من نام وفي يده غمر ولم يغسله فأصابه شيء فلا يلومن إلا نفسه - الصفحة 2

تصفية وتربية · 2013-01-16, 13:38

بارك الله في الجميـع

محمد جديدي التبسي · 2013-01-16, 14:22

جزاكم الله خيرا
وددت السؤال عن ابن عربي المذكور في الموضوع من هو؟
كما أشير إلى أن الجزء الأول من الحديث"إن الشيطان حساس لحاس فاحذروه على أنفسكم" ضعفه الشيخ الألباني-رحمه الله-

hanine1980 · 2013-01-16, 14:35

بارك الله فيك وجزاك الله كل خير

تصفية وتربية · 2013-01-16, 18:23

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد جديدي التبسي

جزاكم الله خيرا
وددت السؤال عن ابن عربي المذكور في الموضوع من هو؟
كما أشير إلى أن الجزء الأول من الحديث"إن الشيطان حساس لحاس فاحذروه على أنفسكم" ضعفه الشيخ الألباني-رحمه الله-

بارك الله فيكم على التنبيه
المقصود والله أعلم هو بن عربي المُلحد الصوفي
وقد تم إضافة التحذير منه
والله الموفق

محمد جديدي التبسي · 2013-01-16, 18:32

ربما هو ابن العربي الفقيه المالكي المشهور

ulacc · 2013-01-17, 13:29

بارك الله فيك اختاه

rb15 · 2013-01-19, 09:43

بارك الله في جهودك

تصفية وتربية · 2013-05-08, 13:15

للفائِدة:
قال الشيخ محمد بن هادي المدخلي حفظه الله:
قال ابن بطة رحمه الله: "نهى أَنْ يَنَامَ اَلرَّجُلُ وَهُوَ أَغْمَرُ اَلْيَدِ"
المُراد بالغمر هنا: هو ما يعلق باليد من دسُومة الطعام، والزَّفر الذي يكون فيه، الرَّائحة التي تكون في اليد ، أن ينام الرجل وفي يده دسُومة الطعام، ورائحة الطعام، وزيت الطعام، أو اللحم مثلًا ينام به وهو في يده؛ لقوله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في حديث أبي هريرة رضي الله عنه: ((مَنْنَامَ وَفِي يَدِهِ غَمَرٌ وَلَمْ يَغْسِلْهُ فَأَصَابَهُ شَيْءٌ فَلَا يَلُومَنَّ إِلَّا نَفْسَهُ)). وذلك لأنه قد تدب الهوامُّ إليه، فتأكل يده؛ أو تقرصه على ذلك، أنتم لا تتصوّرون الناس كلهم مثلنا اليوم، ينامون على الأسرَّة الوثيرة، والأرائك المريحة، لا، قديمًا كانوا ينامون في الأرض، العرب، وبيوتهم تسعى وتدبُّ فيها الهوام. بل افرض نفسك في الصحراء؛ فتعشيت ونمت وأنت في الصَّحراء، فدبَّت إليك دابَّةٌ تظنَّ أن يدك قطعة لحمٍ فأكلتها، بسبب الرَّائحة. نعم، يُتصور هذا، فلو أصابك شيءٌ بالليل وأنت نائمٌ فلا تلومنَّ إلاَّ نفسك؛ النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول. فهذا من الآداب، والمقصود منه الحفاظ على النفس وعلى الجسد، فلا يسعى الإنسان إلى إهلاك نفسه، أو التَّسبب في إهلاك نفسه. أمَّا تخريجه فهو حديثٌ صحيحٌ على شرط مسلم رحمه الله تعالى.