معنى اسم الله تعالى سُبُّوح قدُّوس - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم الفقه و أصوله

قسم الفقه و أصوله تعرض فيه جميع ما يتعلق بالمسائل الفقهية أو الأصولية و تندرج تحتها المقاصد الاسلامية ..

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

معنى اسم الله تعالى سُبُّوح قدُّوس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2020-01-10, 17:25   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










#زهرة معنى اسم الله تعالى سُبُّوح قدُّوس

اخوة الاسلام

أحييكم بتحية الإسلام
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

يا صفوة الطيبين
جعلكم ربي من المكرمين
ونظر إليكم نظرة رضا يوم الدين

.



روى الإمامان البُخاريّ ومسلم من حديث أبي هُرَيرة - رضِي الله عنْه -

أنَّ النَّبيَّ - صلَّى الله عليْه وسلَّم -

قال: ((إنَّ لله تسعةً وتسعين اسمًا، مائةً إلاَّ واحدًا، مَنْ أحصاها دخل الجنَّة))

ص 526 برقم 2736

وصحيح مسلم 1076 برقم 2677.


اخوة الاسلام

تقدم شرح الاسماء التالية


معنى اسم الله : العزيز

معنى اسم الله تعالى. الحكيم

كيف نعمل بمقتضى اسم الله تعالى : "الأحد"

كيف نعمل بمقتضى اسم الله تعالى : "الأكرم"

معني اسم الله تعالى الكريم

كيف نعمل بمقتضى اسم الله الأول

كيف نعمل بمقتضى اسم الله الأعلى

معنى اسم الله عز وجل المقيت

معنى اسم الله عز وجل القدوس

معنى اسم الله عز وجل الواسع

معنى اسم الله عز وجل الوكيل

معنى اسم الله عز وجل الشهيد

معنى اسم الله عز وجل الملك

معنى اسم الله تعالى الجبار

معنى اسم الله تعالى السلام

معنى اسم الله عز وجل المؤمن

معنى اسم الله تعالى المهيمن

معنى اسم الله تعالى المتكبر والكبير

معنى اسم الله عز وجل الخالق

معني اسم الله تعالي البارئ

معني اسم الله عز وجل المصور

معنى اسم الله عز وجل الغفار

معني اسم الله تعالى القهار

معني اسم الله عز وجل الوهاب

معنى اسم الله تعالى الرزاق

معنى اسم الله تعالى الفتاح

معني اسم الله عز وجل العليم

معنى اسم الله تعالى الخافض و الرافع

معني اسم الله تعالى القابض و الباسط

اسم الله تعالي المعز و المذل

معني اسم الله تعالى الرحمن و الرحيم

معني اسم الله عز وجل السميع

معني اسم الله عز وجل البصير

معني اسم الله تعالى الحكم و الحكيم

هل العدل من أسماء االله تعالى

معني اسم الله تعالى اللطيف

معنى اسم الله تعالى الخبير

معنى اسم الله عز وجل الحليم

معنى اسم الله تعالى العظيم

معنى اسم الله تعالى الشكور

معني اسم الله تعالى الْعَلِيُّ

معني اسم الله تعالى الكبير و المتكبر

معنى اسم الله تعالى الحفيظ

معني اسم الله تعالى الحسيب

معني اسم الله تعالى الرقيب

معنى اسم الله تعالى المجيب

معني اسم الله تعالى الودود

معني اسم الله تعالى المجيد

معني اسم الله تعالى الحق

معني اسم الله تعالى القوي المتين

معني اسم الله تعالى الولي و المولى

معني اسم الله تعالى الحميد

معني اسم الله تعالى السيد

معني اسم الله تعالى المحصي

معني اسم الله تعالى الباعث

معني اسم الله تعالى المبدئ والمعيد

معني اسم الله تعالى الحيّ

معني اسم الله تعالى القيوم

معني اسم الله تعالى الدَّيَّان



.








 


رد مع اقتباس
قديم 2020-01-10, 17:26   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










B18


معني اسم الله تعالى سُبُّوح قدُّوس

معنى اسم (السُّبُّوح) في اللغة


أسماء الله الحسنى للرضواني (2/ 127).

السُّبوحُ في اللغةِ مِن أبنية المبالغةِ على وزنِ فعُّول

فِعْلُه: سَبَّحَ يَسبِّحُ تسبيحًا، وسَبَحَ في الكلام إذا أَكثرَ فيه. والتَّسبيحَ التنزِيهَ.

