لماذا فشل المشروع الوطني ونجح المشروع الإسلامي في تونس ؟؟؟ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية

قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية كل ما يتعلق بالأخبار الوطنية و العربية و العالمية...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

لماذا فشل المشروع الوطني ونجح المشروع الإسلامي في تونس ؟؟؟

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2019-12-16, 13:38   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










B1 لماذا فشل المشروع الوطني ونجح المشروع الإسلامي في تونس ؟؟؟

لماذا فشل المشروع الوطني ونجح المشروع الإسلامي في تونس ؟؟؟
في تونس ومنذ إستقلالها عن الإستعمار الفرنسي سنة 1956 هناك ثلاث مشاريع تتصارع في ساحاتها وميادينها .... تتصادم وتتقارب .... تتجاذب أحيانا وتتنافر أحيانا أخرى .
- المشروع الإسلامي بقيادة التيارات الإسلامية وعلى رأسها حركة النهضة (حزب إخواني) وهي من أقدم الأحزاب المعارضة ما بعد الإستقلال .
وهناك التيار العلماني التغريبي (نسبة إلى الغرب) الذي بدأ مع أب الإستقلال في تونس الرئيس الراحل " الحبيب بورقيبة " والذي تم تحجيمه في الإنقلاب الأبيض سنة 1987 من وزير الداخلية أنذاك الرئيس الراحل " زين العابدين " الذي تنحى عن الحكم إثرى أحداث دامية سنة 2011 بعد انتحار " البوعزيزي" تاجر العربة المتجول حرقا ، والذي بقي في تونس كمشروع وليس كقيادات وأشخاص ونخب بعد عزل وموت " بورقيبة " وهو اليوم موجود في أتباع حزب " نداء تونس " وفي عهد الرئيس الراحل " الباجي قائد السبسي " والذي يعبر عنه النخبة الملتفة حول " نبيل القروي " .
وهناك التيار اليساري والتيار الشيوعي الذي يمثله إتحاد الشغل التونسي والذي كان من رموزه القوية الراحلين شكري بلعيد والبراهمي .
لماذا نجح التيار الإســـــــلامي في تونس ؟؟؟
نجح التيار الإسلامي في تونس عندما ضاق الشعب التونسي العروبي المسلم ذرعا بالتغريبيين (دعاة تطبيق القيم الغربية في البلاد العربية) والعلمانيين ، من مثل : مسألة "التضايق/ الإنزعاج " من سماع صوت الآذان ... والدعوة إلى تحرر المرأة إلى أبعد الحدود ... وقضية نكاح المرأة دون ولي ... وقضية المساواة في الميراث بين المرأة والرجل (تلكم المقدمات) ...إلخ .
ولعل الأحداث التي جاءت إثرى حرق " البوعزيزي " لنفسه عجلت بنهاية هذا التيار التغريبي العلماني المتطرف الذي كان يؤرق التونسيين .... وفي ظل غياب بديل أو مشروع وطني نابع من البيئة والخصوصية التونسية بالحفاظ على ثوابت تونس : العروبة والعربية والإسلام ... كا الذي هو موجود الآن في سوريا أو مصر على سبيل المثال رغم الضربات العنيفة التي تعرضا لهما المشروعان بعد 2011 .... هذا المشروع الذي يجمع بين الثوابت الدينية وما تعلق بالهوية وبين الحداثة والإنخراط في التطور الحاصل في العالم .
إن غياب مشروع وطني ليس إسلاميا ولا علمانيا ولا تغريبيا ولا شيوعيا ولا يساريا في تونس هو الذي دفع بالشعب التونسي للإرتماء في أحضان المشروع الإسلامي (المتاح) لأنه في إعتقاده يحقق له هدف الحفاظ على معتقداته وبعض من ثوابته رغم إحتمال تضييع فرصة الإستفادة من الحداثة والتطور الحاصلة في العالم التي قد يهملها هذا الفصيل بسبب إنغلاقه على الموروث فقط وحساسيته المفرطة من " البدع " المتتالية الحاصلة في العالم ... لكن الشعب التونسي يبقى يقاوم ويرفض الوصاية الثيوقراطية والعقلية الدوغماتية التي يعبر عنها هذا التيار .
إن ما هو مؤكد من كل ما ذكرناه أنه لن يكتب النجاح لأي من هذه المشاريع ، سواء التغريبية في ظل حرب الإسلاميين لهم بواسطة تعبئة العامة والغوغاء والدهماء بواسطة الخطابات الدينية ...كما أن اليساريين والشيوعيين وحتى العلمانيين لن يكتب لهم النجاح في ظل تمسك الشعب التونسي بثوابته وهويته ...كما أن النموذج الإسلامي الذي يعبر عنه الإخوان المسلمين لن يكتب له النجاح في ظل إستهداف التغريبيين والعلمانيين والشيوعيين واليساريين على قلب رجل واحد له دون رحمة أو هوادة .
يبقى النموذج أو المشروع الوطني الجامع على شاكلة ما هو موجود في مصر أو سوريا رغم العثرات والمطبات والعراقيل وما هو موجود اليوم في الجزائر وموريتانيا ...إلخ كفيل لوحده بإنقاذ تونس والخروج بها إلى بر الأمان من التيه السياسي والإقتصادي والأمني والوجودي والإجتماعي والثقافي والهوياتي والديني التي ترزح تحته منذ بداية أحداث ما يسمى غربيا " بالربيع العربي " أو " الثورات الملونة " ... وربما قبل ذلك بكثير أي بعيد إستقلال تونس سنة 1956 من نير الإستعمار الفرنسي الغاشم وسيطرة دعاة المشروع التغريبي (العلماني) في بلاد لا تريد أن تكون إسلاماوية ولا شيوعية ولا يسارية ولا علمانية تغريبية ولكن وطنية في ظل الثوابت والهوية : العروبة والعربية والإسلام التي لا يجب المساس بها مهما كانت الظروف والأحوال .









 


رد مع اقتباس
قديم 2019-12-22, 09:23   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

تنمر عرب الجلفة ....ماذا لو كنت قبائليا ؟؟؟
https://www.djelfa.info/vb/showthrea...post3998058153










رد مع اقتباس
قديم 2020-01-01, 13:51   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
tarek22
مشرف منتديات الأخبار... التوظيف
 
إحصائية العضو










افتراضي

تحليل مميز جدا شكرا لك ...
أعتقد أن التيار الوطني في تونس يدفع ثمن أخطاء حدثت منذ خمسين سنة وهو إقصاء و القضاء على اليوسوفيين أو التيار المحافظ الوطني و لذلك نلاحظ أن حركة النهضة إستفادت من ذلك الفراغ داخل التيار الوطني ... و ربما نحن اليوم في الجزائر نعيد نفس التجربة بمحاولة إقصاء التيار التقدمي الذي تصفه بالتغريبي من داخل التيار الوطني وهو خطأ تاريخي سندفع ثمنه ولو بعد حين










رد مع اقتباس
قديم 2020-01-10, 22:55   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
amoros
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الزمزوم مشاهدة المشاركة
لماذا فشل المشروع الوطني ونجح المشروع الإسلامي في تونس ؟؟؟
في تونس ومنذ إستقلالها عن الإستعمار الفرنسي سنة 1956 هناك ثلاث مشاريع تتصارع في ساحاتها وميادينها .... تتصادم وتتقارب .... تتجاذب أحيانا وتتنافر أحيانا أخرى .
- المشروع الإسلامي بقيادة التيارات الإسلامية وعلى رأسها حركة النهضة (حزب إخواني) وهي من أقدم الأحزاب المعارضة ما بعد الإستقلال .
وهناك التيار العلماني التغريبي (نسبة إلى الغرب) الذي بدأ مع أب الإستقلال في تونس الرئيس الراحل " الحبيب بورقيبة " والذي تم تحجيمه في الإنقلاب الأبيض سنة 1987 من وزير الداخلية أنذاك الرئيس الراحل " زين العابدين " الذي تنحى عن الحكم إثرى أحداث دامية سنة 2011 بعد انتحار " البوعزيزي" تاجر العربة المتجول حرقا ، والذي بقي في تونس كمشروع وليس كقيادات وأشخاص ونخب بعد عزل وموت " بورقيبة " وهو اليوم موجود في أتباع حزب " نداء تونس " وفي عهد الرئيس الراحل " الباجي قائد السبسي " والذي يعبر عنه النخبة الملتفة حول " نبيل القروي " .
وهناك التيار اليساري والتيار الشيوعي الذي يمثله إتحاد الشغل التونسي والذي كان من رموزه القوية الراحلين شكري بلعيد والبراهمي .
لماذا نجح التيار الإســـــــلامي في تونس ؟؟؟
نجح التيار الإسلامي في تونس عندما ضاق الشعب التونسي العروبي المسلم ذرعا بالتغريبيين (دعاة تطبيق القيم الغربية في البلاد العربية) والعلمانيين ، من مثل : مسألة "التضايق/ الإنزعاج " من سماع صوت الآذان ... والدعوة إلى تحرر المرأة إلى أبعد الحدود ... وقضية نكاح المرأة دون ولي ... وقضية المساواة في الميراث بين المرأة والرجل (تلكم المقدمات) ...إلخ .
ولعل الأحداث التي جاءت إثرى حرق " البوعزيزي " لنفسه عجلت بنهاية هذا التيار التغريبي العلماني المتطرف الذي كان يؤرق التونسيين .... وفي ظل غياب بديل أو مشروع وطني نابع من البيئة والخصوصية التونسية بالحفاظ على ثوابت تونس : العروبة والعربية والإسلام ... كا الذي هو موجود الآن في سوريا أو مصر على سبيل المثال رغم الضربات العنيفة التي تعرضا لهما المشروعان بعد 2011 .... هذا المشروع الذي يجمع بين الثوابت الدينية وما تعلق بالهوية وبين الحداثة والإنخراط في التطور الحاصل في العالم .
إن غياب مشروع وطني ليس إسلاميا ولا علمانيا ولا تغريبيا ولا شيوعيا ولا يساريا في تونس هو الذي دفع بالشعب التونسي للإرتماء في أحضان المشروع الإسلامي (المتاح) لأنه في إعتقاده يحقق له هدف الحفاظ على معتقداته وبعض من ثوابته رغم إحتمال تضييع فرصة الإستفادة من الحداثة والتطور الحاصلة في العالم التي قد يهملها هذا الفصيل بسبب إنغلاقه على الموروث فقط وحساسيته المفرطة من " البدع " المتتالية الحاصلة في العالم ... لكن الشعب التونسي يبقى يقاوم ويرفض الوصاية الثيوقراطية والعقلية الدوغماتية التي يعبر عنها هذا التيار .
إن ما هو مؤكد من كل ما ذكرناه أنه لن يكتب النجاح لأي من هذه المشاريع ، سواء التغريبية في ظل حرب الإسلاميين لهم بواسطة تعبئة العامة والغوغاء والدهماء بواسطة الخطابات الدينية ...كما أن اليساريين والشيوعيين وحتى العلمانيين لن يكتب لهم النجاح في ظل تمسك الشعب التونسي بثوابته وهويته ...كما أن النموذج الإسلامي الذي يعبر عنه الإخوان المسلمين لن يكتب له النجاح في ظل إستهداف التغريبيين والعلمانيين والشيوعيين واليساريين على قلب رجل واحد له دون رحمة أو هوادة .
يبقى النموذج أو المشروع الوطني الجامع على شاكلة ما هو موجود في مصر أو سوريا رغم العثرات والمطبات والعراقيل وما هو موجود اليوم في الجزائر وموريتانيا ...إلخ كفيل لوحده بإنقاذ تونس والخروج بها إلى بر الأمان من التيه السياسي والإقتصادي والأمني والوجودي والإجتماعي والثقافي والهوياتي والديني التي ترزح تحته منذ بداية أحداث ما يسمى غربيا " بالربيع العربي " أو " الثورات الملونة " ... وربما قبل ذلك بكثير أي بعيد إستقلال تونس سنة 1956 من نير الإستعمار الفرنسي الغاشم وسيطرة دعاة المشروع التغريبي (العلماني) في بلاد لا تريد أن تكون إسلاماوية ولا شيوعية ولا يسارية ولا علمانية تغريبية ولكن وطنية في ظل الثوابت والهوية : العروبة والعربية والإسلام التي لا يجب المساس بها مهما كانت الظروف والأحوال .
لماذا تضع المشروع الاسلامي معاكس للوطني هل الوطني لا دين له؟انت لا تفرق بين الوطني واللائكي يا زمزومو نحن مسلمون ونبقي مسلمون اما المنسلخون لا مكان لهم بيننا ..









آخر تعديل المانجيكيو 2020-01-11 في 15:35.
رد مع اقتباس
قديم 2020-01-13, 12:22   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

أولا هناك اختلاف بين الإسلام والإسلامي ... فالإسلام دين ...بينما الإسلامي ممارسة ... وهناك اختلاف بين الدين والتدين ... ونحن ننتقد التدين (الإسلامي والإسلاماوية كما يسميها البعض) الخاطئ وليس الدين اسلامنا السمح .
وهل الإسلامي (الذي تعبر عنه جماعة ما) والذي يختزل دين الإسلام في حزب أو حركة أو جماعة أو فئة هو ديـــــني ... بمعنى هو مشروع مسلم (مسلم ليس المقصود به ههنا شخص ولكن مسلم بمعنى نابع من دين الإسلام بمعنى خالص)أم إسلامـــاوي يتخذ من الدين وسيلة وذريعة "ورافعة" عذرا على هذا اللفظ القاسي الذي أُجبرنا على توظيفه لتوضيح الأمر... لتحقيق مصالح دنياوية كما يفعل أردوغان وتنظيم الإخوان وجماعة الإخوان المسلمين ... الإسلامي والإسلاماوي إرتبطوا حصرا بالتيارت الإنتهازية التي إتخذت من الإسلام رافعة لها لتحقيق أهداف دنياوية لها وما أكثرها (الأهداف والتيارات معا) في عالمنا اليوم لكن أهمها على الإطلاق جماعة الإخوان وجماعة الوهابية والجميع بات يعرف أن المخابرات الإنجليزية هي من صنعتها و"خلقتها " لتقسيم العالم العربي والإسلامي قبل رحيلها عن المنطقة أي الإستعمار الإنجليزي وبعيد اسقاط الخلافة العثمانية ... الإسلام شيء وكل الحركات والأحزاب والفرق الإسلامية شيء آخر ومن الخطأ بمكان المطابقة بين الدين والحزب والفرقة والجماعة الإسلامية أو الإسلاموية ... والرسول صلى الله عليه وسلم أكد على فرقة واحدة ناجية .










رد مع اقتباس
قديم 2020-01-13, 22:53   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
amoros
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الزمزوم مشاهدة المشاركة
أولا هناك اختلاف بين الإسلام والإسلامي ... فالإسلام دين ...بينما الإسلامي ممارسة ... وهناك اختلاف بين الدين والتدين ... ونحن ننتقد التدين (الإسلامي والإسلاماوية كما يسميها البعض) الخاطئ وليس الدين اسلامنا السمح .
وهل الإسلامي (الذي تعبر عنه جماعة ما) والذي يختزل دين الإسلام في حزب أو حركة أو جماعة أو فئة هو ديـــــني ... بمعنى هو مشروع مسلم (مسلم ليس المقصود به ههنا شخص ولكن مسلم بمعنى نابع من دين الإسلام بمعنى خالص)أم إسلامـــاوي يتخذ من الدين وسيلة وذريعة "ورافعة" عذرا على هذا اللفظ القاسي الذي أُجبرنا على توظيفه لتوضيح الأمر... لتحقيق مصالح دنياوية كما يفعل أردوغان وتنظيم الإخوان وجماعة الإخوان المسلمين ... الإسلامي والإسلاماوي إرتبطوا حصرا بالتيارت الإنتهازية التي إتخذت من الإسلام رافعة لها لتحقيق أهداف دنياوية لها وما أكثرها (الأهداف والتيارات معا) في عالمنا اليوم لكن أهمها على الإطلاق جماعة الإخوان وجماعة الوهابية والجميع بات يعرف أن المخابرات الإنجليزية هي من صنعتها و"خلقتها " لتقسيم العالم العربي والإسلامي قبل رحيلها عن المنطقة أي الإستعمار الإنجليزي وبعيد اسقاط الخلافة العثمانية ... الإسلام شيء وكل الحركات والأحزاب والفرق الإسلامية شيء آخر ومن الخطأ بمكان المطابقة بين الدين والحزب والفرقة والجماعة الإسلامية أو الإسلاموية ... والرسول صلى الله عليه وسلم أكد على فرقة واحدة ناجية .
شكرا على ردك وتفاعلك لكن اقول لك ان كلمة اسلامي اسلاماوي وغيرها هناك تيار ما هو من اخترعها ليضرب بها الاسلام والمسلمون و على كل من يتقيد يتعاليم الاسلام كدين وكنمط حياة وهذا من اجل الجعل من الدين مجرد طقوس لا تتعدى جدران المسجد وباوقات محددة لكن الاسلام اشمل واكبر الدين الذي يعلمك كل شى ولا يترك شئ للصدفه لا يمكن جعله مجرد طقوس وشكرا









رد مع اقتباس
قديم 2020-01-16, 09:03   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الخبر الأول :
راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة التونسية (محسوبة على الإخوان المُسلمين)ورئيس برلمان تونس وبعد فشل مرشح حركة النهضة " الحبيب الجملي" في تشكيل الحكومة التونسية بعد انقضاء المدة الدُستورية لها ، طار مباشرة " بلا احم ولا دستور " إلى أردوغان (تركيا) وعندما سُئل من طرف التونسيين أجابهم بأنه ذهب لزيارة أردوغان لتهنئته (سُموه) على الانجاز التركي " السيارة الكهربائية " التي صنعتها كوادر تركية .
التونسيون : تساءلُوا عن الأسباب الحقيقية لهذه الزيارة وطبيعتها ... وهل طار الغنوشي إلى أردوغان كرئيس للبرلمان التُونسي أم كرجل عادي وما مدى قانونية ذلك (الدستور)
الغنوشي ينتظر اليوم : قرار سحب الثقة منه قد يؤدي إلى اسقاطه من على رئاسة البرلمان التونسي وربما نهاية حياته السياسية بفعل السن .










رد مع اقتباس
قديم 2020-01-19, 12:30   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

أحزاب تونسية تطالب بفتح تحقيق بالاعتداء على النائبة عبير موسى
.
طالب كل من حزب "قلب تونس" وكتلة حركة "تحيا تونس" البرلمانية، في بيانين صدرا عنهما السبت، بفتح تحقيق جدي بخصوص ما وصفوه بـ"الاعتداء على نواب كتلة الدستوري الحر ورئيستها عبير موسى".

ودانت كتلة حركة "تحيا تونس" "قيام بعض زوار مجلس نواب الشعب بالاعتداء على نواب كتلة الدستوري الحر"، معتبرة ذلك "تهديدا لسلامة النواب وأمنهم أثناء مباشرة مهامهم".

كما نبهت إلى خطورة الخطاب التحريضي المعتمد من بعض الأطراف، وقالت إنه يفتح باب العنف السياسي من جديد، مطالبة بفتح تحقيق عاجل لتحديد المسؤوليات والكشف عن ملابسات هذه الحادثة.

من جهته ندد حزب "قلب تونس"، في بيانه، باقتحام مجلس نواب الشعب يوم الخميس من قبل غرباء عن المجلس والاعتداء بالعنف اللفظي والجسدي على أحد نواب الشعب، عبير موسي وعلى أعضاء كتلتها، معبرا عن استيائه الشديد واستنكاره لهذه العملية التي قال إنها تعد سابقة خطيرة من شأنها أن تضرب في العمق حرية التعبير والمسار الديمقراطي في البلاد.

وكانت رئيسة كتلة الحزب الدستوري الحر عبير موسى قد طالبت مجددا زملاءها من مختلف الكتل النيابية بتوقيع عريضة لسحب الثقة من رئيس مجلس نواب الشعب، زعيم حزب النهضة راشد الغنوشي، على خلفية زيارته يوم السبت 11 يناير الحالي، وبعد يوم فقط من سقوط الحكومة المقترحة في البرلمان، إلى تركيا ولقائه الرئيس التركي في اجتماع وصف بـ"السري".

من جهة أخرى، أكد الحزب انشغاله العميق بما صرح به الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية حول إحباط عملية التخطيط لاغتيال النائبة مباركة عواينية ورفضه لكل انجرار إلى أسلوب الاغتيالات لحسم الخلافات وتعاطفه وتضامنه الكامل معها، مثمّنا اليقظة الأمنية والعسكرية في إفشال مخططات استهداف الدولة ومؤسساتها وأمن البلاد.

المصدر: إذاعة "شمس" التونسية









رد مع اقتباس
قديم 2020-01-19, 17:01   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
amoros
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الزمزوم مشاهدة المشاركة
أحزاب تونسية تطالب بفتح تحقيق بالاعتداء على النائبة عبير موسى
.
طالب كل من حزب "قلب تونس" وكتلة حركة "تحيا تونس" البرلمانية، في بيانين صدرا عنهما السبت، بفتح تحقيق جدي بخصوص ما وصفوه بـ"الاعتداء على نواب كتلة الدستوري الحر ورئيستها عبير موسى".

ودانت كتلة حركة "تحيا تونس" "قيام بعض زوار مجلس نواب الشعب بالاعتداء على نواب كتلة الدستوري الحر"، معتبرة ذلك "تهديدا لسلامة النواب وأمنهم أثناء مباشرة مهامهم".

كما نبهت إلى خطورة الخطاب التحريضي المعتمد من بعض الأطراف، وقالت إنه يفتح باب العنف السياسي من جديد، مطالبة بفتح تحقيق عاجل لتحديد المسؤوليات والكشف عن ملابسات هذه الحادثة.

من جهته ندد حزب "قلب تونس"، في بيانه، باقتحام مجلس نواب الشعب يوم الخميس من قبل غرباء عن المجلس والاعتداء بالعنف اللفظي والجسدي على أحد نواب الشعب، عبير موسي وعلى أعضاء كتلتها، معبرا عن استيائه الشديد واستنكاره لهذه العملية التي قال إنها تعد سابقة خطيرة من شأنها أن تضرب في العمق حرية التعبير والمسار الديمقراطي في البلاد.

وكانت رئيسة كتلة الحزب الدستوري الحر عبير موسى قد طالبت مجددا زملاءها من مختلف الكتل النيابية بتوقيع عريضة لسحب الثقة من رئيس مجلس نواب الشعب، زعيم حزب النهضة راشد الغنوشي، على خلفية زيارته يوم السبت 11 يناير الحالي، وبعد يوم فقط من سقوط الحكومة المقترحة في البرلمان، إلى تركيا ولقائه الرئيس التركي في اجتماع وصف بـ"السري".

من جهة أخرى، أكد الحزب انشغاله العميق بما صرح به الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية حول إحباط عملية التخطيط لاغتيال النائبة مباركة عواينية ورفضه لكل انجرار إلى أسلوب الاغتيالات لحسم الخلافات وتعاطفه وتضامنه الكامل معها، مثمّنا اليقظة الأمنية والعسكرية في إفشال مخططات استهداف الدولة ومؤسساتها وأمن البلاد.

المصدر: إذاعة "شمس" التونسية
صوت تونس وقلب تونس حزبين للمخنثين ويساندون زواج المثليين في تونس المسلمه ما رايك عمو زمزوم









رد مع اقتباس
قديم 2020-01-20, 14:45   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة amoros مشاهدة المشاركة
صوت تونس وقلب تونس حزبين للمخنثين ويساندون زواج المثليين في تونس المسلمه ما رايك عمو زمزوم
الإسلاميون ليسوا قدرا محتوما علينا ...هم أكثر سوءا من هؤلاء هناك نماذج أخرى غير النماذج الاسلاماوية
هل لأن هذه الأحزاب تفعل هذا الأمر نرد عليها بالإرتماء في أحضان أحزاب أكثر سوء منها وهي حركة النهضة ومثيلاتها ؟؟
معضلة الكثير من التوانسة أنهم ناقمون على هذا النوع من الأحزاب ... ولكن هل ارتمائهم في أحضان الاحزاب الاسلاماوية والتصويت لهاكان خيارا في اعتقادك ؟؟
في ظل غياب بدائل وطنية ؟؟الناس ترى الدين يهان ولها غيرة لا توصف على دينها وأمامها أحزاب سيئة منخرطة في هذه الاهانة وأحزاب اسلامية سيئة تنتهز وجود هذا الوضع للإستيلاء على السلطة ... فذهب للأقل سوء فقط .. كلا النموذجين سيئين ... الشعب التونسي أخذ بفكرة شر أقل من شر ... لو اتيحت له فرصة أحسن من هذه وفي ظل خيارات عديدة وكثير غير ما نشاهد الآن لما اختار النهضة ولا غيرها ... ولكان اختار شيئا أفضل لدينه ودنياه .
هذه هي الفكرة التي نحاول توضيحها .









رد مع اقتباس
قديم 2020-01-20, 15:03   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
amoros
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الزمزوم مشاهدة المشاركة
الإسلاميون ليسوا قدرا محتوما علينا ...هم أكثر سوءا من هؤلاء هناك نماذج أخرى غير النماذج الاسلاماوية
هل لأن هذه الأحزاب تفعل هذا الأمر نرد عليها بالإرتماء في أحضان أحزاب أكثر سوء منها وهي حركة النهضة ومثيلاتها ؟؟
معضلة الكثير من التوانسة أنهم ناقمون على هذا النوع من الأحزاب ... ولكن هل ارتمائهم في أحضان الاحزاب الاسلاماوية والتصويت لهاكان خيارا في اعتقادك ؟؟
في ظل غياب بدائل وطنية ؟؟الناس ترى الدين يهان ولها غيرة لا توصف على دينها وأمامها أحزاب سيئة منخرطة في هذه الاهانة وأحزاب اسلامية سيئة تنهز هذا الوضع للاستيلاء على السلطة ... فذهب للأقل سوء فقط .. كلا النموذجين سيئين ... الشعب التونسي أخذ بفكرة شر أقل من شر ... لو اتيحت له فرصة أحسن من هذه وفي ظل خيارات عديدة وكثير غير ما نشاهد الآن لما اختار النهضة ولا غيرها ... ولكان اختار شيئا أفضل لدينه ودنياه .
هذه هي الفكرة التي نحاول توضيحها .
اخي هي تصرفات بشريه لا نظلم الاسلام ونسميه اسلاماوى اسلامي ضلامي ... من اجل تصرفات تعود لبني البشر الاسلام منزه عن الجميع









رد مع اقتباس
قديم 2020-01-20, 15:17   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة amoros مشاهدة المشاركة
اخي هي تصرفات بشريه لا نظلم الاسلام ونسميه اسلاماوى اسلامي ضلامي ... من اجل تصرفات تعود لبني البشر الاسلام منزه عن الجميع
(أنا) لا أخفيك سرا إذا قلت لك أن الأحزاب الإسلاماوية قد وضعتنا في ورطة ... فعندما ننتقدها (الممارسات الخاطئة لها فنحن في النهاية بشر)... نضطرُ لإدراج كلمة الإسلاميين (التي ترتبط إلى حد بعيدكلفظ بالإسلام) ... الأمر الذي يهيء للبعض أنه تهجمٌٌ على الاسلام (هذا خطأ فادح وكبير من لدن هؤلاء) ... لذلك أخذنا بمصطلح إسلاماويين حتى نفرق الجانب السياسي عن الجانب الديني عند هؤلاء ... وبالتالي نحن ننقد الجانب السياسي لا الديني لدى هؤلاء ... لأننا في النهاية كلنا مسلمين ... ونحن ننتقد المماراسات السياسية في ظل دفع هؤلاء القوم بجوانب الدين فيها (استخدام الإسلام في السياسة)...كما أن التدين (كممارسة) هو ما يظهر في جانب سياستهم .. والتدين غير الدين ونحن ننتقد التدين إذا كان منحرفاً ولا ننتقد أبدا الدين فنحن مسلمون .
فالإسلاماوية (مصطلح سياسي يعبر عن الهوية السياسية لهؤلاء القوم ولنفرقهم عن غيرهم من الفرق والشيع والأحزاب) تطلق عليهم متى مارسوا السياسة (باستخدام الدين) ... ويطلق عليهم مسلمون متى انتهوا عن السياسة (أي متى ركنوا لتدبر قضايا الدين بعيدا عن الجدل والصراع والخلاف والعداوة والبغضاء).
وليس عيبا أن نأخذ هذا المصطلح من المفكرين والساسة الغربيين ما دامت نيتنا تختلف عن نيتهم المعروفة ... فكل أشيائنا من الطائرة إلى اأبسط شيء ... حتى في الفكر والعلوم والسياسة والثقافة كلها مُسميات ومصطلحات غربية ... لأننا ببساطة ضعفاء على كل الصعد والأصعدة .

والله أعلم .









رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 20:49

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc