فتاوى الصلاة :خير صفوف الرجال وخير صفوف النساء - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم الفقه و أصوله

قسم الفقه و أصوله تعرض فيه جميع ما يتعلق بالمسائل الفقهية أو الأصولية و تندرج تحتها المقاصد الاسلامية ..

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

فتاوى الصلاة :خير صفوف الرجال وخير صفوف النساء

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2020-07-29, 22:32   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
محمد محمد.
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي فتاوى الصلاة :خير صفوف الرجال وخير صفوف النساء

السؤال:

ما معنى قولِه صلَّى الله عليه وسلَّم: «خَيْرُ صُفُوفِ الرِّجَالِ أَوَّلُهَا وَشَرُّهَا آخِرُهَا، وَخَيْرُ صُفُوفِ النِّسَاءِ آخِرُهَا وَشَرُّهَا أَوَّلُهَا»(١)، وهل يُفيدُ الوجوبَ؟ وجزاكم الله خيرًا.




الجواب:

الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلام على مَنْ أرسله الله رحمةً للعالمين، وعلى آله وصحبِه وإخوانِه إلى يوم الدِّين، أمَّا بعد:

فمعنى الحديث أنَّ مرتبة الرجالِ متقدِّمةٌ على مرتبة النساء، فمَنْ كان أقربَهم مِنَ الإمام وأبعدَهم مِنَ النساء فهو خيرٌ ممَّنْ كان أقربَهم إلى النساءِ وأبعدَهم مِنَ الإمام؛ إذِ الصفُّ الأوَّلُ أعلمُ بحالِ الإمام وأقوى في المُتابَعة وأدعى للانقياد والخشوع وأوفرُ ثوابًا، ومَنْ كان أكثرَ تقدُّمًا كان أكثرَ تعظيمًا لأمرِ الشرع.

وبالعكسِ صنفُ النساء، فبُعْدُهنَّ مِنَ الرجالِ خيرٌ مِنْ قُربِهنَّ منهم؛ لأنَّ مرتبةَ النساءِ متأخِّرةٌ عن مرتبة الذكور؛ فيكون آخِرُ الصفوفِ أليقَ بمرتبتهنَّ؛ لأنهنَّ مأموراتٌ بالاحتجاب والتستُّر مِنْ جهةٍ، وأليقُ مُطابَقةً لقولِ عبد الله بنِ مسعودٍ رضي الله عنه ـ موقوفًا ـ: «أَخِّرُوهُنَّ حَيْثُ أَخَّرَهُنَّ اللهُ»(٢) مِنْ جهةٍ أخرى، والخيريةُ تُفيدُ الاستحبابَ والترغيبَ في تحصيل الفضيلة، وتُنافي النهيَ والتحريم.

والعلم عند الله تعالى، وآخِرُ دعوانا أنِ الحمدُ لله ربِّ العالمين، وصلَّى الله على نبيِّنا محمَّدٍ وعلى آله وصحبِه وإخوانِه إلى يوم الدِّين، وسلَّم تسليمًا.




(١) أخرجه مسلمٌ في «الصلاة» (٤٤٠) مِنْ حديثِ أبي هريرة رضي الله عنه.

(٢) أخرجه ابنُ خزيمة في «صحيحه» (١٧٠٠)، وعبد الرزَّاق في «المصنَّف» (٥١١٥)، والطبرانيُّ في «المعجم الكبير» (٩٤٨٤)، مِنْ حديثِ عبد الله بنِ مسعودٍ رضي الله عنه موقوفًا، ورُوِيَ مرفوعًا ولا يصحُّ، [انظر: «نصب الراية» للزيلعي (٢/ ٣٦)، «الدراية في تخريج أحاديث الهداية» لابن حجرٍ العسقلاني (١/ ١٧١)، «السلسلة الضعيفة» للألباني (٢/ ٣١٩) رقم: (٩١٨)].






https://ferkous.com/home/?q=fatwa-66









 


رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 13:18

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc