السيسي أكثر الشخصيات شعبية فى "إسرائيل" .. لماذا؟ - الصفحة 2 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية > أخبار عربية و متفرقات دولية

أخبار عربية و متفرقات دولية يخص مختلف الأخبار العربية و العالمية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

السيسي أكثر الشخصيات شعبية فى "إسرائيل" .. لماذا؟

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2016-01-28, 20:23   رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
فريد الفاطل
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي

صحيفة المانية :حالة غليان في مصر تنبئ بثورة جديدة والسيسى أسوء من مبارك



نشرت صحيفة "دي فيلت" الألمانية، تقريرا قالت فيه إن ميدان التحرير يعتبر محرك المزاج السياسي في مصر، وإنه في هذا المكان الذي كان شاهدا على سقوط نظام حسني مبارك؛ يمكن لمن يستمع بانتباه أن يشعر بوجود حالة غليان تنبئ بثورة أخرى.

وقالت الصحيفة ، إن وسط مدينة القاهرة أصبح منذ ثورة 25 يناير وسقوط حسني مبارك، شريان الحياة السياسية في مصر، ومرآة تعكس الوضع السياسي في البلد بأكمله، سواء تعلق الأمر بميدان التحرير أم بشارع محمد محمود المؤدي إليه، والذي كان شاهدا على سقوط عدد من الشهداء في معركتهم ضد الأجهزة الأمنية والبلطجية خلال الثورة.

وذكرت أن الكثيرين أصبحوا يفضلون التحدث عن كرة القدم وعدم الخوض في المسائل السياسية، خوفا من أن يكون هناك شخص بصدد التنصت عليهم في طاولة أخرى بجانبهم، وأصحاب المقاهي أًصبحوا لا يعرضون في شاشاتهم إلا مباريات كرة القدم والأفلام الأمريكية.. وإذا ما طرح أحد ما سؤالا متعلقا بالسياسة؛ فإن ردة الفعل الأولى تكون دائما الالتفات لليمين واليسار، في حركة تبين سطوة الأجهزة الأمنية وخنقها لحرية التعبير في البلاد.

ونقلت الصحيفة عن الشاب يوسف (26 عاما) قوله إن نظام السيسي أثبت أنه أكثر سوءا من نظام مبارك، فقد أمعن أكثر من النظام السابق في اضطهاد المعارضين، وسجن كل من يعبر عن رأي مغاير.

وأضاف الشاب المسيحي أنه "كان في عام 2011 حاضرا في الثورة، وكان يمارس هوايته في رسم صور شهداء الثورة وشعاراتها على الجدران، أو ما يعرف بفن الغرافيتي، من أجل إيصال صوت شباب الثورة للرأي العام، ولكن كل شيء انتهى الآن؛ لأن مجرد ممارسة فن الغرافيتي أصبح أمرا خطيرا جدا تحت حكم العسكر".

وأشار التقرير إلى أن أكثر من 40 ألف معارض للانقلاب في مصر دخلوا السجون منذ وصول الجنرال عبد الفتاح السيسي للسلطة في صيف 2013، كما أن كثيرين هربوا من البلاد خوفا من الملاحقات الأمنية التي لم يسلم منها حتى الصحفيون المعروفون، مثل صحفي قناة الجزيرة محمد فهمي، ومقدم البرامج الكوميدي باسم يوسف، الذي يعيش الآن في الولايات المتحدة.

وبيّن أن جهاز المخابرات في مصر ظل نشطا حتى بعد سقوط نظام مبارك، إلا أنه بعد أول انتخابات ديمقراطية في تاريخ البلاد، التي أوصلت الإخوان المسلمين إلى الحكم، تراجعت سطوته قليلا ولم يعد الناس يخشونه مثلما كانوا في السابق، وأصبحت كل التيارات السياسية قادرة على التعبير عن رأيها بحرية خلال تلك الفسحة التي فصلت بين الثورة والانقلاب، ولكن هذا الجهاز المخيف عاد لسالف قوته ونشاطه بعد وصول السيسي للحكم.

ونقلت الصحيفة عن الشاب شريف، الذي يعمل في قطاع السياحة، قوله إن "هذا القطاع أصيب بشلل تام، وعبدالفتاح السيسي يحصل على مبالغ كبيرة من دول داعمة له في الخليج العربي، كما أنه جمع أموالا كبيرة بفضل مشروع قناة السويس، ولكن المواطن العادي لم يستفد شيئا من هذه الأموال الضخمة التي تدفقت على النظام الحاكم".

وقالت الصحيفة إن الشعب المصري وجه صفعة قوية للنظام خلال الانتخابات التشريعية التي دارت آخر جولة منها في 2 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، إذ إن نسبة المشاركة كانت ضعيفة بشكل لافت، حتى لو تم الأخذ بالأرقام الرسمية التي تدعي أنها بلغت 28 بالمائة.

ونقلت في هذا السياق عن شريف أنه قال ضاحكا: "أرني أي شخص شارك في هذه الانتخابات.. لقد شاهد الجميع صور مكاتب الاقتراع فارغة، وشاهدنا على شبكات التواصل الاجتماعي إثباتات تؤكد أنه تم إغراء كل من يذهب للانتخاب بـ200 جنيه مصري، بعد أن شعر عبدالفتاح السيسي بحرج شديد من تجاهل الشعب لتلك المسرحية".

وأضاف شريف أن "حالة الغضب وخيبة الأمل التي تسود الشعب المصري؛ سوف تصل إلى طريق اللاعودة، وتصل به إلى حد يجعله يندفع نحو الشوارع".

وذكرت الصحيفة أن الحكومة تشعر أيضا بحالة الغليان وبوادر ثورة جديدة، ولذلك قامت بكل الاحتياطات الأمنية اللازمة بمناسبة ذكرى 25 يناير، حيث قامت بملء كل الشوارع المؤدية لميدان التحرير بالأسلاك الشائكة والحواجز الحديدية، كما أنه تم غلق أغلب محطات المترو القريبة من الميدان، وتجهيز خطة أمنية لمحاصرته في دقائق معدودة.

وأضافت أن الشباب المصري التجأ إلى مواقع التواصل الاجتماعي للتعبير عن غضبه والتحضير للثورة المقبلة، حيث إن إحدى الصفحات على الإنترنت، واسمها "في يوم 25 يناير سوف نسقط الطاغية"، جمعت حوالي 100 ألف متابع في فترة قياسية، وقد عبر المتابعون عن اهتمامهم باستعادة الثورة المغدورة، ولكن سرعان ما اختفت تلك الصفحة بشكل مفاجئ، حيث إن الشرطة تقوم في أغلب الأحيان بتتبع مشرفي تلك الصفحات وإلقاء القبض عليهم.

وفي الختام؛ قال مراسل الصحيفة إنه في الطريق من المطار إلى شارع صلاح سالم ثم إلى ميدان التحرير، وفي كل مكان ذهب إليه، كان هنالك عدد كبير من أعوان الشرطة السرية بلباس مدني، حتى إنه يوجد المئات منهم في بعض الأماكن، وهي إشارة واضحة على أن مصر على وشك الدخول في منعطف سياسي جديد، مع تصاعد الشعور بالغضب واليأس لدى الناس.

https://www.waraa-elahdath.com/index....A7%D8%B1%D9%83








 


رد مع اقتباس
قديم 2016-01-28, 20:25   رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
فريد الفاطل
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي

"إنترناشونال بيزنس": انعدام كفاءة السيسى على كل الجبهات يهدد دول الخليج ؟



أكد تقرير لصحيفة إنترناشونال بيزنس تايم، اليوم الاثنين 25 يناير على تعثر مصر فى ظل الانقلاب العسكرى على كل الجبهات الممكنة، بعدعامين ونصف من إستيلاء عبد الفتاح السيسى على السلطة بعد انقلابه على الدكتور محمد مرسى أول رئيس منتخب بعد ثورة 25 يناير .

وقالت الصحيفة أنه على الصعيد الأمني، تم اغتيال النائب العام، هشام بركات -ثالث أعلى مسئول في الدولة- في وضح النهار في الصيف الماضي. وكشف ذلك عن اختراق أمنى مُحتمل، بالإضافة للإخفاق المتفاقم نتيجة مقتل شخصيات عسكرية على أيدي مجموعات مسلحة محلية، مثل جماعة أنصار بيت المقدس في شمال سيناء.

وقالت أن دول الخليج -باستثناء قطر- تُعتبر حلفاء أقوياء للسيسي، وقد أمدوه بـ 12 مليار دولار مباشرةً في أعقاب الانقلاب العسكري صيف 2013. ثم 12 مليار دولار أخرى في المؤتمر الاقتصادي الصيف الماضي. وعلى الأرجح فالمساعدات الاقتصادية الخليجية لمصر تتعدى الأرقام المُعلن عنها رسمياً، حيث قامت كلٌّ من السعودية والإمارات بتمويل المشتريات المصرية من الأسلحة الروسية على مدار العامين الماضيين.

وكدليل على عمق العلاقات المصرية الخليجية -وخاصة بعد تسريبات للدائرة المقربة من السيسي تسخر من الخليج- قام قادة الخليج بالاتصال بالسيسي ليؤكدوا استمرار دعم دولهم لمصر.

أكد السيسي خلال عدد كبير جداً من خطاباته ولقاءاته الإعلامية أن أمن الخليج جزءٌ من الأمن المصري. واستخدم تعبير "مسافة السكة" ليصف مدى سرعة استجابة القوات المصرية حال تعرض أي دولة خليجية للخطر.

وعلى الرغم من ذلك، ورغم المساعدات والاستثمارات التي تُقدر بعشرات المليارات، كانت استجابته، في وقت الحاجة، مخيبة لدول الخليج. فقد رفضت القاهرة إرسال أي جندي في الحرب الدائرة حالياً مع الميليشيات الحوثية التي تعتبرها السعودية وكيلاً للحكومة الإيرانية.

عندما تسربت بعض الأنباء في شهر سبتمبر/أيلول الماضي عن احتمالية وجود قوات مصرية في اليمن، سارعت القاهرة للنفي وقالت إن الأمر "لا أساس له من الصحة."

السيسي كان مستعداً للمشاركة فقط بسفن بحرية حيث لا يوجد حوثيون. وفي المقابل، سارعت السودان -رغم العلاقات التاريخية المتوترة مع بعض دول الخليج- بإرسال المئات من الجنود.

في الحقيقة، فقد أخبرنا أحد المصادر أن القوات السودانية فاجأت التحالف بطلبها أن تكون في الخطوط الأمامية. في نهاية المطاف تبين أن "مسافة السكة" ما هي إلا واحدة من شعارات السيسي الجوفاء، بحسب ما ذهبت إليه الصحيفة.
صحيفة إنترناشونال بيزنس تايم: انعدام كفاءة الرئيس المصري يمكن اعتباره تهديداً استراتيجياً لدول الخليج..
فقدان مصر السيسي لأهميتها في علاقات الشرق الأوسط بدا واضحاً عندما تم نشر صورة في سبتمبر/أيلول 2014 لاجتماع الرئيس الأميركي، باراك أوباما، مع حلفائه العرب الذين يشاركون في الهجمات الجوية ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) بسوريا.

بينما كانت كل من الأردن، والسعودية، والإمارات، وقطر، والبحرين ممثلين في طاولة الاجتماع، فقد كان غياب مصر ملحوظاً في تناقض صارخ مع ما حدث عام 1991 عندما أرسل حسني مبارك -الدكتاتور المصري المخلوع- أكثر من 30,000 جندي للقتال في الخطوط الأمامية لتحرير الكويت من قوات صدام. والآن بعد 25 عاماً، من غير الواضح مدى التزام مصر نحو أمن الخليج.

واليوم، يعتبر عدد أقل في الخليج مصر مركز قوة مضاداً يمكن أن يوازن إيران في محاولتها لفرض هيمنتها على المنطقة. ويرون السيسي كحليف مشكوك فيه في أحسن الاحوال.

دول الخليج، العالقة مع السيسي للسنتين ونصف القادمتين، أو على الأرجح للست سنوات ونصف القادمة، يجب عليهم -بحسب الصحيفة- عدم ربط أنفسهم بشكل زائد مع إدارته الفاشلة. فبالنظر لأفعاله، فإنه على الأرجح، لن يتم النظر إلى فترة ولاية السيسي على أنها فترة إيجابية.

وللأسف بالنسبة للمصريين، فانعدام كفاءة حكومة السيسي وصل إلى مستويات غير مسبوقة.

تواصل القاهرة إنكارها أن إسقاط الطائرة الروسية في نوفمبر/تشرين الثاني 2015، تم بواسطة عمل إرهابي، على الرغم من الإجماع الغربي والروسي على هذا الأمر.

وقد وصلت الحياة السياسية في مصر إلى طريق مسدود في بلد تعود الأحزاب السياسية فيه إلى أكثر من قرن مضى. فيما يشمل مجلس الشعب المنعقد بشكل أساسي المدافعين عن السيسي. حكومة السيسي تعتمد بشدة على الخطاب العاطفي وتفتقد لأي بصيرة سياسية. وبعبارة لطيفة، فالسيسي ليس رجل دولة.

في الحقيقة، إن انعدام كفاءة قائد الانقلاب السيسي يمكن اعتباره تهديداً استراتيجياً لدول الخليج. فرفضه إتاحة أبسط الحقوق للنشطاء السياسيين -بعد 5 سنوات فقط من ثورة أسقطت ديكتاتوراً آخر- لا يقوم إلا بإحكام الغطاء على إناء البخار الذي يوشك على الانفجار.

وعلى الرغم من ذلك، لا يجب إجبار السيسي على التنحّي، فهناك مخاطرة أن تغرق مصر في اضطراباتٍ أعمق. في الوقت الحالي، يجب على دول الخليج أن تستخدم نفوذها -بما في ذلك المساعدات الاقتصادية- لتشجيع السيسي على تخفيف التوتر بداخل مصر، وإطلاق سراح النشطاء، وتحرير وسائل الإعلام، والسماح للمنظمات غير الحكومية بالعمل بحرية، وتخفيف القبضة على الحياة السياسية في مصر.

بالنسبة لدول الخليج فمَزِيَّة السيسي الأساسية كانت أنه ليس بصديق للإخوان المسلمين؛ والعامان ونصف الماضيان أظهرا أنه أقل من ذلك بقليل.

https://www.waraa-elahdath.com/index....A%D8%AC-%D8%9F









رد مع اقتباس
قديم 2016-01-28, 20:30   رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
فريد الفاطل
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي

فورين بوليسي: احتجاجات الشوارع ليست التهديد الوحيد للسيسي وإنما "نظامه المتصدع"



رموز الدولة الفاسدة توحدوا رغم خلافاتهم لأنهم يعتبرون "الاخوان" تهديدًا لمصالحهم كلهم

التدهور الاقتصادي وصراع المصالح يضعضع نظامه..



قالت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية إن "التهديد الحقيقي" الذي يواجه عبد الفتاح السيسي ليس من احتجاجات الشوارع التي حاول أن يقمعها بإجراءات أمنية مشددة في الذكرى الخامسة لثورة يناير، وإنما "من داخل نظامه المتصدع"، حيث ظهرت توترات جديدة في الشهور القليلة الماضية تشير لانهيار النظام.

ونوهت المجلة في تحليل كتبه الباحث "إريك تريجر" إلى أن أبرز هذه التهديدات التي تواجه نظام السيسي هي التدهور الاقتصادي وصراعات المصالح بين أركان نظامه أو رموز "الدولة العميقة"، مشيرة إلى أن تحالف السيسي ضعيف ومنقسم ومتصارع ولكن ما يجمعهم هو "رؤيتهم للإخوان المسلمين بوصفهم تهديدًا لمصالح كل منها".

التدهور الاقتصادي

فحول التدهور الاقتصادي الذي يشكل عنصرا خطيرا يضعضع نظام السيسي، قالت فورين بوليس إنه في ظل تباطؤ النمو الاقتصادي، وتراجع احتياطيات العملة، وارتفاع معدل التضخم، وبطالة الشباب المتزايدة، يشعر المصريون بالمعاناة، ويعبرون الآن عن شكواهم بوضوح أكبر من أي وقت آخر في السنتين الماضيتين.

وقالت إنه لا يظهر حماس شعبي كبير لانتفاضة أخرى رغم تدهور الأوضاع، وإن ميلًا كثيرًا من المصريين، إلى تجنب المخاطرة سياسياً، يرجع لغياب بديل واضح للسيسي، يخشون أن تؤدي انتفاضة أخرى إلى زعزعة هائلة في الاستقرار.

وأن ما يزيد حذر المصريين من ثورة جديدة هو الفوضى الشديدة التي سادت بلدان الربيع العربي الأخرى؛ إذ ينظر المصريون عموماً إلى حالة الانهيار في سوريا وليبيا واليمن والعراق، ويقنعون، مع المقارنة، بوضعهم الراهن على مضض.

صراعات رموز الدولة العميقة

ومن الأسباب السياسية التي يراها التقرير مزعزعة لنظام السيسي، هو تضارب المصالح بين المستفيدين من النظام من رموز "الدولة العميقة".

فقد يبدو أن هؤلاء كيانا موحدا مسيطرا، إلا أنهم في الواقع "ائتلاف فضفاض لمراكز السلطة، يتضمن هيئات الدولة مثل الجيش والمخابرات والشرطة والقضاء، وأيضاً كيانات بخلاف الدولة، مثل العائلات القوية في دلتا النيل، والقبائل في الصعيد، ووسائل الإعلام الخاصة، ومجتمع الأعمال.

ورغم وجود مصالح متنافسة لمراكز السلطة دائمًا (على سبيل المثال تنافست وزارة الداخلية والجيش في السنوات الأخيرة من حكم مبارك)، إلا إنها توحدت بعد إطاحة السيسي بالرئيس المنتخب محمد مرسي المنتمي للإخوان المسلمين، لسبب واحد شامل: رؤيتها للإخوان المسلمين بوصفهم تهديداً لمصالح كل منها.

صراع السيسي ورجال الاعمال

ويعتبر التقرير أن تدهور علاقات السيسي مع مجتمع الأعمال مثال ساطع على ذلك، فبينما كانت لبعض رجال الأعمال شكوك حول السيسي عندما تولى الحكم في منتصف 2014، إلا أن اعتقال رجل الأعمال صلاح دياب في بداية نوفمبر، بتهمة الفساد المالي وحيازة أسلحة دون ترخيص، أفزع مجتمع الأعمال بالكامل.

ونقل التقرير عن أحد رجال الأعمال المصريين قوله إن المشكلة بالنسبة له لم تكن في اعتقال دياب، حيث يؤيد اتباع القانون، ولكن في الطريقة التي تم بها اعتقاله إذ اقتحم مسلحون تابعون لقوات مكافحة الإرهاب غرفة نومه في الخامسة صباحاً، وقيدوه وابنه، وسربت بعدها الصور إلى الصحافة.

وقال رجل أعمال بعد اعتقال دياب، أن ما حدث يعيد ذكرى أيام عبد الناصر عندما كان "زوار الفجر" يأخذون الناس من منازلهم فجراً.

ونقل التقرير عن رجال أعمال ترجيحهم أن اعتقال دياب يتطلب تصريحا مباشرا من السيسي، وبينما توقعوا جميعاً أن يهتم السيسي بالموضوع ويتدخل، ظهر بدلاً من ذلك كأنما ينذر مجتمع الأعمال اثناء كلمته في بورسعيد إذ سألهم "لماذا تقلقون؟ لماذا تتشككون؟ اشتغلوا وابنوا وعمروا.. مما تخافون؟.

وقال التقرير إن رجال الأعمال لا يرون بديلاً للسيسي حيث يجدونه صاحب اليد العليا حالياً. ونقل عن أحدهم قوله "الناس لا تحبنا، الناصريون واليسار ووسائل الإعلام- كلهم يكرهون رجال الأعمال". ومع ذلك أثارت الواقعة الخوف داخلهم، كما أثارت قلق المسؤولين الاقتصاديين من خروج الاستثمارات المحلية والأجنبية إلى مكان آخر.

توتر بين السيسي والأجهزة الأمنية

أيضا أشار تقرير "فورين بوليسي" إلى علامات توتر بين السيسي والأجهزة الأمنية، قائلا: إن "تلك الأجهزة تمارس نفوذاً من وراء ستار على شبكات وسائل الإعلام الخاصة بالبلاد، ومن المرجح أنها أجازت، إن لم تكن شجعت، النقد المتصاعد فجأة الذي واجهه السيسي في الشهور الأخيرة".

وبعد اعتقال رجل الاعمال دياب وحسام بهجت ناشط حقوق الإنسان في أول نوفمبر، وجهت المذيعة لميس الحديدي اللوم إلى الحكومة إذ قالت مشيرة إلى ميل النظام إلى الاعتماد على نظرية المؤامرة لتبرير الإخفاقات المختلفة لسياسته "لا نحتاج مؤامرات خارجية، نحن المؤامرة نفسها. نتآمر بأنفسنا ضد أنفسنا!"

وبعد تحذير السيسي للمصريين من التظاهر في 25 يناير، انتقده المذيع عمرو أديب (زوج لميس الحديدي) مستخدماً كلمات غير متوقعة. إذ قال على الهواء "مصر لن تموت إذا رحلت، يوجد كثير من الأبناء جاهزين لخدمة البلاد".

تنافس الأجهزة الأمنية على التمويل


وأشار التقرير أيضاً إلى شواهد على التدافع بين أجهزة الأمن المختلفة، التي تنافس بعضها عادة على التمويل والنفوذ السياسي، ويدور بعض هذه الاحتكاكات في البرلمان المنتخب حديثاً.

على سبيل المثال، انسحب على نحو مفاجئ الشهر الماضي حزب مستقبل الوطن، الذي كان نجاحه في الانتخابات الأخيرة منسوباً إلى حد بعيد إلى جهاز الأمن الوطني، من الكتلة البرلمانية المؤيدة للسيسي، التي يرأسها لواء جيش سابق.

وعندما عاد والتحق بالكتلة مرة أخرى بعد بضعة أيام، أوضح متحدثة الرسمي أن الحزب كان ينتظر نفوذا أكبر في المكتب السياسي للكتلة، مما يوحي بأن البرلمان الجديد قد يكون موقعاً للتوسط في تلك الاختلافات داخل النظام.

التوتر بين الأجهزة الأمنية على الفضائيات

وقال التقرير إن التوتر بين الأجهزة الأمنية بدا أكثر وضوحاً على الشبكات الفضائية المصرية، حيث يوجه النقد فجأة إلى وكالات أمنية محددة بصراحة تامة.

ففي أواخر ديسمبر، خلال مقابلة تليفزيونية بالبث المباشر مع المذيع يوسف الحسيني، زعم المذيع توفيق عكاشة، الذي طالما دعم نظريات المؤامرة المؤيدة للنظام، أن جهاز المخابرات العامة وجهاز الأمن الوطني تحولا ضده بعد عرضهما للدعم في السابق.

وقال "أخذوا ما يريدون، ثم أصبح عكاشة مشكلة! كانوا يختفون ورائي"، موضحًا أن معارضته القوية للإخوان أثناء رئاسة مرسي كانت محل تقدير تلك الأجهزة الأمنية. وفي اليوم التالي، اقترح الحسيني على السيسي وقف تدخل جهاز الأمن الوطني في السياسة المصرية.

ويؤكد التقرير أن تدخل أجهزة الأمن في السياسة المصرية لا يعد شيئاً عجيباً ولا جديداً. ولكن واقع، أن تسمح حكومة منفردة بالسلطة فجأة بنقد أجهزة أمنية بعينها، إنما يعكس صدعاً داخلياً.

رصد أجنبي لتوترات بين السيسي والجيش

ويرى التقرير أن الأهم ن ذلك، هو رصد مسؤولين أجانب لتوترات بين السيسي والجيش، فبينما قد يبدو الجيش قاعدة الدعم الطبيعية للرئيس، يرجع مسؤولون التوتر إلى دائرة السيسي السياسية الضيقة، التي تثير الريبة وربما الحسد وسط كبار المسؤولين الآخرين.

ولم تؤد التحديات الأمنية والاقتصادية المتزايدة في مصر سوى لزيادة مخاوف الجيش.

ونقل التقرير عن أحد المسؤولين قوله إن اللواءات يرون أن السيسي معزول ومحاط بأناس لا يمتلكون إجابات، وأضاف أنهم يشرعون في طرح أسئلة مثل.. "لماذا تغرق الإسكندرية في مياه الأمطار؟ ولماذا قتل السائحون المكسيكيون؟ وهذا شيء مربك".

ويشير التقرير أيضاً إلى ما يلمح لوجود خلاف بين كبار الضباط، بسبب إظهار لواءات كبار، درجة من اللامبالاة برؤسائهم أثناء الاجتماعات مع المسؤولين الأجانب.

ويرى التقرير أنه من الصعب تقدير عمق أو إلحاح تلك الخلافات داخل النظام ومع هذا، يصعب أن تظهر دواخل نظام السيسي أمام المراقبين الخارجيين، وحتى أعضاء مراكز السلطة الأساسية يجدون الوضع الحالي مربكا.

وينقل التقرير عن أحد رجال الأعمال من أصحاب العلاقات الجيدة قوله إن "هناك بالقطع صراع سلطة، ولكن من يكون اللاعبون الرئيسيون؟ كان هناك نظام قائم [في ظل مبارك] تتم فيه موازنة المصالح. ثم انهار أثناء الثورة [2011]، ولايزال الأمر في فوضى".

المشاكل تظهر خلال لعام


ويختم التقرير بأن القريبين من النظام لا يتوقعون في الوقت الحالي أي تعديل سياسي مهم، ناهيك عن تغيير النظام.

وينقل عن أحد المذيعين البارزين في نوفمبر قوله "إذا حدث شيء لهذا الرجل، ستغوص البلاد في الوحل"، واستدرك المذيع قائلاً إن السيسي وإن بدا مؤهلا للبقاء على القمة، إلا إنه لا يمكنه الاطمئنان لذلك بسهولة.

وحذر هذا المذيع من تفاقم المشاكل الاقتصادية في البلاد، حيث سيؤدي بدرجة كبيرة إلى تقليص هامش الخطأ أمام السيسي، وتوقع أن تبدأ المشاكل السياسية خلال عام.

ويقول التقرير أن قلق السيسي حول نشوب انتفاضة جماهيرية أخرى ليس مستغربًا؛ فهذا القلق يعكس معرفته الوثيقة بالجائحات المصرية الأخيرة، وخوفه، الحتمي من تكرار التاريخ لنفسه؛ فالسيسي كان مديرًا للمخابرات العسكرية المصرية عندما استجاب المجلس الأعلى للقوات المسلحة لمطالب انتفاضة يناير 2011 بإسقاط الرئيس حسني مبارك، وكان وزيرًا للدفاع عندما استجاب الجيش المصري مرة أخرى للاحتجاجات الواسعة التي طفقت في يونيو 2013 للإطاحة بأول رئيس منتخب في البلاد، وزعيم الإخوان المسلمين، محمد مرسي.

ويقول التقرير: "حتى وإن كان السيسي يبدو مهيًأ ليبقى على القمة في الوقت الراهن، إلا أن بقاءه لن يكون مريحًا، خاصة إن ازدادت المشاكل الاقتصادية في البلاد سوءًا".









رد مع اقتباس
قديم 2016-01-28, 20:32   رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
فريد الفاطل
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي

صحيفة صهيونية تكشف سر غضب السعودية من السيسى ؟



كشفت صحيفة ها آرتس الاسرائيلية سر تصاعد الخلاف بين نظام عبد الفتاح السيسى والسعودية ، حيث أكدت فى تحليل لها أنه بالرغم الدعم الاقتصادي القوي من الرياض والذي بلغ أكثر من 15 مليار دولار منذ عام 2013 بالاضافة إلى تعهدها باستثمار ثمانية مليارات دولار أخرى خلال السنوات الخمس القادمة، إلا أن جدول أعمال مصر والسعودية ليس واحدا في مجال السياسة الخارجية .

وأضافت الصحيفة أن مصر قدمت بعض المساهمات في الحرب التي تقودها السعودية في اليمن لكن لم ترسل جنودها ليقاتلوا إلى جانب الجنود السعوديين والاماراتيين. وما زالت الرياض تصر على رحيل الرئيس السوري بشار الأسد قبل تشكيل حكومة انتقالية في سوريا بينما يعتقد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أنه لا يمكن التوصل إلى حل للأزمة السورية الآن على الأقل بدون مشاركة الأسد. وتشكل السعودية تحالفا من دول اسلامية لمحاربة الأرهاب يتعلق هدفه بمحاصرة نفوذ إيران أكثر مما يتعلق بالحرب ضد تنظيم داعش، وبالتالي أحبطت خطة مصر لتشكيل تحالف عربي ضد الإرهاب يحارب داعش في ليبيا وسيناء.

لكن الصحيفة قالت إن بؤرة الخلاف بين القاهرة والرياض تكمن في المواقف تجاه التدخل الروسي في سوريا. فالقاهرة وموسكو تطوران علاقة اقتصادية واستراتيجية، وتشتري مصر طائرات حربية من روسيا ووقعت معها عقدا لبناء محطة نووية.

وقالت ها آرتس إن الحديث عن محطة الضبعة، التي ظلت خططها حبيسة الأدراج لعقود، يوثق العلاقات بين مصر وروسيا في حين يجعل السعودية تصر على أسنانها.

وتعتبر روسيا أوثق حليف لإيران في الصراع السوري. وحيث أن أي حل دبلوماسي للأزمة السورية سيتطلب موافقة روسيا، تخشى الرياض أن يكون مثل هذا الحل على حسابها.

ولذلك تحتاج السعودية من تحالفها العربي أن يتصدى لمحور موسكو-طهران، ومن المفترض أن تكون مصر عضوا بارزا في ذلك التحالف. وقالت الصحيفة إن السعوديين مستعدون تماما لتطعيم تحالفهم برزم مالية لكن التحالف المصري الروسي الناشيء يمكن أن يعطل خططهم.









رد مع اقتباس
قديم 2016-01-28, 20:52   رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
بوسماحة 31
عضو متألق
 
إحصائية العضو










افتراضي


عبر و غرد كأنك اخواني
يا رب تفلس مصر وتصير مثل سوريا ويشرد ويموت أهلها جوعا لكي يعود مرسي إلى الكرسي ...........





ولكن مرسي في قفص الطيور ......












رد مع اقتباس
قديم 2016-01-28, 21:05   رقم المشاركة : 21
معلومات العضو
بوسماحة 31
عضو متألق
 
إحصائية العضو










افتراضي


«هارتس»: الإخوان سبب فشل الديمقراطية في مصر



"لماذا فشلت الديمقراطية في مصر؟".. سؤال طرحته صحيفة "هارتس" العبرية، حاولت الإجابة عليه من خلال عقد لقاءات مع عددٍ من خبراء الشرق الأوسط والسفراء الإسرائيليين، لافتةً إلى أنَّ هؤلاء اتهموا الرئيس الأسبق محمد مرسي وجماعة الإخوان بالتسبب في فشل المسار الديمقراطي بمصر.
قالت الصحيفة، في تقريرٍ نشرته عبر موقعها الإلكتروني، الأربعاء: "في أول انتخابات ديمقراطية تشهدها مصر في تاريخها، تمَّ انتخاب الرئيس محمد مرسي بغالبية 51.73% من أصوات الناخبين، وبعد فوزه حافظ الأخير على كل بند من بنود اتفاقية السلام مع تل أبيب، وعمل ضد عناصر إسلامية هاجمت جنودًا مصريين في سيناء، كما حاول أن يحقِّق استقرارًا اقتصاديًّا، كما صاغ بمساعدة البرلمان دستورًا جديدًا في مصر، لكن بعد عام من انتخابه تمَّ إسقاط نظام الإخوان بعد ثورة شعبية، وبعد خمس سنوات من الربيع العربي يتهم محللون وخبراء إسرائيليون مرسي والإخوان وحزب النور، ويحملوهم مسؤولية غياب الديمقراطية".
ونقلت عن البروفيسور شمعون شامير، السفير الإسرائيلي الأسبق بمصر، قوله: "يقولون دائمًا في الغرب إنَّ إسقاط نظام ديكتاتوري يمكنه أن يؤدي إلى تحقيق الديمقراطية، لكن التجربة المرة علمتنا أنَّ سقوط الطغاة يجعل الفوضى هي البديل".
ونقلت عن آوريه شافيط الأكاديمي الإسرائيلي المتخصص في الشؤون العربية، اتهامه لجماعة الإخوان، قائلاً: "الجماعة قررت خوض الانتخابات وهي تعرف أنَّ هذا أمر محفوف بالمخاطر، لكنهم لم يقاوموا الإغراء ومصر لم تكن جاهزةً لهم كما أنهم لم يكونوا كذلك مستعدين للحكم، وكان من المستحيل تحقيق الديمقراطية في عهد الإخوان ".
بدوره، قال تسيبي برئيل الصحفي المتخصص في شؤون الشرق الأوسط، حسب الصحيفة: "النظام المصري الحالي يحافظ على علمانية الدولة ويسير بحذر على الحبل الدقيق بين الدين والسياسة، ومنشدو الديمقراطية صحيح أنَّهم لن يجدوا تجسيدًا لحلمهم في القاهرة، إلا أنَّهم هم أنفسهم الذي سيفضلون في زمن الإرهاب والذعر والرعب، نظام قوي ذو قبضة جديدية يعلم جيدًا كيف يقمع ويحارب ويهزم الإرهاب، ويجعلونه قبل أي شيء، قبل حتى الديمقراطية رقيقة القلب".









رد مع اقتباس
قديم 2016-01-28, 21:29   رقم المشاركة : 22
معلومات العضو
بوسماحة 31
عضو متألق
 
إحصائية العضو










افتراضي



قناة الخنزيرة تروج للصهاينة لضرب أمن مصر وشعبها










رد مع اقتباس
قديم 2016-01-29, 23:33   رقم المشاركة : 23
معلومات العضو
بوسماحة 31
عضو متألق
 
إحصائية العضو










افتراضي


الجيش التركي يشتري 900 بغل

https://ar.cihan.com.tr/ar/%D8%AA%D8...8A-2000111.htm




تتضمن ميزانية عام 2016 للقوات المسلحة التركية شراء نحو 900 بغل للجيش في إطار مكافحة الإرهاب.
ويجب أن يكون طول البغال التي ستُستخدم بهدف النقل في الأراضي 1.3 متر على الأقل وعرض صدرها 1.5 متر. كما تقرر دفع الجيش ألف و800 ليرة ثمنا للبغل الذي يتمتع بهذه المواصفات.

ويقول متين جورجان خبير الاستراتيجية الدفاعية والجيش أحد أفراد القوات الخاصة السابقين "إن البغال التي لديها القدرة على حمل 200 كيلوجرام وتستهلك قليلا من احتياجات الأكل والشرب لا غنى عنها بالنسبة للأجهز الأمنية على وجه الخصوص". ويوجز جورجان أهمية هذه الحيوانات بقوله "البغل هو في حقيقة الأمر جندي منذ مولده".

وأضاف "البغل يأكل قليلا، ولديه القدرة على تحمل العطش والجوع لأيام طويلة. وقلّما يصدر أصواتا. لا يصهل باستمرار مثل الحصان، وهو أقوى من الحصان والحمار وأكثر استقرارًا منهما. لذا يمكن الاعتماد حتى النهاية على البغل في صعوده وهبوطه في الأراضي الأكثر انحدارًا وصعوبة. يمكنه أن يرشدكم إلى الطريق الأكثر أمنًا وسهولة عبر ردود فعله. البغال ليست لديها تخوفات من المرتفعات مثل الحصان، ولا تخشى المنحدرات، ومن السهل تدريبها، لأنها سريعة الفهم". فلو أمرتها بالمجيئ تأتيك وإن أمرتها بالذهاب تنصرف. والبغال لديها ولاء حتى النهاية، لا تهرب حتى لو شعرت بالخوف، ولا ترتبك أبدًا في الاشتباكات وأثناء سماع أصوات الأسلحة والقنابل، ولا تغدر بصاحبها".









رد مع اقتباس
قديم 2016-04-06, 17:00   رقم المشاركة : 24
معلومات العضو
قاهر العبودية
عضو محترف
 
الصورة الرمزية قاهر العبودية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السيسي يقترح دولة فلسطينية بسيناء مقابل التنازل عن حق العودة....!!!!!!



قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، وصحيفة معاريف الإسرائيلية، إن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، يحاول مجددا التغطية على مقترح تقدم به رئيس الانقلاب في مصر عبد الفتاح السيسي في أيلول/ سبتمبر من العام الماضي وتضمن إقامة دولة فلسطينية داخل سيناء مقابل تنازل الفلسطينيين عن حق العودة.

وعاد عباس لاتهام الرئيس المصري محمد مرسي بأنه عرض عليه إقامة دولة فلسطينية في سيناء، وهو ما يتنافى مع ما جاء في تقرير بثته كل من إذاعة الجيش، وقناة التلفزة الإسرائيلية الثانية في 8 أيلول/ سبتمبر 2014.

وجاء فيه أن السيسي عرض على عباس بعد أسبوعين من توقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، إقامة دولة فلسطينية في شمال سيناء تبلغ مساحتها خمسة أضعاف قطاع غزة، على أن يحصل الفلسطينيون في الضفة الغربية على حكم ذاتي فقط ويتنازل اللاجئون الفلسطينيون عن حق العودة.

ونوهت إلئيت شاحر، المراسلة السياسية لإذاعة الجيش الإسرائيلي، التي كانت أول من كشف طابع العرض الذي طرحه السيسي على عباس، أن الإدارة الأمريكية هي التي طلبت من النظام في القاهرة تبني الاقتراح وعرضه على عباس.

وأوضحت شاحر أن السيسي الذي التقى عباس في الخامس من أيلول/ سبتمبر 2014 اقترح عليه أن يتم إقامة الدولة الفلسطينية على 1600 كلم مربع من مساحة سيناء، بحيث تكون هذه المساحة امتدادا لقطاع غزة.

ونوهت شاحر إلى أن السيسي طالب أبو مازن بأن يعلن مقابل ذلك التنازل عن المطالبة بالعودة إلى حدود العام 1967.

وأوضحت أن السيسي عرض خطته على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قبل طرحها على عباس، مشيرة إلى أن نتنياهو رفض طرحها على أعضاء المجلس الوزاري المصغر لشؤون الأمن، الذي يعد أهم حلقة صنع قرار في إسرائيل، خشية أن يقوم الوزراء بتسريبها للإعلام.

ومن الواضح أن خطة السيسي تضمن لإسرائيل ليس فقط الاحتفاظ بالمستوطنات اليهودية في الضفة الغربية والقدس، بل تمنحها الحق في تعزيز المشاريع الاستيطانية والتهويدية، على اعتبار أن قبول الفلسطينيين بالحكم الذاتي يعني تنازلهم عن الحق في السيادة على الأرض.

ولفتت شاحر الأنظار إلى أن خطة مماثلة كان قد طرحها رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي الأسبق الجنرال جيورا أيلاند قبل تسع سنوات كانت أكثر إيلاما لإسرائيل لأنها تضمنت أن تتنازل إسرائيل لمصر عن أراضي في النقب مقابل الأراضي التي ستتنازل عنها مصر في سيناء لصالح الدولة الفلسطينية.

ويذكر أن جنرال إسرائيلي قد وصف السيسي مؤخرا بأنه "ذخر إستراتيجي" لإسرائيل بسبب إحباطه التحول الديمقراطي في مصر.

وفي مقال نشرته صحيفة "معاريف" في عددها الصادر في 30 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، أوضح الجنرال آفي بنياهو، الناطق الأسبق باسم الجيش الإسرائيلي أن إفشال السيسي للتجربة الديمقراطية في مصر عمل على استقرار المنطقة وهو ما يمثل مصلحة إسرائيلية.

وأشار بنياهو إلى أن أخطر نتائج الدمقراطية في مصر تمثلت في "اكتساح" الإخوان المسلمين للبرلمان ومؤسسات الرئاسة.









رد مع اقتباس
قديم 2016-04-06, 17:04   رقم المشاركة : 25
معلومات العضو
قاهر العبودية
عضو محترف
 
الصورة الرمزية قاهر العبودية
 

 

 
إحصائية العضو










Mh04

اقتباس:
أن إفشال السيسي للتجربة الديمقراطية في مصر عمل على استقرار المنطقة وهو ما يمثل مصلحة إسرائيلية.

وأشار بنياهو إلى أن أخطر نتائج الدمقراطية في مصر تمثلت في "اكتساح" الإخوان المسلمين للبرلمان ومؤسسات الرئاسة.
والذي ُيؤسف عليه حقا هو تقاطع المصلحة الصهيونية مع مصلحة بعض -الأعراب-في المنطقة

وبعض الأبواق الناعقة تطبل وتصفق لهذا في المنتديات.........

لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم









رد مع اقتباس
قديم 2016-04-15, 15:14   رقم المشاركة : 26
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

April 15, 2016


الشرطة المصرية تفرق تظاهرات ضد اتفاق يمنح السعودية جزيريتين.. والسيسي: نموت قبل أن يمس أحد مصر بسوء و”تيران” و”صنافير” أرض غيرنا

القاهرة ـ (أ ف ب) – (د ب ا): اطلقت الشرطة المصرية الغاز المسيل للدموع في القاهرة الجمعة لتفريق عشرات المتظاهرين المحتجين على اتفاق مثير للجدل يمنح السعودية السيادة على جزيرتين في مضيق تيران، حسب ما قال مسؤول في الشرطة.
وقال المسؤول ان الشرطة اطلقت الغاز المسيل للدموع والقت القبض على عدد من المتظاهرين في حي المهندسين في غرب القاهرة.
واثار الاعلان المفاجئ عن الاتفاق خلال زيارة العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز الى القاهرة الاسبوع الفائت موجة غضب مصرية في وسائل الاعلام وعلى مواقع التواصل الاجتماعي ضد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
واطلق نشطاء دعوات للتظاهر ضد الاتفاق تنطلق من عدد من المساجد في القاهرة وعدد من المحافظات.
وتجمع قرابة 200 شخص امام مقر نقابة الصحافيين في قلب القاهرة وهي نقطة انطلاق رئيسية للتظاهرات في القاهرة منذ سنين.
وهتف المحتجون “يسقط يسقط حكم العسكر”، في اشارة لكون السيسي قائد الجيش السابق قبل ان يفوز باكتساح بانتخابات الرئاسة في مايو/ايار 2014.
ويتمتع السيسي بشعبية كبيرة في البلاد منذ توليه سدة الحكم، الا ان سهام الانتقادات طالته في الشهور الاخيرة بسبب تردي الاوضاع الاقتصادية وعودة تجاوزات الشرطة بحق مواطنين.
وقال المهندس محمد حسين “انا اتظاهر اعتراضا على الاوضاع بشكل عام وليس فقط بخصوص الجزيرتين”.
وحذرت الشرطة المصرية الخميس “من أى محاولات للخروج على الشرعية”، مؤكدة في بيان انها “سوف تتخذ كافة الإجراءات القانونية الحاسمة حفاظاً على حالة الأمن والإستقرار”.
وعززت قوات الامن من تواجدها منذ الصباح في عدد من ميادين العاصمة حيث تمركزت قوات للشرطة في محيط ميدان التحرير، بؤرة الثورة التي اسقطت الرئيس المصري الاسبق حسني مبارك في العام 2011.
والتظاهرات في مصر ممنوعة بموجب قانون يسمح فقط بالتظاهرات التي تحصل على ترخيص من وزارة الداخلية.
ودعا نشطاء علمانيون واسلاميون الى التظاهر متهمين السيسي ب”بيع″ الجزيرتين للسعودية مقابل حزمة الاستثمارات السعودية.
والسعودية اكبر داعم للسيسي قائد الجيش السابق الذي قاد عملية الاطاحة بالرئيس الاسلامي محمد مرسي في تموز/يوليو 2013 . وقدمت المملكة مساعدات اقتصادية كبيرة لمصر منذ ذلك الوقت.
وفي مقابل موجة الانتقادات، تقول الحكومة ان الجزيرتين سعوديتين.
واشارت الحكومة الى ان “الملك عبد العزيز آل سعود كان قد طلب من مصر في كانون الثاني/يناير1950 أن تتولى توفير الحماية للجزيرتين، وهو ما استجابت له وقامت بتوفير الحماية للجزر منذ ذلك التاريخ”.


ومن جهته أكد السيسي الجمعة “أن جزيرتي تيران وصنافير موجودتان على الناحية الأخرى من الشاطئ، ولكنهما أرض غيرنا، وهنا هي أرضنا وعلينا أن نعمرها ونحافظ عليها”.
وقال السيسي- خلال تفقده مشروع مدينة جبل الجلالة بمنطقة البحر الاحمر الجمعة: “نموت قبل أن يمس أحد مصر بسوء”، مؤكدا أن القوة ليست فقط عسكرية وإنما أيضا اقتصادية وعلمية وثقافية ونفسية.
واضاف، فى تصريحات نقلها موقع التليفزيون المصري أنه “في ظل الظروف الحالية ليس لنا سوى شباب مصر الذين يمتلكون النشاط والحيوية والنقاء والبراءة”، داعيا إلى حسن إعداد الشباب المصري لمواجهة المستقبل.
وشدد السيسي على أن الاصلاح والبناء والحفاظ على 90 مليون مصري هي أيضا من أعمال العبادة.
وقال إنه لا يريد بكلامه تخويف أحد وإنما نقل واقع حقيقي لكي نستعد له جميعا ونبني بلدنا، لافتا إلى “أن الدولة تعبت على مدى خمسين عاما، وبكم سنرجعها دولة بصحيح”.
ودعا السيسي إلى تعظيم ما يتم تقديمه للشباب فى عام 2016 باعتباره عام الشباب وما نطلقه من مشروعات يهدف إلى استدعاء الشباب لبلادهم”.
يقع المشروع أعلى هضبة جبل الجلالة بمنطقة البحر الأحمر بين العين السخنة والزعفرانة ويشمل مدينة الجلالة العالمية وجامعة الملك عبد الله ومنتجعًا سياحيًا يطل على خليج السويس، بالإضافة إلى طريق “العين السخنة- الزعفرانة”، الذى يشق جبل الجلالة ويعمل بالمشروع 53 شركة مدنية وطنية تعمل مع القوات المسلحة.









رد مع اقتباس
قديم 2016-04-15, 18:50   رقم المشاركة : 27
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

هل با ع السيسي أراض مصرية للسعودية ؟؟؟

april 15, 2016



المظاهرات المصرية ضد اتفاق جزر “تيران” و”صنافير” لا تستمد اهميتها من حجمها وانما “نوعيتها”.. وانضمام النخبة الليبرالية الى المعارضة الاسلامية “دون تنسيق” تحول خطير يؤكد بدء تآكل “شرعية” النظام.. فكيف سيتعاطى الرئيس السيسي مع هذا التحول المفاجيء.. وانفضاض كبار مؤيديه من حوله؟




عبد الباري عطوان
لم تكن المظاهرات التي انطلقت اليوم في القاهرة، والعديد من المدن المصرية الاخرى احتجاجا على اتفاق تنازلت فيه القيادة المصرية عن السيادة على جزيرتي “تيران” و”الصنافير” في مدخل خليج العقبة للمملكة العربية السعودية، مقابل استثمارات مالية ضخمة، على الدرجة نفسها من الضخامة بالمقارنة مع نظيراتها التي اطاحت بالرئيس المصري الاول، حسني مبارك، او الثانية، التي مهدت لتدخل الجيش لعزل الرئيس الثاني محمد مرسي (30 حزيران/ يونيو عام 2013)، ولكنها على درجة كبيرة من الخطورة، ليس لانها تحدت الحظر الرسمي على المظاهرات، وانما لانها كانت “نوعية” ايضا بالنظر الى المشاركين فيها، والداعمين لها.
عندما نتوقف هنا عند “نوعية” المشاركين فيها، فاننا نقصد انها لم تأت بتحريض من معارضي النظام التقليديين مثل حركة “الاخوان المسلمين”، وانما ايضا من النخبة الليبرالية في البلاد التي وقفت مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، في مواجهة حكم الاخوان المسلمين الذي مثله الرئيس المعزول مرسي، ووفرت له بالتالي مظلة “شرعية” كان بحاجة ماسة اليها.
***

نشرح اكثر ونقول، ان جبهة المعارضة للاتفاق المتعلق بالجزيرتين، ضمت شخصيات موالية للنظام ومن الوزن السياسي الثقيل جدا، مثل حمدين صباحي، واحمد شفيق، وعمرو موسى، ابرز ثلاثة مرشحين في انتخابات الرئاسة في مواجهة الرئيس مرسي، بالاضافة الى عدد كبير من الاكاديميين والاعلاميين البارزين، مثل الدكتور حسن نافعة، استاذ العلوم السياسية، والاديب علاء الاسواني، والسفير ابراهيم يسري، وابراهيم النجار، رئيس مجلس ادارة مؤسسة الاهرام الحكومية، وابراهيم عيسى، ويوسف الحسيني، وباسم يوسف، والعديد من ضباط القوات المسلحة الكبار المتقاعدين… والقائمة تطول.
لا نجادل مطلقا بأن هناك نسبة كبيرة من الاعلاميين والاكاديميين والسياسيين يقفون في خندق الرئيس السيسي، ويؤيدون “الاتفاق”، ويؤكدون على سعودية الجزيرتين تاريخيا، ويدعمون اقوالهم بالحجج والوثائق، لكن الجبهة المعارضة تستمد اهميتها ونفوذها، من كونها ظلت من الداعمين للرئيس السيسي، والمعادين بشراسة لحكم الاخوان، وانتقالهم هذا لم يات وليد اللحظة، وانما نتيجة تراكمات واخطاء، ابرزها الانهيار الاقتصادي، وتدهور سعر العملة الوطنية، وتغول الاجهزة الامنية ضد المعارضين، وتراجع مكانة مصر الاقليمية والدولية، والفشل في القضاء على الارهاب في سيناء خاصة، وتقليص اخطار سد النهضة الاثيوبي، بعد ان تعذر منع اقامته.
الرئيس السيسي ومنذ انتخابه، وبنسبة تزيد عن التسعين في المئة في ايار (مايو) عام 2014، لم يواجه مطلقا معارضة “نوعية” على هذه الدرجة من الخطورة، ويعود ذلك الى ان التنازل عن الجزيرتين مسّ عصبا مصريا وطنيا شديد الحساسية يتعلق بـ”قداسة” الارض لدى المواطن المصري، وجاء في التوقيت الخطأ، وقبل ان يراكم النظام انجازات اقتصادية او سياسية ضخمة توفر له الرصيد الشعبي الذي يمكن ان يستند اليه لتقديم تنازلات كبرى في هذا المضمار.
وسائط التواصل الاجتماعي التي اطاحت بنظام الرئيس حسني مبارك بعد اكثر من ثلاثين عاما من الاستبداد والقبضة البوليسية الحديدية بدأت “الحراك” ضد الرئيس السيسي، وان كان بدرجة اقل حتى الآن، بالمقارنة بتحركها الذي ساهم بدور كبير في تفجير ثورة يناير عام 2011، ولكنه حراك مرشح للتسارع في حال فشلت السلطة المصرية في تجاوز الازمة الحالية وبسرعة، فانضمام قطاع عريض من الليبراليين، ورجال النظام، وبعض قادة الجيش المتقاعدين وشخصيات اعلامية مؤثرة، الى جبهة المعارضة الاسلامية الاخوانية، وان اختلفت المعتقدات والايديولوجيات، تحول محوري لا يجب التقليل من اخطاره المستقبلية على النظام الحاكم.
شرعية النظام في مصر بدأت في التآكل، وبشكل متسارع، ونختلف كثيرا مع الذين يقولون ان الازمة الحالية مؤقتة، وسيتم تجاوزها مثلما تم تجاوز الازمات السابقة، فعندما تطالب شريحة كبيرة من رحم النظام باسقاطه ورحيله في حال عدم تراجعه عن القرار، مفجر الازمة، اي التنازل عن الجزر، ويهتف المتظاهرون المعبرون عن توجهاتها هذه “يسقط.. يسقط.. حكم العسكر”، فهذا تطور يجب ان يقلق “المؤسسة العسكرية المصرية” التي اوصلت الرئيس السيسي الى قمة الحكم، وقدمت له كل الدعم الذي يريد.
***

في العالم الثالث، او معظمه، المؤسسة العسكرية (الجيش) هي الوحيدة التي تحفظ امن البلاد واستقرارها، وتسقط الانظمة، او تبقيها في السلطة، هذا ما حدث في تركيا وباكستان وتونس ومصر ايضا، وهذا ما يفسر ان يكون اول قرار اتخذه الحاكم العسكري الامريكي الاول للعراق المحتل الجنرال بول بريمير، هو حل الجيش العراقي، لقتل الهوية الوطنية الجامعة، وتفكيك الدولة ومؤسساتها.
المؤسسة العسكرية المصرية هي التي اغتالت الرئيس محمد انور السادات، وهي التي اطاحت بالرئيس حسني مبارك، وومن بعده الرئيس المنتخب محمد مرسي، وهي التي اجهضت عملية التوريث، ومن المؤكد ان هذه المؤسسة تراقب الوضع الراهن في البلاد عن قرب، ولن تتردد في التدخل اذا احست ان الدولة تفقد هيبتها، وتتجه نحو الانهيار.
الاحتقان يسود الشارع المصري مجددا، مع فارق واضح وهو انه احتقان ممزوج بالغضب، وبدأ دخانه يخرج الى السطح، ويمكن مشاهدته بوضوح، ودون عدسات مكبرة، وهذا امر يدعوا الى القلق فعلا، قلق المؤسسة العسكرية، وقلق السلطات الحاكمة المنبثقة عنها، فهي الحاكم الفعلي، وان من خلف ستار، واكثر شيء يستفزها، ويثير حنقها، ان يخرج احدهم ويطالب باسقاطها، ويجرح هيبتها بالتالي.









رد مع اقتباس
قديم 2016-04-17, 21:05   رقم المشاركة : 28
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

معصوم مرزوق اشهر دبلوماسي مصري اشرف على توثيق الجزر المصرية : تيران وصنافير مصريتان


April 17 2016 07:30

شدد مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق ومدير المعاهدات الدولية سفير مصر السابق في الامم المتحدة معصوم مرزوق، على أن جزيرتي "تيران وصنافير" مصريتان، "ولو جابوا وثيقة موقَّع عليها من سيدنا آدم" (عليه السلام)، على حد تعبيره. وقال انه عمل كضابط صاعقة في الجزيرتين في حروب مصر مع اسرائيل قبل ان يدخل السلك الدبلوماسي ويصبح مسئولا في وفد مصر في الامم المتحدة
جاء ذلك في تصريح أدلى به معصوم، إلى صحيفة "فيتو"، السبت، في وقت شن فيه هجوما شديدا على من يفرط في الأرض المصرية مقابل المملكة السعودية.

وأعرب معصوم عن سعادته لحراك المصريين، وعدم تسليمهم، والتفريط في أراضيهم، مضيفا أن تظاهرات يوم الجمعة، ذكرته بحرب تحرير سيناء، وأن وجود المصريين في الشوارع يؤكد حفاظهم على تراب هذا الوطن.ووصف الدبلوماسي المصري السابق من يقول إن الجزيرتين سعوديتان، بأنه إما فاسد، أو وقح، أو جاهل، على حد تعبيره، مؤكداً بملكية مصر للجزيرتين منذ بدء الخليقة، وأن هذه الأرض مصرية على جميع المذاهب.

واستدرك: "كل ما قدموه حتى الآن عبارة عن ورق ليس له أي لازمة، وليس له أي قيمة قانونية"، مؤكدا أن "كل الخرائط منذ أن خلق الله الخرائط؛ موقعة هاتين الجزيرتين تبع مصر، وكان الحجاز نفسه تبع مصر.. فليخجلوا من أنفسهم.. هذه الاتفاقية باطلة وفاسدة وسوف يبطلها هذا الشعب، ويمزقها إربا"، بحسب قوله.

يشار إلى أن "معصوم مرزوق" شغل منصب مساعد وزير الخارجية المصري، وعمل كدبلوماسي في الإكوادور ونيويورك والأردن، وكان سفير مصر في كل من أوغندا وفنلندا وإستونيا، وتولى أيضا منصب رئيس مجلس إدارة النادي الدبلوماسي المصري عام 2007









رد مع اقتباس
قديم 2016-04-19, 12:13   رقم المشاركة : 29
معلومات العضو
قاهر العبودية
عضو محترف
 
الصورة الرمزية قاهر العبودية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

خبير أمني إسرائيلي: علاقتنا بمصر قوية وهذه مصالحنا المشتركة



قال الخبير الأمني الإسرائيلي يوسي ملمان، الأربعاء، إن علاقة مصر بالاحتلال الإسرائيلي قوية ووثيقة للغاية منذ الانقلاب على الرئيس محمد مرسي، ولهم مصالح مشتركة، كما أن المصالح الأمنية في "تحسن" دائم.

وقال ملمان في مقال نشرته صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، إن "مكافحة الإرهاب في سيناء ومكافحة حماس مصلحة مشتركة بين الاحتلال الإسرائيلي ومصر السيسي.

وتابع الخبير الأمني الإسرائيلي أن موافقة إسرائيل على تنازل مصر عن جزيرتي تيران وصنافير لصالح السعودية لا تعدو أن تكون الجزء الصغير الذي يطفو من جبل الجليد، إذ إن هناك خطوات تنسج خلف الكواليس. وقال: "ظاهرا، نقل الجزيرتين هو جزء من التعديلات التي يجري إدخالها منذ زمن ما إلى اتفاق السلام بين إسرائيل ومصر. وفي إطار هذه التعديلات وافقت إسرائيل على أن تدخل مصر إلى شبه جزيرة سيناء قوات عسكرية أكبر مما سمح لها الاتفاق، كي تتمكن من تحسين مكافحتها لإرهاب فرع داعش".

في المقابل، نفى وجود علاقات رسمية بين دولة الاحتلال والمملكة السعودية العربية بسبب "النزاع الإسرائيلي- الفلسطيني"، وتابع أن المملكة تجمعها بإسرائيل علاقات اقتصادية غير مباشرة فقط، حسب ما تشير إليه المنشورات الأجنبية، إذ تصل السعودية سلع إسرائيلية عبر الأردن أو قبرص، مستدركا أن الأهم هو "وجود اتصالات.. وحتى لقاءات بين موظفين كبار".
ونسب إلى "منشورات أجنبية"، أن "رؤساء الموساد وبينهم مئير داغان، التقوا في الماضي برؤساء المخابرات السعوديين"، وقال إن "إن رئيس الوزراء السابق إيهود أولمرت التقى في حديث مع الأمير بندر بن سلطان، الذي كان سفير بلاده في واشنطن، رئيس مجلس الأمن القومي ورئيس المخابرات السعودية".

وختم مقاله قائلا: "يمكن الافتراض بأن اتفاق الجزيرتين استمرار لتلك الاتصالات والمصالح المشتركة التي بلغت عنها المنشورات الأجنبية، ولكن مشكوك أن تنضج هذه في أي وقت من الأوقات إلى أن تطفو فوق سطح الأرض، طالما لم تقم دولة فلسطينية وكان بوسع البيت السعودي أن يرفع علمه على المسجد في الحرم".

وكالات









رد مع اقتباس
قديم 2016-04-22, 19:47   رقم المشاركة : 30
معلومات العضو
قاهر العبودية
عضو محترف
 
الصورة الرمزية قاهر العبودية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

تعاون لم يسبق له مثيل مع الدولة الصهيونية والأردن ومصر



قال نائب رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، يائير غولان، إن "التعاون العسكري مع الأردن ومصر لم يسبق له مثيل".

وأوضح غولان في تصريحات نقلتها الإذاعة الإسرائيلية، أن "التعاون العسكري بين إسرائيل وكل من الأردن ومصر وثيق حاليًا بشكل لم يسبق له مثيل، خاصة في المجال الاستخباري".

وأضاف في لقاء مع صحفيين أجانب بالقدس المحتلة، أن "التعاون مع البلدين يتركز على مكافحة الإرهاب"، بحسب الإذاعة الإسرائيلية.


وتعتبر إسرائيل العلاقة مع كل من النظامين الأردن ومصر متينة، حيث تقيم هذه الدول علاقات رسمية على خلفية معاهدات سلام.


وكالات









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
"إسرائيل", لماذا؟, أكبر, الجُدُد, الشخصيات, شعبية


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 22:49

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc