لا تكن أقل من الجذع....!!! - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام

القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

لا تكن أقل من الجذع....!!!

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2019-09-29, 08:06   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
yasserhani
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي لا تكن أقل من الجذع....!!!

عن أنس بن مالكٍ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحبَّ إليه من ولده ووالده والناس أجمعين)).

وفي رواية لمسلم: ((حتى أكون أحبَّ إليه من أهله وماله والناس أجمعين)).

وبنحوه ورد عند البخاري من حديث أبي هريرة.

اليك بعض الققص عن مدى حب الصحابة للنبي عليه الصلاةوالسلام:

عطش أبو بكر الصديق

يقول سيدنا أبو بكر: كنا في الهجرة وأنا عطشان جدا ، فجئت بمذقة لبن فناولتها للرسول صلى الله عليه وسلم، وقلت له :اشرب يا رسول الله، يقول أبو بكر: فشرب النبي صلى الله عليه وسلم حتى ارتويت !!

لا تكذّب عينيك!! فالكلمة صحيحة ومقصودة، فهكذا قالها أبو بكر الصديق ..

هل ذقت جمال هذا الحب؟انه حب من نوع خاص ..!!أين نحن من هذا الحب!؟

-----------------------------------------------------------------------------------------------

واليك هذه ولا تتعجب، انه الحب.. حب النبي أكثر من النفس ..

يوم فتح مكة أسلم أبو قحافة [ أبو سيدنا أبي بكر ]، وكان إسلامه متأخرا جدا وكان قد عمي، فأخذه سيدنا أبو بكر وذهب به إلى النبي صلى الله عليه وسلم ليعلن إسلامه ويبايع النبي صلى الله عليه وسلم

فقال النبي صلى الله عليه وسلم ' يا أبا بكر هلا تركت الشيخ في بيته، فذهبنا نحن إليه ' فقال أبو بكر: لأنت أحق أن يؤتى إليك يا رسول الله .. وأسلم أبو قحافة.. فبكى سيدنا أبو بكر الصديق، فقالوا له : هذا يوم فرحة، فأبوك أسلم ونجا من النار فما الذي يبكيك؟تخيّل .. ماذا قال أبو بكر..؟قال: لأني كنت أحب أن الذي بايع النبي الآن ليس أبي ولكن أبو طالب، لأن ذلك كان سيسعد النبي أكثر ..

سبحان الله ، فرحته لفرح النبي أكبر من فرحته لأبيه أين نحن من هذا؟

.................................................. .................................................. ....................................
ثوبان رضي الله عنه

غاب النبي صلى الله عليه وسلم طوال اليوم عن سيدنا ثوبان خادمه وحينما جاء قال له ثوبان: أوحشتني يا رسول الله وبكى، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: ' اهذا يبكيك ؟ ' قال ثوبان: لا يا رسول الله ولكن تذكرت مكانك في الجنة ومكاني فذكرت الوحشة فنزل قول الله تعالى {وَمَن يُطِعِ اللّهَ وَالرَّسُولَ فَأُوْلَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاء وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا} [69] سورة النساء

--------------------------------------------------------------------------------------------------------

سواد رضي الله عنه

سواد بن عزيّة يوم غزوة أحد واقف في وسط الجيش فقال النبي صلى الله عليه وسلم للجيش :' استووا.. استقيموا '. فينظر النبي فيرى سوادا لم ينضبط فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ' استو يا سواد' فقال سواد: نعم يا رسول الله ووقف ولكنه لم ينضبط، فجاء النبي صلى الله عليه وسلم بسواكه ونغز سوادا في بطنه قال: ' استو يا سواد '، فقال سواد: أوجعتني يا رسول الله، وقد بعثك الله بالحق فأقدني !فكشف النبي عن بطنه الشريفة وقال:' اقتص يا سواد'. فانكب سواد على بطن النبي يقبلها .يقول: هذا ما أردت وقال: يا رسول الله أظن أن هذا اليوم يوم شهادة فأحببت أن يكون آخر العهد بك أن تمس جلدي جلدك

...ما رأيك في هذا الحب؟

---------------------------------------------------------------------------------

وأخيرا لا تكن أقل من الجذع....

