لماذا احن للماضي رغم حلاوة الحاضر ؟

[مصطفى_س]

تنهيدات عميقه آهات مسموعه
اشواق وحنين
(((((للماااااضي))))
حينما نتذكر الماضي وان كان شيء بسيط
كم نحب ان يعود
كانت البساطه رغم ذلك كنا نستشعر السعاده
كان التعب رغم ذلك نحيا براحه


أتى الحاضر
وتقدم باهر
أستحدثت وسائل للراحة
ومع ذلك نصل الى قمة الشقاء
كثرت وسائل الاتصال وقل التواصل
تطور الطب وكثر المرض
كنا بالامس نلتقي بأقاربنا واحبابنا وكل صداقتنا
بدون عائق ولا نجد صعوبه ابدا
واليوم قد نرى بعضنا قليلا
او نختصر ذلك بمجرد رساله
كان الماضي جميل وذا بهجه
واليوم افتقدنا مشاعرنا بالحياة التي عشناها ماضيا
فقد تحدث مع احدنا حتى في ابسط شيء بمجرد
رؤية لفلم كرتوني قديم يبتسم وهو يتذكر
او بمجرد رؤيه بسكوت قديم او لعبه قديمه او ..........
قد لا اعمم الموضوع
ولكن اليوم بل كلما تذكرت ماضيا
اتنهد قليلا واقول في نفسي
( لماذا احن للماضي رغم حلاوة الحاضر)؟؟؟؟

[اشراقة منارة]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سؤال وجيه وأجبت بين طيات كلماتك عنه ،كانت البرائة والسذاجة والقلوب متحابة وصافية ولا تعرف الحقد ،كانت الأخوة المهم كان كل شيئ جميل أما الحاضر ليس حلوا بما تحمله الكلمة من معنى حلوا ظاهريا فقط ،كالعادة موضوع في محله ،بارك الله فيك أستاذي الفاضل

[طاعة زوجي ..]

ربّما لأنّنا نحنّ إلى طفولتنا الضّائعة وإلى براءتنا وسذاجتنا ونقاوة روحنا ، وإلى أحلامنا الكبيرة التّي بنيناها في مخيّلاتنا بعضها تحقّق وأغلبها ضاعت وتبخّرت
للأسف عندما نكون صغارا نتوق إلى أن نكبر ظانّين أنّنا عندما نكبر ستكون لنا مطلق الحرّية في فعل مانشاء ووقتما نشاء ، وما إن نكبر حتى نصطدم بواقع أنّنا ضيّعنا أثمن فترة من عمرنا في التذمّر والشكوى

صحيح نحن الأن نعيش في عصر أكثر تطوّرا من قبل وأكثر رغدا ، قديما كانت الضّروف متوسّطة والأوضاع بالكاد ميسورة ولكنّنا كنّا سعداء ، نقنع ونفرح بأبسط الأشياء ، الأن لدينا كلّ شيء تقريبا ولكن غاب عنّا أهم شيء وهي الرّاحة والسّكينة والهدوء

وأصعب مافي الأمر هو إعتقادنا يقينا أنّها مجرّد ذكريات لن تعود أبدا ، فيبقى عزاؤنا الوحيد أنّ هذا ماقدّره الله لنا ، فالحمد لله على كلّ شيء رغم الحسرة التي في نفوسنا والألم الذّي يصاحبها خصوصا عندما نتذكّر تلك اللحظات الجميلة وبالأخصّ عندما يكون أبطالها أشخاصا رحلوا عن عالمنا ،فلم تبقى منهم إلّا بقايا صورة نحاول جاهدين أن لا ننسى ملا محها ، فلا نملك حينها إلّا الدعاء لهم مع كلّ تنهيدة تصعد من أعماقنا ،ومع كلّ دمعة تنساب ساخنة من عيوننا


أطلت في الرّد ولكن هذا الموضوع يحرّك فيّ مشاعر متضاربة ومتداخلة ، شكرا على الموضوع ورمضان مبارك للجميع

[israbibicha]

موضوع جميل*
ينبغي فيه التمعن لاعطائه حقه

[قطرة وادي سوف]

شكرا على موضوعك الرائع

[مصطفى_س]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة * أم محمد يوسف *

ربّما لأنّنا نحنّ إلى طفولتنا الضّائعة وإلى براءتنا وسذاجتنا ونقاوة روحنا ، وإلى أحلامنا الكبيرة التّي بنيناها في مخيّلاتنا بعضها تحقّق وأغلبها ضاعت وتبخّرت
للأسف عندما نكون صغارا نتوق إلى أن نكبر ظانّين أنّنا عندما نكبر ستكون لنا مطلق الحرّية في فعل مانشاء ووقتما نشاء ، وما إن نكبر حتى نصطدم بواقع أنّنا ضيّعنا أثمن فترة من عمرنا في التذمّر والشكوى

صحيح نحن الأن نعيش في عصر أكثر تطوّرا من قبل وأكثر رغدا ، قديما كانت الضّروف متوسّطة والأوضاع بالكاد ميسورة ولكنّنا كنّا سعداء ، نقنع ونفرح بأبسط الأشياء ، الأن لدينا كلّ شيء تقريبا ولكن غاب عنّا أهم شيء وهي الرّاحة والسّكينة والهدوء

وأصعب مافي الأمر هو إعتقادنا يقينا أنّها مجرّد ذكريات لن تعود أبدا ، فيبقى عزاؤنا الوحيد أنّ هذا ماقدّره الله لنا ، فالحمد لله على كلّ شيء رغم الحسرة التي في نفوسنا والألم الذّي يصاحبها خصوصا عندما نتذكّر تلك اللحظات الجميلة وبالأخصّ عندما يكون أبطالها أشخاصا رحلوا عن عالمنا ،فلم تبقى منهم إلّا بقايا صورة نحاول جاهدين أن لا ننسى ملا محها ، فلا نملك حينها إلّا الدعاء لهم مع كلّ تنهيدة تصعد من أعماقنا ،ومع كلّ دمعة تنساب ساخنة من عيوننا


أطلت في الرّد ولكن هذا الموضوع يحرّك فيّ مشاعر متضاربة ومتداخلة ، شكرا على الموضوع ورمضان مبارك للجميع

يا ريت انك تطيلين اكثر لأن كلماتك زادت الموضوع جمالا
لا تتحسري ابدا و تذكري ان لنا مراحل في حياتنا سنعيشها لا محالة ان اطال الله في اعمارها و نتذوق منها كلها
اسال الله العلي القدير ان يسعدك و ينير دربك و ان يرزقك راحة البال و صلاح الاحوال

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة israbibicha

موضوع جميل
ينبغي فيه التمعن لاعطائه حقه

بارك الله فيك على المرور الطيب

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة fatima souf

شكرا على موضوعك الرائع

العفو و جزاك الله خيرا على ردك الطيب

[مصطفى_س]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اشراقة منارة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سؤال وجيه وأجبت بين طيات كلماتك عنه ،كانت البرائة والسذاجة والقلوب متحابة وصافية ولا تعرف الحقد ،كانت الأخوة المهم كان كل شيئ جميل أما الحاضر ليس حلوا بما تحمله الكلمة من معنى حلوا ظاهريا فقط ،كالعادة موضوع في محله ،بارك الله فيك أستاذي الفاضل

يا له من زمن فعلا اشراقة و لكن لا يجب علينا ان نقنط من رحمة الله فالسعادة نعلم اين نجدها فروعها كثيرة و اولها الايمان و الثقة بالله سبحانه

جزاكِ الله خيرا على الرد الطيب
انار الله دربك و غفر ذنوبكِ

[طاعة زوجي ..]

صدقت أخي لابدّ لنا من عيش جميع مراحل حياتنا بحلوها ومرّها
شخصيّا لا أتصوّر حياتي دون ضحكات وابتسامة ولداي ودون مشاغباتهم ولعبهم ، فكما قلت لكل مرحلة نكهتها وطعمها ولا بدّ لنا من تذوّقها كلّها إن كان في العمر بقيّة

شكرا على الدعاء ، جزاك الله خيرا ولك بالمثل وأكثر

[نور لاتراه]

السلام عليكم
لست فقيهة في الدين
لكنني اعلق على كلمتين الاولى
هي التمني وهو من وساوس الشيطان لذا فالاحرى فان يعود المسلم نفسه على الرجاء ويعلقه بالله
اما الثانية فهي كلمة ياليت فهي تؤدي للتحسر والندامة
الزمن هو الزمن وهو كغيره مخلوق يبدو ثابت لكنه معرض للتغير في نظرنا
مزال في الحياة مايبعث على الامل ولاينبغي ان يقيد الانسان نفسه بفترة ن الزمن ويحجب الرؤية امامه
بل يركز على ان يعيش الحاضر بكل بساطة ودون مقارنة فتلك هي البداية
لان كل لحظة كانت مستقبلا وهي حاضر وستكون ماضيا
وبالتالي تنضم الى ذلك الماضي
اذن فليجعل الانسان حاضره جميلا ليكون ماضيه ومستقبله اجمل
مجرد راي شخصي
والله اعلم

[ولــــــــيد]

أولا شكرا على الموضوع
أعتقد اننا نرفض الحاضر لأننا نخاف من الغد
ونشتاق الى ماضينا لأننا نعلم كم هو حلو ولا
خوف منه ...هدا الحاضر سنشتاق له يوما أيضا

حقا من المتعب التفكير بهاته الأمور ..أسأل الله
ان ينير أيامك يا ابن بريكة

[مصطفى_س]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور لاتراه

السلام عليكم
لست فقيهة في الدين
لكنني اعلق على كلمتين الاولى
هي التمني وهو من وساوس الشيطان لذا فالاحرى فان يعود المسلم نفسه على الرجاء ويعلقه بالله
اما الثانية فهي كلمة ياليت فهي تؤدي للتحسر والندامة
الزمن هو الزمن وهو كغيره مخلوق يبدو ثابت لكنه معرض للتغير في نظرنا
مزال في الحياة مايبعث على الامل ولاينبغي ان يقيد الانسان نفسه بفترة ن الزمن ويحجب الرؤية امامه
بل يركز على ان يعيش الحاضر بكل بساطة ودون مقارنة فتلك هي البداية
لان كل لحظة كانت مستقبلا وهي حاضر وستكون ماضيا
وبالتالي تنضم الى ذلك الماضي
اذن فليجعل الانسان حاضره جميلا ليكون ماضيه ومستقبله اجمل
مجرد راي شخصي
والله اعلم

قد حذفت كلمة و استبدلت اخرى و جزاكِ الله خيرا على التنبيه
مروركِ رائع و أتفق معك على أن نعيش حاضرنا و كان ردا لي اننا لا يجب ان نقنط من رحمة الله و كل مرحلة نتذوق من طعمها
لي سؤال فقط هل تقول الفتاة لست فقيهة ام لست افقه ام نستطيع قول العبارتين علما انني استاذ ميكانيك لا افقه كثيرا امور النحو و الصرف و ما شابه
احترامي و تقديري لكِ اخت نور

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ولــــــــيد

أولا شكرا على الموضوع
أعتقد اننا نرفض الحاضر لأننا نخاف من الغد
ونشتاق الى ماضينا لأننا نعلم كم هو حلو ولا
خوف منه ...هدا الحاضر سنشتاق له يوما أيضا

حقا من المتعب التفكير بهاته الأمور ..أسأل الله
ان ينير أيامك يا ابن بريكة

اتحدث عن نفسي عندما اتذكر لا اتعب بل افرح لأنني عشت مراحل ممزوجة بالسعادة و الافراح و هذا حال كل انسان
نسأل الله العلي القدير ان يرزقنا و اياكم سعادة في الدارين
مشكور اخي على ردك الطيب

[♥سهام♥]

بالامس عشنا طفولتنا الجميلة و اليوم و نحن نعيش شبابنا نشتاق لطفولتنا و في الغد سنعيش مراحل اخري من حياتنا و نشتاق لايام شبابنا هاته . فهذا ما تفرضه سنة الحاة علينا دون ان تستشير اي احد . فقط فلنعش بشعار عيش اللحظة .

[نور لاتراه]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصطفى_س

لي سؤال فقط هل تقول الفتاة لست فقيهة ام لست افقه ام نستطيع قول العبارتين علما انني استاذ ميكانيك لا افقه كثيرا امور النحو و الصرف و ما شابه
احترامي و تقديري لكِ اخت نور

السلام عليكم
في نظري الاولى أصح وأدق من حيث المعنى اي فقيهة
لان مبلغ الفقه في الدين ليس في متناول عامّة الناس
فالدراية بامور الدين لاتقتصر على الاصول دون الفروع
فمثلا ترقيع الصلاة لمن تاخر عن الجماعة من ركوع او سجود او تشهد, او من ادركه السهو بالزيادة والنقصان كل هذه الفروع تحتاج منا تفقها للاصل وهو الصلاة,ويتعدى ذلك الى التفقه في مستجدات الحياة
المسلمة بغض النظر عن عمرها أكانت فتيّة او بلغ بها الكبر عتّيا مطالبة بالتفقه في مسائل دينها ومايخصها
من اولي العلم ومن شُهد لهم بالاهلية, فالفقه في الاسلام ليس مقتصرا على طائفة او فئة دون اخرى ولمن تدبر في السيرة سيجد الامثلة
البالغة
اما الكلمة الثانية اي "افقه" فهي صحيحة في سياق واحد ان كانت بصيغة المقارنة وليس الوصف للذات
اما في الحالة العادية فهي تعني عدم المعرفة الكلية
مثلا اقول لاافقه في هذا الامر شيئا, اي اجهله تماما
لكن ان استعملتُها في سياق ديني فان المعنى يعني
اني لا اعرف لا الاصل ولا الفرع, كأن اقول
لاافقه في الدين مسألة الميراث
وهنا بمعنى عدم المعرفة الكلية و التعمق في الميراث حسب ما شرّعه الله لعباده
مجرد راي شخصي فان اخطأت فمن نفسي وان اصبت فمن ربي
والله اعلم

[مصطفى_س]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور لاتراه

السلام عليكم
في نظري الاولى أصح وأدق من حيث المعنى اي فقيهة
لان مبلغ الفقه في الدين ليس في متناول عامّة الناس
فالدراية بامور الدين لاتقتصر على الاصول دون الفروع
فمثلا ترقيع الصلاة لمن تاخر عن الجماعة من ركوع او سجود او تشهد, او من ادركه السهو بالزيادة والنقصان كل هذه الفروع تحتاج منا تفقها للاصل وهو الصلاة,ويتعدى ذلك الى التفقه في مستجدات الحياة
المسلمة بغض النظر عن عمرها أكانت فتيّة او بلغ بها الكبر عتّيا مطالبة بالتفقه في مسائل دينها ومايخصها
من اولي العلم ومن شُهد لهم بالاهلية, فالفقه في الاسلام ليس مقتصرا على طائفة او فئة دون اخرى ولمن تدبر في السيرة سيجد الامثلة
البالغة
اما الكلمة الثانية اي "افقه" فهي صحيحة في سياق واحد ان كانت بصيغة المقارنة وليس الوصف للذات
اما في الحالة العادية فهي تعني عدم المعرفة الكلية
مثلا اقول لاافقه في هذا الامر شيئا, اي اجهله تماما
لكن ان استعملتُها في سياق ديني فان المعنى يعني
اني لا اعرف لا الاصل ولا الفرع, كأن اقول
لاافقه في الدين مسألة الميراث
وهنا بمعنى عدم المعرفة الكلية و التعمق في الميراث حسب ما شرّعه الله لعباده
مجرد راي شخصي فان اخطأت فمن نفسي وان اصبت فمن ربي
والله اعلم

بارك الله فيكِ على التوضيح اخت نور

[أثر]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
خوفي ان يأتي علينا زماان... نشتاق فيه للحظة من هذا الزماان
الله يستر....