درس إعراب

[بوسيف عده]

بقلمي ....

درس إعراب

يا بني اعرب (نصر المسلمون القدس)
نصر: فعل ماض مبني على قوة الإيمان وعلم اليقين أن الله ناصر المستضعفين، (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ)، واليوم هو فعل ماض ناقص تنقصه، (وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ).
المسلمون: جمع مذكر سالم مرفوع بـ (لآ اِلَهَ اِلّا اللّهُ مُحَمَّدٌ رَسُوُل اللّهِ)، ساكن أو مكسور بسواها، هو اليوم جمع تكسير، ساكن بالغفلة الظاهرة فيه، مجرور بالتفرقة بين ذويه، حق عليه قول الرسول الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام : (... بل أنتم يومئذٍ كثير، ولكنكم غثاء كغثاء السَّيل، ولينزعنَّ الله مِن صدور عدوِّكم المهابة منكم، وليقذفنَّ الله في قلوبكم الوَهَن ...).
القدس: مفعول به منصوب على أهله، وعلامة نصبه أفعال اليهود فيه بادية، ولولا أن زمرة فيه على الحق باقية، مرابطة فيه بإيمان وعزيمة عالية، مصداقا لقوله صلى الله عليه وسلم: "لا تزال طائفة من أمتي على الدين ظاهرين، لعدوهم قاهرين، لا يضرهم من خالفهم إلا ما أصابهم من لأواء، حتى يأتيهم أمر الله. وهم كذلك"، قالوا: يا رسول الله وأين هم؟ قال: "ببيت المقدس وأكناف بيت المقدس" لولاهم لكان القدس خبر كان منذ سنين.


.................................................. .................................... بقلم: بوسيف عدة.

[Ali Harmal]

بارك الرحمن فيك اخي الكريم وجزاك الله خيراً القدس في قلوبنا ملكنا لن نتنازل عن حبة رمل فيها...
تحياتي