مســـــــألة فناء النار - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم الكتاب و السنة

قسم الكتاب و السنة تعرض فيه جميع ما يتعلق بعلوم الوحيين من أصول التفسير و مصطلح الحديث ..

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

مســـــــألة فناء النار

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2015-12-28, 12:17   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الربيع ب
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية الربيع ب
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي مســـــــألة فناء النار


الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ، وعلى آله وصحبه وبعد :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
فهذه مناظرة تبين فيها الجواب لمن يبحث عن مسألة فناء النار من عدمه ، وقد أجاد الشيخ محمد الأمين الشنقيطي وأفاد رحمه الله في توضيح المسألة وتبيينها .
وقد كان ذلك من خلال ما يشبه المناظرة أو ما أسماه هو رحمه الله بالمناظرة وشروطها كي يُتوصل بعدها إلى الحق ، أو إلى انتصار أحد الطرفين على الآخر بأدلته .
فكان اللقاء والحوار والمناظرة ....
ومن خلاله يتبين للمرتاب في المسألة الجواب اليقين إن شاء الله تعالى ..
ذكرها الشيخ أحمد بن محمد الأمين الشنقيطي في كتابه ( مجالس مع فضيلة الشيخ محمد الأمين الجكني الشنقيطي) .
فقال :
بحضورفضيلة الشيخ العلامة محمد بن إبراهيم ، وأخيه الشيخ العلامة عبد اللطيف بن إبراهيم ، يظهر فيها العلم الجم الذي حباه الله لفضيلة الشيخ محمد الأمين رحمه الله ، وكذلك تواضع الشيخين محمد وعبد اللطيف رحمهما الله ورجوعهما إلى الحق في هذه المسألة
وإلى تفاصيل المناظرة ..
قال : لقد استدعى المسؤولون - ولاة الأمر - الشيخين : شيخنا الشيخ محمد الأمين الشنقيطي ، والشيخ عبد الرحمن الإفريقي رحمة الله على الجميع ، استُدعيا للتدريس بالمعاهد والكليات ، وأُنزلا بدار الضيافة ، واستقبلهما المسؤولون بحفاوة وتكريم .
ولقد أقبل المسؤولون - ولاة الأمر - على فضيلة الشيخ محمد الأمين بغاية التقدير والاحترام ، وكان هناك مصريٌّ حَضَريٌّ أزهري من أصحاب الشهادات المبروزة ، وكان قبل قدوم الشيخ يُعتبر كأنه كبيرُ المدرسين ولما رأى حفاوة المشايخ بفضيلة الشيخ دونه لعل ذلك أخذ بخاطره ـ ولا أظن إلا خيراً ـ ، فصار يتحين الفرص له.
أخبرني شيخي عليه رحمة الله ، قال : عندما كنت خارجاً من فصلٍ كنتُ فيه في درس تفسير ، ودخلتُ غرفة استراحة المدرسين ، وكان الشيخان : سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم بن عبد اللطيف آل الشيخ وأخوه الشيخ عبد اللطيف بن إبراهيم ، كانا موجودين في غرفة استراحة المدرسين ، الأول مفتي الديار السعودية ، والثاني المدير العام للمعاهد والكليات ، فعندما دخلتُ غرفة الاستراحة ، إذا ذلك المصري يقول : يا شنقيطي سمعتك تقرر في الدرس أن النار أبدية ، وعذابها لا ينقطع ؟.
قلتُ : نعم.
فقال : كيف تسمح لنفسك يا شنقيطي ! أن تعلم أولاد المسلمين أن النار أبدية ، وعذابها لا ينقطع ، وهذا شيخ الإسلام ابن تيمية والمجدد محمد بن عبدالوهاب يقرران أنها تخبو وينبت في قعرها الجرجير ؟؟.
قال الشيخ : وكنتُ آنذاك حديثَ عهد بالصحراء أغضبُ إذا أُسْتُغْضِبْتُ ، فقلتُ له : يا مصري ! من أخبرك أن الرسول الذي أرسل إليَّ ، ووجب عليَّ الإيمان بما جاء به اسمه محمد بن عبدالوهاب ؟ إن الرسول الذي أرسل إليَّ ووجب عليَّ الإيمان بما جاء به اسمه محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم ، ولد بمكة ولم يولد بحريملاء ، ودفن بالمدينة ولم يدفن بالدرعية ، وجاء بكتاب اسمه القرآن ، والقرآن أحمله بين جنبيَّ ، وهو الذي يجب عليَّ الإيمان بما جاء به ؛ ولما تأملت آياته وجدتها مطبقةً على أن النار أبدية ، وأن عذابها لا ينقطع ، علمتُ ذلك لأولاد المسلمين لمَّا ائتمنني وليُّ أمر المسلمين على تعليمهم ، أسمعتَ يا مصري ؟؟.
قال : فقال سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم : (( سَمْ؟! ))
وهي بلهجة أهل نجد من مدلوها (( ما تقول؟ )).
فقال الشيخ الأمين : فقلتُ لهُ : ذاك إنسان يعي ما يقول !!.
قال : وكان (أي : ابن إبراهيم ) رجلاً عاقلاً ، وقد علم أني مُحْتَدٌ .
فقال سماحته : أطال الله عمرك ، منك نستفيد ـ يعني أفدنا ـ.
قال الشيخ الأمين : إني قلت ما قلت بعد أن اطلعتُ على ما استدل به ابن القيم تقريراً لمذهب شيخه.
لقد استدل بآية النبأ (( لابِثِينَ فِيهَا أَحْقَابًا * لّا يَذُوقُونَ فِيهَا بَرْدًا وَلا شَرَابًا * إِلاَّ حَمِيمًا وَغَسَّاقًا )) ، وبآية هو (( خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ إِلاَّ مَا شَاء رَبُّكَ إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِّمَا يُرِيدُ )).
واستدل بأربعة أحاديث ثلاثة منها في غاية الضعف ، ولا يمكن الاحتجاج بها ، والرابع حديث طاووس عن عبدالله : ( يأتي على النار زمان تخفق أبوابها، وينبت في قعرها الجرجير ) ، وهو حسن السند صالح للاحتجاج به.
واستدل ببيت شعر هو قول الشاعر :
لمخلف إيعادي ومنجز موعدي .....
قال : لا مانع من أن يكون ما يجمل عند العرب كله موجود في القرآن ، والعرب يجمل عندهم إخلاف الوعيد وإنجاز الوعد ، فلا مانع إذا من إخلاف وعيده لأهل النار بالخلود.
قال : وذكر ابن القيم سفسطةً للدهريين هي قولهم : إن الله أعدل من أن يعصيه العبد حقباً من الزمن فيعاقبه بالعذاب الأبدي ، قالوا : إن الإنصاف أن يعذبه قدر المدة التي عصاه فيها .
وأنا أُجِلُّ ابن القيم عن أن يكون ذكر هذه السفسطة للاحتجاج بها ، وإنما ذكرها استطراداً.
فقال سماحته : أفدنا أطال الله في عمرك.
قال شيخنا : فقلتُ له : إني أصبحت وإياك على طرفي نقيض ، أنتم تمثلون طائفة من المسلمين تقول بفناء النار وانقطاع عذابها ، وأنا أمثل طائفة من المسلمين تقول النار أبدية وعذابها لا ينقطع ، والله تعالى يقول : (( فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ )) إلى قوله تعالى (( ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاًا )).
فقد أصبحنا يا سماحة الشيخ بمثابة المتناظرين ، ولا بد للمتناظرين من حَكَمٍ يُحكامنه بينهما يرجعان إليه لئلا يتسع الخلاف.
قال سماحته : فماذا ترى أن نحكم بيننا ؟.
قال شيخنا : أرى أن نحكم بيننا كتاب الله تلاوةً لا تأويلا، معناه أنه لا يقبل من أحدنا الاستدلال إلا بآية يشهد له منطوقها بدلالة المطابقة.
قال سماحة الشيخ محمد : فقد حكمنا بيننا كتاب الله تلاوة لا تأويلا.
فقال الشيخ الأمين : إذا شاء سماحتكم بحثنا هذه المسألة بالدليل الجَدَلي المعروف بالسبر والتقسيم، والذى أتى به صاحب مراقي السعود ـ المسلك الرابع من مسالك العلة ـ
حيث يقول:
والسبر والتقسيم قسم رابع ** أن يحصر الأوصاف فيه جامع
ويبطل الذي لها لا يصلح ** فما بقي تعيينه متضح
ومعنى البيتين : أن يجمع المتناظران أو المتناظرون الأوصاف التي يحتمل أن تكون مسألة النزاع متصفة بها ، فإن اتفقا أو اتفقوا أنَّ أوصاف المسألة محصورة فيما جمعوا ، شرعوا في سبرها، أي : في اختبارها ، أي : بعرضها واحدة بعد واحدة على المحكم ، فما رد منها المحكم وجب رده ، وما بقي تعيَّن الأخذ به.
فقال سماحة الشيخ محمد : وافقنا على بحث المسألة بالسبر والتقسيم.
قال شيخنا : قيدوا ما تتفقون عليه من احتمالات للمسألة لتتمكنوا من عرضها على المحكم واحدة بعد الأخرى ، فمثلاً :
يحتمل : أن النار تخبو.
ويحتمل : أنها تأكل من أُلقي فيها حتى لا يبقى من أهلها شيء.
ويحتمل : أنهم يخرجون منها فراراً منها.
ويحتمل : أنهم يموتون فيها ، والميت لا يحس ولا يتألم.
ويحتمل : أنهم يتعودون حرَّها فلا يبق يؤلمهم.
ويحتمل : أنه لا يقع شيء من ذلك كله ، وأنها أبدية وعذابها لا ينقطع.
ولمّا اتفق الحضور على أنه لا يوجد احتمال بعد هذه الاحتمالات الستة المقيدة، ابتدؤوا بعرض الاحتمالات على المحكم.
قالوا: يحتمل أنها تخبو ، فإذا المحكم يقول: (( كُلَّمَا خَبَتْ زِدْنَاهُمْ سَعِيرًا ))، ومعلوم أن (كلما) أداة من أدوات التكرار بلا خلاف، فلو قلت لغلامك: كلما جاءك زيد أعطه كذا من مالي ، فإذا منعه مرة ظلمه بلا خلاف.
وقالوا : يحتمل أنها تأكلهم حتى لم يبق منهم شيء ، فإذا المحكم يقول : (( كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُوداً غَيْرَهَا لِيَذُوقُواْ الْعَذَابَ )) ، فلم يبق لهذا الاحتمال نصيب بموجب هذه الآية.
وقالوا : يحتمل أنهم يخرجون منها هاربين ، فإذا المحكم يقول : (( كُلَّمَا أَرَادُوا أَن يَخْرُجُوا مِنْهَا مِنْ غَمٍّ أُعِيدُوا فِيهَا )) ، ويقول : (( وَمَا هُم مِّنْهَا بِمُخْرَجِينَ )) ، فلم يبق لهذا الاحتمال أيضاً نصيب من الاعتبار.
وقالوا : يحتمل أنهم يموتون فيها والميت لا يحس ولا يتألم ، فإذا المحكم يقول:(( إِنَّهُ مَنْ يَأْتِ رَبَّهُ مُجْرِمًا فَإِنَّ لَهُ جَهَنَّمَ لَا يَمُوتُ فِيهَا وَ لاَ يَحْيَى ))، ويقول : (( وَيَأْتِيهِ الْمَوْتُ مِن كُلِّ مَكَانٍ وَمَا هُوَ بِمَيِّتٍ )) ، فلم يبق لهذا الاحتمال نصيب من الاعتبار.
وقالوا : يحتمل أنهم يتعودون حرها فلم يبق يؤلمهم لتعودهم عليه ، فإذا المحكم يقول:(( ذُوقُوا فَلَن نَّزِيدَكُمْ إِلَّا عَذَابًا )) ، ويقول : (( إِنّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَاماً )) ، والغرام : الملازم ، ومنه جاء تسمية الغريم ، ويقول المحكم : (( فَسَوْفَ يَكُونُ لِزَامًا)) ، فلم يبق لهذا الاحتمال أيضاً نصيب من الاعتبار.
قال شيخنا : فلم يبق إلا الاحتمال السادس ، وهو أنها أبدية وعذابها لا ينقطع ، وقد جاء ذلك مبيناً في كتاب الله العزيز في خمسين موضعاً منه.
فسردها لهم مرتبة بحسب ترتيب مصحف عثمان رضي الله عنه، وكأنها جاءت مسرودة في صفحة واحدة.
وعند ذلك قال سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم مفتي الديار السعودية ، قال : آمنا بالله وصدقنا بما جاء في كتاب الله.
فقال شيخنا عليه رحمة الله : وعلينا أن نجيب عن أدلة ابن القيم ، وإلا تركنا المسلمين في حيرة ، ولنجيبنَّ عليها بالكتاب تلاوة لا تأويلا ، فنقول :
أما آية النبأ ، فلا دليل فيها لما يريد الاستدلال بها عليه ، إذ غاية ما تفيده آية النبأ هذه ، هو : أن أهل النار يمكثون أحقاباً من الزمن في نوع من العذاب هو الحميم والغساق ، ثم ينتقلون منه إلى آخر بدليل قوله تعالى في (ص) : (( هَـَذَا فَلْيَذُوقُوهُ حَمِيمٌ وَغَسّاقٌ * وَآخَرُ مِن شَكْلِهِ أَزْوَاجٌ ))، ومعلوم أن عذاب أهل النار أنواع ، وخير ما يفسر به القرآن القرآن.
وأما استدلاله ببيت الشعر فإن ما قاله يمكن اعتباره لولا أننا سمعنا الله تعالى يقول في كتابه : إن وعيده لأهل النار لا يخلف ، قال في (ق): (( قَالَ لا تَخْتَصِمُوا لَدَيَّ وَقَدْ قَدَّمْتُ إِلَيْكُم بِالْوَعِيدِ * مَا يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ وَمَا أَنَا بِظَلاَّمٍ لِّلْعَبِيدِ )) ، وقال أيضاً في نفس السورة : (( كُلٌّ كَذَّبَ الرُّسُلَ فَحَقَّ وَعِيدِ )).
وأما سفسطة الدهريين التي ذكرها استطراداً ، فقد تولى الله تعالى الجواب عنها في محكم تنزيله ، وهو الذي يعلم المعدوم لو وجد كيف يكون ، وقد علم في سابق علمه أن الخُبث قد تأصل في أرومة هؤلاء الخبثاء بحيث إنهم لو عذبوا القدر من الزمن الذي عصوا الله فيه ، ثم عادوا إلى الدنيا لعادوا لما يستوجبون به العذاب ، لا يستطيعون غير ذلك ، قال تعالى في سورة الأنعام : (( وَلَوْ تَرَى إِذْ وُقِفُوا عَلَى النَّارِ فَقَالُوا يَا لَيْتَنَا نُرَدُّ وَلا نُكَذِّبَ بِآيَاتِ رَبِّنَا وَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ * بَلْ بَدَا لَهُمْ مَا كَانُوا يُخْفُونَ مِنْ قَبْلُ وَلَوْ رُدُّوا لَعَادُوا لِمَا نُهُوا عَنْهُ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ )).
فيبقى لدينا من أدلة ابن القيم آية هود ، وهي قوله تعالى : ((خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ إِلاَّ مَا شَاء رَبُّكَ إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِّمَا يُرِيدُ )) ، وحديث أبي داود وهو قوله صلى الله عليه وسلم : ( يأتي على النار زمان تخفق أبوابها وينبت في قعرها الجرجير ) ، أو كما قال صلى الله عليه وسلم ، فإنهما دليلان صالحان للاحتجاج بهما ، فيجب علينا البحث والتنقيب عن وجه يمكن به الجمع بين الأدلة ، لأن إعمال الدليلين أولى من طرح أحدهما كما هو مقرر في فن الأصول ، قال في مراقي السعود :
والجمع واجب متى ما أمكنا إلا فللأخير نسخ بينا
إن عندنا أدلة على أن النار أبدية ولا ينقطع عذابها ، وهذه الآية التي من سورة هود وهذا الحديث الحسن دليلان يفيدان أن النار تفنى ، فما العمل ؟.
والجواب : أننا نرى إمكان الجمع بين هذه الأدلة، بحمل آية هود وحديث أبي داود على الدَّرك من النار المخصص لتطهير عصاة المسلمين ، فإنه يخرج منه آخر من بقلبه مثقال ذرة من إيمان ، ويخبو وتخفق أبوابه وينبت في قعره الجرجير ، أما دركات النار المعدة سجناً وعذاباً للكفار فهي أبدية وعذابها لا ينقطع.
وهنا تنسج الأدلة الشرعية في بوتقة واحدة لا تعارض بينها ، ولا يكذب بعضها بعضا ، وبالله تعالى التوفيق ، وهو حسبنا ونعم الوكيل .
فقال سماحة المفتي الشيخ محمد بن إبراهيم بن عبد اللطيف آل الشيخ: [ يا عبد اللطيف ـ يعني أخاه المدير العام للمعاهد والكليات ـ الرجوع إلى الحق أولى من التمادي في الباطل، من الآن قرروا أن النار أبدية، وأن عذابها لا ينقطع، وأن تلك الأدلة المراد بها الدرك من النار المخصص لتطهير عصاة المسلمين ]

رحم الله الجميع ورفع قدرهم في عليين ونفعنا بعلمهم وكل المسلمين
اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه ، وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه
اللهم أدخلنا الجنة وأجرنا من عذا النار وفتنة القبر









 


رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
مســـــــألة, النار, فناء


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 16:03

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc