الخطأ وصوابه في لغتي.

[محمود العمري]

شكرا جزيلا على المساهمة يا عنترة .

[مفتخرة بإيماني]

أولا استميحكم عذرا على هذا التأخير لكن الحقيقة اني كنت أبحث في الموضوع وقد استغرق مني البحث وقتا لا بأس به المهم أني أتيتكم بهذا :
- أعود إلى موضوع الهمزة المتطرفة أولا :
فالهمزة المتطرفة المنفردة إذا لحقها ضمير أو علامة تثنية أو جمع تعتبر متوسطة (أخطاءَنا ، أخطاؤُنا ، أخطائِنا).
أما إن كانت غير منفردة و لحقها ضمير فلا يطرأ عليها تغيير : قرأوا ، تقرإين ( أنا شخصيا لا أطبقها بل أعتبرها همزة متوسطة ) .
* أما ما كان يقصده الأخ العمري في الموضوع الثاني المقترح هو أن معنى الفعل " ينبغي" قد تغير استعماله فدلالته الصحيحة هي : يصلح له ، يستحب له ، يستحسن له ..... و تغيرت دلالته إلى الوجوب و القسر ( الصواب : ينبغي له ، الخطأ : ينبغي عليه ) (( مع أني وجدت آراء مختلفة في هذا الموضوع .))
- و فيما يتعلق بالجملتين : (( ينبغي أن لا تتأخرَ على الطائرة )) أو(( لا ينبغي أن تتأخر على الطائرة )) ،ففيهما اختلافات كثيرة لكن الأغلبية استحسنوا الأولى واستبعدوا الثانية.
لأن نفي الانبغاء : يكنى به عن الشيء المحظور فنقول : لا ينبغي لك كشف السر " مثلا .
أما في الجملة الأولى فالطلب هنا لا يكنى به عن الشيء المحظور لذا وجب عدم نفي الانبغاء فلا يمكن جعل ما لا يمتنع ممتنعا . و الله أعلى و أعلم
نتمنى دائما تدخل أهل الفصيح لنستفيد .

[محمود العمري]

شكرا جزيلا لك يا* مفتخرة بإيماني*، نسأل العلي القدير أن يجعلك من أهل الجنة.

[مفتخرة بإيماني]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عنترة1982

الامام الغير عادل ///// تصويبه ////// الامام غير عادل

الصواب : الإمام غير العادل ........... ( يبدو أنك نسيت الألف و اللام لذا سجلتهما عوضا عنك )

[hassina06]

و الله مــــوضـــوع شـــــيق و بالرغـــــــم من أني أدرس اللـــغة الأمــــازيــغــيــة فــقد أردت أن أطـــرح عـــلــيكم هــــذا

الـــسؤال,{هـــل تـــكـــتبـــون يـــوم الإثنين أي بــهــمزة قـــطع أم يـــوم الاثنين بــــهـــمزة وصــــل} واحــــد يـــقـــول هـــــمزة

وصـــل و الاخـــر يـــقـــول أنــها أصـــبحت عـــلــما لــذا تــكــتــب بـــهــمزة قــطع فإذا كان العَلَم منقولاً من لفظ مبدوء بهمزة

وصل فإن همزته بـــعــد الــنقــل تصير همزة قطع .

وذُكِرَ مثال على ذلك ( يوم الاثنين ) بأن همزته قطع ؛ لأنه صار علماً على يوم.

أما أنا فأتذكـــر جـــيدا ما قـــالته أستــاذتي في اللغة العــربية عــندمــا كنت أدرس أننا إذا نــقلنا اسما إلى اسم تــبــقى

هـــمــزة وصــل و إذا نــقلنا فـــعلا إلى اسم تـــقطــع الهـــمزة مـــثل "ابـــتـسم ـــــ إبــتــســام"

فهــلا تــــفيدوني و تـــقــولوا لــي كـــيف تــكــتــبــون يـــوم "الاثنين"

[مشرف تربوي]

أخي الفاضل:

الأسماء: اثنان، امرؤ، امرأة،ابن، اسم .......... تكتب بدون همزة.

وهناك صيغ صرفية أخرى مثلا الصيغ التي هي على وزن استفعال: استعمال الزمن

كتب الإملاء مليئة بمثل هذه القواعد، اقتنِ بعضها وطالعه فهي مفيدة

تحيتي،،،،

[hassina06]

لـــكن هــل تــكــتــبــون يـــوم الاثــنين أو يـــوم الإثنــيــن

[محمود العمري]

بسم الله لك يا أختي مااستطعت أن أجمعه في هذا الباب:

هذا نصٌّ منقول من كتاب ( القلائد الذهبية في شرح قواعد الألفية - قسم التصريف )، لـ د. محمود فجال ، ط 1 ، 1429 هـ ، 4 : 721 .

يقول أ.د. محمود فجال :

(( همزة ( يوم الاثنين ) وصلٌ :

قال كثيرٌ من علماء الرسم الإملائي المُحْدثين : إذا كان العَلَم منقولاً من لفظ مبدوء بهمزة وصل فإن همزته بعد النقل تصير همزة قطع .

وذكروا مثالاً على ذلك ( يوم الاثنين ) بأن همزته قطع ؛ لأنه صار علماً على يوم.

أقول :
همزة ( يوم الاثنين ) وصلٌ ؛ لأنها من الأسماء العشرة التي نصَّ العلماء على وصل همزتها . وكونها صارت علماً على اليوم لا يخرجها عن الوصل إلى القطع ؛ لأنها كانت في عائلة الاسمية ، ولم تخرج من عائلتها حتى نقول بقطعها .

وها أنا ذا أضع بين يديك نصَّ إمام النحاة « سيبويه » فاستمع إليه وهو يقول في كتابه ( 3 : 198 ) : « إذا سميت رجلاً بـ ( اِضْرِبْ ) أو ( اُقْتُل ) أو ( اِذهَبْ ) لم تصرفها ، وقطعتَ الألفاتِ حتى يَصير بمنزلة الأسماء ؛ لأنك قد غيّرتها عن تلك الحال .. » .

ثم يتابع قوله في ( 3 : 199 ) : « لأنك نقلت فعلاً إلى اسمٍ ، ولو سميتَ رجلاً ( اِنطلاقاً ) لم تقطع الألف ، لأنك نقلت اسماً إلى اسم » .

قرّر سيبويه أنك إذا سميتَ شخصاً بفعل مبدوء بهمزة وصل ، فإن همزتَه تصير بعد العلمية همزةَ قطع ؛ لأنك نقلت فعلاً إلى اسم .

ولو سميتَ باسمٍ مبدوء بهمزة وصل فإن همزتَه تبقى بعد العلمية همزةَ وصلٍ كما كانت .

وإليك كلام « ابن مالك » في « شرح الكافية الشافية » ( 1466 ) : « وإذا سُمِّيَ بما أَوَّلُهُ همزةُ وَصْلٍ قُطِعَتِ الهمزةُ إنْ كانَتْ في منقولٍ من فِعْلٍ ، وإلاَّ استُصْحِبَ وَصْلُها .
فيقال في ( اعْلمَ ) إذا سُمِّيَ به : هذا إعْلمُ ، ورأيتُ إعلمَ .
ويقال في ( اخرج ) إذا سُمِّي به : هذا أُخْرُجُ .
ويقال في المسمَّى بـ ( اقْتِرَاب ) و ( اعتِلاَء ) : هَذا اقترابٌ ، ورأيتُ اقتراباً ، وهذا اعتلاءٌ ، ورأيت اعْتِلاءً .

لأنه منقولٌ من اسميَّة إلى اسميَّة ، فلم يَتَطَرَّقْ إليه تَغَيُّرٌ أكثرُ من التعيين بعدَ الشِّياعِ .

بخلافِ المنقولِ منَ الفعلية إلى الاسمية ، فإنَّ التسمية أحْدَثَتْ فيه مع التَّعْيين مالم يكن فيه من إعراب ، وغيره من أحوالِ الأسماء . فَرُجِعَ به إلى قِياسِ الهمزِ في الأسماء وهو القَطْعُ » .

ومثله في « التبصرة والتذكرة » (2: 542) و « حاشية الدسوقي على المغني » (3: 490) و « حاشية الصبان على الأشموني » (3 : 208) .


وهذه النصوص واضحة في أن همزةَ ( يوم الاثنين ) وما سُمِّي به من المصادر مثل ( كلية العلوم الاجتماعية ) و ( ابتسام ) و ( ابتهال ) همزةُ وصلٍ . أُبقيت فيها همزةُ الوصل على حالها لعدم نقل الكلمة من قبيل إلى قبيل فاستصحبت ما كان ثابتاً لها قبل العملية )) . اهـ .

أعتقد أن هذا النص قد أوضح لنا بالأدلة أنّ همزة يوم ( الاثنين ) هي همزة وصل لأنها لم تنتقل من باب الاسمية إلى باب الفعلية .
أرجو أن تكون المسألة قد اتضحت للجميع بما لا يدع مجالا للشك ، وإن كان هناك رأي آخر مبني على الأدلة ونصوص الأقدمين فلا بأس في أن نتحاور فيه،ونفيد مما يطرحه الإخوة الكرام ، وعلماؤنا الأفاضل .

وفقكم الله

[مشرف تربوي]

طبعا بعد هذا الرد المنقول مما جاء في أمهات الكتب أظن أنه لا يفتى ومالك في المدينة، ولهذا أتقل مباشرة إلى المشاركة الجديدة

قــــــــل ولا تقـــــــــل

قل: فلان ذو نفس طامحة ولا تقل: فلان ذو نفس طموحة لأن طَموح في العربية تعني الكثير والمرتفع

قل: فلان عاطل من العمل أي باق بلا عمل ، وهو قادر عليه و لا تقل: فلان عاطل عن العمل

قل: أنتظره بصبر نافد / ولا تقل: أنتظره بفارغ الصبر

[محمود العمري]

الخطأ // تصويبه
مما يشكو المريض؟ . // مم يشكو المريض؟.
في ما كانت الأقول ؟. // فيم كانت الأقوال ؟ .
كل ما زرتني أكرمتك. // كلما زرتني أكرمتك.
بحثت عن ما تسأل عنه // بحثت عمّا تسأل عنه
يجب أن لا تهمل واجبك. // يجب ألا تهمل واحبك

[مفتخرة بإيماني]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العمري محمود

شكرا جزيلا لك يا* مفتخرة بإيماني*، نسأل العلي القدير أن يجعلك من أهل الجنة.

شكرا لك أخي الكريم ، واسأل الله عز و جل بدوري أن يجعلنا من أهلها و جميع المسلمين .

[مفتخرة بإيماني]

الخطأ الصواب
- يكافح ضد الاستعمار / يكافح الاستعمار .
- اندهشت / دهشت : لأنها من الأفعال المعنوية فلا يمكن أن نقول (فهم : انفهم ، علم : انعلم بخلاف المادية ( قسم : انقسم ، قطع : انقطع ) .
- ما فعلت هذا الأمر أبدا / ما فعلت هذاالأمر قط ( أبدا )لأنه ظرف لما يستقبل من الزمان .
- هذا ولد شاطر/ هذا ولد ذكي أو حاذق أو بارع،فالشاطر:هو الخبيث ، الداهية .
- جمع بائس : بؤساء / جمع بائس : بائسون ، بؤّس .
- أمهات الكتب / أمات الكتب ، ذكر ابن منظور في لسان العرب أن جمع كلمة ( أم ) أمات بدون هاء ، ولكنهم وضعوا الهاء للتفرقة بين العاقل وغير العاقل
فأصبحت أمهات للعاقل ، وأمات لغير العاقل.

[hassina06]

وَقْــــفَــة أم وِقْفَة أي بكسر الواو
جَلْسَة أم جِــلْسَة أي بكسر الواو
و شــــكرا

[محمود العمري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hassina06

وَقْــــفَــة أم وِقْفَة أي بكسر الواو
جَلْسَة أم جِــلْسَة أي بكسر الواو
و شــــكرا

أقول لك أختي وبالله التوفيق:
هناك الجَلسة( بفتح الجيم)وتعني المرة من الجلوس – تطلق على حصة معينة من الوقت يجلس فيها المسؤولون في هيئة للنظر في أمر ما (ج) جلسات.
أما الجِلسة (بكسر الجيم) فتعني الحالة التي يكون عليها الجالس
فالكلمتان واردتا في اللغة العربية .
أما بالنسبة للوقفة فهي بفتح الواو وتعني المرة من وقف ، مثل يوم الوقفة ، هو يوم الوقوف بعرفات في الحج.

المرجع القاموس الجديد للطلاب ( طبعة جويلية 1979

[hassina06]

بارك الله فيك