احباط يتلوه احباط بينهما احباطات كثيرة

[" أبو عبود"]

كنت أنتظر شهر رمضان بفارغ الصبر وظننت انه الوقت المناسب لكي تستقيم أموري وأخرج مما إنا فيه من الضيق. لدي مشاكلي الخاصة ككل الناس، قد لا تكون كبيرة لكنها مشكلة وأنا بشر. رمضان الماضي عشناه لحظة بلحظة مع إخواننا في رابعة العدوية ندعو لهم وننتظر الفرج ولكن شاء الله أن تخيب آمالنا ويتم إبادتهم ومن يبيدهم يصبح بطلا وزعيما ويستقبل بالحفاوة في بلد الحرمين وفي بلادنا التي ترفض النجاسة – أكرمكم الله- وهذا العام جاء رمضان وكنا ننتظر الفرج فجاء القصف على غزة وهذا ليس بالجديد لكن المحبط مواقف المسلمين دولا وشعوبا. والبارحة يقولون سمح بالمسيرات. أي مسيرات بالله عليكم؟ هل ستغير أصوات " الذراري" شيئا؟ هل سيهرب اليهود ويتوقفوا عن قصف الأبرياء؟ ويقول مغربي بان المغرب جرت به اكبر مسيرة من أجل غزة هههه تفوه عليك وعلى رجولة المسيرات والتنديد. وقبلها حمل صدام حسين راية الجهاد فاستبشرنا خيرا لكن قتل شر قتلة بل وصبيحة عيد الأضحى نكاية في المسلمين. وجاء بن لادن ولكن حول بلاد المسلمين الى حقل تجارب لمجموعات لا جهاد لها إلا ضد المسلمين. والزرقاوي في العراق. وها هي داعش تقتل المسلمين وهي على بعد خطى من غزة. والوحيد الذي اثلج صدورنا حزب الله لكنه شيعي يسب السيدة عائشة أم المؤمنين والصحابة الكرام عليهم رضوان الله تعالى.
نريد أن نأكل ونتذكر غزة فنشعر أن مأكلنا حرام. نشتري ملابس العيد ونشعر أننا نلبس سرابيل من قطران. ولكن ماذا يمكنني أن أفعل؟ فأنا عاجز حتى عن إنقاذ نفسي من جهنم. وكيف أدعو لغزة وأنا أدرك أنه لا فائدة من ذلك ليس قلة ثقة بالله – حاشا لله - لكن من أفعالنا. كيف نريد أن ينصرنا الله على اليهود ونحن أصلا لا نحاربهم بل نحارب الفلسطينيين. أليس عباس وشرذمته ودول الخليج ومصر تحارب غزة؟ أليست بقية الدول لا تسمح حتى بالتظاهر؟ وأين جموع المعتمرين والحجاج وهم على اطهر بقعة خلقها الله؟ أين دعائهم؟
باختصار الإحباط يحاصرني في كل مكان بل أصبح يأتيني إلى عقر داري عن طريق النت والتلفزيون والهاتف.
فمتى الفرج؟ لقد سئمت من التفرج على كل هذا وسئمت الحديث وال" تجقجيق". وسوف أجد الردود من شاكلة " اصبر"، " ليس بعد الضيق إلا الفرج" ، القناعة كنز لا يفنى" كل هذا اعرفه، أريد حديثا غير هذا ولا تقولوا لي يقول الشيخ فلان والشيخ فلان ممن هم على قيد الحياة. من لا يوجد في غزة ويحمل السلاح فليس بشيخ علم عندي. فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في أول صف من المجاهدين وعمره فوق الستين رغم صعوبة المعارك.
اعرف أني اتفلسف لكن ألست هذه هي الحقيقة؟ هيا اروني من منكم مستجاب الدعاء؟ ألستم مسلمون؟ الم يقل الله تعالى :
" وقال ربكم ادعوني استجب لكم"، فأين الخلل؟
هل من مجيب؟

[راضية بالقضاءو القدر]

صدقت اخي و الله قلوبنا تتمزق و اعيننا تذرفدموعا دون توقف يارب انصر اخواننا في عزة يااااااااااارب

[eBusiness]

السؤال الذي يحيرني هو : أين حزب الله هذا؟؟؟ أليس حزب الله يدعي الجهاد ضد اليهود فأين صواريخه وغزة تقصف؟؟؟ لم أرى قائدهم هذه الايام؟؟؟ أين هو نصر الله يا أخي رياض؟؟؟ هل رأيته في هذا رمضان؟؟؟ إن رأيته فأبلغه سلامي!!! كل شيئ أصبح مغشوشا في هذا البلد

ثم يا أخي أنا لن اقول لك أصبر لكني ساقول لك هل تدهب معي لكي نجاهد في سبيل الله في غزة؟؟؟ ستقول نعم فارد كيف لنا أن نصل إلى غزة والطريق مقطوع من طرف سفهاء مصر والأردن!!!

[عذب المشاعر]

يا اخي نحن فقدنا الامل منذ وقت طويل جدا
فقد الامل من اشباه الرجال ليسوا رجالا نعم همهم الوحيد بطونهم
يقولون نحن مع غزة نحن مع فلسطين وهم يسيرون بلدانهم تحت اوامر اسيادهم اليهود
و الله اننا لم نعد نطمع في ان تتحر فلسطين خاصة في وجود حكام عرب ديدنهم مصلحة شخصية و فقط و كان الله خلقهم من دون قلوب بل لنقل من دون عقول فاي عقل يا ترى يرضى بما يحصل لابرياء فلسطين
حسبي الله و نعم الوكيل

[naamane3]

يقول الله سبحانه في كتابه العزيز: { أم حسبتم أن تدخلوا الجنة
ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء
وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله ألا إن نصر الله قريب } (البقرة:214)

[راية الاسلام1]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة riyad552

هيا اروني من منكم مستجاب الدعاء؟ ألستم مسلمون؟ الم يقل الله تعالى :
" وقال ربكم ادعوني استجب لكم"، فأين الخلل؟
هل من مجيب؟

السلاام عليكم
بدااية اعجبتني بلااغتك في التعبير اخ ريااض ما شااء الله
ساجيبك عمر بن الخطااب قال: انكم لا تغلبون عدوكم بعدد ولا عدة ولكن تغلبوونهم بهذا الدين فاذا استويتم انتم وعدوكم في الذنوب كانت الغلبة للاقوى
واين نحن من هذا الدين؟؟؟ !!!!!

لا تقلق يا اخي ولا تلقي حتي للامر بالا عش حيااتك اسعد البس كل لا تهتم فما هم الا مجرد اطفال
هم على الأقل كانوا أحيااء و ماتوا شهداااء لكن انظر الى حاالنا نحن الامواات وارثيها انظر الى ما النا اليه أصبحنا لا يسمع لنا صوت ولا يؤخذ لنا رأي!!!!
ثم فكر جيدا ستجد اننا نحن احق بالمساعدة ونحن احوج منهم على من يبكي ضعفنا
وستجد اننا نحن المستعمرون ونحن الضعفااء وكان من المفروووض ان يهبوا لانقااذنا منذ امد بعيــد
كما قلتها وساظل ارددها في انتظاار عيسى عليه السلاام والمهدي المنتظر

بااااااااااااارك الله فيــــــــــــــك

[" أبو عبود"]

قديما لم يكن يصلنا من أخبار الغير فنسمع تارة ونجهل تارة اخرى. والىن وأنت على مائدة الأفطار تفطر على مراآ اطفال ممزقة جثثهم إلى أشلاء، وتهرب إلى الفيسبوك فيضع احدهم صورة لطفلة راسها تمزق كقطعه قماش الى خيوط. فأي حال هذا؟ والكارثة ما عساي افعل؟ فأنا عاجز حتى عن رفع يدي للدعاء.

[" أبو عبود"]

هذا حالهم، والله ما يحز في صدري ان اهل الخليج يعيشون في رغد بامزال حجاج بيت الله وبيت مال المسلمين في حين يدفع اخواننا في فلسطين ولبنان وسوريا الشيشان والبوسنى وافريقيا الوسطى وبورما وغيرها الثمن.

[قويدر الذكي]

عن أبي هريرة رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صلي الله عليه وسلم إن الله تعالى طيب لا يقبل إلا طيبا ، وإن الله أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين فقال تعالى :{ يا أيها الرسل كلوا من الطيبات واعملوا صالحا } ، وقال تعالى :{ يا أيها الذين امنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم } ، ثم ذكر الرجل يطيل السفر أشعث أغبر يمد يده إلى السماء : يا رب ! يا رب ! ومطعمه حرام ومشربه حرام وملبسه حرام وغذي بالحرام فأنى يستجاب له ؟. رواه مسلم [ رقم : 1015 ] .

هذا هو المشكل أخي : تغش باه تنجح (تدي بلاصة الناس)، تدي ديبلوم تخدم بالمعريفة (تدي بلاصة الناس) تخدم نصف الوقت، تستعمل أغراض العمل في أمورك الشخصية، القيل و القال فالقهاوي وراهي فالمساجد درك...... توكل ولادك كل هذا الحرام وتريد أن يستجيب الله لدعائنا؟
(حديث مرفوع) حَدَّثَنَا سُرَيْجُ بْنُ يُونُسَ ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ خُثَيْمِ بْنِ عِرَاكِ بْنِ مَالِكٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : " مَهْلا عَنِ اللَّهِ ، مَهْلا ، فَإِنَّهُ لَوْلا شُيُوخٌ رُكَّعٌ ، وَشَبَابٌ خُشَّعٌ ، وَأَطْفَالٌ رُضَّعٌ ، وَبَهَائِمُ رُتَّعٌ ، لَصَبَّ عَلَيْكُمُ الْعَذَابَ صَبًّا " .

رانا عايشين فالفايدة خويا لعزيز

[رجوت عفوك]

و الله نفس الكلام قلته للوالد منذ حوالي ساعة...

عسى الله أن يرفع عنهم هذا البلاء

[bellaluna]

فلسطين حرّة أبيّة بإذن الله، هذا وعد الله و بين هذا و ذاك هو إختبار للمسلمين و للفلسطينين ليعلم الله الخبيث من الطيّب.

[" أبو عبود"]

نحن ندرك ان الله سوف ينصر الفلسطنين المؤمنين بل وكل المؤمنين نصرا مؤزرا هذا لا شك فيه. ولكن اين نحن من كل هذا؟ إذا كان الحديث يقول" من لم يغزو ولم تحدثه نفسه بغزو مات ميتة جاهلية". اين نحن ونحن قلوبنا على البوراك والبقلاوة والفريك؟ ماذا قدمنا للامة الاسلامية؟ الم تعد همومنا محصورة في الدراسة، النجاح، الحصول على عمل، سيراة، زواج، انجاب، ختان، زواج الابناء، انتظار الاحفاد ....الخ؟ الي هذا مبلغنا من العلم؟ اقرؤوا هذه الآيات وافقهوها جيدا:" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ عَن ذِكْرِ اللَّهِ ۚ وَمَن يَفْعَلْ ذَٰلِكَ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ (9) وَأَنفِقُوا مِن مَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلَا أَخَّرْتَنِي إِلَىٰ أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُن مِّنَ الصَّالِحِينَ (10) وَلَن يُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْسًا إِذَا جَاءَ أَجَلُهَا ۚ وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ (11)
هل الأيات بحاجة إلى تفسير؟ لا أظن ذلك.

[نارينا]

لك الله ياغزة

[" أبو عبود"]

[Adnou Eclypse]

نهار نتحرروا حنا ـ لثما نقدرو نهدرو على تحرير غزة ، كي يكون المساجد ممتلئة كيما المقاهي ـ كي تكون جميع النساء عفيفات متطهرات ، كي نفعلوا ما نقولوا ـ هنا تولي فيها هدرة جدية على الجهاد في غزة

عدا ذلك ، نحن نتألم و نتضامنوا معاهم بقلوبنا و خلاه