|
قسم الشّعر الفصيح قسمٌ مُخصّصٌ لإبداع الأعضاء في القصيدة العموديّة والقصيدة الحُرّة. |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
حُسْنُ الْخُلُقِ في واحة الشِّعر
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
2021-04-25, 16:59 | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ
ذم اليأْس والقنوط في واحة الشعر قال ابن دريد: أنشدني أبو حاتم السجستاني: إذا اشتملتْ على اليأْسِ القلوبُ وضاق لما به الصدرُ الرحيبُ وأوطأتِ المكارهُ واطمأنتْ وأرستْ في أماكنِها الخطوبُ ولم ترَ لانكشافِ الضرِّ وجهًا ولا أغنى بحيلتِه الأريبُ أتاك على قنوطٍ منك غوثٌ يمنُّ به اللطيفُ المستجيبُ وكلُّ الحادثاتِ إذا تناهتْ فموصولٌ بها الفرجُ القريبُ [7636] ((تفسير القرآن العظيم)) لابن كثير (8/42- 433). وقال آخر: ولربَّ نازلةٍ يضيقُ بها الفتى ذرعًا وعندَ اللهِ منها المخرجُ كملت فلما استحكمتْ حلقاتُها فُرِجتْ وكان يظنُّها لا تفرجُ [7637] ((تفسير القرآن العظيم)) لابن كثير (8/42- 433). وقال ابن القيِّم: باللهِ أبلغُ ما أسعَى وأدركُه لا بي ولا بشفيعٍ لي مِن الناسِ إذا أيستُ وكاد اليأْسُ يقطعُني جاء الرجا مسرعًا مِن جانبِ اليأْسِ [7638] ((الفوائد)) (1/32). وقال النابغة في اليأس الممدوح: واليأْسُ مما فات يُعقِبُ راحةً ولربَّ مطمعةٍ تكون ذباحَا [7639] ((أساس البلاغة)) للزمخشري (1/309). وقال القحطاني: ولأحسمنَّ عن الأنامِ مطامعي بحسامِ يأسٍ لم تشبْهُ بناني [7640] لأحسمن: لأقطعن. ((لسان العرب)) (12/ 134). ((القصيدة النونية) (1/18). .... ختامًا .....
|
||||
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc