اقتباس:
1 نوعية من الرجال يتزوج إمرأة عاملة و هو يكون بطال و يتقبل على نفسو يعيش على ظهر إمرأة تصرف عليه و هو ماكل راقد شارب و ما يبذلش أدنى مجهود باش يروح يحوس على شغل يحفظ به ما تبقى من كرامته و ربما لو حدث و طلبت منو زوجتو يدور على شغل شوفو واش ممكن يكون الرد نتاعو بكل برودة دم و قلة كرامة ** احمدي ربي انك لقيتي واحد يتزوج بيك راهم النسوان بالجملة و اشكال الوان و غير يزيدو على رواحهم و راهي تحوس عليا غير مولات 16 ** و غالبا هذ النوع من الرجال يستغل اموال زوجتو و حتى لو هي كرهت من تصرفاتو و طالبت بالطلاق يخلقلها مشاكل و يمارس عليها ضغوطات نتاع الطلاق مقابل مبلغ مالي معين
|
هذه النوعية من الرجال تقابلها نوعية من النساء برغم ثقافتها و معرفتها إلا انها جاهلة ، و لانها متعلمة و عاملة ، و جاهلة خانها الحظ في اختيار الزوج الصالح و قبلت من أوّل وهلة حين كانت العنوسة تحيط بها او حباً في الاولاد ، و لم تنظر الى وجه الرجل و العين و بريقها .
ولأنّ الرجال ليسوا متشابهين فيوجد من يتربص بهذا و لا يبحث الا عن المرأة العاملة لذلك السب فقط.
اقتباس:
2 نوعية من الأزواج و هذ النوعية الصراحة و بكل اسف موجودة هذ النوعية عندو استعداد يتاجر بعرضو و بزوجتو و باختو و قريباتو و يقدمهم للمسؤولين و أصحاب السلطة و النفوذ مقابل حصوله على ترقية او حصوله على مصلحة معينة من هذ المسؤول أعوذ بالله من شر خلق الله
|
أما هذه النوعية من أشباه الرجال فلا يجدر بك أن تسميهم رجال لأنهم أشباه رجال الرجال يا اختي لا يفعلون هذا الفعل المشين في نظر الشريعة الربّانية و في نضر القانون .
و لأن هذا الصنف كذلك سقطت المرأة في شباكه بسبب لسانها ،فلم تامن شرّه بأن تصون لسانها و تسكتتتتتتتْ لمرور الزوبعة ، لأن معظمهم لا يعرفون الصلاة و يشربون الخمر و يزطلون و يأكلون السموم المدمرة فتغيب ذاكرتهم عن الحاضر و تعيش في الاحلامممممممم.
اقتباس:
3 نوعية أخرى من الرجال الأغنياء الي مالهم مدوخهم تلقاه كل يوم يتزوج و يطلق و حاسب بنات الناس لعبة أو سلعة تباع و تشترى و الصراحة هذ النموذج موجود كثير بمنطقة الجلفة على وجه التحديد
|
أأمّا هذا الصنف من الرجال فهو شرع الله في الارض و سنة نبيه فهو ابغض الحلال و هو سنة لا ندخل فيها فصاحب المال يتزوج باثنين و ثلاثة و اربعة ، ثم بينه و بين خالقه في العدل بينهن و سبب الطلاق .
لأنّ هذا الصنف لا يحتاج مال زوجته في شيء و لا يخصه بشيء اللهم إلا إذا كانت الزوجة تزيد عن الكلام الفاضي و تتكلم كثيرا فهذا لا يحبه الغني ، فهو يحب السكوت و الكلام القليل الذي يدل على الشيء بغمزة فقط من غير مقدمات فهو يكره المقدمات ، و لانه يحبّ أن يتفرغ الى عدّ ماله و خدمه و اراضيه و سكناته و مادخل في رصيده و ما خرج ، فهو في النهار يعمل و يكدّ و في الليل يعدّ و يسهر الليالي فإذا كلّمته الزوجة طلقها و لا يبالي ههههههههه عجيب امر الاغنياء .
اقتباس:
4 نوع اخر من الرجال الي ظهر مؤخرا في مجتمعنا هذا يروح يخطب و يستغل هذ الخطبة الي تخليه عندو مساحة اكثر للالتقاء بالخطيبة غالبا يقوم بهتك عرضها و اخذ شرفها و يختفي من حياتها دون سابق إنذار و دون رجعة
|
أمّا هذا الصنف من الرجال فأسالوا جيل التسعينيات و الالفينيات فهم أدرى بهذه الشعاب حين تزوجت لم يكن هاتف نقّال ، و كانت الفتاة إذا خرجت الى المدينة تستحي من الرجال فلا تكشف المتزوجة عن وجهها و لا الرجل يستطيع مخاطبتها على الملأ لأنه لو فكّر في ذلك لشبع بالركل و البصق على وجهه .
و لأنّ ما هذا الصنف الخطير التي ذكرته في بندك الرابع خطير على الاسلام و المسلمين و هو الان في طريقه الى العلمانية فسيتعلّمها عن طريق الفضائيات و حرية المشي في الطرقات ، لا تعجبي أختي سترين في مستقبل الايام رجال يطالبون ما طالبوا به رجال في المانيا و هذا طبعا يفكرنا بقصة سيدنا لوط عليه السلام فلا تعجبي من هذا فهذا طريق واحد له باب واحد و هو ما ذكرت جيل النتانة الا من رحم ربي
لكن لا تخافي فالله من فوقهم سميع عليم و محيط بما يفعلون ، فهذا الامر لم يجب عن البشرية منذ مطلع القرن الاول على الارض ، إلا أنه في القرون الخوالي كانوا الرجال بكثرة و في هذا الزمان انعدموا
لماذا انعدموا .....؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لان الرجل أصبح يسير في الشارع فيجد شاب يضرب في فتاه أو يكلمها بغير حشمة فإذا تكلمت دارت عليك الدنيا و هبطت و إذا ذهبت إلى دار القضاء دخلت السجن بحكم حرية الأديان في الجزائر و حرية التعبير و حرية الديمقراطية في الشارع فيقال له ببيتك أولى لك و ما دخلك في فلان
هذا زمان الانطواء من كانت في قلبه ذرة إيمان فليحافظ عليها و يحتجب على الانظار او ينطوي على نفسه بينه و بين اهله و خالقه و من يعمل معهم او لصالحهم في الحلال لا الحرام لانه لو دخل الحرام هنا لكان ممن يكلمون الفتاة في الطرقات
ولو كان زمان كالذي مرّ و فات لما رأينا الفتاة في الطريق عارية كاسية شفافها تحسب فيها ريحان و يراها المؤمن تتنفس النتنْ و السموم فتنفسها كما تنفس الافعى سمها في الضحية فتكون الافعى بدل ان تلتهم الضحية يسبقها فضربها بالحجر على رأسها يقسمها نصفين فعادت الافعى ضحية و الضحية شجاعة نقية .
موضوعك هذا اختي يتشعب ولولا ضيق الوقت لألفت لك كتاب حول هذا البند بالذات لانه وقتنا الذي وجدنا انفسنا فيه و من يقول العكس و من يستشهد بالعكس فهو في شوارع المسلمين حتى اننا نسينا ما يحاك في شوارع الكفار ، بل هم اصبحوا حائرين كيف دار بنا الوقت الى هذا الذي اصبحنا نرى أليست هذه فاجعة المسلمين
في الاخير نسأل الله العلي القديم أن لا يكون مذبح و شنق طارق ليلة عيد الأضحى في غبطة و نوم كلاب تحرس الديار و هو قريب أمين ...
سلااااااااام