من وحي القلب*

[الزمزوم]

بسم الله الرّحمن الرحيم


قال تعالى : { إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب } ( هود: 88)


شكشوكة:
صاحبنا الضّحية كان أميراً لمجموعة إرهابية عميل مزدوج يعمل عند الجهاز الكهربائي وعند الجماعات الإرهابية عاد من دولة مالي بعد ضربات مجموعة "فاغنر" لها وتقطع السُّبل به وقُرب زوال ما يُسمى "مُكافحة الإرهاب" في السّاحل وفي العالم بعد تصفية القضية الفلسطينية بالإبادة الجماعية أو بالتهجير الجماعي القسري أو بحلّ الدّولتين أو بحلّ الدّولة الواحدة (إسراطين/ فكرة القذافي) تكون القيادة فيها لإسرائيل حمل معه أموالاً طائلة عرض على الرّجل الجاني مبلغاً مالياً كبيراً ودفعه للقول أنّه كان يخطفه و"السّاحر" أو الخاطف عقوبته تستحق ذلك المبلغ.


أمريكا ومفكري الصهاينة يعتقدان أنّ الإرهاب الّذي عمّ العالم في الفترة الطويلة الماضية وما زال قائما مرّغ أنفها وأنف العديد من الدُّول الأجنبية في ظلّ ما يسمى في أدبيات السّياسة جهاد أمريكا في العراق وجهاد السوفييت في أفغانستان وفي فلسطين وفي غزة ولبنان مثلاً ( والذي هو يدخل ضمن فعل المقاومة) أنا لا أتحدث هُنا عن الإرهاب الّذي ضرب الدّولة الوطنية "أين مُسلم يقتل أخوه المُسلم" الّذي تصنعه الدّول الاستعمارية الإمبريالية بهدف التّدخل العسكري والاِستحواذ على مُقدرات هذا البلد أو ذاك يعود هذا الإرهاب أساساً إلى القضية الفلسطينية الّتي بقيت دّون حلِ نهائي لها لما يقارب الــ 76 سنة وهُم يعتقدون أنّهم بتصفية القضية الفلسطينية وإبادة شعب فلسطين وتهجير البقية إلى بُلدان أُخرى ينتهي مما يُسمى بالإرهاب (الإسلامي) بصورة نهائية فلا تبقى هُناك قضية .. والجهاد ساعتها لا يكون له أي ذريعة أو أي مبرر.. والشّباب العربي والإسلامي لا يجد ساعتها ما يدعُهُ للجهاد (الّذي يُسميه الغرب في الحالة الفلسطينية والعراقية والسورية واليمنية حالياً ومقاومة الاحتلال الأمريكي للمنطقة العربية والاِسلامية بالإرهاب) وتنتهي بذلك مشاكل الغرب نهائياً ويتم له اِحتلال المنطقة اِقتصادياً وثقافياً وأمنياً بتنصيب حُكام عرب ومسلمين عملاء مُوالين لهُ.


حادثة لحفاية هي حادثة من تدبير جناح يواليه أعيان ومسؤولي لحفاية والمراد منها التغطية على حدث غرق الأطفال.


والثانية اِشغال النّاس بأي شيء إلّا الأمور السّياسية والاِستحقاقات الاِنتخابية والصّراع الدّائر بين النُّخب الحاكمة اليوم.


إنّ الحادثة هي بمثابة عربون محبة قدمته عصابة مدام دليلة لأسيادها والأطراف الّتي تواليها والقول بأنّها مُستعدةٌ للتزوير وفعل كلّ شيء ما من شأنه بقاء الأطراف الّتي تواليها (أي جناح العصفور الّذي تُريد أن تلتهمه كعادتها مع من سبق ممن خدمتهم)، فعصابة مدام دليلة هذه وأخواتها ما تقوم به ليس لخدمة مدينة لحفاية وإنّما بخدمة مصالحها الشّخصية والضّيقة لهؤلاء الّذين يجب التّذكير أنّ كلّ أموالهم المنهوبة موجُودة إما في الخارج في الخليج أو البلاد العربية والإسلامية أو الأجنبية والأقل درجة ورُتبة يضعُ ماله في منطقة الشّمال المتجمد ويشتري له فيلات على البحر وشُقق ومحلات تجارية في أرقى أحياء عاصمة الدّولة ومُدنها السّاحلية الكُبرى.


إنّ المشاريع الأخيرة في مدينة لحفاية من مصانع وسكن ومشاريع خليجية فيها يبدو أنّها درّت على جُيوب عصابة مدام دليلة الملايير من الدّينارات بفعل الرشاوى وبيع المناصب والشقق ومناصب العمل وتقاسم أراضي مدينة لحفاية.


إذا كانت السّيدة الفاضلة رشا عن طريق المؤسسة أنّها بتأييدها لمُرشح الإخوان ستُحافظ على البلاد من أن تضيع منها كما ضاعت ليبيا ومصر والعراق فذلك شأنها، ونحن لا نتفق معها في هذا الطّرح بالمطلق ويجب على السيدة الفاضلة من باب الديمقراطية والاحترام والعلاقات القائمة بيننا على المُساواة لا التبعية أن تحترم وجهة نظرنا هذه لأنّنا نرى أنّ مُرشح الإخوان هذا هو مرشح فرنسا (وتركيا وقطر) الّتي نعتبرها عدواً خاصة فيما يتعلق بتهديداتها الأخيرة لها (أي لـــــ رشا) فيما يتعلق بالملف أوقرانيا، ونحن عندما ناصبنا العداء لفرنسا لم نُعاديها من وجهة نظر اِيديولوجية دينية إخوانية ولكن من وجهة نظر تاريخية وكذلك بسبب تعاطفنا مع رُوسيا والصّين، فمن يُعادي ويُهدد رُوسيا نُعاديه ونرفضه ونعتبره غير صديق لنا.


أونشونتي ماتروشكا
الجميع مُتفق على أنّ كلّ من: فرنسا وتركيا وقطر وروسيا وأمريكا مع مُرشح السُّلطة.


والجميع يعرف أنَّ هُناك خلافات بين روسيا وتركيا في عديد القضايا منها: الحرب في سوريا والحرب في ليبيا والصّراع بين أذربيجان- أرمينيا وما تعلق بشبه جزيرة "قرم أوكرانيا" الّذي لا تعترف تركيا باِنضمامه لرُوسيا.


كما الجميع يعرف طبيعة العلاقات المُتشنجة بين فرنسا وتركيا على عديد القضايا منها: دعم تركيا لجماعة الإخوان وما تعلق بالملف الليبي وقضية أكراد سوريا وقضية مذابح الأرمن وكذلك الصّراع القائم بين أذربيجان وأرمينيا.


كما أنّ الجميع يعرف الخلاف القائم بين روسيا وفرنسا في العديد من الملفات منها: ملف صراع حلف الناتو مع روسيا في أوكرانيا وكذلك التواجد الرُّوسي في شمال إفريقيا ودول السّاحل وفي إفريقيا.


كما أنّ الجميع بات يعرف طبيعة العلاقة المُتذبذبة بين قطر وروسيا في العديد من القضايا والملفات من بينها على الإطلاق: ما يُسمى بالإسلام السَياسي (جماعة الإخوان والتنظيم الدّولي) في المنطقة العربية مثل: مصر وسوريا وليبيا وبحكم العلاقة الوثيقة والوطيدة والإستراتيجية بين قطر وتركيا.


قطر نسجت في الفترة الأخيرة علاقات واسعة وكبيرة جداً بينها وبين فرنسا على مستوى العديد من المناطق أهمها على الإطلاق في شمال إفريقيا وفي منطقة الساحل والقارة السمراء وذلك نكايةً بالإمارات ومُحاربةً لها في كلّ مكان وبخاصة في إفريقيا وهُناك نوع من التحالف بين البلدين لدحر الإماراتيين في البلاد بسبب العديد من الملفات منها موقف الإمارات الرافض لما يسمى في أدبيات السّياسة بالإسلام السّياسي وعداءها للإخوان المُسلمين الأمر الّذي أدى إلى حصار قطر والسّعي لفصلها عن شبه الجزيرة العربية –بقناة سلوى- بل وصل الأمر إلى التخطيط للإطاحة بالأسرة الحاكمة في قطر من الرباعي العربي: مصر-السعودية- الإمارات- البحرين.


كما أنَّ الجميع يعرف أنّ العلاقات بين إيران وروسيا، وإيران وفرنسا، وإيران تركيا، وإيران وقطر طيبة جداً وحتى بين إيران وأمريكا بقيادة الديمقراطيين.


لكن السؤال الّذي يطرح نفسه هاهنا هو: ماهي الأسباب الّتي دعت لاِتفاق كلّ من: فرنسا وروسيا وتركيا وقطر وأمريكا على مُرشح السّلطة كما يبدو رغم أنّهم جميعهم في خصومة فيما بينهم في عديد القضايا والملفات في المنطقة والعالم باستثناء إيران؟


هل من مصلحة تركيا دعم مُرشح السُّلطة الّذي لا يملك شعبية وبالتّالي تنتظر تركيا أن تنفجر الأوضاع في البلاد لبداية ربيع عربي جديد (موجة ثالثة) والعمل على اِحياء ما يُسمى غربياً بالربيع العربي من جديد وإيصال الإخوان إلى حُكم البلاد بعد الاِنتكاسات السّابقة له وإغراق أُوروبا بالمُسلمين لجعل أوروبا خلافةً إسلاميةً؟


هل من مصلحة مشيخة قطر دعم مُرشح السُّلطة الّذي لا يمتلك شعبية لدعم المُخطط الفرنسي للبلاد الّذي سنشرحهُ بعد قليل نكايةً بالإمارات ومُحاربتها في كل مكان والاِستحواذ على الأماكن الّتي كانت تستثمر فيها، ودعم فرنسا نكايةً في روسيا الّتي ساهمت في القضاء على الربيع العربي (في سوريا مثلاً) الّذي عقدت عليه قطر آمالاً كبيرة، وسعياً منها في تثبيت أقدام الإخوان أكثر فأكثر المُتحالفين مع مُرشح السّلطة في مقاليد الحُكم وتفجير عدم الاِستقرار في البلاد لإغراق أُوروبا بالمسلمين لتحقيق حلم أسلمة أوروبا (الخلافة الإسلامية في أوروبا) كما قالت بذلك تقارير بحثية غربية والّتي ستكون في المستقبل القريب؟


هل من مصلحة روسيا اِستقرار البلاد؟


لماذا تُدعم رُوسيا مُرشح السّلطة عن طريق أصدقائها في المؤسسة الّذي لا يمتلك أي شعبية؟


هل تُريد اِستفزاز الشّعب لتفجير الأوضاع لأسباب جيو سياسية مُتعلقة بالصّراع الأوروبي الرُّوسي (الصّراع على أوروبا)؟


هل من مصلحة فرنسا اِستقرار البلاد؟


صحيح أنَّ فرنسا (ومن خلفها أوروبا مُجتمعةً وأمريكا) تُحارب الهجرة غير الشّرعية لأنها تغير هوية البلاد الدّينية والثّقافية والسّياسية (العلمانية المتجذّرة فيها) وهي لا تريد رؤية قوارب "الحراقة" من بلدان شمال إفريقيا ولكن هل من مصلحة فرنسا استقرار البلاد والمنطقة المغاربية وشمال إفريقيا وقارة إفريقيا بما يضمن تثبيت أقدام الصين وغزوها السّياسي والاقتصادي والفكري والثقافي والمالي والتكنولوجي وحتى العسكري في مناطق تعرف على أنها مستعمرات فرنسا ودول أوروبا ومناطق نفوذها وخاصرتها الرخوة جنوباً في الضفة الثانية لبحيرة البحر الأبيض المتوسط؟ هل يمكن تقبل فكرة أن فرنسا تعمل على استقرار البلاد وتلك المنطقة بما يضمن تثبيت أقدام روسيا وتركيا وإيران والهند فيها؟ ونجاح مبادرة الحزام وطريق الحرير وتحرر إفريقيا؟


ففرنسا لا يُمكن أن تضمن اِستعمارها لإفريقيا والقضاء على الاِختلال الديمغرافي وزحف الأفارقة عليها إلّا بالحروب والإرهاب والإبادة الجماعية كما حصل في روندا أمام أنظار ومسامع جنودها وجيشها الّذي كان يتمركز هناك بالقرب من المذبحة المروعة يُشاهد تلك المجازر في حق أقلية التُّوتسي المُسلمة دُون أن يحرك ساكناً ليُنقذ الأبرياء لأنَّ كل ما ذكرناه آنفاً يُوفر لفرنسا التّدخلات العسكرية والسياسية والاقتصادية والثقافية على دول تلك القارة بحجة مُحاربة الإرهاب وحماية الأقليات المضطهدة ونشر الديمقراطية وحماية حقوق الإنسان وغيرها من الذرائع والحقيقة هي الهيمنة ونهب ثروات إفريقيا، وأنَّ الإبادة إذا ما حصلت فإنّها بلا شك تُقلل عدد سكان القارة الذين يتجاوزون اليوم المليار نسبة أغلبهم مسلمون بتشجيع الانقلابات العسكرية واللعب بورقة التناقضات الإثنية والدينية والمذهبية والعرقية والثقافية واللغوية وعلى الحدود ونشر الأمراض والأوبئة القاتلة والفقر والجهل ، وخير دليل على ذلك ما صرح به وزير الدفاع الفرنسي السابق الذي قال: "على جيوش أوروبا (وفرنسا لكونه جنرال فرنسي وأكبر دولة في أوربا بعد ألمانيا وخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي) العودة لاِحتلال إفريقيا من جديد لضمان مصالحها هناك".


لماذا إذن تدعم فرنسا مُرشح السّلطة الّذي لا يمتلك شعبيةً؟


هل تُريد فرنسا اِستفزاز الشّعب لجرِّه للقيام بتفجير الأوضاع من أجل تحقيق مُخططات اليمين المتطرف المتحالفين مع إيمانويل ماكرون (الواجهة السّياسية المعتدلة) والّذي يُشاركه السّلطة (وزير الدّاخلية الفرنسي جيرار دارمانان نموذجاً) الّذي يطبق سياسة اليمين المتطرف بحذافيرها في فرنسا وفي أوروبا والغرب والبلدان الأجنبية مثل: الهند والفلبين.. هذا اليمين المُتطرف الّذي يُريد رسم المنطقة من جديد وتقسيم البلاد على غِرار ما حدث للعراق ولسوريا وللسودان ولليبيا وإضعافها من أجل بناء المشروع الاّستعماري المتوسطي الكبير لطرد الرُّوس والصّينيين والأتراك من البلاد والقارة وضمّ الكيان الصهيوني وإدماجه في المنطقة العربية والإسلامية وفي إفريقيا المُسلمة؟


هل من مصلحة أمريكا اِستقرار البلاد؟


لماذا إذن تُدعم أمريكا مُرشح السُّلطة الّذي لا يمتلك أي شعبية؟


هل تُريد أمريكا الّتي تتغنى بالحرية والديمقراطية والبارعة والمتخصصة في صناعة الثّورات الملونة والاِنقلابات العسكرية من دعم مُرشح السّلطة بالتعيين استفزاز الشّعب من أجل تفجير الأوضاع في البلاد لتحقيق الأهداف التالية:



1- تقطيع أوصال الوطن العربي وفصل المشرق عن المغرب.


2 – إضعاف البلدان العربية أكثر فأكثر بخلق التّناقضات فيه وذلك بخلق أقليات ثقافية ولغوية وإثنية وعرقية في المنطقة المغاربية لم تعرفها في السَّابق.


3 – تصفية قضية الصحراء الغربية بما يخدم حلف الناتو والمنظومة الغربية، وضمان بناء قواعد عسكرية غربية على طول الساحل الأطلسي وتدفق الطاقة من نيجيريا وتشديد الحفاظ على الممرات المائية والتي على رأسها مضيق جبل طارق.




4 – مُكافأة المغرب على وُقوفه ووفائه وإخلاصه للكتلة الغربية أيام الحرب الباردة والخدمات الجليلة الّتي قدّمها سلاطين وملوك وممالك المغرب للاستعمار والإمبريالية وللغرب وأمريكا والصهيونية العالمية.


5 – طرد الرُّوس والصّينيين تحديداً من شمال إفريقيا ومنطقة السّاحل وإفريقيا لتبقى إفريقيا برُمتها مُستعمرة غربية إلى الأبد.


6 – ايجاد مقر مُناسب وِاستراتيجي مُطلّ ويشرف على كلّ دول غرب إفريقيا ويخترق العمق الإفريقي وليس هناك أنسب مكان للمنظمة العسكرية أحد أذرع حلف الناتو "أفريكوم" من البلاد مكاناً لها.


بقلم: الزمزوم أستاذ فلسفة سياسية وفلسفة أخلاق


* القلب عند العرب هو العقل والوحي لا يكون بالنسبة للإنسان العادي من القلم لأن مهمة القلم الكتابة وما يمليه الفكر .

[الزمزوم]

هاتين المقالتين يعودُ الفضل في كتابتهما واخراجهما بهذا الشكل إلى جارين لي في العمارة التي أسكن فطوال الوقت يفتحان مضخة الماء محرك الماء من الــ 9 ليلاً ويوقفانهما صباحاً على الساعة 7 صباحاً زكارة

كُنت أُريد أن أنام البارحة في هدوء لأني كنت مجهد جداً ولكن ضجيج المُحرك ساعدني على نزول وحي القلب علينا هل تتصورون ذلك؟!


هذين الشخصين الجارين لنا إما أنهما مدنيان


أو من الأمن الصِّناعي ..


وهُما في مهمة تتمثل في اِتعابنا فكرياً وعقلياً ورفع ضغط الدّم لنا ومنعنا من النّوم


توقف هاذين الشّخصين عما يقومان به من ظلم بين وعنصرية مقيتة مرهون بسقوط جناح من أجنحة الدّجاجة (أقصد محيط قن الدّجاج) الّذي ينتميان إليه وساعتها


إنهم يستندون على ذلك الظهير في الحماية والحصانة في غيهم ذلك .. حتى صلاتهم للفجر لم تردعهم.. وأنا أشهد أنهم يصلون الفجر في المسجد


من المُؤكد أنّهما سيُعاقبان بنفس الآداة الّتي كانوا يستخدمونها لتعذيب جيرانهم ممن له حساسية سماع الأصوات "كما تدين تدان"




الجيران شهود إذا كانوا من أهل العدول وليسوا عنصريين يقفون مع بني عمهم


وعدالة ربّ السّماء قادمة إن شاء الله

[سندباد علي بابا]

لا خير في صلاة لا تنهى عن الفحشاء والمنكر