اخي انا ارى عكس ما تقول
نحن نتقدم الى الأمام خطوة و نرجع الى الوراء خطوتين او ثلاث ...
اذا كنت من الجيل الذي عاش سنوات الثمنينات سوف تعلم جيدا اننا بالفعل نتأخر
فى الماضي كان معظم الجزائريين يتكلمون الفرنسية بطلاقة و يحسنون العربية ايضا
شباب الثمنينات الذين لم يلتحقوا الى جامعات و اكملوا دراستهم فى الثنويات او حتى المتوسطات
حاليا الجامعيين يعتبرونهم وصولوا الجامعة و تخرجوا ...صدقني ان المستوى كان عال جدا
التجارة كانت بحسن نية و السلع كلها ماركات مسجلة و المحلية منها معروف عالميا ...
الأروبيون او الأجانب من كل المعمورة كانو يزورون الجزائر و يتفسحون فيها
البعض كان يسافر عبر دراجات نارية و اذا وصل الي بلدة "يطبطب" على اي منزل ويتم الترحيب به و يبيت آمنا الى الصباح
و عند مغادرته يعطي الأطفال "لزوتوكولون" ملصقات و يأخذ معلومات العائلة لكي يتصل بها من الخارج
كانت ايام نية ... كان الكل اذا اراد الخروج اروبا يأخذ معه بطاقةالتعريبف و بضع طلب فيزا و يأخذها فى ايام فقط
و بدون اي ملف مثل الذي يطلبونه الأن و القليل كان "يحرق" لأن تلك الفكرة كانت لم تتبادر من الأصل فى اذهان الجزائريين
السكن كان متوفر لدرجة ان البعض عندما يضطر الى مغادرة بلدة مثلا لعمل ما ...يذهب الى البلدية و يعطي مفتاح سكنه لأنه استغنى عنه تخيل
...
كانت تحصل فى كل البلديات و الدوائر ...صدقني
ما عساني ان اقول ... الجزائر بالفعل تتأخر فى كل مرة نحن نتقدم الى الوراء و الوقت الذي يمر افضل من الي جي ...
ما يجري فى مؤسساتنا ما هو الا انعكاس ما يحصل فى كامل تراب الوطن و للشعب و الذهنيات
المشكل وين رانا رايحيين بهذه العقلية ؟؟
كا مثال بسيط
2018 و مازلنا بالكونيكسون 128 كيلوبايت
زينبابوي يهردوا بالجيغابيت
ميكروسوفت و جوجل ينون ارسال الألاف من الساتلايت مخصصة لنشر الأنترنت بالمجان فى 2019
و ايلون ميسك الملياردار يريد المشاركة فى ذلك بشركاته الرادة مثل شركة سبايس أكس و صواريخها ...
أتخيلو اتصالات الجزائر واش دير ... نحلف بلي يدرو حوايج باه مانقدروش نكنيكتوا باطل
كون يصيبوا يمصو منا الدم هههه
دراكويلا راهم يحكموا فينا ... الله يستر