مناصرة المظلومين.

[عبد اللـطيف]

شعبي يا شعبي الغافلْ
شعبٌ متعلمْ ، واعي ، عاقلْ
لا يرضى بالظلمِ أبداً
يرضى بالحقِ ويهتفُ في وجهِ الباطلِ: باطلْ
ينتشرُ كالضوء ويزداد ضياءً متواصلْ
صرخته كالموجة عالية
والموجة فيها تسونامي فيها هلاكْ
قبضته كالرعد قوي ، يقظته شمس وحِراك
شعبي أيها الشعب استفاقْ
سبقَ الشمسَ إلى العلا وسبق السباقْ
مصر وتونس . . بهما ينوي اللحاقْ
وليس راغباً بأن تأتي إليهِ ليبيا
أو أن يزورهُ العراقْ
سلاحهُ الصمودُ والوفاءْ
وبسمةُ الموتِ التي ارتوتْ بها دماء الشهداءْ
صابرٌ مرابطٌ مناضلْ
وشوكة سوف تظل في حلق الباغي
حتى يقول: راحلْ



قال قائلْ:
الخاملُ دوماً خاملْ
شعبك يا هذا مشغولٌ عاطلْ
وقويٌ ، ، صلبٌ كالسائلْ
لا تحلم بالنصر فلن يأتي
فالمحمول دوما يحتاجُ لحاملْ
باختصار . . شعبك المتعلمُ هذا جاهلْ


لم يعجبني . . ما قال القائلْ
يا شعبي إليك تحليل الوضع الراهنْ
بينك يا شعبي وبين عدوك حائلْ
شعبك يا شعبي خائنْ
وعميلٌ لعدوٍ فاشلْ
نصرك سوف يكون قريبْ
وستقهر كل عدو ، وسيفرح كل حبيبْ
خذ مني حكمةَ مجنونٍ عاقلْ
لا ينتصرُ سريعاً من كان لديه عدوٌ . .
من الداخلْ



منقول للامانة