كان النبي صلى الله عليه وسلم يخطب في مسجده قبل أن يقام المنبر بجوار جذع الشجرة حتى يراه الصحابة.. فيقف النبي صلى الله عليه وسلم يمسك الجذع، فلما بنوا له المنبر ترك الجذع وذهب إلى المنبر 'فسمعنا للجذع أنينا لفراق النبي صلى الله عليه وسلم، فوجدنا النبي صلى الله عليه وسلم ينزل عن المنبر ويعود للجذع ويمسح عليه ويقول له النبي صلى الله عليه وسلم :' ألا ترضى أن تدفن هاهنا وتكون معي في الجنة؟ '. فسكن الجذع ..

اللهم ارزقنا حبك وحب نبيك وحب المؤمنين.









 


رد مع اقتباس
قديم 2019-09-29, 17:30   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة yasserhani مشاهدة المشاركة
عطش أبو بكر الصديق

يقول سيدنا أبو بكر: كنا في الهجرة وأنا عطشان جدا ، فجئت بمذقة لبن فناولتها للرسول صلى الله عليه وسلم، وقلت له :اشرب يا رسول الله، يقول أبو بكر: فشرب النبي صلى الله عليه وسلم حتى ارتويت !!

لا تكذّب عينيك!! فالكلمة صحيحة ومقصودة، فهكذا قالها أبو بكر الصديق .. .

السلام عليكم ورحمه الله و بركاتة

أن هذه الرواية بهذا اللفظ لا تصح مطلقا عن أبي بكر الصديق وليس لها سند

إنما الصحيح هو ما جاء في صحيحي البخاري ومسلم _ واللفظ لمسلم _عن أبي بكر رضي الله عنه أنّه قال في حديثه عن الهجرة إلى المدينة :

لما خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة مررنا بِراعٍ وقد عطش رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال: فحلبتُ له كُثبة من لبن فأتيتُه بها فشربَ حتى رَضيتُ .

أمّا لفظ البخاري : فانتهيتُ إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقلت اشرب يا رسول الله فشرب حتى رضيت .

و معنى قوله : فشرب حتّى رضيت ؛ أي شربَ حتى علمتُ أنّه شربَ حاجته وكفايتَه .

كما في شرح صحيح مسلم للإمام النووي .


اخي الفاضل

يجب ذكر المصادر عند النشر

حتي تعم الفائدة


و جاري مراجعة باقي الموضوع









رد مع اقتباس
قديم 2019-09-29, 18:16   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة yasserhani مشاهدة المشاركة

واليك هذه ولا تتعجب، انه الحب.. حب النبي أكثر من النفس ..

يوم فتح مكة أسلم أبو قحافة [ أبو سيدنا أبي بكر ]، وكان إسلامه متأخرا جدا وكان قد عمي، فأخذه سيدنا أبو بكر وذهب به إلى النبي صلى الله عليه وسلم ليعلن إسلامه ويبايع النبي صلى الله عليه وسلم

فقال النبي صلى الله عليه وسلم ' يا أبا بكر هلا تركت الشيخ في بيته، فذهبنا نحن إليه ' فقال أبو بكر: لأنت أحق أن يؤتى إليك يا رسول الله .. وأسلم أبو قحافة.. فبكى سيدنا أبو بكر الصديق، فقالوا له : هذا يوم فرحة، فأبوك أسلم ونجا من النار فما الذي يبكيك؟تخيّل .. ماذا قال أبو بكر..؟قال: لأني كنت أحب أن الذي بايع النبي الآن ليس أبي ولكن أبو طالب، لأن ذلك كان سيسعد النبي أكثر ..

سبحان الله ، فرحته لفرح النبي أكبر من فرحته لأبيه أين نحن من هذا؟
.
قصة إسلام أبي قحافة رضي الله عنه

4420 - حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، ثنا أحمد بن عبد الجبار ، ثنا يونس بن بكير ، عن ابن إسحاق قال : ثنا يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير ، عن أبيه عباد بن عبد الله

عن أسماء بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنهما قالت : لما كان عام الفتح ونزل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ذا طوى قال أبو قحافة لابنة له وكانت أصغر ولده : أي بنية

أشرفي بي على أبي قبيس ، وقد كف بصره ، فأشرفت به عليه ، فقال : أي بنية ، ماذا ترين ؟

قالت : أرى سوادا مجتمعا وأرى رجلا يسري بين يدي ذلك السواد مقبلا ، فقال : تلك الخيل يا بنية ، ثم قال : ماذا ترين ؟

قالت : أرى السواد قد انتشر ، فقال : إذا والله دفعت الخيل ، فأسرعي بي إلى بيتي ، فخرجت سريعا حتى إذا هبطت به إلى الأبطح وكان في عنقها طوق لها من ورق

فاقتطعه إنسان من عنقها ، فلما دخل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم المسجد خرج أبو بكر رضي الله عنه حتى جاء بأبيه يقوده ، فلما رآه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال :

" هلا تركت الشيخ في بيته حتى أجيئه " فقال : يمشي هو إليك يا رسول الله ، أحق من أن تمشي إليه ، فأجلسه بين يديه ، ثم مسح رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم صدره

وقال : " أسلم تسلم " فأسلم ، ثم قام أبو بكر رضي الله عنه فأخذ بيد أخته ، فقال : أنشد بالله والإسلام طوق أختي ، فوالله ما جاء به أحد

ثم قال الثانية : أنشد بالله والإسلام طوق أختي ، فما جاء به أحد ، فقال : يا أخية ، احتسبي طوقك ، فوالله إن الأمانة في الناس لقليل " .

هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه .

وذَكَر ابن حجر في " الإصابة "

بعض أسانيد هذه القصة ثم قال : أخرج عمر بن شبة في كتاب مكة وأبو يعلى وأبو بشر سمويه في فوائده كلهم من طريق محمد بن سلمة عن هشام بن حسان عن محمد بن سيرين عن أنس - في قصة إسلام أبي قحافة

قال : فلما مَدّ يَده يُبايعه بَكى أبو بكر ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ما يُبكيك ؟

قال : لأن تكون يَد عَمّك مَكان يَده ويُسلم ويُقِرّ الله عينك أحبّ إليّ مِن أين يكون . وسنده صحيح

أخرجه الحاكم من هذا الوجه وقال : صحيح على شرط الشيخين . اهـ .









رد مع اقتباس
قديم 2019-09-29, 18:39   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة yasserhani مشاهدة المشاركة
ثوبان رضي الله عنه

غاب النبي صلى الله عليه وسلم طوال اليوم عن سيدنا ثوبان خادمه وحينما جاء قال له ثوبان: أوحشتني يا رسول الله وبكى، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: ' اهذا يبكيك ؟ ' قال ثوبان: لا يا رسول الله ولكن تذكرت مكانك في الجنة ومكاني فذكرت الوحشة فنزل قول الله تعالى {وَمَن يُطِعِ اللّهَ وَالرَّسُولَ فَأُوْلَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاء وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا} [69] سورة النساء
.

لم أقف عليه باللفظ الذي ذكرت,

وعند الالباني في فقه السيرة كان ثَوْبَانُ مَوْلَى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم شديدَ الحُبِّ له ، قليلَ الصبرِ عنه ، فأتاه ذاتَ يومٍ وقد تَغَيَّرَ لونُه ، يُعْرَفُ الحُزْنُ في وجهِه

فقال له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ما غَيَّرَ لَوْنَكَ ؟

فقال : يا رسولَ اللهِ ، ما بي مَرَضٌ ولا وَجَعٌ ؛ غيرَ أني إذا لم أَرَكَ اسْتَوْحَشْتُ وَحْشَةً شديدةً حتى ألقاك ، ثم إني إذا ذَكَرْتُ الآخِرَةَ أخافُ أَلَّا أراكَ لأنكَ تُرْفَعُ إلى عِلِّيِّينَ مع النَّبِيِّينَ

وإني إن دَخَلْتُ الجنةَ كنتُ في منزلةٍ أَدْنَى من منزِلتِكَ ، وإن لم أَدْخُلْها لم أَرَكَ أبدًا

فنزل قولُه تعالى : وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ ، وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا, وضعفه الشيخ فقال مع إعضاله

فإن الكلبي كذاب: لكن من حديث عائشة مختصرا ليس فيه قول: ما غير لونك

وقال المقدسي: لا أرى بإسناده بأسا وله شاهد وآخر من مرسل سعيد بن جبير اه

,ومنها, جاء رجلٌ إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقال يا رسولَ اللهِ إنكَ لَأحبُّ إليَّ من نفسي وإنك لَأحبُّ إليَّ من أهلي وأحبُّ إليَّ من ولدي وإني لأكون في البيتِ فأذكرُك

فما أصبرُ حتى آتيكَ فأنظرُ إليك وإذا ذكرتُ مَوتي وموتَك عرفتُ أنك إذا دخلتَ الجنَّةَ رُفِعتَ مع النَّبيِّينَ وإني إذا دخلتُ الجنَّةَ خشيتُ أن لا أراكَ فلم يردَّ عليه النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ شيئًا حتى نزل جبريلُ عليه السلامُ

بهذه الآيةِ { وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا وللفائدة راجع السلسلة الصحيحة 6/1044

قال الطبري 8/534 في تفسير الاية

ومن يطع الله, وقد ذكر أن هذه الآية نزلت

لأن قومًا حزنوا على فقد رسول الله صلى الله عليه وسلم حذرًا أن لا يروه في الآخرة, ثم أورد مجموعة من الأخبار بنفس المعنى بمجموعها وأذا أضفنا إليها ما ذكرته أعلاه


فأظن والله أعلم أن هذا الخبر له أصل.









رد مع اقتباس
قديم 2019-09-29, 18:54   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

[QUOTE=yasserhani;3997984881]

سواد رضي الله عنه

سواد بن عزيّة يوم غزوة أحد واقف في وسط الجيش فقال النبي صلى الله عليه وسلم للجيش :' استووا.. استقيموا '. فينظر النبي فيرى سوادا لم ينضبط فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ' استو يا سواد' فقال سواد: نعم يا رسول الله ووقف ولكنه لم ينضبط، فجاء النبي صلى الله عليه وسلم بسواكه ونغز سوادا في بطنه قال: ' استو يا سواد '، فقال سواد: أوجعتني يا رسول الله، وقد بعثك الله بالحق فأقدني !فكشف النبي عن بطنه الشريفة وقال:' اقتص يا سواد'. فانكب سواد على بطن النبي يقبلها .يقول: هذا ما أردت وقال: يا رسول الله أظن أن هذا اليوم يوم شهادة فأحببت أن يكون آخر العهد بك أن تمس جلدي جلدك

...ما رأيك في هذا الحب؟
.[/QUOTE

ترجمة الصحابي سواد بن غزية الأنصاري النجاري

صحابي، شهد بدرًا وأحدًا والخندق والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو الذي أسر خالد بن هشام المخزومي في بدر.

وهو الذي طعنه النبي بمخصرته، ثم أعطاه إياها وكشف عن بطنه وقال: "استقد"، فأقبل على بطن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبله.

فروى ابن إسحاق عن حبان بن واسع، عن أشياخ قومه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عدل الصفوف في يوم بدر، وفي يده قدح، فمر بسواد بن غزية، فطعن في بطنه

فقال: أوجعتني، فأقدني، فكشف عن بطنه، فاعتنقه، وقبل بطنه، فدعا له بخير.

وروى الدارقطني من طريق عبد الحميد بن سهيل عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة، وأبي سعيد:

أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث سواد بن غزية أخا بني عدي، وأمّرَهُ على خيبر، فقدم عليه بتمر جَنيب، الحديث، وهو في الصحيحين غير مسمى.

وروى ابن الأثير: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عدل الصفوف يوم بدرٍ، وفي يده قدح يعدل به القوم، فمر بسواد بن غزية حليف بني عدي بن النجار

وهو مستنتل من الصف، فطعنه رسول الله صلى الله عليه وسلم بالقدح في بطنه وقال: "استوِ يا سواد"

فقال: يا رسول الله أوجعتني، وقد بعثك الله بالحق، فأقدني، فكشف رسول الله صلى الله عليه وسلم عن بطنه، وقال: "استقد"!! فاعتنقه وقبل بطنه، وقال: "ما حملك على هذا يا سواد؟"

. فقال: يا رسول الله! حضر ما ترى ولم آمن القتل، فإني أحب أن أكون آخر العهد بك، وأن يمس جلدي جلدك، فدعا له رسول الله صلى الله عليه وسلم بخير.

الطبقات الكبرى: لابن سعد (ج2/ 516، 517)

أسد الغابة في معرفة الصحابة: لابن الأثير (ج2/ 374، 375)

الإصابة في تمييز الصحابة: لابن حجر (ج4/ 292، 293) رقم: (3575)

الاستيعاب: لابن عبد البر رقم: (1108).









رد مع اقتباس
قديم 2019-09-29, 19:22   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة yasserhani مشاهدة المشاركة

وأخيرا لا تكن أقل من الجذع....

كان النبي صلى الله عليه وسلم يخطب في مسجده قبل أن يقام المنبر بجوار جذع الشجرة حتى يراه الصحابة.. فيقف النبي صلى الله عليه وسلم يمسك الجذع، فلما بنوا له المنبر ترك الجذع وذهب إلى المنبر 'فسمعنا للجذع أنينا لفراق النبي صلى الله عليه وسلم، فوجدنا النبي صلى الله عليه وسلم ينزل عن المنبر ويعود للجذع ويمسح عليه ويقول له النبي صلى الله عليه وسلم :' ألا ترضى أن تدفن هاهنا وتكون معي في الجنة؟ '. فسكن الجذع ..

.
الاحاديث الصحيحه هي

روى البخاري (3583) عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، " كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَخْطُبُ إِلَى جِذْعٍ، فَلَمَّا اتَّخَذَ المِنْبَرَ تَحَوَّلَ إِلَيْهِ ، فَحَنَّ الجِذْعُ ، فَأَتَاهُ ، فَمَسَحَ يَدَهُ عَلَيْهِ " .

وروى البخاري أيضا (3585) عن جَابِر بْن عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قال: " كَانَ المَسْجِدُ مَسْقُوفًا عَلَى جُذُوعٍ مِنْ نَخْلٍ

فَكَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا خَطَبَ يَقُومُ إِلَى جِذْعٍ مِنْهَا، فَلَمَّا صُنِعَ لَهُ المِنْبَرُ، وَكَانَ عَلَيْهِ، فَسَمِعْنَا لِذَلِكَ الجِذْعِ صَوْتًا كَصَوْتِ العِشَارِ، حَتَّى جَاءَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَوَضَعَ يَدَهُ عَلَيْهَا ، فَسَكَنَتْ ".

وفي رواية : إِنَّ هَذَا بَكَى لِمَا فَقَدَ مِنَ الذِّكْرِ رواه أحمد (14206) ، وصححه محققو المسند.

وروى ابن ماجة (1415) عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، وأَنَسٍ : " أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَخْطُبُ إِلَى جِذْعٍ ، فَلَمَّا اتَّخَذَ الْمِنْبَرَ ، ذَهَبَ إِلَى الْمِنْبَرِ ، فَحَنَّ الْجِذْعُ، فَأَتَاهُ ، فَاحْتَضَنَهُ ، فَسَكَنَ .

فَقَالَ: لَوْ لَمْ أَحْتَضِنْهُ لَحَنَّ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ " وصححه الألباني في "صحيح ابن ماجة".


اما بخصوص هذا الحديث لم اجد له دليل و الله اعلم

ووجدت ما هو قريب


روى الدارمي (32) من طريق تَمِيم بْن عَبْدِ الْمُؤْمِنِ، حَدَّثَنَا صَالِحُ بْنُ حَيَّانَ، حَدَّثَنِي ابْنُ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ : " أنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلَّمَ حِينَ سَمِعَ حَنِينَ الْجِذْعِ ، رَجَعَ إِلَيْهِ ، فَوَضَعَ يَدَهُ عَلَيْهِ

وَقَالَ: اخْتَرْ أَنْ أَغْرِسَكَ فِي الْمَكَانِ الَّذِي كُنْتَ فِيهِ، فَتَكُونَ كَمَا كُنْتَ، وَإنْ شِئْتَ أَنْ أَغْرِسَكَ فِي الْجَنَّةِ ، فَتَشْرَبَ مِنْ أَنْهَارِهَا وَعُيونِهَا فَيَحْسُنَ نَبْتُكَ، وَتُثْمِرَ ، فَيَأْكُلَ أَوْلِيَاءُ اللَّهِ مِنْ ثَمَرَتِكَ وَنَخْلِكَ فَعَلْتُ .

فَزَعَمَ أَنَّهُ سَمِعَ مِنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلَّمَ ، وَهُوَ يَقُولُ لَهُ: نَعَمْ قَدْ فَعَلْتُ مَرَّتَيْنِ .

فسئل النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلَّمَ ، فَقَالَ: اخْتَارَ أَنْ أَغْرِسَهُ فِي الْجَنَّةِ ".

وهذا إسناد لا يصح ، قال الحافظ ابن حجر في " تخريج أحاديث المختصر" (1/ 238):

" هذا حديث غريب ، وإسناده ضعيف، وصالح بن حيان كوفي ضعيف، والراوي عنه لم أر من ترجمه، ولا أعرف له راويا، إلا محمد بن حميد، وهو رازي من الحفاظ

وقد تكلموا فيه، وخولف تميم شيخه في صحابي هذا الحديث " انتهى .

وقد ذكر الحافظ ابن كثير رحمه الله أن خبر حنين الجذع متواتر ، قال :

" وَأَمَّا تَخْيِيرُ الْجِذْعِ : فلَا يَصِحُّ إِسْنَادُهُ "

انتهى من "البداية والنهاية" (9/ 351)


أما مصير الجذع :

فروى ابن ماجة (1414) ، وأحمد (21248) عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَقِيلٍ، عَنِ الطُّفَيْلِ بْنِ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: "

كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي إِلَى جِذْعٍ إِذْ كَانَ الْمَسْجِدُ عَرِيشًا، وَكَانَ يَخْطُبُ إِلَى ذَلِكَ الْجِذْعِ، فَقَالَ رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِهِ: هَلْ لَكَ أَنْ نَجْعَلَ لَكَ شَيْئًا تَقُومُ عَلَيْهِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ حَتَّى يَرَاكَ النَّاسُ وَتُسْمِعَهُمْ خُطْبَتَكَ؟ قَالَ: نَعَمْ .

فَصَنَعَ لَهُ ثَلَاثَ دَرَجَاتٍ، فَهِيَ الَّتِي أَعْلَى الْمِنْبَرِ، فَلَمَّا وُضِعَ الْمِنْبَرُ، وَضَعُوهُ فِي مَوْضِعِهِ الَّذِي هُوَ فِيهِ .

فَلَمَّا أَرَادَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَقُومَ إِلَى الْمِنْبَرِ، مَرَّ إِلَى الْجِذْعِ الَّذِي كَانَ يَخْطُبُ إِلَيْهِ، فَلَمَّا جَاوَزَ الْجِذْعَ، خَارَ ، حَتَّى تَصَدَّعَ وَانْشَقَّ !!

فَنَزَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا سَمِعَ صَوْتَ الْجِذْعِ، فَمَسَحَهُ بِيَدِهِ حَتَّى سَكَنَ، ثُمَّ رَجَعَ إِلَى الْمِنْبَرِ .

فَكَانَ إِذَا صَلَّى، صَلَّى إِلَيْهِ .

فَلَمَّا هُدِمَ الْمَسْجِدُ وَغُيِّرَ ، أَخَذَ ذَلِكَ الْجِذْعَ أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ، وَكَانَ عِنْدَهُ فِي بَيْتِهِ حَتَّى بَلِيَ، فَأَكَلَتْهُ الْأَرَضَةُ ، وَعَادَ رُفَاتًا ".

وحسنه الألباني في "صحيح ابن ماجة"

وقال محققو المسند:

" حديث صحيح لغيره ، دون قصة أخذ أُبي بن كعب للجذع المذكورة في آخره

فلم ترد إلا في حديث أُبيِّ، ومَداره على عبد الله بن محمد بن عقيل، وهو حسن الحديث في المتابعات والشواهد، ولم يتابع على هذه القصة، ولم يرد ما يشهد لها، فهي ضعيفة.

وقد جاء في بعض شواهد الحديث أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أمر أن يُدفن الجذع .

رُوي ذلك في حديث أبي سعيد الخدري عند الدارمي (37) ، وابن أبي شيبة (11/486)

وحديث أنس بن مالك عند الدارمي (41) ، والطحاوي في "شرح المشكل" (4179)

وابن خزيمة (1777) ، وإسناده حسن

وحديث سهل بن سعد عند الطحاوي (4196)

وحديث ابن عباس عند البيهقي في "الدلائل" (2/558) .

وهذه القصة أصح من قصة أخذ أُبي بن كعب للجذع

وجمع بينهما الطحاوي في "شرح المشكل" (10/390)

والحافظ ابن حجر في "الفتح" (6/603)

بأن أُبيّاً أخذه بعدما دفن، والأَولى تضعيف حديث عبد الله بن محمد بن عقيل لمخالفته " انتهى باختصار .

وابن عقيل هذا : قال ابن سعد : كان منكر الحديث لا يحتجون بحديثه

قال يعقوب : صدوق وفي حديثه ضعف شديد جدا ، وكان ابن عيينة يقول: أربعة من قريش يترك حديثهم ، فذكره فيهم ، وقال أحمد: منكر الحديث ، وقال الجوزجاني: أتوقف عنه ، عامة ما يرويه غريب.

وضعفه ابن معين وابن المديني والنسائي وأبو حاتم وغيرهم.

انظر: "تهذيب التهذيب" (6/ 13) .

والله تعالى أعلم.









رد مع اقتباس
قديم 2019-09-29, 19:36   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
malekk2014
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *عبدالرحمن* مشاهدة المشاركة


، فوالله إن الأمانة في الناس لقليل " .

.
صدقت يا أبا بكر رضي الله عنك









رد مع اقتباس
قديم 2019-09-30, 16:57   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
Haniboumezrag
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

سبحان الله وبحمدة، سبحان الله العظيم










رد مع اقتباس
قديم 2019-10-04, 20:46   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
ali1997
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

جزكم الله خير










رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 15:31

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc