المختصر في دكر بني عبد الواد (الزيانيين) - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأنساب ، القبائل و البطون > منتدى القبائل العربية و البربرية

منتدى القبائل العربية و البربرية دردشة حول أنساب، فروع، و مشجرات قبائل المغرب الأقصى، تونس، ليبيا، مصر، موريتانيا و كذا باقي الدول العربية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

المختصر في دكر بني عبد الواد (الزيانيين)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2015-12-01, 19:27   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
**عابر سبيل **
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية **عابر سبيل **
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي المختصر في دكر بني عبد الواد (الزيانيين)




السلام عليكم

بنو عبد الواد :


بنو عبد الواد مؤسسي دولة بنو زيان :
يرجع الفضل في تأسيس هذه الدولة في الدور الذي قامت به قبيلة بني عبد الواد إحدى بطون زناتة ، وكان بنو عبد الواد في أول الفتح يرتادون منطقة الأوراس و إقليم الزاب عموما الى سلجسامة ، فإنهم شاركوا مع جيش عقبة بن نافع الفهري سنة 62هـ/ 682م ، أثناء حملته الثانية المشهورة بالمغربين الأوسط والأقصى و كانت أراضيهم با الأوراس و منطقة السهوب وما اليها من بلاد افريقية و بلاد الزاب عموما من الجريد و طرابلس الى منطقة سلجسامة حيث مناطق انتجاعهم ، و يقال أنهم انضموا إلى جيش عقبة بن نافع الفهري ونفرو من صحرائهم وقدمو له ألف فارس ، فظاهروه وآزروه في حربه ، وا قد أبلوا بلاء حسنا في مهمتهم إلى جانب جيوشه عند ايغاله في المغرب الى غاية منطقة السوس و المحيط الأطلنطي كما قال يحي ابن خلدون و الله أعلم بدالك

ما قيل في بني عبد الواد :

قال عنهم يحي ابن خلدون رحمه الله ما نحن داكرو ه : إن هدا القبيل لهم نظم وفضل و شأن واكرام ....صبرهم لنوازل الخطوب ومطاعنة لحوادث الدهور قد خبرو الأيام وابتلو الدهور ....فما يراعون لواقع ولا يابهون بعسر ....الوفاء بالعهد وحفظ الجوار ورعي الدمم و الحياء من الله ......على هدا درج سلفهم الصالح ، ونشا خلفهم وبه ازدان شيخهم وشابهم


نسب بنو عبد الواد : من بني بادين احدى قبائل بنو واسين

قبائل بنو واسين من زناته قبائل بدوية جمالة من أهل الوبر مند أزمنة غابرة وكانو أثناء دالك تبعا لزناته أهل الملك الاول ، مظاهرين لهم سائر أيامهم الى قيامهم بالدولة
إنَّ طبيعة الحياة البدوية المميزة لهده القبائل التي تعتمد على الظعن في أغلب الأحيان حسب المؤرخين و حركيتها الدائمة جعلها في انتشار دائم
وقد كانت أغلب هده القبائل من بني واسين قبل الملك تقيم في قياطينها وتنتجع جانبي القفر و التل مند أحقاب متقدمة وهدا هو المشهور عنها فيما رواه المؤرخين
بما كانو من أهل الظعن و أصحاب الخيام ، ولم يدكر المؤرخين الأوائل أخبار هده القبائل و السبب يقول ابن خلدون ((لم يكن لهذا الجيل من زناتة في الأحقاب القديمة ملك يحمل أهل الكتاب على العناية بتقييد أيامهم وتدوين أخبارهم ولم تكن مخالطة بينهم وبين أهل الأرياف والحضر حتى يشهدوا آثارهم لإبعادهم في القفار كما رأيت في مواطنهم وتوحشهم عن الانقياد فبقيت غفلاً إلى أن درس منها الكثير ولم يصل إليها منها بعد مهلكهم إلا الشارد القليل يتبعه المؤرخ المضطلع في مسالكه ويتقراه في شعابه ويستثيره من مكامنه وأقاموا بتلك القفار إلى أن تسنموا منها هضبات الملك على ما نصفه‏.‏ على المماليك والدول وذلك أن أهل هذه الطبقة من بني واسين وشعوبهم التي سميناها كانوا تبعا لزناتة الأولى
وقد دكر ابن خلدون بقاياها في نواحي الزاب و المغرب فدكر بنو ورتاجن و بنو واطاس با غدامس جنوب غرب ليبيا و الحامة بتونس ، وبنو عبد الواد بالأوراس بافريقية و مزاب بصحراء المغرب الأوسط و غيرهم

زناته القبيلة الام

قال القلقشندي : زناتة بكسر الزاي وفتح النون وبعد الألف تاء مثناة فوق مفتوحة وهاء في الآخر وهم بطن من البتر من البربر قال في العبر واسم زناتة جانا بالجيم ويقال شانا بالشين ابن يحيى بن صولات بن ورساك بن ضري بن رحيك بن مادغش بن بربر ونقل ابن حزم عن بعضهم أن ضري بن شقعو بن تبدواد بن ثملا بن مادغش بن هوك بن برسق بن كداد بن مازيغ بن هراك بن هريك بن بدا بن بديان بن كنعان ابن حام بن نوح عليه السلام وقيل جانا بن يحيى بن ضريس بن جالوت بن هريك بن جديلات بن جالود بن رديلات بن عصي بن بادين بن رحيك بن مادغش الأبتر بن قيس عيلان وحينئذ تكون من العرب العدنانية وقيل جالوت بن جالود بن ديال بن قحطان بن فارس فتكون من الفرس

مبتدأ زناته

أما مبتدأ هده القبيلة فهو غير معلوم
ودالك لعدم وجود ما يؤكد كل الفرضييات و الروايات و الخبريات التي وردت فيه
خاصه مع غياب النصوص والكتابات التاريخية القديمة قبل الفتح التي تتكلم عن

تعددت الروايا ت واختلفت اختلافا كبيراا حول نسبهم ، فبعضهم يقول أنهم فرس ، و البعض يقول أنهم من حضر موت ، وآخرون يقولون انهم من مضر وآخرون يرجعونهم الى حمير، والبعض يقوا أنهم من مازيغ من كنعان ، و هناك من ينسبهم الى لوى أبو قبائل لواته

وهناك روايات أخرى كثيرة وكثيرة حول مبتداها فبعضهم يقول بأن جانا ابو زناته استقر في واد الشلف و نزل بنو ورتيجن ومغراو في أطراف افريقية من جهة المغرب وبالثالي فا زناته حسب هده الأسطورة أصلهم من وادي شلف ومنهم واسين ومغراوة ويفرن و غيرهم ثم انتقل البعض من أبنائهم من تلك المنطقة الى أطراف افريقية ، و آخر ون يكدبون هدا الأمر ويقولون بأن زناته قبائل بدوية و أن أوليتهم جمالة يعني لم يكن انتقال جدهم كفرد ، و مما يقال أيضا أن ديار البرابر فلسطين وكان ملكهم جالوت بن ضريس بن جانا وهو أبو زناتة المغرب وجانا هو ابن لواء بن بر بن قيس بن الياس بن مضر فلما قتل داود عليه السلام جالوت البربري رحلت البربر إلى المغرب حتى انتهوا إلى أقصى المغرب فتفرقت هناك
،ومما رواه الادريسي أيضا أن زناته انما تبربرو لمجاورتهم لمصمودة في أقصى المغرب : وهم منسوبون إلى جانا وهو أبو زناتة كلها وهو جانا ابن ضريس وضريس هو جالوت الذي قتله داود عليه السلام وضريس ابن لوى بن نفجاو ونفجاو هو أبو نفزاوة كلها ونفجاو ابن لوى الأكبر في برا بن قيس بن الياس بن مضر وزناتة في أول نسبهم عرب صرح وإنما تبربروا بالمجاورة والمحالفة للبرابر من المصاميد. ، وهدا يعني حسب هده الرواية ان اول استقرار لزناته في المغرب هو بجوار المصامدة بالمغرب الاقصى ومنهم اخد الزناتيون يتبربرون تدريجيا و منهم من ينسبهم الى لوا الجد الأكبر لجانا و هناك من يجعل موطن زناته الأول مدينة افريقية وهدا جاء في كتاب ملوك حمير وأقيال اليمن وشرحها المسمى خلاصة السيرة الجامعة لعجائب الملوك التبابعة و الدي ينسب زناته الى التبابعة الحميريين ومنهم من جعل نشأت الجيل الأول من زناته و غيرهم من قبائل البربر من هَوّارة، وصِنْهَاجَةَ، ونبزةُ، وكُتَامةُ، ولَوِاتهَ، ومديونة، وشباته بفلسطين فقيل أنهم كانوا كلهم بفِلَسْطِينَ مع جالُوتَ، فلما قُتِلَ تَفَرَّقُوا، هكذا في الدُّرَرِ الكَامِنَة للحافظِ ابنِ حَجَر [/COLOR] و الكثير من الروايات المتضاربة التي تتحدث عن ماض غابر لهده القبيلة سماها ابن خلدون با الأساطير وهي تكدب بعضها بعضا و لعل ما يبطل هدا كله هو افتقارها للأدلة المادية و عدم اتفاق هؤلاء المدعين علي أمر بائن ، و الكثير من هده الأخبار تتكلم عن حقبة موغلة في التاريخ ، لا يعلم حقيقتها الا الله

ولوجود حلقات مفقودة في التاريخ الأمازيغي بلا ريب
[/COLOR]
وهدا ما أستخلصه ابن خلدون فقال ((فأما أولية هذا الجيل
[زناتة] بإفريقية، والمغرب؛ فهي مساوقة لأولية
البربر؛ منذ أحقاب متطاولة؛ لا يعلم مبدأها إلا الله

فصل في تسمية زناتة ومعنى هذه الكلمة:

(أعلم) أن كثيرا من الناس يبحثون عن معنى هذه الكلمة واشتقاقها على ما ليس معروفا للعرب ولا لأهل الجيل أنفسهم فيقال: هو اسم وضعته العرب على هذا الجيل، ويقال بل الجيل وضعوه لأنفسهم أو اصطلحوا عليه. ويقال: هو زانا بن جانا فيزيدون في النسب شيئا لم تذكره النسّابة. وقد يقال إنه مشتق ولا يعلم في لسان العرب أصل مستعمل من الأسماء يشتمل على حروفه المادية، وربّما يحاول بعض الجهلة اشتقاقه من لفظ الزنا، ويعضده بحكاية خسيسة يدفعها الحق، وهذه الأقوال كلّها تذهب إلى أنّ العرب وضعت لكل شيء اسماً، وأنّ استعمالها إنّما هو لأوضاعها التي من لغتها ارتجالا واشتقاقا…

وإذا تقرّر ذلك فاعلم أن أصل هذه اللفظة التي هي زناتة من صيغة جانا التي هي اسم أبي الجيل كله، وهو جانا بن يحيى المذكور في نسبهم. وهم إذا أرادوا الجنس في التعميم الحقوا بالاسم المفرد تاء فقالوا جانات. وإذا أرادوا التعميم زادوا مع التاء نونا فصار جاناتن، ونطقهم بهذه الجيم ليس من مخرج الجيم عند العرب بل ينطقون بها بين الجيم والشين وأميل إلى السين، ويقرب للسمع منها بعض الصفير فأبدلوها زايا محضة لاتصال مخرج الزاي بالسين، فصارت زانات لفظا مفردا دالا على الجنس.
ثم الحقوا به هاء النسبة وحذفوا الألف التي بعد الزاي تخفيفا لكثرة دورانه على الألسنة والله أعلم.

زناته المدكورين من طرف هيرودوت في القرن 5 قبل الميلاد
قبائل الجيندانيس او زناتة (فرضية)


قبل التطرق في هدا الموضوع علينا أن نرجع الى مصدر اسم زناته وهو جناتن

يقول ابن خلدون في دالك : وإذا تقرّر ذلك فاعلم أن أصل هذه اللفظة التي هي زناتة من صيغة جانا التي هي اسم أبي الجيل كله، وهو جانا بن يحيى المذكور في نسبهم. وهم إذا أرادوا الجنس في التعميم الحقوا بالاسم المفرد تاء فقالوا جانات. وإذا أرادوا التعميم زادوا مع التاء نونا فصار جاناتن

يقول المؤرخين على رأسهم ابن خلدون أن الأصل في تسمية زناته هو جانا بن يحيى المذكور في نسبهم. وهم إذا أرادوا الجنس في التعميم الحقوا بالاسم المفرد تاء فقالوا جنات
وقد عرف القلقشندي زناته فقال زناتة بكسر الزاي وفتح النون وبعد الألف تاء مثناة فوق مفتوحة وهاء في الآخر فتنطق زِناته =zinata ) zenata)
نرى هنا أن التسمية الاغريقية الاقرب لهذه المجموعة من طرف المؤرخ هيرودوت هي جيندانيس ونجد أيضا نفس الصيغة لقبائل زواغة من طرف المؤرّخ اللاتيني بلين الأكبر Pline L’ancien 79 (ق.م) تحت اسم زوغيتانيس ZEUGHITANES.وهي كانت من القبائل الراحلة والتي كانت تسكن بليبيا شرق نهر ترينتويس أيضا
وقد كان موطنهم با الجبل الغربي بليبيا و الصحراء بالتحديد الجريد التونسي وما حولها جنوبا بجوار موطن الجرامنت (طاسيلي وفزان) و المكاي و الاوسيانس و الاترانتيون
هده القبائل فيما بعد كانت أراضيها ضمن ما عرف بجيتوليا
الملاحظ هنا أن أغلب مواطن ما عرف بجيتوليا أصبح لقبائل زناته
أغلب هده القبائل تدعي انتسابها الى جانات أو زناته التي قد تكون جيندانيس
ومن المؤكد أيضا أن بلاد الجيندانيس هي اليوم وماقبله من قبل الفتح هي بلاد لجناتن أو زناته و مازالت أسماء قبائل زناته هي الضاربة بقوة في المنطقة مثل يفرن ، زليطن (هو اسم لأب قبائل بني يزليطن مثل واسين و مغراوة و يفرن و غيرها ) و الزنتان الدي هو ربما الاسم الأقرب لجندانيس أو جندان
الأمر الآخر الدي يمكن التعويل عليه في دالك أن هده القبائل صنفت في عهد هيرودوت بانها راحلة عكس قبائل ماوراء بحيرة ترينتون (شط الجريد) الدين يقول عنهم مؤرخ القرن 5 قبل الميلاد أنها قبائل مستقرة تماما و مما لاشك فيه أن زناته هي قبيلة مترحلة و الكثير من الباحثين يدهبون الى أن ليبيا وخاصة المنطقة الطرابلسية كانت من أهم المناطق التي تنتسب اليها زناته و دالك لثقلها الكبير في تلك الناحية وقد وجدنا ابن خلدون و غيره يدكرون أن زناته موطنه بتلك الناحية مند أزمنه غابره لا يعلم حقيقتها الا الله غير ألأ ان الأسلوب العلمي لابن خلدون و طريقته في التحقيق جعله لا ينسبها الى أي مكان و اكتفى بالقول أن الحقيقة لا يعلمها الا الله
و الله أعلم
يمكن لنا أن نستخلص أن زناته هي في الحقيقة اتحادية للكثير من قبائل الجيتول
اخدت هده الكنفدرالية اسم قبيلة زناته
قد يكون هدا الاتحاد الجيتولي اتحاد سياسي با الأساس أخد فيما بعد طابع اثني قبلي


قبائل الجيتول فرع بني واسين التي ينحدر منها بني عبد الواد (فرضية):

الشعب الثالث الدي يعمر أفريقيا الشمالية يسمى الجيتول من طرف القدامى ، ومناطق تمركز هؤلاء الجيتول (gaetulii) غير محددة بدقة لأن النصوص أشارت الى الى تواجدهم في المغرب و الجزائر وتونس في دات الوقت ، وانطلاقا من خط عرض معين يحمل الليبيون هدا الاسم تلقائيا ، وهو اسم ظهر في فترة متأخرة في المصادر الأدبية ، ويعتبر سالوست أقدم كاتب أشار اليه وخص الجيتول بلعب دور مهم في تكوين الشعب النوميدي ، أما تيف ليف فأشار الى أنهم يشكلون بعضا من جيوش هانيبال ، وفي الفترة السابقة للحرب البونية أطلق اسم نوميد ، ليبيين ، ومور على أناس يعمرون منطقة جيتولية ، وقد جمع استيفان اقزال عددا من المؤشرات النادرة التي سجلها الكتاب القدامى و التي تسمح بتحديد مناطق تواجد عدد من القبائل الجيتولية ، وهناك شي قليل يضاف الى ما أشار مؤلف التاريخ القديم لأفريقيا الشمالية وهو أن بعض وجهات نظره عن الجيتول ينبغي أن تكون محل مراجعة و أولها تتعلق بالقبائل أو با الأحرى الكنفدراليات الجيتولية في المغرب الأطلسي فهو يرى ومعه كاركوبينو أن جيتول الأوتولول كانو يتواجدون في البداية بجوار واد بورقرق ومدينة سلا الرومانية ، وكانو يهددون خطوط الاتصال بالأطلس وقد افترض كاركوبينو أن الأوتولول (autololes) طردو تبعا لدالك نحوى الجنوب من طرق قبيلة الباقواط التي نزحة الى موريطانيا الطنجية ، وتبين دراسة عميقة لفريزول أنهم لم يكونو مجبرين على التنقل جنوبا وكان موطنهم بين رأس صوليس (cap cantin) ومنطقة السوس (le quosensus) وكانو يعمرون في الواقع اقليما يمتد مابين سلا و الأطلس الكبير ، وخلال تمددهم نحوى اشمال سوف يشغل الجيتول البانيور والاتولول اقليما هو المنطقة الأصلية للمور

الفيسون أو الفيسين الاسم القديم لوسين (فرضية ) الدين كانو ضمن حلف الأوتولول الجيتولي
ملاحظة : ( فيما يخص تغير اسم visen فيسان أو فيسون أو فيسين الى واسين )- هناك الكثير من الأسماء التي كانت تنطق بحرف ف لما عربت نطقت و
على سبيل المثال Levathae = ليفاتا =لواته ، vandal =فاندال =ويندال


يقول الباحث الأكاديمي و الدي في جعبته الكثير من الترجمات للمحققين الفرنسيين مثل كتاب البربر داكرة وهوية لغابريال كامبس الدكتور العربي عقون عن زناته وعلاقتهم بالجيتول*




((يمكن العودة إلى تاريخ أبعد فقد كانت سفوح الأطلس الجنوبية مجالات لقبائل الجيتول (Gaetulii=Gétules) والقرامنت (Garamantes) منذ فترة الملوك النوميد (حوالي 1200 ؟ - 46 ق.م. ) ومن تلك القبائل الأمّ تفرعت قبائل أخرى أهمّها زناتة (les Zénètes ou Zenata) وهوارة (Howara) والتوارق (Touarègues pl. de Targui) وهي قبائل في تعداد شعوب تنتشر في منطقة شاسعة من طرابلس (Tripolitaine) إلى المحيط الأطلسي ويصل البعض منها في انتجاعه إلى السهول العليا (Hauts-Plateaux) وهي كلها في لغتها وأصولها العرقية من ذات الشعب الأمازيغي أصيل الشمال الأفريقي من واحة سيوة في مصر إلى جزر الكناري.*

كما يقول غابرييل كامبس : ما كان هؤلاء الزناتيون ينحدرون من النوميديين
والموريين، بل إنهم حلوا محل الجيتوليين واحتووهم في تجمعات قبيلة جديدة



يرى بعض الباحثين أن اسم واسين دكرو من طرف مؤرخي الرومان باسم فيسون أو فيسين وكانت مجالاتهم بلاد الجيتول وخاصة الجنوب الغربي للجزائر ناحية عين الصفراء و جبال القصور
حسب بلين, الذي أورد أن جيتول ناحية الجنوب الغربي كانوا يسمون سنة 72 ب" فيزون" و كونوا فرعا من اتحاد الأتولول الدي كانت مجالاته خاصة جنوب المغرب الأقصى الى الأطلس الكبير و بفضل "بطليمي" علمنا أيضا أن السلسلة الجبلية المسماة حاليا جبال القصور كانت تدعى " مونس مالتيبالوس " Mons Malethubalus.
نلاحظ غيابا للمصادر اعتبارا من بطوليمي في القرن الثاني. فالجيتول لم يستعملوا سوى لغة غير مكتوبة. لم يبدي الرومان أي اهتمام لجنوب البلاد, فلقد عزلوه بحائــط أقيم جنوب سبدو و قرب سعيدة يدعى " ليماس" و كل البلاد التي كانت جنوبه كانت تدعى بلاد البربر. أما الوندال و البيزنطيون الذين كانوا يحتلون إفريقيا الشمالية بين القرن 5 و 7 لم يأتوا إلى هذه المنطقة التي كانت مستقلة تماما -- يمكن للمهتمين بهذه الفترة الإطلاع على اللمحة التاريخية للجنوب الغربي الجزائري ( الجزء 1 ) من الأصول إلى ظهور الإسلام--. لم يتم الحصول على معلومات أخرى إلا بعد الفتح الإسلامي أواخر القرن 7 (1 هـ) خاصة بفضل مؤلفين عرب مثل أبن الحاكم (ق 9), البكري (ق11), ابن الأثير (ق 12), ابن العذري (ق 13) و الأخوين ابن خلدون (ق 14 ).
دخل الإسلام ناحية الجنوب الغربي مع بداية القرن الثامن اين كانت واسين تنتجع نواحي سلجسامة الى طرابلس (بداية بلاد الزاب ) وما بينهما، . استنادا إلى النويري و عبد الرحمان ابن خلدون تمت الأسلمة بين 708 و 720 (89 إلى 101 للهجرة) في عهد موسى بن نصير و بمساهمة من القائد المغربي طارق بن زياد الذي كان يعمل لحساب الخليفة الأموي الوليد بن عبد الملك. لم يبعث المسلمون جيوشا ناحية الجنوب الغربي, وإنما اكتفوا بتكليف مبعوثين لطلب الموالاة إلى رؤساء قبائل و قصور الجنوب فخضعوا لذلك و التزموا بترك الوثنية و تبني الدين الجديد الذي تم تعليمه لهم بواسطة " طلبة " من ناحية تلمسان, فبنوا لجل ذلك قاعات للصلاة. التزموا كذلك بدفع الزكاة و تجنيد المقاتلين لفتح إسبانيا. تجدر الإشارة أن في وقت الأسلمة لم تحدث أي هجرة للعرب إلى الجنوب. استمر السكان في تكوين النسق البربري المتجانس الذي لا يستعمل اللغة العربية إلا أثناء الصلوات و بصفة جزئية أثناء الدروس الدينية التي يلقيها "الطلبة". خلال النفوذ الإسلامي, كان بربر الجنوب الغربي و حضر القصور و البدو الرحل من زناتة من عرش " وسين"
. لم يخف بعض المؤلفين معرفتهم لأصل كلمة "وسين" الذي يعود إلى " فيسون " المستعمل من طرف الجيتول. يستنتج من ذلك, بما أن الجنوب الغربي لم تحدث به هجرات كبيرة خلال القرون السابقة لدخول الإسلام فإن الزناتة وسين يعود أصلهم إلى الجيتول الفيسين.

وهي تدخل في ما كان يعرف بكنفدرالية الأتولول ، يرى جيروم كاركوبينو أن جيتول الأوتولول كانو يتواجدون في البداية بجوار واد بورقرق ومدينة سلا الرومانية ، وكانو يهددون خطوط الاتصال بالأطلس وقد افترض كاركوبينو أن الأوتولول (autololes) طردو تبعا لدالك نحوى الجنوب من طرق قبيلة الباقواط التي نزحة الى موريطانيا الطنجية ، وتبين دراسة عميقة لفريزول أنهم لم يكونو مجبرين على التنقل جنوبا وكان موطنهم بين رأ س صوليس (cap cantin) ومنطقة السوس (le quosensus) وكانو يعمرون في الواقع اقليما يمتد مابين سلا و الأطلس الكبير

الحدود الجنوبية لبلاد الجيتول

يمتد انتشار الجيتول جنوب موريطانيا الطنجية الى تخوم الأثيوبيين وهم يتوضعون في المقاطعات الافريقية الأخرى أيضا ، ومن الصعوبة القول -أن التناقضات عديدة في موضوع مدلول اسم اثيوبي -أن الجيتول ينتشرون في السهوب و الصحراء معا ، أو أنهم لا يشغلون وى الهوامش الجنوبية لبلاد الأطلس ، لأن الصحراء متخلى عنها للملونين ، وصفوة القول أن الصحراء تمثل عبر التاريخ القديم تعميرا مماثلا لتعمير اليوم فان الاشكال سيكون غير مطروح : الجيتول الرحل ينتجعون في الصحراء و في السهوب المجاورة على غرار كبار البدو اليوم في حين ان الأثيوبيين يشغلون الواحات مثل الحراطين وهو استنتاج يجعلنا نستطيع القول أن أثيوبيا تمتد الى شمال الواحات ، وأن جيتوليا تمتد جنوبا الى حدود البداوة البيضاء ، ولكن نفتقر الى الدليل الدي يسمح بالتفكير في ان الرحل الأمازيغ كانو يشغلون كل الصحراء

الحدود الشمالية : نمودج الموسولام

يولي اسطيفان اقزال عناية كبيرة بعبارة أبوليوس التي يقول فيه أنه نصف نوميدي ونصف جيتولي وأن موطنه المادور كان في التخوم النوميدية الجيتولية ، وبالمقابل كتب سترابون أنه مابين جيتوليا و الساحل المتوسطي : نجد الكثير من السهول و الكثير من الجبال أي بحرات كبيرة وأودية بعض هده الأخيرة يختفي فجأة ويغوص تحت الأرض )
هدا الوف الدقيق لمناطق الجنوب القسنطيني لا يبدو أنه يؤكد قول أبوليوس ، أما اسطيفان اقزال فيضع قبيلة الموسولام ضمن الجيتول وهو اعتماد ظني على نص أبوليوس ، والمعروف أن حدود اقليم الموسولام خلال العهد الامبراطوري تكر على مقربة من المادور (مداوروش) بما لا يزيد على 4كلم وأن ابوليوس دكر أن هده المدينة تقع في التخوم النوميدية الجيتولية وقد كان المغري عقد مقاربة لكن لا تاكيتوس ولا أي مؤرخ آخر عالج موضوع الموولام وقال أنهم جيتول ، و الجدير دكره أ، تاكيتو الدي تحدث مطولا في موضوع ثورة تاكفارينا يعتبرهم دائما نوميدا

نمط معيشة الجيتول

: يبدو أن نمط المعيشة وحده هو الدي أعطى للقدامى امكانية تمييز النوميد والمور عن الجيتول و القرامنت فا الأولان يسكنان التل بالتأكيد حيث كانت الفلاحة ممكنة ، والأخيران ينتجعن في السهوب والمناطق الصحرراوية ، ولا أظن في واقع الأمر ان ام الجيتول محتفظ به لأقوام بقو عند تكوين ممالك المور والنوميد خارج تلك الممالك ، ومن المعلوم ان الجيتول وفي واقع الحال ولو أنهم لم يكونو ممالك حقيقية (على الأقل النوص سكتت في هدا الموضوع ) فانهم دخلو بقم كبير في الممالك النوميدية والمورية ، وادا كان ماينيسا يدا على يرتا وعلى لبتي في الآن داته فانه ينبغي و الحالة هده ان يكون سيدا على جيتول جنوب البربرية الشرقية ، مع أنه ليس لدينا فكرة عن اتساع مملكة ياقا ولا مملكة بوكو س الا اننا نعرف بالمقابل أن مملكة يوبا الثاني تمتد على الأقل الى الموقادور (الجزر الشعبية ) أي في الاقليم الجيتولي

ليس لكلمة جيتول ادن مدلول سياسي ولا اثني أيضا لأنها متعملة بالترتيب للدلالة على الشعوب الجنوبية بدءا من الاطلنطي الى خليجي سرت و حتى الى جنوب قورينة أي الى شعوب هي بالضرورة من الرحل

كان الجيتول على صلة بنفس الوقت بالقرامنت الدي يصعب تمييزهم عنهم و باثيوبي الواحات و السودان وكدا باخوانهم في العرق : النوميد والمور في الأقاليم الشمالية ، وكانو يشغلون ادن السهوب الشاسعة المحادية للصحراء أما المزارعون المشار اليهم هنا وهناك في جيتوليا فيمكن أن يكونو مندمجين في مجموعات مستقرة تشغل كل الأودية المروية في الأطل ، الا ان الجيتول كانو في أغلبيتهم من الرعاة الرحل خلفاء مربي الأبقار الكبار النيوليثيين و الدين خلفهم الجمالة




*زناته هي ربما مجموعة قبائل تضم كل من النوميد ، الجيتول ، الليبيين ، الفرس وحتى الاثيوبيين *كانت تحت كنفدرالية قبائل اسمها( لواته ) أو اللواتاي *،Levathaeفي أول الأمر : (فرضية)

قد يكون زناته قبائل جديدة قادمة من (انطابلس ) تحت مسمى قديم هو لواته (( ليواتاي (Levathae))
اختلطو مع الجيتول الدين كانو يسكنون بجانب الاثيوبيين
أو ما يسميهم الناس اليوم بالحراطين اندمجو في الجيتول وأعطو لهم نسبا جديد كما يقول غابرييل كامب :



في عصر المعادن ظهر في الصحراء الطرابلسية مربّو الخيول وسائقو العربات وهم فرسان فتحوا الصحراء وعاشو مع الزنوج (الأثيوبيين) هؤلاء الفرسان يسمّيهم المؤرّخون الإغريق واللاّتين الغرامنت (Garamantes) شرقا والجيتول (Gaetulii) في الوسط والغرب وأحفادهم هم أمازيغ الصحراء الذين عاشوا طويلا مع الحرطانيين الذين يبدو أنّهم أحفاد أولئك الأثيوبيين.
نلاحظ خلال فترات الاحتلال الروماني ثمّ الوندالي والبيزنطي حركة كبيرة للقبائل الثائرة خاصّة خارج الليمس الروماني ثمّ في الأراضي ذاتها التابعة للإمبراطورية مثل الكونفدرالية القبلية التي سمّاها الرومان ليفاتاي (Levathae) التي كانت متمركزة في القرن السادس في إقليم طرابلس،هذه القبيلة التي ذكرتها المصادر العربية باسم لواتة سوف يمتدّ تمركزها في القرون الوسطى الى الاوراس و الورشنيس وهي تنتمي مع عدّة قبائل أخرى إلى المجموعة الزناتية،وهي المجموعة الأحدث ضمن المجموعات الناطقة بالأمازيغية، وتتميّز أمازيغيتها بوضوح عن أمازيغية المجموعات الأقدم التي يمكن تسميتها بقدامى الأمازيغ (Paléoberbères)، وقد أحدث هؤلاء الزناتيون اضطرابات كبرى تضاف إليها الاضطرابات السياسية الدينية والاقتصادية التي ضربت المقاطعات الأفريقية

زناته الجمالة القادمين من انطالبس تحت اسم لواته الدين كانت مجالاتهم تحت او بمحادات خط الليمس الروماني و التي أصبح اسمها عبارة عن كنفدرالية أمازيغية في العصر الوسيط :

احتلّت روما أفريقيا، وترومنت المقاطعات التي أقامتها بها: أفريقيا ، نوميديا والموريتانيات الثلاث، بدرجات متفاوتة، وكانت أفريقيا ونوميديا على الخصوص آهلتين بالسكّان وفيهما عمران مزدهر(22)، وكانت المقاطعات الموريتانية في المقام الثاني ولم يتجاوز فيها الاحتلال الروماني المنطقة التلّية، أمّا في نوميديا وإقليم طرابلس فكان التوسّع الروماني قد وصل أعماق الصحراء ، ولذلك ستنتقل الانتفاضات الأمازيغية منذ القرن الأوّل الميلادي إلى موريتانيا بعد أن تمّ إخضاع المقاطعات الأخرى تماما .
لا ريب أنّ روما نجحت خلال أربعة قرون بفضل منظومة معقّدة من استحكامات خطّ الليمس في مراقبة تنقّل السكّان إلى التلّ وإلى المناطق المستزرعة، وكان ذلك نظاما راسخا يتوفّر على خنادق وأسوار تسدّ المعابر وعلى قلاع حراسة تعلو المرتفعات،ومزارع محصّنة وحاميات في الحصون وقد عثر روبيفا(Rebuffat) الذي نقّب في أحد معسكرات الليمس (بونجم في إقليم طرابلس) على أرشيف عبارة عن شقوف(Tessons) بسيطة أشير فيها إلى أحداث صغيرة في عدّة كلمات هي:عبَر عدد من الغرامنت في مهمّة يسوقون حميرا (Garamantes ducentes asinus…)، فمنذ القرن الثاني كان الغرامنت يجلبون سلعا رومانية مثل: الجرار والمزهريات الزجاجية والحلي إلى قصورهم النائية في الفزّان،كما أنّ هناك أضرحة لأمراء وأعيان جرمة( ) (Djerma, Garama) عاصمة الغرامنت، قام معماريون رومان بتشييدها، وكان هناك جنود ومساعدون يجوبون الطريق الممتدّة من المقاطعة الرومانية إلى عمق بلاد الغرامنت،وكانت تلك الطريق مزوّدة بصهاريج المياه ومراكز عسكرية تمتدّ حولها مزارع صغيرة لتأمين حاجتها من الغذاء .
بعد ثلاثة قرون من ذلك ينهار الاحتلال الروماني بسبب اعتماده سياسة القهر والاستغلال في حقّ الأهالي، وهي السياسة التي ثار ضدّها الشعب الأفريقي وتتحوّل تلك الصحراء الهادئة إلى ألسنة لهب يخرج منها محاربون شرسون نحو المقاطعات الرومانية،هم اللواتاي (Levathae) الذين سمّاهم العرب: البتر (El Botr) ثمّ سمّوهم بعد ذلك: لواتة ، وهم بدو جمّالة قدموا من قورينائية وخاضوا مقاومة عنيفة ضدّ البيزنطيين بقيادة زعيمهم كاباوون (Cabaon) جنوب المزاق (Byzacene) ، ولكنهم اندمجوا نهائيا في هذه المناطق الجديدة ، وانضمّوا إلى متساكنيهم الجدد الذين جمعتهم بهم مقاومة البيزنطيين وانخرطوا في العمل الفلاحي واستمرّ الازدهار في البلاد إلى عشية الفتح العربي حيث وجد الفاتحون بلادا مزدهرة،وخاصّة غابات الزيتون التي لا تزال آثار معاصر الزيت تدلّ على ازدهارها في بلاد هي اليوم جافّة وقاحلة.


إنّ العامل الثاني الذي أدّى إلى انقلاب جذري في البنية السوسيولوجية لأفريقيا الشمالية هو الفتح العربي، فقد يسّر ضعف البيزنطيين -الذين دمّروا مملكة الوندال- ذلك الفتح، غير أنّ أفريقيا البيزنطية لم تكن مثل أفريقيا الرومانية، فقد وجد البيزنطيون بلادا كانت مسرحا للفوضى على امتداد قرنين، واجتمعت عليها عوامل عديدة دمّرتها اقتصاديا واجتماعيا منذ نزول الوندال بها (429) ولم تكن مملكة الوندال تتجاوز تونس الحالية وجزءاً صغيرا من شرق الجزائر الحالية، يحدّه غربا وجنوبا إقليم قسنطينة، والأوراس الذي استقلّ تحت حكم قبلي محلّي.
منذ نهاية حكم تراساموند (Thrasamond) [حوالي 520]، دخل رحّل زناتة (Les Zénètes Nomades) إلى المزاق (Byzacene) تحت قيادة ملكهم كاباوون (Cabaon) ومنذئذ سيفرض هؤلاء على الوندال ثمّ البيزنطيين من بعدهم حالة الدفاع ضدّ هجومات أولئك الزناتيين ويروي لنا آخر كاتب أفريقي باللاتينية وهو كوريبوس (Corippus) في ديوانه : JOHANNIDE المعارك التي كان على رأسها القائد البيزنطي حنّا تروغليتا( Jean Troglita ) ضدّ تلك القبائل الزناتية الشرسة، الحليفة للموريين في الداخل، فلقد كان بربر لواتة هؤلاء (Laguantan = Levathae = Louata ) على وثنيتهم يعبدون إلها في شكل ثور يسمّى قورزيل (Gurzil) وإله حربي هو ( Sinifère)، وكانت جمالهم تنفّر خيول الفرسان البيزنطيين، وكانوا يحاربون فوق جمالهم ومعهم نساؤهم وأطفالهم خلال تنقّلاتهم في السلم والحرب


قبائل بنو عبد الواد اخوة بني مزاب من جدهم بادين من جدهم زحيك ابن واسين من زناته :



هم فخدان أحدهما بنو عبد الوادي وبهدا الاسم عرف الجميع تغليبا واصله عابد الوادي ، رهبانية عرف بها جدهم والآخر بنو القاسم

وشعبهم منهم بنو ياتكتن وبنو وللو مصوجة ، وبنو تومرث وبنو ورسطف وبنو القاسم المدكور سابقا

هده كما قال يحي ابن خلدون قبائل بادية من أهل الوبر استوطنو الصحراء ينتجعون مراعيها من سلجسامة الى ارض الزاب من افريقية

من مواطن بنو عبد الواد المدكورة

قال يحي ابن خلدون أن بنو عبد الواد كانو قبائل بادية من أهل الوبر ينتجعون المراعي الصحراوية (السهوب والواحات ) من جهات سلجسامة الى ارض الزاب من افريقية ومما أخبر به المؤرخ و العالم الاجتماعي و الديني عبد الرحمان ابن خلدون أن طائفة من بني عبد الواد كانت موطنة بجبل أوراس مند الفتح الأول ولعل هده المجموعة قد كانت تنتجع مراعيه خاصة أن هدا الموطن كا غيره دكر بأنه من مواطنهم ومند أحقاب متقدمة كما دكر ابن خلدون و كدالك المراعي الصحراوية المعروفة بالسهوب والتي تتخلل أطرافه في جزئه الجنوبي كما تنتجع سفوحه الجنوبية في شمال بسكرة وجنوب خنشلة وتبسة المعروفة اليوم بصحراء النمامشة ومنهم كدالك بجبل مزاب لهم قصور وآطام به اختطوها مع اخوتهم من بني مزاب (مصاب) و بني توجين وغيرهم من بني بادين و غيرهم من زناته ....

و قد كانت قبائل زناته عموما تنتجع جانبي القفر والتل اد أنهم من أصحاب الجمال لكنهم لا يعتمدون علىها وحدها في الظعن وانما كانو يزيدون على دالك بالشاة و هدا ما أخبر به ابن خلدون حيث قال ((وأما من كان معاشهم في الإبل فهم أكثر ظغنا وأبعد في القفر مجالا لأن مسارح التلول ونباتها وشجرها لا يستغني بها الإبل في قوام حياتها عن مراعي الشجر بالقفر وورود مياهه الملحة والتقلب فصل الشتاء في نواحيه فرارا من أذى البرد إلى دفء هوائه وطلبا لماخض النتاج في رماله إذ الإبل أصعب الحيوان فصالا ومخاضا وأحوجها في ذلك إلى الدفء فاضطروا إلى إبعاد النجعة وربما زادتهم الحامية عن التلول أيضا فأوغلوا في القفار نفرة عن الضعة منهم فكانوا لذلك أشد الناس توحشا وينزلون من أهل الحواضر منزلة الوحش غير المقدور عليه والمفترس من الحيوان العجم وهؤلاء هم العرب وفي معناهم ظعون البربر وزناتة بالمغرب له الأكراد والتركمان والترك بالمشرق إلا أنا العرب أبعد نجعة ........لأنهم مختصون بالقيام على الإبل فقط وهؤلاء يقومون عليها وعلى الشياه ...... .......والله سبحانه وتعالى أعلم.

وقد قال عنهم ((وبقيت منهم بطون لم يمارسوا الملك ولا أخلقهم ترفه فأقاموا في قياطنهم بأطراف المغربين ينتجعون جانبي القفر والتل ويعطون الدول حق الطاعة‏.‏وغلبوا على بقايا الأجيال الأولى من زناتة بعد أن كانوا مغلبين لهم فأصبحت لهم السورة والعزة وصارت الحاجة من الدول إلى مظاهرتهم ومسالمتهم حتى انقرضت دولة الموحدين فتطاولوا إلى الملك وضربوا فيه مع أهله بسهم‏.‏

أما عن عن بقاياهم : فقال ابن خلدون وبأرض إفريقية وصحراء برقة وبلاد الزاب منهم طوائف من بقايا زناتة الأولى قبل انسياحهم إلى المغرب
ودكر منهم الدين بقصور مصاب على خمس مراحل من جبل تيطري في القبلة بما دون الرمال وعلى ثلاث مراحل من قصور بني ريغة في المغرب وهذا الاسم اسم للقوم الذين اختطوها ونزلوها من شعوب بني بادين حسبما ذكرناهم الآن‏.‏ووضعها في أرض حرة على آكام وضراب ممتنعة في قننها‏.‏وبينها وبين الأرض الحجرة المعروفة بالحمادة في سمت العرق متوسطة فيه قبالة تلك البلاد فراسخ في ناحية القبلة وسكانها لهذا العهد شعوب بني بادين من بني عبد الواد وبني توجين ومصاب وبني زردال فيمن يضاف إليهم من شعوب زناتة وإن كانت شهرتها مختصة بمصاب وحالها في المباني والأغراس وتفرق الجماعة بتفرق الرياسة شبيهة بحال بلاد بني ريغة والزاب ولعلهم هم الدين دكرهم يحي ابن خلدون في كتابه بغية الرواد بأنهم أهل مدر فقال و اليوم بجبل مزاب (1)أهل مدر
ومنهم بجبل أوراس بإفريقية طائفة من بني عبد الواد موطنوه منذ العهد الأقدم لأول الفتح معروفون بين ساكنيه‏
ولعل هدا ما دفع بالباحثين للقول بان أوائل بني زيان في الزاب يرجع الى اجدادهم أمراء بنوعبدالواد
الذين لطبيعة البدو في الانتجاع و الرعي في المغرب و( زاب )افريقية (2) كانو يرتادون منطقة الأوراس ويشغلون إقليم الزاب


مواطن بنو عبد الواد هي بلاد واسعة حالها كحال القبائل البدوية و من المناطق المشهورة ببني واسين بمن منهم من بني عبد الواد منطقة الجريد كا توزر وقصطيلة التونسية فقد كانت بكثرة هناك حيث كانو ينتجعون نواحيها ولهم فيها بقية دكرهم المؤرخون


وقد شملت أراضيهم قبل الملك كل المنطقة تقريبا حيث كانو ينتجعون بين التل والصحراء من افريقية و المغرب من واد ملوية الى طرابلس دأب زناته الأولى


مما اشتهر به بنو عبد الواد قبل الملك :

بنو عبد الواد ابان الفتح ونصرتهم لعقبة ابن نافع :


يدكر يحي ابن خلدون دالك فيقول ان عقبة ارسل إلى بني عبد الواد فسارعوا إليه بالف فارس أنجاد ...فدعا لهم .... (جراء ما لقى من مساعدة منهم )

حظورهم في معركة الزلاقة مع يوسف ابن تاشفين امير المرابطين :
ففي عهد المرابطين حضر بني عبد الواد مع يوسف بن تاشفين معركة الزلاقة في 23 أكتوبر 1086م (معركة سهل الزلاقة بالأندلس التي انتصرت فيها جيوش المسلمين علي جيوش الصليبيين)

دخول بنو عبد الواد في طاعة الموحدين واصبح بنو زيان ولاة من قبل الموحدين

سنة 540هـ/1145م دخل بنو عبد الواد في الطاعة الموحدين واصبح بنو زيان ولاة من قبل الموحدين، و يتقاضون رواتبهم من دولة الموحدين التي كانت أعظم دولة عرفها المغرب الإسلامي حيث امتدت سلطتها أيام عزها من المحيط الأطلسي إلى حدود مصر شرقا ومن البحر المتوسط وبلاد الأندلس شمالا إلى الصحراء جنوبا


بعض أعمالهم أثناء الدولة


شهدت تلمسان في العصر الإسلامي الوسيط حياة فكرية رائدة وحركة واسعة للعلوم والمعارف الإسلامية ، امتدت إشعاعاتها إلى المدن والعواصم الإسلامية الكبرى في المغرب والمشرق ؛ من ذلك بناء المدارس العلمية التي كانت محجّا للعلماء والأدباء وطلبة العلم على السواء.
1ـ المدرسة مصطلحًا ووظيفة :
يذهب المقريزي (ت 845هـ) من حيث تعريف المدرسة ـ نقلا عن ابن جنّي وابن سيّدة ـ أنّها مشتقة من الفعل "درس الكتاب" يدرسه درسًا ودراسة ، إذا كرّره للتمكن منه ، ودارست ودرّست ، والمدرس وهو الموضع الذي يدرس فيه ، والمدرسة منشأة من مستحدثات الإسلام فلم تكن معروفة قبله ، كما لم تكن معروفة في الفترة الإسلامية المبكّرة ، وتربط المصادر ظهورها مع اختلاف بينها في ذلك ، بالربع الثالث من القرن الخامس الهجري(العاشرالميلادي) .[46] فيذكر المقريزي : " المدارس ممّا حدث في الإسلام ...وإنّما حدث عملها في المائة الرابعة من سني الهجرة ، وأوّل من حفظ عنه أنّه بنى مدرسة في الإسلام أهل نيسابور
التي بنيت بها المدرسة البيهقية[47] " [48]. وأوّل من عمّم بناء المدارس في المدن الوزيرالسلجوقي نظام الملك
(ت 485هـ).[49]
والمدرسة تعني في المصطلح الوظيفي ؛ مؤسسة لتدريس العلوم الإنسانية ودراسة علوم الشريعة بصفة خاصة ، وقد ناقش الأستاذ أحمد فكري مجمل الأراء المتداولة بين الباحثين حول وظيفة المدرسة ، وخلص إلى أنّ المدرسة اتّخذت وظيفتها الرئيسة من كونها أعدّت لتضمّ بيوتًا لسكن طبقة متميّزة من الفقهاء والطلبة ، وأنّه لا مجال ـ من وجهة نظره ـ للأخذ بفكرة أنّ إنشاء المدارس كان لمناهضة الشيعة ونشر السنة ، وإذا كان هذا صحيحًا ـ حسبه ـ فإنّ مناهضة المذهب الشيعي كان واحدا من تلك الوظائف.[50]
وتبنى المدارس عادةً خارج المسجد ، والمعنى الإصطلاحي لهذه المؤسسة التعليمية يختلف عن مدلول الأماكن التعليمية والدينية السابقة للمدارس ، كالمساجد والكتّاب والرباط ، وهو مفهوم رسّخته تقاليد نظام المدرسة الشرقية ؛ التي ظهرت في منتصف القرن الخامس الهجري (الحادي عشرميلادي) في خراسان ، وقد تأخّر ظهورها في بلاد المغرب إلى النصف الأوّل من القرن السابع الهجري (الثالث عشرالميلادي).[51]
حيث تكاد معظم الآراء تتّفق على أنّ وصول المدارس إلى المغرب الإسلامي كان بعد سقوط الدولـة
الموحّدية ، وأولى المدارس المنشأة في إفريقية هي التي أنشأها أبا زكرياء الحفصي (624ـ647هـ/ 1227ـ 1249م) وعرفت باسم المدرسة الشمّاعية ، خصّصها لتدريس مذهب التوحيد أو تعاليم إمام الموحّدين المهدي بن تومرت ـ وهو المذهب الرسمي للدولة ـ وكان ذلك سنة 633هـ/1235م. وقد توالى بعد ذلك بناء المدارس في إفريقية منذ النصف الثاني من القرن السابع الهجري(الثالث عشرالميلادي)، وتواصل تشييدها طيلة القرن 08هـ/14م ، حتى فاق عددها في نهايته عشر مدارس .[52] ولم تظهر المدارس في تلمسان إلاّ في مطلع القرن الثامن الهجري(الرابع عشر الميلادي)، وكانت وظيفتها هي استقبال الطلبة لمزاولة تعليمهم.[53]
2ـ مدارس تلمسـان :
في عهد بني زيان أسّست مدارس تلمسان الخمس ، فكانت معاهد عليا للتعليم على غرار المدارس النظامية التي أنشأت في المشرق ، وما تمّ تشييده بعدها في سائر أنحاء العالم الإسلامي .[54] قال عنها ابن الأحمر بقوله : "...ونكفي أن نذكر المدارس الخمس الكبرى التي أنشأت فيها (تلمسان) في أيام تلك الأسرة الطويلة العمر". [55] وذكرها حسن الوزان بقوله : "... وتوجد بتلمسان مساجد...وخمس مدارس حسنة ، جيّدة البناء مزدانة بالفسيفساء...شيّد بعضها ملوك تلمسان وبعضها ملوك فاس ".[56]



ـ دور المدارس في النهضة العلمية بتلمسان :
أحدثت المدارس العلمية التي أنشئت بتلمسان خلال القرن الثامن الهجري(الرابع عشر الميلادي) نهضة علمية بالغة الأهمية ، حيث غدت تلمسان مدينة إستقطبت عددًا كبيرًا من العلماء وطلبة العلم ، فأدى ذلك إلى
ظهور الكثير من العلماء في مختلف العلوم والفنون ، والذين كانت لهم إسهامات في تطوير الحياة العلمية والفكرية في هذه الفترة ، ومن هؤلاء العلماء على سبيل المثال لا الحصر:
أحمد بن مرزوق(ت741هـ) ، محمّد بن مرزوق الجدّ(ت781هـ) ، محمّد بن مرزوق الحفيد(ت842هـ)،
محمّد بن مرزوق الكفيف(ت 901هـ) ، أحمد بن مرزوق حفيد الحفيد(ت690هـ) ، ابن خلف التلمساني (ت690هـ) ، أبو الحسن التنسي(ت706هـ) ، محمّد السلاوي(ت737هـ) ، أبو زيد عبد الرحمان بن الإمام(ت 743هـ) ، وأخوه أبو موسى عيسى بن الإمام(ت794هـ) ، أبو موسى عمران بن موسى المشدالي(ت745هـ) ، أبوعبد الله محمّد التميمي(ت745هـ) ، أبو عبد الله محمّد المقرّي(ت759هـ) ، ابن
الخميس التلمساني(ت708هـ) ، ابن هدية القرشي(ت735هـ) ، أبو زكرياء يحي بن خلدون(ت810هـ) ،
ابن النجار(ت749هـ) ، أبو عبد الله بن إبراهيم الآبلي الأصل التلمساني المولد والنشأة ؛ والذي تتلمذ عليه شيوخ وعلماء أجلاّء على رأسهم عبد الرحمان بن خلدون ،وأخوه يحي ، والمقرّي الكبير، وأبو عبد الله الشريف ، ابن مرزوق الجدّ ، سعيد العُقباني ، وابن الصبّاغ ،...(ت757هـ) ، أبو عبد الله الشريف (ت771هـ) ، إبراهيم المصمودي(ت805هـ) ، سعيد العّقباني(ت871هـ) ، ابن عبد الجليل التنسي (ت899هـ) ، محمّد بن عبد الكريم المغيلي(ت909هـ) وغيرهم... ، وقد ترجم ابن مريم في البستان لاثنين وثمانين ومائة عالم وولي ، ولدوا بتلمسان أو عاشوا بها .[132]
كما ساهمت هذه المدارس في تنمية الحركة الفكرية والتربوية بتلمسان من خلال المجالس المختلفة للعلوم ، والتي كانت تدرّس فيها أمهات الكتب والدواوين ، وزادت من حبّ وتعلّق السلاطين الزيانيين بالعلم، فذكر التنسي عن أبي زيان بن أبي حمّو أنّه : "...نسخ بيدّه الكريمة نُسخًا من القرآن حبسها كلّها بخزانته التي بمقدم الجامع الأعظم من تلمسان ...وصنّف كتبا نحا فيها منحى التصوّف سمّاه " كتاب الإشارة في حكم العقل بين النفس المطمئنة والنفس الأمّارة ".[133]
وكان هؤلاء السلاطين يحضرون مجالس العلم ؛ من ذلك ما ذكره التنسي أيضًا عن أبي حمّو: "... وطوّل الله مدّته حتى ختم السيّد أبو عبد الله الشريف تفسير القرآن العزيز فيها(المدرسة) فاحتفل أيضا لحضور ذلك الختم وأطعم فيه النّاس ، وكان موسمًا عظيمًا ".[134]
ومن نتائج هذه النهضة العلمية أيضًا أن صار السلاطين الزيانيون يسندون المناصب إلى العلماء ، من ذلك إتخاذ أبو زيان بن أبي حمّو للشيخ أبو عبد الله محمّد بن منصور بن علي بن هدية كاتبا في ديوان الرسائل ومستشارًا في أمور تلمسان وولّي قضاءها .[135] كما استخدم أبو حمّو موسى ، يحي بن خلدون حاجبًا وكاتبًا وزيرًا ، وهو الذي أرّخ للدولة التي خدمها حتى هلك سنة 737هـ .[136]








خاتـــمة :
من خلال مدارس تلمسان التي أنشأت في القرن الثامن الهجري(الرابع عشر الميلادي)
تتأكّد لنا وظيفة المدرسة كفضاء للعلم والثقافة ومركزًا للنهوض بالحياة الفكرية في أيّ مجتمع ، كما أنّ تنافس السلاطين الزيانيين على بناء هذه المدارس ، يقدّم مثالا رائعًا لحكّام تلك الفترة ، والذين لم يخل عصرهم من
إضطرابات وأخطاء وظلم للرعيّة ، لكن كانت هذه المنجزات من حسناتهم التي بقيت تلحقهم . ومن جهة أخرى أمكننا القول أنه متى توفّرت الظروف المناسبة لطلب العلم وحظي طالبوه ومعطوه بشيء من الإهتمام فإنّ ذلك حتمًا سيعطي أكله ؛ من بروز العديد من العلماء ، و زيادة حركة التأليف ونشر الكتب ، وإقبال أهل ذلك المجتمع على طلب العلم وتشجيعه واحترام وتوقير حامليه ، وهو ما توفّرت جوانب منه في تلمسان .
كما ساعدت وحدة المذهب وتكفّل الدولة بهذه المدارس على تجنّب الصراعات ، كالتي شهدتها مدارس المشرق ، أين تحوّلت كثير منها من طلب العلم إلى المشادّات الكلامية والتعصّب المذهبي وصل إلى حدّ التقاتل وسفك الدماء.




[/font]








 


رد مع اقتباس
قديم 2016-07-05, 00:06   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
**عابر سبيل **
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية **عابر سبيل **
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي



السلام عليكم


بعض ملوك بنو عبد الواد (الزيانيين)
1 أبو يحي يغمراسن بن زيان


2 أبو سعيد عثمان بن يغمراسن
....-1303

3 أبو زيان محمد بن عثمان
....-....

4 أبو حمو موسى الأول
....-1318

5 أبو تاشفين بن موسى


6 أبو سعيد بن أبي زيد بن أبي زكريا بن يغمراسن
....-1352

7 أبو ثابت بن أبي زيد
....-1352

دخول المرينيين
....-....

8 أبو حمو موسى بن أبي يعقوب بن أبي زيد


9 أبو تاشفين عبد الرحمن بن موسى


10 أبو ثابت يوسف بن أبي تاشفين
....-1393

11 أبو الحجاج يوسف بن أبي حمو
....-....

12 أبو زيّان بن أبي حمو
....-....

13 أبو محمد عبد الله بن أبي حمو
....-....

14 أبو عبد الله محمد بن أبي حمو
....-1411

15 عبد الرحمن بن أبي عبد الله
....-....

16 السعيد بن أبي حمو موسى
....-....

17 أبو مالك عبد الواحد بن أبي حمو
....-1430

18 أبو عبد الله محمد بن أبي تاشفين
....-....

17-2 أبو مالك عبد الواحد بن أبي حمو
....-1430

18-2 أبو عبد الله محمد بن أبي تاشفين
....-1436

19 أبو العباس أحمد بن أبي حمو
....-....

20 أبو عبد الله محمد المتوكل على الله
....-1468

21 أبو تاشفين بن المتوكل
....-....

22 أبو عبد الله محمد الثابت بن المتوكل
....-1504

23 أبو عبد الله محمد بن الثابت
....-....

24 أبو حمو بن المتوكل
....-....

25 أبو محمد عبد الله بن المتوكل
....-....

26 أبو زيان أحمد بن أبي محمد عبد الله
....-1550

27 أبو عبد الله محمد الرابع
....-....

26-2 أبو زيان أحمد بن أبي محمد عبد الله
....-....

28 الحسن بن أبي محمد عبد الله










رد مع اقتباس
قديم 2016-07-10, 12:48   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
**عابر سبيل **
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية **عابر سبيل **
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم


التنظيم الاداري في عهد بني زيان:
السلطة العسكرية
المملكة الزيانية شكلت جيش محترف يتكون أصلا أساسا من زناتة والقبائل الهلالية . وكانت فرقة قوات المشاة التي تتكون من الزيانيين مجهزة بالأسلحة النارية.. الفرقة الخاصة المؤلفة من رؤساء القبائل، الفرقة القبيل المؤلفة من قرابة الملك، فرقة الأنصار المؤلفة من الحرس الملكي، فرقة المماليك المؤلفة من الأجانب و العبيد و النصارى.. وفقا لابن خلدون، استخدمت المدافع الأولى عند بني زيان في منتصف القرن الثالث عشر٠
السلطة الإدارية ويتولاها صاحب القلم
السلطة القضائية ويتولاها قاضي القضاء
السلطة المالية ويتولاها صاحب المال
ويتابع مسؤلين السلطات السابقة شخص يطلق علية مزاول (مايعرف في زماننا رئيس الوزراء) وله حق الإشراف على كل هؤلاء. وفي كل مدينة أو قبيلة كان يوجد الحافظ (الوالي) وهو حافظ النظام الإسلامي، وإلى جانبه المحتسب وهو المشرف على الحسبة، والقاضي وغيرهم من موظفي الدولة وجباة الضرائب. فقد كانت في كل الجهات داخل الحدود الدولة الزيانية حاميات وعمال وأمراء من بني زيان يقيمون في تلك الديار بأولادهم. كما سعى بنو زيان من وراء بناء المدارس و المساجد في مختلف مدن المغرب الأوسط إلى نشر التعليم والثقافة من جهة، و توجيه الرعية من أجل وحدة السياسة المذهبية التي كانوا يسيرون عليها و المتمثلة في نصرة المذهب المالكي . وكان بنو زيان حسن سياستهم مع القبائل العربية الهلالية، فمنحوهم اقطاعات واسعة وأكرموهم بالأموال والعطاء فكانوا من الأسباب الظاهرة في حماية الدولة
وفي عهدهم أصبحت تلمسان حاضرة من أعظم حواضر العلم في العالم الإسلامي، ونشأ بها علماء لا يشق لهم غبار، وأضحت قبلة طلاب العلم من كل الجهات، وصارت تضاهي في سمعتها القاهرة وبغداد وقرطبة؛ يقول الدكتور أبو القاسم سعد الله: في إحصاء سريع أجريته لأسماء العلماء المنتجين في عهد الزيانيين وجدت أن عددهم يفوق أعدادهم في القرون الباقية متفرقة.. ويعتبر العهد الزياني من أوفر إنتاج الجزائر الثقافي، ومن أخصب عهودها... لا يزال كثير من آثارها قائما إلى يومنا هذا، كان النسيج الاجتماعي آنذاك في العاصمة تلمسان خليطا في أغلبه من ستة أعراق منهم البربر والعرب والأندلسيون والمسيحيون واليهود والاغزاز ونقصد بهم القبائل التركية التي كانت تسكن أواسط أسيا قبل انتشار الإسلام؛ وقد تبوأت زناتة مكانة هامة فامتهنت الوظيف واحترفت الصناعة والتجارة وتعتبر زناتة من القبائل المستعربة، مغراوة وبنو يفرن وجراوة وبني واسين وبني مرين وبني راشد وغيرهم. كما ان مجتمع بني عبد الواد كان مقسما إلى طبقتين الأولى الطبقة العامة وهي الفلاحين والصناع وأهل الحرف وصغار التجار والعبيد، والطبقة الخاصة وتضم الأسرة الحاكمة (بني زيان) والسلطة العسكريه وأهل العلم وكبار التجار. ومن الناس من يرى أن ذلك كان بدافع التباهي وتخليد الذكر، ومهما يكن الأمر فإن هؤلاء الملوك قد عرفوا الطريق الذي يكسبهم ثقة شعوبهم، واهتدوا إلى العمل النافع الذي يخلد ذكرهم

أوائل بني زيان في الزاب
فوجود أوائل بني زيان في الزاب يرجع الى اجدادهم أمراء بنوعبد الواد الذين كانوا يرتادون منطقة الأوراس ويشغلون إقليم الزاب. وعلا قة بني زيان بطولقة بعد تأسيس دولتهم ترجع الى عهد يغمراسن بن زيان .. الزّاب، هذا الإقليم تارة يكون تابعا للحفصيين و تارة يصبح للزيانيين و تارة أخرى يمسي ضمن نفوذ الدولة المرينية، وأحايين كثيرة يتمتع بالاستقلال.. وهذا الذي ادى الى وجود بني زيان في الزيبان تكرارا. الجانب الغربي والضهراوي من الزاب وقاعدته طولقة، في الخط الحدودي للاراضي الشاسعة ما بين الحفصيين و الزيانيين اين تعيش القبائل الدواودة الهلالية بحرية (يمتد هذا الخط، شمالا الى الحضنة، و الى غرب بجاية)؛ اصبح قاعدة انسحاب ودعم وتجنيد الجند ومرتعا وجسرعبور للبلاد الإفريقية تونس لصالح بني زيان (كان موقع طولقة إستراتيجي، وقد ذكر البكري في المسالك والممالك: الطريق المعبد الذي يصل شمال المغرب الأوسط بالقيروان يمرعلى مدينة طولقة..). وكانوا بني زيان يعملون على توسيع نفوذهم إلى الشرق من هذا الخط الحدودي. والمعروف في كل كتب التاريخ ان في سنة 1267م، أمر المستنصر الحفصي بتدمير قبيلة رياح الهلالية، هاجم بقوة مخيمات الذواودة، و أرسل رؤوسهم إلى بسكرة؛ فأجبر العرب على الفرار؛ فأولاد سباع بن يحيى الذواودة لحقوا ببني زيان بتلمسان، وترك شبل بن موسى سباعا ابنه طفلا صغيرا فكفله عمه بمساعدة ملك المغرب الاوسط ابو يحي يغمراسن الزياني، فكسوهم وحملوهم فارتاشوا وقاتلوا واحتالوا وزحفوا إلى مواطنهم وغلبوا على الزاب وضواحيه، فالجانب الغربي منه وقاعدته طولقة لأولاد محمد وأولاد سباع بن يحيى وكانت لأبي بكر بن مسعود فلما ضعف بنوه ودثروا اشتراها منهم علي بن أحمد شيخ أولاد محمد وسليمان بن علي شيخ أولاد سباع.. هذا الذي ادى الى التعزيز الروابط بين اولاد سباع الذواودة و بني زيان٠
و في الزيبان والجريد.. كان بنو زيان لهم علاقة متينة مع قبائل دريد الهلالية؛ وتنافسوا بني زيان عن الحكم في بسكرة مع بني مزني في اخر عهد بني رمان؛ وتغلب عليهم الفضل بن مزني واسسة إمارته ببسكرة سنة 1279م؛ قِتل الفضل في 1284م على يد بني زيان في قرية بشاش قرب سيدي غزال غربا، طريق طولقة. (كان وجود بني زيان في الزيبان والجريد عند احلافهم دريد الذين هاجروا من بعد من الزيبان الى تونس. بني زيان لديهم علاقات الزوجية في الزيبان خاصتا اولاد يحي بن يغمراسن بن زيان بن ثابت بن محمد، مثل الامير يحي بن يغمراسن (تزوج اسماء)، وابنه الاميرابي زيد عبد الرحمن بن يحي بن يغمراسن (تزوج فاطمة البوزيدية)، وابنه الامير يوسف بن عبد الرحمن بن يحي بن يغمراسن (تزوج زينب)، وابنه الامير ابي حمو الثاني بن يوسف بن عبد الرحمن بن يحي بن يغمراسن (تزوج خولة الزابية)... كانوا عندما يأتون لزيارة أسرهم في الزيبان، الحكام يعلنون حالة تأهب في المنطقة خوفا منهم، خاصتا عائلة مزني أمراء بسكرة..)٠
السلطان أبي حمو موسى الأول بن أبي سعيد عثمان بن يغمراسن بن زيان الذي فتح الزاب سنة 710هـ/ 1310م وأذعنت لطاعته بلاد الجزائر الشرقية. و في 1318 م / 1336 م، السلطان الزياني أبو تاشفين عبد الرحمن الاول بن السلطان أبي حمو موسى الأول، بعث المشايخ وكبار بني زيان الى الاندلس لكي يحكم البلاد وحده بلا منازع.. وحاول افتكاك بلاد الزاب من الحفصيين و إخضاعها الى سلطته، و كان يجلب على أوطان الحفصيين يدعم هؤلاء السنية اتباع الشيخ سعادة الرحماني الرياحي الطولقي رافع لواء السنة انطلاقا من زاويته بطولقة، و كان يبعث للفقيه أبي الأزرق بجائزة معلومة في كل سنة حتى انقرض أمر السنية من رياح.. ثم هاجم بدوره بجاية وقسنطينة، وأسس في الصومام طامزيزديكت، المدينة المحصنة في أربعين يوما كما قال التنسي؛ وكانت تحوي ثلاثة آلاف جندي زياني.. وكانت تمثل علامة الحدود الزيانية٠
أهم الهجرات (الإطاحة بدولة السلطان أبي سعيد عثمان بن عبد الرحمن بن يحيى بن يغمراسن بن زيان، ثم ثورة ابنه ابي زيان محمد الأمير الثائر ((20 سنة)) ضد ابن عمه السلطان أبي حمو في الفترة الممتدة ما بين سنتي 762 هـ / 783 هـ 1360 م / 1380 م)
لما هلك السلطان أبوسعيد الأب لأبي زيان وعم أبي حمو موسى الثاني في جمادي الأول سنة 753 هـ جوان 1352 م على يد السلطان أبي عنان المريني. فر أمراء وفرسان بني عبد الواد الذين هزموا في المعركة، فغادرت بني عبد الواد بلادها فرارا، فجازت فرقة منهم للبلاد الافريقية ( تونس)، وفرقة للجريد والزاب، وفرقة بين ظهور زناتة والأعراب، وفرقة للبلاد الأندلسية، بعد ان اخذ من شيوخهم و وجوههم ما نيف على سبعمئة مابينهم الامير يوسف بن عبد الرحمن و حفيده ابو تاشفين عبد الرحمن بن ابي حمو الثاني (اخ السلطان ابي سعيد و أبي ثابت و اب لابي حمو الثاني)، (زهرالبستان). تقبض على ولي العهد الامير أبو زيان وأبوحمو موسى الثاني مع عمهما أبي ثابت بن عبد الرحمن في إقليم بجاية وسيقوا إلى السلطان أبي عنان، فقتل أبا ثابت واستبقى محمدا هذا وأودعه السجن بفاس سائر أيامه، وهرب أبي حمو الثاني (مع ضباط من قومه) إلى بلاط بني حفص في تونس، حيث استقبله السلطان الحفصي استقبالا حار. وظل ابو حمو متنقلا في جنوب إفريقية مع الذواودة و ساهم في غاراتهم ضد بني مرين. فلتحق صغير بن عامر مع قومه بني عامر إلى وطن الدواودة ونزل على يعقوب بن علي
من فاس، تحرك السلطان أبي عنان المريني إلى بلاد افريقية والزاب للقضاء على قبيلة رياح وأحلافهم وخصيصا طولقة التي لم تكن خاضعة لأي سلطة ولكونها قاعدة يعقوب بن علي أميرالدواودة، وقاعدة حصينة لأعداء الدولة المرينية؛ في زهر البستان: خروج ابوعنان الى الناحية الشرقية، كان يبحث عن الزيانيين الفارين في جميع الاقطار، ويبعث النقباء في طلبهم للامصار، لانه كان على علم... ان بني زيان كعادتهم بعد الهزيمة و الشتات لابد من تجديد سلطانهم و رجوع خلافتهم
هو أبوعنان فارس المتوكل على الله ابن أبي الحسن علي بن أبي سعيد عثمان (749 هـ / 759 هـ )، ملك المغرب والمغرب الإسلامي، عالم الملوك وملك العلماء. ابي عنان، ولدى حديثه عن طولقة التزم الصمت متعمدا وقال ان الشروح ستاتي في الوقت المناسب. كانت طولقة حسب أبي عنان المريني ملجأ ومرتع لكل الهاربين عن القانون والمنشقين والثوار، وكانت طولقة ترفض تسليم الرهائن، والذواودة يفرضون حق الحماية من السكان المستقرين، وقصورها محصنة بالجدران العالية، ومخزونها من التمر والقمح والشعير ما يكفي سنين
إن الأسطول المريني ارسي في المياه الإقليمية بتونس في آخر يوم من شعبان 758 هـ، وأن الركب توجه إلى طولقة يوم رمضان. عندما وصل السلطان أبي عنان مع دليله بن مزني أمير بسكرة. تدفقت الجيوش بقوة لم تعرف لها طولقة مثيل من قبل. فحاصروا طولقة المحصنة حصارا شديدا. فدخلها أبي عنان فتنقل بجامعها، وجال في مقاطعها، ودخل قصبتها التي خلة من السكان. لا استقبال حار ولا أعراس كما حدث في بسكرة ولا حتى مقاومة. عندما سمعوا بخطة السلطان أبي عنان المريني كلهم خرجوا من طولقة. فوجدت السلطة المرينية الا نفسها في طولقة. آمر السلطان بالقبض على أمير طولقة عبد الرحمن الطولقي بن أحمد بإشارة بن مزني وأودعه الى السجن بفاس، وعقد سلطة طولقة على بن مزني. ومكث السلطان أبي عنان المريني الأيام الأواخر من رمضان 758 هـ بمنزله بطولقة (بين فرفار وطولقة). ونصبت الخيام والأسواق حتى أصبحت طولقة وفرفار واحة وحدة. وقضى يوم الجمعة 23 رمضان بطولقة. ثم عند خروجه منها .. خرب حصون يعقوب بن علي و كل القصور في طولقة و فرفار وقصور أمراء الذواودة .. فدمرها تدميرا. فخرج منها السلطان أبي عنان المريني يوم الأربعاء 28 رمضان 758 هـ
ففزعت القبائل الذواودة العربية التي تدعمها بني عامر إلى ابي حمو الزياني، عرضت الدعم له في المطالبة بحقه للعرش بصفته ابن شقيق أبو سعيد السلطان. في خريف عام 758 هـ 1358 م ظل أبو حمو وآخرين من فل قومه مع الذواودة في مضايقة حاميات بني مرين، وتم اللقاء أبو حمو مع صغير بن عامر في بريكة، واعتزم صغير على الرحلة بقومه و العودة إلى صحراء المغرب الأوسط
و يذكر في المخطوط للفقيه أمحمد بن تريعة، الذي هو بحوزة الاخ محمد صديقي: و تتكلم المخطوطات على لسان أبي حمو حين بدأ معركته في استرجاع تلمسان، من الجريد فقسنطينة فميلة ثم كيف دخل بسكرة و قاتل مزني، ثم كيف طوع الزاب و دخل طولقة، وأقام فيها عشرة أيام. وقد جعل أبي حمو أخاه أبو جميل أميرا على طولقة، و تركه مع والدته زينب، و زوجته، و أولاده، و أصحابه، و كاتبه اليلماني، و مائة فارس من إخوانه بنو يلمان، و سكن قصبتها و هي القوسة و ما حولها من الديار و النخيل؛ وفي الدوسن اين قامة حفل تنصيب ومبايعة ابو حمو ملك على المغرب الاوسط (الجزائر)، و قد حاول أبي حمو والدته على الرحيل معه إلى تلمسان فأبت، و تحير حاله على فراقها، و قد تعللت بأنها ستبقى مع أخاه أبو جميل لأنه صغير ولا تقوى على فراقه، فانصرف أبي حمو باكيا و قال شعرا يستأنس به وقت الوحشة
ودعت صبري بالدموع كوابل يجري على صفحات الخد الذابل
يا ليت شعري هل نطيق فراقكم نار تأجج في الحشا و نازل
من لي برد الوقت يجمع شملنا بديارنا الحسناء تزهى بلابل
يا أخي جميل جال فكري ومهجتي يا طول ليلي من فراقك فاصل
اصبر فلعل الله يجمع شملنا إن لم تعقني منيتي في الأجل
لله يا والدتي الرضا يسبل على موسى و حمو ستره من صايل
فأجابه أخوه أبو جميل، و دموعه تسيل على صفحات الخد
أقدم إلى ما أنت محاورا فالنصر و العز إليك مجاورا
بادر إلى تلك الديار و أهلها فالشوق يرقص من خلالها ظاهرا
جرد سيوف الدم لا ترحم سوى من طاع تحت الحكم جاء مبادرا
إني بإثرك بالجنود فكن على حذر من الأعداء و دوما ساهرا
و أعزم على الأمر الجميل و دم على بذل العطاء تملك قلوبا زاهرا
ثم دعت له والدته بخير، و رجعت من الدوسن الى طولقة مع ولدها أبو جميل، و جنوده، و طبوله، و نفيره، و أرباب دولته
في عام 759 هـ وفاة أبي عنان المريني، وفي سنة 760 هـ تمكن أبو حمو موسى الزياني من استرجاع ملك بنو عبد الرحمن اجداده، ودخل إلى تلمسان على رأس جيش كبير اكثره من بني عامر بقيادة اميرهم صغير بن عامر؛ و من الذواودة صولة بن يعقوب بن علي وزيان بن عثمان بن سباع وشبل ابن أخيه؛ ومن بادية رياح دغار بن عيسى بن رحاب بقومه من سعيد. فرجع اولاد عثمان بن سباع الدواودة الى مواطنهم إلا دغار بن عيسى وشبل بن ملوك
ثورة ابي زيان محمد بن السلطان
السلطان أبو سالم المريني أطلق من الاعتقال ولي العهد ابي زيان بن السلطان الذي مكث في غيابة السجن بفاس ونظمه بمجلسه بفاس في مراتب الأعياص وأعده لملك أبيه السلطان أبوسعيد عثمان بن عبد الرحمن لمزاحمة ابن عمه السلطان أبي حمو سنة اثنتين وستين. فأعطاه الآلة ونصبه للملك وبعثه إلى وطن تلمسان وانتهى إلى تازى .. كانت فتن وأحداث وأجلب عبد الحليم ابن السلطان المريني على فاس واجتمع إليه بنو مرين. ولحق عبد الحليم بتازى. فاعتقل أبي زيان رجا من السلطان أبي حمو. في 15 رجب 763 هـ بعد تبادل السفارات بين فاس و تلمسان أطلق سراح بني عبد الواد الذين كانوا لا يزالون بفاس الا أبا زيان بن السلطان
فاستغفل أبو زيان ذات يوم المتوكلين به ووثب على فرس قائم حذاه وركضه من معسكر بني مرين. إلى حلة أولاد حسين مستجيرا بهم فأجاروه. ولحق ببني عامرعلى حين جفوة كانت بين السلطان أبي حمو وبين خالد بن عامر شقيق صغير بن عامر (لأن أبا حمو عند وفاة صغير بن عامر عين أخاهما شعيبا على قبيلة بني عامر)؛ خالد قد بايع ابا زيان وجاء به زحفا .. وسرح إليهم السلطان أبو حمو عسكرا فشردهم عن تلمسان. واتجها خالد وأبي زيان إلى بلاد الدواودة حيث أجارهما شيخ الدواودة يعقوب بن علي، فأقام فيهم أبي زيان ابن السلطان، حدث هذا في سنة 763 هـ /م 1362
أبي زيان هذا أقام بتونس بعد مهلك الحاجب أبي محمد. و لما غلب الأمير أبو عبد الله الحفصي على تدلس (دلس) بعث الى بوزيان بن السلطان ونصبه واليا عليها. ومن تونس، ذات يوم مر الأمير أبا زيان بقسنطينة فتجافى عن الدخول إليها وتنكر لصاحبها فاعقله ابو العباس عنده مكرما ليستعمله يوما ما في تحقيق مطامحه وأهدافه ... وعندما زحف ابي حمو على بجاية فأطلق أبا زيان من الاعتقال، نادى به ابو العباس أحمد سلطانا على بني عبد الواد. وزحف الأمير أبا زيان من قسنطينة على بجاية، فارتبكت قوات صاحب تلمسان، فأنهزم السلطان ابوحمو ونجا بنفسه، واستأثر منهن الأمير أبو زيان بحظيته الشهيرة (زوجة السلطان ابي حمو) خولة الزابية ابنة يحيى الزابي ينسب إلى عبد المؤمن بن علي، فخرجت في مغانم الأمير أبي زيان، وتحرج عن مواقعتها حتى أوجده أهل الفتيا السبيل إلى ذالك؛ حدث ذالك في اوت 1366 م، فعندما ازدادت ثورة أبوزيان ابن السلطان وارتفع أمره، استقر أبوحمو بتلمسان للدفاع عنها، وظن أبوزيان بن السلطان أنه أصبح في موقع قوة، فاتجه أبوزيان نحو تلمسان مدعوما ببني عامر وسويد والعطاف والديالم، وأخذت المدن تنحاز إلى جانبه كتنس ومستغانم ومزغران ووهران إلى أن بلغ وادي مينا بإغيل زان، فعسكر أبوزيان بحلفائه قرب البطحاء منتظرين قدوم أبي حمو موسى الثاني، أما ابوحمو الثاني فإنه خرج من تلمسان في 6 ذي القعدة 768 هـ / 1367 م ... بغتة، اقترب جيش أبي حمو الثاني معسكر أبي زيان، فتراجع جيش أبي زيان مهزوما. فبعد الانتصار العسكري الذي حققه أبوحمو الثاني، ولما أصبح في موقف قوة، فبعث برسالة إلى الدواودة من رياح ... ووصل إلى بسكرة الأمير الزياني عمر بن محمد الذي حضر بمهمة إقناع قبائل رياح بالخضوع للأمير أبي حمو. كان يحيى بن خلدون بمدينة بسكرة، حيث استقر أخوه عبد الرحمن. ولما كان يحيى معروفا بمكانته لديهم، فقد ألح عليه السفير عمر بالتوجه معه إلى شيوخهم لغرض إقناعهم. وفعلا، وافق يحيى ونجح في مهمته مع شيوخ رياح وقصدوا تلمسان لتقديم البيعة سنة 769 هـ / 1367 م. وهناك اصطفاه الأمير أبو حمو لمهمة الكتابة، إذ يقول: ثم اصطفاني لكتابة إنشاه ... وأمرني باستقدام ولدي من بسكره محمولين بإحسانه محفوفين ببره وعنايته. فكان ذلك أول سعادة أوتيتها وأعظم عناية ربانية رأيتها
ربما أباحمو الثاني اضطر إلى الاستعانة بعرب الدواودة بإفريقية ليكون له نفوذ في المثلث (بسكرة ورقلة توزر) الذي يشمل الزاب والجريد، والذي كان ملجأ ومحرك لتغيير الخرائط في بلاد المغرب الكبير حيث يتواجد فيه الحفصي وبن يملول وابن مزني و إبن خلدون ويعقوب بن علي وأبي زيان ابن السلطان ... أو ربما كان من أجل القيام بحركة على الأمير أبي زيان هذا الذي كان يلقبونه بسلطان تيطري، الثائر في جبال تيطري و متيجة، و مخدعه بين الضلوع الذواودة في الزاب. فهو الذي أدت ثورته العنيفة إلى انقسام الدولة الزيانية إلى شطرين، وكان تحت سيطرته الشطرالشرقي و يضم اراضي من شرق الجزائر الحالية إلى غاية مدينة الجزائر تقريبا، والشطر الغربي من مدينة الجزائر إلى غاية الحدود الغربية الحالية للجزائر تقريبا يقع تحت سلطة أبي حمو موسى الثاني. فعلا نهض أبوحمو بجيشه في 7 شعبان 769 هـ/ 1368 م قصد مع أحلافه الدواودة جبال تيطري، ودس إلى أولياء أبي زيان يرغبهم في المواعد. وحكم أبا بكر في الاشتراط عليه ففاء الطاعة، وبعد التفاوض عن وسائل التعويض المالي إلى أبي زيان والمخالصة، رجع أبو زيان إلى مكانه من حلل الدواودة حيث استقر نهائيا، حدث ذلك في سنة 770 هـ / 1368 م. ولكنه تجول بين وركلى ونفطة وتوزر. وكافأ ابوحمو الثاني أحلافه الجدد من الدواودة ووزع الثياب الفخمة على فرسانهم، وأعطى مرسوم الخدمة لزعمائهم مع مبلغ كبير من المال. ((حلل الدواودة كثيرة، طبعا طولقة في بلاد الزاب لأولاد محمد وأولاد سباع بن يحيى، ويعقوب بن علي مقره فرفار طولقة قال إبن خادون: و سلكنا القفر إلى الدوسن من أطراف الزاب ثم صعدت إلى التل مع حاشية يعقوب بن علي وجدتهم بفرفارالضيعة التي اختطها بالزاب.. فرفار مقر يعقوب في الشتاء و انقاوس مقر يعقوب في الصيف
رغم ثورة الأمير أبي زيان محمد ابن السلطان التي أدت إلى زعزعة أمن الدولة في الدفاع
عن حدودها من أطماع بني حفص و بني مرين. أبا حمو هذا العظيم الشاعر الذي استرجع مجد الدولة الزيانية ونظم أركانها وجعل من تلمسان مدينة الإشعاع العلمي والاقتصادي والحضاري حتى أصبحت أهم وأبرز حاضرة في بلاد المغرب الإسلامي
وفي عام 1370 م عبد الرحمن ابن خلدون تولى مهمة الحاجب للملك ابوحموالثاني المكلف بالتجنيد الجنود في بسكرة لصالح الدولة الزيانية. وكان أحياء حصين قد توجسوا الخيفة من السلطان، وتنكروا له، و بادروا باستدعاء أبي زيان من مكانه من الذواودة عند أولاد يحيى بن علي، وأنزلوه بينهم، واشتملوا عليه، وعادوا إلى الخلاف الذي كانوا عليه و اشتعل المغرب الأوسط نارا ... وتحرك السلطان عبد العزيز المريني على تلمسان، احتلها في 10 محرم 772 هـ؛ هو أبا زيان أبو فارس عبد العزيز بن أبي الحسن. فخرج منها ابوحمو ونزل عند أولاد يحيى بن سيباع من الذواودة، و وصل في الوقت نفسه من جبال تيطري الامير ابوزيان، فلحق بأولاد محمد ابن علي بن سباع من الذواودة فرحبوا به. فخرج ابوحمو الى الدوسن في الزاب مع بني عامر، فلحقته بنو مرين فكانوا أدلاءهم الذواودة فأجهضوه عن ماله و معسكره، فانتهب بأسره. و اكتسحت أموال العرب الذين معه، و نجا بدمائه إلى مصاب، فسلك طريق الصحراء عائدا الى تلمسان، بعد إنهزامه مرارا، توجه ابوحمو في أواخر ذي القعدة 773 هـ الى تيقورارين جنوب الصحراء، وترك أبناءه في أحياء بني عامر. السلطان عبد العزيز أصيب بداء خطير توفي منه في 22 ربيع الثاني 774 هـ. في 24 جمادي الأول دخل أبو حمو تلمسان. وعاد أبو زيان الى تيطري لإسترجاع نفوذه على المنطقة الشرقية. أمرالسلطان ابوحو ابن خلدون بالتحرك وطلب دعم صاحب بسكرة أحمد بن مزني وشيوخ الذواودة في معركته مع أبو زيان؛ قال ابن خلدون : وبما أني مقيم في بسكرة ولي دالة على الذواودة كتب لي السلطان بالتحرك وأمرني بالمسير بهم لذلك فاجتمعوا علي وسرت بهم أول سنة أربع وسبعين ( 774 هـ / 1372 م) حتى نزلنا بالقطفة، وانتهى الحصار بهزيمة أبو زيان فهرب الأخير إلى جبل غمرة. قال ابن خلدون : وكلفني السلطان بمهمة ملاحقة الهارب أبو زيان في جبل غمرة فسرت مع أولاد يحيى بن علي بن سباع للقبض على أبي زيان لكنه هرب ثانية، وفاء بحق الطاعة لأن غمرة من رعاياهم، فمضينا لذلك، فلم نجده عندهم، وأخبرونا أنه ارتحل عنهم إلى بلد وركلا (ورقلة) من مدن الصحراء. فلحق أبو زيان ببلد وركلا قبلة الزاب لبعدها عن منال الجيوش والعساكر فأجاروه وأكرموا نزله
كان سالم بن إبراهيم هذا كبير الثعالبة المتغلبين على فحص متيجة. وكان أول من غمس يده في تلك الفتنة، استدعى أبا زيان ونصبه بالجزائر (ملك على المغرب الأوسط). تولى الأميرأبي زيان قيادة التمرد. أبو حمو كلف إبنه عبد الرحمن أبو تاشفين لردع المتمردين. خسائر كبيرة في صفوف المتمردين وقتل معظم قادتهم. ولكن نصب أبو زيان ملك عن الجزائر من قبل الثعالبة. وزحف إليه أبو حمو بسرعة على رأس جيش قوي من سويد لتعزيز قوات ابنه عبد الرحمن؛ وعقد لهم السلطان من ذلك ما أرادوه على أن يفارقوا الأمير أبا زيان. وقد لعب محمد بن عريف دورا هاما في التوسط بين أبي حمو و أبي زيان، وقبل أبو زيان العودة إلى بلاد الذواودة على أن يدفع إليه أبو حمو مبلغ من المال، وتعهد ابوحمو بمنح ابن عمه جراية سنوية؛ هذا في جمادي الاول سنة 776 هـ، بفضل مساعدة سويد. وارتحل عنهم أبا زيان فلحق ببلاد ريغ ثم أجازها إلى نفطة من بلاد الجريد ثم إلى توزر فنزل على مقدمها يحيى بن يملول فأكرم نزله وأوسع قراه. ولحق الأمير أبو زيان بحضرة السلطان بتونس. جوان 1377 م حيث استقر نهائيا ... هجم السلطان ابو العباس الحفصي على الجريد (فبراير ومارس 1379 م)، خرج منها يحيى بن يملول ولحق ببسكرة بصحبة الأمير أبا زيان، فنزلوا وأستقروا عند أحمد ابن مزني. خوفا من السلطان الحفصي ... اغتبطوا بمكان أبي زيان ليستعملوه كوسيلة للمساومة والضغط على أبي حمو، واعتقلوه ببسكرة لمرضاة ابي حمو، ثم ابن مزني طلب التحالف مع أبي حمو و المساندة له ضد أبي العباس الحفصي. ولكن أبا حمو لم يستجيب هذي المرة لرغبة إبن مزني، ويعود هذا الرفض إلى ما كان يشوب علاقات بسكرة و تلمسان من المناورات وغموض ومساومات في قضية أبي زيان التي لم تنتهي بعد ((20 سنة)) وهو الذي كان مقيم بينهم. وبعد الفشل مع تلسمان فأطلق سراح الأمير أبي زيان فارتحل عنهم و لحق بقسنطينة
قال عبد الرحمن بن خلدون في كتاب العبر، الجزء السادس، ص 890: التجأ إلى بسكرة أبو زيان، ابن أبي سعيد عثمان عم أبي حمو الذي نافسه على تلمسان بمساعدة بني مرين. فاستقر أبو زيان ببسكرة عند أحمد بن مزني الذي اتخذ من هذا اللاجئ التلمساني وسيلة للمساومة والضغط على أبي حمو واستعماله وقت الحاجة؛ (اذن التركيبة او النواة الزيانية الزابية اناذاك تشكلت بابي حمو و ابو جميل و ابو زيان بن السلطان)٠










رد مع اقتباس
قديم 2016-07-10, 12:50   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
**عابر سبيل **
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية **عابر سبيل **
 

 

 
إحصائية العضو










B9





آواخر بني زيان في الزاب
دولة اولاد ابي زيان بعد الاطاحة بدولة اولاد ابي حمو الثاني
إسم أبو زيان كان شائعا في سلالة الزيانيين، استعمل ككنية وهي تصاحب عادة اسم محمد او احمد، كما في الغالب لقب ابا زيان و زيان يلحق به لقب ابو جميل؛ ونجد أسم أولاد بوزيان يطلق على أحفاد الأمراء الزيانيين الذين يستعملون بوزيان ككنية، و يطلق على آواخر الزيانيين، ويمكننا القول لكل بني زيان ((اولاد بوزيان)) لان إسم أبو زيان كان شائعا عندهم (أبو زيان محمد بن عثمان بن يغمراسن، أبو زيان محمد بن عثمان بن ابي تاشفين الاول (القبي)، أبوزيان بن محمد بن ابي سعيد عثمان بن ابي تاشفين الاول، أبو زيان محمد بن عثمان بن عبد الرحمن بن يحيى بن يغمراسن، أبو زيّان محمد بن أبي حمو الثاني، أبو زيّان بن ابو تاشفين عبد الرحمن بن أبو حمو الثاني، أبوزيان محمد بن ابي ثابت بن ابي تاشفين بن ابي حمو الثاني، ابوزيان احمد (المسعود) بن محمد الثابتي بن محمد المتوكل بن محمد ابوزيان، أبوزيان أحمد بن عبد الله بن محمد المتوكل بن محمد ابوزيان)٠
السلطان محمد بن ابي زيان، المتوكل على الله
كل الملوك في الدولة الزيانية في الفترة 1437م/1554م، كانوا من النبلاء المنحدرين من المولى محمد بن بو زيان، وهو المولى محمد المتوكل بن ابي زيان محمد بن أبي ثابت يوسف بن أبي تاشفين عبد الرحمن بن أبي حمو الثاني بن يوسف بن عبد الرحمن بن يحيى بن يغمراسن بن زيان، و أمه المولاة أمة العزيز بنت محمد بن أبي الحسن بن أبي تاشفين عبد الرحمن بن أبي حمو الأول بن أبي سعيد بن يغمراسن بن زيان. أبو زيان هذا كان في تونس، فاستغل النزاع القائم في تلمسان بين ابناء ابي حمو الثاني، فغادر تونس واستولى على مدينة الجزائر في 5 يناير 1438م، فكون إمارته المستقلة وأصبح أسمه المولى أبي زيان محمد المستعين بالله؛ و فرض سلطته على متيجة، المدية، تنس ومليانة. وأظهر قساوته حتى أن سكان الجزائر العاصمة تمردوا عليه وقتلوه (ديسمبر 1438م)، ونجى إبنه محمد اذ كان حينئذ بتنس، استقر بتنس وجعلها إمارة له و أصبح أسمه أبي عبد الله محمد المتوكل على الله، حتى سنة 1461م جهز جيش كبير و زحف من مليانة على تلمسان. بيع وأصبح المتوكل بن أبي زيان ملك على الدولة الزيانية من 1461م الى (1485م). وفي تلك الفترة كتب الإمام المحدث، الحافظ المقرئ الفقيه أبو عبد الله التنسي التلمساني، المخطوط ((نظم الدر والعقيان، في بيان شرف بني زيان، وذكرملوكهم الأعيان، ومن ملك من أسلافهم فيما مضى من الزمان))، ذكرانتماء بني زيان إلى الشرفاء الأدارسة٠ هذا المخطوط زاد تدعيما لشرف دولة اولاد ابو زيان، اي دولة محمد المتوكل على الله بن ابي زيان محمد المستعين بالله و اولاده٠
اولاد محمد المتوكل بن ابي زيان محمد الذين حكموا الدولة، اهمهم
أبو تاشفين بن المتوكل، أبو عبد الله محمد الثابت بن المتوكل، أبو عبد الله محمد بن الثابت بن المتوكل، ابوزيان احمد المدعو المسعود و بن زيان، أبو حمو بن المتوكل، أبو محمد عبد الله بن المتوكل، أبو زيان أحمد بن أبي محمد عبد الله بن المتوكل، الحسن بن أبي محمد عبد الله 1550م/1554
فان الشيخ ابراهيم التازي لما بعث له السلطان المتوكل يشاوره في امر، قال لرسوله، ابو عبد الله بن عيسى بن عبد السلام: "والله اني لاحب هذا الملك واوثره لكونه جمع خصالا من الخير والدالة على كمال العقل ومناقب من السؤدد لم تتوفر في غيره وكفاه فضلا وسؤددا انتسابه للجناب العلي اهل البيت الرسالة ومقر السيادة. وذكر ابن صعد: " قال لي ابو عبد الله، فلما سمعت هذا من سيدي ابراهيم ابتهجت به سرورا واستردته تثبتا، فقال لي لما قفلت من بلاد الشرق ونزلت تونس قصدت شيخنا الامام سيدي عبد الله العبدوسي وذكرت له ما عزمت عليه من التوجه لتلمسان فقال لي سيدي عبد الله ان ملوكها من الشرفاء الحسينيين.. انتهى". ويقصد الحسنيين ربما هو تصحيف من الناسخ او خلط من المحقق؛ الدكتور يحيى بوعزيز رحمه الله٠
المتوكل هو الذي جمع كل من كان من أبناء الملوك اسلافه ممن كان في الشرق والغرب، وأدرعليهم الأرزاق، ورد الاعتبار لهم، كلهم أبناء عمومته لانه ينحدر من ابو حموالثاني (من الاب) ومن ابو حموالاول (من الام)٠
كان المتوكل يستميل إليه الزاب و يخطط للاطاحة بالسلطنة الحفصية مع اعراب الزاب، الذواودة وغيرهم بزعامة الشيخ محمد بن سباع. فجاءت الأعراب من المغرب الاوسط، بني عامر و سويد يستنهضون الملك أبا عمرو عثمان الحفصي ضد المتوكل بن أبي زيان و خطته مع الذواودة. فوقع الاتفاق مع بني عامر و سويد على ان يحاربوا بأسم الامير أبوجميل الزياني الذي كان يوجد في العاصمة تونس، وليكن هو صاحب السيادة لمملكة بني زيان بعد الاطاحة بالسلطان المتوكل. جهزالسلطان الحفصي جيشا لأبي جميل زيان بن الملك أبو مالك عبد الواحد بن الملك أبي حموا الثاني، واعطاه مايحتاجه من الآلة والأخبية والأموال، وعين له قائدا على الجيش محمد بن فرح الجبائي، كما جعل صاحب شوراه ومدبر أمره الشيخ أحمد البنزرتي، وأمر ولده أبي فارس أمير بجاية ان ينضم الى أبو جميل. وخرج الأمير أبو زيان من تونس في شهر شوال 870 هـ (هكذا قال الزركشي و برجس عن ابوجميل زيان). في 871هـ خرج السلطان الحفصي ابي عمرو عثمان بجيش كبير مطاردا محمد بن سباع و احلافه، ففروا الى الصحراء؛ ومكث ابي عمرو عثمان في الزاب و الأوراس و بذلك انكسر جدار المتوكل؛ ثم تحرك الى تلمسان؛ خرج من تلمسان وفد كبيرمن اعيانها طالبين الصلح، يرأسهم الاميرعلي ابو الحسن بن حمو بن ابو تاشفين الأول خال المتوكل؛ وجاء المتوكل طالبا العفو وقدم ابنته زوجة للأمير الحفصي ولي العهد أبي زكرياء يحيى. السلطان ابي عمرو عثمان قبل ورحب بالصلح، نوفبر 1466
وفقا للأسطورة الأسرة: وصل الأمير أبو جميل الى طولقة واشترى الأراضي في واد الشعير، و لوطاية وطولقة، حبوس لصالح بني زيان المقيمين في الزاب طولقة، ورحل نفس العام الى تونس
كل الملوك في آخر الدولة الزيانية ينحدرون من المولى المتوكل محمد بن بوزيان محمد إلا ابن عمهما الامير ابوجميل زيان الذي نصبه ابوعمرو الحفصي على ملك تلمسان في عهد المتوكل هذا؛ الزركشي اعد ابو جميل زيان في قائمة ملوك بني زيان، و سماه أيضا ابو زيان٠
في 1496م، بعد مرور عشر سنوات عن وفاة السلطان المتوكل؛ اولاد المتوكل محمد بن بو زيان، حكموا الزاب وأوكلوا إمارة العرب في نهاية القرن الخامس عشر الى آل بوعكاز الذواودة٠
كان اولاد بوزيان (اخر الزيانيين)، يمثلون الحلقة الاخيرة والدور الأخير من تاريخ الدولة الزيانية، يتمثل في كثرة التدخلات الإسبانية في شؤونها بعد أن قضوا على الحكم الإسلامي بالأندلس عام 1492م، و بروز قوة الأتراك كطرف في الصراع على الدولة الزيانية إلى جانب الإسبان، وبني حقص، وبني مرين، والسعديين، والصراع حول السلطة داخل البيت الزياني، وهي أهم الأمراض التي تفتك بالدول وتعجل في سقوطها، وهو تنافس كبارها على كرسي الحكم مما أدى بها إلى الانقسام، وانقسم البيت الزيانى إلى ثلاث: إحداها تضامنت مع الأتراك، والأخرى استعانت بالأسبان، والأخيرة تحالفت مع السعديين وخاصة أولاد الملك ابي زيان أحمد بن عبد الله بن محمد المتوكل بن محمد ابوزيان٠ (نفس السيناريو كما هو اليوم في العالم الاسلامي و العربي)٠
وفي تلك الفترة كما قال الكاتب و الباحث بوزياني الدراجي، عرفت البلدان المغربية في بداية القرن العاشر الهجري حملات صليبية كاسحة؛ قامت بها إسبانيا والبرتغال. وفي المقابل تلاشت قوى الدول المغربية سواء في المغرب الأقصى أم في الجزائر أم في تونس؛ بحيث سقطت معظم المواني المطلة على البحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي في أيدي الغزاة الإسبان والبرتغال.. ونتيجة لتلك الاضطرابات سقطت الدولة الزيانية المستقلة عملياً في سنة 912هـ/1506م؛ وكل المحاولات التي قام بها بعض الأمراء فيما بعد؛ لا تخرج عن كونها لعبة شطرنج بين الإسبانيين والأتراك؛ كان فيها أمراء بني زيان لا حول ولا قوة لهم.. والراجح أن هذه الفترة الزمنية هي التي شهدت نزوح بعض الأمراء والأعيان من بني زيان إلى الدولة الحفصية بتونس؛ وإلى طولقة بالتحديد؛ لأنها كانت مرتعا لأسلافهم من قبل٠
ادت هذه الفتنة الى الشتات الاسرة الزيانية في الاوطان؛ قد هاجر تلمسان علماؤها وكبار رجالاتها إلى فاس في عهد الملك ابوزيان احمد بن محمد الثابتي بن محمد المتوكل بن محمد ابوزيان الذي كان يلقب بالمسعود و بمولاي بن زيان الذي قتله بابا عروج مع سبعة من أولاده شنقا وسبعين عضو من العائلة الحاكمة خارج سور المشور في الصهريج الكبير غرقا مع الف من التلمسانيين سنة 1517م/1518م. كما في عام 1544م فعاثت القوات الأسبانية في تلمسان فساداً وأحدثت في مقدساتها وحرماتها نكراً وفجوراً. وبعد وفاة ملك تلمسان المولى ابي زيان أحمد بن عبد الله بن محمد المتوكل بن محمد ابوزيان (1537 م و1550م/ 1553)، انضم اولاد ابوزيان إلى محمد الشيخ سلطان الدولة السعدية (1540 م ـ 1557م) بالمغرب
المؤرخ العراقي فاضل بيات، خلال أعمال المؤتمر الدولي حول «البحر الأبيض المتوسط في العهد العثماني» بالرباط سنة 2012، قال: بعد سقوط المملكة الزيانية بيد العثمانيين الذين ارتكبوا مجزرة في حق بني زيان، حيث قتل معظمهم؛ وأن بعض من بقي من العائلة الزيانية وخاصة أولاد الملك السادس والعشرون أبو زيان أحمد، فضلوا الانضمام إلى السعديين خشية أن يحل بهم ما حل بأبناء عمومتهم من قتل وتذبيح على يد العثمانيين. وزير آخر ملوك أولاد بوزيان بتلمسان القائد منصور بن أبي غنام تحالف مع محمد الشيخ السعدي الذي قام باحتلال تلمسان؛ (القائد منصور بن أبي غنام من بني راشد، خال ابوزيان احمد). وفي سنة 1558، قاموا العثمانيون بالزحف نحو فاس، فكانت معركة واد اللبن التي انتصر فيها السعديون بمساعدة الحلفاء الجدد «أولاد بوزيان الزيانيين»، وتقديرا لبسالتهم قدمت لهم الأراضي المحيطة بأرض المعركة فكانت ولادة الحياينة (الحياينة هوعرش تحالف بما فيهم أولاد بوزيان، واكثرهم من قبائل تلمسان، اصبحوا عناصر من الجيش السعدي، الذين سيستخدمون كدرع لحماية فاس من أي زحف عثماني او غيره)٠
وفي عهد الدولة العلوية، كان بنو زيان حكاما على مدينة فاس وقادة ووزراء في عهد مولاي إسماعيل (1645م ـ 1727م)، وعلماء ومن المؤسسين الزاواية بالمغرب مثل الزاوية الدرقاوية. كانت الدولة العلوية في أزهى أيامها، امتدت إمبراطوريتها من ما هو الآن الجزائر حتى موريتانيا، في عام 1682م؛ ومن بطونهم عائلة اولاد الروسي المعروفة بالمغرب، اي اولاد أحمد بن أبي زيان محمد بن محمد بن ابي سعيد عثمان بن السلطان ابي تاشفين عبد الرحمن الاول الذين أشرفوا على بناء وتشييد الضريحين الإدريسيين وجامعهما وصومعتهما اللتين كانتا لا نظيرا لهما في ذلك الحين. وهناك نص يشهد بذلك في كتاب المنزع اللطيف.. كان منقوشا على أحد جدرانه نصه :الحمد لله عن إذن سيدنا أمير المؤمنين المجاهد في سبيل الله تاج الشرفاء الأطهار وشمس الخلفاء الأخيار السلطان الجليل أبي النصر مولانا إسماعيل بن مولانا الشريف العلوي الحسني المنيف أبر الله تعالى نصره وأيد أوامره وخلد في المكرمات ذكره آمين. شيد هذا المنار البديع ذو الشكل المؤنق الرفيع على يد خديمه الأنصح الحازم الأنجح معظم شعائر الله ومحب آل بيت رسول الله ( ص ) القائد أبي علي ابن القائد عبد الخالق الروسي تقبل الله أعماله وبلغه من خير الدارين آماله وكمل صنعته المحكمة وتشييد البهى الأقوم عام ثلاثة ومائة وألف رزقنا الله خيره ووقانا بمنه وخيره وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وجميع أحبابه وحزبه٠
الخدمات التي كانت لهؤلاء الزيانيين في عهد الدولة العلوية في عهدي مولاي إسماعيل وعبد الله، مبنية على الظهائر المولوية العالية السنية، والوثائق السلطانية المختومة بخواتم ملوك الدولة العلوية الشريفة، لتقديرهم لأهل العلم والأشراف، ومبنية أيضا على الوثائق العدلية التاريخية، والإعلامات عقبها وبعدها الإستقلالات من عدول مبرزين وقضاة أجلاء ونقيب الشرفاء الأدارسة. كما أثبت كذلك امثال ابراهيم التازي والشريف التلمساني وعبد الله العبدوسي التونسي عن شرف و مكانة بني زيان، وأثبتت النصوص الأخرى في كتاب نشر المثاني، والمنزع اللطيف، والبستان الظريف، وكتاب تاريخ الضعيف، ومؤلفي الجوهر المرصع القدوسي في شرف أبناء الروسي وغيرهم. انظر كتاب لمحات تاريخية من الذاكرة الجماعية للفقيه العلامة عضو رابطة علماء المغرب سيدي الأمين الروسي الحسني











رد مع اقتباس
قديم 2016-07-10, 12:52   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
**عابر سبيل **
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية **عابر سبيل **
 

 

 
إحصائية العضو










B9




اولاد بوزيان، الاسرة الزيانية
بعض المهتمين بالتاريخ (منهم الكاتب محمد العربي حرزالله)، قالوا: "في آخر عهد الدولة الزيانة في 1496م، عهد اولاد محمد بن بوزيان (المتوكل)، والتي كانت تلمسان عاصمتهم، حكموا الزّاب وأوكلوا إمارة العرب في نهاية القرن الخامس عشر الى آل بوعكاز الذواودة، الى علي بن السخري الذي كان يلقب ببوعكاز لحمله العصا التي لاتفارقه أبدا، سنة 1497م"٠
اولاد بوزيان، الأسرة الزيانية التي بسطت نفوذها على الزيبان في آخر عهد الدولة الزيانية، وقاعدتها طولقة، قالت: "انها تنحدر من اولاد ابي زيان احفاد أبوجميل".. وكانوا كبارهم دائما في سفر شرقا وغربا في خدمة مملكتهم.. كما قال النقيب الآدارسة مولاي العربي بن المكي العمراني الخيراني الادريسي بالمغرب: "اولاد بوزيان وهي الاسرة التي كانت تنشط في فجيج، القنادسة، الاغواط، وطولقة، وهم ذرية محمد بن أبي زيان (بن) محمد؛ وهم منحدرين من قبائل بني عبد الواد (الزيانيين)، لا ينتمي إليهم الشيخ سيدي امحمد ابن ابي زيان القندوسي، ولا ينتموا إليهم اولاد بوزيان ذوي منيع العربية الهلالية، والله اعلم"٠ قد يكونوا من آخر بني زيان الذين تحالفوا مع ملوك فاس ضد الاسبان والاتراك؛ و بعد انهيار الدولة الزيانية في تلمسان نزح بعض من بني زيان الى بني عمومتهم في طولقة. ثم بعد دخول العهد العثماني الى الزّاب واستقرّ؛ الإدارة العثمانية التركية حولت آل زيان و آل بوعكاز والاعيان إلى مشيخة؛ ومن بني زيان من تولى الإدارة المركزية التركية٠
قول شفوي متداول عند البعض: و قد رجع إلى الزاب الأمير أبوزيان آخر عهد الدولة الزيانية و يعرف أبناءه بعائلة البوزياني، استقر في طولقة وكان فقيها، وقام ببناء المدارس وجلب المياه وملك في واد الشعير ولوطاية و بسكرة والزاب الضهراوي، واماكن اخرى (كلها حبوس لصالح اسرته)، ونفوذه كانت من سيدي خالد الحالية الى الاوراس؛ ثم اولاده، اولاد بوزيان، بعدما كانوا فقهاء و رواد ومؤسسي الدولة، تولوا الإدارة المركزية التركية٠
أسرة أولاد بوزيان الزيانية التي بسطت نفوذها على الزيبان و تزامنت مع بداية الحكم العثماني التركي في الزيبان حكمت إلى عام 1954م (أربعة قرون). على النحو التالي، الأكثر شهرة في العهد التركي: مرحلة الشيخ الحسن بن احمد ابي زيان (كان مع الذواودة)، ثم مرحلة الشيخ الحسين بن احمد ابي زيان (الملقب بالسلطان)؛ ثم جاء المبروك اخوهم (1724) وهي المرحلة الهامة؛ وفقا للأسطورة الأسرة : بعد استكمال مهمته في سوريا، انضم سيدي مبروك إلى طولقة وعزز تنظيمه الداخلي بمساعدة ابنه الشكري لتثبيت إدارته الملكية؛ تحت تهديد التركي، الحاج سيدي مبروك رفض تسليم إدارته إلى الترك ومقاومة أي محاولة من الاحتلال. لحفظ المذابح، سيدي مبروك عمل التفاقا مع داي، و تبقى في يده السيطرة على المنطقة بكل قوة من الإدارة؛ ثم الشيخ الشكري (1762)، و كان يظهر اسمه في بعض الوثائق ((ابن حم الشيخ الشكري بن ابي زيان)) كان ينسب نفسه إلى اجداده ابي حمو والى ابي زيان؛ للحفاظ على الاسرة ولتعزيز قوته في المنطقة، كان صاحب شوراه ابن عمه وصهره محمد الشريف بن الحسن بن احمد ابي زيان الملقب بضيف الله؛ واتى بالشيخ سيدي عبدالرحمن بن موسى بن محمد بن مسعود بن عمر بن عطية (الحسيني) لتعليم كتاب الله؛ وناشد الشيخ الشكري قبيلة لعمور (التي كانت متواجدة في السلسلة الجبلية من شمال الزاب حدود الاوراس إلى جبل راشد و هو جبل لعمور؛ ومنهم من قال، ان بعض من لعمور كانوا على خلاف مع لبازيد فلجؤا الى بني زيان طولقة عند الشيخ الشكري)؛ ثم الحاج الشيخ ارجب شقيق الشكري ( فرفار1771)، الشيخ بلقاسم (1789)، الشيخ عبد العزيز، ثم تحت الاحتلال الفرنسي، 23 مايو 1844 دوق دومال أعط مشيخة طولقة و الزاب الظهراوي الى الشيخ بلميهوب الذي كان شيخ من قبل؛ و كان: الشيخ محمد بلميهوب، و محمد بن ضيف الله، و محمد بن حسين بن الشكري، ومصطفى بن محمد بن الشكري، من اعيان وكبار مشائخ اولاد بوزيان.. كما توفي الشيخ في 1880م، ثم الشيخ محمد بن حسين توفي في عام 1890، الشيخ الأخضر حتى عام 1897، الشيخ أحمد، ثم الشيخ مبروكي البشير في 1942م
بوزياني كان هو الاسم العائلي لاولاد ابوزيان الزيانيين في طولقة (ويوجد الاسم بوزياني عند عوائل اخرى..)؛ وفي سنة 1932م، في سجل الحالة المدنية في طولقة اصبح اسم عائلة اولاد ابوزيان طولقة كمايلي: عزيزي بوزياني، برشيد بوزياني، شكري بوزياني، شكارة بوزياني، قيدوم بوزياني،حمادي بوزياني، حسني بوزياني، حجوج بوزياني، هولي بوزياني، خيرالدين بوزياني، ميهوبي بوزياني، محمودي بوزياني، مريني بوزياني، سنوسي بوزياني، عبد العزيز شكري، عبد الرحمن بن عبد الرحمن، حميدي بن حميدة، حسني هرشة، خوجة ضيف الله، خوجة بوزيان، خير الدين تكالي، عبد العزيز، بوزياني، بوسعيد، شيخي، ضيف الله، قندوز، حميدي، حسني، حسين، خيرالدين، مبروكي، ويدان، صالحي
قالت جوليا الكاتبة الأمركية: معارك دموية بسبب ممارسة ضريبة الاستخراج في كثير من الأحيان بين أهل طولقة أو غيرها من القرى ضد الملوك المحليين بني زيان، كانوا من رجال الدين اشراف فاس ثم تولوا مع ذلك الإدارة العلمانية للحكومة المركزية تحت النظام التركي، واحتمالا قد يكونوا نزحوا الى الزيبان في عهد الشتات الكبير للمرابطين٠
كتب الدكتور أبو القاسم سعد الله في كتاب تاريخ الجزائر الثقافي الصادر سنة 1998: كانت طولقة في أول القرن التاسع عشر على صفين، صف خليط من السكان و صف أولاد زيان (بني زيان) وهم من الأعيان، وكانوا مهاجرين من فاس اي من رجال الدين، ثم تولوا الادارة العثمانية التركية؛ وهم منتشرين في فوغالة، والعامري، و الزعاطشة٠
قال بعض شيوخ عائلة رمضاني، اوماش (بسكرة)، انهم كانوا من ابرز القادة العسكريين عند دولة بني زيان، واستقرارهم في ارض اوماش، 30 كم من طولقة و 25 كم من بسكرة، كقاعدة لحماية بني زيان الذين نزحوا الى الزّاب (طولقة) بعد سقوط دولتهم على يد الاتراك. (ثم في العهد العثماني التركيي عائلة رمضاني حولت إلى مشيخة)٠
كان في منطقة طولقة في الزعاطشة الشيخ ابي زيان احمد، الذي حارب الأتراك وقاد ثورة الزعاطشة ضد الإحتلال الفرنسي؛ معروف بأسم الشيخ بوزيان (الدرقاوي)؛ البعض قالوا بأنه من عرب الذواودة؛ منهم من قال انه من اولاد بوزيان فرع في الشاوية؛ الضابط الفرنسي سروكا قال ان اجداده من برج الروز واصلهم من وادي عبدي؛ يقول الشيخ ابي زيان احمد ان اجداده ادارسة نزحوا من فاس٠
قال العقيد هنري فابر مسياس: مدينة طولقة، والتي هي عاصمة هذا الأرخبيل من الواحات، تتكون من ثلاث مدن، كل واحدة تحيط بها الجدران والأسوار. الشيخ بلميهوب (البوزياني) زعيم هذه المنطقة (اوهذه الجمهوريات الصغيرة)، هو شاب جميل أشقر طويل القامة وديه ميل الى البدانة، من عائلة نبيلة جدا ومقدسة جدا، تقيم وراء المبنى المحصن بالأسوار والخنادق٠
وقال الضابط سروكا: وجدت هذا النوع من البشر الا في فئة في وادي عبدي عند الشاوية؛ (كانه الضابط الفرنسي سروكا يشير الى تواجد نفس الاسرة من بني زيان في طولقة وفي وادي عبدي عند الشاوية)٠
في كتاب تاريخ الجزائر لمبارك الميلي قال فيه : "وقد افترق بنو عبد الواد بعد ذهاب ملكهم في الاوطان، قال أبو راس: ان منهم بني شعيب وشوشاوة و أولاد موسى في العطاف وفرقة بجبل اوراس"٠
ﺩ.ﺍﻟﻌﺭﺒﻲ ﺩﺤﻭ، من ﺠﺎﻤﻌﺔ ﺒﺎﺘﻨﺔ، قال في برنامج متلفز عن الثقافة في الآوراس: ان من بني زيان، نزحوا الى باتنة الاوراس بعد سقوط دولتهم ثم استقروا في مدينة طولقة٠
في كتاب الزعاطشة في 1849 لدكتور أعثماني ستار، يذكر كبار مشائخ عائلة اولاد بوزيان: الشيخ بلميهوب و محمد بن ضيف الله و محمد بن حسين بن الشكري، ومصطفى بن محمد بن الشكري؛ وكان الشيخ بلميهوب هو الاهم في الزاب الضهراوي، نفوذه التي تفوق شيوخ الزاب، وتجدد له الثقة باستمرار الدولة الفرنسية؛ رغم هذا ورغم فتنة الزعاطشة مكث في قريته ولم يشارك في أي وسيلة لقمع انتفاضة الزعاطشة ودون إخفاء تعاطفه مع بوزيان؛ أيضا الرسالة التي بعثها محمد بن ضيف الله من أولاد بوزيان طولقة إلى الشيخ بوزيان الزعاطشة، يخبره عن وصول القوى الاستطلاعية الثانية للجيش الفرنسي الى بسكرة؛ كذلك ام هاني بنت نجمة اخت الشيخ محمد بلميهوب ذهبت مرتين الى الزعاطشة لزيارة الشيخ بوزيان؛ الشيخ محمد بلميهوب كان يدعو سرا للمقاومة؛ (من وثايق المحفوظات في إيكس أون بروفانس بفرنسا)٠
في كتاب منطقة الزّاب للكاتب محمد العربي حرزالله، يذكر أصل عائلة بوعكاز(من الإمارة الى المشيخة): تنتمي عائلة بوعكاز على القول الغالب إلى عرش الذواودة ( وينطقهم ابن خلدون بالدال بدل الذّال) وهم بطن من بطون بني هلال، وينتمي آل بوعكاز إلى قبيلة رياح الهلالية، و بالضبط إلى الجد الأكبر مرداس بن رياح على حد قول ابن خلدون. و يرجع الشيخ محمد بن خير الدين في مذكراته (الجزء الأول) آل بوعكاز إلى نفس الأصل الهلالي٠ أما القول بأن الذواودة يعودون إلى أصول برمكية و فرّوا الى المغرب من بطش الرشيد، فيجب أن يؤخذ بحذر، لكن الأكيد أن الزيانيين في آخر أيامهم هم من أوكلوهم إمارة العرب في نهاية القرن الخامس عشر، قبل أن تتحول إلى مشيخة فيما بعد أي بعد دخول البلاد العهد العثماني٠ آل بوعكاز حكموا الصحراء، الجنوب الشرقي الممتد من شمال بسكرة الى ناحيتي واد ريغ و سوف جنوبا. وهي المنطقة التي امتد فيها نفوذ عائلة بوعكاز حوالي أربعة قرون ونصف أي ما بين 1498 ــ 1954. ولقد تربّع آل بوعكاز على امارة الصحراء قبل الوجود التركي العثماني بالجزائر، وذلك منذ ان تسلم علي بن السخري اللقب سنة 1497 في آخر عهد الدولة الزيانة٠ وكان علي بن السخري يلقب ببوعكاز لحمله العصا التي لاتفارقه أبدا. ولقد توارث أبناؤه بعده الإمارة التي حوّلها الأتراك الى مشيخة منذ أن استقرّ لهم الوضع بالجزائر٠

و من بني زيان من استقر في طولقة، ومن رحل الى تونس و الاوراس والاغواط وأماكن أخرى و منهم من رجع الى الغرب ٠

ويذكر المؤرخون: استقر في الأغواط بعض من عرب الدواودة و أولاد بوزيَّان؛ أولاد بوزيان بنوا قصرين (قريتين) قصر ندجال و قصر سيدي ميمون٠ ان الرحالة الشيخ الفقيه امير الحجيج ابن ناصر الدرعي المغربي يقول: أن الشيخ أحمد بن أبي زيان الطولقي وهو ابن الشيخ أحمد بن عبد الكريم حل بمدينة الأغواط حوالي 1652 قادما إليها من طولقة أولى البلدات التي نزح إليها جده من مدينة تلمسان معقل بني زيان بعدما قضى عليها الأتراك العثمانيون نهائيا سنة 1554. عرفه الرحالة الدرعي بأنه فقيه مدينة الأغواط سنة 1685. توفي الشيخ أحمد خلال 1709 و دفن بالقرب من بستانه المسمى ببستان الخير الواقع وسط مدينة الاغواط٠ و جاء من تلمسان واستقر بالأغواط الرجل الصالح الحاج عيسى سنة 1698م الذي التف حوله السكان واستطاع أن يجمع الشمل ويضع حدا للخصومات، ويعتبر هو مؤسس الاغواط. الاسم العائلي لاولاد ابوزيان الزيانيين في الاغواط الذين نزح جدهم من طولقة: بوزياني، بشطولة، بوداود، بدرالدين، داودي، دهينة، ذهبي، طيبي، خشبة، جاب الله، خميلي، خنيفر، شريفي، شطي..(وتوجد أسر أخرى من بني زيان أيضا في الاغواط، امثال توزري..)٠
مصطفى الأشرف، المناضل الثوري و الوزير الدبلوماسي و ذلك المثقف والصحفي الواعي و المؤرخ الاجتماعي، الذي ينحدر من أولاد بوزيان شلالة العذاورة، يقول في كتابه أعلام ومعالم.. ان أصوله تنحدر من أولاد بوزيان طولقة٠
في القرن الماضي، مجموعة من مدينة بنزرت التونسية جاءت الى قاضي مدينة طولقة والى اولاد ابوزيان؛ يقولون بانهم من اولاد ابو زيان طولقة و أن أجدادهم هاجروا من طولقة الى تونس ويريدون وثيقة لإثبات ذلك. (الوثيقة عند الموثق في مدينة طولقة)٠
العالم الفقيه أمحمد بن تريعة، في المخطوط الذي هو بحوزة الاخ محمد صديقي، فقد ذكر أصوله التي قال عنها انه من بني يلمان واصله من بني زيان، فقال: علاقة بني يلمان بطولقة ترجع الى رحيل ابو جميل من طولقة الى بني يلمان، فيقول أبي حمو: "فقدم إلينا أبو جميل (مع 3000 فارس من بني يلومي) بعد أن ترك أمنا زينب و من معه من الجنود و الأعيان في ونوغة قرب القصبة عند إخواننا بنو يلمان". ثم قال الفقيه أمحمد بن تريعة: ان بني زيان الذين يقطنون بني يلمان لهم علاقة قوية مع اسرة الشيخ علي بن عمر الطولقي؛ و قد توفي الشيخ امحمد بن تريعة مع صاحبه الشيخ علي بن عمر الطولقي صاحب الزاوية المشهورة في حادثة الصلح الشهيرة، و دفن في مقبرة سيدي قنيفيد بطولقة؛ فقال
أمي عربية شريفة و الأب من نسل زيان دار الملك و اجباحوا
يدعى بأحمد ابن القاسم المرتضى قد ظهرت منه أبطال و صلاحوا
ابن محمد ابن الفاضل الكامل الذي يدعا تريعة حج البيت و امجاحوا
ابن محمد بن مسعود نجل الرضا عبد الله الذي قد طالتا رماحوا
ابن حمو موسى الأمير العادل المقبل أثر الجدود لقطع العتق سباحوا
أبو جميل له أخ و يوسف أب بن عبد الرحمان بن يحي يا فصاحوا
ابن ليغمور بن زيان حق لهم دار الكمال سليل الكريم لماحوا


الخلاصة ـ قبل استقرارهم فيها، كانت علاقة بني زيان بطولقة اكثر من ثلاثة قرون؛ في عهد ابي تاشفين عبد الرحمن الاول؛ وفي عهد ابي حمو موسى الثاني (وشقيقه ابوجميل) ومنافسه ابي زيان بن السلطان ابي سعيد عثمان؛ وفي عهد ابو جميل زيان و اولاد بوزيان؛ هذه المجموعات التي وردت الى الزاب كلها أبناء عمومة، (مثلا، السلطان ابومالك عبد الواحد ابن ابي حمو، ابنه ابو جميل زيان، وعمه ابوجميل، وامه خولة الزابية التي اصبحت في مغانم ابي زيان بن السلطان في معركة بجاية 1366م؛ وكلهم احفاد عبد الرحمن بن يحي بن يغمراسن بن زيان بن ثابت بن محمد)٠
يوجد اولاد بوزيان من غير الزيانيين؛ قال النسابة: أن كلمة بوزيان، أطلقت على كثير من الأفراد، على قبائل وشعوب كثيرة، وأنساب عديدة، فمنهم الأشراف، ومنهم العرب، ومنهم البربر.. وكلهم يطلق عليهم ((اولاد بوزيان)). وبها حصل الإشكال، لان في الصحراء، الجانب الغربي من الجزائر والجانب الشرقي من المغرب.. نجد اولاد بوزيان الزيانيين، واولاد بوزيان ذوي منيع العربية الهلالية، واولاد بوزيان الذين ينتسبون الى الولي الصالح الشيخ امحمد بن ابي زيان القندوسي. قول بعض المهتمين بتاريخ القنادسة: توجد عقود شراء، ملك لبعض الاسر القندوسية القديمة وهم اولاد بوزيان، من غير الاسرة البوزيانية المنيعية العربية وغير المرابطين القندوسيين ذرية العارف بالله سيدي محمد بن ابي زيان القندوسي.. (ونجد اولاد بوزيان في الشرق الجزائري وفي تونس وفي ليبيا من غير اولاد بوزيان الزيانيين)٠


يرى بعض المؤرخين أن أصل بنو عبد الواد هو منطقة الزاب اعتمادا على ما قاله ابو حمو أحد ملوكهم الدي قال قولته الشهيرة : أنا زابي عندما حل با الزاب

أباحمو الثاني عند حلوله بصحراء الزاب حيث أن هده المنطقة مدكور ة أنها من مواطن أجداده (بنو عبد الواد ) بحسب مؤرخ دولتهم ابو زكريا يحي ابن خلدون قال في إحدى قصائده: وجئت لأرض الزاب تذرف أدمعي لتذكار أطلال الربوع الطواسم؛ ويقول أيضا أنا الملك الزابي ولست بزابي ولكنني مفني الطغاة الطماطم؛ يقصد بالكلمة الأولى (الزابي) نسبة إلى منطقة الزاب وينسب نفسه إليها؛ أما كلمة الزابي الثانية فمعناها الهراب ويقول فييها أنا لست بزابي أي لست هراب. وفي قصيدة أخرى نظمها في أول إمارته، أشاد فيها ببني عامر بقوله: أحياها بي وبأعرابي وأنا الزابي والدولة لي0

و الزاب عند عبد الرحمان ابن خلدون هو حدود ولاية بسكرة الحالية بما فيها طولقة و ملشون (مشونش) و بادس و سيدي خالد و تهودة (سيدي عقبة) وربما تتعدى في دالك فتكون هي الصحراء التي بين منطقة الجريد و المسيلة
وعند غيره هي كل المنطقة من طرابلس الى تيهرت مثل ما قال ابن عدارى المراكشي
ولكن المناطق الشهير ببني عبد الواد هي الصحراء ومنها انتقلو الى جنوب وهران
فزناته حسب الملزوزي و ابن أبي الزرع ابتدأت حياتها بالترحال و الظعن وجل كسبهم الخيول و الابل و معاشاتهم بين البراري والسباسب (المناطق الصحراوية) وهم حسبهم عرب أقحاح قدمو من صحراء العرب واستمرو في بواديهم لم يفارقو الظعن و الصيد وأكل التمر
وبنو واسين حسب ابن خلدون كانو يتوغلون في الصحراء و يبعدون عن الأرياف و المدن فلم يعرف آثارهم وكان دكرهم قليل بين الأمم

في الحقيقة يمكننا أن نرجع الى مصادر أقدم من مؤرخي العصور الوسطى فا قبائل واسين وهي أم قبائل بنو عبد الواد وبنو مزاب و بنو توجين وغيرهم كان معروفين في العصر الروماني حسب ما دهب اليه بعض الباحثين
لا يخفي بعض الباحثين أن قبائل الفيسون أو الفيسين المدكورين من طرف بلين في 72 ميلادي هم ا نفسهم الواسين المدكورين في اتحادية قبائل زناته و كانت مواطنهم في سالف الأيام هو المغرب الأقصى وبالظبط الأطلس الكبير والأطلس الصحراوي الى جبال القصور في أقصى غرب الجزائر ناحية عين الصفراء
وقد دكرت هده القبيلة مند العصر الروماني حسب بلين في القرن 1 ميلادي ضمن حلف الأوتولول الجيتولي
يرى جيروم كاركوبينو أن جيتول الأوتولول كانو يتواجدون في البداية بجوار واد بورقرق ومدينة سلا الرومانية ، وكانو يهددون خطوط الاتصال بالأطلس وقد افترض كاركوبينو أن الأوتولول (autololes) طردو تبعا لدالك نحوى الجنوب من طرق قبيلة الباقواط التي نزحة الى موريطانيا الطنجية ، وتبين دراسة عميقة لفريزول أنهم لم يكونو مجبرين على التنقل جنوبا وكان موطنهم بين رأ س صوليس (cap cantin) ومنطقة السوس (le quosensus) وكانو يعمرون في الواقع اقليما يمتد مابين سلا و الأطلس الكبير

ملاحظة : ( فيما يخص تغير اسم visen فيسان أو فيسون أو فيسين الى واسين )- هناك الكثير من الأسماء التي كانت تنطق بحرف ف لما عربت نطقت و
على سبيل المثال Levathae = ليفاتا =لواته ، vandal =فاندال =ويندال











رد مع اقتباس
قديم 2018-01-03, 12:22   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
**عابر سبيل **
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية **عابر سبيل **
 

 

 
إحصائية العضو










B2

السلام عليكم

بنو واسين من قبائل زناته
أو قبائل الفيسين الجيتول أحد قبائل حلف الاوتولول من شعوب جيندانيس الدين كانو جيران الغرامنت كما يرى المؤرخ اليوناني سترابون (64 أو 63ق.م ـ 21م) (فرضية)

شعب الغرامنت :
الغرامنت شعب من شعوب الصحراء القديمة وردت أخبارهم كثيرا في المصادر اليونانية
والرومانية؛ فأول مصدر أشار إليهم هو هيرودوت المؤرخ اليوناني من القرن الخامس قبل الميلاد، والذي
حدد موقعهم على بعد عشرة أيام من واحة أوجيلا، فذكر أن بلادهم فيها نخل كثير، ووصف أسلوبهم
في الزراعة وممارستهم لحرفة الرعي، ومن خلال هذه المعلومات التي أوردها هيرودوت يمكننا معرفة
بعض ملامح حياة الغرامنت في القرن الخامس قبل الميلاد من حيث أن نمط حياتهم يندرج ضمن أشباه
البدو الذين جمعوا بين حياة الزراعة التي تتطلب الاستقرار والرعي الذي يتطلب التنقل بحثا عن الكلأ
والماء.
.
والغرامنت عند هيرودوت هم ليبيون يسكنون في البقاع الشمالية من إفريقيا ويجاورون الأثيوبيين
حيث أن الغرامنت توسعوا على حساب الأثيوبيين بفضل عرباتهم التي تجرها أربعة أحصنة.
أشار سترابون- الجغرافي اليوناني من القرن الأول قبل الميلاد- بطريقة مبهمة إلى وجود الغرامنت
بالقرب من خليج السرت
؛؛ فهم يتموقعون بين الجيتوليين في الشمال والأثيوبيين في الجنوب وتحدث
بلين القديم عن حملة القائد الروماني كرونليوس بالبيوس إلى بلاد الغرامنت في القرن الأول قبل الميلاد
) واحتلاله لعاصمتهم غرمة.

من خلال هذه المصادر نستنتج أن الغرامنت عاشوا في أقصى صحراء المغرب القديم، ولكنهم كانو قد تواصلوا مع الشعوب الأخرى، حيث مارسوا تجارة العبور مع الفنيقيين منذ القرن
التاسع قبل الميلاد، كما أن الرومان وجهوا حملات عديدة إلى بلاد الغرامنت بهدف الاستيلاء على
تجارتهم وهذا الاتصال بين الغرامنت والشعوب الأخرى هو الذي ساهم في ثراء بلادهم وقيام مدن في
الصحراء الكبرى وقد دكر سترابون
وبالتالي كانوا
يشكلون جزءا أساسيا من شعوب الصحراء الكبرى قديما، أما عاصمتهم مدينة غرمة فموقعها الحالي
في الجنوب الليبي على بعد 80 كلم من مدينة مرزوق الحالية.

يتبع .............


شعب الجيتول :

((يمكن العودة إلى تاريخ أبعد فقد كانت سفوح الأطلس الجنوبية مجالات لقبائل الجيتول (Gaetulii=Gétules) والقرامنت (Garamantes) منذ فترة الملوك النوميد (حوالي 1200 ؟ - 46 ق.م. ) ومن تلك القبائل الأمّ تفرعت قبائل أخرى أهمّها زناتة (les Zénètes ou Zenata) وهوارة (Howara) والتوارق (Touarègues pl. de Targui) وهي قبائل في تعداد شعوب تنتشر في منطقة شاسعة من طرابلس (Tripolitaine) إلى المحيط الأطلسي ويصل البعض منها في انتجاعه إلى السهول العليا (Hauts-Plateaux) وهي كلها في لغتها وأصولها العرقية من ذات الشعب الأمازيغي أصيل الشمال الأفريقي من واحة سيوة في مصر إلى جزر الكناري.*

كما يقول غابرييل كامبس : ما كان هؤلاء الزناتيون ينحدرون من النوميديين
والموريين، بل إنهم حلوا محل الجيتوليين واحتووهم في تجمعات قبيلة جديدة

الشعب الثالث الدي يعمر أفريقيا الشمالية يسمى الجيتول من طرف القدامى ، ومناطق تمركز هؤلاء الجيتول (gaetulii) غير محددة بدقة لأن النصوص أشارت الى الى تواجدهم في المغرب و الجزائر وتونس في دات الوقت ، وانطلاقا من خط عرض معين يحمل الليبيون هدا الاسم تلقائيا ، وهو اسم ظهر في فترة متأخرة في المصادر الأدبية ، ويعتبر سالوست أقدم كاتب أشار اليه وخص الجيتول بلعب دور مهم في تكوين الشعب النوميدي ، أما تيف ليف فأشار الى أنهم يشكلون بعضا من جيوش هانيبال ، وفي الفترة السابقة للحرب البونية أطلق اسم نوميد ، ليبيين ، ومور على أناس يعمرون منطقة جيتولية ، وقد جمع استيفان اقزال عددا من المؤشرات النادرة التي سجلها الكتاب القدامى و التي تسمح بتحديد مناطق تواجد عدد من القبائل الجيتولية ، وهناك شي قليل يضاف الى ما أشار مؤلف التاريخ القديم لأفريقيا الشمالية وهو أن بعض وجهات نظره عن الجيتول ينبغي أن تكون محل مراجعة و أولها تتعلق بالقبائل أو با الأحرى الكنفدراليات الجيتولية في المغرب الأطلسي فهو يرى ومعه كاركوبينو أن جيتول الأوتولول كانو يتواجدون في البداية بجوار واد بورقرق ومدينة سلا الرومانية ، وكانو يهددون خطوط الاتصال بالأطلس وقد افترض كاركوبينو أن الأوتولول (autololes) طردو تبعا لدالك نحوى الجنوب من طرق قبيلة الباقواط التي نزحة الى موريطانيا الطنجية ، وتبين دراسة عميقة لفريزول أنهم لم يكونو مجبرين على التنقل جنوبا وكان موطنهم بين رأس صوليس (cap cantin) ومنطقة السوس (le quosensus) وكانو يعمرون في الواقع اقليما يمتد مابين سلا و الأطلس الكبير ، وخلال تمددهم نحوى اشمال سوف يشغل الجيتول البانيور والاتولول اقليما هو المنطقة الأصلية للمور
يرى سترابون أن هؤلاء الجيتول كانو جيرانا لشعب الغرامنت الدين أشار بأنهم موحودو ن في خليج سرت ومناطقهم بالصحراء الى جرمة عاصمتهم وهدا ما يدعونا للدهاب الى المنطقة الطرابلسية حيث القبائل الراحلة التي أرشدنا اليها هيرودوت الدي سبقه بعدة قرون

يتبع ......



بنو واسين من قبائل زناته
أو قبائل الفيسين الجيتول أحد قبائل حلف الاوتولول من شعوب جيندانيس الدين كانو جيران الغرامنت كما يرى المؤرخ اليوناني سترابون (64 أو 63ق.م ـ 21م) (فرضية)

قبائل زناته أو الجيندانيس

قبائل جيندانيس أوأو Gendaes Gendanis
من قبائل الجيتول (Gaetulii=Gétules) فرضية

يقول المؤرخين على رأسهم ابن خلدون أن الأصل في تسمية زناته هو جانا بن يحيى المذكور في نسبهم. وهم إذا أرادوا الجنس في التعميم الحقوا بالاسم المفرد تاء فقالوا جنات و للجمع يقولون جناتن

نرى أن هده التسمية GENIDANES قريبة جدا من اسم قبيلة زناته المعرب و يتجلى دالك بوضوح بالنسبة لقبيلة أخرى المعدودة من عصبتها وهي زواغة
حيث نجد نفس الصيغة لها مدكورة من طرف المؤرّخ اللاتيني بلين الأكبر Pline L’ancien 79 (ق.م) تحت اسم زوغيتانيس ZEUGHITANES

قبيلة جندانيس شعب قديم جدا كانت مجالاته بالمنطقة الطرابلسية الجبل الغربي بليبيا و كان مترحل تتصل مجالاته بقبائل المكاي و الاوسيانس و الاترانتيون و أما الغرامنت فكانت أكثر انتشارا حيث اتصلت في عصر سترابون الى غاية خليج سرت ومن الطبيعي التقاءها بالقبائل الأخرى و كانو في الواقع جيران هده القبائل التي سميت في وقت غير معروف بالجيتول


يتبع



بنو واسين الفيسون من حلف الجيتول الاوتولول

يرى بعض الباحثين أن اسم واسين دكرو من طرف مؤرخي الرومان باسم فيسون أو فيسين وكانت مجالاتهم بلاد الجيتول وخاصة الجنوب الغربي للجزائر ناحية عين الصفراء و جبال القصور
حسب بلين, الذي أورد أن جيتول ناحية الجنوب الغربي كانوا يسمون سنة 72 ب" فيزون" و كونوا فرعا من اتحاد الأتولول الدي كانت مجالاته خاصة جنوب المغرب الأقصى الى الأطلس الكبير و بفضل "بطليمي" علمنا أيضا أن السلسلة الجبلية المسماة حاليا جبال القصور كانت تدعى " مونس مالتيبالوس " Mons Malethubalus.
نلاحظ غيابا للمصادر اعتبارا من بطوليمي في القرن الثاني. فالجيتول لم يستعملوا سوى لغة غير مكتوبة. لم يبدي الرومان أي اهتمام لجنوب البلاد, فلقد عزلوه بحائــط أقيم جنوب سبدو و قرب سعيدة يدعى " ليماس" و كل البلاد التي كانت جنوبه كانت تدعى بلاد البربر. أما الوندال و البيزنطيون الذين كانوا يحتلون إفريقيا الشمالية بين القرن 5 و 7 لم يأتوا إلى هذه المنطقة التي كانت مستقلة تماما -- يمكن للمهتمين بهذه الفترة الإطلاع على اللمحة التاريخية للجنوب الغربي الجزائري ( الجزء 1 ) من الأصول إلى ظهور الإسلام--. لم يتم الحصول على معلومات أخرى إلا بعد الفتح الإسلامي أواخر القرن 7 (1 هـ) خاصة بفضل مؤلفين عرب مثل أبن الحاكم (ق 9), البكري (ق11), ابن الأثير (ق 12), ابن العذري (ق 13) و الأخوين ابن خلدون (ق 14 ).
دخل الإسلام ناحية الجنوب الغربي مع بداية القرن الثامن اين كانت واسين تنتجع نواحي سلجسامة الى طرابلس (بداية بلاد الزاب ) وما بينهما، . استنادا إلى النويري و عبد الرحمان ابن خلدون تمت الأسلمة بين 708 و 720 (89 إلى 101 للهجرة) في عهد موسى بن نصير و بمساهمة من القائد المغربي طارق بن زياد الذي كان يعمل لحساب الخليفة الأموي الوليد بن عبد الملك. لم يبعث المسلمون جيوشا ناحية الجنوب الغربي, وإنما اكتفوا بتكليف مبعوثين لطلب الموالاة إلى رؤساء قبائل و قصور الجنوب فخضعوا لذلك و التزموا بترك الوثنية و تبني الدين الجديد الذي تم تعليمه لهم بواسطة " طلبة " من ناحية تلمسان, فبنوا لجل ذلك قاعات للصلاة. التزموا كذلك بدفع الزكاة و تجنيد المقاتلين لفتح إسبانيا. تجدر الإشارة أن في وقت الأسلمة لم تحدث أي هجرة للعرب إلى الجنوب. استمر السكان في تكوين النسق البربري المتجانس الذي لا يستعمل اللغة العربية إلا أثناء الصلوات و بصفة جزئية أثناء الدروس الدينية التي يلقيها "الطلبة". خلال النفوذ الإسلامي, كان بربر الجنوب الغربي و حضر القصور و البدو الرحل من زناتة من عرش " وسين"
. لم يخف بعض المؤلفين معرفتهم لأصل كلمة "وسين" الذي يعود إلى " فيسون " المستعمل من طرف الجيتول. يستنتج من ذلك, بما أن الجنوب الغربي لم تحدث به هجرات كبيرة خلال القرون السابقة لدخول الإسلام فإن الزناتة وسين يعود أصلهم إلى الجيتول الفيسين.

وهي تدخل في ما كان يعرف بكنفدرالية الأتولول ، يرى جيروم كاركوبينو أن جيتول الأوتولول كانو يتواجدون في البداية بجوار واد بورقرق ومدينة سلا الرومانية ، وكانو يهددون خطوط الاتصال بالأطلس وقد افترض كاركوبينو أن الأوتولول (autololes) طردو تبعا لدالك نحوى الجنوب من طرق قبيلة الباقواط التي نزحة الى موريطانيا الطنجية ، وتبين دراسة عميقة لفريزول أنهم لم يكونو مجبرين على التنقل جنوبا وكان موطنهم بين رأ س صوليس (cap cantin) ومنطقة السوس (le quosensus) وكانو يعمرون في الواقع اقليما يمتد مابين سلا و الأطلس الكبير

وقد رأى المؤرخ سترابون أن هؤلاء الجيتول كانو يجاورون الغرامنت


يتبع .......









رد مع اقتباس
قديم 2018-01-03, 13:35   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
صهيب عطية
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا جزيلا لك أخي الكريم على هذه المعلومات القيمة ,,, اللهم ارحم الصالحين من ملوك بني عبد الواد
هذه المواضيع هي التي يجب ان نقرأها في المنتدى والتي يجب ان يتوفر عليها المنتدى
ليس خزعبلات البعض العنصرية واستهزائه بالقرآن الكريم









رد مع اقتباس
قديم 2018-01-03, 14:09   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
Dinho
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم أخي الكريم

جازاك الله خيرا على الموضوع القيم

رغم أن الوقت لا يسعني لقراءة كل الموضوع الا أنني سأعود لاحقا لقرائته ان شاء الله

وشكرا ع_لى المعلومات










رد مع اقتباس
قديم 2018-01-27, 11:40   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
**عابر سبيل **
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية **عابر سبيل **
 

 

 
إحصائية العضو










B2

السلام عليكم



بنو واسين من قبائل زناته
أو قبائل الفيسين الجيتول أحد قبائل حلف الاوتولول من شعوب جيندانيس الدين كانو جيران الغرامنت كما يرى المؤرخ اليوناني سترابون (64 أو 63ق.م ـ 21م) (فرضية)


يقول ابن خلدون في كتابه المقدمة

فصل في أولية هذا الجيل وطبقاته: أمّا أولية هذا الجيل بإفريقية والمغرب فهي مساوية لأولية البربر منذ أحقاب متطاولة لا يعلم مبدأها إلاّ الله تعالى، وكانت مواطن هذا الجيل من لدن جهات طرابلس إلى جبل أوراس والزاب إلى قبلة تِلْمِسَانِ، ثم إلى وادي مَلَويّة.

مايرويه بعض الاخباريين و محاولة تأكيدهم للحياة البدوية مثل ابني أبي الزرع و الملزوزي و ابن خلدون و غيرهم يصب في صالح القبائل البدوية التي دكرهم هيرودوت مابين مصر و شط الجريد ومنها Gendaes أو Gendanis الدين كانو عكس قبائل غرب الجريد الى أعمدة هرقل الدين كانو في وقته قد استقرو تماما مثلما يقول هيرودوت


مادكره الاخباريين حو الحياة البدوية لزناته رغم اختراعهم لأساطير ما أتى الله بها من سلطان ؟!

جاء في كتاب الأنيس المطرب لأبي الزرع هده الرواية
: (مات بر ابن قيس في بلاد أخواله فنشأ ولده مادغيس ودريته في البربر حتى كثرو وسارو ألوفا لا تعد ولا تحصى ، لسانهم بلغتهم ناطق ، وحالهم بحالهم وافق ومطابق ، يسكنون البراري والسباسب ويركبون الخيل والنجائب ، ناطقين بأحسن لغاتهم آخدين بأحسن سيرتهم ومناهجهم .............

وبدالك يقول صاحب أرجوزة نظم السلوك عبد العزيز الملزوزي
فجاورت زناته البرابر
فصيرو كلامهم كما ترى
ما بدل الدهر سوى أقوالهم
ولم يبدل منتهى أحوالهم



تشابه الاسم بين جناتن و الجندان :
يقول المؤرخين على رأسهم ابن خلدون أن الأصل في تسمية زناته هو جانا بن يحيى المذكور في نسبهم. وهم إذا أرادوا الجنس في التعميم الحقوا بالاسم المفرد تاء فقالوا جنات و للجمع يقولون جناتن

نرى أن هده التسمية GENIDANES قريبة جدا من اسم قبيلة زناته و يتجلى دالك بوضوح بالنسبة لقبيلة أخرى المعدودة من عصبتها وهي زواغة
حيث نجد نفس الصيغة لها مدكورة من طرف المؤرّخ اللاتيني بلين الأكبر Pline L’ancien 79 (ق.م) تحت اسم زوغيتانيس ZEUGHITANES


قرب موطن الجندانيس Gendanis من الغرامنتيين Gar mantes :
يرى سترابون المؤرخ اللاتيني أن الجيتول gaetulii ومنهم الفيسين الدين سبق و تكلمنا عنهم الدين كانو ضمن حلف الاوتول في المغرب الأقصى كانو قبل دالك جيران للغرامنت Gara mantes و هؤلاء الأخيرين عند هيرودوت هم ليبيون يسكنون في البقاع الشمالية من إفريقيا ويجاورون الأثيوبيين
حيث أن الغرامنت توسعوا على حساب الأثيوبيين بفضل عرباتهم التي تجرها أربعة أحصنة.
وقد أشار سترابون- الجغرافي اليوناني من القرن الأول قبل الميلاد- بطريقة مبهمة إلى وجود الغرامنت
بالقرب من خليج السرت؛؛ فهم يتموقعون بين الجيتوليين في الشمال والأثيوبيين في الجنوب

رأي في الربط بينهم
قبيلة جندانيس شعب قديم جدا كانت مجالاته بالمنطقة الطرابلسية الجبل الغربي بليبيا و كان مترحل تتصل مجالاته بقبائل المكاي و الاوسيانس و الاترانتيون و أما الغرامنت فكانت أكثر انتشارا حيث اتصلت في عصر سترابون الى غاية خليج سرت ومن الطبيعي التقاءها بالقبائل الأخرى و كانو في الواقع جيران هده القبائل التي سميت في وقت غير معروف بالجيتول

هناك أيضا الروايات المتداولة بين بني مزاب احدى قبائل بني بادين من واسين حول أن أصولهم ترجع الى جوار جبل نفوسه وهي في حقيقة الأمر نفس بلاد الجندان GENIDANES

ندوة ترحيب و كلمة الأستاذ إمناسن خلال زيارة اخواننا من جبل نفوسة الى وارجلان
https://www.dztu.be/watch?v=m2CRDvHZlVk

ملاحظة : هده مجرد آراء خاصة وليست حقيقة لأن التاريخ ليس علوم دقيقة و خاصة الأخبار التي تتكلم عن الماضي الغابر
و الله أعلم









رد مع اقتباس
قديم 2020-08-16, 20:10   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
**عابر سبيل **
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية **عابر سبيل **
 

 

 
إحصائية العضو










B2



زناته قبيلة كل الجزائريين و المغرب الاسلامي


زناته

أبناء زانا (جانا أو شانا )= بن يحي ابن ضري ويعرفون بإسم زناته وهم حسب قول ابن حزم ثلاثة أحياء : الديديت وورسيج وفرني وعند ابن خلدون الديريت ورسيك وفرني وقد تناسلو وتكاثفت أحياؤهم الى حدٍ أصبحو به في مرتبة قبائل أو شعوب ، طبقًا لرأي ابن خلدون الدي يصفهم بصفات تتعدى صفات البطون وبهدا يحتلون ملراتب أعلى من مرتبة بطن ، كما يكثر من قول شعوب زناته وهدا كله يدل على ضخامة زناته وكثافة أحياؤها وتشعبها

أصل زناته
......

أولية هدا الجيل حسب مزاعم المؤرخين و النسابة

يزعم الزناتيين أنهم من التبابعة أبناء النعمان و من العمالقة من أبناء جالوت ومن المضريين أبناء مضر و من الفرس و غير دالك من الأنساب و اختلفو كثيراا حول هدا





قال أبو عمر بن عبد البر ادعت طوائف من البربر أنهم من ولد النعمان بن حميد بن سبا قال ورأيت في كتاب الاسعيداد الحكيم ابن النعمان بن حمير بن سبا كان ملك زمانه في الفترة وأنه استدعى ابناءه وقال لهم أريد أن أبعث منكم للمغرب من يعمره فراجعوه في ذلك وزعم عليهم وأنه بعث منهم ......ونزل جانا وهو أبو زناتة بوادي شلف ونزل بنو ورتجين ومغراو باطراف افريقية من جهة المغرب










جاء في كتاب الحلل الموشية نقلا من كتاب الصراع القبلي الزياني المريني قال ابن رشيق"أصل زناتة من الشام وكانت دارهم بفلسطين وملكهم جالوت فلما قتل داوود عليه السلام جاء البربر إلى المغرب و انتشروا في السوس الأقصى







يقول ابو راس الراشدي أن زناته كانو با
  • فلسطين
و نتقلو منها الى بلاد المغرب فاستقرو بنواحي بطرابلس وهم مغراوة و بنو يفرن و أما زناته الأخرى فقد انتسبو اليها تغليبا

[







جاء في كتاب ابن الاحمر روضة النسرين


في دكر تشعب بني مرين :
هم أعزهم الله تعالى (بنو مرين ) -من ولد الأمير ماخوخ الزناتي ، وكان أميرا على
  • زناته
بوطنه من أرض زاب افريقية و الزاب الأسفل و هم من جبل هناك يقال ايكجان

ويقول في نسبهم العربي
: (مات بر ابن قيس في بلاد أخواله ( الشام )فنشأ ولده مادغيس ودريته في البربر حتى كثرو وسارو ألوفا لا تعد ولا تحصى ، لسانهم بلغتهم ناطق ، وحالهم بحالهم وافق ومطابق ، يسكنون البراري والسباسب ويركبون الخيل والنجائب ، ناطقين بأحسن لغاتهم آخدين بأحسن سيرتهم ومناهجهم









يقول صاحب أرجوزة نظم السلوك عبد العزيز الملزوزي
فجاورت زناته البرابر
فصيرو كلامهم كما ترى
ما بدل الدهر سوى أقوالهم
ولم يبدل منتهى أحوالهم
بل فعلهم أربى من فعل العرب
في الحال و الإيثار ثم في الأدب
فانظر كلام العرب قد تبدلا
وحالهم عن حاله تحولا









قال الشريف الادريسي في نزهة المشتاق و مما يقال أيضا أن ديار البرابر فلسطين وكان ملكهم جالوت بن ضريس بن جانا وهو أبو زناتة المغرب وجانا هو ابن لواء بن بر بن قيس بن الياس بن مضر فلما قتل داود عليه السلام جالوت البربري رحلت البربر إلى المغرب حتى انتهوا إلى أقصى المغرب

فتفرقت هناك و يقول وهم منسوبون إلى جانا وهو أبو زناتة كلها وهو جانا ابن ضريس وضريس هو جالوت الذي قتله داود عليه السلام وضريس ابن لوى بن نفجاو ونفجاو هو أبو نفزاوة كلها ونفجاو ابن لوى الأكبر في برا بن قيس بن الياس بن مضر وزناتة في أول نسبهم عرب صرح وإنما تبربروا بالمجاورة والمحالفة للبرابر من المصاميد








جاء في كتاب الانساب لإبن عبد الحليم الايلاني المصمودي في القرن 13 ميلادي نقلا عن الاشبيلي في المسالك لم قتل جالوت خرج البرابرة من الشام ...فلما دخلو افريقية .....فا نتشرو من افريقية الى طنجة فنزلت لواته أرض برقة ونزلت هوارة طرابلس ونزلت نفوسة صبرة و نزلت مغراوة قسطيلية ونزل بعضهم صدينة ......ونزلت زناته بقرب جبل اوراس

و هنا يدكر الاشبيلي بطريقة مباشرة موطنا آخر من مواطن زناته و يجعله با زعمه أول مستقر لها في المغرب و هدا يضاف الى المواطن الأخرى التي يزعمها بعض المؤرخين

ومن الجبال المعروفة با المغرب و افريقية جبل سالات و جبل زغوان و جبال برقة و جبل زنداي و جبل اكجان و جبل ونشريس و جبال درن و جبال سوس و جبال أوراس و عن هدا الأخير يتكلم الاشبيلي أن زناته نزلت بقربه في أول موطن لها و أن مغراوة نزلت بقسطيلية و صدينة التونسية

وهو لا يتعدى بدالك مزاعم من قبله ومن جاء بعده لانه في الحقيقة كان يتكلم عن ماض غابر





و ابن خلدون و غيره من المحققين بعدما يدكرون قبائل زناته و تشعبها في المغرب و مواطنها التي كانت تسكنها ينفون و ينكرون مزاعمهم في دكر أوليتهم



قال ابن خلدون أما أولية هذا الجيل بإفريقية والمغرب فهي مساوقة لأولية البربر منذ أحقاب متطاولة لا يعلم مبدأها إلا الله تعالى





هدا بعض ما جاء من مؤرخي القرون الوسطى حول نسب زناته و موطنها الأول في المغرب وهي بحسب ابن خلدون مجرد ا دعاءات والحقيقة لا يعلمها الا الله رغم انه ينسبهم الى مازيغ من كنعان يحاكي بدالك ما قاله اوغسطين ان الأمازيغ في وقته كانو يدعون انهم كنعانيين اخوة الفلسطينيين و المصريين و الله اعلم









رد مع اقتباس
قديم 2020-08-20, 17:32   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
**عابر سبيل **
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية **عابر سبيل **
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلا عليكم


موطن بنو عبد الواد الأول

هل دكر الزيانيون العبد واديون الموطن الأول لهم

ينسب بعض المؤرخين المستحدثين قبيلة بنو عبد الواد الى منطقة زاب بسكرة اعتماداا على ماقاله ابو حموالثاني حين قدومه الى تلك المنطقة مستشعراا الحنين ومستدكراا لعهد ها القديم و آثارها التي عفا عنها الزمن وانمحت

1- تذكرت أطلال الربوع الطواسِـم وقد مضى من عهدها المـتــقادمِ
2- و جئت لأرض الزّابِ تذرفُ أدمعي لتذكار أطلال الرّسوم الطــواسمِ
3- وقفت بها من بَعدِ بُعدِ أنيـسهـا بصبرٍ منافٍ أو بشــوق مـلازمِ
4- وصفـّقـْتُ ما بين الطلول خوامسي وفاضت سواقي الدمعِ مثل الأراقــِم

لا يدل هدا البيت في الحقيقة على أصل موطن بنو عبد الواد وهو لا يعد سوى دكر لموطن قديم معروف لبني عبد الواد و بهدا دكر مؤرخهم يحي ابن خلدون أن بنو عبد الواد كانو قبائل بادية من أهل الوبر ينتجعون المراعي الصحراوية من جهات سلجسامة الى ارض الزاب من افريقية ولا يوجد فيه ما يزيد عن دالك [color="red"]
يقول عبد الرحمان ابن خلدون في دالك : أما أولية هذا الجيل بإفريقية والمغرب فهي مساوقة لأولية البربر منذ أحقاب متطاولة لا يعلم مبدأها إلا الله تعالى ولهم شعوب أكثر من أن تحصى مثل مغراوة وبني يفرن وجراوة وبني يرنيان ووجد يجن وغمرة وبني ويجفش واسين وبني تيغرست وبني مرين وتوجين وبني عبد الواد وبني راشد وبني برزال وبني ورنيد وبني زنداك وغيرهم‏.‏وفي كل واحد من هذه الشعوب بطون متعددة‏.

يقول المعتقدين بالموطن الأصلي لبني عبد الواد بزاب بسكرة و هي اللدي يعني حسب ابن خلدون حدود ولاية بسكرة الحالية كلها أن ابي حمو الثاني لما قدم الى تلك الناحية قال في قصيدته

أنـا المـلك الزّابـِيُّ و لست بـِزابـِيّ و لكنّني مفني الطغاة الطـُمَاطـِمِ
وقال : سأحييها بي وبأعرابي ، وانا الزياني و الدولة لي

في الحقيقة كلامه هنا لا علاقة له با الموطن فقوله أنا الملك الزابي في الاولى تعني أنا الهارب و في كلمة لست بزابي تعني لست هراب
فهو يقول ناا الملك الهارب من بطش بنو مرين ولكني لست باهراب بصفة جبان و لكن هي استراحة محارب لكي أكر على الطغاة

و هدا هوالمعنى فيما رواه بعض المحققين ولكن بعضهم أخرج البيت عن سياقه الدي وضع فيه بتفسير الكلمة الاولى على انها يقصد أنا من الزاب وهي لا تفسر البيت ولا تبين معناه وهي خارج مفهومه

قدم مكان القبيلة لا يعني أنها موطنها الأصلي و هدا ما فهمت حسب كلام ابن خلدون


و الله أعلم









رد مع اقتباس
قديم 2021-08-26, 22:30   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
**عابر سبيل **
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية **عابر سبيل **
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


السلام عليكم
الذهنية السائدة في بعض مؤرخي دول بنو واسين حول نسبهم و مبتدأ جيلهم

الملزوزي و يحي ابن خلدون كا مثال :

يتفق بعض المؤرخين المتملقين للدول و خاصة القريبين من البلاط الملكي
حول عروبة زناته و أنهم من أبناء مضر و دالك لإتصال دالك النسب بالروضة الشريفة و قد دهب بعضهم إلى أن حياة جزء من زناته في الانتجاع ما هو إلا دليل على ذالك

فقد ذهب كل من الملزوزي و هو من مؤرخي البلاط المريني و شاعر
دولة المنصور و يحي ابن خلدون و هو من مؤرخي البلاط الزياني في اتجاه
واحد يصب في أن هاتان القبيلتان هم من عرب الصحراء منذ البدء و هكذا أسمى يحي ابن خلدون قبائل بنو عبد الواد و دكر أنهم عرب الصحراء و استوطنوها في بلاد المغرب من سلجسامة إلى الزاب بينما يدكر الآخر أي الملزوزي أن زناته و كدالك بنو مرين عرب موطنهم الصحراء و السباسب مدهبهم كا مدهب الاعراب لقربهم في الانساب و رغم مجاورتهم للبربر الا ان دالك لم يغير عادتهم في العيش بالصحراء و السباسب و منها كان دخولهم الى تلول المغرب كما دخلت لمتونة من الصحراء على حد قوله فالسباسب عنده هي نفسها الصحراء و الابيات تشرح بعضها بعضا حيث يقول
و لم تزل زناته مع العرب ..مجاورين في مراعيهم حقب
.مدهبهم كا مدهب الأعراب ...لقربهم في الأرض والأنساب
.سكناهم الصحراء والسباسب ...وشكلهم لشكلهم مناسب
و يقول
فجاورت زناته البرابر
فصيرو كلامهم كما ترى
ما بدل الدهر سوى أقوالهم
ولم يبدل منتهى أحوالهم
بل فعلهم أربى من فعل العرب
في الحال و الإيثار ثم في الأدب
فانظر كلام العرب قد تبدلا
وحالهم عن حاله تحولا

ويقول
كدالك كانت ......مرين
كلامهم كاالدر اد يبين
فااتخدو سواهم خليلا
فابدلو كلامهم تبديلا
ثم يدكر أن مرين في حالها كانو في القفار
في عام عشرة وستمئة ..أتو الى الغرب من البرية
جاؤو من الصحراء والسباسب ..على ظهور الخيل والنجائب

[/color]
كمثل ما قد دخل الملثمون ...من قبلهم وهم له ميممون
و قد أخبر في موضع آخر عن دخول لمتونه الملثمون في دكر
دولة المرابطين وانقراضها على ايد الموحدين فقال
جاؤو من الصحراء نحو المغرب........ فدهبو في الملك خير مدهب
فالسباسب عنده هي نفسها الصحراء دخل مرادفاتها تأكيداا عليها


و يقول بعض المحققين أن التصاق زناته في جيلها الثاني بالنسب العربي و خاصة في مضر من أسبابه هو إيجاد شرعية للحكم بين أهل المغرب و هدا ما قام به أهل الدول مثل بنو عبد المؤمن من قبله
و قد دكر ابن خلدون فصلا في نسبهم يتضمن رغبة من هم في زناته في دالك
النسب و خاصة في مضر يتميزون به عن سائر قبائل المغرب و يوجبون به نسبا شريفا لما فيه من مميزات حسبهم منها شرف تعدد الأنبياء و قد انتقد ابن خلدون هدا التفكير و عابه

و عموم كلامهم يقودنا إلى قدم هده القبائل
و هم بذالك قد تكلمو فيما خفي من القرون الأولى و خاضو
فيما ليس لهم فيه علم الا سماع الحديث و القول المضعف و
أحرجو أنفسهم من حيث لم يدرو

و نرى دالك واضحا في تعريف عبد الرحمان ابن خلدون لزناته الأولى فبعد أن عدد شعوبهم
و منهم بنو عبد الواد و بنو مرين دكر أن هدا الشعب الدي أطلق عليه
وصف الجيل كانو بالمغرب و إفريقية مند زمن قديم لا يعلم حقيقته
الا الله و هو بدالك قد كذب كل من ادعى من النسابة و المؤرخين
في مبتدئهم


من مقدمة ابن خلدون حول نقده للإخباريين المتزلفين و اعراضه عنهم

و لما كان الكذب متطرقاً للخبر بطبعته و له أسباه تقتضيه. فمنها التشيعات للآراء و المذاهب فإن النفس إذا كانت على حال الاعتدال في قبول الخبر أعطته حقه من التمحيص و النظر حتى تتبين صدقه من كذبه و إذا خامرها تشيع لرأي أو نحلة قبلت ما يوافقها من الأخبار لأول وهلة. و كان ذلك الميل و التشيع غطاء على عين بصيرتها عن الانتقاد و التمحيص فتقع في قبول الكذب و نقله. و من الأسباب المقتضية للكذب في الأخبار أيضاً الثقة بالناقلين و تمحيص ذلك يرجع إلى التعديل و التجريح. و منها الذهول عن المقاصد فكثير من الناقلين لا يعرف القصد بما عاين أو سمع و ينقل الخبر على ما في ظنه و تخمينه فيقع في الكذب.

و منها توهم الصدق و هو كثير و إنما يجيء في الأكثر من جهة الثقة بالناقلين و منها الجهل بتطبيق الأحوال على الوقائع لأجل ما يداخلها من التلبيس و التصنع فينقلها المخبر كما رآها و هي بالتصنع على غير الحق في نفسه. و منها تقرب الناس في الأكثر لأصحاب التجلة و المراتب بالثناء و المدح و تحسين الأحوال و إشاعة الذكر بذلك فيستفيض الإخبار بها على غير حقيقة فالنفوس مولعة بحب الثناء و الناس متطلعون إلى الدنيا و أسبابها من جاه أو ثروة و ليسوا في الأكثر براغبين في الفصائل و لا متنافسين في أهلها. و من الأسباب المقتضية له أيضاً و هي سابقة على جميع ما تقدم الجهل بطبائع الأحوال في العمران فإن كل حادث من الحوادث ذاتاً كان أو فعلاً لا بد له من طبيعة تخصه في ذاته و فيما يعرض له من أحواله فإذا كان السامع عارفاً بطبائع الحوادث و الأحوال في الوجود و مقتضياتها أعانه ذلك في تمحيص الخبر على تمييز الصدق من الكذب و هذا أبلغ في التمحيص من كل وجه يعرض و كثيراً ما يعرض للسامعين قبول الأخبار المستحيلة و ينقلونها و تؤثر عنهم



يقول ابن خلدون عن الأخبار الموضوعة

فإذا سمعنا عن شيء من الأحوال الواقعة في العمران
علمنا ما نحكم بقبوله ممّا نحكم بتزييفه.
وكان ذلك لنا معيارا صحيحا يتحرى به المؤرخون
طريق الصدق والصواب في ما ينقلونه

ويقول فيما يراه من أمر مبتدأ جيلهم
لم يكن لهذا الجيل من زناتة ظ*بنو واسين و منهم بنو عبد الواد وبنو مرين .
في الأحقاب القديمة ملك يحمل أهل الكتاب على العناية
بتقييد أيامهم وتدوين أخبارهم ولم تكن
مخالطة بينهم وبين أهل الأرياف والحضر حتى يشهدوا
آثارهم لإبعادهم في القفار كما رأيت في مواطنهم
وتوحشهم عن الانقياد فبقي غفلا
كلام ابن خلدون يوافق كلام بلين الاكبر في القرن 1ميلادي الدي دكرهم
في نواحي عين الصفراء vesine مما يؤكد
أن بلادهم بالصحراء عريقة و ان التلول ملازمة
لسكناهم و معاشاتهم فقد كانو يطرقونها و فيها بقاياهم
بعيداا عن المؤرخين المتملقين الدين خاضو في أنسابهم و تفننو في دكر أخبار عن مبتدأهم مسندهم الأسطورة و الأخبار الموضوعة التي تكدبها أخبار أخرى على نحوها
هدا عن مبتدأ حالهم فما بالك عن مبتدأ جيلهم

و الله اعلم












رد مع اقتباس
قديم 2021-08-31, 00:05   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
عثمان الأنصاري
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

شكراً لكم جميعاً










رد مع اقتباس
قديم 2022-05-13, 02:23   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
**عابر سبيل **
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية **عابر سبيل **
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

فرضية فقط*
واسين أو mussini*
Mus=wa*
تعني ابن*
Sini=سين
الدين دكرهم بليني الاكبر في القرن 1 ميلادي حولي 70 ميلادي ضمن امم مقاطعة افريقية*
ثم دكرهم بطليموس في القرن 2 ميلادي نواحي باجة جنوب* قبيلة medõn التي كانت تسكن بين برقة و قرطاج*
و من ثم فان mussini كانت تسكن من باجة الى فريانة و سبيطلة و ربما تتعدى الى الجنوب من دالك و قد وجدت نقوش في تالة ..مرماجنة.. و فريانة و سبيطلة غربي تونس*
عن بعض* مدنها*
لا نستغرب من دكر هده القبيلة في العصور الوسطى في تلك النواحي من طرف المؤرخين حول بلاد الجريد حيث كانو يشكلون ثقلا ديمغرافيا هناك في القرن 9 ميلادي**
و الله اعلم*










رد مع اقتباس
قديم 2023-05-30, 16:44   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
شاكر الكيلاني
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

التحور fgc2

قريش dna



قريش الحمض النووي



الحمض النووي قريش




التحور FGC2




التحور FGC1




التحور fgc2




التحور fgc1





التحور fgc5




التحور fgc2





تحور قريش




التحور القرشي




تحور الاشراف




التحور الهاشمي





تحور بني هاشم



التحور الهاشمي




التحور القرشي



التحور fgc2




التحور fgc1



تحور كنانة



تحور خندف




التحور الخندفي



التحور الكناني



التحور fgc2

التحور fgc2

التحور fgc2





التحور fgc2

قريش dna



قريش الحمض النووي



الحمض النووي قريش




التحور FGC2




التحور FGC1




التحور fgc2




التحور fgc1





التحور fgc5




التحور fgc2





تحور قريش




التحور القرشي




تحور الاشراف




التحور الهاشمي





تحور بني هاشم



التحور الهاشمي




التحور القرشي



التحور fgc2




التحور fgc1



تحور كنانة



تحور خندف




التحور الخندفي



التحور الكناني



التحور fgc2

التحور fgc2

التحور fgc2










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
عبد الواد ، بنو زيان

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 23:46

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc