هل فــــيـــ كَََِـــ هذه الخصلة؟!..

[دِمــاءُ الحيــاة]

اذا الاخت الفاضلة دماء الحياة لاتتكبر إلا على من تكبر عليها

كما يقال واحدة بواحدة طيب اختى ألا ترين أن تكبرك على من تكبر عليك لايزيد الطين الا بلة الا ترين أن من تكبر عليك جرك
وحسن لك لباس الكبر الا ترين بانك واجهت خصلة ذميمة بمثلها مع أن الله عزو جل يقول ( ادفع بالتى هى أحسن السيئة )

صحيح معك حق
ولكن
التكبر الظــّاهر لكي يــُخفي تكبــّرا باطنا لا يزيد الطين بلة أبدا
بل سيجعل ذلك المتكبـــّر يراجع حساباته جيـــّدا ويكتشف بأنّه مخطئا وأنّ الناس سواسية وأنـــّه بمثل ما يعامــِل ممكن جدّا يـــُعامـــَل

ممكن توضيح أكثر متى يكون الكبر فى محله ؟؟

نعم في محلـــّه عندما
يعود بفائدة ليس على المتظاهر بأنه متكبر بل على المتكبر نفسه

أي
أنــّه يشعر بمقدار الألم الذي يسببه للآخرين بتكبره عليهم

هل تقصدين بانه اذا تواضع للخلق وتواضع لمن تكبر عليه يكون ضعيف الشخصية ؟؟ مع أن النبى صلى الله عليه وسلم قال ( من تواضع لله رفعه )

التــّواضع لله واجب ولا كلام يقال

من تواضع للخلق فهو قوي الشخصية أكيد

و

العكس فيمن يتواضع على المتكبــّر عليه

فتواضعه لن يــُفيد غيره بشيء أبدا ولن يشعر براحة أبدا مهما تظاهر بها

الأحسن أن يتواضع المرء من تلقاء نفسه للجميع

وليس مجبرا على أن يتواضع للبعض

و

يجب أن يكون التواضع منطلقا من قوة وليس الضعف ما دفع إليه

فإن كان التواضع شعورا بالنقص فهو ضعف
ولا يعتبر صفة حسنة في الشخص أبدا ..

وكلّ إنسانٍ وشخصيـــّته على كلّ حال

[طاهر القلب]

السلام عليكم

أولا بارك الله فيك أخي على طرح مثل هذه المواضيع التي بها تصقل و تهذب طبائعنا و تصرفاتنا المشينة و القبيحة و المذمومة من كل الناس فكيف برب الناس .... بالرجوع لموضوعك أخي الكبر و التكبر و المتكبر هي صفة من صفات الله عز و جل و من يتصف بهذه الصفة قد تنطع و تجرأ على الله سبحانه و تعالى , هذا من جانب أول و من جانب آخر تصرف ذلكم المتكبر بين الناس يجعله مكروه بينهم و غير مرحب به أينما حل و أطل , أرى من وجهة نظري المتواضعة أن الدوافع التي تؤدى بذلك الشخص للتكبر هي في الأساس نفسية و اجتماعية , النفسية هي محاولة لإثبات الذات و الأنانية لتغطية عجز أو نقص و هذا مرض نفسي دون شك , و اجتماعية ناتجة عن ضغط أو ظروف مرت بها تلك الشخصية و محاولتها التدارك ..... أما التواضع و المتواضع هي صفة من صفات الحبيب صلى الله عليه و سلم و هي محببة و من يتصف بهذه الصفة فقد أطاع الله و اقتدى بالنبي صلى الله عليه و سلم , إضافة لذلك تجده محبب لدى الناس يقاسمهم همومهم و مشاكلهم ..... أما كلمتي للمتكبر فهي لن تخرق الأرض و لن تبلغ الجبال طولا و مصيرك المحتم جهنم و بئس المهاد ... لذا أدرك نفسك قبل أن تدرك ...... و السلام مسك الختام

[صَمْـتْــــ~]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليتيم شافعى

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إن الكبر داء قلما فطن الناس إليه ، وقلما نهوا عنه أهله ، وقلما تذاكروا خطره وذلك لأنه باطن

فى قلوب كثير من الناس فصدهم عن النهي وانتقاده والتشنيع عليه .

حتى أصبحنا نرى بأم أعيننا العائل وقد علاه لباس الكبر ، فلاحول ولاقوة إلا بالله .هذا الداء العضال تغلغل فى

قلب الصغير والكبير والذكر والانثي ، انه الكبر إخوتى أعضاء المنتدى انتشر شرره فى البيت فأصبح الزوج يتكبر على زوجه والبنت على أمها فتهدمت الاسر
وفى الشارع فشاعت الخضومات بين أبناء الحي الواحد وافترقوا وأصبح بعضهم لبعض عدو

وانتشر ..... ومازال ينتشر والخطر يزيد والداء يتأجج فى كل مكان ومناسبة لم يسلم منه حتى منتدى الجلفة .

مع أن ديننا الحنيف حذر من خطره فيما غير موضوع الا انه لاأذن صاغية ولاقلب مستبصر

دعونى أفسح المجال لإخوة أعضاء المنتدى لنسلط الأضوااء على هذا الدواء علنا نعالج أنفسنا وغيرنا منه
**
ماهى دوافع الكبرلماذا تتكبر ؟؟ لاتقل لى أنا لااتكبر!!
مارايكم فى المتكبر هل هو شجاع وجريء كما يقال هنا وهناك؟؟
مارأيكم فى الانسان المتواضيع هل هو ضيعف الشخصية ؟؟
أخيرا وليس آخرا كلمة توجهها للمتكبر

السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الأخ الفاضِل بورِكتَ على هذا الطّرح القيِّم.
و سأحاول إن شاء الله الإجابة على أسئلتِك..
°°°
ماهى دوافع الكبرلماذا تتكبر ؟؟

للكبر دوافعٌ عديدة منها الثّقة المُفرطة في النّفس..
والتي تنجرّ عن إعجاب الشّخص بنفسه وما حوت من أفعالٍ تستحبّها
مهما كانت أفعالا قبيحة..
فالمُتكبِّر يقومُ بما تُمليه عليه قناعته دون الاعترافِ بأخطائه
لِشعوره بالكمال و بعكسه فيما يخصّ غيره..
ومنه يتكبّر عليهِم انتِقاصا من قيمتهِم و إدراكا منه بِضُعفِهِم فيجعلهم في الحضيض وهو فوق السّحاب..
فما أذمّها من صِفةٍ و ما أقبحَ من جعلها ثوباً تتقزّز عينُ النّاظِر إليها.
فيكفي الواحِد منّا أن يتقبّل آراء غيره..
و أن يسعى لإفادتِهم بما استطاع..
أن يحبّ الخيرَ لهُم..
أن ينظُرَ إليهِم بعينِ الحلم و الرّأفة..
أن يتسامح معهم متى ظَُلِم..
و أن يطلُب العفوَ متى ظلَم فهو اعترافٌ بخطئه
،،،
لا تقل أنا لا أتكبر!!

ويكفيني أخي جابِر أنّي أقدِّر الأشخاص و أحترمهم ولا أفرِّقُ بينهم في طريقة التّعامل..
( فالبساطة في التّعامل أقرب إلى التّفاهم وأيسر لفكّ الخلافات )

ومنه فالحمد لله مقتنعةٌ أنّ التّواضُع يُكسِب النّاس ثقتك
و يجعلُك في أنظارِهِم الأرفع والأغنى بأخلاقِك و طِباعِك مهما كان مستواك بسيطا.


ما رأيكم فى المتكبر هل هو شجاع وجريء كما يقال هنا وهناك؟؟

المتكبِّرُ هو إنسانٌ مُصابٌ بداءٍ خطيرٍ يعصِفُ بإنسانيّته.
و هو الضّعيفُ الذي يخضعُ لهواجسِ نفسه التي تعكِسُ له قوّةً زائِفة
وضعيفٌ لأنّه يفتقِرُ لِسمةِ التّواضع..
،،،
ما رأيكم فى الإنسان المتواضع هل هو ضيعف الشخصية ؟؟

أمّا التّواضُع فيرسمُ قوّةً تُهدينا السّكينة و الأمان و تُقرِّبنا من خالقِنا و تحبّب الخَلقَ فينا..
،،،
أخيرا وليس آخرا كلمة توجهها للمتكبر

ونصيحتي:
أنْ أيّها الضّمير،
أثملك نبيذُ الغرور
و لستَ إلاّ ضعيفاً بل هباءً منثور
متى صحوتك؟
من جهلٍ يسقيك سمومه
من طيفِ شرٍّ أرداك أسير
،،،
أيّها المتكبِّر،
أنثر بذورَ الودّ بيديك..
وتواضع بمشيِك.. لا تتكبّر
اجعل التّواضُعَ في الفعلِ جوهر
و اقصد الصَّلح..واعفُ إن تقدِر
التحِف بسمةَ الحياء،
كن كريما والله فاشكُر
°°°
ولا تنسى قول الله تعالى في ذم الكبر والمتكبرين:
لَقَدِ اسْتَكْبَرُوا فِي أَنفُسِهِمْ وَعَتَوْا عُتُوًّا كَبِيرًا [الفرقان:21]

،،،
اللهمّ اهدنا سواءَ السّبيل و اعف عنّا وارحمنا و كلّ المسلمين.

[لامية جيري]

اثنان لايتعلمان المستحي والمتكبر
لايؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه

[ليتيم الشافعي]

دِمــاءُ الحيــاة
صحيح معك حق
ولكن
التكبر الظــّاهر لكي يــُخفي تكبــّرا باطنا لا يزيد الطين بلة أبدا
بل سيجعل ذلك المتكبـــّر يراجع حساباته جيـــّدا ويكتشف بأنّه مخطئا وأنّ الناس سواسية وأنـــّه بمثل ما يعامــِل ممكن جدّا يـــُعامـــَل

بارك الله فيك وجزاك الله خيرا وصلت الفكرة كلامك أعلاه من باب قوله تعالى (فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم به ) لأن التواضع للمتكبر لا يزيده إلا كبرا
بل يجب أن يعاقب بمثل كبره هذا أليس هذا ماتقصدينه ..ومن هنا قال الشافعي رحمه الله تكبر على المتكبرِ مرتين

و قال يحيى بن معاذ : التكبر على من تكبر علَيك بِماله تواضع.

نعم في محلـــّه عندما
يعود بفائدة ليس على المتظاهر بأنه متكبر بل على المتكبر نفسه

أي
أنــّه يشعر بمقدار الألم الذي يسببه للآخرين بتكبره عليهم

التــّواضع لله واجب ولا كلام يقال

من تواضع للخلق فهو قوي الشخصية أكيد

والعكس فيمن يتواضع على المتكبــّر عليه
فتواضعه لن يــُفيد غيره بشيء أبدا ولن يشعر براحة أبدا مهما تظاهر بهاالأحسن أن يتواضع المرء من تلقاء نفسه للجميع
وليس مجبرا على أن يتواضع للبعض ويجب أن يكون التواضع منطلقا من قوة وليس الضعف ما دفع إليه
فإن كان التواضع شعورا بالنقص فهو ضعف
ولا يعتبر صفة حسنة في الشخص أبدا ..

كلامك صيح ولايختلف فيه اثنان أبدا بارك اله فيك

[عطر الندى]

بارك الله فيك وجزاك الله خيرا
الأخ ليتيم الشافعي


إن الكبر والعجب داءان مهلكان ، والمتكبر

والمعجب بنفسه سقيمان مريضان، وهما عند

الله ممقوتان بغيضان.


جزاك الله خيرا

[ليتيم الشافعي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طاهر القلب

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طاهر القلب

السلام عليكمأولا بارك الله فيك أخي على طرح مثل هذه المواضيع التي بها تصقل و تهذب طبائعنا و تصرفاتنا المشينة و القبيحة و المذمومة من كل الناس فكيف برب الناس .... بالرجوع لموضوعك أخي الكبر و التكبر و المتكبر هي صفة من صفات الله عز و جل و من يتصف بهذه الصفة قد تنطع و تجرأ على الله سبحانه و تعالى , هذا من جانب أول و من جانب آخر تصرف ذلكم المتكبر بين الناس يجعله مكروه بينهم و غير مرحب به أينما حل و أطل , أرى من وجهة نظري المتواضعة أن الدوافع التي تؤدى بذلك الشخص للتكبر هي في الأساس نفسية و اجتماعية , النفسية هي محاولة لإثبات الذات و الأنانية لتغطية عجز أو نقص و هذا مرض نفسي دون شك , و اجتماعية ناتجة عن ضغط أو ظروف مرت بها تلك الشخصية و محاولتها التدارك ..... أما التواضع و المتواضع هي صفة من صفات الحبيب صلى الله عليه و سلم و هي محببة و من يتصف بهذه الصفة فقد أطاع الله و اقتدى بالنبي صلى الله عليه و سلم , إضافة لذلك تجده محبب لدى الناس يقاسمهم همومهم و مشاكلهم ..... أما كلمتي للمتكبر فهي لن تخرق الأرض و لن تبلغ الجبال طولا و مصيرك المحتم جهنم و بئس المهاد ... لذا أدرك نفسك قبل أن تدرك ...... و السلام مسك الختام

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك اخى الكريم كفيت ووفيت

[أحلام سرمدية]

اخي اكره خصلة لقلبي التكبر لماذا التكبر فكلنا بشر وكلنا من نفس الطينة زدنا نقصنا صعدنا نزلنا نظل بشر ومسلمين فلما التكبر انا ضد التكبر وضد المتكبر اما عن الاسئلة
ماهى دوافع الكبرلماذا تتكبر ؟؟
الغرورو والثقة الزائدة بكثرة وربما احيانا اقول احيانا الانانية
لاتقل لى أنا لااتكبر!!
اتمنى ان اكون كذلك فقولي ان لااتكبر هو تكبر بحد ذاته
مارايكم فى المتكبر هل هو شجاع وجريء كما يقال هنا وهناك؟؟
لالا ابدا هو شخص متجبر ومغرور
مارأيكم فى الانسان المتواضيع هل هو ضيعف الشخصية ؟
لالا ابدا هو شجاع واشجع من الشجعان وهو اسد واصل تواضعك
أخيرا وليس آخرا كلمة توجهها للمتكبر
رانا كلنا عباد الله وعلاه تتكبر
وفيق يا لبريق النار اي تحرق فيك


مشكور اخي الكريم على هذا الموضوع وهذه المجهودات

[ليتيم الشافعي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العمر سراب

السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الأخ الفاضِل بورِكتَ على هذا الطّرح القيِّم.
و سأحاول إن شاء الله الإجابة على أسئلتِك..
°°°
ماهى دوافع الكبرلماذا تتكبر ؟؟

للكبر دوافعٌ عديدة منها الثّقة المُفرطة في النّفس..
والتي تنجرّ عن إعجاب الشّخص بنفسه وما حوت من أفعالٍ تستحبّها
مهما كانت أفعالا قبيحة..
فالمُتكبِّر يقومُ بما تُمليه عليه قناعته دون الاعترافِ بأخطائه
لِشعوره بالكمال و بعكسه فيما يخصّ غيره..
ومنه يتكبّر عليهِم انتِقاصا من قيمتهِم و إدراكا منه بِضُعفِهِم فيجعلهم في الحضيض وهو فوق السّحاب..
فما أذمّها من صِفةٍ و ما أقبحَ من جعلها ثوباً تتقزّز عينُ النّاظِر إليها.
فيكفي الواحِد منّا أن يتقبّل آراء غيره..
و أن يسعى لإفادتِهم بما استطاع..
أن يحبّ الخيرَ لهُم..
أن ينظُرَ إليهِم بعينِ الحلم و الرّأفة..
أن يتسامح معهم متى ظَُلِم..
و أن يطلُب العفوَ متى ظلَم فهو اعترافٌ بخطئه
،،،
لا تقل أنا لا أتكبر!!

ويكفيني أخي جابِر أنّي أقدِّر الأشخاص و أحترمهم ولا أفرِّقُ بينهم في طريقة التّعامل..
( فالبساطة في التّعامل أقرب إلى التّفاهم وأيسر لفكّ الخلافات )

ومنه فالحمد لله مقتنعةٌ أنّ التّواضُع يُكسِب النّاس ثقتك
و يجعلُك في أنظارِهِم الأرفع والأغنى بأخلاقِك و طِباعِك مهما كان مستواك بسيطا.


ما رأيكم فى المتكبر هل هو شجاع وجريء كما يقال هنا وهناك؟؟

المتكبِّرُ هو إنسانٌ مُصابٌ بداءٍ خطيرٍ يعصِفُ بإنسانيّته.
و هو الضّعيفُ الذي يخضعُ لهواجسِ نفسه التي تعكِسُ له قوّةً زائِفة
وضعيفٌ لأنّه يفتقِرُ لِسمةِ التّواضع..
،،،
ما رأيكم فى الإنسان المتواضع هل هو ضيعف الشخصية ؟؟

أمّا التّواضُع فيرسمُ قوّةً تُهدينا السّكينة و الأمان و تُقرِّبنا من خالقِنا و تحبّب الخَلقَ فينا..
،،،
أخيرا وليس آخرا كلمة توجهها للمتكبر

ونصيحتي:
أنْ أيّها الضّمير،
أثملك نبيذُ الغرور
و لستَ إلاّ ضعيفاً بل هباءً منثور
متى صحوتك؟
من جهلٍ يسقيك سمومه
من طيفِ شرٍّ أرداك أسير
،،،
أيّها المتكبِّر،
أنثر بذورَ الودّ بيديك..
وتواضع بمشيِك.. لا تتكبّر
اجعل التّواضُعَ في الفعلِ جوهر
و اقصد الصَّلح..واعفُ إن تقدِر
التحِف بسمةَ الحياء،
كن كريما والله فاشكُر
°°°
ولا تنسى قول الله تعالى في ذم الكبر والمتكبرين:
لَقَدِ اسْتَكْبَرُوا فِي أَنفُسِهِمْ وَعَتَوْا عُتُوًّا كَبِيرًا [الفرقان:21]

،،،
اللهمّ اهدنا سواءَ السّبيل و اعف عنّا وارحمنا و كلّ المسلمين.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أحسن الله إليك الاخت الفاضلة العمر سراب...رد كافى وشافى لكل متكبر فهل من متأمل !!

[ليتيم الشافعي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة adelsa

السلام عليكم
جميل أن تحمل عناوين مواضعكم مثل هدا النقاش .
ماهى دوافعالكبرلماذا تتكبر ؟؟
دوافع الكبر مهانة يجدها الشخص في عمق نفسه رب كريم نفس يتكبر
لاتقل لى أنا لااتكبر!!
لا ينبغى أن أنازع الجبار في صفته الداتية , قد أتهور بدافع من جهل النفسي التى كان الجهل ملزما لها وهو أحد بنية وتركيبة طبيعتها الفطرية .
مارايكم فى المتكبر هل هو شجاعوجريء كما يقال هنا وهناك؟؟
لو كان المتكبر شجاعا لما دخل التاريخ رجال من أهل التواضع
مارأيكم فى الانسان المتواضيعهل هو ضيعف الشخصية ؟؟
التواضع كلمة قليل من الناس من يدرك قيمتها وجوهر مكنونها , التواضع لا يصدر إلا من شخص حقق مقام المعرفة وهى قاعدة مشهورة عند اهل العم ومفادها كما قيل :إدا عرفت ربك بالقوة والعزة المطلة التامة فإعرف نفسك بالعجز والضعف التام , وتدبرت حال الناس وجدت أن المتواضع , أصفاهم قريحة واغزرهم علما وأوسعهم صدرا فنعم الشخص .
أخيرا وليس آخرا كلمة توجههاللمتكبر
أقول يابن آدم أولك نطفة مدرة وآخرك جيفة قدره وقد حملت في أحشائك شيئا من العدرة, أفليس جدير بمن كان هدا أمره وحقيقته أن يقف عند نفسه وقوف العاجز ويشدها لروض التواضع.
تحية إنسان - نور عادل-

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك أخى الكريم زادك الله تواضعا ورفعة أصبت أخى فى كل كلمة كتبتها أناملك .حفظك الله ورعاك وسدد خطاك

[ليتيم الشافعي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لامية جيري

اثنان لايتعلمان المستحي والمتكبر
لايؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه

بارك الله فيك

[ليتيم الشافعي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عطر الندى

بارك الله فيك وجزاك الله خيرا
الأخ ليتيم الشافعي


إن الكبر والعجب داءان مهلكان ، والمتكبر

والمعجب بنفسه سقيمان مريضان، وهما عند

الله ممقوتان بغيضان.


جزاك الله خيرا

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك أختى الفاضلة عطر الندى جزاك الله خيرا زاك الله تواضعا ورفعة أختى

[ليتيم الشافعي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحلم الجزائرية

اخي اكره خصلة لقلبي التكبر لماذا التكبر فكلنا بشر وكلنا من نفس الطينة زدنا نقصنا صعدنا نزلنا نظل بشر ومسلمين فلما التكبر انا ضد التكبر وضد المتكبر اما عن الاسئلة
ماهى دوافع الكبرلماذا تتكبر ؟؟
الغرورو والثقة الزائدة بكثرة وربما احيانا اقول احيانا الانانية
لاتقل لى أنا لااتكبر!!
اتمنى ان اكون كذلك فقولي ان لااتكبر هو تكبر بحد ذاته
مارايكم فى المتكبر هل هو شجاع وجريء كما يقال هنا وهناك؟؟
لالا ابدا هو شخص متجبر ومغرور
مارأيكم فى الانسان المتواضيع هل هو ضيعف الشخصية ؟
لالا ابدا هو شجاع واشجع من الشجعان وهو اسد واصل تواضعك
أخيرا وليس آخرا كلمة توجهها للمتكبر
رانا كلنا عباد الله وعلاه تتكبر
وفيق يا لبريق النار اي تحرق فيك


مشكور اخي الكريم على هذا الموضوع وهذه المجهودات

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أحسن الله إليك أختى الفاضلة زاك الله تواضعا ورفعة وفقك الله وسدد خطاك.

[*المشتاقة للرحمن*]

اللهم طهر قلوبنا من الكبر ..........

[*المشتاقة للرحمن*]

الكبر والغرور مرض نفسي و التواضع يكسب المرء رفعة و سموا :
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :"لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر "
ما أجمل التواضع في المرء ، فهو يضفي نورا و بشاشة على وجه صاحبه ، وهو يجعلك قريبا من الاخرين و محبوبا بينهم ، يا لها من أمة التي يتحلى أصحابها بالتواضع ، امة يسودها المحبة و التعاون و يعلو شانها بين الدول الاخرى ، و ما اقبح الغرور و التكبر ، فانهما يبعدانك عن الاخرين ، و هما يجعلانك تظن انك أعلى البشر كافة و انت بشر مثلهم من دم و لحم و تمرض و تضعف و تموت مثلهم ،انظروا الى هذه الأمة و تلك الأمة ، فهذه يسود الكره والبغضاء فيها فتصبح من أدنى الدول و اكثرها عيوبا ،أخوتي.....من تواضع لله رفعه ، و الرسول عليه الصلاة و السلام كان من أشد الناس تواضعا على الرغم من انه الذي اصطفاه رب العباد من بين كل البشرية لحمل رسالتة ، فهيا نتحلى جميعا بالتواضع و نترك التكبر و الغرور ...تمكسا بديننا و اقتداء ً بنبينا و محبة بالآخرين.