وسبحان الله: معناه تَنزِيهُ الله مِن الصاحبةِ والولدِ

وقِيلَ: معناه تَنزِيهُ اللهِ تعالى عن كلِّ ما لا يَنْبَغِي أَنْ يُوصَفَ به

وجِماعُ معناه: بُعْدُه تبارَكَ وتعالى عن أن يكونَ له شريكٌ أو نِدٌّ

أو مثيْلٌ أَو ضِدٌّ

وسبَّحْتُ اللهَ تَسْبِيحًا وسُبْحانًا بمعنًى واحدٍ

لسان العرب (2/ 471)

وكتاب العين (32/ 151)

والمغرب للمطرزي (1/ 379).

والسُّبوحُ عز وجل هو الذي له أوصافُ الكمالِ والجمال

بلا نقصٍ

وله الأفعالُ المقدَّسَةُ عن الشرِّ والسُّوءِ

حيثُ يَسْبحُ فيها قلبُ المسبِّحِ تذكُّرًا وتفكُّرًا فلا يَرى إلا العظمةَ والبُعدَ عن النَّقصِ والشَّرِّ

فيقولُ ما أبْعَد اللهَ عن السُّوءِ،

ثم يقطعُ مسافةً أو مَرْحَلةً أخرى في مَعْرِفَةِ الأَوْصَاف

ومشاهدةِ الأفعالِ فيزدادُ تعظيمًا للِه وتَبْعيدًا له من السُّوءِ

والقلبُ في ذلكَ يبتعدُ من الظلماتِ إلى النورِ

ومن إرادةِ الشرِّ إلى إرادةِ الخيرِ ومن عَمَى القلوبِ وأَدْوَائها إلى نُورها وشفائِها

ومن فَسَادِها وسَيْطَرة الأهواءِ عليها إلى صَلاحِها وسَيْطرةِ الوَحْيِ عليها

انظر: الأسماء والصفات للبيهقي (ص: 37)

وشرح النووي على صحيح مسلم (4/ 204).

وعند مسلمٍ من حدَيثِ أَبِي مُوسَى الأشعري رضي الله عنه؛ أنه قَالَ:

قَامَ فِينَا رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم بِخَمْسِ كَلِمَات..

. وذكرَ منها: "... حِجَابُهُ النُّورُ لَوْ كَشَفَهُ لأَحْرَقَتْ سُبُحَاتُ وَجْهِهِ مَا انْتَهَى إِلَيْهِ بَصَرُهُ مِنْ خَلْقِهِ"

مسلم في كتاب الإيمان، باب في قوله عليه السلام: إنَّ الله لا ينام (1/ 161) (179).

والسُّبُّوحُ سبحانه هو الذي سبَّح بحمدهِ المسبِّحون

قَالَ تعالى: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ عِنْدَ رَبِّكَ لَا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَيُسَبِّحُونَهُ وَلَهُ يَسْجُدُونَ ﴾ [الأعراف: 206].

وقال: ﴿ دَعْوَاهُمْ فِيهَا سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَتَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلَامٌ ﴾ [يونس: 10].

وقال ابن فارس والزبيدي وغيرهما

: (سبوح) هو الله - عز وجل – فالمراد بالسبوح القدوس: المسبح المقدس

فكأنه قال: مسبح مقدس رب الملائكة والروح

ومعنى سبوح: المبرأ من النقائص والشريك

وكل ما لا يليق بالإلهية)

((مسلم شرح النووي)) (4/204).

والسبوح: هو الذي يسبحه ويقدسه

وينزهه كل من في السماوات والأرض

كما قال تبارك وتعالى: يُسَبِّحُ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ [الجمعة: 1]

ويقول سبحانه: تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالأَرْضُ وَمَن فِيهِنَّ وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلاَّ يُسَبِّحُ بِحَمْدَهِ وَلَـكِن لاَّ تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا [الإسراء: 44]

((بدائع الفوائد)) (2/366).

قال في تهذيب اللغة:

(-سبحان- في اللغة تنزيه الله عز وجل عن السوء.

قلت: وهذا قول سيبويه

فقال: سبحت الله تسبيحاً وسبحاناً بمعنى واحد فالمصدر تسبيح

والاسم سبحانه يقوم مقام المصدر.

قال سيبويه: وقال أبو الخطاب الكبير:

سبحان الله كقولك: براءة الله من السوء

كأنه قال: أبرئ الله من السوء

قلت: ومعنى تنزيه الله من السوء:

تبعيده منه وكذلك تسبيحه:

تبعيده من قولك: سبحت في الأرض. إذا أبعدت فيها...

وجماع معناه بعده

– تبارك وتعالى –

عن أن يكون له مثل أو شريك أو ضد أو ند)

((تهذيب اللغة)) (4/338، 339).

سُبُّوحٌ قدُّوس

النهج الأسمى (3/ 16 - 19).

وَرَدَ في حديثِ عائشةَ رضي الله عنها

أَنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم كان يقولُ في ركوعِهِ وسجودِهِ: "سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ، ربُّ الملائكةِ والروحِ"

رواه مسلم في الصلاة (1/ 353)

وأبو داود (872)

والنسائي (2/ 224).

قال أبو إسحاقَ الزّجاجُ:

"السُّبُّوحُ: الذي يُنزَّهُ عن كلِّ سُوءٍ"

اللسان (3/ 1915).

وقال ابنُ سيده:

"سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ، من صفةِ اللهِ عز وجل

لأنه يُسَبَّحُ ويُقدَّسُ"

اللسان (3/ 1915).

وقال الحليميُّ:

"السُّبُّوحُ: ومعناه الُمنزَّهُ عن المَعَايِبِ

والصفاتِ التي تَعتَوِرُ الُمحدَثين مِن ناحيةِ الحَدَثِ

والتسبيحُ: التَّنزيهُ"

المنهاج في شعب الإيمان (1/ 197)

وذكره في الأسماء التي تتبعُ نفْيَ التشبيه عن الله تعالى

ونقله البيهقيُّ في الأسماء والصفات (ص: 37).

وقال النوويُّ:

"وقال ابنُ فارسٍ والزَّبيديُّ وغيرُهما: سبُّوحٌ هو اللهُ عز وجل

فالمرادُ بالسُّبُّوحِ القُدُّوسِ: الُمسَبَّحُ الُمقدَّسُ

فكأَنَّهُ قال: مُسبَّحٌ مقدَّسٌ ربُّ الملائكةِ والرُّوحِ.

ومعنى سُبُّوح: المبرَّأُ من النقائصِ والشريكِ

وكلِّ ما لا يليق بالإلهيةِ

وقدوسٌ: الُمطهَّرُ مِن كلِّ ما لا يليقُ بالخالقِ"

مسلم بشرْح النووي (4/ 204 - 205).









رد مع اقتباس
قديم 2020-01-10, 17:27   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










#زهرة

ثمراتُ الإيمانِ بهذا الاسمِ:

1- اللهُ تبارك وتعالى مُنَزَّهٌ عن كلِّ عيبٍ ونقصٍ وسُوءٍ،

فله الكمالُ الُمطلقُ سبحانه وتعالى.

2- اللهُ جل شأنه يُسبِّحُهُ مَنْ في السماواتِ ومَنْ في الأرض

بِمُختَلِفِ اللغاتِ

وأنواعِ الأَصواتِ

قال سبحانه: ﴿ تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالْأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِنْ لَا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ ﴾ [الإسراء: 44].

قال أبو إِسحاقَ الزَّجاجُ:

"قِيلَ إِنَّ كلَّ ما خَلَقَ اللهُ يُسبِّح بحمدِهِ

وإنَّ صَريرَ السَّقْفِ وصريرَ البابِ من التَّسْبِيحِ

فيكونُ على هذا الخِطابَ للمشركينَ وَحْدَهُمْ ﴿ وَلَكِنْ لَا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ ﴾

وجائزٌ أَنْ يكونَ تَسبيحُ هذه الأشياء بما الله به أعلمُ لا نفقهُ منه إلا ما عُلِّمناهُ".

قال: "وقال قَومٌ: ﴿ وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ ﴾

أي ما مِنْ دابةٍ إلا وفيه دليلٌ أَنَّ اللهَ عز وجل خالِقُهُ

وَأَنَّ خالقَهُ حكيمٌ مبرَّأٌ من الأَسْواءِ

ولكنَّكُم أيها الكُفَّارُ لا تفقهون أثَرَ الصَّنعةِ في هذه المخلوقاتِ!".

قال أبو إِسحاقَ:

"وليس هذا بشَيءٍ

لأَنَّ الذي خُوطبوا بهذا كانوا مُقرِّين أَنَّ اللهَ خالقُهم وخالقُ السماءِ والأرضِ ومَنْ فِيهنَّ

فكيف يجهلون الخِلْقةَ وهُمْ عارفون بها؟"

اللسان (3/ 1915).

قال الأزهريُّ:

"ومما يَدُلُّكَ على أَنَّ تسبيحَ هذه المخلوقاتِ تسبيحٌ تَعبَّدتْ به قولُ الله عز وجل للجبال: ﴿ يَا جِبَالُ أَوِّبِي مَعَهُ وَالطَّيْرَ ﴾ [سبأ: 10]

ومعنى ﴿ أَوِّبِي ﴾: سَبِّحي مَعَ داودَ النهارَ كلَّه إلى الليلِ، ولا يَجُوزُ أَنْ يكونَ معنى أمرِ الله عز وجل للجبالِ بالتأويبِ إلا تعبُّدًا لها.

وكذلك قولُه تعالى: ﴿ أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ وَكَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ ﴾ [الحج: 18]

فسُجودُ هذه المخلوقاتِ عبادةٌ منها لخالِقها لا نفقَهُها عنها كما لا نفقَهُ تسبيحَها.

وكذلك قوله: ﴿ وَإِنَّ مِنَ الْحِجَارَةِ لَمَا يَتَفَجَّرُ مِنْهُ الْأَنْهَارُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَشَّقَّقُ فَيَخْرُجُ مِنْهُ الْمَاءُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ ﴾ [البقرة: 74]

وقد عَلِمَ اللهُ هبوطَها مِن خشيتِهِ، ولم يُعرِّفنا ذلك فنحنُ نؤمنُ بما أُعْلِمْنا، ولا ندَّعي بما لا نُكلَّف بأفهامِنا مِن عِلْمِ فِعْلِها كيفيَّةً نَحُدُّها"

اللسان (3/ 1915).

وهو كلامٌ نفيسٌ جارٍ على مذهبِ السَّلفِ مِن إجراءِ النصوصِ على ظاهرِها

والبُعْدِ عن التأويلِ والتكلُّفِ المذمومَيْنِ.

وقد ذهبَ إلى هذا ابنُ جرير الطبريُّ رحمه الله

فقال في تفسيرِ ﴿ وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ ﴾:

"وما مِنْ شيءٍ مِنْ خلقِهِ إلا يُسبّحُ بِحمدِهِ".

واستدلَّ لصحةِ ذلك بما رواه جابرٌ عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم

قال: "أَلَا أُخْبِرُكُمْ بشَيءٍ أَمَرَ به نوحٌ ابنَهُ، إِنَّ نوحًا قال لابنه: يا بنيَّ آمرُك أَنْ تقولَ: سُبْحانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ، فَإِنَّهَا صَلَاةُ الخَلْقِ وَتَسْبِيحُ الحَقِّ، وَبِهَا تُرْزَقُ الخَلْقُ، قَالَ اللهُ: ﴿ وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ ﴾


فسير ابن جرير (15/ 65)

وفيه موسى بن عبيدة؛ وهو الربذي، وفيه ضَعْفٌ.

وهو حديث صحيح

فقد رواه أحمد (2/ 169، 170، 225)

والبخاري في الأدب المفرد (548)، والحاكم (1/ 48، 49) وصحَّحه

ووافقه الذهبيُّ

والبيهقيُّ في الأسماء (ص: 103) مِن حديث ابن عمرو، وإسناده صحيح.

ورواه البزار (3069) من حديث ابن عمر، وفيه عنعنة ابن إسحاق.


3- كان الرَّسُولُ صلى الله عليه وسلم يَذكُر هذا الاسمَ في رُكوعِهِ وسُجودِهِ

داعيًا رَبَّه عز وجل به

كما مرَّ معنا في الحديثِ السابقِ.









رد مع اقتباس
قديم 2020-01-11, 04:09   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
محمد.114
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

اخي استاذ عبد الرحمن

عندي تعليق

اقتباس:
فيكونُ على هذا الخِطابَ للمشركينَ وَحْدَهُمْ ï´؟ وَلَكِنْ لَا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ ï´¾

ولكنَّكُم أيها الكُفَّارُ لا تفقهون أثَرَ الصَّنعةِ في هذه المخلوقاتِ!".
ليس للمشركين وحدهم ولا للكفار

ولكن للكل هل يعلم انس او جن تسبيح سماء الدنيا او السموات السبع او الارض

قال الله عز وجل

ï´؟ تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالْأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِنْ لَا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ ï´¾

القرأن نازل للإنس والجن

وطبعا لا تفقه الجن ولا الانس تسبيح السموات ولا الارض ومن فيهم من الكائنات التي تسبح الله سبحانة وتعالي من الجبال والبحار ومن في البحار والنباتات والحيوانات والطيور والحشرات والرعد يسبح وما يعلم الله من كائنات الا ان يشاء الله سبحانة وتعالي بعلم والله اعلم

