وأصلي وراء من غلب. - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم النوازل و المناسبات الاسلامية ..

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

وأصلي وراء من غلب.

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-06-20, 12:14   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










Hourse وأصلي وراء من غلب.


الحمد لله أما بعد:

"كان ابن عمر يقول: لا أقاتل في الفتنة وأصلي وراء من غلب"قال الألبانى: إسناده صحيح إلى سيف أما هو فأورده ابن أبي حاتم ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا..


((وأصلي وراء من غلب)) أي برا كان أو فاجرا لأن "من" لفظة عامة تعم البر و الفاجر ، ولا تقتضى بحال أن الغالب بر كريم أو على السُنة.

أصلي وراءه وإن لم أكن راضيا عنه الرضا الشرعي, أو الرضا القبول,لا رضا إسقاط فرض الإمامة, والشرع لا يرضىى عن الفاجر سواء كان فجره في الدين أو الدنيا لكن بوجوده في كرسي الحكم قد سد مسد الولاية التي لا بد منها للناس من أجل قيام مصالحهم فلا يستخدمن أحد تلك العبارة لكي يوردها مورد الرضا عن الحاكم الفاجر,والفجر في الأديان أشد من الفجر في الأبدان .
((أصلي وراء من غلب)): لا تختص بالمرضي عنهم شرعا, لأننا لا نرضى عما لا ترضى عنه السنة, وإن كنا نقبل بوجوده على سدة الحكم سدا لذريعة خلو الكرسي عن حاكم.
وذلك أن أهل السنة يرضون عن الفاجر لا رضا الشرع والقبول معاذ الله ، بل يرضون رضا إجزاء وإسقاط فرض الإمامة ، تدينًا لله بذلك والحمد لله على نعمة فهم سنة.









 


رد مع اقتباس
قديم 2012-06-20, 13:10   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
ibra34
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
((وأصلي وراء من غلب)) أي برا كان أو فاجرا
هذه الجملة لا تحمل على إطلاقها لأن بعض الطوائف تختلف صلاتهم عن صلاتنا رأساً.
وشكراً على الموضوع









رد مع اقتباس
قديم 2012-06-20, 13:20   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
*Jugurtha*
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية *Jugurtha*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك أخي الحبيب على ما تفضلت به والمسألة والله أعلم

فيها خلاف بين أهل العلم فالصلاة خلف أهل الفجور والجور فيه

نزاع مشهور وتفصيل كما قال شيخ الاسلام ابن تيمية .


قال الله جل وعلا:{قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ

لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ} .


قال المفسر الرازي ت 604هـ : ( فثبت بدلالة الآية : بُطلان إمامة الفاسق وأنه لا يقدم للصلاة) .



قال صاحب كتاب أخطاء المصلين:


((ومن اللازم عليّ أن أشير إلى أن ساحة المسجد في الآونة خلت من الأئمة الصّادقين الفقهاء من طلبة العلم و أهله ، إلا من رحم الله ، وتقدم اليوم كثير من العوام و الجهال – المبتدعة والفساق - لهذا المنصب ، وهم لا يحسنون الفاتحة ، فضلاً عن إجابة سائل يسأل عن حكم أو خلق يهمّه و يفيده في دينه و دنياه ، ولم يتقدّم هؤلاء إلا ليسترزقوا من طريقه و بابه ، ويشغلوا هذا المكان الشاغر من أهله و أكفائه ... حتى صرنا ـ في بعض بلاد المسلمين ، يا للأسف ـ لا نستغرب أن نجد إماماً لمسجد من المساجد ، لا يتوفر فيه شرط من شروط الإمامة ، ولا نستغرب أن نجده يحلق لحيته ، ويطيل من شواربه ، ويجرّ ثوبه و عباءته تبختراً ، أو يلبس ذهباً ، أو يشرب دخاناً ، أو يسمع الأَغاني ، أو يتعامل الربا ، ويغشّ في المعاملة ، ويساهم في الحرام ، أو تتبرّج نساؤه ، ويترك أولاده الصلاة ، وربما يصل الأمر إلى أكبر من ذلك ! لا صبّحهم الله بخير ، ولا رحم فيهم مغرز إبرة . آمين اللهم آمين.
وليحذر الناس من تقديم من ليس بأهل للإمامة ، كالمبتدع أو كالفاسق حالق اللحية ، ومسبل الثوب ، لأن في صحة صلاتهم خلاف بين أهل العلم ، كما أن في تقديم أولئك الفساق من الناس ، اعترافاً بما هم عليه من المنكر ورضىً به ، وتقريراً لهم على ذلك.وممن تجرأ على الإمامة ، بعض الفساق وأهل التحزب المبتدعة فتراه يتصدى للإمامة ، ويتقدم الصفوف ، ويتخطى الرقاب ، للوصول إلى المحراب ، ثم لا يُحسن قراءة ، ولا حفظاً ، ولم يشم رائحة العلم ، وتراه يتحدث بطلاقة ، وانسيابية لم تُعهد إلا في مثل أهل هذا الزمان . ألا وإن مما شجع أولئك الحثالة من الأئمة على ما هم فيه من الخطأ ، بعض جهلة الناس وعوامهم ممن تلوثوا بداء التحزب، وضعاف الدين ، وأهل الدنيا من التجار والكسالى وغيرهم ، بحيث يتجمعون حول إمام واحد أو أكثر في المنطقة ، لأنه يسرع في الصلاة ،أو يوافقهم على بدعهم وحزبياتهم ،أو هو مثلهم في المعاصي كحلق اللحية واستماع الأغاني ولبس البنطلونات ، فينفخونه وينفخه الشيطان أيضاً فيتعاظم خطره على الناس ، ويزداد شره وفتنته ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .(كحال بعض أإئمة مساجد المدينة) فيجب على أهل الخير ، وأصحاب الحل والعقد في مساجد الأحياء أن يأخذوا على أيدي أولئك الفسقة وأن لا يقدموهم للصلاة بالناس.

وقال ابن الهُمَام : ( ولو صلَّى خلف فاسقٍ أو مبتدعٍ أحرزَ ثوابَ الجماعة , لكن لا يحرزُ ثواب المصلِّي خلف تقي ) (شرح فتح القدير ج1/350) .
ولقد اتفق الفقهاء - رحمهم الله تعالى - على كراهة إمامة الفاسق .

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى: ( الأئمة متفقون على كراهة الصلاة خلف الفاسق , لكن اختلفوا في صحتها .. ) (مجموع الفتاوى ج23/351-352) . وقال شيخ الإسلام: ( فإنَّ الصلاة خلف الفاسق منهيٌ عنها نهى تحريم عند بعض العلماء , ونهى تنزيه عند بعضهم , وقد جاء في الحديث : ( لا يَؤُمنَّ فاجر مؤمناً , إلا أن يقهره بسوط أو عصا ) , وقال( فإن كان مظهراً للفجور والبدع يجب الإنكار عليه , ونهيُه عن ذلك , وأقلُّ مراتب الإنكار هجره لينتهي عن فجوره وبدعته )
قَالَ أَحْمَد فِي رِوَايَة أَبِى الْحَارِث : لَا تُصَلِّي خَلْفَ مُرْجِئ ، وَلَا رَافِضِي ، وَلَا فَاسِق إِلَّا أَنْ يَخَافَهُم فَيُصَلِّي ثُمَّ يُعِيد .
قال الإمام الطحاوي - رحمه الله -: "( فتجب إهانته شرعاً , فلا يُعظَّم بتقديمه للإمامة ) ونرى الصلاة خلف كل بر وفاجر من أهل القبلة وعلى من مات منهم". وقد تكلم الشارح كلاماً نفيساً وأن من أظهر بدعته وفسقه لا يرتب إماماً للمسلمين، لأنه يستحق التعزير حتى يتوب، وإن أمكن هجره حتى يتوب كان حسناً .
وقال ابن عابدين رحمه الله تعالى : ( إنَّ في تقديمه للإمامة تعظيمهُ , وقد وجب علينا إهانته ).
وكره إمامته الشافعي ت204هـ رحمه الله تعالى , حيث قال : ( وكذلك أكره إمامة الفاسق والمظهر البدع ) .

سئل أحمد بن حنبل عن هذا الحديث "صلوا خلف كل بر وفاجر" فقال: (ما سمعنا بهذا).
وقال في "كشف الخفاء"(2/598): (رواه البيهقي عن أبي هريرة وفي سنده انقطاع . وأورده ابن حبان في الضعفاء).
وقال في(2/615): (وكل طرقه واهية كما صرح به غير واحد وأصح ما فيه حديث مكحول عن أبي هريرة على إرساله).

وفي "تخريج الطحاوية"(1/67): (وأما حديث " صلوا خلف كل بر وفاجر وصلوا على كل بر وفاجر . . . " فهو ضعيف الإسناد كما أشرت إليه في " الشرح " وبينته في " ضعيف أبي داود " ( 97 ) و " الإرواء " ( 520 ) ولا دليل على عدم صحة الصلاة وراء الفاسق وحديث " اجعلوا أئمتكم خياركم " إسناده ضعيف جدا كما حققته في " الضعيفة " ( 1822 ) ولو صح فلا دليل فيه إلا على وجوب جعل الأئمة من الأخيار وهذا شيء وبطلان الصلاة وراء الفسق شيء آخر، لا سيما إذا كان مفروضاً من الحاكم . نعم لو صح حديث " . . . . ولا يؤم فاجر مؤمنا . . . " لكان ظاهر الدلالة على بطلان إمامته ولكنه لا يصح أيضا من قبل إسناده كما بينته في أول " الجمعة " من " الإرواء " [ رقم 591]).












رد مع اقتباس
قديم 2012-06-20, 16:32   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ibra34 مشاهدة المشاركة
هذه الجملة لا تحمل على إطلاقها لأن بعض الطوائف تختلف صلاتهم عن صلاتنا رأساً.
وشكراً على الموضوع
أخي الكريم تلك الجملة التي قال بها الصحابي الجليل ابن عمر رضي الله عنهم لا علاقة لها بما ذهبت أنت إليه فلا علاقة لكلام الصحابي ابن عمر رضي الله عنه بالإمامة الصغرى كإمامة الصلاة في المسجد إنما بالإمامة الكبرى أي الولاية الكبرى ومعنى "أصلي وراء من غلب" أي أعتبر ولاية المتغلب ولاية صحيحة فاجرا كان أو فاسقا أو حتى مبتدعا. والهدف من موضوع هو بيان أن هناك فرق بين الرضا الشرعي وبين رضا إسقاط الإمامة فكوننا لا نرضى عن شخص ما شرعا لما عنده من جور أو ظلم أو بدعة فهذا لا يعني أننا لا نرضى بإمامته إذا وصل الحكم فتأمل هذه الفائدة التي لو انتبه إليها غلاة التكفير لما وصفوا علماء السنة بالعملاء وآل سعود وجامية ولا ما وصفوهم بالتناقص وغيرها من التهم الغبية التي تدل على بلادة فكر أصحابها ومدى بعدهم عن فهم السنة الغراء !.












رد مع اقتباس
قديم 2012-06-20, 20:26   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
ibra34
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
خي الكريم تلك الجملة التي قال بها الصحابي الجليل ابن عمر رضي الله عنهم لا علاقة لها بما ذهبت أنت إليه فلا علاقة لكلام الصحابي ابن عمر رضي الله عنه بالإمامة الصغرى كإمامة الصلاة في المسجد إنما بالإمامة الكبرى أي الولاية الكبرى
شكراً أخي أنا لا أقصد كلام الصحابي رضي الله عنه وإنما أقصد التعليق الذي جاء بعده "براً أو فاجراً" ليست داخلة في قول بن عمر رضي الله عنه.









رد مع اقتباس
قديم 2012-06-21, 01:28   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
البليدي جمال
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
شكراً أخي أنا لا أقصد كلام الصحابي رضي الله عنه وإنما أقصد التعليق الذي جاء بعده "براً أو فاجراً" ليست داخلة في قول بن عمر رضي الله عنه.
حتى التعليق الذي جاء بعده لا علاقة له بالإمامة الصغرى كإمامة الصلاة في المسجد إنما بالإمامة الكبرى فالنصوص والآثار النبوية واضحة في وجوب قبول إمامة الفاجر أو المبتدع(مالم يكفر)) ولكن المقصود بالإمامة هاهنا هي الإمامة الكبرى لا الصغرى ..أما الإمامة الصغرى فلا أخالفك فيما قلت بارك الله فيك.
إن كان لديك تعليق فيما بتعلق بإمامة الفاجر إمامة كبرى فلتنورنا به نور الله قلبك.










رد مع اقتباس
قديم 2012-06-21, 01:41   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
البليدي جمال
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *jugurtha* مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.



اقتباس:
فيها خلاف بين أهل العلم فالصلاة خلف أهل الفجور والجور فيه

نزاع مشهور وتفصيل كما قال شيخ الاسلام ابن تيمية .
كلام صاحب الموضوع لا علاقة له بالإمامة الصغرى كإمامة الصلاة في المسجد إنما بالإمامة الكبرى(=السلطة والحكم)) فلا علاقة لنقولاتك بالموضوع الأصلي جزاك الله خيرا , ولو تأملت جيدا كلام صاحب الموضوع لعلمت أنه يدور حول نقطتين:

النقطة الأولى: اعتبار ولاية المتغلب ولاية صحيحة حتى لو كان فاجرا أو فاسقا أو برا عادلا لأن( من) الذي قال بها الصحابي الجليل ابن عمر رضي الله عنه لفظة عامة غير مقيدة فالمتغلب يبقى متغلبا برا كان أو فاجرا .
النقطة الثانية(وهي الأهم): التفريق بين الرضا الشرعي عن الحاكم وبين رضا قبول إمامته... فأنا مثلا لا أرضى رضا شرعيا عن مبارك لأنه ظالما فاسقا لكنني أرضى بإمامته إذا أصبح رئيسا , وكذلك لا أرضى رضا شرعيا عن مرسي لكونه إخوانيا مبتدعا_والمبتدع أضر من الظالم_ لكنني أرضى به رئيسا مادام وصل إلى الحكم .

وهذين النقطتين قد دل عليهما النص والإجماع, ولا يغرنك ما يتناقله بعض خوارج العصر في منتدياتهم وقنواتهم المفسدة عن بعض السلف فتلكم النقولات تدور ما بين ضعيف وما بين منسوخ بالإجماع المنعقد بعده فوجود المخالف لا يبطل الإجماع الذي جاء بعده فافهم يارعاك الله.

اقتباس:
قال الله جل وعلا:{قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ

لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ} .

حقيقة لم أفهم وجه استدلالك بهذه الآية لكنني أظن وكأنك تريد إسقاط إمامة الظالم(الإمامة الكبرى) استنادا إلى قوله تعالى(لا ينال عهدي ظالمين)) إن كان هذا قصدك فردي عليك كما يلي:
استدلالك بالآية صحيح لكن في حال الاختيار لا الاضطرار أي عند اختيار الحاكم لا عند وصوله إلى الحكم

فقد يتولى الظالم بالإرادة القدرية كما في قوله تعالى "وكذلك نولى بعض الظالمين بعضا"
فلا بد من التفريق بين حال الاختيار وبين حال الاضطرار ففي حال الاضظرا لا نختار مرسي ولا مبارك ولا غيرهم من أهل الظلم أو الابتداع أما إذا قدر الله تعالى ووصل أحد هؤلاء أو غيرهم-بسبب ذنوبنا_ إلى الحكم فإننا نرضى بإمامته رضا القبول لا الرضا الشرعي.










رد مع اقتباس
قديم 2012-06-21, 02:30   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
*Jugurtha*
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية *Jugurtha*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البليدي جمال مشاهدة المشاركة

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.



كلام صاحب الموضوع لا علاقة له بالإمامة الصغرى كإمامة الصلاة في المسجد إنما بالإمامة الكبرى(=السلطة والحكم)) فلا علاقة لنقولاتك بالموضوع الأصلي جزاك الله خيرا , ولو تأملت جيدا كلام صاحب الموضوع لعلمت أنه يدور حول نقطتين:

النقطة الأولى: اعتبار ولاية المتغلب ولاية صحيحة حتى لو كان فاجرا أو فاسقا أو برا عادلا لأن( من) الذي قال بها الصحابي الجليل ابن عمر رضي الله عنه لفظة عامة غير مقيدة فالمتغلب يبقى متغلبا برا كان أو فاجرا .
النقطة الثانية(وهي الأهم): التفريق بين الرضا الشرعي عن الحاكم وبين رضا قبول إمامته... فأنا مثلا لا أرضى رضا شرعيا عن مبارك لأنه ظالما فاسقا لكنني أرضى بإمامته إذا أصبح رئيسا , وكذلك لا أرضى رضا شرعيا عن مرسي لكونه إخوانيا مبتدعا_والمبتدع أضر من الظالم_ لكنني أرضى به رئيسا مادام وصل إلى الحكم .

وهذين النقطتين قد دل عليهما النص والإجماع, ولا يغرنك ما يتناقله بعض خوارج العصر في منتدياتهم وقنواتهم المفسدة عن بعض السلف فتلكم النقولات تدور ما بين ضعيف وما بين منسوخ بالإجماع المنعقد بعده فوجود المخالف لا يبطل الإجماع الذي جاء بعده فافهم يارعاك الله.


حقيقة لم أفهم وجه استدلالك بهذه الآية لكنني أظن وكأنك تريد إسقاط إمامة الظالم(الإمامة الكبرى) استنادا إلى قوله تعالى(لا ينال عهدي ظالمين)) إن كان هذا قصدك فردي عليك كما يلي:
استدلالك بالآية صحيح لكن في حال الاختيار لا الاضطرار أي عند اختيار الحاكم لا عند وصوله إلى الحكم


فقد يتولى الظالم بالإرادة القدرية كما في قوله تعالى "وكذلك نولى بعض الظالمين بعضا"




فلا بد من التفريق بين حال الاختيار وبين حال الاضطرار ففي حال الاضظرا لا نختار مرسي ولا مبارك ولا غيرهم من أهل الظلم أو الابتداع أما إذا قدر الله تعالى ووصل أحد هؤلاء أو غيرهم-بسبب ذنوبنا_ إلى الحكم فإننا نرضى بإمامته رضا القبول لا الرضا الشرعي.
الأخ الحبيب جمال ما نقلته لك من نقولات كان ردًّا بالذات على

عنوانك (( وأصلي وراء من غلب ))هذه هي علاقة ما نقلته.

أما قضية الامامة فالامامة هي اقامة الدين وسياسة الدنيا بالدين

قال شيخ الاسلام ( والكتاب هو الحاكم بين الناس شرعاً وديناً ، وينصر القائم نصراً وقدراً فإنّ الله نصر الكتاب بأمر من عنده ، وانتقم ممــن خرج عن حكم الكتاب كما قــال ( إلا تنصروه فقد نصره الله ) 28/37

فهل نجد عند حكامنا اليوم اقامة الدين وسياسة الدنيا بالدين حتى

نقرَّ لهم بالامامة ؟؟ وان كنّا نقرُّ لهم بها على أساس تغلبهم فما معنى الامامة التي

نقر لهم بها ؟؟









رد مع اقتباس
قديم 2012-06-21, 03:08   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
البليدي جمال
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *jugurtha* مشاهدة المشاركة
الأخ الحبيب جمال ما نقلته لك من نقولات كان ردًّا بالذات على

عنوانك (( وأصلي وراء من غلب ))هذه هي علاقة ما نقلته.


نعم فهمت أخي الكريم لكن العبرة بمقصود الكلام عند متكلمه لا عند سامعه فكان عليك -وفقك الله- أن تقرأ الموضوع كاملا لتفهم معنى العنوان عند صاحبه.

اقتباس:
أما قضية الامامة فالامامة هي اقامة الدين وسياسة الدنيا بالدين

قال شيخ الاسلام ( والكتاب هو الحاكم بين الناس شرعاً وديناً ، وينصر القائم نصراً وقدراً فإنّ الله نصر الكتاب بأمر من عنده ، وانتقم ممــن خرج عن حكم الكتاب كما قــال ( إلا تنصروه فقد نصره الله ) 28/37

فهل نجد عند حكامنا اليوم اقامة الدين وسياسة الدنيا بالدين حتى

نقرَّ لهم بالامامة ؟؟ وان كنّا نقرُّ لهم بها على أساس تغلبهم فما معنى الامامة التي

نقر لهم بها ؟؟
كلامك صحيح أخي الحبيب لكن في حال الاختيار لا الإضطرار فتأمل يارعاك الله ففي حال الاختيار يجب أن نختار من يحكم بشرع الله أما الذي يصرح بأنه لن يحكم بالشرع فهذا لا يجوز اختياره كما تفضلت لأنه كما قلت أنت: (الإمامة هي اقامة الدين وسياسة الدنيا بالدين)) لكن هذا ليس موضوعنا فنحن لا نتكلم عن الاختيار بل عن التغلب (=الإضطرار)).

فهل تسقط إمامة المتغلب إذا لم يحكم بالشرع؟!


نرجوا أن تتفضل بالإجابة بنعم أم لا ثم تدلل على قولك بالأدلة من الكتاب والسنة , وانتبه أن تأتي بأدلة متعلقة بحال الاختيار بدلا من التغلب والإضطرار .

------------------------
((ومن لم يفرق بين حالي الاختيار والاضطرار، فقد جهل المعقول والمنقول ))(( العواصم والقواصم في الذب عن سنة أبي القاسم )) : ( 8/174 )، ط. مؤسسة الرسالة، وقد ساق الأدلة من العقل والنقل على هذه الجملة فأرجع إليه .









رد مع اقتباس
قديم 2012-06-21, 03:23   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
البليدي جمال
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

تنبيه مهم على الهامش

:


يظن بعض الإخوة -وفقهم الله- أن مقاصد الإمامة تقتصر فقط على الحكم بالشرع في القضاء والدستور!!
أقول: وهذا قول فيه غلو وشطط لا يمكن ظبطه أبدا لأن الحاكم إذا ظلم فقد حكم بغير الشرع أيضا إذ الظلم ليس من الشرع كما هو معلوم فعلى منطق من يقول بإسقاط إمامة من لم يحكم بالشرع فإنه سيسقط إمامة الظالم قطعا, وهذا مخالف للنص والإجماع قطعا.
مقاصد الإمامة كثيرة وليست مقتصرة على القضاء بما أنزل الله، ولو طالع هؤلاء أي كتاب من كتب السياسة الشرعية كـ "الاحكام السلطانية" للماوردي وأبي يعلى الفراء، وكـ "تحرير الأحكام" لابن جماعة، وغيرها؛ لتبين لهم ذلك. وأزيد الأمر بيانًا؛ فأقول:

أليس إنشاء المؤسسات الدينية التعليمية -كالأزهر والجامعات الإسلامية وما أشبه- من مقاصد الإمامة؛ وهي نشر الدين وتعليم أحكامه وإخراج أجيال من العلماء والمفتين...إلخ ؟!.

أليس إنشاء المساجد، وتعيين الائمة والعاملين فيها من مقاصد الإمامة؟!؛ وهي إقامة أهم شعائر الإسلام الظاهرة على الإطلاق؛ وهي الصلاة ؟!.

أليس إقامة الحج والأعياد والجُمَع وسائر الشعائر الأخرى من مقاصد الإمامة -كما يقول شيخ الإسلام "المنهاج" (1/547)- ؟!

أليس تأمين السبل ونفض الطرق من اللصوص والسعاة بالفساد وغيرهم من المفسدين في الأرض يعد من مقاصد الإمامة ؟!.

أليس تأمين حدود البلاد وحمايتها من كيد الاعداء المتربصين (=جهاد الدفع) يعد من أكبر مقاصد الإمامة ؟!.

أليس إنشاء الجمعيات الأهلية والخيرية ودعمها وإمدادها لتقوم على سد حاجات فقراء المسلمين وأراملهم وأيتامهم؛ أليس ذلك من مقاصد الإمامة؛ وهو إقامة نظام المال الإسلامي -ولو بدا في ثوب مختلف!- ؟!.

أليس إنشاء الجامعات والمعاهد العلمية التي تعنى بإخراج أجيال من الاطباء والمهندسين والصناع والتجاريين...إلخ؛ ليقوموا بتوفير شتى أنواع المهن والصناعات التي يحتاج إليها المسلمون في معيشتهم؛ ألا يعد ذلك من مقاصد الإمامة ؟!.

أليس إنشاء المستشفيات (المجانية) -وإن تدنى مستواها-، وتوفير العلاج (المجاني) لآلاف بل (لملايين) البشر! من المرضى والمعوقين والعاجزين والمصابين ... إلخ؛ ألا يعد ذلك من مقاصد الإمامة ؟!

ألا تعد كل هذه الاشياء -التي يتحاشى بل ويتعامى عن ذكرها مع أهميتها الكبيرة من يقولون بضياع مقاصد الإمامة!-؛ ألا تعد هذه الاشياء -عندهم- من مقاصد الإمامة ؟! أم أن مقاصد الإمامة -عندهم- هي ((الحاكمية)) فحسب!؛ حتى لو ضُيِّعَ كل ما سبق ذكره ؟!.

وصدق الشاعر إذ يقول:
صُمٌ إذا سمعوا خيرًا ذُكِرْتُ بهِ **** وإنْ ذُكِرْتُ بِسوءٍ عِنْدَهُمْ أَذِنُوا (!)
أوْ يسمعوا ريبةً طاروا بها فرحًا **** مِنِّي، وما سمعوا من صالح دَفَنوا (!)

ومثله ما قال الشافعي -رحمه الله-:
وَعَيْنُ الرضا عن كلِّ عيبٍ كليلةٌ **** ولكنَّ عينَ السُّخْطِ تُبْدِي المساويا

ألا فلْيعلم هؤلاء أن صنيعهم هذا ينافى العدل الذي أمرنا به الله تبارك وتعالى في كتابه؛ كما قال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاء لِلّهِ وَلَوْ عَلَى أَنفُسِكُمْ ... فَلاَ تَتَّبِعُواْ الْهَوَى أَن تَعْدِلُواْ وَإِن تَلْوُواْ أَوْ تُعْرِضُواْ فَإِنَّ اللّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا وقال ايضًا: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ لِلّهِ شُهَدَاء بِالْقِسْطِ وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ.










رد مع اقتباس
قديم 2012-06-21, 08:01   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
ibra34
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
حتى التعليق الذي جاء بعده لا علاقة له بالإمامة الصغرى كإمامة الصلاة في المسجد إنما بالإمامة الكبرى فالنصوص والآثار النبوية واضحة في وجوب قبول إمامة الفاجر أو المبتدع(مالم يكفر)) ولكن المقصود بالإمامة هاهنا هي الإمامة الكبرى لا الصغرى ..أما الإمامة الصغرى فلا أخالفك فيما قلت بارك الله فيك.
أنا أدري أنه يتحدث عن الإمامة الكبرى لكن قوله "أصلي" يقصد بها الإمامة الصغرىذ، لكن لا أدري ما هي الضوابط التي تحدد لنا مفهوم الفاجر فهل إذا كان الحاكم من غلاة الرافضة نطيعه رغم خروجه عن الملة.









رد مع اقتباس
قديم 2012-06-21, 11:04   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
البليدي جمال
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ibra34 مشاهدة المشاركة
أنا أدري أنه يتحدث عن الإمامة الكبرى لكن قوله "أصلي" يقصد بها الإمامة الصغرىذ، لكن لا أدري ما هي الضوابط التي تحدد لنا مفهوم الفاجر فهل إذا كان الحاكم من غلاة الرافضة نطيعه رغم خروجه عن الملة.
1-بل كلامه عن الإمامة الكبرى فلا يعقل أن يكون هناك تغلب في الإمامة الصغرى , هل يعقل أن يأتي رجل بالقوة ويدخل المسجد فيصلي بالناس؟!.
2-أما عن تحديد مفهوم الفاجر وسؤالك عن غلاة الرافضة فهذا الأمر قد ظبطه النبي صلى الله عليه وسلم بظابط لا يمكن لأحد أن يهدمه مهما حاول ألا وهو قوله عليه الصلاة والسلام(إلا أن ترو كفرا بواحا عندكم فيه من الله برهان) فهذه قاعدة عامة تصلح لكل زمان ومكان فظابط قبول الولاية هو الإسلام فنرضى بولاية الحاكم المسلم سواء كان فاجرا أو فاسقا أو مكليا أو ديمقراطيا أو .....إلا أن يكفر ...هذا هو الظابط , والله أعلم.









رد مع اقتباس
قديم 2012-06-21, 16:26   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
ياسا20
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال البليدي مشاهدة المشاركة
الحمد لله أما بعد:

"كان ابن عمر يقول: لا أقاتل في الفتنة وأصلي وراء من غلب"قال الألبانى: إسناده صحيح إلى سيف أما هو فأورده ابن أبي حاتم ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا..


((وأصلي وراء من غلب)) أي برا كان أو فاجرا لأن "من" لفظة عامة تعم البر و الفاجر ، ولا تقتضى بحال أن الغالب بر كريم أو على السُنة.

أصلي وراءه وإن لم أكن راضيا عنه الرضا الشرعي, أو الرضا القبول,لا رضا إسقاط فرض الإمامة, والشرع لا يرضىى عن الفاجر سواء كان فجره في الدين أو الدنيا لكن بوجوده في كرسي الحكم قد سد مسد الولاية التي لا بد منها للناس من أجل قيام مصالحهم فلا يستخدمن أحد تلك العبارة لكي يوردها مورد الرضا عن الحاكم الفاجر,والفجر في الأديان أشد من الفجر في الأبدان .
((أصلي وراء من غلب)): لا تختص بالمرضي عنهم شرعا, لأننا لا نرضى عما لا ترضى عنه السنة, وإن كنا نقبل بوجوده على سدة الحكم سدا لذريعة خلو الكرسي عن حاكم.
وذلك أن أهل السنة يرضون عن الفاجر لا رضا الشرع والقبول معاذ الله ، بل يرضون رضا إجزاء وإسقاط فرض الإمامة ، تدينًا لله بذلك والحمد لله على نعمة فهم سنة.

كل ما قلته نسبي و يخضع للوضع و لمفهوم الفتنة !!

------------------

و حتى لاشرح اكثر

هب انك حضرت خصومة بين شخصين في الشارع !!

يكون رد الفعل حسب الخصومة نفسها و ليس ..ردا واحدا مهما كانت الخصومة و مهما كان المتخاصمين

فقد تتدخل لوحدك
و قد لا تتدخل اطلاقا
و قد تجلب الامن للتدخل
و قد تهرع الى المارين في الشارع للتدخل
و قد تهرب و تترك الخصومة

و هكذا ......لكل وضع وضعه ....حسب الحادثة نفسها

و نفس الشيئ ...عند خصومة فريقين او متصارعين على الحكم في عصرنا هذا !!

يبق التدخل من عدمه مرتبط ارتباطا عضويا بوضع البلد و نوع التخاصم و طريقته و نتائج التدخل !!

----------------

و ليس الاتخاذ من كلمة .....فتنة.....ذريعة .....للانسحاب دائما و عدم التدخل ..بل و انتظار من يغلب !!!!!
و الا تحولت بلاد المسلمين الى مسرح صراع .....و اهل السنة كما سميتهم الى متفرجين !!
-----------------

و اطمان كل ظالم و كل فتان و كل من يريد ان يُحدث خصومة و فتنة في البلد ...الى اهل السنة كما سميتهم ...و ضمن عدم تدخلهم و انتظارهم للنتائج !!

و هذا ما لا يقبله لا عقل و لا منطق و لا شرع كذلك !!

و القران صريح و قطع كل التباس ........

بسم الله الرحمن الرحيم
{وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنْ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ } [سورة الحجرات: 9].


و اقسطوا .......يعني اتخذوا الحل المناسب و الاقرب الى العدل و حفظ مصالح المسلمين
و لم يقل ...ان طائفتان من المؤمنين اقتتلوا ..فذلك فتنة .اهربوا و انتظروا حتى تتغلب احداهما على الاخرى ثم بعد ذلك صلوا وراء الغالب منهما
----------------

لان ذلك ليس صالحا دائما و مهما كانت الظروف و الملابسات









رد مع اقتباس
قديم 2012-06-21, 16:36   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
ياسا20
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال البليدي مشاهدة المشاركة

أخي الكريم تلك الجملة التي قال بها الصحابي الجليل ابن عمر رضي الله عنهم لا علاقة لها بما ذهبت أنت إليه فلا علاقة لكلام الصحابي ابن عمر رضي الله عنه بالإمامة الصغرى كإمامة الصلاة في المسجد إنما بالإمامة الكبرى أي الولاية الكبرى ومعنى "أصلي وراء من غلب" أي أعتبر ولاية المتغلب ولاية صحيحة فاجرا كان أو فاسقا أو حتى مبتدعا. والهدف من موضوع هو بيان أن هناك فرق بين الرضا الشرعي وبين رضا إسقاط الإمامة فكوننا لا نرضى عن شخص ما شرعا لما عنده من جور أو ظلم أو بدعة فهذا لا يعني أننا لا نرضى بإمامته إذا وصل الحكم فتأمل هذه الفائدة التي لو انتبه إليها غلاة التكفير لما وصفوا علماء السنة بالعملاء وآل سعود وجامية ولا ما وصفوهم بالتناقص وغيرها من التهم الغبية التي تدل على بلادة فكر أصحابها ومدى بعدهم عن فهم السنة الغراء !.


هنا ايضا ....كلمة الصحابي ابن عمر تتحدث عما عاشه و تعكس موقفه من عصره ..اين كان الامام هو الذي يقود الدولة و يصلي بالمسلمين في المسجد !!

و كلمة ابن عمر تختصر نوع الامامين المتخاصمين و نوع الفتنة التي يجب الابتعاد عن المشاركة فيها

و ليس كما يعتقد مرجئة العصر ....و الذين يجعلون من كل من يحول بصره نحو الحكم و صنيع الحكام هو فتنة عظيمة يجب الابتعاد عنها









رد مع اقتباس
قديم 2012-06-21, 16:57   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
ياسا20
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البليدي جمال مشاهدة المشاركة
تنبيه مهم على الهامش

:


يظن بعض الإخوة -وفقهم الله- أن مقاصد الإمامة تقتصر فقط على الحكم بالشرع في القضاء والدستور!!
أقول: وهذا قول فيه غلو وشطط لا يمكن ظبطه أبدا لأن الحاكم إذا ظلم فقد حكم بغير الشرع أيضا إذ الظلم ليس من الشرع كما هو معلوم فعلى منطق من يقول بإسقاط إمامة من لم يحكم بالشرع فإنه سيسقط إمامة الظالم قطعا, وهذا مخالف للنص والإجماع قطعا.
مقاصد الإمامة كثيرة وليست مقتصرة على القضاء بما أنزل الله، ولو طالع هؤلاء أي كتاب من كتب السياسة الشرعية كـ "الاحكام السلطانية" للماوردي وأبي يعلى الفراء، وكـ "تحرير الأحكام" لابن جماعة، وغيرها؛ لتبين لهم ذلك. وأزيد الأمر بيانًا؛ فأقول:

أليس إنشاء المؤسسات الدينية التعليمية -كالأزهر والجامعات الإسلامية وما أشبه- من مقاصد الإمامة؛ وهي نشر الدين وتعليم أحكامه وإخراج أجيال من العلماء والمفتين...إلخ ؟!.

أليس إنشاء المساجد، وتعيين الائمة والعاملين فيها من مقاصد الإمامة؟!؛ وهي إقامة أهم شعائر الإسلام الظاهرة على الإطلاق؛ وهي الصلاة ؟!.

أليس إقامة الحج والأعياد والجُمَع وسائر الشعائر الأخرى من مقاصد الإمامة -كما يقول شيخ الإسلام "المنهاج" (1/547)- ؟!

أليس تأمين السبل ونفض الطرق من اللصوص والسعاة بالفساد وغيرهم من المفسدين في الأرض يعد من مقاصد الإمامة ؟!.

أليس تأمين حدود البلاد وحمايتها من كيد الاعداء المتربصين (=جهاد الدفع) يعد من أكبر مقاصد الإمامة ؟!.

أليس إنشاء الجمعيات الأهلية والخيرية ودعمها وإمدادها لتقوم على سد حاجات فقراء المسلمين وأراملهم وأيتامهم؛ أليس ذلك من مقاصد الإمامة؛ وهو إقامة نظام المال الإسلامي -ولو بدا في ثوب مختلف!- ؟!.

أليس إنشاء الجامعات والمعاهد العلمية التي تعنى بإخراج أجيال من الاطباء والمهندسين والصناع والتجاريين...إلخ؛ ليقوموا بتوفير شتى أنواع المهن والصناعات التي يحتاج إليها المسلمون في معيشتهم؛ ألا يعد ذلك من مقاصد الإمامة ؟!.

أليس إنشاء المستشفيات (المجانية) -وإن تدنى مستواها-، وتوفير العلاج (المجاني) لآلاف بل (لملايين) البشر! من المرضى والمعوقين والعاجزين والمصابين ... إلخ؛ ألا يعد ذلك من مقاصد الإمامة ؟!

ألا تعد كل هذه الاشياء -التي يتحاشى بل ويتعامى عن ذكرها مع أهميتها الكبيرة من يقولون بضياع مقاصد الإمامة!-؛ ألا تعد هذه الاشياء -عندهم- من مقاصد الإمامة ؟! أم أن مقاصد الإمامة -عندهم- هي ((الحاكمية)) فحسب!؛ حتى لو ضُيِّعَ كل ما سبق ذكره ؟!.

وصدق الشاعر إذ يقول:
صُمٌ إذا سمعوا خيرًا ذُكِرْتُ بهِ **** وإنْ ذُكِرْتُ بِسوءٍ عِنْدَهُمْ أَذِنُوا (!)
أوْ يسمعوا ريبةً طاروا بها فرحًا **** مِنِّي، وما سمعوا من صالح دَفَنوا (!)

ومثله ما قال الشافعي -رحمه الله-:
وَعَيْنُ الرضا عن كلِّ عيبٍ كليلةٌ **** ولكنَّ عينَ السُّخْطِ تُبْدِي المساويا

ألا فلْيعلم هؤلاء أن صنيعهم هذا ينافى العدل الذي أمرنا به الله تبارك وتعالى في كتابه؛ كما قال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاء لِلّهِ وَلَوْ عَلَى أَنفُسِكُمْ ... فَلاَ تَتَّبِعُواْ الْهَوَى أَن تَعْدِلُواْ وَإِن تَلْوُواْ أَوْ تُعْرِضُواْ فَإِنَّ اللّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا وقال ايضًا: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ لِلّهِ شُهَدَاء بِالْقِسْطِ وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ.
------------
كل مزايا الدولة التي اتيت بها .............ظنا منك ان ذلك هو منتهى الاسلام و ما يطلبه المواطنون المسلمون في دولتهم و من امامهم ....فهي مزايا الانظمة الملكية و في العصور الوسطى

و لقد تخطى المسلمون ذلك و ظهر في عصرنا هذا ....انظمة اخرى فاقت تلك المقاصد و تجاوزتها !!

---------

و يجب التفكير بمنطق العصر الذي نعيشه و ليس بمنطق القرون الوسطى و خلفاء بني امية وبني العباس و تفكيرهم و سياساتهم !!

-------------

مقاصد الامامة في عصرنا هذا............يكون بحساب مداخل الدولة و مخارجها و مقارنة انجازاتها بغيرها في اطار الاسلام !!

------------

فليس معقولا ان ..نقول ان دولة اسلامية من دول العالم الثالث الحالي ....قد حققت مقاصد الامامة و هي تقبع تحت ارجل الدول العظمى الكافرة ....و لها من الطاقات ما يجعلها هي من تقود !!

-----------

هذا و اعذرني ..منطق مرجئة العصر .....ممن يريدون و بتفكيرهم المقلوب ..الحفاظ و تنزيه و اضفاء الكمال على الحكام المعاصرين ..و انجازاتهم !!

و تحريم انتقادهم ..على الشعوب !!









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
غلب., ومسلي, وراء


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 16:13

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc