اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة gatboulerbah
بن بوزيد يؤكد: شهادات التكوين عن بعد معترف بها
2011.01.19 جريدة الشروق:
كشف وزير التربية الوطنية، أمس، لدى زيارته إلى ولاية عين الدفلى، عن اعتراف الدولة بشهادة الليسانس، التي يستلمها المعلمون والأساتذة الخاضعون للتكوين عن بعد، مبددا بذالك كل المخاوف لدى هاتين الفئتين، وأضاف ذات المتحدث، أن وزارته توصلت مؤخرا إلى حل ذاك المشكل، مطمئِنا بأخد هذه الشهادات المتحصل عليها بعين الاعتبار.
و في سياق ذي صلة، جدد بن بوزيد تأكيده على اعتماد العتبة بالنسبة للدروس، لدى تلاميذ المستوى النهائي، مذكرا بأن البكالوريا القادم سيخضع لنفس الإجراءات التي كانت السنة الماضية، موضحا أن 15 ثانوية فقط من بين ألفي ثانوية، شهدت خلال الأيام الأخيرة اضطرابات وسط المتمدرسين.
وعن سؤال "الشروق" حول إمكانية لجوء بعض النقابات إلى تحريك الأوضاع خاصة بالعاصمة، نفى بن بوزيد توفره على أية معلومة في هذا الصدد، معربا عن استعداد الوزارة لاستقبال نقابة المساعدين التربويين.
وعن ملف الخدمات الاجتماعية، أوضح ذات المسؤول أنه بيد الوزير الأول، وهناك لجنة مشتركة تعمل في هذا المجال، وما وزارة التربية إلا طرف في حين تسيره الخدمات، خاضع في الوقت الراهن للاتحاد العام للعمال الجزائريين.
وفي إطار التوظيف، شدد المتحدث على عدم توظيف الجامعين، مركّزا على أهمية اتخاذ مديريات التربية احتياطها، لاستعاب الفائض من المتخرجين من المدرسة العليا، سيما الذين لم يتحصلوا على مناصب شغل في ظل قوانين تضمن مصالحهم، و قال لبعض الأساتذة بثانوية أبي الغفار بخميس مليانة، إن مهندسي الدولة المزاولين مهنة التعليم، ستجد وضعيتهم حلا في اللآجال القادمة. من جهة أخرى، حذر الوزير من إمكانية تواصل استعمال المؤسسات التربوية التي تحتوي على مادة الأميونت، مذكرا أن صحة التلاميذ قبل كل شيء.
|
وهل اتخذ الاجراءات اللازمة القانونية ضد تماطل المصالح الاقتصادية لهذه الولاية في دفع مستحقات عمال القطاع من مخلفات متراكمة منذ مدة يزيد بعضها عن 4سنوات ,وهل اتخذ اجراءات ضد نفس المصلحة لعدم دفعها اقتطاعات العمال الخاصة بالتامين منذ اكثر من 4 اشهر والعمال بهذه الولاية محرومون من التعويض عن الادوية التي يشترونها لانهم غير مؤمنين قانونيا , وهل تكلم هذا الوزير عن معانات بعض المؤسسات في المناطق النائية المتمثلة في نقل التلاميذ للمدارس والتدفئة وحتى بعض المؤسسات المبرمجة للهدم نظرا لخطورتها على التلاميذ ومازالت مستعملة ولا اتكلم عن الاكتضاض في بعض الاقسام التي يفوق العدد بها 40 تلميذا في القسم وفي الاخير نتكلم على النتائج .