التاريخ الخفي للحيوان الذكي

[أمير الأندلس]

♥♥♥♥الخيل

والفرس♥♥♥♥

والجيـــــــاد
والاحصــــــــنة
♥♥♥♥♥

نعم هذا الحيوان الرهـــيب الذي له اهمية في تاريخنا العظيم

لهذا الحيوان ميزته خاصة في القرآن والسنة وعند العرب عامة والشعراء خاصة
اما في الحروب فميزته خاصة الخاصة



فماذا قال القرآن عن هذا الحيوان الخلاب الجذاب

قال تعالى زُيّنَ لِلنّاسِ حُبّ الشّهَوَاتِ مِنَ النّسَاءِ وَالْب...َنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ مِنَ الذّهَبِ وَالْفِضّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوّمَةِ وَالأنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدّنْيـَا وَاللّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الْمَآبِ * قُلْ أَؤُنَبّئُكُمْ بِخَيْرٍ مّن ذَلِكُمْ لِلّذِينَ اتّقَوْا عِنـدَ رَبّهِمْ جَنّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَأَزْوَاجٌ مّطَهّرَةٌ وَرِضْوَانٌ مّنَ اللّهِ وَاللّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ )

قال الله تعالى : ( وَوَهَبْنَا لِدَاوُودَ سُلَيْمَانَ نِعْمَ الْعَبْدُ إِنّهُ أَوّابٌ * إِذْ عُرِضَ عَلَيْهِ بِالْعَشِيّ الصّافِنَاتُ الْجِيَـادُ * فَقَالَ إِنّيَ أَحْبَبْتُ حُبّ الْخَيْرِ عَن ذِكْرِ رَبّي حَتّىَ تَوَارَتْ بِالْحِجَابِ * رُدّوهَا عَلَيّ فَطَفِقَ مَسْحاً بِالسّوقِ وَالأعْنَاقِ )

وقال تعالى والعاديات ضبحا * فالموريات قدحا * فالمغيرات صبحا * فأثرن به نقعا * فوسطن به جمعا )


قال تعالى: ( وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ) سورة الأنفال

والاية الكريمة إشارات إلى فضل الخيل وتكريمها وارتباطها بصفة الخير وعدها الله من أعظم مخلوقاته تكر وتفر تغدو وتروح ثم قرن عز وجل القوة بالخيل والخيل بالقوة.

دعونا الآن ننتقل الي اهمية الخيل والفرس في السنة النبوية


يأتي ذكر الخيل في أحاديث الرسول العربي الكريم صلى الله عليه وسلم مدحا وتكريما امتدادا لفضلها الذي أورته الآيات الكريمة فقد جاء في الحديث الشريف قوله صلى الله عليه وسلم : كل لهو ابن آدم باطل إلا تأديبه فرسه وملاعبته أهله ورميه عن قوسه .

وقال الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم : من ارتبط فرسا في سبيل الله كان له مثل أجر الصائم والباسط يده بالصدقة مادام ينفق على فرسه و في حديث آخر : الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة

وقال عمر بن الخطاب : (علموا أولادكم السباحة والرماية وركوب الخيل).

وقال صلى الله عليه وسلم ( الخيل ثلاثة فرس للرحمن وفرس للإنسان وفرس للشيطان، فأما فرس الرحمن فالذي يرتبط في سبيل الله فعلفه وروثه وبوله وذكر ما شاء - يعني أن كل ذلك له حسنات وأما فرس الشيطان فالذي يقامر عليه، وأما فرس الإنسان فالذي يرتبطه الإنسان يلتمس بطنها ، أي للنتاج ، فهي ستر من فقر )) رواه أحمد وصححه الألباني .


بعد هذا الاتحـــــــــــــــــــــــاف الرائع فلندخل الي بوابة الشعراء وكلامهم وغزلهم عن الخيووول

قال امرؤ القيس
الخير ماطلعت شمس وما غربت
مـطـلـب بنواصي الـخـيـل معـصـوب
ً قد أشهد الغـارة الشعراء تحملني
جـرداء معـرفـة اللـحـيـيـن سـرخـوب

وايضا قوله
له أيطلا ظبي وساقا نعامة
وارخاء سرحان وتقريب تتفل
كميت يزل اللبد عن حال متنه
كما زلت الصفواء بالمتنزل


وقال عنترة في الفرس

أتـقـي دونــه الـمـنايـا بـنفـسـي

وهـو يـغـشـى بنا صدور الـعـوالي

فـاذا مــــــت كان ذال تـراثــي

وسـخـالاً مـحـمـودة مـن سـخـالــي

وقال المتنبي في الحصان

وما الخيل إلا كالصديق قليلـه

وان كـثرت في عيني من لايجرب

أعز مكان في الدنيا سرج سابح

وخير جليس في الزمان كتاب

وقال مالك بن الريب
يرثي نفسه ويذكر وفاء حصانه
تذكرت من يبكي علي فلم أجد
سوى السيف والرمح الرديني باكيا
وأشقر خنذيذ يجر عنانه
الى الماء لم يترك له الموت ساقيا
ويصف عباس بن مرداس جري الحصان
جاء كلمع البرق يسمو ناظره
تسبح اولاه ويطفو اخره


يتبع

[أمير الأندلس]

بعد هذا الطرح الشيق والرائع عن الخيول في القرآن والسنة واقوال الشعراء, دعونا ندخل بلا اي تعطيل الي

تاريخ الجياد

لـــــكن قبل ما ندخل في صلب الموضوع رايت انه من الرائع طرح بعض المعلومات الفريدة والغريبة لهذا الحيوان الراقي حقاً هاكم بعضها:

تتميز الخيل بقابليتها على تحاشي رفس او إيذاء راكبها بعد سقوطه واثناء حركتها.
****
تتميز الخيل عموما بالذكاء والعربية خصوصا مما عزز علاقتها ببعضها وكذلك مع الانسان.
****
تمتلك القابلية العالية لمعرفة طريق عودتها الى اسطبلها مهما بعدت المسافة.
****
تفرح الخيل وتعبر عن ذلك بالتشنيف اي برفع الشفه العليا الى الأعلى وكذلك رأسها الى الأعلى
****
تتميز الخيل بالشعور العالي بالأمومه وتحب الأنجاب.
****
تبكي الخيل ولا تضحك وتذرف الدموع خصوصا عند الألام الشديدة واثناء الولادة.

تتميز الخيل بجهاز الاحتمال الذي يسهل على الوقوف للخيل لفترات طويلة دون اجهاد العضلات وصرف الطاقه وهو عباره عن رباط صاد يوازن بين الاوتار الباسطه والقابظه.
*****
ترى الخيل البعيد والقريب وترى من حولها بزاويه 214 درجه والباقي تدير الرأس للرؤيا واكمال الدوره لذلك وجب عدم التقرب للخيل خارد نطاق رؤيتها اي من الخلف لانها تعتبر ان العدو يهاجمها من هذه المنطقه فتدافع عن نفسها غريزيا.
*****
تبيض اسنان الخيل عند تقدمها في العمر عكس ما يحدث للمخلوقات الأخرى

تتعرض الخيل للأصابة بالكأبة والحزن والأمراض النفسية فتعزل نفسها او تتمرد.
*****
تتميز الخيل العربية بالوفاء فهي وفية وهناك قصص حقيقيه كثر عن وفاء الخيل.
*****
هناك لغة تفاهم بين الخيل وقد تتفاهم وتتعاون لتنظيف بعضها البعض وقد تختلف وتتشاجر فيما بينها
*****
تتميز الخيل العربيه بأنعكاس سلوك العربي على سلوكها فلا تقبل الظلم وتحقد وتثأر ولا تنسى من يؤذيها.

وهنالك تقريباً 160 فصيلة للخيول حول العالم واما الفصيلة العربية الاصيلة فهي معروفه ب5 من السلالات الاصيلة العربية وهي

كحيلة: وجاء اسمها من السواد المحيط بالعينين اللتين تبدوان كالمكحولتين

عبية: وجاء اسمها من تشوالها وحفظها لعباءة راكبها على ذيلها أثناء الجري

دهمة: وجاء اسمها من لونها القاتم المائل للسواد

شويمة: وجاء اسمها من الشامات الموجودة على جسمها

صقلاوية: وجاء اسمها من طريقة رفع حوافرها في الهواء عند الجري أو من صقالة شعرها

أشهر خيل العرب
يذكر ابن عبد ربه من مشاهير خيل العرب

الوجيه ولاحق: لبني أسد

الصريح: لبني نهشل

ذو العقال: لبني رباح

النعامة: فرس للحارث بن عباد الربعي

الأبجر: لعنترة العبسي وهو ابن النعامة

داحس: فحل لقيس بن زهير

الغبراء: أنثى لحذيفة بن بدر: وقصتها معروفة
ومشهورة قامت من أجلها حرب داحس والغبراء التي دامت أربعين عاما.

أول من ركب الخيل
ذكر ابن الكلبي في كتاب أنساب الخيل أن
أول من ركب الخيل هو اسماعيل بن ابراهيم عليهما السلام

أول من عدى بفرسه في سبيل الله هو المقداد بن الأسود

أول من إرتبط فرساً في سبيل الله هو سعد بن أبي وقاص

خيل الرسول صلى الله عليه وسلم
السكب: وقد اشتراه النبي صلى الله عليه وسلم من أعرابي بعشرة أوراق، وكان اسمه "الضرس" وكان عليه يوم أحد.

المرتجز: سمي بذلك لحسن صهيله، وقد اشتراه من أحدهم.

البحر: إشتراه من تجار قدموا من اليمن، فسبق عليه عدة مرات .

سبحة: إشتراه من أعرابي من جهينة بعشرة من الإبل

اللحيف: أهداه له مروة بن عمرو من أرض
البلقاء، وقيل أهداه له ربيعة بن أبي البراء

الظّرب: أهداه له فروة بن عمرو الناقرة الجذامي

الورد: أهداه له تميم الداري

الملاوح: أهداه له وفد من الرهاويين

اللزاز: أهداه له المقوقس

الخيل في الأمثال العربية
لما للخيل من مكانة عظيمة في نفوس العرب فقد قالوا فيها أقوال ومآثر كثيرة منها قولهم:
من الأقوال المأثورة:
عليكم بإناث الخيل فإن ظهورها عز وبطونها كنز

ثلاثة من نعم الله:
زوجة صالحة - و حصان أصيل - و سيف بتار

ثلاثة أنواع من الخدمة لا تعيب المرء:
خدمته لبيته - و خدمته لفرسه - و خدمته لضيفه

ثلاثة لا تعار :
الزوجة - والسلاح - والفرس

ويتبع

[isyami]

تقديم رائع و محتوى قيم بل ثري جدا.لقد جعلني موضوع الخيول التي احبها كثيرا أسرح في عالمها الجميل.
أحبها إلي الأبيض العربي أو البربري.
في انتظار بقية موضوعك المشوق.
تحياتي.

[أمير الأندلس]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة isyami

تقديم رائع و محتوى قيم بل ثري جدا.لقد جعلني موضوع الخيول التي احبها كثيرا أسرح في عالمها الجميل.
أحبها إلي الأبيض العربي أو البربري.
في انتظار بقية موضوعك المشوق.
تحياتي.

بارك الله فيك أختي وشكرا على حسن متابعتك
أتمنى لك دوام الفائدة ان شاء الله

[أمير الأندلس]

ومع وضوح الاجابة اسمحولي ان اسرد تطور طمع الصليبيين بأغلى ثروة الشرق العربي وهو الفرس العربي الاصيل

كان الغرب في وقت امجاد المسلمين في شقاق وعداء ما بينهم البين وكانوا في تخلف ورجعية بشعة والكنيسة كانت المصيطر الاول والاخير في الحكم وبين المجتمع. والاوضاع الاقتصادية كانت في المنحدر وفي المحك من وراء تخلفهم وانحطاطهم وحروبهم ضد بعض.






كانت المرأة بنسبة لهم يا اما جنية علي هيئة انسانة او ساحرة خبيثة او انها حيوان جميل علي هيئة انسان فتخلفهم واضح وانحطاطهم بشع. لم يصلح لهم شأن ولا تطور لهم أمر. اقتصادهم رديئ, نظافتهم مخلة, عقليتهم مقفلة. اهتمامهم كان عبارة عن خمر وسكر وقتل وسطوا واشباع الشهوات.



فحال محاربين الدولة والقصر لديهم لم يختلف كثيرا عنما قد ذكرت اي نمط السرق والسطوا والبلطجة فكانوا هم سراق الليل والنهار. فبهذا تخيلوا اي فوضي وغوغائية يتسم بها هؤلاء البشر كانوا يا اما عوام او يا اما جيش ودولة علي وتيرة واحدة من انحطاط وكرة لبعضهم البعض والقوي يأكل الضعيف كحياة الوحوش البرية تماماً. وعلي هذا الموال فالكنيسة هي كانت اكبر نهاب لثروات الدولة فكان يصلهم اخبار الشرق وتطورها وثرواتها الطائلة. وبهذا بدأت الحروب الصليبية اتجاه الشرق بتحت المسمي الحرب المقدسة ولكي يسطورا علي الكنسية الشرقية وهي المرجعية الاساسية لنصارى الشرق بالقدس.




فبدئت الحملات الصليبية في عام (471 - 491هـ) (1078 - 1097م) وحملات تتبع حملات وبالفر والكر والفوز والخسارة وفي خظم هذه الحروب المتتالية المتتابعة بين الغرب والشرق فقد راي الصليبيون عادات الشرق وتقاليدهم وعادة حياتهم بالتجارة واهتمامهم بالمرأة واحترامهم اياها والصحراء ولباس الرجال ومنابر المساجد الشاهقة والاذان والتكبريات فإنفتنوا بسحر الشرق, فإفتتن الصليبيون بالمرأة الشريقة والحصان والفرس الشرقي العربي والرسامون المستشرقون كجيروم جان-ليون
(JeanLeonGerome)
و
(FrederickArthurBridgman) - بريدجمان، فريديريك آرثر
و
(AntoineDeFavray) - دي فافري، أنطوان
و
(FabresYCosta) - فابرإيكوستا، أنطونيو ماريا
و
(EdwinLordWeeks) - ويكس، لورد إيدوين



فاكثر ما كانوا يرسمون هي المرأة الشريقة والخيل العربي والعمران الدمشقي والحجازي والاندلسي ففتنهم قوة الخيل العربي في العدوا بل وفي السباحة وقوة الحركة والصلابة عند الجياد العربي. فأكبر الغنائم الذي كان يكتسبها الصليبيون هو الفرس العربي.





فإنبهروا في الصحراء وسحرها والنساء وجمالهن والخيل وقوتها والعمران ودقته والحضارة وبهائها والتجارة ورونقها ففتنهم الشرق وسحرها.

فطمعهم آزلي وتطلعهم بثرواتنا حاظر في اذهانهم وهذه الروسمات كلها من المستشرقون الغربييون وحتي من رسومات للشرق وسحر الصحراء أخذوا وفرة من التجارة برسوماتهم عن تاريخنا وعاداتنا وتقاليدنا وحضارتنا.فطمع الغرب بالشرق وثرواتها يكبر يوماً بعد يوم.

حتي وصل تطلعهم وتخطيطاتهم وجشعهم الي ما ترون الآن من حالة الامة الاسلامية. هم يعرفون ان قوة الشرق ورجال الشرق هي بدينها وعقيدتها فركز اعدائنا علي تشوية تاريخنا واذا كسبوا وتحقق مرادهم من تشوية تاريخنا فبهذا قد كسبوا في تدليس وطمس مرجيعاتنا فكما تعلومون ان علم التاريخنا يعني علم لرجالنا وعظمائنا وما انجوزا من مجد.

ولم يختلف هذا الامر ابداً حين بداء الانتداب الغربي علي الشرق والانجليز اخذوا الصيد الاوفر والاكبر من الشرق العربي والاسلامي. وحين قاتل عمر المختار الاحتلال الايطالي فقد ايضاً رأوا الايطاليين براعة الخيول العربية وأخذوها تجارة ومتعة. وقصة المجاهد عمر المختار ومجاهدته واستخدامه الخيل وذكائه وبراعته كانت المثال الحاضر الغائب في مهارة الخيول واهميتها مهما تطور الزمن وأليات الحرب فيها

[isyami]

شكرا على هذا الموضوع الرائع.طريقة كتابته ذكرتني بكتب قصص الف ليلة و ليلة التي كنت أقرأها في صباي، وصوره بقصور الأندلس الساحرة.
الموضوع يمكنه أن يكون كتابا رائعا و جميلا للأطفال إذا طبع، خاصة وجود الصور الجميلة فيه.
قد استفدت فعلا.بارك الله فيك وزادك من فضله.
أستسمحك في ملاحظة بسيطة : أرجو تصحيح الأخطاء المطبعية الكثيرة في الجزء الثاني، أظنها بسبب السرعة و طول الموضوع ليس إلا.
موفق أخي ، ننتظر منك الجديد الجميل من إمارة الأندلس الساحرة.
تحياتي.

[أمير الأندلس]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة isyami

شكرا على هذا الموضوع الرائع.طريقة كتابته ذكرتني بكتب قصص الف ليلة و ليلة التي كنت أقرأها في صباي، وصوره بقصور الأندلس الساحرة.
قد استفدت فعلا.بارك الله فيك وزادك من فضله.
أستسمحك في ملاحظة بسيطة : أرجو تصحيح الأخطاء المطبعية الكثيرة في الجزء الثاني، أظنها بسبب السرعة و طول الموضوع ليس إلا.

بارك الله فيك أختي وأتمنى لك دوام الفائدة ان شاء الله
وأشكرك على اطلالتك العطرة وحسن متابعتك
وان شاء الله سأعدل تلك الأخطاء المطبعية وشكرا على ملاحظتك.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة isyami

الموضوع يمكنه أن يكون كتابا رائعا و جميلا للأطفال إذا طبع، خاصة وجود الصور الجميلة فيه.

فكرة جميلة شكرا لك أختي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة isyami

موفق أخي ، ننتظر منك الجديد الجميل من إمارة الأندلس الساحرة.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة isyami

تحياتي.

بارك الله فيك أختي ووفقك لكل خير
وعن جديد الأندلس
https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=706295