السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
ما حدث في تونس ثم في الجزائر وأخيرا مصر ولا أحد يعرف أين ستتوقف الأمور أم أنها ستنتهي ؟؟؟؟
المهم والملاحظة المهمة أن التظاهرات قادها في البلدان الثلاثة شباب لا يحملون اي إنتماء سياسي في الأغلب وكل من
خرج للتظاهر خرج بعيدا عن التكوين السياسي وبعيدا عن الغطاء الجمعوي.
مما يطرح سؤال : هل فعلا نحن أمام مرحلة مهمة من تاريخ الأمة ؟؟؟؟
ألى يحق لنا التفاؤل بجيل تأكد أن الأحزاب والجمعيات لا علاقة لها بالمواطن ولا يهمها همومه ولا مشاكله ؟؟؟؟؟
ألى يحق لنا التفاؤل بجيل خرج بعيدا عن شعارات الأحزاب العلمانية والإسلامية والأحزاب القومية وغيرها ؟؟؟؟؟؟؟
ألم نصل لمرحلة أصبحت فيه قيم العدالة الإجتماعية والحرية هي الشغل الشاغل لشباب الأمة ؟؟؟؟؟؟
لماذا خرج المصريون اليوم بكل هذا العدد الكبير ؟؟؟؟؟؟؟
ألم تعد قيم الديمقراطية الغربية مطلبا من مطالب شباب الأمة ؟؟؟؟؟؟
لماذا لا نقول الصراحة وأن أغلب شباب الأمة الإسلامية اليوم وبمختلف توجهاتها تبحث عن الحرية والديمقوراطية أكثر من
حرصها على الحصول على رغيف الخبز؟؟؟؟؟؟؟
ألم تسبب الأحزاب والجمعيات لفترة طويلة في إخماد الوعي العربي ؟؟؟؟؟؟؟
وفي الأخير ألى يمكننا القول أننا نمر بمرحلة نوعية في تطور المجتمعات العربية والإسلامية ؟؟؟؟؟؟؟
وأن خروج الشباب بعيدا عن التأثيرات السياسية هي دلالة واضحة على حجم الوعي الذي وصلت إليه الأمة ؟؟؟؟؟