سلة محذوفات ولكن ............

[خـواطـر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كمال الاسلام

[center]السلام عليكم



وعليكم السلام

مارايك في العموم بالشخص الذي يفعل هذا بوالديه ؟

غير طبيعي

هل تعرف شخص فعل هذا بولديه ؟

لا

هل تتكلم معه وهل قلت له شيء؟

ماذا تفعل ان قالت لك زوجتك اما انا او هم في المنزل؟
سؤال موجه للشباب


لا تتسرع في الاجابة

حسنا

1- لو كانت زوجتك هي الظالمة والمتسرعة

2- لو كانت زوجتك مظلومة وعانت الكثير وصبرت كثيرا وتحملت الكثير من اجلك ومن اجل محافظتها على بيتها و لكن صبرها قد نفذ ولم يعد لها فعلا طاقة على الاستمرار

تصبر وتصبر ..
T]
[/right]

موضوع قيم

جزيت خيراا

[كمال الاسلام]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قلوب منسية

الشخص الذي يفعل هذا اراه انه شخص مغفل ناكر للجميل
امه تحملته 9 اشهر و هو يتنعم في بطنها وفي الاخير لا يستطيع تحملها و هي كبيرة في السن
لا حول و لا قوة لها
و ابوه الذي افنى عمره في العمل ليوفر له العيش الكريم
انه حقا لشخص خبيث من يفعل هذا
و الحمد لله لم التقي هكذا ناس
اما عن سؤالك الاخير اخي كمال
على الرغم من انه لازالت سنين عليه
فاقول ان اخلاق لا تسمح لي بان اشجعه على نكران خير والديه
و اذا حصل وعشنا في بيته و حدث هذا فاما منزل منفرد او منزل عائلتي فهو كبير

شكرا

بارك الله فيك وفي اخلاقك اختي



وانت تعسر عليه اجاد بيت فردي او بيت عائلي كبير ؟


ما العمل ؟


حصلتك

[كمال الاسلام]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خـواطـر

موضوع قيم

جزيت خيراا

بارك الله فيك اختي


رحاب لم تجيبي على سؤال الوردي

وهو السؤال الاساسي للبنات

[خـواطـر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كمال الاسلام

بارك الله فيك اختي


رحاب لم تجيبي على سؤال الوردي

وهو السؤال الاساسي للبنات

وفيك بركة اخي كمال

السؤال مازال بكري عليه

[قلوب منسية]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كمال الاسلام

بارك الله فيك وفي اخلاقك اختي



وانت تعسر عليه اجاد بيت فردي او بيت عائلي كبير ؟


ما العمل ؟


حصلتك

ههههههههههه لا يا اخي كمال
الاجابة موجودة في ردي و كل الحلول
ان تعسر عليه ايجاد بيت سنسكن في بيت اهلي فهو كبير و انا اصغرهم
(اي كل اخوتي سيتركون البيت و اذا لم يتركوه لا توجد مشكلة ايضا فسيتسع للجميع)


شكرا

[كمال الاسلام]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خـواطـر

وفيك بركة اخي كمال

السؤال مازال بكري عليه

ان شاء الله يرزقك ربي بالزوج الصالح


لكن اختي تعرفين نفسك ويجب ان تكون لديك قناعة

ليس شرط ان تكوني في تلك الحالة حتى تجيبي

[كمال الاسلام]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قلوب منسية

ههههههههههه لا يا اخي كمال

الاجابة موجودة في ردي و كل الحلول
ان تعسر عليه ايجاد بيت سنسكن في بيت اهلي فهو كبير و انا اصغرهم
(اي كل اخوتي سيتركون البيت و اذا لم يتركوه لا توجد مشكلة ايضا فسيتسع للجميع)

شكرا

الله بيارك فيك وفي خوتك اختي وفي بيتكم ككل


حسبت قولتي بيت زوجك يكون واسع فلا مشكلة


يعني متتلقايش مع يماه الا نادرا

[خـواطـر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كمال الاسلام

ان شاء الله يرزقك ربي بالزوج الصالح


لكن اختي تعرفين نفسك ويجب ان تكون لديك قناعة

ليس شرط ان تكوني في تلك الحالة حتى تجيبي

الصبر في كل الاحوال منجاة ....

[عبدالباسط عبيد]

..... عفوا. هو...هي .. في .. ( سلة المحذوفات).....


مارايك في العموم بالشخص الذي يفعل هذا بوالديه ؟أستغفر الله و لا حول ولا قوة إلا بالله

هل تعرف شخص فعل هذا بولديه ؟ الحمدلله لا أعرف شخصا مثل هذا

هل تتكلم معه وهل قلت له شيء؟ لآ أتكلم معه إذا تكلت معه سأقول له الله يهديك

ماذا تفعل ان قالت لك زوجتك اما انا او هم في المنزل؟
لا تتسرع في الاجابة بحكم تربيت يتيم لا أفرط في أمي في كل الاحوال

1- لو كانت زوجتك هي الظالمة والمتسرعةتوجد عدة طرق لمعالجة الموقف
2- لو كانت زوجتك مظلومة وعانت الكثير وصبرت كثيرا وتحملت الكثير من اجلك ومن اجل محافظتها على بيتها و لكن صبرها قد نفذ ولم يعد لها فعلا طاقة على الاستمرار من جهتي أنصفها قدر المستطاع إذا أحبك شخصا لابد لابد أن يضحي قدر المستطاع

[كمال الاسلام]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خـواطـر

الصبر في كل الاحوال منجاة ....

وهو كذلك اختي رحاب

بارك الله فيك

[كمال الاسلام]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالباسط عبيد

..... عفوا. هو...هي .. في .. ( سلة المحذوفات).....

مارايك في العموم بالشخص الذي يفعل هذا بوالديه ؟أستغفر الله و لا حول ولا قوة إلا بالله

هل تعرف شخص فعل هذا بولديه ؟ الحمدلله لا أعرف شخصا مثل هذا

هل تتكلم معه وهل قلت له شيء؟ لآ أتكلم معه إذا تكلت معه سأقول له الله يهديك

ماذا تفعل ان قالت لك زوجتك اما انا او هم في المنزل؟
لا تتسرع في الاجابة بحكم تربيت يتيم لا أفرط في أمي في كل الاحوال

1- لو كانت زوجتك هي الظالمة والمتسرعةتوجد عدة طرق لمعالجة الموقف

2- لو كانت زوجتك مظلومة وعانت الكثير وصبرت كثيرا وتحملت الكثير من اجلك ومن اجل محافظتها على بيتها و لكن صبرها قد نفذ ولم يعد لها فعلا طاقة على الاستمرار من جهتي أنصفها قدر المستطاع إذا أحبك شخصا لابد لابد أن يضحي قدر المستطاع

بارك الله فيك اخي الكريم

وفي رايك السديد

[كمال الاسلام]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة التواقة للجنة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مارايك في العموم بالشخص الذي يفعل هذا بوالديه ؟
هذا الشخص لا اعطيه الا مفردين اثنين انه عاص و ضعيف الشخصية
هل تعرف شخص فعل هذا بولديه ؟
هل تتكلم معه وهل قلت له شيء؟
الحمد لله لا اعرف...

1- لو كانت زوجتك هي الظالمة والمتسرعة
2- لو كانت زوجتك مظلومة وعانت الكثير وصبرت كثيرا وتحملت الكثير من اجلك ومن اجل محافظتها على بيتها و لكن صبرها قد نفذ ولم يعد لها فعلا طاقة على الاستمرار

ماذا تفعلي انت كزوجة لو كنت تتلقين اسائات من عائلة زوجك وصبرت كثيرا ولكن نفذ صبرك ؟ هل تخيريه على ذلك؟
لن اخيره ابدا بيني و بين امه...او عائلته و الا اكون قليلة الاصل و الاخلاق لاني لا ارضى ان يخير بيني و بين والدي...فعائلته هي منبعه الذي لا يمكن ان يفارقه فاحلول ليست بفقدان او خسارة شخص ما انما بالتريث .

و من الافضل ان يعيشا لوحدهما اذا سمحت لهما الظروف و هذا احسن حل.
بارك الله فيك على الموضوع القيم
سلااااام

لاني لا ارضى ان يخير بيني و بين والدي


بارك الله فيك وفي رأيك وموقفك السديد

[تَــــــيْمَـــــآءْ ,]

مشكــــــــــــــــور كمال تعجز الكلماات امام مواضييعك الرائع لكن الحقيقة انت اروع بكثير

اما بخصوص الموضووع اليكمـ :
فإن حق الوالدين عظيم قرنه الله سبحانه وتعالى بحقه وتضافرت نصوص الكتاب والسنة في الترغيب في برّهما وبيان حقهما والترهيب من عقوقهما،
1 - إن الله قرن حقهما بحقه، قال تعالى: وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا [الإسراء:23]، وقال تعالى: أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ [لقمان:14].

2 - إن الله أمر بصحبتهما والإحسان إليهما ولو كانا كافرين، قال تعالى: وَإِن جَاهَدَاكَ عَلى أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُمَا [لقمان:15] وفي صحيح مسلم عن أسماء بنت أبي بكر الصديق قالت: قدمت عليّ أمي وهي مشركة في عهد رسول الله فاستفتيت رسول الله، قلت: قدمت عليّ أمي وهي راغبة - أي طامعة فيما عندي - أفأصل أمي؟: قال: { نعم صلي أمك } [متفق عليه].

3 - برهما من الجهاد، عن عبدالله بن عمرو قال: جاء رجل إلى رسول الله فاستأذنه في الجهاد، فقال: { أحيّ والداك؟ } قال: نعم، قال: { ففيهما فجاهد } [متفق عليه]، وعن أنس قال: أتى رجل النبي فقال: إني أشتهي الجهاد ولا أقدر عليه قال: { هل بقي من والديك أحد؟ } قال: أمي، قال: { فأبل الله من برّهما، فإذا فعلت ذلك فأنت حاج ومعتمر ومجاهد } [رواه أبو يعلى والطبراني في الأوسط]، قال المنذر: إسناده جيد، وحسنه العراق والهيثمي، ومعنى: { فأبل الله في برّها } أي: أحسن فيما بينك وبين الله يبرك إياها.

وفي بعض الأحاديث قدّم برّهما على الجهاد، ففي حديث ابن مسعود قال: قلت: يا رسول الله، أي العمل أفضل؟ قال: { الصلاة على وقتها } قلت: ثم أي؟ قال: { بر الوالدين؟ } قلت: ثم أي؟ قال: { الجهاد في سبيل الله } [متفق عليه].

4 - طاعتهما من موجبات الجنة، عن أبي هريرة قال: سمعت رسول الله يقول: { رغم أنفه، رغم أنف، رغم أنفه }، قيل: من يا رسول الله؟ قال: { من أدرك والديه عند الكبر، أحدهما أو كلاهما ثم لم يدخل الجنة } [رواه مسلم]، وعن أبي الدرداء قال: سمعت رسول الله يقول: { الوالد أوسط أبواب الجنة، فإن شئت فأضع ذلك الباب أو احفظه } [رواه الترمذي، وقال: حديث صحيح، وصححه ابن حبان والألباني]، قال القشيري: { أوسط أبواب الجنة }، أي: خير أبوابه.

وعن معاوية بن جاهمة أن جاهمة جاء إلى رسول الله فقال: أردت الغزو وجئت أستشيرك؟ فقال: { هل لك من أم؟ } قال: نعم، فقال: { فالزمها فإن الجنة عند رجليها } [رواه أحمد، وصححه الحاكم وأقره الذهبي، وحسّنه الألباني]، ورواه الطبراني في الكبير بلفظ: { ألك والدان؟ } قلت: نعم، قال: { الزمهما فإن الجنة تحت أرجلهما }، قال المنذري عن إسناد الطبراني: إسناد جيّد.

5 - رضى الله في رضى الوالدين، عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما أن رسول الله قال: { رضى الله في رضى الوالد، وسخط الله في سخط الوالد } [رواه الترمذي وصححه ابن حبان والحاكم والألباني]، ورواه الطبراني بلفظ: { رضى الرب في رضى الوالدين وسخطه في سخطهما } وصححه الألباني أيضاً.

6 - برهما سبب مغفرة الذنوب، عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رجلاً أتى النبي صلى الله عليه ويلم فقال: يا رسول الله، إني أصبت ذنباً عظيماً فهل لي من توبة؟ فقال: { هل لك من أم؟ } قال: لا، قال: { فهل لك من خالة؟ } قال نعم، قال: { فبرّها } [رواه الترمذي، وقال: هذا حديث صحيح، وصححه ابن حبان]، وعن مالك بن عمرو قال: قال رسول الله : { من أعتق رقبة مسلمة فهي فداؤه من النار، ومن أدرك أحد والديه ثم لم يغفر له فأبعده الله وأسحقه } [قال المنذري: رواه أحمد من طرق أحدهما حسن].

7 - برّهما سبب في تفريج الكربات، ويدل على ذلك قصة الثلاثة الذين انطبقت الصخرة على فم الغار الذي هم فيه فتوسلوا إلى الله بصالح عملهم، فتوسل أحدهم ببره بوالديه والثاني بكمال العفّة والثالث بتمام الأمانة ففرّج الله كربتهم بزوال الصخرة عن فم الغار، والقصة في الصحيحين.

8 - برهما سبب في سعة الرزق وطول العمر وحسن الخاتمة، عن أنس قال، قال رسول الله : { من أحبّ أن يبسط الله في رزقه وينسأ له في أثره فليصل رحمه } [متفق عليه]، وعن علي قال: قال رسول الله : { من سره أن يمد له في عمره، ويوسع له في رزقه، ويدفع عنه ميتة السوء فليتق الله وليصل رحمه }، قال المنذري: رواه عبدالله بن أحمد في زوائده والبزار بإسناد جيد. وبرّ الوالدين أعلى صلة الرحم؛ لأنهم أقرب الناس إليك رحماً.

9 - دعوة الوالد على الولد مستجابة، ويدل على ذلك قصة جريج العابد الذي دعت عليه أمّه لما ترك إجابة ندائها أن يريه الله وجوه المومسات - أي الزواني - فاستجاب الله دعاءها، والقصة في الصحيحين، وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله : { ثلاث دعوات مستجابات لا شك فيهن: دعوة الوالد على ولده، ودعوة المسافر، ودعوة المظلوم } [رواه أحمد وصححه القرطبي في التفسير]، وقال الذهبي: سنده قوي، وحسّنه الألباني.

10 - الولد وماله لأبيه، عن جابر، أن رجلاً قال: يا رسول الله، إن لي مالاً وولداً، وإن أبي يريد ان يجتاح مالي، فقال: { أنت ومالك لأبيك } [رواه ابن ماجه]. قال البوصيري:إسناده صحيح وصححه الألباني، وله شاهد من حديث عبدالله ابن عمرو، ولفظه: { أنت ومالك لأبيك، إن أولادكم من أطيب كسبكم فكلوا من كسب أولادكم } [رواه أبو داود وابن ماجه وصححه الألباني]، قال ابن الأثير: الاجتياح الاستئصال.

11 - عن أبي هريرة قال، قال رسول الله : { لا يجزي ولد والداً إلا أن يجده مملوكاً فيشتريه فيعتقه } [أخرجه مسلم].

12 - أن عقوقهما من أكبر الكبائر، عن أبي بكرة قال: قال رسول الله : { ألا أنبئكم بأكبر الكبائر } ثلاثاً، قلنا: بلى يا رسول الله، قال: { الإشراك بالله وعقوق الوالدين }، وكان متكئاً فجلس فقال: { ألا وقول الزور وشهادة الزور }، فما زال يكررها حتى قلنا: ليته سكت [متفق عليه].

13 - أن العاق ممن لا ينظر الله إليه يوم القيامة ولا يدخل الجنة، عن جبير بن مطعم قال: قال رسول الله : { لا يدخل الجنة قاطع رحم } [متفق عليه واللفظ لمسلم]، والوالدان أقرب الأرحام، وعن ابن عمر مرفوعاً: { ثلاثة لا ينظر الله إليهم يوم القيامة: العاق لوالديه، ومدمن الخمر، والمنان عطاءه، وثلاثة لا يدخلون الجنة: العاق لوالديه، والديّوث والرّجلة }، قال المنذري: رواه النسائي والبزار - واللفظ له - بإسناد جيدين والحاكم وقال: صحيح الإسناد، والديّوث الذي يقرّ على أهله الزنا. والرّجلة هي المترجلة المتشبهة بالرجال.

14 - أن العاق تعجّل له العقوبة في الدنيا، عن أنس قال، قال رسول الله : { بابان معجلان عقوبتهما في الدنيا: البغي والعقوق } [رواه الحاكم وصححه ووافقه الذهبي والألباني]. وعن أبي بكرة مرفوعاً قال: { ما من ذنب أجدر أن يعجل الله لصحابه العقوبة في الدنيا مع ما يدخره له في الآخرة من البغي وقطيعة الرحم } [رواه الترمذي وقال: حسن صحيح، وصححه ابن حبان]، وبوّب عليه البخاري في كتاب الأدب المفرد: باب عقوبة عقوق الوالدين، وعقوق الوالدين أعظم القطيعة للرحم.

وقبل أن أودّعك أيها القارئ الكريم - وبعد أن تبيّن لك عظيم حق الوالدين وشناعة عقوقهما وخطر التقصير في حقهما - أدعوك إلى المسارعة إلى برّهما وتحللهما من التقصير فيما سلف، وجدّ واجتهد في صلتهما، وادخال السرور عليهما، والسعي في رضاهما، وتقديم محابّهما على ما تحبه نفسك وتهواه، والمسارعة في تحقيق مطالبهما، والحذر من مضايقتهما وأذيتهما قولاً أو فعلاً، وخفض الجناح لهما، والدعاء لهما؛ امتثالاً لقول الباري سبحانه: وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا [الإسراء:24].

[اميرة اليالي البيضاء]

بارك الله فيك أخي كمال الإسلام

بالنسبة لموضوعك ساضرب لك مثاليين عشتهم بالنفسي :

المثال الأول : تتمثل في عجوزة أختي

والله ورأيتها وشفت عقليتها والله مثل مايقال المثال ديرها على الجرح تبرى

مادخل روحها في حتى حاجة مهنيا روحها وأبنها وأختي ....

المثال الثاني : تتمثل في صديقتي التي تزوجت في سنها 20 سنة

وكانت عجوزتها مثل تقول هي جهنم

كانت مثل الخادمة تقوم على الساعة السادسة وتعمل أعمال البيت كلها أما بنات العجوزة فاواحدة تتعلم الخياطة والأخرى مشغولة بالهاتف النقال .......

المهم دخل روحها في كلش وصديقتي كانت تسايس فيها لأنها معندهاش حل غير الصبر

وجاء يوم ومرضت وكانت كنتها قايمة بيها كما يجب الأمر

ورغم ذالك قالت لها العجوزة في سكرات الموت أسمحيلي

وماتت العجوزة بعد 04 سنوات من المعاناة

وبكت عليها كنتها بكاء شديدا

ويوم الثالث من موتها ذهبنا إلى فراق القبر وقرأنا الفاتحة

وعندما ذهبوا أحبابها بقيت الكنة أمام القبر وقالت راني حابة نودعها

وفعلا بقيت وودعتها وجلست معها

فقالت الكنة ( صديقتي ) وهي في قمة الحزن

الله يحرقك في جهنم الحمراء

مثل جوعتيني ومخليتينيش ناكل في غرضي

الله يحرقك

مثل حرمتني أن نقعد مع أبني الطفل الصغير دقيقة واحدة

الله يحرقك

مثل كنت دخلي روحك بيني وبين راجلي

الله يحرقك

وأن شاء الله طول ما أنا على قيد الحياة نبقى ندعيلك حتى تدخلي للجهنم

وقمنا وبعدما هدئت قلت ما قلت

وقالت لي : ياأسيا قلبي مات وعمروا ماراح يحيا ولوكان نقعد 20 سنة ونحكي واش دارتلي

منكملش

يا أسيا عمري لا قالتلي كلمة خير وأنا دائما نقول اليوم ولا غدوى تستحي على روحها

اليوم تقدر روحها وتقدرني

صدقني أخي كمال كاين عجايز يديروك ( نشاف )

يسيطروا عليك و هما اللي يقروا وينتا تروح للداركم ونهار اللي متروحش وليس الزوج

أما سعيد الحظ الزوج : نقولك بالصراحة

الرجال اليوم يايلعبها رجلة حتى تخلص مرتوا ويقولها يما ومتخلطيليش فيها

ومايحاولش حتى يخفف عليها بالكلمة الطيبة

يا تصيبوا كيما .......... تحكم فيه المرى ومضيع والديه

وسبق وقلت لك لا أخيره

علابالك علاش

علابالي ماراح يدير والوا

هو مسكين ماكان يتزوج حتى شاب ومبعد يعاود يطلق وسكنة معندوش مسكين منين يشريها

ومعندوا وين يروح

علا هذيك قتلك تصبر المرأة لكن والله قلبها غير مات

وتبقالها هديك الحرقة طول حياتها

أخي كمال المرأة تتزوج باه تستقر وتعيش حياتها كيما راهي تشوف فيها ماشي يولي كامل يحكموا فيها

عندنا حتى أخ الزوج ويصرخ في وجه زوجة أخيه وخصك تهدر

وكيما يقولوا : تبلع فمك سينوا داركم

وكي تروح للداركم تروح با 03 أطفال

نقلك تصبر بلا يكثرلك خير وتسكت بسيف وقلبك يموت بلا مجيبلوا خبر

أحنا عندنا دائما نفس المشكل في رمضان

العجوزة في العشر أواخر رمضان يجيها الميناج

والميناج والله تقول وروح للعسكر أرحم بكثير

الراجل يطلق راسوا من 08 ميجيش حتى 05 ومبعد يجي عيان والعام يجيب خوه

نقولك حاجة ربي يجيب الخير

والرالراجل لازم يكون حكيم ويعرف مليح كيفاش يحكم العصا من الوسط

مايفرط في يماه مايحقر مرتوا

عجوزتي نديرها في عيني ولا مكفوهاش عينيا نديرها فوق راسي ولا مكفهاش راسي

نديرها في قلبي بشرط .............................


******************************
منكذبش عليك صح تقعد تقول الإحسان والصبر لكن كي تشوف واش راه يصرا والظلم قدامك

تقول ندير حبيلة ونجيف روحي

بزاف والله حقرة

ياتصيب العجوزة مسيطرة على الوضع وتحقر في مرت أبنها

ياتصيب الكنة مسيطرة على الراجل وحتحقروا يماه وهو ساكت مثل ..............

ياسيدي شوية ينوض الراجل ويتحمل المسؤولية ويعرف ويحكم العفسة للتهدئة يماه وتهدئة زوجته

كيما العفسة اللي دارها سعدان ودخل غزال ...........................

علابالك جابونا التلفزيون للإدارة وأخر صيحة و كبير بزاف وتدخل تقول راك في قهوة


لوكان يقرها بابا وماما يقيسوني في سلة محدوفات


هذا هو الواقع وأرجوا أن تجد ولو نسبة 0.1 من المثاليات التي نقرأها في الكتب



جزاك الله خيرا

[كمال الاسلام]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دموع الشوق

مشكــــــــــــــــور كمال تعجز الكلماات امام مواضييعك الرائع لكن الحقيقة انت اروع بكثير

اما بخصوص الموضووع اليكمـ :
فإن حق الوالدين عظيم قرنه الله سبحانه وتعالى بحقه وتضافرت نصوص الكتاب والسنة في الترغيب في برّهما وبيان حقهما والترهيب من عقوقهما،
1 - إن الله قرن حقهما بحقه، قال تعالى: وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا [الإسراء:23]، وقال تعالى: أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ [لقمان:14].

2 - إن الله أمر بصحبتهما والإحسان إليهما ولو كانا كافرين، قال تعالى: وَإِن جَاهَدَاكَ عَلى أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُمَا [لقمان:15] وفي صحيح مسلم عن أسماء بنت أبي بكر الصديق قالت: قدمت عليّ أمي وهي مشركة في عهد رسول الله فاستفتيت رسول الله، قلت: قدمت عليّ أمي وهي راغبة - أي طامعة فيما عندي - أفأصل أمي؟: قال: { نعم صلي أمك } [متفق عليه].

3 - برهما من الجهاد، عن عبدالله بن عمرو قال: جاء رجل إلى رسول الله فاستأذنه في الجهاد، فقال: { أحيّ والداك؟ } قال: نعم، قال: { ففيهما فجاهد } [متفق عليه]، وعن أنس قال: أتى رجل النبي فقال: إني أشتهي الجهاد ولا أقدر عليه قال: { هل بقي من والديك أحد؟ } قال: أمي، قال: { فأبل الله من برّهما، فإذا فعلت ذلك فأنت حاج ومعتمر ومجاهد } [رواه أبو يعلى والطبراني في الأوسط]، قال المنذر: إسناده جيد، وحسنه العراق والهيثمي، ومعنى: { فأبل الله في برّها } أي: أحسن فيما بينك وبين الله يبرك إياها.

وفي بعض الأحاديث قدّم برّهما على الجهاد، ففي حديث ابن مسعود قال: قلت: يا رسول الله، أي العمل أفضل؟ قال: { الصلاة على وقتها } قلت: ثم أي؟ قال: { بر الوالدين؟ } قلت: ثم أي؟ قال: { الجهاد في سبيل الله } [متفق عليه].

4 - طاعتهما من موجبات الجنة، عن أبي هريرة قال: سمعت رسول الله يقول: { رغم أنفه، رغم أنف، رغم أنفه }، قيل: من يا رسول الله؟ قال: { من أدرك والديه عند الكبر، أحدهما أو كلاهما ثم لم يدخل الجنة } [رواه مسلم]، وعن أبي الدرداء قال: سمعت رسول الله يقول: { الوالد أوسط أبواب الجنة، فإن شئت فأضع ذلك الباب أو احفظه } [رواه الترمذي، وقال: حديث صحيح، وصححه ابن حبان والألباني]، قال القشيري: { أوسط أبواب الجنة }، أي: خير أبوابه.

وعن معاوية بن جاهمة أن جاهمة جاء إلى رسول الله فقال: أردت الغزو وجئت أستشيرك؟ فقال: { هل لك من أم؟ } قال: نعم، فقال: { فالزمها فإن الجنة عند رجليها } [رواه أحمد، وصححه الحاكم وأقره الذهبي، وحسّنه الألباني]، ورواه الطبراني في الكبير بلفظ: { ألك والدان؟ } قلت: نعم، قال: { الزمهما فإن الجنة تحت أرجلهما }، قال المنذري عن إسناد الطبراني: إسناد جيّد.

5 - رضى الله في رضى الوالدين، عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما أن رسول الله قال: { رضى الله في رضى الوالد، وسخط الله في سخط الوالد } [رواه الترمذي وصححه ابن حبان والحاكم والألباني]، ورواه الطبراني بلفظ: { رضى الرب في رضى الوالدين وسخطه في سخطهما } وصححه الألباني أيضاً.

6 - برهما سبب مغفرة الذنوب، عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رجلاً أتى النبي صلى الله عليه ويلم فقال: يا رسول الله، إني أصبت ذنباً عظيماً فهل لي من توبة؟ فقال: { هل لك من أم؟ } قال: لا، قال: { فهل لك من خالة؟ } قال نعم، قال: { فبرّها } [رواه الترمذي، وقال: هذا حديث صحيح، وصححه ابن حبان]، وعن مالك بن عمرو قال: قال رسول الله : { من أعتق رقبة مسلمة فهي فداؤه من النار، ومن أدرك أحد والديه ثم لم يغفر له فأبعده الله وأسحقه } [قال المنذري: رواه أحمد من طرق أحدهما حسن].

7 - برّهما سبب في تفريج الكربات، ويدل على ذلك قصة الثلاثة الذين انطبقت الصخرة على فم الغار الذي هم فيه فتوسلوا إلى الله بصالح عملهم، فتوسل أحدهم ببره بوالديه والثاني بكمال العفّة والثالث بتمام الأمانة ففرّج الله كربتهم بزوال الصخرة عن فم الغار، والقصة في الصحيحين.

8 - برهما سبب في سعة الرزق وطول العمر وحسن الخاتمة، عن أنس قال، قال رسول الله : { من أحبّ أن يبسط الله في رزقه وينسأ له في أثره فليصل رحمه } [متفق عليه]، وعن علي قال: قال رسول الله : { من سره أن يمد له في عمره، ويوسع له في رزقه، ويدفع عنه ميتة السوء فليتق الله وليصل رحمه }، قال المنذري: رواه عبدالله بن أحمد في زوائده والبزار بإسناد جيد. وبرّ الوالدين أعلى صلة الرحم؛ لأنهم أقرب الناس إليك رحماً.

9 - دعوة الوالد على الولد مستجابة، ويدل على ذلك قصة جريج العابد الذي دعت عليه أمّه لما ترك إجابة ندائها أن يريه الله وجوه المومسات - أي الزواني - فاستجاب الله دعاءها، والقصة في الصحيحين، وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله : { ثلاث دعوات مستجابات لا شك فيهن: دعوة الوالد على ولده، ودعوة المسافر، ودعوة المظلوم } [رواه أحمد وصححه القرطبي في التفسير]، وقال الذهبي: سنده قوي، وحسّنه الألباني.

10 - الولد وماله لأبيه، عن جابر، أن رجلاً قال: يا رسول الله، إن لي مالاً وولداً، وإن أبي يريد ان يجتاح مالي، فقال: { أنت ومالك لأبيك } [رواه ابن ماجه]. قال البوصيري:إسناده صحيح وصححه الألباني، وله شاهد من حديث عبدالله ابن عمرو، ولفظه: { أنت ومالك لأبيك، إن أولادكم من أطيب كسبكم فكلوا من كسب أولادكم } [رواه أبو داود وابن ماجه وصححه الألباني]، قال ابن الأثير: الاجتياح الاستئصال.

11 - عن أبي هريرة قال، قال رسول الله : { لا يجزي ولد والداً إلا أن يجده مملوكاً فيشتريه فيعتقه } [أخرجه مسلم].

12 - أن عقوقهما من أكبر الكبائر، عن أبي بكرة قال: قال رسول الله : { ألا أنبئكم بأكبر الكبائر } ثلاثاً، قلنا: بلى يا رسول الله، قال: { الإشراك بالله وعقوق الوالدين }، وكان متكئاً فجلس فقال: { ألا وقول الزور وشهادة الزور }، فما زال يكررها حتى قلنا: ليته سكت [متفق عليه].

13 - أن العاق ممن لا ينظر الله إليه يوم القيامة ولا يدخل الجنة، عن جبير بن مطعم قال: قال رسول الله : { لا يدخل الجنة قاطع رحم } [متفق عليه واللفظ لمسلم]، والوالدان أقرب الأرحام، وعن ابن عمر مرفوعاً: { ثلاثة لا ينظر الله إليهم يوم القيامة: العاق لوالديه، ومدمن الخمر، والمنان عطاءه، وثلاثة لا يدخلون الجنة: العاق لوالديه، والديّوث والرّجلة }، قال المنذري: رواه النسائي والبزار - واللفظ له - بإسناد جيدين والحاكم وقال: صحيح الإسناد، والديّوث الذي يقرّ على أهله الزنا. والرّجلة هي المترجلة المتشبهة بالرجال.

14 - أن العاق تعجّل له العقوبة في الدنيا، عن أنس قال، قال رسول الله : { بابان معجلان عقوبتهما في الدنيا: البغي والعقوق } [رواه الحاكم وصححه ووافقه الذهبي والألباني]. وعن أبي بكرة مرفوعاً قال: { ما من ذنب أجدر أن يعجل الله لصحابه العقوبة في الدنيا مع ما يدخره له في الآخرة من البغي وقطيعة الرحم } [رواه الترمذي وقال: حسن صحيح، وصححه ابن حبان]، وبوّب عليه البخاري في كتاب الأدب المفرد: باب عقوبة عقوق الوالدين، وعقوق الوالدين أعظم القطيعة للرحم.

وقبل أن أودّعك أيها القارئ الكريم - وبعد أن تبيّن لك عظيم حق الوالدين وشناعة عقوقهما وخطر التقصير في حقهما - أدعوك إلى المسارعة إلى برّهما وتحللهما من التقصير فيما سلف، وجدّ واجتهد في صلتهما، وادخال السرور عليهما، والسعي في رضاهما، وتقديم محابّهما على ما تحبه نفسك وتهواه، والمسارعة في تحقيق مطالبهما، والحذر من مضايقتهما وأذيتهما قولاً أو فعلاً، وخفض الجناح لهما، والدعاء لهما؛ امتثالاً لقول الباري سبحانه: وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا [الإسراء:24].

بارك الله فيك اختي كنزة


شكرا على الاضافة القيمة

حفظ الله لك ولديك وجعلك قرة عينهما