موضوع مميز ♥✿ ✿.•¯`•.✿ درس اليوم الخامس .✿رمضان والقرآن✿.•¯`•.✿ ♥ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > المنتدى الإسلامي للنّساء > قسم علوم القرآن

قسم علوم القرآن القسم مخصص للأخوات

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

♥✿ ✿.•¯`•.✿ درس اليوم الخامس .✿رمضان والقرآن✿.•¯`•.✿ ♥

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2015-06-22, 03:59   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
سائلة عفو ربها
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية سائلة عفو ربها
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز 
إحصائية العضو










افتراضي ♥✿ ✿.•¯`•.✿ درس اليوم الخامس .✿رمضان والقرآن✿.•¯`•.✿ ♥



!~¤§¦ ( رمضان شهر القرآن ) ¦§¤~!


ما أجمل شهر رمضان، وما أعذب نفحاته الايمانية إذ فيه تعظم الصلة بالله - عز وجل -: حباً، وخوفاً، ورجاءً، ويقبل فيه الناس على كتابه الكريم تلاوةً واستماعاً ، وتدبُّراً وانتفاعا ، لتحيا بنديم التلاوة القلوب ، وتصلح بمهذب الأخلاق النفوس، ولم لا نقول ذلك وهذا الشهر هو شهر القرآن {إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ} سورة القدر ثم اعلمن - رحمكن الله - أن لشهر رمضان الكريم شهر الصيام والقيام خصوصيةً بالقرآن؛ فهو الشهر الذي أنزل فيه القرآن الكريم هدًى للناس؛ يقول الله - تعالى -: ﴿ شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ ﴾ [البقرة: 185].فما ذُكر رمضان ... إلا وذُكر القرآن ....... وارتبط القرآن الكريم بشهر رمضان ارتباطا وثيقا فأصبح شهر القرآن وفيه كان رسول الله - - يكثر من قراءة القرآن، وكان جبريل - عليه السلام - يدارسه القرآن كله في رمضان فعن ابن عباس - رضي الله عنهما – قال : " كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أجود الناس، وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل ، وكان جبريل يلقاه في كل ليلة من رمضان فيدارسه القرآن " البخاري (2981)، ومسلم (4268).
وفي العام الذي توفي فيه المصطفى - صلى الله عليه وسلم - دارسه جبريل - عليه السلام - القرآن مرتين ، ليدل على أهمية هذا العمل في الشهر الكريم.
وقد سار السلف الصالح - رحمهم الله - على ما سار عليه النبي - صلى الله عليه وسلم - فكان لهم اجتهاد عجيب في قراءة القرآن في رمضان، بل لم يكونوا يشتغلون فيه بغيره.....


.✿.✿توطئة.✿.✿
أخبر الله - سبحانه وتعالى - بخصوصية شهر الصيام من بين سائر الشهور بأن اختاره من بينهنَّ لإنزال القرآن العظيم فيه، بل لقد ورد في الحديث بأنه الشهر الذي كانت الكتب الإلهية تتنزّل فيه على الأنبياء، ففي المسند للإمام أحمد، والمعجم الكبير للطبراني من حديث واثلة بن الأسقع أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ((أُنزلت صحف إبراهيم في أول ليلة من رمضان، وأنزلت التوراة لستٍ مضين من رمضان، وأنزل الإنجيل لثلاث عشرة خلت من رمضان، وأنزل الزّبور لثمان عشرة خلت من رمضان، وأُنزل القرآن لأربع وعشرين خلت من رمضان))؛ إسناده لا بأس به، وله شاهد يتقوّى به.
فهذا الحديث - أخواتي- يدل على أن شهر رمضان هو الشهر الذي كانت تنزل فيه الكتب الإلهية على الرُّسل - عليهم الصلاة والسلام - إلا أنها كانت تنزل على النبي الذي أنزلت عليه تنزل عليه جملة واحدة، وأما القرآن الكريم، فلمزيد شرفه وعظيم فضله وجلالة مكانته، فإنما نزل جملةً واحدة إلى بيت العزّة من السماء الدنيا، وكان ذلك في ليلة القدر من شهر رمضان المبارك؛ قال الله - تعالى -: ﴿ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ ﴾ [الدخان: 3]، وقال - تعالى -: ﴿ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ ﴾ [القدر: 1]، وقال - تعالى -: ﴿ شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ ﴾ [البقرة: 185]، فدلَّت هذه الآيات الثلاث على أن القرآن الكريم أُنزل في ليلة واحدة، توصف بأنها ليلة مباركة وهي ليلة القدر، وهي من ليالي شهر رمضان المبارك، ثم بعد ذلك نزل مفرَّقًا على مواقع النجوم يتلو بعضه بعضًا بحسب الوقائع والأحداث، هكذا روي عن ابن عباس - رضي الله عنهما - من غير وجه، فروى الحاكم عن سعيد بن جبير عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: "أُنزل القرآن جملة واحدة إلى السماء الدنيا، وكان بمواقع النجوم، وكان الله ينزله على رسوله - صلى الله عليه وسلم - بعضه في إثر بعض".
وروى أيضًا عن عكرمة عن ابن عباس - رضي الله عنهما - أنه قال: "أُنزل القرآن جملة واحدة إلى سماء الدنيا ليلة القدر، ثم أنزل بعد ذلك في عشرين سنة، ثم قرأ: ﴿ وَلَا يَأْتُونَكَ بِمَثَلٍ إِلَّا جِئْنَاكَ بِالْحَقِّ وَأَحْسَنَ تَفْسِيرًا ﴾ [الفرقان: 33]، ﴿ وَقُرْآنًا فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنْزِيلًا ﴾ [الإسراء: 106].
وروى ابن أبى حاتم عن بن عباس - رضي الله عنهما - أنه سأله عطية بن الأسود، فقال: أوقع في قلبي الشك قول الله - تعالى -: ﴿ شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ ﴾ [البقرة: 185]، وقوله - تعالى -: ﴿ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ ﴾ [الدخان: 3]، وقوله: ﴿ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ ﴾ [القدر: 1]، وقد أنزل في شوال وفي ذي القعدة وفي ذي الحجة، وفي المحرم وصفر وشهر ربيع، فقال بن عباس - رضي الله عنهما -: "إنه نزل في رمضان في ليلة القدر، وفي ليلة مباركة جملة واحدة، ثم أُنزل على مواقع النجوم ترتيلاً في الشهور والأيام.

.✿.✿الحث على الاكثار من تلاوته.✿.✿
قال فضيلة الشيخ العلامة الصالح العثيمين رحمه الله :
" فاجْتهدوا إخواني في كثرةِ قراءةِ القرآنِ المباركِ لا سيَّما في هذا الشهرِ الَّذِي أنْزل فيه فإنَّ لكثْرة القراءةِ فيه مزيَّةً خاصةً ;كان جبريلُ يُعارضُ النبيَّ صلى الله عليه وسلّم القُرْآنَ في رمضانَ كلَّ سنةٍ مرّةً. فَلَمَّا كان العامُ الَّذي تُوُفِّي فيه عارضَه مرَّتين تأكيداً وتثبيتاً.
وكان السَّلفُ الصالحُ رضي الله عنهم يُكثِرون من تلاوةِ القرآنِ في رمضانَ في الصلاةِ وغيرها.
كان الزُّهْرِيُّ رحمه الله إذا دخلَ رمضانُ يقول إنما هو تلاوةُ القرآنِ وإطْعَامُ الطَّعامِ.
وكان مالكٌ رحمه الله إذا دخلَ رمضانُ تركَ قراءةَ الحديثِ وَمَجَالسَ العلمِ وأقبَل على قراءةِ القرآنِ من المصْحف.
وكان قتادةُ رحمه الله يخْتِم القرآنَ في كلِّ سبعِ ليالٍ دائماً وفي رمضانَ في كلِّ ثلاثٍ وفي العشْرِ الأخير منه في كلِّ ليلةٍ.
وكان إبراهيمُ النَخعِيُّ رحمه الله يختم القرآن في رمضان في كلِّ ثلاثِ ليالٍ وفي العشر الأواخِرِ في كلِّ ليلتينِ.
وكان الأسْودُ رحمه الله يقرأ القرآنَ كلَّه في ليلتين في جميع الشَّهر.
فاقْتدُوا رحمَكُمُ الله بهؤلاء الأخْيار، واتَّبعوا طريقهم تلحقوا بالْبرَرَةِ الأطهار، واغْتَنموا ساعات اللَّيلِ والنهار، بما يُقرِّبُكمْ إلى العزيز الغَفَّار، فإنَّ الأعمارَ تُطوى سريعاً، والأوقاتَ تمْضِي جميعاً وكأنها ساعة من نَهار.
اللَّهُمَّ ارزقْنا تلاوةَ كتابِكَ على الوجهِ الَّذِي يرْضيك عنَّا. واهدِنا به سُبُلَ السلام. وأخْرِجنَا بِه من الظُّلُماتِ إلى النُّور. واجعلْه حُجَّةً لَنَا لا علينا يا ربَّ العالَمِين. " آمين
من مجالس رمضان للعلامة ابن عثيمين رحمه الله

