أول ردة فعل من مطران الأردن الهارب من الحوار - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > منتدى نُصرة الإسلام و الرّد على الشبهات

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

أول ردة فعل من مطران الأردن الهارب من الحوار

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2008-11-19, 08:15   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
ليتيم مراد
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية ليتيم مراد
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز لسنة 2013 وسام التميز وسام التميّز 
إحصائية العضو










B8 أول ردة فعل من مطران الأردن الهارب من الحوار

أول ردة فعل من مطران الأردن الهارب من الحوار


بعد خمسة أشهر وزيادة على صدور بياني الأول الذي دعوت فيه لمحاورة مطران الأردن المعين رئيسا لأساقفة الجزائر المدعو «غالب بدر»، وبعد أن أتبعته ببيان ثان و تصريح لصحيفة الشروق الجزائرية التي رحبت مشكورة في شهر أغسطس بدعوتي لها لاستضافة الحوار بيني وبين المطران في مقرها – لكي تقف الصحيفة والجزائريون والأردنيون على حقيقة هذا المنتدب فاتيكانيا وخداعه وسجله في استهداف المسلمين بالتنصير في عدة دول مجاورة وخصوصا في العراق الشقيق منذ تعرضه للاحتلال – منذ ذلك اليوم و «غالب بدر» لا يرد على اتصالات الصحيفة بشأن دعوتي له للحوار لا بالرفض ولا حتى بعبارة «لا تعليق». وطيلة هذه الفترة الطويلة التزم المطران الصمت على أمل أن يكون كلامي مجرد زوبعة عابرة أو «بركان في فنجان» كما توهم البعض ثم تعود الأمور له كما كانت.
وقد اتضح للجميع أثر البيانات الصادرة في هذه المدونة عليه بعدما ردد على مسامع الجزائريين أنه منفتح للحوار ومستعد له فإذا به لا يقبل ولا يرفض، لا على سبيل الترفع ولكن أملاً في أن يطوي النسيان كل ما بسطت له ونشرته عنه.
ومن آثار وقع كلامي ضده ما تجلى بوضوح لحظة استقباله في مطار الجزائر عند وصوله في العاشر من شر اكتوبر الماضي بعد أن ردد لوسائل الإعلام من خلال أبواقه الإعلامية ووعد الناس بحفل استقبال حاشد وموكب كبير لدى دخوله إلى بلد المليون شهيد وكأنه سيفتح تلك الديار للصليب، لكن الذي انتفش كالطاووس دخل الجزائر بهدوء بعيداً عن اهتمام وسائل اعلامها إذ لم تعبأ به ولا بوفده الصغير جداً من أتباعه وأنصاره ورفاقه في التنصير.
وفوراً بعد وصوله، أشاع من طرف مصدر خفي لصحيفة الشروق الجزائرية أنه يواجه صدوداً ونفوراً لكونه من أصل عربي من جانب «الفرانكوفيين» أي النصارى في الجزائر الذين ترجع أصولهم إلى المستوطنين الفرنسيين ابان فترة الاحتلال الصليبي الفرنسي لذلك البلد العربي العزيز.
أشاع هذا بعد أسبوع من قدومه للجزائر [18 أكتوبر 2008م] حتى يكسب شيئا من تعاطف العرب والقوميين تجاه شخصه لأنه أول عربي يتبوأ هذا المنصب في الجزائر بعد سلسلة من رؤساء الأسقفيات الأجانب مثل سلفه الفرنسي المدعو «هنري تيسيه». ثم تنفس «غالب بدر» الصعداء بعد أن نشرت الصحفية المتعاونة معه كذلك خبر ترسيمه رئيسا لأساقفة الجزائر في 6 أكتوبر 2008م وخبر تكريم وزير الشؤون الإسلامية لسلفه الفرنسي [26 اكتوبر 2008] الذي أوصاهم خيراً بخلفه الأردني مستغلا ذلك التكريم وتلك الحفاوة بماعساه يخفف من وطأة حملتي عليه فيجد حظوة عند المسؤولين الجزائريين ممن قد يسارع فيه منهم باسم «التسامح» و «التعايش» و «تقبل الآخر» و «حوار الأديان»، أما أنا ولو أنني من أهل الحرم المكي والقبلة من المسلمين فلي الله وحده هو حسبي ونعم الوكيل.
وفي نفس الوقت، رفض المطران التعاطي مع صحيفة الشروق وامتنع عن الرد عليها رغم أن الصحافية التي أجرت اللقاء الأول معه تطوعت بشن هجوم حاد ضدي على الصفحة الأخيرة للصحيفة بعد شهرين من صدور بياني الأول دون الرجوع إلى لاخذ ردي، وجعلت الصحافية موقفها الشخصي مني في صياغة خبرية متحاملة أشبه ما تكون بالمقال وليته كان كذلك.

صورة من هجوم الصحافية كما نشر على الصفحة الأخيرة
بعد ذلك، و كنوع من الاعتذار لشخصي ولاحداث شيء من الحيادية والتوزان، وتصحيحا للتعاطي غير المهني من تلك الأخت الصحافية غفر الله لها وسامحها، قامت ادارة الصحيفة مشكورة بنشر خبر مقتضب على صفحتها الأخيرة حول دعوتي للمطران، ورحبت باستضافة الحوار مع المطران في مقرها. وكان جزاء الصحيفة أن قاطعها المطران تماما رغم أنها لم تهاجمه كما هوجمت أنا ورغم ذلك مددت يدي بكل رحابة صدر للتعاون مع صحيفة الشروق ولم يفعل هو مستكبراً!!

صورة من اعتذار الصحيفة بطريقتها الخاصة مشكورة 5/8/2008م
هكذا تعاملت بفضل الله علي مع هجوم اعلامي سافر وغير مبرر، نُشر دون علمي ولا بعد الاتصال بي، لكي أجعله فرصة ذهبية للتلاقي مع الزملاء في صحيفة الشروق كلهم في حضور المطران الذي دعوته للتحاور في مكاتبها، وعلى الجانب الآخر، هكذا يتعامل المطران المتكبر المنتفش خيلاء وغروراً مع الاعلام الجزائري وجمهوره، إن لم يوافق هواه، ولأن الصحيفة نشرت هذا الخبر الصغير بعد تهجمها علي، وكانت تلك هي «الخطيئة» التي لا تغتفر للـ «الشروق» عند «جناب» المطران رغم كل ما نشرت عنه من أخبار!!
ولك أن تقارن بين موقفي وموقف المطران الذي لم تتعرض له الصحيفة بشيء كما تعرضت لشخصي بل وتطوعت بعدها لنشر خبر آخر يصب في صالح «غالب بدر» بعد وصوله، ولم أغضب ولم أنفعل وصبرت على ظلم ذوي القربى وأهلي في الدين من المسلمين واحتسبت واستغفرت لي ولهم… لكن هل رد لها المطران حسن تعامل الصحيفة والأخت الصحافية بأن خصها هي بالرد على كلامي؟ لم يفعل إلى اليوم وقد لا يفعل أبداً كي يعاقب الصحيفة كلها بسببي… وقد فعل فعلاً كما توقعت إذ نشرت «الشروق» ذلك في عددها الصادر بالأمس وفي خبر منشور اليوم أيضاً:


<B>الكنيسة الكاثوليكية تعاقب “الشروق” على موقفها من التنصير 18 نوفمبر 2008م !!
«وفي اتصالنا بالكنيسة الكاثوليكية بالجزائر للاستفسار حول الموضوع من الأسقف غالب بدر، تهجم علينا الأب نيكولا، وقابلنا بجفاف غير مبرر، خاصة عندما علم أن من يطلب الأسقف هي جريدة “الشروق“…»
الخبر منشور في صحيفة الشروق بتاريخ اليوم 19 نوفمبر 2008م
</B>
وإلى الزميلة الإعلامية بارك الله فيها ووفقها للخير أقول استمعي معي لقول الحق تبارك وتعالي إذ يقول عزَّ وجلًّ: {هَاأَنتُمْ أُوْلاء تُحِبُّونَهُمْ وَلاَ يُحِبُّونَكُمْ وَتُؤْمِنُونَ بِالْكِتَابِ كُلِّهِ وَإِذَا لَقُوكُمْ قَالُواْ آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْاْ عَضُّواْ عَلَيْكُمُ الأَنَامِلَ مِنَ الْغَيْظِ قُلْ مُوتُواْ بِغَيْظِكُمْ إِنَّ اللّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ} (119) سورة آل عمران
فبالله عليكم أينا هو الذي يتعامل بروح التسامح والمحبة والتنزل حتى بين يدي من يظلمونه أو يخالفونه الرأي من الذي يتشدق بشعارات «أحبوا أعداءكم» ولا يطبق منها شيئا؟! وأي روح للغطرسة هذه التي تتملك رئيس الأساقفة الجديد في تعامله مع أحفاد وأبناء الشيخ المجاهد البطل «عبدالقادر الجزائري» والشيخ «بن باديس» واخوته وشعبهم؟ أبداً ليست هذه هي «الروح القدس» التي قد يدعي المطران حلولها فيه ولا هي بروح رياضية كذلك.
وكي يُشعِر «غالب بدر» صحيفة الشروق بنقمته عليها لأنها أرادت الالتزام بالحياد الاعلامي خصَّ صحيفة الخبر الجزائرية هذه المرة بحوار مطول بعد وصوله للجزائر [30 أكتوبر 2008م] لعله يجد هناك من يصدقه ولا يطرح عليه الأسئلة الصعبة، مكرراً في حواره ذلك نفس الجوقة من الأكاذيب السابقة ولكن بدرجة اكبر من التودد المصطنع للجزائريين على أمل تخفيف أثر تصريحاتي وبياناتي التي تضمنت الكثير من الأدلة والحقائق التي تدينه عساه هكذا يحتوي شيئا من ضررها على مخططه ومشاريعه في ذلك البلد. هذه هي «دبلوماسية التنصير» التي يجيد حيلها قساوسة دولة الفاتيكان.
وظن «غالب بدر» أن الأمر توقف عند هذا الحد والتقط أنفاسه وواصل تجاهله لصحيفة الشروق التي واصلت من جانبها مشكورة متابعة الاتصالات معه لكي تسمع رده على كلامي وهذا حقه ولكنه بغروره وصلفه أهدر ذلك الحق، وأمعن في غيّه القديم وتجاهله مع علمه أنني أدليت بحوار مطول للصحيفة فور وصوله لكن ادارة التحرير، اكراما له كضيف وافد، امتنعت عن نشر لقائي طيلة تلك الفترة حتى تسمع منه أولاً لمدة شهر وزيادة!! تفهمت حرص صحيفة «الشروق» وانتظرت في صبر حتى تقدم هذا الصليبي ربيب الفاتيكان وتوسع في المجلس ليتأخر المكّي الحجازي، ابن بلاد الحرمين وخادم وفود الرحمن إلى بيته العتيق، تقديراً لـ «ضيف» اخوته الجزائريين فبماذا كافأهم المطران؟
ولما أدركت الصحيفة أن دورها وواجبها الاعلامي يتطلب منها الوقوف على الحياد ومعاملتي والمطران بالمثل، دون محاباة ولا تمييز كما تمنيت، مع أنني لا أمثل دولة كما يمثل هو دولة الفاتيكان بثقلها الروحي والدبلوماسي القوي في العالم اليوم، قررت الصحيفة مشكورة نشر اللقاء معي بتاريخ الأحد 16 نوفمبر 2008م حتى يصل صوتي للمطران ولأعوانه وقد جددت الدعوة له ولهم للرد أما بمواجهتي في ميادين الحوار أو بما أحبوا. لأنني لا أطعن أحدا في ظهره وإن كان عدواً لي في الدين، ولا أحب الغمز واللمز، فسبيلي بفضل الله علي هو المواجهة في الحوار أو المناظرة بـ {قُلْ هَاتُواْ بُرْهَانَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ} على طريقة ومثال والدي ومعلمي الشيخ أحمد ديدات رحمه الله ولست أزعم أنني في مستواه ولا بخليفة له.


وفي أقل من أربع وعشرين ساعة بعد نشر اللقاء معي في صحيفة الشروق الجزائرية صبيحة يوم الأحد الماضي بلغ عدد قراء الصفحة الالكترونية أكثر من 8000 شخص ووصلت التعليقات عليه حوالي الستين وبدأ الجزائريون يتحدثون في منتدياتهم الالكترونية ويتساءلون عن سر تهرب او امتناع رئيس أساقفة الجزائر الجديد عن الرد وطالبه بعضهم بذلك.
وفي نفس يوم نشر اللقاء، قمت من جانبي وللمرة الثالثة أو الثانية بالتواصل مباشرة مع الموقع الاعلامي الرسمي التابع لنصارى الكاثوليك العرب ومقره في الأردن والذي يشرف عليه الأب «رفعت بدر» وهو احد أبناء عمومة المطران «غالب بدر» ولكني وكما توقعت لم أتلق ردا مباشراً بعد أن وضعت لهم رابط اللقاء في موقع صحيفة الشروق وطالبتهم بالرد.
وعوضا عن الرد في موقعهم الرسمي، أو الكتابة بشكل رسمي لصحيفة الشروق الجزائرية، قام المدعو «مالك نصراوين» من نصارى الأردن بالكتابة في مساحة التعليقات وهو صاحب التعليق رقم 64 في صفحة اللقاء. لن أتطرق في هذه التدوينة إلى مضمون تعليقه ولن أرد عليه الآن لكني أريد لكم أن تكونوا شهوداً على هذه الحقيقة المضحكة:
لو ذهبت إلى محرك البحث في موقع الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة أو «موقع أبونا» كما يسمى، ووضعت اسم «مالك نصراوين» فيه لارتفع عنك العجب مثلي من حدة رده وانفعاله واتهاماته لشخصي بـ «الحقد والكراهية والانغلاق» في تعليقه المشار اليه… الخ. فمن يكون هذا الشخص الذي لم يتحدث بصفته الرسمية وآثر «السلامة» بالتحدث باسم كل نصارى الأردن والمنطقة؟
إن «مالك نصراوين» إنما هو ممثل رسمي وتابع للموقع الاعلامي الكاثوليكي الذي يشرف عليه أحد أبناء عمومة «غالب بدر» إذ يكتب فيه ويحرر الأخبار ويجري اللقاءات، وهذه صورة ملتقطة من محرك بحث الموقع وصفحة نتائج البحث لكي يكون الجميع على بينة مما أقول:


صورة من موقع «أبونا» الذي يعمل فيه المدعو «مالك نصراوين»


وهكذا فانني أقدر أن اعتبر أن تعليق «مالك نصراوين» على لقاء صحيفة الشروق معي هو الرد الرسمي من قبل رئيس أساقفة الجزائر الجديد وموقع الاتحاد الكاثوليكي العالمي للإعلام التابع له والذي ينشر أخباره وتصريحاته ولو جاء هذا الرد على استحياء أو على طريقة «فين اذنك يا جحا»، أي من الأبواب الخلفية.
كان بامكان «مالك نصراوين» ان يكتب بأي اسم آخر ولكن «حب الظهور يقصم الظهور» فقد تعود المحرر الذكي أن يكتب ويحرر الأخبار في موقعه باسم الصريح، وظن المسكين أنه لو وقع باسمه في تعليقه الانفعالي ضدي في موقع الصحيفة الجزائرية هناك فلن يهتم بإسمه أحد من المسلمين لأنهم لا يعرفونه ولن يتعرف عليه إلا شيعته من نصارى الأردن لعلهم يشكرون تعليقه له، فتحل عليه بركات وتطويبات آباء الكنيسة وشفاعتهم وعطايا المطران «غالب بدر»… ولذلك أعلن:
بغض النظر عن الطريقة الملتوية وغير المباشرة في ايصال ردهم على تصريحاتي للصحيفة، بامكاني جدا وبامكان صحيفة الشروق الجزائرية أن تعتبر تعليق «مالك نصراويين» أول رد رسمي يمثل الاتحاد الكاثوليكي العالمي للاعلام والتابع لرئيس أساقفة الجزائر إذ هو البوق الإعلامي الأول له في المنطقة ولا يستطيع أن ينكر ذلك لأن كل أخبار وتصريحات «غالب بدر» وصوره هناك في نفس الموقع ولا تجدها في موقع آخر. أي بعبارة أخرى هذا هو رد المطران الهارب من مواجهتي في الحوار ولكن بقلم شخص آخر أراد أن يظهر في رداء النصراني الأردني العادي المحب للعروبة وللشعب الجزائري دون أن يفصح عن هويته الحقيقية.
هذا بلاغ مني لصحيفة الشروق ولصحيفة الخبر وللإعلام الجزائري كله أولاً ولمتابعي هذه المدونة. وغداً إن شاء الله أتناول بالتفصيل الرد على ما جاء في تعليق المدعو «مالك نصراويين» بعد أن كشفت عن ثوبه الحقيقي واليكم الصورة التالية من موقع «أبونا» كدليل:


من اليمين: مراد صيداوي، الأب رفعت بدر، مالك نصراويين، الأب بشير بدر


وإني أتوقع بعد هذه التدوينة التي كشفته أن ينكر هذا الشخص أن يكون هو كاتب ذلك التعليق المتشنج ليزعم أن شخصاً آخر كتبه باسمه وما ذلك ببعيد لأنني تعودت على حيل المنصرين واختبرتها على مدى عشرين عاماً وما من منصر قد خيب لي ظنا فيه. وإني أنصح «مالك نصراويين» ألا يلجأ للانكار لأنه بامكان الصحيفة التوصل الى عنوان المقسم الحاسوبي «الآي بي أدريس» واسم مزود خدمة الاتصال بالانترنت الذي من خلاله كتب هذا الشخص رده في صفحة موقع الشروق أونلاين، فلا داع للكذب يا هذا وكن صادقاً وجريئا وشجاعا والإ فقل لي…
لماذا لم تعلن عن صفتك الحقيقية لصحيفة الشروق الجزائرية؟ هل لأنني أشرت إلى مقالك في اللقاء وأرفقت صورة منه لوزارة الخارجية الجزائرية وأنت يا «مالك نصراوين» من هاجم دولة الجزائر وزعم أنها تكذب بشأن التنصير؟ أولست أنت الكاتب في مقالك عن غالب بدر المعنون «مطران المهمات الصعبة»:
لعل ما يبرر صعوبة المهمات التي تنتظر سيادة المطران الجديد، هو ما كنا نسمعه من خلال وسائل الاعلام في السنوات الاخيرة، عن توترات في العلاقة بين قيادة الكنيسة الجزائرية وجهات رسمية وشعبية جزائرية، وما قيل ان سببها حملات تنصير في الجزائر تمارسها جهات غربية، وما رافق ذلك من قوانين اصدرتها الحكومة الجزائرية كرد على هذا التنصير المزعوم.
يبدو أن من أطلقتم عليه لقب «مطران المهمات الصعبة» آثر السكوت والانسحاب ليجعل «مالك نصراوين» الناطق والمجيب على الأسئلة الأصعب والمعلق على اللقاء التي أجريها لوسائل الإعلام الجزائري ولكن متخفياً!!


مالك نصراوين.. الناطق باسم المطارنة الهاربين


وسؤال آخر لهذا الكويتب: لماذا لم تنشر تعليقك الذي كتبته في صفحة لقاء الشروق معي ولكن في الموقع الرسمي الذي تعمل فيه وتكتب؟! هل رفضوا نشره لك لأني فضحت كذبك وافتراءاتك على حكومة وشعب الجزائر؟
والسؤال الأكبر الذي لم يزل معلقا حائراً منذ خمسة أشهر: أين رد مطرانكم «غالب بدر» الذي أشرتم له مهللين فرحين بقرار تعيينه رئيساً لأساقفة الجزائر بقولكم «هذا هو الرجل… هذا هو ابن الجبل».. هل تمخض الجبل فولد فأراً؟


مطلوب للحوار أو المناظرة
خذها مني وأنا بن جبل هندي من مكة المكرمة!
تم ارسال هذه التدوينة لموقع «أبونا» حتى يراها المدعو «مالك نصراوين»



بقلم مشرف المدونة الأستاذ والأخ عصام مدير فارس الدعوة وحارس الإسلام
ملاحظة / منتديات الجلفة متتبعة لقضية الهارب المغلوب بدر لحظة بلحظة ومباشرة من الأخ عصام








 


آخر تعديل ليتيم مراد 2008-11-20 في 09:44.
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 23:42

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc