المنظمة الدولية للفرانكفونية التي تديرها فرنسا تستعملها كجهاز التحكم عن بعد لبسط نفوذها على مستعمراتها لتضمن مصالحها السياسية و الاقتصادية و الثقافية و اللغوية تحت غطاء منظمة الدول الناطقة باللغة الفرنسية هذه المنظمة الفرانكفونية الاستعمارية فقدت اذرعها المالية و السياسية و الثقافية في الجزائر بعد سقوط عصابة عبد العزيز بوتفليقة التابعة لها التي كانت الرأس المدبر لإصلاحات علي بن زاغوا الفرانكفونية التغريبية الذي أسسه الرأس المدبر العدو اللذوذ للغة العربية صديق الفرنسيين و لسان اللغة الفرنسية الرئيس المخلوع عبد العزيز بوتفليقة الذي أسقطه الحراك الشعبي المبارك و بفضل الحراك الشعبي تم إنقاذ الجزائر و اللغة العربية من الهلاك المحتم و الحمد لله تم الإطاحة بأحد أعداء اللغة العربية و احد الذين اشرفوا على نحر اللغة العربية في فترة حكمه التي لم تشهد أيام سوداء مثلما شهدتها لغة الضاد أيام حكم عبد العزيز بوتفليقة و كانت اللغة العربية تحت حكمه يتهددها مصير اسود تنتظر نهاية مأساوية لو واصل الحكم هذا المخلوع عميل فرنسا و احد مؤسسي العصابة التي حكمت الجزائر و عاثت فيها فسادا طيلة 20 سنة هذا المسمى عبد العزيز بوتفليقة.
انهار نظام عصابة جمعية الأشرار التي كانت تتكون من الأساس من أدرع التغريب و الفرانكفونية التي عاثت في البلاد فسادا من أكل الحرام و انتهاك الممنوعات مع المسخ و الفسخ والسلخ باالعبث بثوابت الوطنية من الإسلام و اللغة العربية هذه اللغة العربية التي عاشت أحلك أيامها تحت حكم العصابة التي اشرف عليها الرئيس المخلوع عبد العزيز بوتفليقة الذي نصب لجنة علي بن زاغو لإصلاح المنظومة التربوية و التي لم تظهر سوى عصابة تكلفت باافساد المنظومة التربوية و محاولة بث الانحلال الخلقي و الأخلاقي في المدرسة بخطط و مشاريع التغريب والفرنسة مع سبق الإصرار و الترصد
و بفضل العصابة التغريبية الفرانكفونية تقرر عام 1999 العام الذي تم انتخاب عبد العزيز بوتفليقة رئيسا للجمهورية العهدة الأولى تم تنصيب اللجنة الوطنية لإصلاح المنظومة التربوية تحت رئاسة علي بن زاغو التي نصبها الرئيس المخلوع عبد العزيز بوتفليقة و بعد وزارة أبو بكر بن بوزيد و ثم وزارة بابا احمد في عام 2014 تم تعيين التغريبية الفرانكفونية نورية بن غبريط على راس وزارة التربية الوطنية تشرف على طبخ مشروع خطير لتدمير هوية المدرسة الجزائرية تحت إشراف و أعين الرئيس المخلوع عبد العزيز بوتفليقة..
قررت اللجنة الوطنية لإصلاح المنظومة التربوية التي ترأسها علي بن زاغو مقترحاتها التي ترى فيها أنها كفيلة باإصلاح المنظومة التربوية و هي
1- تقديم مادة اللغة الفرنسية إلى السنة الثانية ابتدائي.
2- اعتماد اللغة الفرنسية كلغة أولى في المنظومة التربوية ضمن اللغات الأجنبية المقررة في مدارسنا . لأنها اقرب اللغات الأجنبية إلينا كما ادعت لجنة علي بن زاغو.
3- تدريس العلوم الدقيقة و العلوم الطبيعية و العلوم التكنولوجية باللغة الفرنسية.
4- إلغاء شعبة العلوم الإسلامية في التعليم الثانوي و تم تطبيق هذا المقترح الذي جاءت به لجنة علي بن زاغو.رغم معارضة الشعب الجزائري له.
تم تقديم هذه المقترحات لتنفيذ لكن العصابة الفرانكفونية فشلت في تطبيق مقترحات لجنة علي بن زاغوا في فرنسة المنظومة التربوية كما كان مخططا لها كما فشلت وزارة ابوبكر بن بوزيد في تطبيق المقترحات بسبب معارضة المجتمع الجزائري و رفض الرأي العام لتلك المقترحات لكن إلغاء شعبة العلوم الإسلامية في التعليم الثانوي تم تطبيقه .رغم معارضة الشعب الجزائري له و حملة جمع عشرات الآلاف من توقيعات كل أطياف الشعب الجزائري ترفض تطبيق مقترح لجنة علي بن زاغو و المطالبة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة باابقاء شعبة العلوم الإسلامية شعبة في التعليم الثانوي لكن لم نجد أذان صاغية و تم إلغاء الشعبة من التعليم الثانوي..
أعيد بطريقة أخرى محاولة تطبيق المقترحات المتعلقة باللغة الفرنسية في فترة وزارة نورية بن غبريط تحت غطاء إصلاحات الجيل الثاني و قدمت ما يعرف إصلاح المدرسة أو ما يعرف إصلاحات الجيل الثاني و لأجلها عقدت في عام 2015 ندوة أسمتها ندوة إصلاح المدرسة حضر فيه الخبراء الفرنسيون مبعوثي المنظمة الدولية للفرانكفونية الذين أعطوا للوزيرة بن غبريط املاءات لمحاولة إحياء مقترحات علي بن زاغو و التي كانت في أساسها إعادة محاولة إدراج مقترحات علي بن زاغو لمشروع فرنسة المنظومة التربوية حيث حاولت الوزيرة نورية بن غبريط إخفاء حقيقة استعانتها بالخبراء الفرنسيين التي فشلت هي الأخرى في تمرير مخطط الفرنسة بفضل رفض الشعب الجزائري لها و بعد الإخفاق في تمرير أملاءات الخبراء الفرنسيين جاءت مبعوثة فرنسا ممثلة المنظمة الدولية للفرانكفونية بتصريح في جريدة عمومية لمحاولة إقناع الرأي العام بضرورة قبول تدريس العلوم التقنية و العلمية في التعليم الثانوي باللغة الفرنسية ادعت من خلالها أن التدريس باللغة الفرنسية فرضه غزو اللغة الانجليزية و كان ذلك التحرك هدفه محاولة دعم نورية بن غبريط في مسعى مشروع اللغة الفرنسية في إطار إصلاحات الجيل الثاني و إحياء احد مقترحات لجنة علي بن زاغو في محاولة لإعادة العمل احد أهم أحلام التغربيين الفرانكفونيين و هو فرنسة التعليم الثانوي الذي تزامن مع إصلاحات الجيل الثاني وكانت ظروف و توقيت الزيارة المشبوهة ....... و تصريحها كشف عن خبايا و هدف من وراء هذا التحرك المغرض التي كانت زيارة هدفها محاولة إقناع قطاع واسع من الشعب الجزائري عبر وسيلة إعلامية عمومية بضرورة انقاد اللغة الفرنسية من غزو اللغة الانجليزية بجعل تدريس المواد العلمية في التعليم الثانوي باللغة الفرنسية كما تزعم لان حقيقة الأمر أنها تحاول عبر الوزيرة نورية بن غبريط إلى إحياء مقترح لجنة علي بن زاغو في فرنسة التعليم الثانوي بجعل المواد العلمية و التقنية تدرس باللغة الفرنسية لتطبق ضمن إصلاحات الجيل الثاني .
و هكذا كانت الوزيرة نورية بن غبريط ترغب في إحياء مقترح علي بن زاغو في فرنسة التعليم الثانوي لمحاولة تمريره لتطبيقه ضمن إصلاحات الجيل الثاني التي أعلنت عنه نورية بن غبريط ضمن مشروع إصلاح المدرسة عام 2015 لتطبيقه ضمن مشروع إصلاحات الجيل الثاني.
المنظمة الدولية للفرانكفونية تستنجذ بعملائها مرة أخرى
كما هو واضح في هذا المقال أسفله الذي يرافع حزب الارسيدي عن اللغة الفرنسية لغة أسياده و يتهجم على اللغة العربية و الإسلام هي تماما اتجاهات عصابة الفساد التربوية التغريبية الفرانكفونية المتمثلة في اللجنة الوطنية لإصلاح المنظومة التربوية التي نصبها الرئيس المخلوع عام 1999 حين تهجمت على اللغة العربية و الإسلام و اتهمتها سبب تدهور مستوى التعليم و لم تكتفي بهذا بل جعلتها بوصف الظلامية و الرجعية مقترحة في المقابل بتعزيز مكانة و الحفاظ على اللغة الفرنسية و جعلها لغة أجنبية أولى و لغة تدريس العلوم الدقيقة و العلوم الطبيعية و العلوم التكنولوجية في التعليم الثانوي لأجل إصلاح و تطوير المنظومة التربوية حسب ماجاء في تقرير عصابة الفساد التربوية التغريبية الفرانكفونية المتمثلة في اللجنة الوطنية لإصلاح المنظومة التربوية وهاهو رئيس حزب الارسيدي يعيد ذكر بطريقة غير مباشرة مقترحات لجنة علي بن زاغو التي كانت بالأساس أملاءات المنظمة الدولية للفرانكفونية.
هكذا أنفضح وجه المنظمة الدولية للفرانكفونية التي تعيد الكرة و تستنجد بعملائها لأجل فرنسة المنظومة التربوية.
.
إن المنظمة الدولية للفرانكفونية بعد هندستها إصلاحات لجنة علي بن زاغو تستنجد بعملائها مرة أخرى لأجل الدعوة لتحويل لغة التدريس المواد العلمية في التعليم الثانوي باللغة الفرنسية بعد أن استنجدت بنورية بن غبريط سابقا أثناء إصلاحات الجيل الثاني التي كانت ترغب في فرنسة التعليم الثانوي.
هكذا بعد البحث تسنتنج أن من خصائص دعاة التغريب و الفراكفونية العلمانيين عملاء فرنسا و أذنابها و أشياعها و أتباعها أنهم يشتركون جميعا حين يتناولون موضوع اللغة الفرنسية أنهم يقدسونها و يدعون إلى استعمالها في المنظومة التربوية و في جميع أجهزة الدولة رغم أن اللغة الفرنسية لغة الاستعمار و لغة الدم و الدمار و الاستدمار و لغة جرائم جيش الاحتلال الفرنسي مقابل مهاجمة اللغة العربية و الإسلام التي تمثل هوية و جذور الشعب الجزائري.مع أن الإسلام و اللغة العربية عنصران أصيلان في الجزائر ذهبت ضحية استعمار فرنسي غاشم عنصري استدماري ارتكب جرائم ضد الإنسان الجزائري و جرائم ضد لغته و ثقافته و هويته.