مصير جمعية العلماء المسلمين الجزائريين اليوم

[حميدو09]

مصير جمعية العلماء المسلمين الجزائريين اليوم

تاريخ هذه الجمعية حافل بالأعمال والجهود، التي تبذل في سبيل إصلاح حال الأمة دينيا، وثقافيا، لترسيخ مقوماتها التي حوربت حربا ضروسا، وتعرضت للمحو والمسخ والتشويه والعدوان، ولكن ابن باديس وصحبه صبروا وصابروا ورابطوا فلم يتطرق إليهم وهن ولا يأس، ونهجوا منهجا وسطيا لا غلو فيه ولا تطرف، وكانوا مرجعا للأمة في دينها وثقافتها، يهدون إلى الرشد، ويبثون الوعي الديني والثقافي والأخلاقي والوطني، ثم غابت مدة عن الساحة، واندمجت في جبهة التحرير وشغلت بالثورة، وهذا الغياب بعد الاستقلال جعل الناس لا يجدون مرجعية واضحة يلجأون إليها في حياتهم الدينية من إفتاء وتوجيه وتوعية، وأدى ذلك إلى عواقب وخيمة ما زلنا نعاني منها إلى اليوم.

وترسبت في الجو ألوان من الإيديولوجيات معادية للدين، ومناهضة له ولأهله، ولكن شاء الله أن تحقق أمنية ابن باديس [في إنشاء كلية إسلامية، فتأسست جامعة ذات كليات هي جامعة الأمير عبد القادر للعلوم الإسلامية وغيرها من الكليات مثل كلية العلوم الإسلامية، بجامعة الجزائر بالعاصمة، وهي تخرّج عددا كبيرا من حاملي الماجستير والدكتوراه في العلوم الإسلامية، والاجتماعية، ولعل الله أن يجعل منهم نبراسا لهذه الأمة يهدون إلى الحق، وبه يعملون، وتكون منهم مرجعية أصيلة عالمة تخشى الله في علمها وعملها وسعيها لنهضة الأمة، وتتعاون والسلطة السياسية في ذلك كله بهدوء ووئام لخدمة الدين والثقافة وترقية المجتمع.
وإذا انضم هؤلاء أو بعضهم إلى الجمعية فسيكون ذلك عونا لها ومددا لا ينضب.
وإذا كان وضع الجمعية اليوم تنقصه الإمكانات المادية، فلا مقر لها يأويها، ويليق بتاريخها ونضالها ورسالتها، أملاكها من مدارس ونوادي وأراضي أخذت منها بما في ذلك مركزها المتواضع في القصبة الذي استولي عليه، وأصبح سكنا لبعض الناس الذين أخذوه بطريق غير شرعي وشغلوه إلى اليوم.
وبالرغم من هذا كله فإننا عازمون عزما قويا أن نواصل السير على منهج أسلافنا مع ما يمكن من التجديد نظرا لتغير الظروف والأحوال، وإنها لمسؤولية كبرى تلقى على عاتق أعضاء الجمعية وأنصارها ومحبيها كي تنهض برسالتها، وتنجز ما ينتظرها من مشاريع، وأملنا أن نلقى من الشعب ومن السلطة أيضا ما يمكننا من أداء هذه الرسالة أفضل أداء وأحسنه، وقد قدمت الجمعية إلى السلطة وثيقة تسلمتها لجنة المشاورات بينت فيها الجمعية مقترحاتها مجملة ولعلها أن تأخذها بعين الاعتبار.
واعتقادنا أن الجمعية ستشق طريقها وإن ثقلت المسؤولية، وتجدد مسيرتها ومنهجها على أساس من العلم الصحيح، والمنهج السليم في كل مشاريعها، وتوثق صلاتها في نظيراتها في العالم الإسلامي ليكون لها حضور إن شاء الله كمراقب في اليونسكو وفي منظمة التعاون الإسلامي وغيرها من المنظمات وهي الآن عضو في الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، وفي المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية.
وفقنا الله لأداء الأمانة، وخدمة الأمة، لتدخل مدخل الحضارة عن إيمان وعلم وتقنية، ليصبح الشعب الجزائري يصدق عليها أنه مجتمع المعرفة واقتصاد المعرفة إنه على ما يشاء قدير، وبالإجابة جدير11.