بسم الله الرحمن الرحيم

ï´؟ تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالْأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِنْ لَا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ ï´¾

صدق الله العظيم









رد مع اقتباس
قديم 2020-01-11, 04:21   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
محمد.114
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

سبحان الله السبوح القدوس










رد مع اقتباس
قديم 2020-01-11, 04:31   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد.114 مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

اخي استاذ عبد الرحمن

عندي تعليق



ليس للمشركين وحدهم ولا للكفار

ولكن للكل هل يعلم انس او جن تسبيح سماء الدنيا او السموات السبع او الارض

قال الله عز وجل

ï´؟ تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالْأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِنْ لَا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ ï´¾

القرأن نازل للإنس والجن

وطبعا لا تفقه الجن ولا الانس تسبيح السموات ولا الارض ومن فيهم من الكائنات التي تسبح الله سبحانة وتعالي من الجبال والبحار ومن في البحار والنباتات والحيوانات والطيور والحشرات والرعد يسبح وما يعلم الله من كائنات الا ان يشاء الله سبحانة وتعالي بعلم والله اعلم

بسم الله الرحمن الرحيم

ï´؟ تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالْأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِنْ لَا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ ï´¾

صدق الله العظيم
السلام عليكم ورحمه الله و بركاتة

في البدايه ارحب بك اخي الفاضل

و اشكرك علي هذه الاضافة


و اسمح لي اوضح لك طريقتي في نشر المواضيع

فانا في الغالب لا اكتفي بالتوضيح و افضل اعرض

الشبهات و الاقاويل التي اثيرت حول موضوع ما

منها زياده في العلم و منها اكتساب خبرة الرد

المناسب و هكذا كانت طريقة من علمني حتي

تثبت المعلومة ولا يضرني شبهه الغير او قله فهمه

لذلك ادعوك لقراءة كامل الموضوع و ستجد الصحيح

هو ما يغلب في اخر الامر

لذلك قلت


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *عبدالرحمن* مشاهدة المشاركة
ثمراتُ الإيمانِ بهذا الاسمِ:



والبُعْدِ عن التأويلِ والتكلُّفِ المذمومَيْنِ.

وقد ذهبَ إلى هذا ابنُ جرير الطبريُّ رحمه الله

فقال في تفسيرِ ﴿ وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ ﴾:

"وما مِنْ شيءٍ مِنْ خلقِهِ إلا يُسبّحُ بِحمدِهِ".

واستدلَّ لصحةِ ذلك بما رواه جابرٌ عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم

قال: "أَلَا أُخْبِرُكُمْ بشَيءٍ أَمَرَ به نوحٌ ابنَهُ، إِنَّ نوحًا قال لابنه: يا بنيَّ آمرُك أَنْ تقولَ: سُبْحانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ، فَإِنَّهَا صَلَاةُ الخَلْقِ وَتَسْبِيحُ الحَقِّ، وَبِهَا تُرْزَقُ الخَلْقُ، قَالَ اللهُ: ﴿ وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ ﴾[/color]

فسير ابن جرير (15/ 65)

وفيه موسى بن عبيدة؛ وهو الربذي، وفيه ضَعْفٌ.

وهو حديث صحيح

فقد رواه أحمد (2/ 169، 170، 225)

والبخاري في الأدب المفرد (548)، والحاكم (1/ 48، 49) وصحَّحه

ووافقه الذهبيُّ

والبيهقيُّ في الأسماء (ص: 103) مِن حديث ابن عمرو، وإسناده صحيح.

ورواه البزار (3069) من حديث ابن عمر، وفيه عنعنة ابن إسحاق.


3- كان الرَّسُولُ صلى الله عليه وسلم يَذكُر هذا الاسمَ في رُكوعِهِ وسُجودِهِ

داعيًا رَبَّه عز وجل به

كما مرَّ معنا في الحديثِ السابقِ.









رد مع اقتباس
قديم 2020-01-11, 11:07   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
محمد.114
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك اخي استاذ عبد الرحمن

قال تعالي

بسم الله الرحمن الرحيم

{أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُسَبِّحُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالطَّيْرُ صَافَّاتٍ كُلٌّ قَدْ عَلِمَ صَلَاتَهُ وَتَسْبِيحَهُ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ} [النور : 41]

يعني الكائنات لم تسبح فقط ولكن تصلي كل قد علم صلاته وتسبيحه سبحان الله العظيم










رد مع اقتباس
قديم 2020-01-15, 10:28   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
aza5978
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك وجزاك الله خيرا










رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 15:59

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc