موضوع مميز فوائد من رسالة 70 سؤالا في أحكام الجنائر لابن عثيمين (متجدد) - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم الفقه و أصوله

قسم الفقه و أصوله تعرض فيه جميع ما يتعلق بالمسائل الفقهية أو الأصولية و تندرج تحتها المقاصد الاسلامية ..

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

فوائد من رسالة 70 سؤالا في أحكام الجنائر لابن عثيمين (متجدد)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2020-02-06, 11:25   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
أبو أنس ياسين
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي فوائد من رسالة 70 سؤالا في أحكام الجنائر لابن عثيمين (متجدد)

قال الشيخ العلامة محمد الصالح العثيمين رحمه الله وغفر له :

" قال أهل العلم : ولا ينبغي أن يأمره بذلك (أي بقول لا إله إلا الله)؛ لأنّه ربّما لضيق صدره وشدّة الأمر عليه يأبى أن يقول : "لا إله إلا الله"، حينئذ تكون الخاتمة سيئة، وإنما يذكّره بالفعل، أي بالذكر عنده حتى قالوا : وإذا ذكّره فذكر فقال : "لا إله إلا الله"، فليسكت، ولا يحدّثه بعد ذلك ليكون آخر قوله : "لا إله إلا الله". فإن تكلّم – أي المحتضر – فلْيُعِد التلقين عليه مرّة ثانية ليكون آخر كلامه "لا إله إلا الله".
وأما قراءة "يس" عند المحتضر فإنّها سنّة عند كثير من العلماء؛ لقوله صلى الله عليه وسلم : (اقرؤوا على موتاكم "يس") لكن هذا الحديث تكلّم فيه بعضُهُم وضعّفه، فعند مَن صحّحه تكون قراءتها مسنونة، وعند مَن ضعّفه لا يكون ذلك – أي قراءة "يس" – مسنونًا ".

اه نقلا من رسالة 70 سؤالا في أحكام الجنائر ص 04.

وسئل رحمه الله :


الإخبار بوفاة شخص ما لأقربائه وأصدقائه ليجتمعوا للصلاة عليه ... هل يدخل ذلك في النعي الممنوع أم ذلك مباح ؟

فأجاب رحمه الله :

هذا من النعي المباح، ولهذا نعى النبي صلى الله عليه وسلم النجاشي في اليوم الذي مات فيه، وقال في المرأة التي كانت تَقُمُّ المسجد، فدَفَنها الصحابة رضي الله عنهم ولم يُخبِروا النبي صلى الله عليه وسلم بذلك فقال : (هلاّ كنتم آذنتموني ... ) فالإخبار بموت الشخص من أجل أن يكثُرَ المصلّون عليه لا بأس به؛ لأنّ ذلك مما وردت في مثلِه السنة، وأما نَعيُه بعد دفنه فليس من المشروع، بل هو من النعي المنهيّ عنه.

نفس المصدر ص 04-05.








 


آخر تعديل *عبدالرحمن* 2020-02-29 في 18:50.
رد مع اقتباس
قديم 2020-02-06, 11:27   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
أبو أنس ياسين
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

وسئل رحمه الله :

الإخبار بوفاة شخص ما لأقربائه وأصدقائه ليجتمعوا للصلاة عليه ... هل يدخل ذلك في النعي الممنوع أم ذلك مباح ؟

فأجاب رحمه الله :

هذا من النعي المباح، ولهذا نعى النبي صلى الله عليه وسلم النجاشي في اليوم الذي مات فيه، وقال في المرأة التي كانت تَقُمُّ المسجد، فدَفَنها الصحابة رضي الله عنهم ولم يُخبِروا النبي صلى الله عليه وسلم بذلك فقال : (هلاّ كنتم آذنتموني ... ) فالإخبار بموت الشخص من أجل أن يكثُرَ المصلّون عليه لا بأس به؛ لأنّ ذلك مما وردت في مثلِه السنة، وأما نَعيُه بعد دفنه فليس من المشروع، بل هو من النعي المنهيّ عنه.

نفس المصدر ص 04-05.

وسئل رحمه الله :


ما حكم تأخير تجهيز الميت وغسله وتكفينه والصلاة عليه أو دفنه حتى يحضر أقارب الميت ... وما ضابط ذلك ؟

فأجاب رحمه الله :

تأخير تجهيز الميت خلاف السنة، خلاف ما أمر به النبي صلى الله عليه وسلم، فقد قال عليه الصلاة والسلام : (أسرِعوا بالجنازة، فإن تَكُ صالحة فخيرٌ تقدمونها إليه، وإن تَكُ سوى ذلك فشرٌّ تضعونه عن رقابكم).
ولا ينبغي الانتظار، اللهم إلا مدة يسيرة كما لو انتظر به ساعة أو ساعتين وما أشبه ذلك.
وأما تأخيره إلى مدّة طويلة فهذا جناية على الميت؛ لأنّ النفس الصالحة إذا خرج أهل الميّت به تقول : قدّموني، قدّموني . فتطلب التعجيل والتقديم؛ لأنّها وُعِدت بالخير والثواب الجزيل. والله أعلم.

نفس المصدر ص 08.










رد مع اقتباس
قديم 2020-02-06, 11:28   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
أبو أنس ياسين
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

وسئل رحمه الله :

هل المصافحة سنّة في التعزية ؟

فأجاب رحمه الله :

المصافحة ليست سنة في التعزية ولا التقبيل أيضًا، وإنّما المصافحة عند الملاقاة، فإذا لاقَيتَ المُصاب وسلّمتَ عليه وصافحتَه فهذه سنّة من أجل الملاقاة لا من أجل التعزية، ولكن الناس اتّخذوها عادة، فإن كانوا يعتقدون أنّها سنّة فينبغي أن يعرفوا أنّها ليست بسنّة، وأما إذا كانت عادة بدون أن يعتقدوا أنّها سنّة، فلا بأس بها وعندي فيها قلق، وتركها بلا شكّ أولى، وثمّ هنا مسألة ينبغي التفطّن لها وهي أنّ التعزية يُقصَد بها تقوية المُصاب على الصبر واحتساب الأجر من الله – عز وجل – وليست كالتهنئة يهنّئ بها كل من حصلت له مناسبة، فمناسبة الموت إذا أصيب بها الإنسان يُعزّى ، أي بما يقوّي صبرَه واحتسابه الأجر من الله سبحانه وتعالى.

نفس المصدر ص 27-28.

وسئل رحمه الله :

ما هو وقت التعزية؟

فأجاب رحمه الله :

وقت التعزية من حين ما يموت الميت أو تحلّ المصيبة إذا كانت التعزية بغير الميّت إلى أن تُنسى المصيبة وتزول عن نفس المُصاب، ولأنّ المقصود بالتعزية ليست – كما قلت – تهنئة أو تحيّة إنما المقصود بها تقوية المصاب على تحمّل هذه المصيبة واحتساب الأجر.

نفس المصدر ص 28.









رد مع اقتباس
قديم 2020-02-06, 11:30   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
أبو أنس ياسين
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

وسئل رحمه الله :

هل وضع شيء على القبور من أشجار رطبة وغيرها من السنة بدليل صاحبي القبر اللذين يعذّبان أم أنّ ذلك خاص بالرسول عليه الصلاة والسلام، وما دليل الخصوصية ؟

فأجاب رحمه الله :

وضع الشيء الرطب من أغصان أو غيرها على القبر ليس بسنة بل هو بدعة، وسوء ظنٍّ بالميّت؛ لأنّ النبي عليه الصلاة والسلام لم يكن يضع على كل قبر، وإنما وضع على هذين القبرين حيث علم عليه الصلاة والسلام أنّهما يُعذَّبان، فوَضعُ الجريدة على القبر جناية عظيمة على الميت وسوء ظن به، ولا يجوز لأحد أن يسيء الظن بأخيه المسلم، لأنّ هذا الذي يضع الجريدة على القبر، يعني أنّه يعتقد أنّ صاحب هذا القبر يُعذَّب، إذ إنّ النبي عليه الصلاة والسلام لم يضعها على القبرين إلا حين علم أنّهما يُعذَّبان.
وخلاصة الجواب أنّ وضعَ الجريدة ونحوها على القبر بدعة، وأنّه سوء ظنٍّ بالميّت حيث يظنّ الواضعُ أنّه يُعذّبُ فيريد التخفيف عليه ... ثم ليس عندنا علم بأنّ الله تعالى يقبل شفاعتنا فيه إذ فعلنا ذلك كما فعله الرسول صلى الله عليه وسلم.

نفس المصدر ص 31-32.

وقال رحمه الله :

التحدُّث في أمر الدنيا لمتبعي الجنازة مخالف لما ينبغي أن يكون المتبع عليه من التفكُّر في حاله ومآله، وأنه الآن يشيع الموتى وغداً يشيعه الأحياء، ولا يدري متى يكون، ثم إن فيه كسراً لقلوب المصابين بالميت من أقاربه وأصدقائه، وقد كره بعض العلماء لمتبع الجنازة أن يتحدث في أمر الدنيا، وأن يجلس إلى صاحبه يمازحه ويضاحكه، ولهذا كان النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يجلس إلى أصحابه رضي الله عنهم في المقبرة قبل أن يتم اللحد، فيحدثهم بما يناسب، ففي صحيح البخاري عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: كنا في جنازة في بقيع الغرقد فأتانا النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقعد وقعدنا حوله ومعه مخصرة فنكس (أي رأسه) فجعل ينكت بمخصرته وذكر الحديث، وفي المسند وسنن أبي داود وغيرهما من حديث البراء بن عازب رضي الله عنه قال: خرجنا مع النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في جنازة رجل من الأنصار فانتهينا إلى القبر ولما يلحد فجلس رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم، وجلسنا حوله كأن على رؤوسنا الطير، وفي يده عود ينكت في الأرض فقال: "استعيذوا بالله من عذاب القبر" مرتين أو ثلاثاً، ثم حدثهم صلى الله عليه وعلى آله وسلم عن حال المؤمن وحال الكافر عند الموت، وبعده. وهو حديث طويل عظيم، وبه وبحديث علي نعرف أن المشروع لمتبعي الجنائز أن يكون حديثه فيما يتعلق بالموت وما بعده.
هذا وقد أخذ بعض الناس من الحديثين أنه ينبغي أن يعظ الناس في هذه الحال، فيقوم خطيباً بين الناس يتكلم بما يتكلم به، لكن لا وجه لمأخذه لأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم لم يقم خطيباً في أصحابه، بل كان جالساً بينهم يتحدث إليهم حديث الجالس إلى من كان بجنبه؛ لأنه إما أن يسكت، أو يتكلم بأمر لا يناسب المقام، أو يتكلم بما يناسب المقام وهذا هو الحاصل من النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم.

نفس المصدر ص 52-53.









رد مع اقتباس
قديم 2020-02-06, 11:30   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
أبو أنس ياسين
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

وقال رحمه الله :
بقاء أهل الميت في المنزل لاستقبال المعزين ليس معروفاً في عهد السلف الصالح، ولهذا صرح بعض العلماء بأنه بدعة، وقال في (الإقناع وشرحه): ويكره الجلوس لها أي للتعزية بأن يجلس المصاب في مكان ليعزوه. ولما ذكر حكم صنع الطعام لأهل الميت قال: وينوي فعل ذلك لأهل الميت لا لمن يجتمع عندهم فيكره؛ لأنه معونة على مكروه، وهو اجتماع الناس عند أهل الميت، نقل المروذي عن أحمد، هو من أفعال الجاهلية، وأنكره شديداً، ثم ذكر حديث جرير بن عبد الله رضي الله عنه قال: "كنا نعد الاجتماع إلى أهل الميت وصنعة الطعام بعد دفنه من النياحة". وقال النووي في (شرح المهذب): وأما الجلوس للتعزية فنص الشافعي والمصنف وسائر الأصحاب على كراهته، ونقله أبو حامد في (التعليق) وآخرون عن نص الشافعي قالوا: يعني بالجلوس لها أن يجتمع أهل الميت في بيت فيقصدهم من أراد التعزية، قالوا: بل ينبغي أن ينصرفوا في حوائجهم فمن صادفهم عزاهم. اهـ.
ثم إن فتح أهل الميت الباب ليأتيهم من يعزيهم كأنما يقولون للناس بلسان الحال: يا أيها الناس إنا قد أصبنا فعزونا، وكونهم يعلنون في الصحف عن مكان العزاء هو دعوة بلسان المقال أيضاً. وهل من السنة إعلان المصيبة ليعزى لها؟ أليس الواجب على المرء أن يصبر لحكم الله وقضائه، وأن يجعل ذلك بينه وبين ربه، وأن يتعزى بالله تعالى عن كل هالك؟! ثم إن الأمر قد تطور في بعض المناطق إلى أن تُهيأ السرادق، وتصف الكراسي، وتضاء الأنوار، ويكثر الداخل والخارج حتى لا تكاد تفرق بين هذا وبين وليمة العرس، وربما استأجروا قارئاً يقرأ كما يزعمون لروح الميت مع أن الإجارة على هذا فاسدة، والقارئ الذي قرأ من أجل المال لا ثواب له، فيكون في هذا إضاعة للمال، وإغراء لهؤلاء القرَّاء على الإثم.
فإن قال قائل: أليس قد ثبت أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم لما جاء خبر قتل جعفر وصاحبيه جلس في المسجد يعرف فيه الحزن؟ فالجواب: بلى، ولكن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم لم يجلس ليعزيه الناس، ولذلك لم يبلغنا أن أحداً جلس عنده ليعزيه، فليس فيه دليل لفتح أبواب البيوت والجلوس لتلقي العزاء.
وأما الإعلان عن موت الميت في الصحف فإن كان لمصلحة مثل أن يكون الميت واسع المعاملة مع الناس بين أخذ وإعطاء وأعلن موته لعل أحداً يكون له حق عليه فيقضى أو نحو ذلك فلا بأس.
كتبه محمد الصالح العثيمين في 24/1/1418 هـ.

نفس المصدر 53-56.










رد مع اقتباس
قديم 2020-02-06, 14:07   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله و بركاتة

جزاك الله عنا كل خير









رد مع اقتباس
قديم 2020-02-09, 11:00   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
أبو أنس ياسين
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
آمين، وإياك أخي










رد مع اقتباس
قديم 2020-02-17, 07:50   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
ghaid almutairy
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي احكام الجنائز

بارك الله فيك وجزيت عنا خيرا










رد مع اقتباس
قديم 2020-02-17, 20:13   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
يا ربى
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك وجزاك الله خيرا










رد مع اقتباس
قديم 2020-02-19, 08:51   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
أبو أنس ياسين
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

آمين، وفيكما بارك الله وجُزيتُما خيرًا










رد مع اقتباس
قديم 2020-02-19, 12:54   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
KhaledZ
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية KhaledZ
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك أخي الكريم










رد مع اقتباس
قديم 2020-09-06, 11:48   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
أبو أنس ياسين
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

آمين، وفيك بارك الله أخي










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
أحكام الجنائز،


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 19:45

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc