في خضم الإضرابات السارية وعلى مدار السنة في ظل الظروف العادية للتمدرس نجد الكثير من الأولياء من يعترض على فكرة الدروس الخصوصية ويلقي باللائمة على الأساتذة ويشاركهم في هذا مثقفون من الاساتذة وغيرهم وفي آخر تصريح للوزيرة كأنها شجبت هذا وبين هذا وذاك تتباين الرؤا فالبعض يرى بأن هذه الظاهرة صحية باعتبار أن الأستاذ الذي يلجأ للدروس الخصوصية لا يعني أبدا أنه لا يؤدي واجبه كما ينبغي في قسمه بل الأمر لا يتعدى مجرد مساهمة يريد منها تحسين مستواه المعيشي والرفع من مستوى الطالب الذي يكون بهذا قد أنقذه من التسكع في الطرقات وتضييع الوقت في مقاهي الانترنيت...أما البعض الآخر فيرى وكأن الأستاذ أصبح جشعا أنانيا لا يهمه إلا مايقدمه في دروسه الخصوصية ويهمل واجبه الأخلاقي والمهني بإجحاف مقصود داخل مؤسسات الدولة .
وبين مؤيد ومعارض نريد رؤاكم سادتي الأفاضل عسى أهالينا الأولياء تتضح لهم الرؤيا أكثر....