📚【حكمة في قصة】📚
أمر الحجاج بالقبض على ثلاثة أشخاص في تهمة
وأمر بوضعهم في السجن ثم أُمر عليهم أن تُضرب
أعناقهم وحين قدموا أمام السيَّاف
لمح الحجاج إمرأة ذات جمال تبكي بحرقة
فقال : أحضروها
فلما حضرت بين يديه
سألها: ما الذي يبكيك؟
فأجابت: هؤلاء الذين أمرت بضرب أعناقهم هم
زوجي وشقيقي وابني فلذة كبدي فكيف لا أبكيهم؟
👑فقرر الحجاج أن يعفو عن أحدهم أكراماً لها
وقال لها: تخيري أحدهم كي أعفو عنه
وكان ظنه أن تختار ولدها..
😢خيم الصمت على المكان وتعلقت الأبصار
بالمرأة في انتظار من تختاره ليعفى عنه..
😢فصمتت ثم قالت: أختار « أخي »
ففوجئ الحجاج من جوابها وسألها عن
سرِّ اختيارها لأخيها ؟
😔فأجابت : أما الزوج فهو موجود
" أي يمكن أن تتزوج برجل غيره "
😔وأما الولد فهو مولود أي تستطيع بعد الزواج إنجاب الولد
😔وأما الأخ فهو مفقود"لتعذر وجود الأب والأم"
🎓فذهب قولها مثالاً وحكمة وأُعجب الحجاج
بحكمتها وفطنتها فقرر العفو عنهم جميعاً..
👇🏽~ #العبــــــرة ~👇🏽
🔺الأخ لا يعوض ولا يشعر بقيمة الأخ والأخت
إلاّ من فقد أحدهم فحافظ على العلاقة بينك
وبين أخوتك لأنها الشئ الذي لا يعوض ..