..✿✿ولتلاوة كلام الرحمن آداب يجب علينا معرفتها.✿.✿
.✿" فمِنْ آداب التِّلاوَةِ إخْلاصُ النيِّةِ لله تعالى فيها لأنَّ تِلاَوَةَ القرآنِ من العباداتِ الجَليلةِ، كما سبقَ بَيَانُ فضلها، وقد قال الله تعالى {فَادْعُواْ اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ وَلَوْ كَرِهَ الْكَـفِرُونَ } [غافر: 14]، وقال: {فَاعْبُدِ اللَّهَ مُخْلِصاً لَّهُ الدِّينِ } [الزمر: 2].
وقال تعالى: {وَمَآ أُمِرُواْ إِلاَّ لِيَعْبُدُواْ اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَآءَ وَيُقِيمُواْ الصَّلَوةَ وَيُؤْتُواْ الزَّكَوةَ وَذَلِكَ دِينُ القَيِّمَةِ } [البينة: 5]، وقال النبيُّ صلى الله عليه وسلّم: «اقْرَؤُوا القرآنَ وابْتغُوا به وجهَ الله عزَّ وجلَّ مِن قبلِ أن يأتيَ قومٌ يقيمونه إقامة القدح يتعجلونه ولا يتأجلونه»، رواه أحمد. ومعنى يتعجَّلونه يَطْلبون به أجْرَ الدُّنيا.
.✿ومِنْ آدَابِها: أنْ يقرأ بقلْبٍ حاضرٍ يتدبَّرُ ما يقْرَأ ويتفهَّمُ معانِيَهُ ويَخْشعُ عند ذلك قَلْبُه ويَسْتحضر بأنَّ الله يخاطِبُه فيه هذا القرآن لأنَّ القُرْآنَ كلامُ الله عزَّ وجَلَّ.
ومِنْ آدَابِها: أنْ يَقْرَأ على طهارةٍ لأن هذا من تعظيم كلامِ الله عزَّ وجل، ولا يَقْرأ الْقُرآنَ وهو جُنُبٌ حَتَّى يَغْتَسِلَ إِنْ قدِر على الماءِ أو يَتيمَّم إنْ كان عاجزاً عن استعمال الماء لمرضٍ أوْ عَدَم. ولِلْجُنُبِ أن يذْكُرَ الله ويَدْعُوَهُ بِما يُوَافقُ الْقُرْآنَ إذا لم يقصدِ القرآنَ، مِثْلُ أن يقولَ: لا إِله إِلاَّ أنتَ سبحانَكَ إني كنتُ من الظالمين، أوْ يقولَ: ربنا لا تُزغْ قُلوبَنا بعد إذْ هَدَيتْنَا وهَبْ لَنَا من لَدُنْكَ رحمةً إنك أنتَ الوَهَّاب.
.✿ومنْ آدَابِها: أنْ لا يقرأ القرآنَ في الأماكِنِ المسْتَقْذَرة أو في مجمعٍ لا يُنْصَتُ فيه لقراءتِه لأن قراءَتَه في مثل ذلكَ إهانةٌ له. ولا يجوز أن يقرأ القرآن في بْيتِ الخلاءِ ونحوه مما أُعِدَّ للتَّبَوُّلِ أو التَّغَوُّطِ لأنه لا يَلِيْقُ بالقرآنِ الكريمِ.
.✿ومِنْ آدابِها: أن يستعيذَ باللهِ من الشيطانِ الرجيمِ عندَ إرادةِ القراءة لقوله تعالى: {فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْءَانَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَـنِ الرَّجِيمِ } [النحل: 98] ولئلاَّ يَصُدَّه الشيطانُ عن القراءةِ أوْ كمالِها. وأمَّا الْبَسْمَلةُ فإنْ كان ابتداءُ قِرَاءتِه منْ أثْنَاءِ السُّوْرَةِ فلا يُبَسْمِلُ، وإنْ كانَ من أوَّلِ السورةِ فَلْيُبَسْمِلْ إلا في سورةِ التَّوْبةِ فإنَّه ليس في أوَّلها بَسْملةٌ. لأنَّ الصحابةَ رضي الله عنهم أشْكَلَ عليهم حينَ كتابةِ المِصْحفِ هل هي سورةٌ مُسْتَقِلَّةٌ أو بقيَّةُ الأنْفال ففَصَلُوا بينهما بدونِ بَسْمَلةٍ وهذا الاجتهاد هو المطابق للواقع بلا رَيْبٍ إذْ لو كانت البَسْمَلة قد نزلت في أولها لَبَقِيَتْ محفوظة بحفظ الله عزَّ وجل لقوله تعالى: {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَـفِظُونَ نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَـفِظُونَ } [الحجر: 9].
.✿ومِن آدَابِها: أن يُحَسَّنَ صوتَه بالقُرآنِ ويترَّنَّمَ به، لمَا في الصحيحين من حديثِ أبي هريرةَ رضي الله عنه أنَّ النبي صلى الله عليه وسلّم قال: «ما أذِنَ الله لِشَيْء (أي ما اسْتَمَع لشيءٍ) كما أذِنَ لنَبِيٍّ حَسنِ الصوتِ يَتغنَّى بالقرآنِ يَجْهرُ به». وفيهما عن جبيرِ بن مُطْعمٍ رضي الله عنه قال: سمعتُ النبيَّ صلى الله عليه وسلّم يقرأُ في المَغربِ بالطُّورِ فما سمعتُ أحداً أحسنَ صوتاً أو قراءةً منه صلى الله عليه وسلّم. لكِنْ إنْ كان حوْلَ القاريء أحدٌ يتأذَّى بِجهْرهِ في قراءتِه كالنائم والمصِّلي ونحوهما فإنَّه لا يجْهرُ جهْراً يشَوِّشُ عليه أو يؤذيه، لأنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلّم خَرجَ على الناسِ وهُمْ يُصَلُّون ويجهرون بالقراءةِ فقال النبي صلى الله عليه وسلّم: «إن المُصَلّي يناجي ربه فلينظر بما يناجيه به ولا يجهرْ بعضُكم على بعضٍ في القرآن»، رواه مالك في المُوَطَّأ. وقال ابن عبدالبر: وهو حديث صحيح.
.✿ومِن آدَابِها: أنْ يُرتِّلَ القرآنَ ترتيلاً لقوله تعالى: {وَرَتِّلِ الْقُرْءَانَ تَرْتِيلاً } [المزمل: 4] فيقْرأهُ بتَمهُّلٍ بدونِ سُرعةٍ لأنَّ ذلك أعْوَنُ على تدَبُّر معانِيه وتقويمِ حروفِه وألْفاظِه.
وفي صحيح البخاريِّ عن أنس بن مالِك رضي الله عنه أنه سُئِل عن قراءة النبي صلى الله عليه وسلّم فقال: كانتْ مَدَّاً ثم قرأ بسم الله الرحمن الرحيم يمدُّ بسم الله ويَمدُّ الرحمن ويمدُّ الرحيم،
وسُئِلتْ أمُّ سَلَمَةَ رضي الله عنها عنها عن قراءةِ النبي صلى الله عليه وسلّم فقالت: كان يُقَطِّعُ قراءتَه آيَةً آيةً، بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَـنِ الرَّحِيمِ * الْحَمْدُ للَّهِ رَبِّ الْعَـلَمِينَ * الرَّحْمَـنِ الرَّحِيمِ الرَّحِيمِ * مَـلِكِ يَوْمِ الدِّينِ الدِّينِ ، رواه أحمدُ وأبو داود والترمذي،
وقال ابن مسعود رضي الله عنه: لا تَنْثُروُه نثْرَ الرَّملِ ولا تهذُّوه هَذَّ الشِّعْرِ، قِفُوْا عند عجائِبِه وحَرِّكُوا بهِ القلوبَ ولا يكنْ هَمُّ أحَدِكم آخِرَ السورةِ. ولا بأْسَ بالسرعةِ الَّتِي ليس فيها إخْلالٌ باللفظِ بإسْقاط بعضِ الحروفِ أوْ إدغام ما لا يصح إدْغامُه. فإنْ كان فيها إخلالٌ باللفظِ فهي حرَامٌ لأنها تغييرٌ للقرآنِ.
.✿ومِنْ آدَابِها: أنْ يسجدَ إذا مرَّ بآيةِ سَجْدةٍ وهو على وضوءٍ في أيِّ وقتٍ كان مِنْ ليلٍ أوْ نهارٍ، فيُكبِّرُ للسجودِ ويقولُ: سبحان ربِّي الأعلى، ويدْعُو، ثم يرفعُ مِنَ السجودِ بدونِ تكبير ولا سلامٍ، لأنَّه لم يردْ عن النبيِّ صلى الله عليه وسلّم إلاَّ أنْ يكونَ السجودُ في أثْناءِ الصلاةِ فإنه يكَبِّر إذا سَجَد وإذا قام، لحديث أبي هريرة رضي الله عنه أنَّه كان يُكبِّر في الصلاةِ كُلَّما خَفَضَ وَرفَعَ ويُحَدِّثُ أنَّ النبي صلى الله عليه وسلّم كان يَفْعَلُ ذَلِك، رواه مسلم.
وعن ابن مسعودٍ رضي الله عنه قال: رأيتُ النبيَّ صلى الله عليه وسلّم يُكبِّر في كلِّ رَفعٍ وخَفْضٍ وقيامٍ وقعودٍ، رواه أحمد والنسائي والترمذي وصححه. وهذا يعُمُّ سجودَ الصلاةِ وسجودَ التلاوةِ في الصلاةِ.
هذه بعض آدابِ القراءةِ، فتأدَّبُوا بِها واحرِصوا عليها وابتغُوا بها من فضلِ الله.
اللَّهُمَّ اجْعَلْنا من المعظِّمين لحرماتِك، الفائزين بهباتِك، الوارِثين لِجنَّاتِكَ، واغْفِرْ لَنَا ولوالِدِينا ولجميع المسلمين برحمتك يا أرحم الراحمين، وصلَّى الله وسلَّم على نبينا محمد وعلى آلِهِ وصحبه أجمعين. "
مجالس رمضان للشيخ ابن عثيمين رحمه الله

.✿✿استحضار النية عند التلاوة.✿✿
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى " البخاري ومسلم
تعظيم النيات هي تجارة قلوب الصحابة رضي الله عنهم والعارفين بالله والعلماء الربانيين، إنهم كانوا يعملون العمل الواحد ولهم فيه نيات كثيرة حتى يحصل لهم أجرا عظيما على كل نية.
قال ابن كثير رحمه الله تعالى : [النية أبلغ من العمل]
وهذه بعض النيات التي يحسن أن ننويها عند قراءة القرآن الكريم .
✿(1) بقراءته نسأل الله أن يُشفّعه فينا .. لقول الرسول صلى الله عليه وسلم :"إقرأوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه" رواه مسلم
✿(2) ننويه لزيادة الحسنات .. لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "من قرأ حرفا من كتاب الله فله به حسنة والحسنة بعشر أمثالها ..." مرفوع
✿(3) نحتسب قراءته للنجاة من النار .. قال رسول الله:"لو جمع القرآن في أهاب لم يحرقه الله بالنار" صححه الألباني
✿(4) نحتسب قراءته عِمارةً للقلوب .. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الرجل الذي ليس في جوفه شئ من القرآن كالبيت الخرب" رواه الترمذي
✿(5) نحتسب قراءته بنية العمل بكل آية نقرأها لننال أرفع الدرجات في الجنة .. لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يقال لقارئ القرآن اقرأ وارق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية تقرأها" رواه أبو داود والترمذي
✿(6) نحتسب قراءته شفاء لأمراض قلوبنا وعلل أجسادنا وسببا لنزول الرحمات علينا .. قال تعالى ((وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة)) الإسراء82
✿(7) نحتسب قراءته لطمأنينة قلوبنا .. لقول الله تعالى ((ألا بذكر الله تطمئن القلوب)) الرعد28
✿(8) نحتسبه سببا لحياة قلوبنا ونور أبصارنا وجلاء أحزاننا وذهاب همومنا فالقرآن ربيع المؤمن كما أن الغيث ربيع الأرض .. كما قال صلى الله عليه وسلم في دعائه: "... أن تجعل القرآن ربيع قلبي ونور صدري ونور بصري جلاء حزني وذهاب همي" صحيح
✿(9) نحتسب قراءته سببا للهداية .. قال تعالى : ((ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين)) البقرة (2) وفي الحديث القدسي "ياعبادي كلكم ضال إلا من هديته فاستهدوني أهدكم" رواه مسلم
✿(10) نقرأه بنية أن نموت عليه كما بلغ الله تعالى عثمان رضي الله عنه شهادة وهو يقرأه .. قال ابن كثير : من عاش على شيء مات عليه ومن مات على شيء بعث عليه.. معتمدا على قوله تعالى: ((أم حسب اللذين اجترحوا السيئات أن نجعلهم كالذين آمنوا وعملوا الصالحات سواء محياهم ومماتهم ساء مايحكمون)) الجاثية (21)
✿(11) نقرأه بنية رجاء القرب من ربنا بحب كلامه العظيم .. كما في الحديث "إنك مع من أحببت" مسلم
✿(12) نحتسب قراءته سببا عظيما لزيادة الإيمان .. لقوله تعالى : (( وإذا ما أنزلت سورة فمنهم من يقول أيكم زادته هذه إيمانا فأما اللذين آمنوا فزادتهم إيمانا وهم يستبشرون)) التوبة (124)
✿(13) ومن نياتنا بقراءته أننا نريد أن نزداد علما بربنا ومعرفة له لنزداد له ذلا وافتقارا فنستعين به في كل لحظاتنا.
✿(14) ومن نيات قراءة القرآن أن نرجو به الفضل العظيم وهو أن يكون سببا لاصطفاء الله تعالى لنا بأن نكون من أهله وخاصته .. لقول الحبيب : "إن لله أهلين من الناس" ، قالوا: من هم يارسول الله؟ قال: "هم أهل القرآن ، أهل الله وخاصته" صححه الألباني
✿(15) ومن أعظم النيات وأهمها وفي مقدمتها أننا نتعبد الله تعالى بقراءته .. لقوله تعالى ((ورتل القرآن ترتيلا)) المزمل (4)
بعد كل ماسبق هل سألت نفسك يوماً ما ماهي نيتك وأنت تقرأ القرآن الكريم الشيخ فواز المدخلي حفظه الله

..✿✿وقفات مع حال السلف مع القرآن.✿✿
✿وكان السلف - رحمهم الله - يتلون القرآن في شهر رمضان في الصلاة وغيرها، وتزيد عنايتهم به في هذا الشهر العظيم، فكان الأسود - رحمه الله - يقرأ القرآن في كل ليلة من رمضان.
✿وكان النخعي يفعل ذلك في العشر الأواخر منه خاصة، وفي بقية الشهر يختمه في كل ثلاث.
✿وكان قتادة يختم في كل سبعٍ دائمًا، وفي رمضان في كل ثلاث، وفي العشر الأواخر كلَّ ليلة.
✿وكان الزُّهري - رحمه الله - إذا دخل رمضان، قال: فإنما هو تلاوة القرآن وإطعام الطعام.
✿وكان مالك - رحمه الله - إذا دخل رمضان يفرُّ من قراءة الحديث، ومجالسة أهل العلم ويُقبل على تلاوة القرآن من المصحف.
✿وكان قتادة يدرس القرآن في شهر رمضان.
✿وكان سفيان الثوري إذا دخل رمضان، ترك النوافل، وأقبل على قراءة القرآن، والآثار عنهم في هذا المعني كثيرة.
✿كان عبد الله بن مسعود يختم القرآن في رمضان في ثلاث ، وفي غير رمضان من الجمعة إلى الجمعة ، وكان الأسود يختم القرآن في شهر رمضان في كل ليلتين ، وينام فيما بين المغرب والعشاء ، وكان يختم فيما سوى ذلك في ستة " التفسير من سنن سعيد بن منصور (1/24).
✿" وعن حماد بن سلمة عن حميد أن ثابتاً كان يختم القرآن في كل يوم وليلة في شهر رمضان" البيان في عد آي القرآن (1/327).
✿" وكان محمد بن إسماعيل البخاري - رحمه الله - إذا كان أول ليلة من شهر رمضان يجتمع إليه أصحابه، فيصلّى بهم، فيقرأ في كل ركعة عشرين آية، وكذلك إلى أن يختم القرآن، وكذلك يقرأ في السحر ما بين النصف إلى الثلث من القرآن، فيختم عند السحر في كل ثلاث ليال، وكان يختم بالنهار كل يوم ختمة، ويكون ختمه عند الإفطار كل ليلة، ويقول: عند كل ختمٍ دعوةٌ مستجابة " النشر في القراءات العشر (2/500).
✿" وعن منصور عن إبراهيم عن الأسود أنه كان يختم القرآن في شهر رمضان في كل ليلتين، وكان ينام ما بين المغرب والعشاء ، عن سعيد بن جبير أنه كان يختم القرآن في كل ليلتين" الطبقات الكبرى لابن سعد (6/73).
✿" وكان الشافعي يختم القرآن ستين ختمة في صلاة رمضان " حلية الأولياء (9/134).
✿" وكان قتادة يختم القرآن في كل سبع ليال مرة ، فإذا دخل رمضان ختم في كل ثلاث ليال مرة ، فإذا دخل العشر ختم كل ليلة مرة " قيام رمضان لمحمد بن نصرالمروزي (1/86) .
✿" وكان ثابت البناني يختم القرآن في كل يوم وليلة من شهر رمضان " 10 شرح صحيح البخاري لابن بطال (10/280).

.✿.✿همسة...وتذكير.✿.✿
هكذا كان حال رسولنا - صلى الله عليه وسلم - وحال أصحابه - رضي الله عنهم - والتابعين - رحمهم الله - مع القرآن في رمضان ، وهم من هم في الفضل، فما حالك ، وأين أنت منهم ، وكم هو وردك من القراءة في سائر الأيام ، وفي رمضان آكد ، ألا فلنتق الله - عز وجل- في القرآن ، وفي هذا الشهر المبارك .
إنّ العناية بالقرآن قراءة وحفظًا تعلُّمًا وتعليمًا، مدارسة ومذاكرة، تدبُّرًا وتفهُّمًا، عناية وتطبيقًا، دعمًا ومساندة، إن ذلك كله لمِن سمات الأخيار وعلامات الأبرار، وكلما ازدادت الأمة وازداد المسلمون تمسُّكًا بكتاب الله وعناية به ومحافظة عليه تعلُّمًا وتعليمًا، زادت فيهم الخيرية ونمى فيهم الفضل، وكثر فيهم الخير؛ روى البخاري في صحيحه عن عثمان بن عفان - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ((خيركم من تعلَّم القرآن وعلَّمه)).
فالخيرية - أخواتي- مرتبطة بالقرآن؛ فكلما ازدادت الأمة تمسُّكًا بالقرآن قراءة وحفظًا، تلاوة وتدبُّرًا، عملاً وتطبيقًا، زاد الخير فيهم، ونمى الفضل، وعظم النُّبل بحسب تمسكهم بكتاب الله - جلّ وعلا
نسأل الله - عز وجل - أن يردنا إلى دينه مرداً جميلا، وأن يهدينا ويهدي بنا ، إنه ولي ذلك والقادرعليه
رزقنا الله وإياكم حسن اتباعهم والسير على آثارهم، ونسأله - تبارك وتعالى - بأسمائه الحُسنى وصفاته العُليا أن يجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا، ونور صدورنا، وجلاء أحزاننا، وذهاب همومنا وغمومنا.
مطول قليلا...لكن أتمنى أن يكون جامعا مفيدا ومحفزا لكل من يقرأه










 


آخر تعديل أثر 2015-06-23 في 12:37.
رد مع اقتباس
قديم 2015-06-22, 10:26   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
وفاء الياسمين
رحِــمَها الله
 
الصورة الرمزية وفاء الياسمين
 

 

 
الأوسمة
احسن موضوع المريبة الثانية 
إحصائية العضو










افتراضي

ماشاء الله
موضوع روعة
وفقك الله لكل ما فيه خير










رد مع اقتباس
قديم 2015-06-22, 11:08   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
آمال تائبة
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية آمال تائبة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


السلام عليكم
بارك الرحمان فيك و جزاك خيرا على المجهود و على الموضوع الرائع
ركزت على حال سلف مع القرآن و يدل ان قراءة القرآن في رمضان افضل من حفظه و لو كان حفظة يعد قراءة ايضا ذلك لمراجعة ما تم حفظة
نسأل الله ان يجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا ونور صدورنا وجلاء أحزاننا










رد مع اقتباس
قديم 2015-06-22, 11:41   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
سائلة عفو ربها
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية سائلة عفو ربها
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم نُسيبة العامرية مشاهدة المشاركة
ماشاء الله
موضوع روعة
وفقك الله لكل ما فيه خير

بارك الله فيك اختي...نفعك الله ونفع بك...جزيت خيرا










رد مع اقتباس
قديم 2015-06-22, 11:43   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
سائلة عفو ربها
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية سائلة عفو ربها
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آمال تائبة مشاهدة المشاركة

السلام عليكم
بارك الرحمان فيك و جزاك خيرا على المجهود و على الموضوع الرائع
ركزت على حال سلف مع القرآن و يدل ان قراءة القرآن في رمضان افضل من حفظه و لو كان حفظة يعد قراءة ايضا ذلك لمراجعة ما تم حفظة
نسأل الله ان يجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا ونور صدورنا وجلاء أحزاننا


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وفيك بارك الرحمان ياغالية....
نفعك الله ونفع بك ...










رد مع اقتباس
قديم 2015-06-22, 13:02   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
وبشر الصابرين
رحِــمَها الله
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم

موضوع رائع

جعله الله في ميزان حسناتك










رد مع اقتباس
قديم 2015-06-22, 15:32   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
*أم جابر*
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية *أم جابر*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

ما شاء الله بارك الله فيك اختي سائلة و في مجهودك موضوع رائع شام و كامل جزاك الله خير نسأل الله تعالى ان يجعل القران نور قلوبنا









رد مع اقتباس
قديم 2015-06-22, 16:08   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
راية الاسلام1
۝دُرّة قِسم تحْفيظ القُرآنْ۝
 
الصورة الرمزية راية الاسلام1
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

سلااااامــ
ما شااء الله أختي
موضوووع راااااااائع شكلا ومضموونا
بااااارك الله فيك يا طيبة










رد مع اقتباس
قديم 2015-06-22, 17:16   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
أم محمدين
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية أم محمدين
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك على الموضوع القيم متألقة دائما حبيبتي










رد مع اقتباس
قديم 2015-06-22, 18:03   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
radia rara
عضو محترف
 
الصورة الرمزية radia rara
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم
باررك الله فيكِ و جزااكِ عنا كل الخير
موووضوع قيم و شامل جداا ،نفع الله بكِ يــا طيّبـة
في حفظ الله










رد مع اقتباس
قديم 2015-06-22, 22:19   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
سائلة عفو ربها
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية سائلة عفو ربها
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وبشر الصابرين مشاهدة المشاركة
السلام عليكم

موضوع رائع

جعله الله في ميزان حسناتك
وعليكم السلام والرحمة









رد مع اقتباس
قديم 2015-06-22, 22:22   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
سائلة عفو ربها
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية سائلة عفو ربها
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *أم جابر* مشاهدة المشاركة
ما شاء الله بارك الله فيك اختي سائلة و في مجهودك موضوع رائع شامل و كامل جزاك الله خيرا نسأل الله تعالى ان يجعل القران نور قلوبنا










رد مع اقتباس
قديم 2015-06-22, 22:24   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
سائلة عفو ربها
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية سائلة عفو ربها
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راية الاسلام1 مشاهدة المشاركة
سلااااامــ
ما شااء الله أختي
موضوووع راااااااائع شكلا ومضموونا
بااااارك الله فيك يا طيبة
وعليكم السلام والرحمة
الطيبة من شيمك أخيتي










رد مع اقتباس
قديم 2015-06-22, 22:27   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
سائلة عفو ربها
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية سائلة عفو ربها
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم محمدين مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك على الموضوع القيم متألقة دائما حبيبتي

وفيك بارك الله ياغالية










رد مع اقتباس
قديم 2015-06-22, 22:29   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
سائلة عفو ربها
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية سائلة عفو ربها
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة radia rara مشاهدة المشاركة
السلام عليكم
باررك الله فيكِ و جزااكِ عنا كل الخير
موووضوع قيم و شامل جداا ،نفع الله بكِ يــا طيّبـة
في حفظ الله
وعليكم السلام والرحمة
وفيك بارك الله










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
.رمضان, الخالص, الدول, والقرأن

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 19:49

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc