باب في كراهية التطوع بالصوم ممن عليه صوم فرض - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم الفقه و أصوله

قسم الفقه و أصوله تعرض فيه جميع ما يتعلق بالمسائل الفقهية أو الأصولية و تندرج تحتها المقاصد الاسلامية ..

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

باب في كراهية التطوع بالصوم ممن عليه صوم فرض

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2014-07-27, 22:49   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
متبع السلف
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي باب في كراهية التطوع بالصوم ممن عليه صوم فرض

[بابٌ في كراهية التطوع بالصوم ممن عليه صوم فرض]

قال ابن أبي شيبة في «المصنف» :
من كره أن يتطوع بصوم وعليه شيء من رمضان
9286 - حدثنا أبو بكر الحنفي، عن قتادة، عن إبراهيم، قال: «لا يتطوع الرجل بصوم، وعليه شيء من قضاء رمضان».

هذا الإسناد فيه انقطاع، أبو بكر الحنفي لم يدرك قتادة، وسيأتي عن إبراهيم نحوه بسند صحيح.

وقال:
9287 - حدثنا غندر، عن سعيد، عن قتادة، عن الحسن، «أنه كره أن يتطوع بصيام، وعليه قضاء من رمضان إلا العشر».

9288 - حدثنا ابن مهدي، عن حماد بن سلمة، عن هشام، عن أبيه، قال: «مثل الذي يتطوع وعليه قضاء من رمضان، مثل الذي يسبح وهو يخاف أن تفوته المكتوبة».

9289 - حدثنا ابن مهدي، عن مالك بن أنس، قال: «سئل سليمان بن يسار، وسعيد بن المسيب، عن رجل تطوع وعليه قضاء من رمضان، فكرها ذلك».

هذا فيه انقطاع؛ لكن مالك لا يروي إلا عن ثقة، فلعله من طريق الزهري أو غيره.

وقال عبد الرزاق في «المصنف» :
7713 - عن الثوري، عن حماد قال: سألت إبراهيم، وسعيد بن جبير عن رجل عليه أيام من رمضان أيتطوع في العشر؟ قالا: «يبدأ بالفريضة».

7715 - عن الثوري، عن عثمان بن موهب قال: سمعت أبا هريرة وسأله رجل قال: إن علي أياما من رمضان، أفأصوم العشر تطوعا؟ قال: «لا، ولم؟ ابدأ بحق الله، ثم تطوع بعدما شئت».
ورواه البيهقي في الكبرى (8395) من طريق الثوري ولفظه: «لا، بل ابدأ بحق الله فاقضه ثم تطوع بعد ما شئت».

7716 - عن ابن جريج قال: عن عطاء، كره أن يتطوع الرجل بصيام في العشر، وعليه صيام واجب قال: «لا، ولكن صم العشر، واجعلها قضاء».

7717 - عن الثوري، عن أبي حيان، عن عجوز، عن عائشة قالت: «لا بل حتى تؤدي الحق».

هذا فيه مبهم.

7718 - عن ابن جريج قال: قال مجاهد: «من كان عليه صيام رمضان، فتطوع بصيام، فليجعل ما تطوع به في قضاء رمضان».


وقد روي نحواً مما في هذه الآثار مرفوعاً؛ قال الإمام أحمد في «المسند» :
8621 - حدثنا حسن، حدثنا ابن لهيعة، حدثنا أبو الأسود، عن عبد الله بن رافع، عن أبي هريرة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: «من أدرك رمضان وعليه من رمضان شيء لم يقضه، لم يتقبل منه، ومن صام تطوعا وعليه من رمضان شيء لم يقضه، فإنه لا يتقبل منه حتى يصومه».


وإسناده ضعيف لضعف ابن لهيعة، وانظر «علل الحديث» لابن أبي حاتم (768).

وقال ابن هانيء:
سألته (يعني الإمام أحمد) عن الرجل هل يصوم تطوعاً وعليه صوم فريضة ؟
قال : «لا يصوم».

«سؤالاته»( 672).


ونقل حنبل عن الإمام أحمد أنه قال:

«لا يجوز له أن يتطوع بالصوم، وعليه صوم من الفرض حتى يقضيه، يبدأ بالفرض، وإن كان عليه نذر صامه يعني بعد الفرض».
«المغني» (3/154).

وهذا أحد قولي الإمام أحمد وهو الموافق لما تقدم نقله عن أبي هريرة رضي الله عنه وغيره من السلف، فهو الأصوب والله أعلم.
جمع أحد الإخوة الفضلاء









 


رد مع اقتباس
قديم 2014-07-27, 23:27   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
zeyyan
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية zeyyan
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي





















رد مع اقتباس
قديم 2014-07-29, 10:58   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
chromato
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

قال البخاري:
باب متى يقضى قضاء رمضان
وقال ابن عباس لا بأس أن يفرق لقول الله تعالى فعدة من أيام أخر
وقال سعيد بن المسيب في صوم العشر لا يصلح حتى يبدأ برمضان
وقال إبراهيم إذا فرط حتى جاء رمضان آخر يصومهما ولم ير عليه طعاما
ويذكر عن أبي هريرة مرسلا وابن عباس أنه يطعم
ولم يذكر الله الإطعام إنما قال فعدة من أيام أخر

قال الحافظ: ظاهر صنيع البخاري يقتضي جواز التراخي والتفريق لما أودعه في الترجمة من الآثار كعادته ، وهو قول الجمهور ، ونقل ابن المنذر وغيره عن علي وعائشة وجوب التتابع ، وهو قول بعض أهل الظاهر ، وروى عبد الرزاق بسنده عن ابن عمر قال : يقضيه تباعا . وعن عائشة : نزلت : " فعدة من أيام أخر متتابعات " فسقطت " متتابعات " . وفي " الموطأ " أنها قراءة أبي بن كعب ، وهذا إن صح يشعر بعدم وجوب التتابع ، فكأنه كان أولا واجبا ثم نسخ ، ولا يختلف المجيزون للتفريق أن التتابع أولى

حدثنا أحمد بن يونس حدثنا زهير حدثنا يحيى عن أبي سلمة قال سمعت عائشة رضي الله عنها تقول كان يكون علي الصوم من رمضان فما أستطيع أن أقضي إلا في شعبان قال يحيى الشغل من النبي أو بالنبي صلى الله عليه وسلم

( فما أستطيع أن أقضيه إلا في شعبان ) استدل به على أن عائشة كانت لا تتطوع بشيء من الصيام لا في عشر ذي الحجة ولا في عاشوراء ولا غير ذلك ، وهو مبني على أنها كانت لا ترى جواز صيام التطوع لمن عليه دين من رمضان ، ومن أين لقائله ذلك؟

وفي الحديث دلالة على جواز تأخير قضاء رمضان مطلقا سواء كان لعذر أو لغير عذر لأن الزيادة كما بيناه مدرجة ، فلو لم تكن مرفوعة لكان الجواز مقيدا بالضرورة ؛ لأن للحديث حكم الرفع ؛ لأن الظاهر اطلاع النبي - صلى الله عليه وسلم - على ذلك مع توفر دواعي أزواجه على السؤال منه عن أمر الشرع ، فلولا أن ذلك كان جائزا لم تواظب عائشة عليه ، ويؤخذ من حرصها على ذلك في شعبان أنه لا يجوز تأخير القضاء حتى يدخل رمضان آخر . وأما الإطعام فليس فيه ما يثبته ولا ينفيه وقد تقدم البحث فيه










رد مع اقتباس
قديم 2014-07-30, 05:27   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
حميد أبو نوفل
عضو محترف
 
الصورة الرمزية حميد أبو نوفل
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاك الله خيرا










رد مع اقتباس
قديم 2014-07-30, 17:26   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
سميرالجزائري
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية سميرالجزائري
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاك الله خيرا هناك من يترك فرضا ودينا عليه ويذهب لصوم التطوع










رد مع اقتباس
قديم 2014-08-05, 20:46   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
hadil55
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية hadil55
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك على المعلومات القيمة وجعلها الله في ميزان حسناتك










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
التطوع, بالسوء, عليه, كراهية


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 23:01

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc