا به مع هذا الاحتمال .
القول الثالث : أنَّ الصَّلاةَ على النبي صلى الله عليه وسلم سُنَّة ، وليست بواجب ولا رُكن ، وهو رواية عن الإمام أحمد ، وأن الإِنسان لو تعمَّد تَرْكها فصلاتُه صحيحة ؛ لأن الأدلَّة التي اُستدلَّ بها الموجبون ، أو الذين جعلوها رُكناً ليست ظاهرة على ما ذهبوا إليه ، والأصل براءة الذِّمة .
وهذا القول أرجح الأقوال إذا لم يكن سوى هذا الدليل الذي استدلَّ به الفقهاء رحمهم الله ، فإنه لا يمكن أن نبطلَ العبادة ونفسدها بدليل يحتمل أن يكون المراد به الإِيجاب ، أو الإِرشاد . " الشرح الممتع " ( 3 / 310 – 312 ) .
الإسلام سؤال وجواب









رد مع اقتباس
قديم 2021-07-24, 11:05   رقم المشاركة : 1694
معلومات العضو
@Mido
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

يسلمواااا جزاك الله خيراً










آخر تعديل اسماعيل 03 2021-07-29 في 00:04.
رد مع اقتباس
قديم 2021-07-29, 00:05   رقم المشاركة : 1695
معلومات العضو
اسماعيل 03
مشرف منتديات الدين الإسلامي الحنيف
 
الصورة الرمزية اسماعيل 03
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

وإياك أخي...










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
.......(متجدد), فـــــوائد, فـــــقهية, وعــــــــقدية

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 00:17

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc