|
فقه المرأة المسلمة في ضوء الكتاب والسنّة |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
فَضَائِل وَحُقُوق الحُبّ فِي الله عَزَّ وََجَلّ...
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
2019-10-14, 05:23 | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
فَضَائِل وَحُقُوق الحُبّ فِي الله عَزَّ وََجَلّ...
بسم الله الرّحمن الرّحيم السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته السؤال: هذه الأخت السائلة أم أنس من حائل تقول: هل يلزم من حقوق الأخوة في الله دوام الاتصال بهم والسؤال عنهم، علمًا بأن الأخوات كثيرات والحمد لله، وأنا خائفة في التقصير في حقوقهن، وجهونا في ضوء الحب في الله، والبغض في الله يا سماحة الشيخ؟ الجواب: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله، وأصحابه، ومن اهتدى بهداه. أما بعد: فإن الحب في الله والبغض في الله من أهم خصال الإيمان، ومن أفضل خصال الإيمان، بل جاء في الحديث أنها أوثق عرى الإيمان، الحب في الله، والبغض في الله، ولكن لا يلزم دوام الاتصال، بل إذا دعا لهم بظهر الغيب، وزارهم بعض الأحيان، أو زاروه كان هذا من أفضل القربات، إذا كان ذلك لله ïپ•. ومن المحبة أن يسأل عنه إذا فقده، ويزوره إذا مرض، ويدعو له بالخير، هذا من المحبة، أما دوام الاتصال بالهاتف أو غيره فليس من شرط ذلك، لكن إذا كلمه بالهاتف أو زاره فهذا من ثمرات المحبة في الله جل وعلا في الأوقات المناسبة التي لا يحصل فيها إملال ولا إيذاء، بل في الأوقات المناسبة التي يحصل بها الدعاء، والتعارف، والتلاقي من غير أن يؤذي أحد أحدًا في كثرة اللقاء وكثرة السؤال. نعم. فضيلة الشّيخ بن باز-رحمه الله-
|
||||
2019-10-15, 17:42 | رقم المشاركة : 2 | |||
|
جزاك الله خير .أريد أن أسألك من فضلك ماذا يعني البغض في الله ؟ اذا كانت لديك اجابة شكرااا. |
|||
2019-12-02, 13:59 | رقم المشاركة : 3 | ||||
|
اقتباس:
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته وجزاكِ الله خيرا أختي، وشكرا لمشاركتكِ النّافعة إليكِ الجواب عن سؤالكِ: السؤال: هذا السائل أبو أحمد رمز لاسمه بهذا الرمز (أبو أحمد أ. أ) من الرياض يقول: سماحة الشيخ! علمنا بأن من أوثق عرى الإيمان الحب في الله والبغض في الله، فما معنى الحب في الله وما معنى البغض في الله؟ الجواب: الحب في الله أن تحب من أجل الله جل وعلا؛ لأنك رأيته ذا تقوى وإيمان فتحبه في الله، وتبغضه في الله؛ لأنك رأيته كافرًا عاصيًا لله فتبغضه في الله، أو عاصيًا وإن كان مسلمًا فتبغضه بقدر ما عنده من المعاصي، هكذا المؤمن، يتسع قلبه لهذا وهذا، يحب في الله أهل الإيمان والتقوى، ويبغض في الله أهل الكفر والشرور والمعاصي، ويكون قلبه متسعًا لهذا وهذا، وإذا كان الرجل فيه خير وشر كالمسلم العاصي أحبه من أجل إسلامه وأبغضه من أجل ما عنده من المعاصي، فيكون فيه الأمران الشعبتان شعبة الحب والبغض، فأهل الإيمان وأهل الاستقامة يحبهم حبًا كاملًا، وأهل الكفر يبغضهم بغضاً كاملًا، وصاحب الشائبتين صاحب المعاصي يحبه على قدر ما عنده من الإيمان والإسلام ويبغضه على قدر ما عنده من المعاصي والمخالفات. نعم. فضيلة الشّيخ بن باز -رحمه الله-
|
||||
2020-01-03, 16:00 | رقم المشاركة : 4 | |||
|
جزاك الله خير على كرم الرد وبارك الله فيك |
|||
2020-02-08, 01:08 | رقم المشاركة : 5 | |||
|
وفيكِ بارك الله أختاه، وجُزيتِ بالمثل |
|||
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc