هل حراك الجزائر بعد جوان 2019 حراك شعبي أم حراك ايديولوجيات ؟ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > النقاش و التفاعل السياسي

النقاش و التفاعل السياسي يعتني بطرح قضايا و مقالات و تحليلات سياسية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

هل حراك الجزائر بعد جوان 2019 حراك شعبي أم حراك ايديولوجيات ؟

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2020-01-22, 08:49   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










B1 هل حراك الجزائر بعد جوان 2019 حراك شعبي أم حراك ايديولوجيات ؟

هل حراك الجزائر بعد جوان 2019 حراك شعبي أم حراك ايديولوجيات ؟
.
في الجزائر كان هناك حراك شعبي وماهو موجود الآن حراك ايديولوجي .
هل الحراك الجزائري حراك واحد أم حراكان ؟ وماهو الحراك الشعبي وماهي أهدافه ؟ وماهو حراك الإيديولوجيين وماهي أهدافه ؟ وماهي علاقة حراك الإيديولوجيين بالعصابة (النظام السابق) والسعي لعودتها إلى الحكم أو حمايتها في أقل الأحوال؟
بعد أزيد من عشرة أشهر من خروج الشعب الجزائري إلى الشارع أو ما يسمى بالحراك في الجزائر مع مراعاة نسبة المشاركين وطبيعتهم وتوجهاتهم السياسية والايديولوجية التي اختلفت بشكل ملحوظ في بداية الحراك يوم 22 فيفري 2019 تاريخ انطلاق هذا الحراك وما بعد جوان 2019 يتبين للجميع بما لا يدع مجالا للشك أن الجزائر 2019 عاشت نوعين من الحراك:
أولا : الحراك الشعبي الذي لا لون له :
هو حراك شعبي بأتم معنى الكلمة والذي انطلق يوم 22 فيفري 2019 دون أن يكون له لون معين شارك فيه كل الشعب الجزائري باختلاف مشاربهم وقناعتهم وجنسهم وسنهم ، المسيس وغير المسيس ، المتحزب وغير المتحزب ، المتدين وغير المتدين ، الملتزم وغير الملتزم ، المرأة والرجل ، الكبير والصغير .
هذا الحراك أي حراك 22 فيفري 2019 خرج للمطالبة بمايلي:
1/ لا للعهدة الخامسة .
2/ لا لتمديد فترة رئاسة الرئيس السابق .
3/ لا للباءات الأربعة
4/ محاربة الفساد ومحاسبة المفسدين .
جميع الجزائريين بل والعالم بأجمعه وقف وشاهد تحقيق (تحقق) كل هذه المطالب لجماهير هذا الحراك .
ثانيا : حراك الايديولوجيا ، لون أول، ايديولوجيا أمازيغية ولون ثان، ايديوجيا إسلاماوية :
هو حراك ثان مختلف في طبيعته والمشاركين فيه والأهداف التي يسعى لتحقيقها والذي برز بصورة مفاجئة ومريبة بعد جوان 2019 وهو حراك ايديولوجي بأتم معنى الكلمة ، فهو يتكون من ايديولوجيتين :
1 - الايديولوجيا البربرية الأمازيغية التي يعبر عنها في المسيرات متطرفو وعرقيو وعنصريو منطقة القبائل ونخبهم السياسية والفرانكو بربريست والذي ظهر بجلاء عندما رفع ومازال يرفع أتباعه خرقة القماش التي صممها اليهودي الفرنسي" جاك بينيت " والتي يسميها هؤلاء كذباً وزوراً وضحكاً على ذقون الناس " بالراية الثقافية " .
2 – الايديولوجيا الاسلاماوية والذي يعبر عنها في المسيرات بقايا الحزب المحل " الفيس" الذي يتزعمه السوفي " علي بلحاج" وأتباعه وبعض المتعاطفين معه من الجيل الجديد ، والذي يسعى على المدى القريب لإعادة هذا الحزب إلى الحياة السياسية وعلى المدى البعيد أخونة البلاد على الطريقة الخمينية واللحاق بذيل أردوغان في مشروع الشرق الأوسط الكبير .
هذا الحراك الذي مطالبه اختلفت كثيرا عن مطالب الحراك الشعبي وأخذت أبعاداً هوياتية وعرقية وجهوية بالنسبة للمكون الأول وأسلمة وأخونة وارتباط بمشاريع دولية وإقليمية مشبوهة وبــــ " يا علي ياعباس الجبهة راهي لاباس " بالنسبة للمكون الثاني ، ورغم الاختلاف الكبير بين الايديولوجتين إلا أنهما تحالفا على قلب رجلٍ واحدٍ لاسقاط الدولة وتفكيك مؤسسة الجيش وباقي المؤسسات الدستورية وتقسيم الشعب اجتماعياً وجغرافياً (فيدرالية/كونفيدرالية) ودينياً وثقافياً وعرقياً ولغوياً وذلك بالمطالبة بمايلي :
1/ الدعوة إلى مرحلة انتقالية تلغى وتحل فيها كل مؤسسات الدولة من الرئاسة إلى البلدية وكذلك المؤسسة العسكرية والأمنية .
2/ الدعوة إلى تعيين مجلس تأسيسي يعطي حقوقاً متساويةً بين أعضائه الأقلية العرقية والأغلبية الشعبية ولا يمر أي قانون إلا بموافقة جماعية ولو اعترض طرفٌ مهما كان شأنه صغيراً أو لا يمثل إلا نفسه لا يتم تمرير القانون (مجلس تأسيسي يسوي بين ممثل الأقلية وممثل الأغلبية على طريقة العراق ما بعد صدام حسين) ، تفتح فيها كل المسائل الثابت والمتغير وإمكانية تغيير ومناقشة كل شيء حتى الثوابت وما تعلق بالهوية وطبيعة النظام ورموز الدولة ، وإمكانية إلغاء الطابع الجمهوري للدولة وهيكلة الدولة اقليمياً وجغرافياً وسياسياً واجتماعياً وثقافياً واقتصادياً (الفيدرالية/الكونفديرالية) .
إن ما يسمى بالحراك الذي ما زال يدور رحاه اليوم في العاصمة وفي بعض الجهات والمناطق والذي تقف عليه ايديولوجيتين هو حراك ثان غير حراك 22 فيفري لا من حيث تعداد ونسبة المشاركين ولا من حيث طبيعة المشاركين وتوجهاتهم الفكرية والسياسية والايديولوجية ولا من حيث الأهداف المختلفة التي تصل حد التناقض ولا من حيث القائمين عليه ، فالحراك الأول شعبي عفوي وطني حُملت فيه الأعلام الوطنية أم الحراك الثاني ايديولوجي يسير وفق خطةٍ وإستراتيجيةٍ وهو فئوي وجهوي ينحصر في رقعة جغرافية بعينها رُفعت فيه خرق قماش عرقية وانفصالية .
هذا الحراك هو حراك العصابة الذي يسعى لعودة العصابة وفي أقل الأحوال ضمان عدم استمرار محاسبتها ، هذا الحراك يسعى لإعادة الأمور إلى ما قبل 22 فيفري أين كانت الأقلية تحكم وتتمتع وحدها بالامتيازات ، هذا الحراك يسعى لعودة جنرالات فرنسا وحزب فرنسا كما كان في السابق .
لعل أبرز دليل على اختلاف الحراكين أن الحراك الثاني " حراك التوفيق وحليفه في السلطة " أي الحراك الموؤود في حينه تم احياؤهُ بعد جوان 2019 من خلال القائمين عليه من أتباع التوفيق سوء المنطقة المحسوبة عليه أو الأحزاب السياسية التي تم انشاؤها في دائرته الأمنية لما كان رئيساً لها ، أو الأقلية العرقية التي تؤطر المسيرات اليومية الطلابية أو يوم الجمعة هو تناقص أعداد المشاركين في المسيرات بشكل رهيب ولافت بخاصة بعد جوان 2019 والذي تضاءل حتى أصبح بالمئات فقط ، وبالتالي هذا الحراك إذا جاز تسميتهُ بالحراك نتحفظ على هذه التسمية نتيجة ظهور عدة عوامل حولته إلى مجرد احتجاجات محدودة والذي نراه اليوم هو حراك ثان جاء بعد انتهاء الحراك الشعبي العارم والذي تحققت كل مطالبه كان آخرها قبل أسابيع من الآن ، ولذلك فإن الحراك الثاني الذي انطلق بعد جوان 2019 لا يمكن وصفه بالحراك الشعبي لسبب بسيط أنه حراك فئوي ايديولوجي تقوم عليه وتؤطره ايديولوجيتين ، ايديولوجية أمازيغية عرقية وايديولوجية دينية اسلاماوية (بعض القادة من الحزب المحل وبعض أتباعهم وبعض المتعاطفين معهم) يضم في مسيراته العشرات والمئات فقط من المؤدلجين وليس الملايين من المتظاهرين كما كان عليه الحال في حراك 22 فيفري ، وهو حراك تقوده أقليتين منبوذتين من طرف الشعب نتيجة العرقية التي يطرحها البعض من رموزه وسعيهم إلى تقسيم الشعب اجتماعياً وجغرافياً ودينياً ولغوياً وثقافياً وهُم لا يخفُون ذلك الأمر وتورط بعضها الآخر في الحرب الأهلية الدامية في التسعينيات ومقتل زهاء 200000 من الجزائريين من مدنيين وعسكريين ورجال أمن .
ولكن السؤال الذي يطرح بإلحاح وبقوة ههنا:
هل من الديمقراطية والأخلاق السياسية أن يتحدث حراك الإيديولوجيا (الايديولوجيا الأمازيغية والايديولوجيا الاسلاماوية) الذي برز بصورة غامضة ومريبة كحراك ثان بعد جوان 2019 باسم الملايين التي خرجت في 22 فيفري 2019 وتوقفت عن الخروج إلى الشارع بعد ذلك وانسحبت في جوان من نفس العام بعد أن حققت كل مطالبها ؟؟؟
هل من الديمقراطية والأخلاق السياسية والصدق والمصداقية أن يدعي حراك ما بعد جوان 2019 الذي يمثل اليوم مئات من المشاركين في مسيراته في بعض الجهات والمناطق ويقول أنه يمثل الملايين التي خرجت في 22 فيفري 2019 التي انسحبت منذ مدة طويلة جدا بعدما تم تلبية كل مطالبها ؟؟؟
لماذا نطرح هذا السؤال اليوم ؟؟؟
نطرح هذا السؤال اليوم لأن الحراك الثاني حراك الإيديولوجيا والايديولوجيين في مسيرات الثلاثاء والجمعة والذي يخرج فيها متطرفي وعلماني منطقة القبائل ونخبهم الثقافية والسياسية وعناصر الفرانكو بربريست مع حليفهم من فلول الفيس المحل يقولون أن " الحراك" مازال مستمراً وأن " الحراك " ما زالت له مطالب وهم يعددونها كما يعرف الجميع ؟
فعن أي حراك يتحدثون ؟ هل عن الحراك الشعبي أم الحراك الايديولوجي ؟ هل يتحدثون عن حراك 22 فيفري 2019 الذي انتهى منذ مدة طويلة بعد أن حقق كل المطالب التي خرج من أجلها أم عن حراك الإيديولوجيين الأمازيغ (القبائل) والاسلاميين (الفيس المحل) ؟
هل يتحدثون عن الملايين التي انسحبت من الحراك وعادت إلى بيوتها وأشغالها وأعمالها بعدما حققت مطالبها أم المئات التي تحركها أجندات عرقية وإخوانية مرتبطة بالشرق الأوسط الجديد ودور تركيا وبعض الدول الاسلامية فيه على حساب الأمة العربية والوطن العربي جغرفياً واجتماعياً وثقافياً ودينياً وفي مقدراته وموقعه الاستراتيجي ؟؟؟
وهل حراك 22 فيفري 2019 هو الذي يطرح هذه المطالب الجديدة المطعون في شرعيتها (التي لم نسمع عنها قط في بداية الحراك أي من 22 فيفري حتى نهاية جوان) أم حراك العصابة الذي انطلق بعد جوان 2019 من طرف الايديولوجيين الأمازيغ (متطرفو القبائل) والاسلاماويين (متطرفو الفيس المحل) هو الذي يتبنى هذه المطالب لتحقيق هدفٍ وحيدٍ وفريدٍ سعيه الحثيث لعودة العصابة ؟
إن الحراك الثاني الذي انطلق بعد جوان 2019 كان محاولة لاستدراك حراك التوفيق الذي كان مقرراً أن ينطلق بعد أسابيع من مسيرة خراطة 16 فيفري 2019 والذي تم وأده بتفجير حراك 22 فيفري 2019 الذي أخرج هذا الشخص وحلفاءه من معادلة التغيير الذي كان يريده هو أن يكون استمراراً للنظام السابق وسبيلاً لحماية طغمته وشكل من أشكال رد الجميل لمن خدم الأقلية والمسألة العرقية والإثنية في الجزائر وقسم الشعب الجزائري لغوياً وثقافياً وجغرافياً ولكنه بالنسبة لمن فجر حراك 22 فيفري كان بهدف إنهاء النظام السابق وتحقيق مطلب والرغبة في التغيير لدى الشباب والذي ينشده الشعب الجزائري بعامة والذي كان من أهم معالمه إنهاء الوصاية الفرنسية على الجزائر ، وإنهاء حُكم الأقلية وفرض منطقها على الأغلبية ، وإنهاء حزب فرنسا وجنرالات فرنسا في الجزائر .
إن الحراك الثاني في الجزائر الذي انطلق في الجزائر بعد جوان 2019 إنما هو استدراك واستمرار لحراك العصابة الموؤود الذي تأجل بسبب تفجر حراك 22 فيفري إلى ما بعد جوان 2019 والذي عبر عليه أتباع رئيس العصابة من عُتاة المتطرفين الاستئصاليين من منطقة القبائل والفرانكو بربريست بالتحالف مع الأصوليين (مجهُولي النسب والهوية لأننا أصبحنا لا نعرفهم هل هُم عِرقيون ، علمانيون ، أتراك ، قطريون ، مع الاسلام هو الحل أم مع الدولة المدنية ...) من بقايا " الفيس المحل" وهو كان لينطلق لحماية النظام السابق لكنه فشل و أنه انطلق منذ مدة بعد جوان 2019 لحماية العصابة التي قدمت خدمات جليلة طوال الفترة الماضية لهذه الايديولوجيا وبالتحديد العرقية الوثنية .
بقلم: الزمزوم .








 


رد مع اقتباس
قديم 2020-01-22, 14:53   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
said27330
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

https://www.********.com*›*videos*› زيتوت-وحركة-رشاد-يطرحون-مشروعهم-الدموي-و-يد...










رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 02:51

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc