بوركينا فاسو 3-3 الكاميرون: انتهاء المضيفين بنتيجة عالية ليحتلوا المركز الثالث بركلات الترجيح بعد عودة رائعة

[يامني احمد]

بوركينا فاسو 3-3P الكاميرون: انتهاء المضيفين بنتيجة عالية ليحتلوا المركز الثالث بركلات الترجيح بعد عودة رائعة

في مباراة افتقرت للجودة ولكن كان لها نصيبها الامانة العادل من الدراما ، فعلت الكاميرون المستحيل لقلب رأسها رأساً على عقب وتغلبت على بوكينا فاسو بركلات الترجيح بعد التعادل 3-3 في مباراة الميدالية البرونزية في كأس إفريقيا. الأمم.

ضربت الضربات من ستيف ياجو وجبريل واتارا هدفًا فاجعًا لأندريه أونانا بدا وكأنها كافية لتأمين المركز الثالث لفريق كامو مالو ، حيث كانت الثلاثية ساحرة للغاية ... أو هكذا يبدو.

المباراة التي شابها الإيقاع بسبب أخطاء من كلا الجانبين مع الافتقار التام للفرص الواضحة ، تقدمت بوركينا على عكس مسار اللعب ، حيث برز الظهير الأيسر عند القائم البعيد في 24 دقيقة لتحويل a. عرضية فخمة من عيسى كابوري حيث اجتمع كلا الظهيرين للاستيلاء على الدم الأول.

ألقى حارس أياكس أندريه أونانا الهدف الثاني في شباك فريقه حيث تسببت تمريرة كابوري أخرى في الهرج والمرج. وبعد أن حكم حكم الفيديو المساعد بأن الظهير الأيمن أبقى الكرة في اللعب ، لم يسلم خجل أونانا حيث وجد فريق بوركينا نفسه متقدمًا في الشوط الثاني.

لم يمض وقت طويل بعد ثلاث سنوات: أومأ واتارا برأسه بقوة خلف أونانا التعيس من لاعب برتراند تراوري الرائع ، حيث هددت بوركينا فاسو بارتكاب أعمال شغب وتكديس الإحراج على نظرائها الكاميرونيين.


ألقى أنطونيو أوليفيرا بنجومه من على مقاعد البدلاء في محاولة يائسة لإنقاذ المباراة ، ولكن مع تساقط الطلقات على فأس المرمى في بوركينا فاسو ، لا يبدو أن الأسود التي لا تُقهر هي من فرض الأمر لأن بوركينا صمدت.

نجح ستيفان باهوكن في التسديد من مسافة قريبة بعد ركلة ركنية قبل 18 دقيقة من نهاية المباراة ، وكان لدى الكاميرون بصيص من الأمل ، وصبي ، هل سرقوها.

ليس قبل أن يقلص فينسينت أبو بكر الفارق بهدفين إلى النصف ؛ أومأ برأسه من زاوية نيكولاس نجاماليو لإثارة الشك في عقول بوركينا فاسو ، لكنهم تماسكوا مرة أخرى مع وابل الكاميرون.

جاء مهاجم بورتو السابق مع البضاعة مباشرة عند الموت: استفاد من ارتباك الحارس فريد ويدراوجو ، حيث انزلق في شباك غير محمية ليسجل عودة لا تُنسى.

بعد الالتباس الأولي حول ما إذا كان لدينا ركلات جزاء أو وقت إضافي ، تم الاتفاق على ركلات الترجيح ، وسيكون بلاتي توري هو الذي سيفتقد ركلة الجزاء الحاسمة ؛ في المركز الثالث بالنسبة لبوركينا فاسو ، حيث قام أونانا أخيرًا بتعويض عرضه السيئ في الدقائق التسعين الأولى ، مما أدى إلى تصدي للكرة كان من شأنه أن يكون محوريًا.

صعد أمبرواز أويونغو وأرسل ركلة الجزاء الفائزة ليكتب اسمه في التاريخ الكاميروني ؛ للتغلب بالتأكيد على واحدة من أكثر المباريات جنونًا التي شهدها كأس الأمم الأفريقية على الإطلاق.