بقلم الدكتور عمار طالبي

[حميدو09]

نرجو التفاعل مع الموضوع.
و هذا بتقديم أفكار و مقترحات حول الجمعية و دورها اليوم ،و خاصة من مختلف الشعب البلدية.
و شكرا لكم....

[الباديسي]

هذه الجمعية( جمعية العلماء المسلمين الجزائريين)قد انجزت اعملا جهاديا رائعة ولها الفضل الكبير في توعية الجزائريين.وحثهم على الجهاد رحم الله شيوخها المؤسسين لها.وما ان نالت الجزائر استقلالها همشها السياسيون ورجال الدولة .........
اطلب من الله ان تعطى لها الاولية والقرار لمواصلة عملها الدعوي في التذكير واحياء سنن الدين في القلوب البالية
شكرا لك حميدو

[أبو زيد العربي]

السلام عليكم
جمعية العلماء المسلمين كان لها دور أثناء الاستعمار وبعده , ولكن لما ارادت تطبيق ميثاق أول نوفمر تم تشتيتها وتفريقها من طرف النظام . لتعوض بمجلس صوفي وهم المرجعية الوحيدة للنظام لأن الدولة تريد ان تسيير الدين على منهاجها لا العكس , ولكن فالنعلم جميعا ان عودتها قادمة وبقوة وبالرغم من التشويه الاعلامي والجامي والخونة عليها وعلى قادتها ولكن الله سبحانه وتعالى سينصر دينه رغم انف الطواغيت

[abdellah36]

لا شك ان وجود هيكل تنظيمي يجمع العلماء و الدعاة هو امر مطلوب و محمود ، حيث يسهل انتشار العلم و تعزيزه بما يوظفه من امكانيات مادية و بشرية ، و هو مكان يلتقي فيه العلماء لمناقشة اوضاع الدعوة و مسارها و المشاكل التي تقف في طريقها فتتوحد الجهود و يكون البعيد من المأمول اقرب للتحقيق و الانجاز ... و هذا بخلاف ما لو كان كل عالم يعمل بمفرده فهذا مما يجعل الدعوة مشتتة ، بل قد يجرها نحو الإختلاف و الطعن و التجريح ......
اما ان نتحدث عن هيكل تنظيمي ، يجمع علماأ غير موجودين اصلا ، بل مجموعة من الدراويش .... فتالله ان هذا لشيئ عجيب ....
مشكلتنا اليوم هي اننا لا نملك علماأ بما تحمله هذه الكلمة من معنى ، و اذا كان الامر كذلك فما جدوى ان نتحدث عن جمعية

[abdellah36]

لا شك ان وجود هيكل تنظيمي يجمع العلماء و الدعاة هو امر مطلوب و محمود ، حيث يسهل انتشار العلم و تعزيزه بما يوظفه من امكانيات مادية و بشرية ، و هو مكان يلتقي فيه العلماء لمناقشة اوضاع الدعوة و مسارها و المشاكل التي تقف في طريقها فتتوحد الجهود و يكون البعيد من المأمول اقرب للتحقيق و الانجاز ... و هذا بخلاف ما لو كان كل عالم يعمل بمفرده فهذا مما يجعل الدعوة مشتتة ، بل قد يجرها نحو الإختلاف و الطعن و التجريح ......
اما ان نتحدث عن هيكل تنظيمي ، يجمع علماأ غير موجودين اصلا ، بل مجموعة من الدراويش .... فتالله ان هذا لشيئ عجيب ....
مشكلتنا اليوم هي اننا لا نملك علماأ بما تحمله هذه الكلمة من معنى ، و اذا كان الامر كذلك فما جدوى ان نتحدث عن جمعية

[** موحدة 02 **]

وتجدد مسيرتها ومنهجها على أساس من العلم الصحيح، والمنهج السليم في كل مشاريعها،

هذا ما نتمناه حقا ان تتبع الجمعية منهج مؤسسها،شرف الجزائر،العلامة بن باديس الذي بناها على اساس من العلم الصحيح بدون تمييع و الله المستعان

[الصوفية*]

لا دور لها في الحياة و الحقيقة ان الجميع يعلم ان الزوايا هي التي قضت على الجهل اثناء الاستعمار و حافظت على تحفيظ القران

[عبد الله-1]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الصوفية*

لا دور لها في الحياة و الحقيقة ان الجميع يعلم ان الزوايا هي التي قضت على الجهل اثناء الاستعمار و حافظت على تحفيظ القران

تريد أن تقول بأن جمعية العلماء المسلمين الجزائريين لم تعمل شيأ وأن الزوايا هي كل شيئ.
أنت تخالف الإجماع إن صح التعبير .
كل عاقل مسلم وربما غير مسلم يشهد بإنجازات الجمعية ومحاربتها للفساد ومحاربتها للبدع وتربية الجزائريين كما انها كونت جيلا من العلماء يستشهد بهم في الداخل والخارج.
هل تدري ما تكتب أخي بارك الله فيك ؟

[جمال البليدي]

للفائدة:


دور جمعية العلماء المسلمين الجزائريين أثناء الثورة التحريرية- ماجستير

https://www.4shared.com/document/y0GoxN3Z/_______-_.html

[الصوفية*]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله-1

تريد أن تقول بأن جمعية العلماء المسلمين الجزائريين لم تعمل شيأ وأن الزوايا هي كل شيئ.
أنت تخالف الإجماع إن صح التعبير .
كل عاقل مسلم وربما غير مسلم يشهد بإنجازات الجمعية ومحاربتها للفساد ومحاربتها للبدع وتربية الجزائريين كما انها كونت جيلا من العلماء يستشهد بهم في الداخل والخارج.
هل تدري ما تكتب أخي بارك الله فيك ؟

لا يا اخي مجهودها مقارنة بما فعله الامير عبد القادر - قدس الله روحه- مهمل. و ارجوا ن تتعلم ما هو الاجماع ثم صحح تعبيرك. نعم انا اعلم و ادرك ما اكتب.

[عبد الله-1]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الصوفية*

لا يا اخي مجهودها مقارنة بما فعله الامير عبد القادر - قدس الله روحه- مهمل. و ارجوا ن تتعلم ما هو الاجماع ثم صحح تعبيرك. نعم انا اعلم و ادرك ما اكتب.

لا أظن انك تعلم أخي الكريم
أنت تطعن في أكبر رموز الوطن أخي وهذا لسبب وحيد هو أن العلامة ابن باديس الذي تدرس كتبه في بعض المدارس خارج الجزائر هو من حارب الصوفية وأهل البدع وصفى هذه البلاد من شوائب الشرك والخرافات وحارب أهل الطرق والزيغ والضلالات .
أخي الكريم تعلم أن تحترم رموز ومقدسات بلادك إذا كنت جزائريا فجمعية العلماء المسلمين الجزائريين وأعضاءها علماء يا أخي لا يطعن فيها كل من هب ودب.

[محبة الحبيب]

رحم الله علماء الجمعية السابقين و قوى الله علماءنا الحاليين و ثبتهم على فعل الخير و نشر قيم الإسلام و العقيدة الصحيحة
إن شاء الله ستعود الجمعية إلى عهدها المنشود و نستبشر برئيسها الجديد الدكتور قسوم كل خير

[الألباني]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الصوفية*

لا دور لها في الحياة و الحقيقة ان الجميع يعلم ان الزوايا هي التي قضت على الجهل اثناء الاستعمار و حافظت على تحفيظ القران

اعطنا امثلة واقعية ان كانت عندك و من هم الذين يقومون بالحظرة في اثناء الاستعمارو بعده

[nesro alger]

شكرا لك أستاذي على هذا المقال الرائع الذي يبرز خمول دور جمعية العلماء المسلمين بعد فترة ما بعد الاستقلال وهذا بعد الجهود التي قدمتها إبان الثورة التحريرية...ولكن لو تفضلت علي بتقديم الجانب و العمل الأدبي لها كآثار ابن باديس و البشير الإبراهيمي...لان هذا سيساعدني في بحثي و التقويم النقدي...و ليكن في علمك إن أستاذتي للغة العربية لها نفيس لقبك....و جزاك الله خيرا و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته..!!!!!!!