موضوع مميز تحفيظ حديث شريف لكل تلميذ(ة) في القسم - الصفحة 397 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > منتدى نصرة الرسول صلى الله عليه و سلم

منتدى نصرة الرسول صلى الله عليه و سلم كل ما يختص بمناقشة وطرح مواضيع نصرة سيد البشر محمد صلى الله عليه وسلم و كذا مواضيع المقاومة و المقاطعة...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

تحفيظ حديث شريف لكل تلميذ(ة) في القسم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2016-09-02, 06:58   رقم المشاركة : 5941
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










B9 فتاوي الشيخ عبدالسلام

ابتداء من أيِّ سِنٍّ يُحاسَب فيه العبد على أفعاله؟
يقول النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم أنّه “رُفِع القلم عن ثلاث: عن النائم حتّى يعقل، وعن الصغير حتّى يحتلم..” رواه الترمذي وابن ماجة وغيرهما وهو صحيح. فالصغير غير مكلّف بالقيام بالواجبات كالصيام والحج حتّى يبلغ. والبلوغ له أمارات تدل عليه، كالحيض عند البنت، وخروج المني عند الذكر، بالإضافة إلى علامات أُخرى معروفة. وسن البلوغ عند الفتيات يبتدئ من سن الخامسة عشرة غالبًا، وأحيانًا يتقدّم البلوغ السنوات الّتي ذكرناها عند بعض الأشخاص، وكلّ أدرى بنفسه، والله حسيب رقيب.








 


رد مع اقتباس
قديم 2016-09-02, 07:01   رقم المشاركة : 5942
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










B9 أُمّة سيّدنا محمّد أُمَّة عِلمٍ--الشيخ إلياس آيت سي العربي--إمام مسجد عبد الحميد بن باديس

إنّ أُمَّة سيّدنا محمّد صلّى الله عليه وآله وسلّم هي أُمّة العِلم، وهي أُمّة “اقرأ”، فإنّ من أوائل ما نَزَل قوله الله تبارك وتعالى: {اقرأ باسم ربِّك الّذي خَلَق}. لذا فإن الصادق المصدوق صلوات ربّي وسلامُه عليه جعل العِلم من الفرائض الدينية كما فرض الله تبارك وتعالى الصّلاة والزّكاة والصّيام والحج.

جاء في الحديث الّذي رواه مسلم في صحيحه قوله صلّى الله عليه وسلّم: “العلم فريضةٌ على كلّ مسلم”. إنّ الشّريعة الإسلامية الغراء رفعت من شأن العلماء لأنّ العلماء هم ورثة الأنبياء وهم المصابيح الّتي تهتدي بهم الأمّة، كما قال تعالى: {يرفَعِ اللهُ الّذين آمنوا منكم والّذين أُوتوا العلم درجات}. بل الرِّيادة والقيادة لا بُدّ أن تكون للعلماء على كلّ الأصعدة وميادين الحياة كما قال تعالى: {قُل هل يستوي الّذين يعلمون والّذين لا يعلمون}.

وطريق العِلم هو من طرق الجنّة كما جاء في الحديث الّذي رواه مسلم في صحيحه من طريق أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: “مَن سلَك طريقًا يلتمِس به عِلمًا سهَّل الله له طريقًا إلى الجنّة”.
والعِلم هو سبيل خشية الله كما قال تعالى: {إنّما يخشَى اللهَ من عباده العلماء}. بل إنّ العلم هو من أفضل الصدقة الجارية الّتي يتركها المسلم بعد وفاته كما جاء في الحديث الّذي رواه مسلم قوله صلّى الله عليه وسلّم: “إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلاّ من ثلاث: صدقة جارية أو عِلم يُنتَفع به أو ولد صالح يدعو له”.
والشريعة الإسلامية جعلت فضل العالم أعظم من العابد، كما جاء في الحديث الّذي رواه الترمذي وقال حديث حسن قوله صلّى الله عليه وسلّم: “فضل العالم على العابد كفضلي على أدناكم”. ثم قال صلّى الله عليه وسلّم: “إنّ الله وملائكته وأهل السّموات والأرض حتّى النملة في جحرها وحتّى الحوت ليُصلُّون على مُعلّمي النّاس الخير”. بل إنّ الإسلام نهانا عن كثمان العِلم كما جاء في الحديث الّذي رواه أبو داود والترمذي قوله صلّى الله عليه وسلّم: “مَن سُئِل عن عِلم فكتمه أُلْجِمَ يوم القيامة بِلجام من نار”. لذا فالعلماء هم أساس الأمّة كما قال عبد الله بن المبارك:
«يا علماء البلد أنتُم صلح البلدْ، مَن يُصلِح الملحَ إذا الملح فَسَدْ”.

والعلم المقصود هو كلّ ما ينفع العباد في الدنيا والآخرة، لذا فهمت الأمّة الإسلامية هذا الأمر فكانت السباقة في الإبداع في كثير من العلوم. فهذا العلامة عبد الرّحمن بن خلدون مؤسّس علم الاجتماع، وابن سينا أبدَع في علم الطب، وأبو زكريا الرَّازي حمل لواء الفلسفة، والشّريف الإدريسي تفَنّن في علم الجغرافيا، وأبو زكريا العوّام في علم النبات، وأبو البنّاء في علم الحساب، وأبو الريحان البيروني في علم التاريخ القديم والآثار، والإمام الغزالي في علم النَّفس، والأئمة الأربعة: أبو حنيفة ومالك والشافعي في علم الفقه الإسلامي. كما يقول الإمام الجصاص عند قوله تعالى: {هُو أنشأكُم من الأرض واستعمَركُم فيها} قال فيه دلالة على وجوب عمارة الأرض بالزراعة والغرس والأبنية. وهذا فيه تكليف لتعلّم العلوم والفنون والصناعات على اختلاف أصنافها. بل الأنبياء عليهم السّلام أصحاب حِرَف وصناعات، فنوح يصنَع السفن، وإبراهيم وابنه إسماعيل بنّاءان، وداود يصنع الدروع ويُلين الحديد، وذو القرنين يقيم السدّ العظيم.
وكما قال أبو الدرداء رضي الله عنه: “كُن عالمًا أو متعلّمًا أو مستمِعًا ولا تكن الرابع فتهلك”. فعلينا أن نزاحم العلماء بالركب، وأن نتأدَّب في حضرتهم وأن نستشيرهم في المهمّات. والأمّة الّتي لا تحترم علماءها أُمّة تُوُدِّعَ منها، كما رواه ابن عبد البر المالكي بإسناد صحيح، أنّ زيد بن ثابت رضي الله عنه صلّى على جنازة ثمّ قُرّبَت له بغلتُه ليركبها فجاء ابن عباس رض الله عنهما، فأخذ بركابه فقال له زيد: خلِّ عنك يا ابن عمّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، فقال ابن عباس رضي الله عنهما: هكذا أُمرنا أن نفعل بالعلماء والكبراء، فأخذ زيد يدَ بن عباس فقبّلها، وقال: هكذا أُمِرْنَا أن نفعل بأهل نبيّنا صلّى الله عليه وسلّم”.









رد مع اقتباس
قديم 2016-09-02, 07:04   رقم المشاركة : 5943
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










B9 من دلائل قدرة الله وعظمته...الشيخ عبد المالك واضح إمام مسجد عمر بن الخطاب بن غازي ـ براقي

يقول ابن القيم رحمه الله: “الله يُنْزل العبدَ من نفسه، حيث يُنْزل العبدُ خالقَه من نفسه. وإذا عرف المخلوقُ ربَّه اطمأنت إليه نفسه، وسكن إليه قلبه. ومن كان بالله وصفاته أعلم، كان توكّله أصحّ وأقوى، وكان منه أخوف”.

أوجد المولى سبحانه العباد من العدم، وأمدّهم بالنّعم، وكشف عنهم الكروب والخطوب. والفِطَرُ السّليمة تحبّ مَن أنعم وأحسن إليها. وحاجة النّفوس إلى معرفة ربّها أعظم من حاجتها إلى الطّعام والشّراب والنَّفَس. ولا سعادة في الدّنيا والآخرة إلاّ بمعرفة الله ومحبّته وعبادته. وأعرف النّاس به أشدّهم له تعظيمًا وإيمانًا. وعبودية القلب أعظم من عبودية الجوارح وأكثر وأدوم. وأكمل النّاس عبودية المعظّم لله المتعبّد له بجميع أسمائه وصفاته. والله سبحانه له من الأسماء أحسنها، ومن الصّفات أكملها.

فقد كان عليه الصّلاة والسّلام يقول في ركوعه: «سبحان ذي الجبروت والملكوت والكبرياء والعظمة»، له الكمال المطلق في كلّ شيء: «لا أحصِي ثناء عليك، أنتَ كما أثنيتَ على نفسك». وجميع من في السّماوات ومن في الأرض ينزّهون الله عن كلّ عيب ونقص: {سَبَّحَ لله مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ}، وكلّهم يسجد له: {وَلَهُ أَسْلَمَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا}. جميع الخلق تحت قهره وقبضته. يميتهم ويحييهم، ويضحكهم ويبكيهم، ويغنيهم ويفقرهم، ويصوّرهم في الأرحام كيف يشاء: {ما مِنْ دَابَّةٍ إِلَّا هُوَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا}.

وقلوب العباد بين أصبعيه يُقلِّبُها كيف شاء. ونواصيهم بيده، وأزِمَّةُ الأمور معقودة بقضائه وقدَره. لا ينازعه منازِع، ولا يغلبه غالب. لو أنّ الأمّة اجتمعت على أن تضرّ أحدًا والله لم يكتب ذلك لم يضرّه أحد، ولو اجتمعوا على نفعه والله لم يرد ذلك لم ينفعه أحد. لا رادّ لعذابه إن نزل، ولا رافع له إن حلّ. يخلق ما يشاء ويفعل ما يريد. لا يُسأل عمّا يَفعل والخلق يُسألون. قائم بنفسه، مستغن عن خلقه. مفاتيح الغيب عنده لا يعلمها إلاّ هو، وأخفى علمها حتّى عن الملائكة، فلا يعلمون من سيموت غدًّا، أو ما سيحدث في الكون قبل أن يكون.

هو الملك يدبّر أمر عباده، يأمر وينهى، ويعطي ويمنع، ويخفض ويرفع. أوامره متعاقبة على تعاقب الأوقات، نافذة بحسب إرادته ومشيئته، فما شاء كان وما لم يشأ لم يكن: {يَسْأَلُهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ}. علمه وسع كلّ شيء. يعلم ما كان وما يكون وما لم يكن. لا تتحرّك ذرّة فما فوقها إلاّ بإذنه، ولا تسقط ورقة إلاّ بعلمه. لا تخفى عنده خافية، يستوي عنده السرّ والعلانية: {سَوَاءٌ مِنْكُمْ مَنْ أَسَرَّ الْقَوْلَ وَمَنْ جَهَرَ بِهِ وَمَنْ هُوَ مُسْتَخْفٍ بِاللَّيْلِ وَسَارِبٌ بِالنَّهَارِ}. وأفعال العباد في ظلمة اللّيل البهيم لا تخفى عليه: {الَّذِي يَرَاكَ حِينَ تَقُومُ، وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ}. يرى وهو فوق سماواته دبيب النّملة السّوداء، على الصّخرة الصمّاء، في اللّيلة الظلماء.

خزائنه ويداه مبسوطتان بالسّخاء، ينفق كيف يشاء. كثير العطاء، واسع الجود، يعطي قبل السّؤال وبعده، وينزل إلى السّماء الدّنيا كلّ ليلة في الثلث الأخير من اللّيل فيقول: «هل من سائل فأُعطيَه». أبواب عطائه فتحها لخلقه فسخّر بحارًا، وأجرى أنهارًا، وأدرَّ أرزاقًا. ساق للخلق أرزاقهم، فرزق النّملة في قرار الأرض، والطّير في الهواء، والحيتان في الماء: {وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللهِ رِزْقُهَا}. ورزقه وسع الجميع، فساق إلى الجنين رزقه وهو في رحم أمّه. كريم يحبّ العطاء، إذا رُفعت إلى غيره حاجة لا يرضى، وكلّ خير فهو منه: {وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ الله}. رزقه لا ينفد، فلو سأله العباد جميعًا فأعطاهم ما سألوه لم ينقص ذلك من ملكه شيئًا: «يا عبادي، لو أنّ أوّلكم وآخركم، وإنسكم وجِنَّكم قاموا في صعيد واحدٍ فسألوني فأعطيتُ كلَّ إنسان مسألته ما نقص ذلك ممّا عندي إلاّ كما ينقص المِخيَط إذا أدخل البحر».

الثّواب على العمل يضاعفه. والحسنة عنده بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف إلى أضعاف كثيرة. والقليل من زمن الطّاعة يُكثِّره. فليلة القدر خيرٌ من ألف شهر، وصيام ثلاثة أيّام من كلّ شهر كصيام الدّهر. وإذا أنفق العبد مالاً ابتغاء وجهه ردّه له أضعافًا مضاعفة. يزيد في السّخاء فوق المُنَى، فأعطى أهل الجنّة فيها ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر. وإذا ترك العبد شيئًا من أجله عوّضه خيرًا منه، غنيّ عن جميع خلقه، وكلّ شيء مفتقر إليه: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ إِلَى الله وَالله هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ}. قيُّومٌ لا ينام ولا ينبغي له أن ينام: «يخفض القسط ويرفعه، يُرفَع إليه عمل اللّيل قبل عمل النّهار، وعمل النّهار قبل عمل اللّيل. حِجابُه النّور لو كشفه لأحرَقَت سُبُحات وجهه ما انتهى إليه بصرُه من خلقه». والله وليّ التّوفيق.









رد مع اقتباس
قديم 2016-09-03, 02:38   رقم المشاركة : 5944
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي










رد مع اقتباس
قديم 2016-09-03, 02:38   رقم المشاركة : 5945
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي










رد مع اقتباس
قديم 2016-09-03, 02:39   رقم المشاركة : 5946
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي










رد مع اقتباس
قديم 2016-09-03, 02:39   رقم المشاركة : 5947
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي










رد مع اقتباس
قديم 2016-09-03, 02:40   رقم المشاركة : 5948
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي










رد مع اقتباس
قديم 2016-09-03, 02:41   رقم المشاركة : 5949
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي










رد مع اقتباس
قديم 2016-09-03, 02:41   رقم المشاركة : 5950
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي










رد مع اقتباس
قديم 2016-09-03, 02:41   رقم المشاركة : 5951
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي










رد مع اقتباس
قديم 2016-09-03, 02:42   رقم المشاركة : 5952
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي










رد مع اقتباس
قديم 2016-09-03, 02:43   رقم المشاركة : 5953
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي










رد مع اقتباس
قديم 2016-09-03, 02:44   رقم المشاركة : 5954
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي










رد مع اقتباس
قديم 2016-09-03, 02:44   رقم المشاركة : 5955
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
القسم, تلميذ(ة), تخفيظ, جيدة, زريف

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 18:14

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc