الرئيس بشار الأسد يؤدي صلاة عيد الفطر السعيد . - الصفحة 3 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > صوت فلسطين ... طوفان الأقصى

صوت فلسطين ... طوفان الأقصى خاص بدعم فلسطين المجاهدة، و كذا أخبار و صور لعمية طوفان الأقصى لنصرة الأقصى الشريف أولى القبلتين و ثالث الحرمين الشريفين ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

الرئيس بشار الأسد يؤدي صلاة عيد الفطر السعيد .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2015-07-22, 20:49   رقم المشاركة : 31
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

معركة الزبداني تدخل مرحلة حاسمة.. الجيش يبدأ العد العكسي لإعلان السيطرة





أخذت معركة الزبداني مداها مثلما اقتضت الخطط الموضوعة، حيث تمكن الجيش العربي السوري والمقاومة اللبنانية "حزب الله" اليوم الأربعاء من التقدم جنوب الزبداني والسيطرة على مدرسة تعليم القيادة ومحيطها في منطقة المراوح على طريق بردى-الزبداني.
مصدر ميداني اعتبر أن المعركة في الزبداني دخلت مرحلة حاسمة، دفعت تنظيم «احرار الشام» الإرهابي، وهو الفصيل الأكبر في المدينة إلى توجيه رسائل صريحة تدعو إلى التفاوض والتسوية، وهو خيار يبدو مرفوضاً من جانب الحليفين السوري واللبناني، بالنظر إلى سوابق التسويات التي تمّت مع الفصائل الإرهابية في الزبداني وتمّ استغلالها بخلاف الغرض منها، حيث تحولت المدينة الاستراتيجية، إلى مقرّ لتهديد الحدود اللبنانية وتعزيز نفوذ الإرهابيين في القلمون وجرودها، بالإضافة إلى استمرار ابتزاز دمشق بقطع مياه نبع عين الفيجة عنها.
ويقول المصدر المطلع إنه تمّت السيطرة بالأمس على منطقة سهل الزبداني التي تبلغ مساحتها 10 كيلومترات مربعة، ونقلت بذلك قوات الحليفين إلى طريق بردى المرتبط بالزبداني، وبذلك فقد المسلحون، وقد أحكم الطوق حولهم، منافذهم الأخيرة الضيّقة نحو بلودان ومضايا.

وتابع إن التقدم الميداني المهم خلال الساعات الماضية، من شأنه أن يسهل لاحقاً، من خلال عملية تقطيع أوصال المناطق والقضم الميداني التدريجي، تأمين موارد المياه في عين الفيجة.
«اكتمل الطوق تماماً»، يقول المصدر المطلع، وهو ما ينسجم تماماً مع الخطط الموضوعة بقطع أوصال المناطق التي تمركز فيها المسلّحون، مضيفاً أنه بعد عزل المدينة بالكامل نارياً في المرحلة الأولى من الهجوم الذي بدأ منذ أكثر من أسبوعين، ما يجري الآن هو ما يُسمّى بـ «التضييق الفيزيائي» للقوات.
وأوضح المصدر أن قوات الحليفين، الجيش العربي السوري و «حزب الله»، لا يستعجلون تقدمهم في مواجهة المسلحين المحاصرين والمضيق عليهم، إلا أن ما جرى بالأمس بالسيطرة على سهل الزبداني، يعني أن «العد العكسي للسيطرة الكاملة والأهم، استسلام الإرهابيين قد بدأ فعلياً، إذ لم يعد هناك مبررات بقاء واستمرارية لهم عسكرياً».
وأشار المصدر إلى محاولة يائسة قام بها المسلحون بهجوم على منطقة الجبل الشرقي رافقها تهليل إعلامي من وسائل إعلام عربية مؤيدة للتنظيمات الإرهابية، لكن الهجوم باء بالفشل وتركوا العديد من الجثث خلفهم بعد انسحابهم.
وبينما أكد المصدر أن خسائر المقاومة تشمل حتى الآن 15 شهيداً أعلن عنهم وجرى تشييعهم، فإن 65 قتيلاً سقطوا لفصائل إرهابية اعترفوا بهم وأعلنت هوياتهم على مواقعهم الالكترونية، علماً بان تنظيمات أخرى بينها «داعش»، المتواجد ايضاً في الزبداني، لا يعلن عن قتلاه نهائياً، فيما يسود التوتر العلاقة بين «احرار الشام» و «النصرة» بسبب مبادرة الأولى إلى محاولة فتح قناة اتصال مع القوات المهاجمة بهدف البحث عن مخارج وتسوية، لا يرغب الجيش والمقاومة في القبول بها نظراً إلى تاريخ تعامل المسلحين مع التسويات الست السابقة التي جرى إجهاضها واستغلالها.
وكما هو معلوم فإن المجموعات الإرهابية بخسارتها الزبداني تفقد معقلاً مهماً كان يشكل نقطة ضعف وخاصرة رخوة لأمن العاصمة السورية، وإن المعركة الجارية الآن تشكل نقطة تحول في المعركة مع الفصائل التكفيرية والمسلحة، بعد حصر «الخطر القلموني» في الشهور الماضية، وستترك آثارها المباشرة على معارك الغوطتين الشرقية والغربية في محيط دمشق.
وكان مصدر عسكري سوري قد أعلن القضاء على آخر تجمعات التنظيمات الإرهابية المنتشرة في سهل الزبداني وإحكام السيطرة على طريق بردى الواقع في الجزء الجنوبي الغربي من سهل الزبداني، والذي كان يشكل شرياناً حيوياً لإمداد التنظيمات الإرهابية بالأسلحة والذخيرة وتسهيل حركتها وتنقلها بين المدينة ومحيطها.








 


رد مع اقتباس
قديم 2015-07-22, 21:51   رقم المشاركة : 32
معلومات العضو
بوسماحة 31
عضو متألق
 
إحصائية العضو










افتراضي










رد مع اقتباس
قديم 2015-07-22, 21:53   رقم المشاركة : 33
معلومات العضو
بوسماحة 31
عضو متألق
 
إحصائية العضو










افتراضي

لاتنسوا اخوانكم السوريون بالزبداني من الدعاء
اجتمعت عليهم جميع كلاب الروافض من كل مكان و النصيرية والابواق الزانبيل والزمازيم...











رد مع اقتباس
قديم 2015-07-22, 22:30   رقم المشاركة : 34
معلومات العضو
بوسماحة 31
عضو متألق
 
إحصائية العضو










افتراضي

لاتنسوا اخوانكم السوريون بالزبداني من الدعاء
اجتمعت عليهم جميع كلاب الروافض من كل مكان و النصيرية وأبواقهم المزمزمة...











رد مع اقتباس
قديم 2015-07-23, 17:29   رقم المشاركة : 35
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

قناة اتصال سعودية مع سوريا عبر المملوك



محمد بلوط - صحيفة "السفير"

عندما وصل وليد المعلم وبثينة شعبان وفيصل المقداد إلى لقاء فلاديمير بوتين، في 29 حزيران الماضي، لم يخطر لأحد أن يُمنع الإعلام من دخول قاعة الاجتماع. ففي الدقائق الأولى من اللقاء، استمع الصحافيون، إلى الفقرة الأكثر إثارة في اللقاء بين الرئيس الروسي ووزير الخارجية السوري ونائبه ومستشارة الرئاسة السورية.
ودونما تحفظ عرض بوتين، أمام الصحافيين، فكرته المستجدة بإقامة تحالف ضد الإرهاب، يجمع لا اقل وأكثر، سوريا والسعودية وتركيا والأردن. عبّر السوريون في ما بعد عن مفاجأتهم بتلك الطريقة غير المألوفة في تقديم عرض «ثوري» سيقلب أوضاع المشرق العربي، رأسا على عقب، لو قُدر له يوما ما أن يتحقق.
المعلم، وهو ديبلوماسي مجرّب وعتيق، يصعب سبر أغواره وإدهاشه، سيخرج مع ذلك، في مؤتمر صحافي، عن تحفظه الغريزي، ليتبع حدسه الأول، ويصف التحالف مع السعودية ومن يموّل الإرهاب «بأنه يحتاج إلى معجزة».
وفّر اللقاء الديبلوماسي الصحافي المفتوح لبوتين فرصة توجيه الرسالة المطلوبة إلى زائر سعودي التقاه قبل موعده السوري بعشرة أيام في سان بطرسبورغ في 19 حزيران. لا يوجد تفسير آخر لذلك البث الديبلوماسي المباشر لفكرة كان بوتين قد طرحها على ولي ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، سوى دفع الجميع نحو خيارات صعبة، وتوجيه رسائل علنية لجميع الأطراف، وإدهاش الشريك السعودي الجديد لتشجيعه على المراهنة على روسيا في سوريا وفي اليمن.
وبرغم المفاجأة، والمقارنة بطلب معجزة، طلب الروس جواباً من الرئيس السوري بشار الأسد على العرض، وحصلوا عليه في الساعات التي تلت ذلك اللقاء، وكان ايجابياً.
وبحسب مصادر عربية مطلعة طلب الرئيس الروسي من الجانبين، السعودي والسوري، إيفاد مبعوثين يحملان تكليفاً رسمياً من الأسد ومن الملك سلمان بن عبد العزيز، لرفع طابع المفاوضات إلى أعلى مستوى ممكن. وخلال الأسابيع الماضية بدأت، تحت رعاية روسية، عملية فتح القنوات الأمنية لاستطلاع إمكانية تحقيق ما تحدث عنه بوتين. وتم تكليف اللواء علي المملوك، رئيس مكتب الأمن القومي، بمباشرة تلك اللقاءات، التي انعقد أولها في موسكو، فيما كلف الملك سلمان، على ما يرجّح مسؤول امني عربي كبير، بتمثيله في تلك اللقاءات، واحداً من رجال استخبارات المملكة عمل في الماضي مع اللواء المملوك في مرحلة الانفراج السعودي ـ السوري، في العقد الماضي.
ويقول مصدر مطلع إن المسؤول الأمني السوري الكبير يقوم برحلات متواصلة للتنسيق مع موسكو، منذ أسابيع، والعمل على تحديد بعض إجراءات الثقة. وقد تكون من بين المؤشرات في تقدم عمل القناة المفتوحة هدنة مصطلحات في وسائل الإعلام السورية، والفضائيات التي تملكها السعودية. وخلال الأسابيع الماضية بدأ الأتراك الاهتمام بالعرض الروسي، وأوفدوا إلى موسكو من يحاول الاطلاع على تفاصيل العملية.
وفي تقدير مصدر سوري مطلع إن حصيلة اللقاءات الأولى تدل على وجود استعداد سعودي لفتح صفحة جديدة مع سوريا واليمن عبر موسكو.
ويقول مصدر غربي موثوق إن دمشق استقبلت في الثالث من تموز الحالي جنرالاً من الجيش التركي، للمرة الأولى منذ اندلاع الحرب في سوريا، في نطاق الاتصالات التي بدأت تتطور لاستطلاع إمكانيات التعاون ضد «داعش»، والتقدم نحو اقتراح بوتين.
وجاء اللقاء خلال الأزمة التي اندلعت بعد انتصار الأكراد في تل أبيض، واحتشاد وحدات عسكرية تركية على الحدود مع سوريا والتهديد بدخول منطقة جرابلس ـ منبج التي يسيطر عليها «داعش» إذا ما حاول الأكراد التقدم نحو هذا الممر الحيوي لوصل منطقة عفرين، التي يسيطرون عليها، بمنطقة عين العرب (كوباني) ورسم ملامح كيان كردي محتمل.
وبات واضحاً أن التحالف بالدم، الذي يراهن عليه الروس، بات يتقدم بسرعة اكبر من التحالف بالسياسة، وبات يدفع نحو توحيد الجبهات ضد «داعش». وقد اكتسب الاقتراح الروسي مصداقية اكبر في الأيام الأخيرة، مع العملية الانتحارية التي وقعت في سوروتش التركية، والحديث عن خلايا «داعشية» نائمة، من ثلاثة آلاف تركي. وغني عن القول إن عودة الآلاف من السعوديين من سوريا إلى موطنهم، وتجنيد الآلاف في الداخل السعودي، لعمليات قادمة، يدق ساعة الصفر لانتقال العدوى والتهديد الإرهابي إلى الداخل السعودي.
وجلي حتى الآن، أن العرض الروسي في ساعاته الأولى، بدا كمحاولة لترميم المحور السني في المنطقة باستبعاده من العرض الجانب الإيراني، خصوصاً أن إيران تشكل، إلى جانب الولايات المتحدة، في العراق وسوريا، والجيش السوري والأكراد في سوريا، احد أركان التحالف غير المعلن، لمكافحة الإرهاب و «داعش». ولن يقيض لأي تحالف أن يعمل بفعالية ضد «داعش»، من دون مشاركة إيران وسوريا. ويمكن فهم ذلك بأنه محاولة لطمأنة السعوديين في المرحلة الأولى، وانتظار أن تنضج شروط ضم الإيرانيين إلى تلك العملية. كما أن أي تطوير للمشاركة السورية في أي تحالف يضم هذه الدول، وخصوصا السعودية، لن يتم من دون تنسيق مسبق بين دمشق وطهران، ما يعد أيضا احد الرسائل الإيرانية ـ السورية تجاه الرياض، بضمانات روسية.
ويتقاطع العرض الروسي، مع جهد ديبلوماسي دولي يقوم به المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا لإطلاق عملية جنيف قبل نهاية العام الحالي. ويحاول الروس انتهاز عملية جنيف لتحويل البيان، الذي صدر في 30 حزيران العام 2012، إلى قاعدة لإطلاق التحالف ضد الإرهاب. ويتجه دي ميستورا إلى تقديم تقريره الجديد إلى مجلس الأمن الدولي، الأسبوع المقبل، بعد تضمينه نتائج مشاوراته، وفي توقيت يتزامن، مع الاتفاق النووي الإيراني ـ الأميركي، والرهان على افتتاحه مرحلة من التسويات والانفراجات في سوريا واليمن، بشكل خاص، وضم طهران إلى مجموعة العمل الدولية حول سوريا، التي صاغت بيان جنيف، بعد سقوط كل الاعتراضات الأميركية والفرنسية والبريطانية على تلك المشاركة، وهو أول نتائج اتفاق فيينا. وكان دي ميستورا قام بتأجيل تقديم تقريره إلى مجلس الأمن من حزيران حتى نهاية تموز، منتظرا أن تصب نتائج الاتفاق الإيراني ـ الأميركي في سلة الحل السوري.
وتبعا لهذا الهدف، تتضمن الخطة الجديدة لدي ميستورا قيام مجموعة العمل الدولية الجديدة التي تضم إلى أعضاء مجلس الأمن الخمسة والأمم المتحدة، إيران وتركيا ومصر والسعودية، بتحرير ملحق بالبيان، يصادق عليه مجلس الأمن، ويتضمن توسيعا في البنود التي تدعو في متن البيان إلى مكافحة الإرهاب، وتحديث هذه الفقرة، واعتبارها أولوية.
وكان مؤتمر «جنيف 2» انتهى إلى فشل كبير، بعد دخوله في أنفاق النقاش حول لمن تكون الأولوية: مكافحة الإرهاب أو الحكومة الانتقالية. وسيكون بوسع أي مفاوضات مستقبلية حول سوريا أن تحظى للمرة الأولى، بقراءة روسية ـ أميركية، لمضمون بيان جنيف، انطلاقا من التفاهم على أولوية مكافحة الإرهاب، وهو ما عطل سابقاً العملية السياسية. كما تنسحب تلك القراءة على تفاهمات كاملة، تتعلق ببقاء الأسد في السلطة، كترجمة لتقدم مكافحة الإرهاب على ما عداه.









رد مع اقتباس
قديم 2015-07-24, 16:59   رقم المشاركة : 36
معلومات العضو
samy algerien
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية samy algerien
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

سينتصر الجيش العربي السوري على الارهاب مثلما انتصر الجيش الجزائري على الارهابيين الكلاب وانتقم لقتل جنوده.










رد مع اقتباس
قديم 2015-07-25, 13:10   رقم المشاركة : 37
معلومات العضو
said7026
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية said7026
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة samy algerien مشاهدة المشاركة
سينتصر الجيش العربي السوري على الارهاب مثلما انتصر الجيش الجزائري على الارهابيين الكلاب وانتقم لقتل جنوده.

شتان بين جيش سليل ثورة خالدة ولاءه للوطن و جيش فئوي ميليشياوي ولاءه لحاكم مستبد شتان بين نظام يعيش شعبه في فسحة من الحرية والديمقراطية و بلد يعيش شعبه تحت التضييق و الاضطهاد و التعذيب و الاغتصاب شتان بين الثرى و الثريا









رد مع اقتباس
قديم 2015-07-25, 14:52   رقم المشاركة : 38
معلومات العضو
samy algerien
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية samy algerien
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

لن ننسى مساعدة الجيش العربي السوري للجيش الجزائري في التسعينات بينما كانت ابواق الارهاب موجهة نحونا في كل الدول العربية .










رد مع اقتباس
قديم 2015-07-25, 19:04   رقم المشاركة : 39
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الرئيس الأسد يصدر مرسوماً تشريعياً يقضي بمنح عفو عام عن جرائم الفرار الداخلي والخارجي والجرائم المنصوص عليها في قانون خدمة العلم





أصدر السيد الرئيس بشار الأسد اليوم المرسوم التشريعي رقم 32 لعام 2015 القاضي بمنح عفو عام عن جرائم الفرار الداخلي والخارجي والجرائم المنصوص عليها في قانون خدمة العلم المرتكبة قبل 25-7-2015.
وفيما يلي نص المرسوم التشريعي..
الجمهورية العربية السورية
المرسوم التشريعي رقم 32
رئيس الجمهورية
بناء على أحكام الدستور
يرسم ما يلي..
يمنح عفو عام عن الجرائم المرتكبة قبل تاريخ 25-7-2015 وفقا للآتي..
المادة (1)
أ- عن كامل العقوبة لمرتكبي جرائم الفرار الداخلي المنصوص عليها في المادة رقم 100 من قانون العقوبات العسكرية الصادر بالمرسوم التشريعي رقم 61 لعام 1950 وتعديلاته.
ب- عن كامل العقوبة لمرتكبي جرائم الفرار الخارجي المنصوص عليها في المادة رقم 101 من قانون العقوبات العسكرية الصادر بالمرسوم التشريعي رقم 61 لعام 1950 وتعديلاته.
ج- لا تشمل أحكام هذه المادة المتوارين عن الأنظار والفارين من وجه العدالة إلا إذا سلموا أنفسهم خلال 30 يوما بالنسبة للفرار الداخلي و60 يوما بالنسبة للفرار الخارجي.
المادة (2)
أ- عن كامل العقوبة في الجرائم المنصوص عليها في قانون خدمة العلم رقم 30 لعام 2007 وتعديلاته.
ب- لا تشمل أحكام هذه المادة الغرامات التي تحمل طابع التعويض المدني للدولة.
ينشر هذا المرسوم التشريعي في الجريدة الرسمية ويعد نافذا من تاريخ صدوره.
دمشق في 25-7-2015
رئيس الجمهورية
بشار الأسد









رد مع اقتباس
قديم 2015-07-25, 19:05   رقم المشاركة : 40
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بريطانيا تصدم الحلفاء العرب.. هل بدأ الاتفاق النووي الايراني يعطي مفعوله بهذه السرعة؟



2015/07/23



عبد الباري عطوان*

هل احتوى الاتفاق النووي الايراني الامريكي على تفاهمات استراتيجية سرية بين الجانبين حول ملفات الشرق الاوسط الرئيسية، والسوري منها على وجه الخصوص؟

الاجابة جاءت بالامس على لسان فيليب هاموند وزير الخارجية البريطاني الذي قال امام برلمان بلاده بالحرف الواحد “لا نرغب في سقوط نظام بشار الاسد”، واضاف “لن نحصل على النتائج المرجوة اذا انهارت مؤسسات النظام، فالنتيجة المطلوبة هي حصول تغيير سياسي في النظام، والحفاظ على البنية التحتية الاساسية للدولة، وتشكيل شرعية سياسية من قبل مجموعات معتدلة”، واكد على ضرورة عدم تكرار الاخطاء في ليبيا والعراق.

من يعرف طبيعة العلاقة الاستراتيجية الخاصة بين بريطانيا والولايات المتحدة الامريكية يدرك جيدا، ودون ادنى تفكير، ان وزير الخارجية البريطاني لا يمكن ان يقول ما قاله دون ان يكون حصل على الضوء الاخضر من الادارة الامريكية، وتنسيق مباشر معها.
لو كانت الولايات المتحدة وحلفاؤها يريدون فعلا اسقاط النظام السوري، لما اضطروا “مكرهين” على توقيع الاتفاق النووي مع ايران، ورفع الحصار عنها، والاعتراف بها كدولة نووية، وتطبيع العلاقات معها، ومن يعتقد غير ذلك لا يعرف امريكا والغرب، ولا يفهم دروس العلاقات الدولية في العصرين القديم والحديث.

***
السياسات الامريكية تتغير وفق المصالح، وليس وفق الثأرات القبلية والاحقاد الشخصية، فقد حاولت الادارة الامريكية تغيير النظام في ايران عبر الحصار الخانق، والتهديدات بضربة عسكرية وفشلت، لان النظام الايراني ظل متماسكا وطور قدرات عسكرية ضخمة، ولعب ورقة الخيار النووي بدهاء كبير.

الادارة الامريكية عندما دعمت المعارضة السورية المسلحة، لم تفعل ذلك حبا في الديمقراطية وحقوق الانسان، ولا رحمة بالشعب السوري، فمن يقتل مليون عراقي دون ان ترف له جفن، لا يمكن ان يأبه بمقتل 300 الف سوري، ومن يبارك تشريد ستة ملايين فلسطيني لا يمكن ان يحزن لتهجير خمسة ملايين سوري، امريكا جيشت العرب واموالهم واعلامهم في سورية للضغط على ايران، وعندما توصلت الى اتفاق معها تخلت عن حلفائها العرب، مثل مناديل “الكلينيكس″.

من يريد الحفاظ على مؤسسات النظام ويتحدث عن ضرورة عدم تكرار الاخطاء في العراق وليبيا، يمهد للاعتراف بشرعية النظام السوري، وتطبيع العلاقات معه، واعادة المياه الى مجاريها، بصورة او بأخرى، تماما مثلما فعلوا مع ايران التي لم تعد دولة ارهابية بجرة قلم، وانما قوة اقليمية عظمى يجب التعاون معها في معظم ملفات المنطقة ان لم يكن كلها، لان البدائل العربية الاخرى مخجلة تتوسل الحماية الامريكية والاوروبية ليل نهار.

هناك تطوران رئيسيان يؤكدان كل ما تقدم لا يجب تجاهلهما، اذا اردنا استقراء خريطة التحالفات المستقبلية في المنطقة:

الاول: وصول ستيفان دي ميستورا المبعوث الاممي في الملف السوري الى العاصمة الايرانية طهران (الثلاثاء)، واجتماعه مع السيد محمد جواد ظريف وزير الخارجية الايراني ونائبه حسين امير عبد اللهيان لبحث تطورات الملف السوري، مشددا على ضرورة ايجاد حل سياسي، ويكفي الاشارة الى ان سلفه الاخضر الابراهيمي خسر وظيفته لانه تحدث عن حضور ايران لمؤتمر جنيف السوري.

الثاني: تأكيد ضابط في قوات حماية الشعب الكردي، المتحالفة مع دمشق، لوكالة الصحافة الفرنسية عن وجود تنسيق بين الجيش السوري وقوات التحالف الامريكي، عبر وسيط كردي، وان طائرات سورية شوهدت خلال الايام القليلة الماضية وهي تحلق في شمال مدينة الحسكة في شمال شرق سورية بالتزامن مع وجود طائرات للتحالف الامريكي تقصف تجمعات “الدولة الاسلامية”.

صحيح ان متحدثا باسم القيادة العسكرية الامريكية في الشرق الاوسط كورتيس كيلوغ نفى وجود هذا التنسيق، ولكن الوقائع على الارض تكذبه ايضا، وتكذب ادارته وقادته، ولا ننسى في هذه العجالة اكذوبة اسلحة الدمار الشامل العراقية مع الفارق الكبير في المقارنة.

***
ايران ليست دولة فقط، وانما منظومة متكاملة، وسورية احد اعمدة هذه المنظومة الابرز، وطالما انها خرجت من عنق زجاجة الحصار الامريكي، فمن الطبيعي، بل والمنطقي، ان تخرج معها سورية، والنظام الحاكم فيها، الذي رفض كل المغريات المادية العربية، والتهديدات الامريكية، للخروج من هذه المنظومة، وتحمل حربا ضروسا استمرت اربع سنوات.

امريكا تغير احصنتها، مثلما تغير اولوياتها، واولويتها الابرز حاليا لم تعد اسقاط النظام السوري، ليس لانها لا تريد بل لانها لم تستطع، وباتت تركز الآن على الخطر الاكبر في رأيها وهو “الدولة الاسلامية”، وتعتقد ان الجيش السوري، هو الاقدر على القيام بالدور الحاسم في هذا الاطار، بعد ان فقدت الامل في جيوش حلفائها العرب، وتزايد ضعف قبضة الرئيس رجب طيب اردوغان على السلطة في انقرة.

ماذا عن الشعب السوري، ماذا عن 300 الف قتيل؟ ماذا عن الائتلاف الوطني؟ وقبله المجلس الوطني الانتقالي؟ ماذا عن منظومة اصدقاء سورية؟ ماذا عن مقعد سورية المجمد في الجامعة العربية؟
نترك لكم الاجابة.. وفهمكم كفاية.









رد مع اقتباس
قديم 2015-07-25, 19:19   رقم المشاركة : 41
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

وئام وهاب رئيس حزب التوحيد العربي بلبنان يقول أن هناك اتصالات غير مباشرة بين هولاند والقائد بشار الأسد عبر طرف لبناني لإعادة العلاقات بين سوريا وفرنسا

المصدر : قناة الميادين










رد مع اقتباس
قديم 2015-07-25, 19:20   رقم المشاركة : 42
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الجلسة الأولى لمؤتمر مواجهة الإرهاب.. تأكيد سوري إيراني لبناني بحتمية انتصار دمشق





برعاية السيد الرئيس بشار الأسد بدأت صباح اليوم أعمال المؤتمر الاعلامي الدولي لمواجهة الإرهاب التكفيري الذي تقيمه وزارة الإعلام في دار الاسد للثقافة والفنون بدمشق.
وقال وزير الاعلام عمران الزعبي ممثل راعي المؤتمر في كلمة خلال الافتتاح: يشرفني أن أمثل سيادة الرئيس بشار الأسد رئيس الجمهورية العربية السورية راعي هذا المؤتمر وان أنقل إلى المشاركين جميعا تحياته الخالصة وتمنياته الصادقة لنا جميعا لتحقيق أهداف هذا الانعقاد والغايات المرجوة منه” مرحبا بجميع المشاركين في المؤتمر.
وأشار الزعبي إلى المواجهة التاريخية التي تخوضها سورية ضد الإرهاب التكفيري منذ العام 2011 والتي قدم فيها الشعب والجيش السوري آلاف الشهداء والجرحى ونتج عنها دمار “هائل” في البنى التحتية للدولة جراء أعمال الحرق والتدمير والتفخيخ والسرقة التي طالت المنشآت العامة والمال العام .

ولفت الزعبي إلى أن يد الإرهاب طالت الحضارة السورية بكل مراحلها وأركانها القديم منها والحديث فدمرت ونهبت الكنائس والمساجد والشواهد الأثرية المتنوعة كما سرقت المحاصيل الزراعية وخربت وسرقت حقول النفط والغاز لبيعها في الأسواق التركية من خلال شركات تركية تتبع لحزب العدالة والتنمية ولعائلة أردوغان بالذات وسرقة المنشآت الصناعية في حلب وإدلب حيث نقلت المئات منها كاملة بواسطة شاحنات تركية إلى الداخل التركي.
وأشار الزعبي إلى الاجرام الذي طال العلماء والأئمة والمفكرين وعشرات الشخصيات العلمية والثقافية والفكرية والدينية اضافة إلى اختطاف آلاف الأبرياء العزل من النساء والرجال والأطفال وارتكاب عشرات المجازر الجماعية في ريف دير الزور وحماة وحمص والريف الشمالي لمدينة اللاذقية ودرعا وجسر الشغور ومدينة حلب واشتبرق والمبعوجة وخان العسل وغيرها
وأوضح الزعبي أن التنظيمات الارهابية كداعش والنصرة وجيش الإسلام وجيش الفتح والجبهة الشامية وأحرار الشام والإخوان المسلمين استخدموا بشكل مبرمج أسلحة غربية متطورة وصواريخ ومدافع جهنم ومواد كيميائية سامة ضد مناطق مأهولة بالمدنيين في خان العسل وغوطة دمشق وريف حماة وفي مناطق أخرى في الشمال السوري الشرقي والغربي دون أي رادع أو وازع.
وفي سياق متصل قال الزعبي إن القيادة السورية التي اتسمت دائما بالعقلانية السياسية والحكمة والشجاعة وتقدير الأولويات رأت في مبادرة الرئيس بوتين ضرورة سياسية وحاجة رئيسية لمنع انتشار الإرهاب العابر للحدود ..فقد اتخذت موقفا إيجابيا من المبادرة والدعوة الروسية لثقتها الكبيرة بالرئيس بوتين شخصا والقيادة والدور الروسي ” معربا عن تقديره للدور الكبير لروسيا وايران والصين ودول البريكس ودول اخرى كثيرة لمواقفها الداعمة لسورية في حربها على الارهاب .
بدوره أكد الأمين العام لاتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية علي كريميان في كلمته أن الحرب الارهابية التي تتعرض لها سورية منذ أكثر من أربع سنوات فشلت في تحقيق أهدافها وغايتها بفضل صمود الشعب السوري وتضحيات جيشه والادارة الحكيمة والشجاعة للسيد الرئيس بشار الأسد.
وأشار كريميان إلى الدعم الحقيقي الذي قدمه الأصدقاء لصمود سورية ولا سيما إيران والمقاومة اللبنانية.
وقال كريميان: ” نحن نشهد اليوم أن المنتصر في هذه المعركة هو الشعب والجيش والقيادة في سورية والأعداء وصلوا إلى مصير مشؤوم وبعضهم أنهار وبعضهم على وشك الانهيار ولكن ربيبهم التيار التكفيري الإرهابي يشكل تحدياً كبيراً لنا ولهم اليوم وغدا وإن مواجهة هذا التيار ستكون صعبة.
ولفت كريميان إلى أن ظاهرة الإرهاب والفكر المتطرف التي هي مؤامرة الاستكبار العالمي عمت جميع أرجاء المنطقة و أن هذا التيار ليس موجودا فقط في سورية والمنطقة بل تم تصديره إلى كل العالم لافتا إلى أن هذا التيار التكفيري قبل أن يكون” جماعة مجرمة إرهابية هو جماعة فكرية وعقائدية متجذرة”.
وخلال الجلسة الأولى للمؤتمر أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم أن الحاجة لإقامة تحالف اقليمي ضد الارهاب كبيرة وخاصة في ظل فشل التحالف الذي أقامته الولايات المتحدة الامريكية لمحاربة تنظيم داعش الارهابي لافتا إلى أن دول الجوار لم تنفذ قرارات مجلس الامن في مكافحة الارهاب لذلك فان أي جهد لمكافحة هذه الظاهرة سيبقى غير فاعل في حال عدم تنفيذ تلك الدول القرارات الدولية.
ولفت المعلم خلال الجلسة الأولى للمؤتمر الإعلامي الدولي لمواجهة الارهاب التكفيري المنعقد في دمشق اليوم إلى إن “هناك حديثا كثيرا عن الاتفاق النووي الإيراني وأثره على الأزمة في سورية وبدون شك لا يزال الاهتمام الدولي بالاتفاق بين إيران والدول الست منصبا على نتائج أو متسمات هذا الاتفاق على الأزمات في المنطقة وأبرزها الأزمة في سورية”.
وقال المعلم ..”هذا الاتفاق لا جدل بأنه اتفاق تاريخي كونه حقق للشعب الإيراني الشقيق مصالحه الحيوية وأبرزها الاعتراف بحق إيران بالاستخدامات السلمية للطاقة الذرية والاعتراف بأن إيران دولة إقليمية كبرى على المسرح السياسي كما وفر لإيران إمكانيات مادية للنمو الاقتصادي وبالتالي دخلت إيران المسرح الدولي من أوسع أبوابه وكلما كان حليفنا قويا نكون أقوياء”.
وأضاف المعلم .. إن ” هناك من يعتقد في الغرب وعلى رأسهم الولايات المتحدة أن هذا الاتفاق سيمكن الغرب من التأثير على المواقف الإيرانية تجاه الأزمة في سورية وهناك من يعتقد العكس ونحن نرى أن مواقف إيران تجاه الأزمة في سورية لن تتغير وأكبر دليل على ذلك جرى مؤخرا عندما ألقى سماحة الإمام السيد علي خامنئي قائد الثورة الاسلامية في ايران خطبة العيد وكذلك تصريحات كبار المسؤولين الإيرانيين التي أكدوا فيها مواصلة دعمهم لمحور المقاومة بل وذهب بعضهم للقول بان هذا الدعم سوف يتضاعف بعد الاتفاق.
ولفت المعلم إلى أن إيران قدمت كل أشكال الدعم للشعب السوري في نضاله ضد الإرهاب قبل الاتفاق النووي وخلاله وبعده وستستمر بذلك لأن مكافحة الإرهاب مسؤولية دولية وأخلاقية.. موجها الشكر لاضطلاع إيران بمسؤولياتها وداعيا في الوقت ذاته دول العالم لأن تحذو حذوها دفاعا عن الحق والحرية والسلام.
وقال المعلم ..إن “هذا الاتفاق يشكل اعترافا واضحا بمكانة إيران وأهمية دورها المحوري على الساحتين الاقليمية والدولية وبالتالي هو في الواقع امتحان لجدية الغرب وبخاصة الولايات المتحدة للاستفادة من هذه الحقيقة في مكافحة الإرهاب والبحث عن حلول سياسية عادلة لأزمات المنطقة” مشددا على أن “الشعب السوري فقط هو من يملك زمام الأمر في حل الأزمة في سورية ولذلك مهما توهم الغرب بأن ما جرى يؤثر على الأزمة فإذا لم يكن هذا التأثير إيجابيا فلن يستطيع أحد في الدنيا أن يؤثر إلا الشعب السوري”.
وحول الحديث الجاري عن تحالف إقليمي لمكافحة الإرهاب قال المعلم.. “أولا لا بد من توجيه الشكر لفخامة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي كان في مقدمة قادة العالم الذين عملوا من أجل بناء تحالف إقليمي ودولي حقيقي لمكافحة الارهاب.. الحاجة لإقامة هذا التحالف أكيدة وخاصة إذا نظرنا إلى فشل التحالف الذي بنته الولايات المتحدة في مكافحة إرهاب داعش ولقد مر عام على إنشاء التحالف الدولي دون أن يكون لذلك أثر حقيقي بل على العكس انتشر إرهاب داعش أكثر لأسباب عدة وللوقوف على بعضها لا بد من تحليل حقيقة الاستراتيجية الأمريكية تجاه بلدان المنطقة وخاصة سورية والعراق.. فهل تنوي الولايات المتحدة فعلا القضاء على داعش أم استخدامها لتحقيق أهدافها الاستراتيجية”.
وأكد المعلم أنه “لا بد من الإشارة إلى أن دول الجوار المعروفة بتآمرها على الشعب السوري والمسؤولة عن سفك دمائه لم تنفذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بمكافحة الإرهاب وما زالت مستمرة في تمويل وتسليح وتدريب وتهريب الإرهابيين إلى داخل الأراضي السورية ولذلك فإن أي جهد لمكافحة الإرهاب سيبقى غير فاعل ما لم تلتزم هذه الدول بتنفيذ قرارات مجلس الأمن”.
وأضاف المعلم.. “إن الجيش العربي السوري والدفاع الوطني والمقاومة الوطنية اللبنانية هم من يتصدى فعلا للإرهاب المتمثل بتنظيم داعش وجبهة النصرة وأحرار الشام وغيرها من الكيانات المرتبطة بالقاعدة”.
وتابع نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين إنه “مما سبق أستطيع الاستنتاج أن فرص إقامة تحالف إقليمي لمكافحة الإرهاب في القريب العاجل تحتاج إلى معجزة ولكن على المدى المتوسط فإن الضرورات الأمنية التي فرضها واقع انتشار الإرهاب ومخططات الإرهابيين المعلنة وبدء ارتداد الإرهاب على داعميه سيحتم على دول الجوار البحث مع الحكومة السورية عن إقامة هذا التحالف”.
وتساءل المعلم .. ” من الآن إلى حين إقامة هذا التحالف.. كم من الضحايا يجب أن يسقط من أبناء هذه البلدان حتى تصل إلى مراجعة صادقة لأخطاء سياساتها تجاه الشعب السوري” مضيفا ” إن إقامة هذا التحالف لن يعيد شهداء سورية الأبرار إلى ذويهم.. لكن تضحيات الشهداء ودماءهم وصمود شعبنا وبطولات جيشنا هو الذي سيجبر الآخرين على إقامة مثل هذا التحالف باعتباره السبيل الناجح لمكافحة الإرهاب”.
وفي موضوع الحل السياسي للأزمة في سورية أكد المعلم أن “لدى الحكومة السورية أفكارا بناءة لحل سياسي شامل يسهم في رسم مستقبل سورية” مضيفا “لكننا لا نتحدث عن هذه الأفكار حتى لا يفسر البعض بأننا نحاول فرضها بل نترك ذلك للحوار بين السوريين.. الحوار الذي بدأ في موسكو دون إملاءات خارجية ونحن نوءكد بأننا ملتزمون بتنفيذ مخرجات هذا الحوار وما زلنا نعتقد بأن الذهاب إلى جنيف 3 سابق لأوانه ما لم يتوصل السوريون فيما بينهم إلى معالجة قضاياهم وعلى هذا الأساس رحبنا في موسكو باحتمال عقد موسكو 3 من أجل التحضير الجيد لمؤتمر جنيف”.
كما أكد المعلم على أن “أي حل سياسي لا ينتج عن الحوار بين السوريين ولا يضع مكافحة الإرهاب أولوية لن يكون مجديا”وقال.. “لهذا أدعو أبناء سورية ممن حملوا السلاح في وجه الدولة للعودة إلى صفوف الجيش العربي السوري والقوات المسلحة لنحارب معا الإرهاب الذي يستهدف جميع السوريين ووحدة وسيادة الجمهورية العربية السورية”.
بدوره أكد وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي في إيران الدكتور علي أحمد جنتي أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية وقفت وستقف إلى جانب الشعب السوري لأنها إلى جانب الحق والعدل والمظلومين.
وقال جنتي في كلمة له خلال الجلسة الأولى من المؤتمر “إن هذا المؤتمر يشكل فرصة للتفكير والتعلم ومد الجسور مع اصحاب الرأي وللاطلاع على تجاربهم القيمة بهدف التوصل الى مقاربات ثقافية واجتماعية والبحث عن حلول لإيقاف ظاهرة التطرف والعنف المشؤومة التي زرعتها التيارات التكفيرية”.
وأشار جنتي إلى أن تاريخ البشرية مليء بظروف مشابهة لما تشهده اليوم جغرافيا العالم الإسلامي عامة ومنطقتنا خاصة من “نزاعات عقيمة” لافتا إلى أن العديد من الناس اهتموا على مدى القرون الماضية في ذروة الصراعات المحتدمة وغير المبررة بمبادئ الثقافة والتربية وتطوير العلوم والفكر.
وقال جنتي “اليوم وبعد مضي قرون على ذلك العصر تشهد الجغرافيا ذاتها ظروفاً تجرب من خلالها مرة أخرى ذلك الجزء من ماضيها الذي كان مظلماً ومليئاً بالصراعات إذ يقف اليوم بوجهها تياران الاول الصليبيون الجدد والثاني التكفيريون ناقصو العقل والمعرفة من اتباع العصبيات”.
وأضاف جنتي “مهما كانت جذور الفكر المتطرف اليوم فإنه لم يغير هويته على مدى التاريخ ولكن حدود تأثيراته واستقطابه التي كانت تنحصر بالأمس بحلقات صغيرة أصبحت اليوم واسعة مترامية الأطراف” مشددا على أن التكفيريين يعملون كأداة بيد مختلف أجهزة الأمن والاستخبارات التي تستهدف مجمل مساحة العالم الإسلامي وخاصة دول المقاومة كسورية والعراق ويحاولون القضاء على اساس الهوية واصول الثقافة والحضارة التاريخية الظاهرة لتلك المناطق.
وتابع جنتي “إن هؤلاء التكفيريين يعادون التاريخ والإرث الحضاري ويهدمون الأماكن الدينية والتاريخية ويدمرون كل ما يرتبط بالتجارب التاريخية للبشرية ولمنطقتهم… اذ لا مكانة للأخلاق في رؤية هؤلاء”.
وأشار جنتي إلى أن المنطقة كانت قبل هؤلاء التكفيريين تواجه فكرا مماثلا مليئا بالعنف ومحاولات الهيمنة هو الفكر الصهيوني الذي ارتكب مجازر ضد الإنسانية بحق الشعوب في الشرق الاوسط ومنها دير ياسين وصبرا وشاتيلا وحرق المسجد الاقصى المبارك بنار العصبية البغيضة.
وأوضح جنتي أن الصهاينة روجوا دائما “لتفوقهم العنصري” وسيطروا على مقدرات العالم الإسلامي منذ أكثر من نصف قرن عبر وسائلهم الإعلامية وأساليب الهيمنة والتأثير على الدول الاخرى التي قدم البعض منها الدعم لهم عن علم وتأثر البعض الآخر بمكرهم وخداعهم.
وقال جنتي “رغم هذه الجرائم وتشويه الحقائق بقيت بعض الخيارات الحية الأصيلة في العالم الإسلامي حكومات ومجتمعات تواجه هذه الظاهرة الخبيثة خلال كل الفترة رافعة راية المقاومة لتحقق جزءا من تاريخ المقاومة ضد المحتل مؤكدة حرية الشعوب وكرامتها”.
وأضاف جنتي “كما أن المحتلين للقدس لم يتمكنوا عبر الجرائم التي ارتكبوها على مدى السنين بحق الشعب الفلسطيني من القضاء على قضيته” فلن يتمكن هؤلاء التكفيريون القتلى من الوصول الى اهدافهم وكذلك لن يتمكن تنظيم “داعش” وامثاله من “جبهة النصرة” وسائر التنظيمات التي تحمل الفكر التكفيري وعبر العنف
في سورية والعراق من القضاء على الحرية والثقافة والحضارة الرحمانية النابعة من المبادئ الاسلامية التي حملها الرسول الاكرم واهل بيته وصحابته والتابعون لهم الى العالم.
ودعا جنتي إلى الاهتمام بالمسؤوليات الجسام التي ينبغي تحمل أعبائها والتي تفرض في إطار مبدأ المصير المشترك التحرك لإنقاذ العالم الإسلامي والمنطقة من الوضع المأساوي الراهن.
وقال جنتي “علينا الحضور القوي والفاعل في جبهة المقاومة والصمود لمواجهة الصهيونية والعنصرية ومقارعة التكفير والجهل والتعصب الناتج عن قراءة خاطئة للدين الحنيف”.
وختم وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي الإيراني بالتعبير عن ثقته بتحقيق النصر على الصهاينة والإرهابيين والتكفيريين قريبا بفضل القيادة الحكيمة والشجاعة لسورية وصمود شعبها وجيشها ودعم جبهة المقاومة لها.
وفي كلمته خلال الجلسة الأولى أكد نائب الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم أن سورية لن تخضع لمشروع “الشرق الأوسط الجديد وستكون دعامة مشروع شرق مقاوم يحقق العزة والكرامة في المنطقة مع محور المقاومة”.
وقال قاسم : “إننا مستمرون كحزب الله في دعم سورية وسنكون في كل موقع يتطلبه مشروع المقاومة” مؤكدا أن التكفيريين جزء من المشروع الإسرائيلي المعادي وهم من مدرسة الإرهاب الواحدة وذراع الارهاب “سيقطع حتما”.
وأشار قاسم الى أن سورية تواجه عدوانا دوليا إقليميا لتغيير اتجاهها السياسي من محور المقاومة إلى المحور الأمريكي الإسرائيلي لافتا الى أن المعتدين أخطأوا حساب المدة الزمنية والتكلفة وأثبتت سورية بقيادتها وجيشها وشعبها أنها عصية على الارهاب وكسرت مشروع تغيير الاتجاه.
وقال قاسم : “نحن اليوم أمام سورية التي تجاوزت خطر التحول وتغيير الاتجاه ولم يعد بالإمكان اسقاطها وتوجيهها خارج دائرة محور المقاومة وهي الآن في مرحلة إعادة دورها المحوري تمهيدا لمعالجة نتائج الحرب عليها”.









رد مع اقتباس
قديم 2015-07-25, 19:28   رقم المشاركة : 43
معلومات العضو
جمال بيك
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية جمال بيك
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

النصر قادم يا فخامة الرئيس بشار الاسد
ستكون سوريا مقبرة للمعتدين و على يد قوات الجيش العربي السوري









رد مع اقتباس
قديم 2015-07-25, 19:29   رقم المشاركة : 44
معلومات العضو
بوسماحة 31
عضو متألق
 
إحصائية العضو










افتراضي


اللهم انصر اخواننا المجاهدين على الروافض وكلابهم والنصيرية وابواقهم
مشهد لـ درعا والنيران تشتعل في قلب المربع الامني الذي تتمركز به عصابات النصيري











رد مع اقتباس
قديم 2015-07-25, 20:19   رقم المشاركة : 45
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السؤال هو :
ما مصير أيتام السعودية و أمريكا والصهاينة الإرهابيين ??










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الأسد, الرئيس, السعيد, الفطر, بشار, يوجد, صلاة

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 01:29

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc