لمن يبحث عن شجرة اولاد عبد الواحد - الصفحة 4 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأنساب ، القبائل و البطون > منتدى العائلات و الألقاب الجزائرية

منتدى العائلات و الألقاب الجزائرية لكل من يبحث عن امتداد عائلته، و التدقيق في تاريخ و أصل و انتشار لقبه... لأجل التعارف...التواصل و صلة الأرحام

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

لمن يبحث عن شجرة اولاد عبد الواحد

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-04-15, 15:01   رقم المشاركة : 46
معلومات العضو
الريغي
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

ننا نطلب المساعدة للتحقق من معرفة الألقاب التالية الموجودة برأس الوادي أهي ريغية أم لا؟:
بيبي (لمشاته)، خلادي ، زْبيش ، بوغازي ، زريري ، قيدوم ، دومي ، شرّاد ، عاشور، ريغي ، معتوق ، جدي ، فايد ، زُغبي ، زرقين ،ُقني ، خَلوي ، مدُور ، مَروشي ، دَبشي ، يعلاوي ، غَلاب ، لْعيدي ، مَكي ، سعود ، ساف ، صالحي ، تواتي .....
والسلام عليكم
أزريري لمطاعي الريغي








 


رد مع اقتباس
قديم 2012-04-21, 16:46   رقم المشاركة : 47
معلومات العضو
koukou.mazegh
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

شجرة عبد الواحد
[IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/PC5/LOCALS%7E1/Temp/moz-screenshot.png[/IMG]
لا اعلم لماذا الصور لاتضهر في المنتدى ا
لقد نشرناهم على ملتقى الشاوية










رد مع اقتباس
قديم 2012-05-13, 12:11   رقم المشاركة : 48
معلومات العضو
الريغي
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

أين الإثراء؟؟؟؟؟؟؟










رد مع اقتباس
قديم 2012-05-26, 12:42   رقم المشاركة : 49
معلومات العضو
moonlight19
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية moonlight19
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

انتظر اي معلومات عن اولاد عبد الواحد
اخ كوكو مازغ و اخ جغيمة










رد مع اقتباس
قديم 2012-06-02, 17:01   رقم المشاركة : 50
معلومات العضو
الريغي
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

هناك نبذة تاريخية عن مدينة رأس الودي وهي من الأرشيف الفرنسي

اولا سكان راس الوادي الأصلين هم أولاد عبد الواحد والزغابة وريغة بصفة عامة حيث كان اسم المدينة طْمُولة ;(thumulla

في سنة 1889 عندما هجرت فرنسا معظم القرى والقبائل التي شاركت في حرب البيبان وخوف المستعمر من أسطورة إنشاء مملكة أحفاد الملك لقاط مملكة مستقلة كما تحكي الأسطورة ولكن للأسف لم تعمر طويلا ،والقليل من الأمراء الباقون توجّهوا إلى مدينة مزلوق (قرب مدينة سطيف حاليا وأسّسوا مدينة كبيرة ولكن تحت السّلطة النّوميديّة دائما ولم يشقّوا عصى الطّاعة، ثمّ اّتّجهوا جنوبا إلى قصر الأبطال من نفس الولاية فيما هربا أبناء الملك واهله إلى راس الوادي ولم يذكر التّاريخ عن هذه العائلات إلا القليل في بعض الكتب التّركية والفرنسيّة، وذُكرت منها بعض الألقاب مثل لقب : رزايميّة والّذي في الأصل هو ريزاميه ولقب :ريزاميهي درمان أو دجغمان وهو في الأصل دورعوومان،ومنها أيضا عائلة الأمراء والتي كانت تفرّ بجلدها من بلد إلى بلد، والّتي كان منها أمراء الجيوش.وأقسم الشّاوية بأن ينصّبوا قائدها ملكا عليهم إن أسّسوا مملكة، قائد هذه العائلة هو المسمّى فريدهان ألقاتهن ليععاتههين ڢريدهانني ،وتلقّب هذه العائلة حاليًّا ب "لقاط" وهم ينتشرون بين سطيف وبرج بوعريريج أين انتهى فرار الأجداد بهم،ءكما أنّ فرنسا إبّان سنوات تدميرها للجزائر. كان للجنرال سالان وهو أحد الانقلابيّين منجّم، يرافقه دوما كما هو حال السياسيّين، حذّره هذا الأخير بأنّ مجد نوميديا سيعود على يد ابن لفريدهان يسمّى باسم كاسمه، ولقب كلقبه، يضمّ كل شمال إفريقا بالقوّة بنا هذّا الجنرال افكره على هذّه الأسطورة فهجر أغلب سكانها واستوطنها بنوا عياض الدين جاءوا على شكل بدوا رحل استغلوها فانتقل الخبر إلى القبائل المجاورة من أولاد براهم
و ريغة الذين جاءوا من قصر الأبطال وعين ولمان بينما سكانها الأصلين فتفرقو ا منهم من سكن منطقة القبائل والنصف الأخر الاوراس والباقي سكن الجبل في درياقة والشلخة والقبيلة الأصلية كان اسمها ردغماون وكانت كثيرة التناحر في ما بينها على الأرضي عندما جاء الشيخ عبد الواحد من مراكش في طريقه الى الحج صادف هذه القبيلة فاقم بينهم كإمام وقاضي وانتشر نسله بينهم أصبحت تسمى قبيلة عبد الواحد وشاع صيته بين القبائل المجاورة وبعد موته تولى احد أبناءه الإمامة في المدينة إلى ان ألت إلى حفيده الشيخ بلعساوي ويقلون ان نسل الشيخ من المرابيطين وان جدهم الأصلي يوسف ابن تشافين وهم اصلا من البربر الزناتين سكنوا هذه الأرض من آلاف السنين ويمثل العرب فيها نسبة 27/100 بمئة من سكان المدينة وهم قبيلة عياض , أما القبائل الأخرى فهي زناتية قادمة من قصر الطير وعين اولمان والقرى المجاورة.

المطاعي الريغي









رد مع اقتباس
قديم 2012-06-11, 22:14   رقم المشاركة : 51
معلومات العضو
koukou.mazegh
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة moonlight19 مشاهدة المشاركة
بسم الله
اصل اولاد عبد الواحد من بلدية راس الوادي ولاية برج بوعريريج
ما نطولش نبدا
ترك عبد الواحد ولدا واحدا سماه - علي -
ترك علي من الزوجة الاولى 3 اولاد هم* خليفة ( احفاده يسمون اولاد بوعكاز )
*المبروك ( احفاده يسمون اولاد المبروك )
* بلقاسم ( احفاده اولاد سي بلقاسم )
الاولاد الثلاثة خليفة و المبروك و بلقاسم يسمون - القبالة -
و ترك من الزوجة الثانية (يقولون حناشية الاصل ) ولد واحد * عبد الله ( احفاده بسمون الشنانحة )
و احفاد عبد الله ( الشنانحة ) يسمون - الظهارة -
نكمل مع بلقاسم الذي هو ابن علي من الزوجة الاولى.
بلقاسم ترك 8 اولاد اجمالا .........من الزوجة الاولى 5 اولاد هم *عبد القادر*
*الحاج*
*احمد*
*محمد*
*عبد الحفيظ*
ومن الزوجة الثانية 3 اولاد هم *مخلوف*
*موهوب*
*عبد الله*
*عبد القادر ترك 8 اولاد هم *بوحفص* (احفاده الحفاصة) - اي لقب بوحفص
*عبد الواحد (احفاده الاحاحدة) - لقب عبد الواحد
*علي (احفاده الافاضلة ) - لقب فوضيل
*الطيب (احفاده اولاد بلخير و اولاد البشير ) - لقب بلخيري و بن البشير
*محمد المسعود (احفاده اولاد كبير ) - لقب كبير
*احمد
*محمد السعيدي (احفاده اولاد حمد الصغير ) لقب شداد
*عبد الحفيظ
* الحاج ترك ولدين هما *محمد ( احفاده السلاحجة و اولاد سي الحاج و بن ساعد ) لقب سي الحاج - بن ساعد
*عبد الله ( احفاده اولاد بن عبد الله و بن الحاج ) لقب بن عبد الله - بن الحاج
*احمد ترك ولد واحد اسمه * اللباد..........اللباد ترك 3 اولاد * علي العمري
*محمد ( احفاده اولاد سليمان ) لقب سليماني
* عبد الكريم
ترك عبد الكريم 3 اولاد هم .......* عبد الله
* العيد
* احمد
ترك احمد 3 اولاد هم.................* الطيب ( احفاده اولاد بلعيساوي )
* المبروك
* اللباد

لم اكمل مع اولاد بلقاسم البقية ان شاء الله المرة الجاية ساكملها
من لديه معلومات اكثر فليعلمنا بارك الله فيه ( ها)

الحفصيون أولهم أبو حفص عمر بن يحيى الهنتاتي وهنتاتة - بتائيـن مثناتيـن مـن فوقهمـا - قبيلـة مـن المصامـدة ويزعمـون أنهم قرشيون من بني عدي بن كعب رهط عمر بن الخطاب رضي الله عنه وكان أبو حفص المذكور من أكبر أصحاب ابن تومرت بعـد عبـد المؤمن وتولى عبد الواحد بن أبي حفص إفريقية نيابة عن بني عبد المؤمن في سنة ثلـاث وستمائة ومات سلخ ذي الحجة سنة ثمان عشرة وستمائة فتولى أبو العلاء من بني عبد المؤمـن ثـم توفـي فعـادت إفريقيـة إلـى ولايـة الحفصييـن وتولـى منهم عبد الله بن عبد الواحد بن أبي حفص في سنة ثلاث وعشرين وستمائة‏.‏
ولمـا تولـى ولـى أخاه أبا زكريا يحيى قابس وأخاه أبا إبراهيم إسحاق بلاد الجريد ثم خرج على عبد الله وهو على قابس أصحابه ورجموه وطردوه وولوا موضعه أخاه أبا زكريا بن عبد الواحد سنة اثنتين وستين فنقم بنو عبد المؤمن على أبي زكريا ذلك فأسقط أبو زكريا اسم عبد المؤمن من الخطبة وبقي اسم المهدي وخلع طاعة بني عبد المؤمن وتملك إفريقية وخطب لنفسه بالأمير المرتضى واتسعت مملكته وفتح تلمسان والغرب الأوسط وبلاد الجريد والـزاب وبقي كذلك حتى توفي على بونة سنة سبع وأربعين وستمائة‏.‏
وأنشأ في تونس بنايات عظيمة شامخة وكان عالماً بالأدب وخلف أربعة بنين وهم‏:‏ أبو عبد الله محمد وأبو إسحاق إبراهيم وأبو حفص عمر وأبو بكر وكنيته أبو يحيى وخلف أخوين وهما‏:‏ أبو إبراهيم إسحاق ومحمد اللحياني ابني عبد الواحد بن أبي حفص‏.‏
وكان محمد اللحياني المذكور صالحاً منقطعاً يتبرك به ثم تولى بعده ابنه أبو عبد الله محمد بن أبي زكريا ثـم سعـى عمـه أبـو إبراهيـم فـي خلعـه فخلـع وبايـع لأخيـه محمـد اللحيانـي الزاهـد على كره منه لذلك فجمع أبو عبد الله محمد المخلوع أصحابه في يوم خلعه وشد على عميه فقهرهما وقتلهما واستقر في ملكه وتلقب وخطب لنفسه بالمستنصر بالله أمير المؤمنين أبي عبد الله محمد ابن الأمراء الراشدين‏.‏
وفي أيامه في سنة ثمان وستين وستمائة وصل الفرنسيس إلى إفريقية بجموع الفرنج وأشرفت إفريقية على الذهاب فقصمه الله ومات الفرنسيس وتفرقت تلك الجمـوع‏.‏
وفـي أيامـه خافـه أخـوه أبـو إسحاق إبراهيم بن أبي زكريا فهرب ثم أقام بتلمسان وبقي المستنصر المذكور كذلك حتى توفي ليلة حادي عشر ذي الحجة سنة خمس وسبعين وستمائة‏.‏
فملك ابنه يحيى بن محمد بن أبي زكريا وتلقب بالواثق بالله أمير المؤمنين وكان ضعيف الرأي فتحرك عليه عمه أبو إسحاق إبراهيم الذي هرب وأقام بتلمسان وغلب على الواثق فخلع نفسـه واستقـر أبـو إسحـاق إبراهيـم فـي المملكـة فـي ربيـع الـأول سنـة ثمـان وسبعيـن وستمائـة وخطـب لنفسه بالأمير المجاهد وترك زي الحفصيين وأقام على زي زناتة وعكف على الشرب وفرق المملكـة علـى أولـاده فوثبـت أولـاده على الواثق المخلوع وذبحوه وذبحوا معه ولديه الفضل والطيب ابن يحيى الواثق المذكور وسلم للواثق ابن صغير تلقب أبا عصيـدة لأنهـم يصنعـون للنفساء عصيدة فيها أدوية ويهدى منها للجيران وعلمت أم الصبي ذلك فلقب ولدهـا بأبـي عصيدة ثم ظهر إنسان ادعى أنه الفضل بن الواثق الذي ذبح مع ابنه واجتمعت عليه الناس وقصـد أبا إسحاق إبراهيم وقهره فهرب أبو إسحاق إلى بجاية وبها ابنه أبو فارس عبد العزيز بـن إبراهيـم فتـرك أبـو فـارس أبـاه ببجاية وسار بأخويه وجمعه من ريغة وبعض فروع مغراوةإلى الداعي بتونس والتقى الجمعان فانهزم عسكر بجاية وقتل أبو فارس وثلاثة من إخوته وأنجاله أخ اسمه يحيى بن إبراهيم وعمه أبو حفص عمر بن أبي زكريا‏.‏
ولما هزم الداعي عسكر بجاية وقتل المذكورين أرسل إلى بجاية من قتل أبا إسحاق إبراهيم وجاء برأسه ثم تحدث الناس بدعوة الداعي واجتمعت العرب على عمر بن أبي زكريا بعد هروبه من المعركة وقوي أمره وقصد الداعي ثانياً بتونس وقهره واستتر الداعي في دور بعض التجار بتونس ثم أحضر واعترف بنسبه وضربت عنقه‏.‏
فكان الداعي المذكـور مـن أهـل بجاية واسمه أحمد بن مرزوق بن أبي عمار وكان أبوه يتجر إلى بلاد السودان وكان الداعي المذكور محارفاً قصيفاً وسار إلى ديار مصر ونزل بدار الحديث الكاملية ثم عاد إلى المغرب فلمـا مـر علـى طرابلس كان هناك شخص أسود يسمى نصيراً كان خصيصاً بالواثق المخلوع قد هـرب لمـا جـرى للواثـق مـا جـرى وكـان فـي أحمـد الداعـي بعـض الشبـه من الفضل بن الواثق فدبر مع نصير المذكور الأمر فشهد له أنه الفضل بن الواثق فاجتمعت عليه العرب وكان منه ما ذكرناه حتى قتل وكان الداعي يخطب له بالخليفة الإمام المنصور بالله القائم بحق الله أمير المؤمنين ابن أمير المؤمنين أبي العباس الفضل‏.‏
ولما استقر أبو حفص عمر في المملكة وقتل الداعي تلقب بالمستنصر بالله أمير المؤمنين وهو المستنصـر الثانـي ولمـا استقـر فـي المملكـة سـار ابـن أخيـه يحيـى ابـن إبراهيـم بـن أبـي زكريـا الـذي سلم من المعركة إلى بجاية وملكها وتلقب بالمنتخب لإحياء دين الله أمير المؤمنين واستمر المستنصر الثانـي أبـو حفـص عمـر ابـن أبـي زكريـا فـي مملكتـه حتـى توفـي وفـي أوائل المحرم سنة خمس وتسعين وستمائة ولما اشتد مرضه بايع لابن له صغير فاجتمعت الفقهاء وقالوا له‏:‏ أنت صائر إلى الله وتولية مثل هذا لا يحل فأبطل بيعته وأخرج ولد الواثق المخلوع الذي كان صغيراً وسلم من الذبـح الملقـب بأبي عصيدة وبويع صبيحة موت أبي حفص عمر الملقب بالمستنصر‏.‏
وكان اسم أبي عصيدة المذكور أبا عبد الله محمد وتلقب أبو عصيدة بالمستنصر أيضاً وهو المستنصر الثالث وتوفي في أيامه صاحب بجاية المنتخب يحيى بن إبراهيم بن أبي زكريا وملك بعده بجاية ابنه خالد بن يحيى وبقي أبو عصيدة لذلك حتى توفي سنة تسع وسبعمائة‏.‏
فملك بعده شخص من الحفصيين يقال له أبو بكر بن عبد الرحمن بن أبي بكر ابن أبي زكريا بن عبد الواحد بن أبي حفص صاحب ابن تومرت وأقام في الملك ثمانية عشر يوماً ثم وصل خالد بن المنتخب صاحب بجاية ودخل تونس وقتل أبا بكر المذكور في سنة تسع وسبعمائة‏.‏
ولما جرى ذلك كان زكريا اللحياني بمصر فسار مع عسكر السلطان الملك الناصر خلد الله ملكه إلى طرابلس الغرب وبايعه العرب وسار إلى تونس فخلع خالد بن المنتخـب وحبـس ثـم قتل قصاصاً بأبي بكر ابن عبد الرحمن المقدم الذكر واستقر اللحياني في ملك إفريقية وهو ابن يحيى زكريا بن أحمد بن محمد الزاهد اللحياني بن عبد الواحد بن أبي حفص صاحب ابن تومرت‏.‏
ثم تحرك على اللحياني أخو خالد وهو أبو بكر بن يحيى المنتخب فهرب اللحياني إلى ديار مصر وأقام بالإسكندرية وملك أبو بكر المذكور تونس وما معها خلا طرابلس والمهدية فإنه بعد هروب اللحياني بايع ابنه محمد بن اللحياني لنفسه واقتتل مع أبي بكر فهزمه أبو بكر واستقـر محمد بن اللحياني بالمهدية وله معها طرابلس وكان استيلاء أبي بكر وهروب اللحياني إلـى ديـار مصـر فـي سنـة تسـع وعشـرة وسبعمائـة‏.‏
وأقـام اللحيانـي فـي الإسكندرية ثم وردت عليه مكاتبـات مـن تونـس فـي ذي القعـدة سنـة إحدى وعشرين وسبعمائة إلى الإسكندرية يذكرون فيها أن أبا بكر متملك تونس المذكور قد هرب وترك البلاد وأن الناس قد اجتمعوا على طاعة اللحياني وبايعوا نائبه وهو محمد بن أبي بكر من الحفصيين وهو صهر زكريا اللحياني المذكور وهم في انتظار وصول اللحياني إلى مملكته أقول وقد بقيت مملكة إفريقية فهرب منها لضعفها بسبب استيلاء العرب عليها‏.‏
ذكر مقتل أقطاي في هذه السنة اغتـال الملـك المعـز أيبـك التركمانـي المستولـى علـى مصـر خوشداشـه أقطـاي الجمدار وأوقف له في بعض دهاليز الدور التي بقلعة الجبل ثلاثة مماليك وهم قطز وبهادر وسنجر الغتمي فلما مر بهم فارس الدين أقطاي ضربوه بسيوفهم فقتلوه ولما علمت البحرية بذلك هربوا من ديار مصر إلى الشام وكان الفارس أقطاي يمنع أيبك من الاستقلال بالسلطنة وكان الاسم للملك الأشرف موسى بن يوسف بن يوسف ابن الملك الكامل محمد ابن الملك العادل أبي بكر بن أيوب‏.‏
فلما قتل أقطاي استقل المعز التركماني بالسلطنة وأبطل الأشرف موسى المذكور منها بالكلية وبعـث بـه إلـى عماتـه القطبيات وموسى المذكور آخر من خطب له من بيت أيوب بالسلطنة في مصر وكان انقضاء دولتهـم مـن الديـار المصريـة فـي هـذه السنـة علـى مـا شرحنـاه ووصلـت البحرية إلى الملك الناصر يوسف صاحب الشام وأطمعوه في ملك مصر فرحل من دمشق بعسكـر ونـزل عمقـاً مـن الغـور وأرسل إلى غزة عسكراً فنزلوا بها وبرز المعز أيبك صاحب مصر إلى العباسة وخرجت السنة وهم على ذلك‏.‏
وفيها قدمت ملكة خاتون بنـت كيقبـاذ ملـك بلـاد الـروم إلـى زوجهـا الملـك الناصـر يوسـف صاحب الشام‏.‏
وفيها ولي الملك المنصور صاحب حماة قضاء حماة للقاضي شمس الدين إبراهيم بن هبة الله بن البارزي بعد عزل القاضي المحيي حمزة بن محمد‏.‏









رد مع اقتباس
قديم 2012-06-11, 22:24   رقم المشاركة : 52
معلومات العضو
koukou.mazegh
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

وادى ريغ و تسمى ايضا الزاب الصغير....اختلف فى اصل
تسميتها......وعلى الارجح اصلها بربرى يرجع الى قبيلة ريغه الزناتيه....


السكان.....يعيش فى واد ريغ عدة اعراق و قبائل فى تعايش سلمى واخوى يربطها
الدين واللغه. عددهم تقريبا 300الف نسمه يمتهن معظمهم زراعة النخيل
وتربية.المواشى.......................
اما انثروبولجيةالمجتمع......نستطيع ان نصنفها حسب اشهر علماء التاريخ ونسب مثل بن خلدون والميلى كمايلى

1-الحشاشنه....هم يمثلون 40 % من سكان وادى ريغ ويتمركزون فى جميع مدن وادى
ريغ مختلف فى نسبهم حيث لاتوجد لهم قبيله تضمهم وليس لهم فروع او
بطون....بل لهم عائلات كبيرة العدد .....يرجحهم الكثير علي انهم خليط بين
بربر ريغه و بعض العرب و زنوج افريقيا وهم الاكثريه...لأكثرية اللون الاسود
فيهم........وهؤلاء الزنوج هم احفاد عبيد القرون الوسطى المعتوقين وبعض
المهاجرين من بلاد السودان الكبري و الصحراء الكبرى......اما كلمة حشاشنه
...فالارجح يرجع اصلها الى كلمة الحشان التى تعنى النخله الصغيره
.....واغلب الحشاشنه يعملون فى زراعة الحشان الى يوم الناس هذا

2-الرواغه....وحسب بن خلدون هم من ريغه من مغراوه من قبيلة زناته البربريه
وهذه القبيله دخلت فى صراع كبير مع الهلاليين فى القرن 11 ميلادى ....حيث
رجعت الغلبه الى الهلاليين و انتشرت ريغه فى البلاد حيث نزح جزء منهم الى
ابناء عمهم ريغة مروانه وعين ولمان وعين ازال وجزء اخر نحو الغرب فى تلمسان
و الشلف و بقى جزء ضئيل مع عبيدهم
الزنوج و بمرور الوقت انصهروا فيهم و تلاشوا و كونوا ....ما يسمى
بالقباله اغلبهم من الزنوج السود و احفادهم القا طنين بتقرت الان
ومازالوا يتكلمون اللغه القبليه الريغيه الزناتيه والكثير منهم تعرب و
اختلط مع الحشاشنه










رد مع اقتباس
قديم 2012-06-18, 22:31   رقم المشاركة : 53
معلومات العضو
la manita
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية la manita
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

من فضلك اريد اصول لقب جلاد من اولاد عبد الواحد لمن ينتمون و شكرا










رد مع اقتباس
قديم 2012-06-21, 16:16   رقم المشاركة : 54
معلومات العضو
moonlight19
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية moonlight19
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

تقول جدتي ان لقب جلاد من اولاد عبد الواحد
و الله اعلم اختي










رد مع اقتباس
قديم 2012-08-16, 02:49   رقم المشاركة : 55
معلومات العضو
djeghaima.nomidya
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية djeghaima.nomidya
 

 

 
إحصائية العضو










M001

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة moonlight19 مشاهدة المشاركة
انتظر اي معلومات عن اولاد عبد الواحد
اخ كوكو مازغ و اخ جغيمة
نعم اخي الريغي يوجد اجديد
ينقسم اولاد عبد الواحد الى فرعين كاريغة الظهارة والقبالة الظهارة هم من يسكنون درياقة والقبالة هم سكان الشلخة

القاب اولاد عبدالواحد الظهارة هوما
تواتي
شاوي
خبابة
شعاب
جغيمة
دغيمة
جلاد
مساوي
عولمي
يعقوبي
جغماني
رغي او رغيس
منهم من بقيا في درياقة الى اليوم ويدعنهم في راس الواد بالشاوية
وهؤلاء جميعا لهم فروع في مدينة عين البيضاء ام البواقي
ومدوروش ولاية سوق اهراس بما في ذللك بلدية بئر بوحوش
ومتوسة وبغاي في ولاية خنشلة
وفي راس لعيون وسريانة والرحبات في ولاية باتنة
اما القاب اولاد عبدوالواحد القبالة
مزوز
بوختالة
لرقط
طهير
لعمش
عبد الواحد
دلوم
الوالي
بوحفص
ساعدي
عساوي
قبايلي
دومي
صويلح
وحدي
بنور
شراد
وهؤلاء سكانهم في راس الواد
ونجد عساوي وبوحفص وصويلحي بكثرة في قسنطينة
ومروز ودلوم في عين البيضاء
ودلوم ايضا في تبسة
وسوف ابحث مع العائلة انشاء الله عن المزيد
حسب احصائيات 1999 التي قامت بها زاوية عبد الواحد بزعامة اشيخ براهيم ان عدد اولاد عبدالواحد في تلك الحقبة 19الف نسمة
وتعد مقبرة جدنا بوختالة اقدم المقبار في راس الواد حوالي 800سنة حيث تقول الرواية الشفهية لبعض من كبار العائلة ان بوختالة هبا قطعة ارض للاقمتها لوجود خلاف بينهم وبين احد عروش المنطقة لم يدعهوم يمرون على ارضهم لدفن موتاهم فتبرع هو بهذه الارض فصبحت مقبرة اولاد عبد الواحد









رد مع اقتباس
قديم 2012-08-16, 23:44   رقم المشاركة : 56
معلومات العضو
djeghaima.nomidya
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية djeghaima.nomidya
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي النسب الحقيقي لولاد عبدالواحد بن عيسى بن مساهل من ريغة

خلاصة الموضوع اولاد عبد الواحد هم سكان راس الواد الاصلين من ريغة من مغراوة من زناته هنا نجد تشابه اسماء فقط
تذكر الروايات التاريخيية، رجل اسمه يحيى بن مساهل شيخا على قبيلة ريغة وكان له سبعة اولاد هم على التوالي:
١ـ اسماعيل
٢ـ ابراهم
٣ـ محمد
٤ـ موسى
٥ـ عيسى
٦ـ عمر
٧ـ امطاع
وتذكر امهتنا ان لجدنا 7اخوة كما تقره الرواية التاريخ
هنا يتجلى الضباب بان عبدالواحد بلعساوي هو ابن عيسى الريغي
وهكذا ينتزع الالتباس بننا ريغة احرار والله اعلم
اصل اولاد عبد الواحدبلعساوي الريغي من بلدية راس الوادي ولاية برج بوعريريج

ترك عبد الواحد ولدا واحدا سماه - علي -
ترك علي من الزوجة الاولى 3 اولاد هم* خليفة ( احفاده يسمون اولاد بوعكاز )
*المبروك ( احفاده يسمون اولاد المبروك )
* بلقاسم ( احفاده اولاد سي بلقاسم )
الاولاد الثلاثة خليفة و المبروك و بلقاسم يسمون - القبالة -
و ترك من الزوجة الثانية (يقولون حناشية الاصل ) ولد واحد * عبد الله ( احفاده بسمون الشنانحة )
و احفاد عبد الله ( الشنانحة ) يسمون - الظهارة -
نكمل مع بلقاسم الذي هو ابن علي من الزوجة الاولى.
بلقاسم ترك 8 اولاد اجمالا .........من الزوجة الاولى 5 اولاد هم *عبد القادر*
*الحاج*
*احمد*
*محمد*
*عبد الحفيظ*
ومن الزوجة الثانية 3 اولاد هم *مخلوف*
*موهوب*
*عبد الله*
*عبد القادر ترك 8 اولاد هم *بوحفص* (احفاده الحفاصة) - اي لقب بوحفص
*عبد الواحد (احفاده الاحاحدة) - لقب عبد الواحد
*علي (احفاده الافاضلة ) - لقب فوضيل
*الطيب (احفاده اولاد بلخير و اولاد البشير ) - لقب بلخيري و بن البشير
*محمد المسعود (احفاده اولاد كبير ) - لقب كبير
*احمد
*محمد السعيدي (احفاده اولاد حمد الصغير ) لقب شداد
*عبد الحفيظ
* الحاج ترك ولدين هما *محمد ( احفاده السلاحجة و اولاد سي الحاج و بن ساعد ) لقب سي الحاج - بن ساعد
*عبد الله ( احفاده اولاد بن عبد الله و بن الحاج ) لقب بن عبد الله - بن الحاج
*احمد ترك ولد واحد اسمه * اللباد..........اللباد ترك 3 اولاد * علي العمري
*محمد ( احفاده اولاد سليمان ) لقب سليماني
* عبد الكريم
ترك عبد الكريم 3 اولاد هم .......* عبد الله
* العيد
* احمد
ترك احمد 3 اولاد هم.................* الطيب ( احفاده اولاد بلعيساوي )
* المبروك
* اللباد
اصل عبد الواحد الحسني الشريف
عبد الواحد بن أحمد بن محمد ابن الحسن بن محمد بن علي الشريف إلى دوحة الأشراف المحمديين العلويين أبناء محمد بفتح الميم ابن مولانا علي الشريف دفين تافيلالت. والجد الأعلى لأسرة العلويين المشهورين بالمغرب. وتنتشر أمكنه المحمديين بتافيلالت وبوادي زيز بالبلاغمة ونواحي الراشدية : بتازوكة وقصور أولاد مولاي امحمد وبفاس ومكناس ومراكش وجبال آيت أومالو : بالقباب والمعري وتاسكارت وغير ذلك من المواقع التي أقطعتها لهم الدولة الدلائية التي كانت تتعاطف معهم. قال الزكي بن محمد الهاشمي العلوي في شجرة الشماء : وفي سنة 1257 ارتحل بعضهم من الجبال المذكورة واستوطنوا بنواحي وادي مكس على نصف مرحلة غرب مدينة فاس، بإذن من السلطان المقدس المولى عبد الرحمان بن هشام(1) .
والمحمديون يشكلون فرقة صغيرة من العلويين بالنسبة لأبناء عمومتهم اليوسفيين.
وقد عرف بيت المحمديين السعديين، وفي عصر آباء عمهم أهل دار مولاي الشريف بن علي. وذلك بصلاحيتهم للقيام بالوظائف السامية وأنواع الخدمات التي كانت تسند إليهم من إفتاء وقضاء وعدالة وإمامة وخطابة وكتابة في دواوين الدولة وبالأخص في عصر الدولة السعدية التي كانت تخصهم بمزيد من التقدير والشفوف والاحترام. لما لمسته فيهم من الجدية والاستقامة والإخلاص في قيامهم بالمأمورية التي كانت تسند إليهم(2).
ميلاده :
في هذا الإطار السلالي ولد مفخرة الأسرة وأحد أعمدة البيت المحمدي في وقت يحدده التاريخ بيوم الأربعاء الثاني عشر من رمضان سنة 933هـ(3) وهذا التدقيق في الزمان يقابله غموض كبير في مسقط الرأس. وكل ما نستطيع أن نسجله في ذلك. هو أنه ولد بالجنوب المغربي : إما بتافيلالت التي هي مسكن آبائه وأجداده منذ دخول الحسن الداخل إلى أرض المغرب. وإما بمراكش التي عرفت بها في ظروف ميلاده بعض الأسر من أبناء عمه كانوا يسكنون بحومة المواسين بدرب الشرفاء. وإما بدرعة بالزاوية المهدوية بمقاطعة ترناتة ناحية زاكورة التي سيقضي بها طفولته كلها وجزءا كبيرا من شبابه إن لم نقل كله.
البيئة التي ولد بها :
حينما خرج صاحب الترجمة إلى هاته الدنيا وأبصر النور فيها وجد نفسه مولودا في بحبوحة العلم والمعرفة. ومحاطا ببيئة ثقافية رفيعة تضمن له أن يتلقى تعليما يليق بعائلته. فأصوله وفصوله وأبناء العمومة كلهم ضربوا أو سيضربون بقسط وافر من الخدمة في ميدان العلم والمعرفة. أو ليس والده المولى أحمد؟ هو الذي ذهب إلى مدينة فاس ودرس على علامة زمانه الشيخ عبد الرحمن بن علي السفياني القصري الشهير بسنين ألف أصمى المتوفي 956. وقد أخذ عنه الإجازة العلمية لنفسه ولأبنائه ومن بينهم صاحب الترجمة الذي لم يكن هو الابن الأكبر إذ ذاك لوالده. وكانت سن هذا الولد حينئذ اثنتين وعشرين سنة. وهو ما يزال بعد يتابع دراسته وتربيته في حوزة الشيخ بن مهدي الجراري بدرعة. وفي نفس الظروف ونفس المدينة لقي المولى أحمد الشريف أبا الفضل خروف التونسي المتوفى سنة 966 فدرس عليه وطلب منه الإجازة لنفسه ولأبنائه كذلك. فلبى هذا طلبه وناوله إجازة تامة جاء في آخرها ... وبمثل الإجازة المذكورة أجزت أولاده ساداتنا الطلبة النجباء أبو عبد الله محمد الأكبر وأخوه عبد الرحمان ومن يتزايد لهم من الأولاد وأولاد الأولاد(4) .
وإلى جانب هذا فصاحب الترجمة يمت بصلة القربى إلى العلامة النحوي المشارك الخطيب البليغ المدرس النفاعة محمد بن محمد بن أبي القاسم الشريف الحسني تلميذ المنجور والمساري. وشيخ أبي مهدي عيسى السكتاني وخطيب جامع المواسين 988هـ وقد كانت إحدى أمنيات أبي مالك الغالية أن يكون هو كذلك خطيبا بنفس المسجد ونفس الفصاحة والبلاغة والتأثير في النفوس(5) كما وجد نفسه في رفقة ابني عمته محمد وأحمد ابني علي الرادسين يقرءون القرآن جميعا بالزاوية المهدوية. وحينما ذهب الأول منهما لأداء فريضة الحج اجتمع في المشرق بفطاحل العلماء من تلاميذه ابن حجر والسيوطي وتلاميذتهما فسمع الحديث منهم وأجازه مع شيخه بن مهدي الجراري وجماعة من تلاميذته وفي مقدمتهم ابن خالد صاحب الترجمة. أما فصوله التي سيسهر هو بنفسه على تكوينها فستعرف قيمتها العلمية حينما نتعرف عليها فيما بعد(6) .
المراحل الأولى لدراسته :
نشأ صاحب الترجمة منذ نعومة أظافره إلى أن بلغ مبلغ الرجال بزاوية الولي الصالح الشيخ محمد ابن مهدي الجراري نسبا الدرعي وطنا 902-979 الذي ألزم نفسه بنشر العلم وإرشاد المخلوقات على ضفاف وادي درعة، وكان المنهاج الذي يسير عليه هذا الشيخ الوقور في نشر العلم والمعرفة وفي وظيفة التدريس والاقراء للطلبة الذين يتواردون على زاويته؛ هو تصحيح المتن وحل المشكل وإيضاح المقفل. وكان يرى أن ما زاد على ذلك ضرره أكثر من نفعه. ولعمري إنها لمنهاجية مثلى مدحت من جانب أهل الخبرة وجهابذة العلماء الكبار قديما وحديثا مثل ابن عرفة الورغي حسبما نقل عنه وأبي علي اليوسي في قانونه وردد صداها شيخنا السايح في عبقرياته. وقد تأثر صاحب الترجمة بهذا الأستاذ المربي والشيخ القدوة أيما تأثير في العلم والأخلاق والسلوك وانتفع به انتفاعا يجعل بنا أن نفسح المجال لقلمه السيال كي يحكي لنا قصة ذلك بنفسه حيث يقول :
نشأت والحمد لله وأنا ابن سنة ونصف تحت مطارح نظره. فأغناني خبرة عن خبره. فواليت وأنا في خدر الصفا في حلق دروسه الغدو بالرواح. وواصلت فيه الاغتباق بالاصطباح. فضرب رحمه الله وأنا في زمان الشبيبة بقسط من اعتنائه. ويتحفني على الدوام بصالح دعائه. وعدني رحمه الله في أواخر الأمر من خلصائه. وأدرجني في ديوان أصفيائه ...
وقرأت عليه رحمه الله ونفع به بلفظي وسماعا بقراءة غيري من الكتب العلمية في الفقه والتصوف والعقائد والفرائض والحساب والحديث والنحو والتصريف والعروض. ما أرجو من الله عموم النفع به. في الحال والمثال. وسببا موصلا من مرضات الله نيل الأمال(7) .
وفي هاته الحضرة الربانية والدائرة الروحانية. التي تشع بأنوار العلم والمعرفة، وتنبض بالجدية والصرامة، وتلتزم بأنواع العبادة والاستقامة عثر المولى أحمد الشريف على أستاذ مثالي يتوفر على كفاءة عالية للسهر تربية ولده، وتنشئة فلذة كبده عبد الواحد. ويتعلق الأمر بنباغة تلاميذ ابن نهدي السيد سعيد بن علي الهوزالي السوسي 918-1001 الذي جمعته مع التلميذ الصغير حوزة الشيخ محمد بن مهدي الجراري. قال صاحب الترجمة : فضمني والدي رحمه الله ضما خاصا إلى قهر تأديبه ورمى بي إلى ثقاف تدريبه. وجعل يده على تأديبي مبسوطة، واسترسل في ذكر أوصافه الجميلة، وسرد مزاياه الجليلة إلى أن يقول فيه فمن تأمل حاله وما طبع عليه ذكره بسلفنا الصالح ... له نية صالحة في التعليم، فلو أمكنه أن يلقي للتعليم كل ما عنده في لحظة واحدة لفعل فهو كما قيل :
ففي شربة لو كان علمي سقيتكم
ولم أخف عنكم ذاك العلم بالدخر
ويصف حالة التلقي على هذا الشيخ قائلا : وما زال شكر الله صنعه يحدو بي ويأخذ بزمامي وأنا في سن الشبيبة. ويغريني على العلم وتحصيله حتى بلغت أوان التكليف، وأنا أتردد بين حلقه وحلق الشيخ سيدي أبا عبد الله فأجني ثمار روضها، وأرتوي من زلال حوضها.
قرأت عليه رضي اللع عنه ونفع به القرءان ثلاث ختمات بحرف ورش عن نافع وأخذ بي خلال ذلك وأثناه في قراءة العربية نحوا وصرفا والفقه والحساب ... فنفع الله به غاية وفوق الغاية .. ونفع الله به النفع الذي لا ننكر فضل الله علينا فيه.
وما زالت فوائده أبقاه الله تنهال علي، وعقائله تساق إلي، حتى تضلعت من جريانها وتملات من زلالها .. فأنا غرس يده، والمقوم بتقاف أدبه. لا يشكر الله من لا يشكر الناس(
وحينما بلغ صاحب الترجمة السنة الثالثة والعشرين من عمره صوب القدر سهامه التي لا تخطئ إلى هذا الجمع الملتحم فرماه بالتصدع وأصيب الإخوة الطاهرة والألفة الصادقة بالفرقة والتباعد. فالتحق هذا الأستاذ الذي يعز نظيره بمسقط رأسه، تاركا تلميذه الأبر يتظلى من لواعج الفراق على أحر من الجمر. فسجل في ذلك فقرات مؤثرة لم نر له مثلها أو ما يقاربها في فراق أحد من أقربائه. ولا عجب في ذلك إذا علمنا أن رابطة الروح أقوى وأمتن من رابطة المادة.
وفي ذلك يقول : فتجرعت من نواه كأسا مرة المذاق، ولعبت بنا إليه وإلى فوائده لواعج الأشواق.
صارت مشرقة وصرت مغربا شتان ما بين مشرق ومغرب.
المراحل النهائية لدراسته :
وبتوديع أبي مالك لأستاذه الهوازالي يكون قد ودع مراحل التعليم الأولية وبدأ يتطلع إلى المراحل النهائية التي سيضطلع بتنجيزها أساتذة حضريون بفاس ومراكش حيث يحلقون به في آفاق أخرى رحبة وفسيحة كي يتمكن من إنقاع غلته وإطفاء ظمئه بكؤوس كوثر علوم الأحاديث سندا ومتنا. والانتشاء من رحيق العلوم العقلية التي تفتح الأكنة عن القلوب. وتزيح الغشاوة عن الأبصار، وتربط العلل بمعلولاتها. والأسباب بمسبباتها. هذا مع عدم الانقطاع عن إرشادات الشيخ ابن مهدي الجراري وتوجيهاته النيرة التي سيلازمه طابعها مدة حياته.
ويوجد على رأس القائمة لأساتذة الدراسة الجديدة العالم العلامة، والحبر الفهامة، وحيد العصر، وشيخ الجماعة، أبو العباس أحمد بن علي المنجور الفاسي المتوفي قبل الألف بخمس سنين. أحد العلماء الراسخين في جميع العلوم معقولها ومنقولها. والذي قيل فيه أن فهمه لا يقبل الخطأ.
وقد كانت دراسته على حد قول صاحب الترجمة دراسة بحث وتدقيق. وتفهم وتحقيق. فقد أخذ المترجم عنه زيادة على العلوم التي ألفها في بلاد درعة عام البلاغة والبيان وأصول الدين وعلم الكلام والعقائد والمنطق والوضع والحساب والتاريخ والأدب وغير ذلك، وانتفع به انتفاعا أعرب عن قيمته هو بنفسه بتعبيره الشيق فقال في ذلك : فلقد أمدنا أبقاه الله فوائد جمة. وفتح بصائرنا. وسمعنا منه علوما غزيرة، وطالت ملازمتنا له بفاس ومراكش. ولقد حصل لنا على يده من النفع ما أرجو الله أن يثيبه عليه في معاده. ويلهمنا الشكر عليه(9) . ومن باب الإنصاف في هذه المناسبة أن نجد المنجور نفسه يسرد في فهرسته أسماء جماعة العلماء الذين ذاكرهم واستفاد كل منهما من صاحبه. ويدرج في ذلك صاحب الترجمة وابن عمه فيقول وكالفقيهين النجيبين العلامتين الخطيبين المرحوم أبي عبد الله محمد بن قاسم الشريف وابن عمه المفتي أبي محمد عبد الواحد بن أحمد الشريف(10) .
وأخذ أبو مالك بمدينة فاس أيضا عن شيخ الجماعة محمد بن أحمد بن مجبر المساري 911-992 نحوي زمانه الحافظ العلامة دفين مقبرة باب الجيسة من مدينة فاس، أخذ عنه النحو والعروض والفرائض والقراءات. ودرس عليه الفية ابن مالك، وقد وصف حالة تدريسه لها وصفا بديعا فقال في ذلك : ينقل كلام المرادي وغيره من شراحها مستحضرا لأبحاثها ذاكرا لأشكالها. بضرب أولها بئاخرها. ويستخرج الأحكام من مفاهيمها وإشارتها. فلا تسأل عن حسن تقريره لذلك وبيانه، ترفع في مجلة للأبحاث النحوية سوق نافقة. وتنهال عليه آراء نجباء الطلبة وأسئلتها المختلفة والمتوافقة، ما شئت من إيراد تهتز النفوس الآدمية لسماعه، وأشكال تحار الأفكار في حسنه وإبداعه. وهو يحسن الإصغاء إلى تلك الإيرادات والإنصات. ويعطي كلاحقه من النظر والالتفات، ثم يكر على ذلك بزوال جلابيب الخفاء والألباس. ويوفي كل سائل واجبه من الرعاية والإيناس. وينحف المتعلمين بتقاليده وفوائده، ويمدهم بغرائبه وفوائده، فترى الأقلام في أيدي الطلبة في مجلس درسه راكعة في المحابر وساجدة. وبصلاته على الكتابين بها عائدة ... ويختم هذه الجمل الساحرة والنابعة من صميم الفؤاد، والتي رفرفت بنا على جناح الخيال إلى حلقة المساري بقوله نور الله ضريحه. قد استفدنا منه ما أسأل الله الانتفاع به في مواقف الآخرة بمنه وكرمه(11). ولم ينس المؤلف أن يشير إشارة مقتضبة في ختام هذا التنوع من الدراسة إلى أنه اجتمع بفاس بعدد غير قليل من العلماء وحضر مجالسهم وانتفع برؤيتهم ولكنه لم يقض له بالأخذ عنهم ...
هذه بعض الصور والنماذج من الدراسات التي اعتاد المؤلف أن يسميها بدراسة البحث والتفهم أو دراسة التدقيق والتحقيق، ويمكن أن نطلق عليها دراسة الدراية. وتأتي بعدها دراسة من نوع آخر يمكن لنا أن نسميها بدراسة الرواية التي هي أستاذ رواية الأحاديث النبوية ومصنفات المتن الفقهية بطريق الرواية إلى جامعيها ومؤلفيها، وهذا هو ما يسمى بالإجازة وقد اطلعنا المؤلف على ما عنده في ذلك في فهرسته التي ننوي أن نضعها في أيدي القراء عما قريب بعون الله.
هذا وقد أشار الحضيكي 1189 لدى ترجمته للمؤلف إلى إجازة الشيخ محمد بن محمد بن عبد الرحمان البكري المصري للمترجم، وقد كتبها له بتاريخ ربيع الثاني سنة 978 مع أن المترجمين للشيخ المذكور يجعلون وفاته سنة 955. وقد أجاز البكري المذكور أيضا ولد صاحب الترجمة محمد وولد ولده امحمد بن عبد الواحد(12) . وهذا شيء غريب أيضا. وليست الغرابة في كون هذه الإجازة لم يرد عليها ذكر الفهرسة فقط بل هناك شيء آخر وهو أن المترجمين للمؤلف مجمعون على أن نسله قد انقطع بموت ولديه أحمد ومحمد اللهم إلا إذا كان هذا الحفيد قد مات قبل موت الوالد.
إجازاتـــه :
أما إجازاته التي جاءت في فهرسته فسنتطرق إلى إلقاء نظرة موجزة عليها بعد تعرفنا على حقيقة
الإجازة وطبيعتها. وهي مصدر لأجاز .. ومعنى هذه اللفظة لقد قطع المسافة. وأجازه أيضا أعطاه الإذن في الرواية لفظا أو كتابة. وتحتل الإجازة في تزكية العلماء وغيرهم مكانة مرموقة وبذلك صارت أمنية محببة لدى جميع طبقات الشعب من علماء وأمراء ورحالة وغيرهم، وهذا ما جعل الأمراء والملوك يلحون في طلب الحصول عليها. ويوفدون الوفود إلى الأقطار البعيدة للحصول عليها(13) . وقد كان الناس يرغبون في جمع ما أمكن لهم من الإجازات لأنفسهم بل ولأبنائهم وحفدتهم وأصدقائهم. ومن جهة أخرى رأينا من الشيوخ من توسع في هاته الإجازة الفخرية ومنحها لأكثر من عدد ممكن. حتى أن بعضهم أعطى الإجازة لكل من أدرك عصره كما فعل ابن جابر الهواري الأندلسي(14) وغيره ولهذا لا نستغرب ما نجده في هذه الفهرسة وأمثالها من هاته النماذج والصور التي ذكرنا.
وتنقسم الإجازات التي حصل عليها المؤلف وجمعها في فهرسته إلى قسمين اثنين : أولهما القسم الذي توصل إليه بمجهوداته ودراسته الخاصة وتحمل في سبيله مشقة السفر إلى مدينة فاس للحصول على مضمونه بنفسه مباشرة من الشيخ الصالح الذي وقع الاتفاق على ولايته السيد رضوان بن عبد الله الجنوي وقد علق المؤلف على هذا القسم أهمية كبرى ونوه به تنويها رفيعا وعلل ذلك بقوله : لأنه هو الأساس لما يعد والمبنى. والمدار الذي يرجع إليه في تصحيح ما يتصل به والمعنى. وثانيهما القسم الذي تأدى إليه بواسطة الغير. ويحتل الفهرسة لتنوع شيوخه وتعددهم واختلاف أزمنتهم ومشاربهم وأذواقهم.
وهكذا يبتدئ مؤلفنا ثبته بإجازة رضوان بن عبد الله الجنوي المتضمنة لحديث الرحمة المسلسل بالأولوية .. وللإجازة بالمصنفات الآتية وهي موطأ الإمام مالك رواية يحيى بن يحيى الليثي ولاء المصمودي نسبا. وصحيح أبي عبد الله الإمام البخاري وصحيح الإمام مسلم بن الحجاج القشري النيسابوري وسنن الإمام أبي داود السجستماني والجامع الصحيح للإمام أبي عيسى الترمذي والسنن الصغرى للإمام النسائي والأربعون حديثا النواوية. وجزء الإمام إسماعيل بن نجيد ورسالة أبي محمد بن أبي زيد القيرواني ومشارق الأنوار لأبي الفضل القاضي عياض والمصافحة المتسلسلة من طريق أنس بن مالك، ومن طريق الخضر أيضا هذا الشخص الروحي الذي تضاربت الآراء في وجوده وعدمه. وبهذا ينتهي القسم الذي يسميه بالعجالة ثم يتبع ذلك بالقسم الذي يسميه بالذيل وهو ما وقف عليه مكتوبا أو ناله إياه رضوان بن عبد الله الجنوي من إجازات سفير له. مما صرح فيه بالعموم أو قيده بالخصوص ونقل ذلك يقول المؤلف من خط سقين.
ومن ضمن ذلك الحديث المسلسل بالأولوية من عدة طرق. فقد رواه سقين عن القلقشندي والسخاوي وابن فهد وزكرياء الأنصاري.
ثم إجازة سقين للجنوي أيضا برسالة ابن أبي زيد وبالأربعين حديثا وبجزء الإمام ابن نجيد.
ويردف ذلك بإجازة السخاوي وإجازة ابن غازي لسقين. وقد تأدت هاتان الإجازتان الأخيرتان للمؤلف بواسطة والده الملوى أحمد الذي أخذ عن سقين بفاس سنة ستة وخمسين وتسعمائة كما أخذ في نفس الظروف ونفس المدينة عن خروف التونسي الذي أجازه وأجاز أبناءه كما أشرنا إلى ذلك.
وكل ما تقدم من الإجازات التي أشرنا إليها سابقا سواء كان المؤلف قد حصل عليها بنفسه أو تأدت إليه بواسطة الغير يمكن لنا أن نسميها بالإجازات المغربية وإليها يشير بقوله : هي غاية ما تحصل لي بهذا القطر المغربي وذلك بغض النظر عما أخذه على طريق الدراية عن عدو مشاييخ بهذا القطر وبعد ذلك لم يخف تأسفه على ما آلت إليه حالة الرواية في هذا القطر كما لم يستطع إخفاء شعوره بالمرارة نحو أبناء وطنه على أعراضهم عن هذا النوع من العلم، فقد اندرس رسمها وانمحى فيما بينهم اسمها ولا ريب لها فيما بينهم راية ولا وقع بها اهتمام ولا عناية وهل هي إلا حادثة جل مصابها واستحلى فيما بينهم علقمها وصابها(15) .
بعد هذه الوقفة القصيرة التي صرح بها بما يجيش به صدره من التحسر على عدم اهتمام أبناء قطره برواية علون الحديث تابع كلامه في سرد الإجازات التي وصلت إليه من بلاد المشرق. فذكر إجازة موسى النشاي لمحمد بن علي الدادسي وللمؤلف وأخويه وغيرهما، وإجازة محمد بن إبراهيم المقدسي للدادسي المذكور وللمؤلف وأخويه وغيرهما، وإجازة العلقمي لمحمد بن محمد بن علي الدرعي الجزولي وللمؤلف وغيره، وإجازة الفيشي المالكي للدرعي الحزولي المذكور وللمؤلف وغيره.
وإلى هنا ينتهي ما جمعه المؤلف من الإجازات لغاية وقت تأليف الفهرسة وهو ستة وثمانين وتسعمائة. وبعد ذلك ترجم لأشياخه المغاربة الذين أخذ عنهم بطريق الدراية وهم محمد بن مهدي الجراري وسعيد ومحمد بن مجير المساري، وبذلك ينتهي الذيل بتاريخ أواسط القعدة الحرام عام اثنين وثمانين بمدينة مراكش.
وبعد الفراغ من العجالة وذيلها في التاريخ المذكور جاءت إجازة ابن فهد الهاشمي الشافعي لعبد الرحمان التواتي ولمؤلف نفسه وبنته صفية. مؤرخة بيوم الخميس الثامن عشر من شهر شعبان عام ثمانية وثمانين وتسعمائة، فألحقها بالفهرسة كما ألحق بها ما أخذه وانتفع من تلاميذه ابن القاضي المكناسي فقد أخذ عنه قراءة الفاتحة بسندها الجني عن شمهروش ؟ بتاريخ يوم الجمعة ثامن وعشرين شوال عام اثنين وتسعين وتسعمائة.
بعد هذا التلخيص لفهرسة صاحب الترجمة وما تضمنه من إجازات مغربية ومشرقية، وبعد التمكن من إعطاء فكرة واضحة على مدى اهتمامه بفن رواية الأحاديث لا يفوتنا أن نلاحظ هنا ملاحظة بسيطة تهم صناعة التأليف، ذلك أن الكثير من المؤلفين الأولين ومن جملتهم عبد الواحد الشريف كانت كتبهم لا تعتبر منتهية إلا بموتهم. ولذلك فهي معرضة دائما للزيادة والنقصان والتغيير والتبديل كما رأينا ونرى شيئا من ذلك في ختام هذه الفهرسة.
وبما أن النسخة التي بين أيدينا قد كتبت برسم ابن القاضي المكناسي ودخلت في ملكه كما تشهد بذلك الإلحاقات والتصويبات المكتوبة بخط يده لدى قراءتها على أستاذه فقد أباح هو لنفسه كذلك أن يلحق بها ما يلي –وبخط يده أيضا- أجازه القرافي له بسندها الجني المتقدم والتي تدبج بها مع أستاذه صاحب الترجمة وهي مؤرخة بصبيحة يوم الجمعة المبارك حادي عشر ذي القعدة الحرام سنة ست وثمانين وتسعمائة. وإجازة محمد بن محمد بن أبي بكر بن الحاج موسى التواتي له أيضا بصنف أبي عبد الله النحاري والمؤرخة بأربعة وعشرين من شوال سنة 998. وإجازة عبد الواحد بن أحمد الشريف صاحب الترجمة له أيضا بهاته الفهرسة. وقد قال في فقراتها الأخيرة : وقد كانت القراءة المذكورة بلفظي وحضرها جم غفير من طلبة العلم كالشيخ المحدث أبي عبد الله بن محمد لن أبي بكر التواتي والفقيه أبي عبد الله محمد بن يعقوب الأيسي الراوية الأديب الحافظ المتفنن وجماعة وأجاز كلا من حضر بمثل الإجازة في أواخر شوال المبارك سنة 998. وختم ذلك بمبارة التصحيح المكتوبة بخط المؤلف وهي :صح ذلك، قاله وكتبه بخطه عبد الواحد بن أحمد بن محمد بن الحسن الحسني غفر الله له بمنه.
خدماته الحكومية وما نشأ عنها :
لم تكن دولة السعديين تقدر في شخصية أبي مالك العالم العلامة والمحدث المفتي والأديب الشاعر الناثر، المقتدر على التصرف في النظم والنثر. وعلى الإنشاء والترسل في الخير والشر فحسب، بل كانت تراعي فيه وفي أبناء عمه أنهم ينحدرون قبل كل شيء من سلالة تستوجب المراعات والاحترام ذلك أن بيتهم يمتاز بحسن السلوك والتواضع الطبيعي والجدية التي تطبع أكثرية تصرفاتهم، كما أنه يشكل حقلا خصبا لاستتباب المجاهدين والمصلحين، ويتجلى هذا التقدير في عهد المنصور بصفة خاصة. ذلك العاهل الذي كثيرا ما كان يواسيهم مواساة ملحوظة ويرفع عنهم الحيف والظلم الذي قد ينزل بساحتهم. والأمثلة على ذلك كثيرة نذكر منها على
سبيل المثال حادثة السيد عبد الله بن قاسم الحسني الذي ابتلى بطغيان بعض الظلمة بفاس ولم تكن شكايته للمنصور سببا في دفع الظلم عنه بكيفية لطيفة فقط بل كانت سببا في غناه وغنى أولاده بشكل يلفت الأنظار(16).
وتبتدئ الوظيفة الأولى لأبي مالك في خدماته مع السعديين في الوقت الذي أرسل فيه عبد الله الغالب ولده محمد المتوكل وابن أخيه محمد بن عبد القادر إلى الشمال المغربي وأسند النظر في مدينة فاس إلى ولده الذي كان متكبرا تياها عنيدا في تفكيره ولو كان في ذلك هلاكه وهلاك العالم أجمع. كما أسند النظر في مدينة مكناس وأقاليم البادية إلى أخيه الذي أسند وظيفة الكتابة في ديوانه إلى أبي مالك. ولم تكن العلاقات التي كانت بينهما في الحقيقة علاقة أمير ومأمور وخادم ومخدوم. وإنما هي علاقة أديب بأخيه تتحد أفكارهما وتتفق ميولهما حتى أن النقاد في بعض الأحيان لم يستطيعوا أن يميزوا فيما بين شعر هذا وشعر ذلك(17) .
وقد كان هذا الأمير ليبيا متواضعا. وأديبا رزينا وبطلا حازما. فقضى على دويلة بني راشد العلميين بشفشاون. ومكن للدولة السعدية في جميع أقاليم الشمال المغربي. واجتمعت عليه الكلمة وانضوت تحت إمرته قلوب العامة والعلماء. بدوا وحضرا. وحتى صار الناس لا يعرفون إلا باب هذا الوزير ولا يقصدون سواه. وتزاحم الناس حول قصره بالمناكب. فاستاء الغالب لهاته النتائج الباهرة التي جاءت على يد ابن أخيه دون ولده. فصار يتلمس المعاذير والأسباب للفتك ويختلق الوسائل والعلل الواهية لتصفيته، إلى أن قتله شنقا دون فبراير سنة 957 (18) . وهكذا يقوم الغالب بالله الذي يسميه أحمد أو موسى السملالي بياقوتات الأشراف بهاته الجريمة البشيعة التي ورطته في ارتكابها الغيرة المقيتة. والحق أن الأمير الذي ذهب ضحية إخلاصه كان رجال شهما يقدر العلماء والأدباء. حتى أن حضرته كانت بمثابة سوق نافقة لروجان العلم والأدب. ما شئت من مطارحات علمية ومساجلات شرفية ودور أدبية. وبعد مقتل الأمير امتدت يد الطغيان إلى بعض من كان يرتاد تلك المجالس وعلى رأسهم أبو العباس أحمد بن علي المنجور الذي زج به في غياهب السجون ولم يطلق سراحه إلا بعد التزامه بقبول الذهاب إلى مراكش لتسهل مراقبته فنقل إليها ومكث بها مدة ليست بالقصيرة(19).
وإذا كان صاحب الترجمة قد خرج من هذه المحنة سالما معافى فيما يظهر فإن أقل عقاب يجازى به يجب أن يمتثل في الإعراض عنه والاستغناء عن خدماته. وربما كان هذا من الأسباب التي جعلت ابن عسكر السرفي يتجاهل ذكر اسمه وأسماء أمثاله في دوحته يظهر.
كما أنه لنفس السبب لم يترجم للعلامة المنجور ترجمة مستقلة وإنما ذكره في بعض الجمل القليلة التي ختمها بهذا الدعاء! والله يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم(20).
وقد عاش أبو مالك مدة هذه الظروف القائمة تحت ضغط كابوس الأحزان المقلقة التي كانت تخيم على عقله وتحت تأثير تلك الأمواج الهادرة التي كانت تجيش بها نفسه وقد انعكست ظلال ذلك كله على ديباجة فهرسته حتى صبرتها عبارة عن زفرة مكظوم. وشكاه مظلوم. ونفثة مصدور تتضمن شيئا غير قليل من التشكي المكبوت. والأنين غير المفهوم والتضرع الذي يقطع نياط القلوب .. فلنسمع إلى هذا الأديب الفصيح والبلبل الجريح وهو يئن ويصيح :
ثم جنت علي بقدر الله السايق يدي. وأتعبت فيما لا يعنيني فكري وخلدي. فها أنذا لا أروح في خلق العلم ولا أغتدي. وءال الأمر بي إلى ما ءال إلي والحال يغني عن السؤال.
فقد كان ما كان مما لست أذكره فظن خيرا ولا تسأل عن الخير.
لكنني بفضل الله ما زلت أستنشق أرج الفرج من جانب الرجاء وأرجو من الرحيم الرحمن أن يجعل من هذا المضيق مخرجا. وأن ييسر بكريم لطفه من هذه الأنشوطة الخلاص. ويجعل وقايته لنا من مضارها أمنع جنة وأقوى دلاص فإن بيده تصاريف الأقدار. وتعاقب الليل والنهار. وأعوذ بالله أن أكون متصفا بالقنوط من فضله واليأس عميم كرمه وطوله. وما هذه أول شدة نسفتها أرواح الفرج ويسرت لأمثالي منها السبيل والمخرج ويرحم الله من قال :
وكم أمر تساء به صباحا
وتعقبك المــرة بالعشـــى
وما زلت على ما أنا عليه من هذه الأحوال وتفاقم الأهوال أواصل السؤال وأديم البحث عن أفاضل العلماء من هذه الأمة، وأستخبر عن السادات الذين تتجلى برؤيتهم الغمة الخ.(21)
تلك كانت حالته في الظروف التي كتب فيها الفهرسة أو بتعبير آخر هكذا كانت نفسيته في السنين الباقية من حياة عبد الله الغالب الذي شنق مخدومه وفي عهد ولده محمد المتوكل. حتى بزغت شمس دولة المنصور الذي كان موفقا في انتقاء الرجال وتقريب ذوي الكفاءات العالية. وترصيع بلاطه ومجالسه بأعاظيم الشجعان وفطاحل العلم ونجوم الأدب. فابتسم الحظ مرة أخرى لصاحب الترجمة، وانهالت عليه الجوائز السنية، وتقلب في الوظائف العالية، والأطوار المختلفة، من إفتاء وقضاء وخطابة وتدريس. وكان رجلا مجلا لا تنقصه المقدرة في جميع الميادين. وزيادة على ذلك فهو شاعر البلاط وبلبله الصداح. وبالأخص في الاحتفالات التقليدية التي أحدثها المسلمون في المواليد النبوية والمهرجانات الرمضانية حينما يتبارى فحول الشعراء في إلقاء القصائد بين يدي المنصور(22) وهو أيضا كاتب مترسل في ديوان الإنشاء يحبر الرسائل للملوك. خبير بمقتضيات الأحوال مهما تشعبت. بصير بجوانب الحذر والحيطة مهما تباينت(23). وقد تحدث الناس دهرا طويلا بتلك الرسالة التي بعث بها المنصور إلى ملك السودان أسكيما الحاج وكانت من إنشاء أبي مالك. وقد وقف عليها السعدي مؤرخ السودان بعد زمان طويل(24).



الزالت الالتباس في نسب عبدوالواحد
من هنا نجد اختلاف كبير بين شجرة عبد الواحد الشريف وعبد الواحد دفين راس الواد التي تعد زاويته من اقدم الزوايا في المنطقة ويجزم معظم اولاد عبد الواحد ان عمر الزاوية حوالي 500سنة ومقبرتهم حوالي 800سنة السؤال المحير هنا لماذا لم يسما اولاد عبد الواحد على جدهم بالعساوي تالذين يرون انه دفين غيلاسة
هنا نرى عبدالواحد الحسني ومقع موته
وفاتــه ومدفنــه :
أجمع المؤرخون لحياة أبي مالك على أنه مات بمراكش ودفن بباب إيلان تجاه ضريح القاضي عياض. قال الزكي بن محمد الهاشمي في الشجرة الشماء عند ما تعرض لذكره هو العلامة عبد الواحد بن أحمد دفين مراكش بقبة مولانا علي الشريف مع أن وفاة هذا الأخير متأخرة عن موت صاحب الترجمة بمدة طويلة لا تقل عن خمس وثلاثين سنة، ذلك أم وفاة أبي ملك كانت سنة 1003 والمولى علي الشريف لا نعلم وقت موته بالضبط وإنما الذي نعرف أنه كان ضمن جماعة العلويين الذين سجنوا بمراكش في فترة تقع في زمان الفتنة التي وقعت بين أبناء زيدان بن المنصور. ويقال أن عدد هؤلاء المسجونين كان نحو الأربعين(28) . وتصفهم الرواية بأنهم كانوا يتعيشون في سجنهم بما يصل إليهم من سجلماسة أو بما يحصلون عليه من عمل أيديهم كنسج الكتب وصناعة الحبال والأوعية التي تتخذ مادتها من خوص النخيل. كما أننا لا نعرف من أسمائهم إلا القليل مثل المولى علي الشريف والمولى عبد الواحد بن علي بن طاهر، أخي الإمام المولى عبد الله بن علي بن طاهر، وابن عمه السيد قاسم عبد العزيز(29) . وقد مات جلهم في هذا السجن وهم مدفونون ضمن هذه القبة.
والظاهر أن هذه الحادثة كانت في زمان عبد الملك بن زيدان 1037-1040.
وتؤيد هذا التخريج فقرة وردت عرضا في كلام المرتغي عند سرد العلوم التي أخذها عن الإمام عبد
الله بن علي بن طاهر حينما قال : وكان ذلك عام 1037 بجبل تاغيا من بلاد مدغرة أيام محنة شرفاء سجلماسة(30) أو في زمان أخيه الوليد 1040-1055 الذي يصفه اليفرني في النزهة بأنه كان يقتل الأشراف من أبناء عمه وإخوته حتى أفنى أكثرهم(31) والظاهر أيضا أن شهداء هذا السجن كانوا يدفنون إلى جانب أبي مالك قبل أن تكون هناك قبة وحينما آل الأمر للمولى الرشيد بن الشريف حفيد المولى علي شيد هاته القبة التي تضم وفاة أبي مالك ووفاة شهداء السجن، ومن ذلك الحين اتخذت القبة اسم قبة مولاي علي الشريف



تتفرق قبيلة أولاد سيدي نائل إلى فرق وعشائر عديدة من ابرزها :

01/أولاد أحمد بن يحي بن يحي ببلدية (عين الملح)
02/أولاد خناثة بدائرة عين الابل بولاية الجلفة
03/ أولادأم لخوة بدائرة فيض البطمة بولاية الجلفة/القرارة ولاية غرداية
04/ أولادأم هاني ببلدية القديد
05/أولاد أمحمد بن المبارك ببلدية عين الريش بولاية المسيلة
06/أولاد احمدالرقاد بدائرة عين الابل بالجلفة
07/ أولاد بوعبد الله العقون ببلدية دار الشيوخ بالجلفة
08/ أولاد حركات ببلدية البسباس بولاية بسكرة
09/ أولاد خالد ببلدية بن سرور بولاية المسيلة
10/ أولاد رابح ببلدية عين فارس بالمسيلة
11/ أولاد رحمة بلدية الشعيبة ببسكرة
12/ أولاد سيدي زيان ببلدية عين الملح بالمسيلة
13/ أولاد ساسي ببلدية رأس الميعاد ببسكرة
14/ أولاد سليمان ببلدية الزرزور بالمسيلة
15/ أولاد سي احمد ببلدية الزعفران بالجلفة
16/ أولاد عبد القادر بحاسي العش بالجلفة
17/أولاد طعبة بن سالم ببلدية مسعد ودلدول وزكار بالجلفة
18/ أولاد عامر ببلدية سيدي عامر بالمسيلة
19/ أولاد عيفة بالمليليحة بالجلفة
20/ أولاد فرج ببلديات مجدل وجبل أمساعد وسليم بالمسيلة
21/ أولاد لعور ببلديات سلمانة ومسعد والمجبارة
22/أولاد الغويني بن سي أمحمد ببلدية حاسي بحبح وبلدية عين معبد وبلدية الجلفة
23/أولاد الغويني بن سالم ببلدية تعظميت بالجلفة
24/ أولاد يحي بن سالم ببلدية سدرحال بالجلفة وقصر الحيران بالاغواط






فعبد الواحد هنا جد نايل وقبيلة اولاد نايل القبائل في الجزائر
ينتمي سيدي محمد النائل إلى أسرة وعائلة مشهورة في الت.........

..............











رد مع اقتباس
قديم 2012-08-16, 23:54   رقم المشاركة : 57
معلومات العضو
djeghaima.nomidya
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية djeghaima.nomidya
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة moonlight19 مشاهدة المشاركة
انتظر اي معلومات عن اولاد عبد الواحد

اخ كوكو مازغ و اخ جغيمة

الاثراء هو
ان اولادعبدالواحد بن عيسى بن يحي بن مساهل هذا هو الصحيح









رد مع اقتباس
قديم 2012-08-17, 20:45   رقم المشاركة : 58
معلومات العضو
moonlight19
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية moonlight19
 

 

 
إحصائية العضو










Icon24

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة djeghaima.nomidya مشاهدة المشاركة
خلاصة الموضوع اولاد عبد الواحد هم سكان راس الواد الاصلين من ريغة من مغراوة من زناته هنا نجد تشابه اسماء فقط
تذكر الروايات التاريخيية، رجل اسمه يحيى بن مساهل شيخا على قبيلة ريغة وكان له سبعة اولاد هم على التوالي:
١ـ اسماعيل
٢ـ ابراهم
٣ـ محمد
٤ـ موسى
٥ـ عيسى
٦ـ عمر
٧ـ امطاع
وتذكر امهتنا ان لجدنا 7اخوة كما تقره الرواية التاريخ
هنا يتجلى الضباب بان عبدالواحد بلعساوي هو ابن عيسى الريغي
وهكذا ينتزع الالتباس بننا ريغة احرار والله اعلم
اصل اولاد عبد الواحدبلعساوي الريغي من بلدية راس الوادي ولاية برج بوعريريج

ترك عبد الواحد ولدا واحدا سماه - علي -
ترك علي من الزوجة الاولى 3 اولاد هم* خليفة ( احفاده يسمون اولاد بوعكاز )
*المبروك ( احفاده يسمون اولاد المبروك )
* بلقاسم ( احفاده اولاد سي بلقاسم )
الاولاد الثلاثة خليفة و المبروك و بلقاسم يسمون - القبالة -
و ترك من الزوجة الثانية (يقولون حناشية الاصل ) ولد واحد * عبد الله ( احفاده بسمون الشنانحة )
و احفاد عبد الله ( الشنانحة ) يسمون - الظهارة -
نكمل مع بلقاسم الذي هو ابن علي من الزوجة الاولى.
بلقاسم ترك 8 اولاد اجمالا .........من الزوجة الاولى 5 اولاد هم *عبد القادر*
*الحاج*
*احمد*
*محمد*
*عبد الحفيظ*
ومن الزوجة الثانية 3 اولاد هم *مخلوف*
*موهوب*
*عبد الله*
*عبد القادر ترك 8 اولاد هم *بوحفص* (احفاده الحفاصة) - اي لقب بوحفص
*عبد الواحد (احفاده الاحاحدة) - لقب عبد الواحد
*علي (احفاده الافاضلة ) - لقب فوضيل
*الطيب (احفاده اولاد بلخير و اولاد البشير ) - لقب بلخيري و بن البشير
*محمد المسعود (احفاده اولاد كبير ) - لقب كبير
*احمد
*محمد السعيدي (احفاده اولاد حمد الصغير ) لقب شداد
*عبد الحفيظ
* الحاج ترك ولدين هما *محمد ( احفاده السلاحجة و اولاد سي الحاج و بن ساعد ) لقب سي الحاج - بن ساعد
*عبد الله ( احفاده اولاد بن عبد الله و بن الحاج ) لقب بن عبد الله - بن الحاج
*احمد ترك ولد واحد اسمه * اللباد..........اللباد ترك 3 اولاد * علي العمري
*محمد ( احفاده اولاد سليمان ) لقب سليماني
* عبد الكريم
ترك عبد الكريم 3 اولاد هم .......* عبد الله
* العيد
* احمد
ترك احمد 3 اولاد هم.................* الطيب ( احفاده اولاد بلعيساوي )
* المبروك
* اللباد
اصل عبد الواحد الحسني الشريف
عبد الواحد بن أحمد بن محمد ابن الحسن بن محمد بن علي الشريف إلى دوحة الأشراف المحمديين العلويين أبناء محمد بفتح الميم ابن مولانا علي الشريف دفين تافيلالت. والجد الأعلى لأسرة العلويين المشهورين بالمغرب. وتنتشر أمكنه المحمديين بتافيلالت وبوادي زيز بالبلاغمة ونواحي الراشدية : بتازوكة وقصور أولاد مولاي امحمد وبفاس ومكناس ومراكش وجبال آيت أومالو : بالقباب والمعري وتاسكارت وغير ذلك من المواقع التي أقطعتها لهم الدولة الدلائية التي كانت تتعاطف معهم. قال الزكي بن محمد الهاشمي العلوي في شجرة الشماء : وفي سنة 1257 ارتحل بعضهم من الجبال المذكورة واستوطنوا بنواحي وادي مكس على نصف مرحلة غرب مدينة فاس، بإذن من السلطان المقدس المولى عبد الرحمان بن هشام(1) .
والمحمديون يشكلون فرقة صغيرة من العلويين بالنسبة لأبناء عمومتهم اليوسفيين.
وقد عرف بيت المحمديين السعديين، وفي عصر آباء عمهم أهل دار مولاي الشريف بن علي. وذلك بصلاحيتهم للقيام بالوظائف السامية وأنواع الخدمات التي كانت تسند إليهم من إفتاء وقضاء وعدالة وإمامة وخطابة وكتابة في دواوين الدولة وبالأخص في عصر الدولة السعدية التي كانت تخصهم بمزيد من التقدير والشفوف والاحترام. لما لمسته فيهم من الجدية والاستقامة والإخلاص في قيامهم بالمأمورية التي كانت تسند إليهم(2).
ميلاده :
في هذا الإطار السلالي ولد مفخرة الأسرة وأحد أعمدة البيت المحمدي في وقت يحدده التاريخ بيوم الأربعاء الثاني عشر من رمضان سنة 933هـ(3) وهذا التدقيق في الزمان يقابله غموض كبير في مسقط الرأس. وكل ما نستطيع أن نسجله في ذلك. هو أنه ولد بالجنوب المغربي : إما بتافيلالت التي هي مسكن آبائه وأجداده منذ دخول الحسن الداخل إلى أرض المغرب. وإما بمراكش التي عرفت بها في ظروف ميلاده بعض الأسر من أبناء عمه كانوا يسكنون بحومة المواسين بدرب الشرفاء. وإما بدرعة بالزاوية المهدوية بمقاطعة ترناتة ناحية زاكورة التي سيقضي بها طفولته كلها وجزءا كبيرا من شبابه إن لم نقل كله.
البيئة التي ولد بها :
حينما خرج صاحب الترجمة إلى هاته الدنيا وأبصر النور فيها وجد نفسه مولودا في بحبوحة العلم والمعرفة. ومحاطا ببيئة ثقافية رفيعة تضمن له أن يتلقى تعليما يليق بعائلته. فأصوله وفصوله وأبناء العمومة كلهم ضربوا أو سيضربون بقسط وافر من الخدمة في ميدان العلم والمعرفة. أو ليس والده المولى أحمد؟ هو الذي ذهب إلى مدينة فاس ودرس على علامة زمانه الشيخ عبد الرحمن بن علي السفياني القصري الشهير بسنين ألف أصمى المتوفي 956. وقد أخذ عنه الإجازة العلمية لنفسه ولأبنائه ومن بينهم صاحب الترجمة الذي لم يكن هو الابن الأكبر إذ ذاك لوالده. وكانت سن هذا الولد حينئذ اثنتين وعشرين سنة. وهو ما يزال بعد يتابع دراسته وتربيته في حوزة الشيخ بن مهدي الجراري بدرعة. وفي نفس الظروف ونفس المدينة لقي المولى أحمد الشريف أبا الفضل خروف التونسي المتوفى سنة 966 فدرس عليه وطلب منه الإجازة لنفسه ولأبنائه كذلك. فلبى هذا طلبه وناوله إجازة تامة جاء في آخرها ... وبمثل الإجازة المذكورة أجزت أولاده ساداتنا الطلبة النجباء أبو عبد الله محمد الأكبر وأخوه عبد الرحمان ومن يتزايد لهم من الأولاد وأولاد الأولاد(4) .
وإلى جانب هذا فصاحب الترجمة يمت بصلة القربى إلى العلامة النحوي المشارك الخطيب البليغ المدرس النفاعة محمد بن محمد بن أبي القاسم الشريف الحسني تلميذ المنجور والمساري. وشيخ أبي مهدي عيسى السكتاني وخطيب جامع المواسين 988هـ وقد كانت إحدى أمنيات أبي مالك الغالية أن يكون هو كذلك خطيبا بنفس المسجد ونفس الفصاحة والبلاغة والتأثير في النفوس(5) كما وجد نفسه في رفقة ابني عمته محمد وأحمد ابني علي الرادسين يقرءون القرآن جميعا بالزاوية المهدوية. وحينما ذهب الأول منهما لأداء فريضة الحج اجتمع في المشرق بفطاحل العلماء من تلاميذه ابن حجر والسيوطي وتلاميذتهما فسمع الحديث منهم وأجازه مع شيخه بن مهدي الجراري وجماعة من تلاميذته وفي مقدمتهم ابن خالد صاحب الترجمة. أما فصوله التي سيسهر هو بنفسه على تكوينها فستعرف قيمتها العلمية حينما نتعرف عليها فيما بعد(6) .
المراحل الأولى لدراسته :
نشأ صاحب الترجمة منذ نعومة أظافره إلى أن بلغ مبلغ الرجال بزاوية الولي الصالح الشيخ محمد ابن مهدي الجراري نسبا الدرعي وطنا 902-979 الذي ألزم نفسه بنشر العلم وإرشاد المخلوقات على ضفاف وادي درعة، وكان المنهاج الذي يسير عليه هذا الشيخ الوقور في نشر العلم والمعرفة وفي وظيفة التدريس والاقراء للطلبة الذين يتواردون على زاويته؛ هو تصحيح المتن وحل المشكل وإيضاح المقفل. وكان يرى أن ما زاد على ذلك ضرره أكثر من نفعه. ولعمري إنها لمنهاجية مثلى مدحت من جانب أهل الخبرة وجهابذة العلماء الكبار قديما وحديثا مثل ابن عرفة الورغي حسبما نقل عنه وأبي علي اليوسي في قانونه وردد صداها شيخنا السايح في عبقرياته. وقد تأثر صاحب الترجمة بهذا الأستاذ المربي والشيخ القدوة أيما تأثير في العلم والأخلاق والسلوك وانتفع به انتفاعا يجعل بنا أن نفسح المجال لقلمه السيال كي يحكي لنا قصة ذلك بنفسه حيث يقول :
نشأت والحمد لله وأنا ابن سنة ونصف تحت مطارح نظره. فأغناني خبرة عن خبره. فواليت وأنا في خدر الصفا في حلق دروسه الغدو بالرواح. وواصلت فيه الاغتباق بالاصطباح. فضرب رحمه الله وأنا في زمان الشبيبة بقسط من اعتنائه. ويتحفني على الدوام بصالح دعائه. وعدني رحمه الله في أواخر الأمر من خلصائه. وأدرجني في ديوان أصفيائه ...
وقرأت عليه رحمه الله ونفع به بلفظي وسماعا بقراءة غيري من الكتب العلمية في الفقه والتصوف والعقائد والفرائض والحساب والحديث والنحو والتصريف والعروض. ما أرجو من الله عموم النفع به. في الحال والمثال. وسببا موصلا من مرضات الله نيل الأمال(7) .
وفي هاته الحضرة الربانية والدائرة الروحانية. التي تشع بأنوار العلم والمعرفة، وتنبض بالجدية والصرامة، وتلتزم بأنواع العبادة والاستقامة عثر المولى أحمد الشريف على أستاذ مثالي يتوفر على كفاءة عالية للسهر تربية ولده، وتنشئة فلذة كبده عبد الواحد. ويتعلق الأمر بنباغة تلاميذ ابن نهدي السيد سعيد بن علي الهوزالي السوسي 918-1001 الذي جمعته مع التلميذ الصغير حوزة الشيخ محمد بن مهدي الجراري. قال صاحب الترجمة : فضمني والدي رحمه الله ضما خاصا إلى قهر تأديبه ورمى بي إلى ثقاف تدريبه. وجعل يده على تأديبي مبسوطة، واسترسل في ذكر أوصافه الجميلة، وسرد مزاياه الجليلة إلى أن يقول فيه فمن تأمل حاله وما طبع عليه ذكره بسلفنا الصالح ... له نية صالحة في التعليم، فلو أمكنه أن يلقي للتعليم كل ما عنده في لحظة واحدة لفعل فهو كما قيل :
ففي شربة لو كان علمي سقيتكم
ولم أخف عنكم ذاك العلم بالدخر
ويصف حالة التلقي على هذا الشيخ قائلا : وما زال شكر الله صنعه يحدو بي ويأخذ بزمامي وأنا في سن الشبيبة. ويغريني على العلم وتحصيله حتى بلغت أوان التكليف، وأنا أتردد بين حلقه وحلق الشيخ سيدي أبا عبد الله فأجني ثمار روضها، وأرتوي من زلال حوضها.
قرأت عليه رضي اللع عنه ونفع به القرءان ثلاث ختمات بحرف ورش عن نافع وأخذ بي خلال ذلك وأثناه في قراءة العربية نحوا وصرفا والفقه والحساب ... فنفع الله به غاية وفوق الغاية .. ونفع الله به النفع الذي لا ننكر فضل الله علينا فيه.
وما زالت فوائده أبقاه الله تنهال علي، وعقائله تساق إلي، حتى تضلعت من جريانها وتملات من زلالها .. فأنا غرس يده، والمقوم بتقاف أدبه. لا يشكر الله من لا يشكر الناس(
وحينما بلغ صاحب الترجمة السنة الثالثة والعشرين من عمره صوب القدر سهامه التي لا تخطئ إلى هذا الجمع الملتحم فرماه بالتصدع وأصيب الإخوة الطاهرة والألفة الصادقة بالفرقة والتباعد. فالتحق هذا الأستاذ الذي يعز نظيره بمسقط رأسه، تاركا تلميذه الأبر يتظلى من لواعج الفراق على أحر من الجمر. فسجل في ذلك فقرات مؤثرة لم نر له مثلها أو ما يقاربها في فراق أحد من أقربائه. ولا عجب في ذلك إذا علمنا أن رابطة الروح أقوى وأمتن من رابطة المادة.
وفي ذلك يقول : فتجرعت من نواه كأسا مرة المذاق، ولعبت بنا إليه وإلى فوائده لواعج الأشواق.
صارت مشرقة وصرت مغربا شتان ما بين مشرق ومغرب.
المراحل النهائية لدراسته :
وبتوديع أبي مالك لأستاذه الهوازالي يكون قد ودع مراحل التعليم الأولية وبدأ يتطلع إلى المراحل النهائية التي سيضطلع بتنجيزها أساتذة حضريون بفاس ومراكش حيث يحلقون به في آفاق أخرى رحبة وفسيحة كي يتمكن من إنقاع غلته وإطفاء ظمئه بكؤوس كوثر علوم الأحاديث سندا ومتنا. والانتشاء من رحيق العلوم العقلية التي تفتح الأكنة عن القلوب. وتزيح الغشاوة عن الأبصار، وتربط العلل بمعلولاتها. والأسباب بمسبباتها. هذا مع عدم الانقطاع عن إرشادات الشيخ ابن مهدي الجراري وتوجيهاته النيرة التي سيلازمه طابعها مدة حياته.
ويوجد على رأس القائمة لأساتذة الدراسة الجديدة العالم العلامة، والحبر الفهامة، وحيد العصر، وشيخ الجماعة، أبو العباس أحمد بن علي المنجور الفاسي المتوفي قبل الألف بخمس سنين. أحد العلماء الراسخين في جميع العلوم معقولها ومنقولها. والذي قيل فيه أن فهمه لا يقبل الخطأ.
وقد كانت دراسته على حد قول صاحب الترجمة دراسة بحث وتدقيق. وتفهم وتحقيق. فقد أخذ المترجم عنه زيادة على العلوم التي ألفها في بلاد درعة عام البلاغة والبيان وأصول الدين وعلم الكلام والعقائد والمنطق والوضع والحساب والتاريخ والأدب وغير ذلك، وانتفع به انتفاعا أعرب عن قيمته هو بنفسه بتعبيره الشيق فقال في ذلك : فلقد أمدنا أبقاه الله فوائد جمة. وفتح بصائرنا. وسمعنا منه علوما غزيرة، وطالت ملازمتنا له بفاس ومراكش. ولقد حصل لنا على يده من النفع ما أرجو الله أن يثيبه عليه في معاده. ويلهمنا الشكر عليه(9) . ومن باب الإنصاف في هذه المناسبة أن نجد المنجور نفسه يسرد في فهرسته أسماء جماعة العلماء الذين ذاكرهم واستفاد كل منهما من صاحبه. ويدرج في ذلك صاحب الترجمة وابن عمه فيقول وكالفقيهين النجيبين العلامتين الخطيبين المرحوم أبي عبد الله محمد بن قاسم الشريف وابن عمه المفتي أبي محمد عبد الواحد بن أحمد الشريف(10) .
وأخذ أبو مالك بمدينة فاس أيضا عن شيخ الجماعة محمد بن أحمد بن مجبر المساري 911-992 نحوي زمانه الحافظ العلامة دفين مقبرة باب الجيسة من مدينة فاس، أخذ عنه النحو والعروض والفرائض والقراءات. ودرس عليه الفية ابن مالك، وقد وصف حالة تدريسه لها وصفا بديعا فقال في ذلك : ينقل كلام المرادي وغيره من شراحها مستحضرا لأبحاثها ذاكرا لأشكالها. بضرب أولها بئاخرها. ويستخرج الأحكام من مفاهيمها وإشارتها. فلا تسأل عن حسن تقريره لذلك وبيانه، ترفع في مجلة للأبحاث النحوية سوق نافقة. وتنهال عليه آراء نجباء الطلبة وأسئلتها المختلفة والمتوافقة، ما شئت من إيراد تهتز النفوس الآدمية لسماعه، وأشكال تحار الأفكار في حسنه وإبداعه. وهو يحسن الإصغاء إلى تلك الإيرادات والإنصات. ويعطي كلاحقه من النظر والالتفات، ثم يكر على ذلك بزوال جلابيب الخفاء والألباس. ويوفي كل سائل واجبه من الرعاية والإيناس. وينحف المتعلمين بتقاليده وفوائده، ويمدهم بغرائبه وفوائده، فترى الأقلام في أيدي الطلبة في مجلس درسه راكعة في المحابر وساجدة. وبصلاته على الكتابين بها عائدة ... ويختم هذه الجمل الساحرة والنابعة من صميم الفؤاد، والتي رفرفت بنا على جناح الخيال إلى حلقة المساري بقوله نور الله ضريحه. قد استفدنا منه ما أسأل الله الانتفاع به في مواقف الآخرة بمنه وكرمه(11). ولم ينس المؤلف أن يشير إشارة مقتضبة في ختام هذا التنوع من الدراسة إلى أنه اجتمع بفاس بعدد غير قليل من العلماء وحضر مجالسهم وانتفع برؤيتهم ولكنه لم يقض له بالأخذ عنهم ...
هذه بعض الصور والنماذج من الدراسات التي اعتاد المؤلف أن يسميها بدراسة البحث والتفهم أو دراسة التدقيق والتحقيق، ويمكن أن نطلق عليها دراسة الدراية. وتأتي بعدها دراسة من نوع آخر يمكن لنا أن نسميها بدراسة الرواية التي هي أستاذ رواية الأحاديث النبوية ومصنفات المتن الفقهية بطريق الرواية إلى جامعيها ومؤلفيها، وهذا هو ما يسمى بالإجازة وقد اطلعنا المؤلف على ما عنده في ذلك في فهرسته التي ننوي أن نضعها في أيدي القراء عما قريب بعون الله.
هذا وقد أشار الحضيكي 1189 لدى ترجمته للمؤلف إلى إجازة الشيخ محمد بن محمد بن عبد الرحمان البكري المصري للمترجم، وقد كتبها له بتاريخ ربيع الثاني سنة 978 مع أن المترجمين للشيخ المذكور يجعلون وفاته سنة 955. وقد أجاز البكري المذكور أيضا ولد صاحب الترجمة محمد وولد ولده امحمد بن عبد الواحد(12) . وهذا شيء غريب أيضا. وليست الغرابة في كون هذه الإجازة لم يرد عليها ذكر الفهرسة فقط بل هناك شيء آخر وهو أن المترجمين للمؤلف مجمعون على أن نسله قد انقطع بموت ولديه أحمد ومحمد اللهم إلا إذا كان هذا الحفيد قد مات قبل موت الوالد.
إجازاتـــه :
أما إجازاته التي جاءت في فهرسته فسنتطرق إلى إلقاء نظرة موجزة عليها بعد تعرفنا على حقيقة
الإجازة وطبيعتها. وهي مصدر لأجاز .. ومعنى هذه اللفظة لقد قطع المسافة. وأجازه أيضا أعطاه الإذن في الرواية لفظا أو كتابة. وتحتل الإجازة في تزكية العلماء وغيرهم مكانة مرموقة وبذلك صارت أمنية محببة لدى جميع طبقات الشعب من علماء وأمراء ورحالة وغيرهم، وهذا ما جعل الأمراء والملوك يلحون في طلب الحصول عليها. ويوفدون الوفود إلى الأقطار البعيدة للحصول عليها(13) . وقد كان الناس يرغبون في جمع ما أمكن لهم من الإجازات لأنفسهم بل ولأبنائهم وحفدتهم وأصدقائهم. ومن جهة أخرى رأينا من الشيوخ من توسع في هاته الإجازة الفخرية ومنحها لأكثر من عدد ممكن. حتى أن بعضهم أعطى الإجازة لكل من أدرك عصره كما فعل ابن جابر الهواري الأندلسي(14) وغيره ولهذا لا نستغرب ما نجده في هذه الفهرسة وأمثالها من هاته النماذج والصور التي ذكرنا.
وتنقسم الإجازات التي حصل عليها المؤلف وجمعها في فهرسته إلى قسمين اثنين : أولهما القسم الذي توصل إليه بمجهوداته ودراسته الخاصة وتحمل في سبيله مشقة السفر إلى مدينة فاس للحصول على مضمونه بنفسه مباشرة من الشيخ الصالح الذي وقع الاتفاق على ولايته السيد رضوان بن عبد الله الجنوي وقد علق المؤلف على هذا القسم أهمية كبرى ونوه به تنويها رفيعا وعلل ذلك بقوله : لأنه هو الأساس لما يعد والمبنى. والمدار الذي يرجع إليه في تصحيح ما يتصل به والمعنى. وثانيهما القسم الذي تأدى إليه بواسطة الغير. ويحتل الفهرسة لتنوع شيوخه وتعددهم واختلاف أزمنتهم ومشاربهم وأذواقهم.
وهكذا يبتدئ مؤلفنا ثبته بإجازة رضوان بن عبد الله الجنوي المتضمنة لحديث الرحمة المسلسل بالأولوية .. وللإجازة بالمصنفات الآتية وهي موطأ الإمام مالك رواية يحيى بن يحيى الليثي ولاء المصمودي نسبا. وصحيح أبي عبد الله الإمام البخاري وصحيح الإمام مسلم بن الحجاج القشري النيسابوري وسنن الإمام أبي داود السجستماني والجامع الصحيح للإمام أبي عيسى الترمذي والسنن الصغرى للإمام النسائي والأربعون حديثا النواوية. وجزء الإمام إسماعيل بن نجيد ورسالة أبي محمد بن أبي زيد القيرواني ومشارق الأنوار لأبي الفضل القاضي عياض والمصافحة المتسلسلة من طريق أنس بن مالك، ومن طريق الخضر أيضا هذا الشخص الروحي الذي تضاربت الآراء في وجوده وعدمه. وبهذا ينتهي القسم الذي يسميه بالعجالة ثم يتبع ذلك بالقسم الذي يسميه بالذيل وهو ما وقف عليه مكتوبا أو ناله إياه رضوان بن عبد الله الجنوي من إجازات سفير له. مما صرح فيه بالعموم أو قيده بالخصوص ونقل ذلك يقول المؤلف من خط سقين.
ومن ضمن ذلك الحديث المسلسل بالأولوية من عدة طرق. فقد رواه سقين عن القلقشندي والسخاوي وابن فهد وزكرياء الأنصاري.
ثم إجازة سقين للجنوي أيضا برسالة ابن أبي زيد وبالأربعين حديثا وبجزء الإمام ابن نجيد.
ويردف ذلك بإجازة السخاوي وإجازة ابن غازي لسقين. وقد تأدت هاتان الإجازتان الأخيرتان للمؤلف بواسطة والده الملوى أحمد الذي أخذ عن سقين بفاس سنة ستة وخمسين وتسعمائة كما أخذ في نفس الظروف ونفس المدينة عن خروف التونسي الذي أجازه وأجاز أبناءه كما أشرنا إلى ذلك.
وكل ما تقدم من الإجازات التي أشرنا إليها سابقا سواء كان المؤلف قد حصل عليها بنفسه أو تأدت إليه بواسطة الغير يمكن لنا أن نسميها بالإجازات المغربية وإليها يشير بقوله : هي غاية ما تحصل لي بهذا القطر المغربي وذلك بغض النظر عما أخذه على طريق الدراية عن عدو مشاييخ بهذا القطر وبعد ذلك لم يخف تأسفه على ما آلت إليه حالة الرواية في هذا القطر كما لم يستطع إخفاء شعوره بالمرارة نحو أبناء وطنه على أعراضهم عن هذا النوع من العلم، فقد اندرس رسمها وانمحى فيما بينهم اسمها ولا ريب لها فيما بينهم راية ولا وقع بها اهتمام ولا عناية وهل هي إلا حادثة جل مصابها واستحلى فيما بينهم علقمها وصابها(15) .
بعد هذه الوقفة القصيرة التي صرح بها بما يجيش به صدره من التحسر على عدم اهتمام أبناء قطره برواية علون الحديث تابع كلامه في سرد الإجازات التي وصلت إليه من بلاد المشرق. فذكر إجازة موسى النشاي لمحمد بن علي الدادسي وللمؤلف وأخويه وغيرهما، وإجازة محمد بن إبراهيم المقدسي للدادسي المذكور وللمؤلف وأخويه وغيرهما، وإجازة العلقمي لمحمد بن محمد بن علي الدرعي الجزولي وللمؤلف وغيره، وإجازة الفيشي المالكي للدرعي الحزولي المذكور وللمؤلف وغيره.
وإلى هنا ينتهي ما جمعه المؤلف من الإجازات لغاية وقت تأليف الفهرسة وهو ستة وثمانين وتسعمائة. وبعد ذلك ترجم لأشياخه المغاربة الذين أخذ عنهم بطريق الدراية وهم محمد بن مهدي الجراري وسعيد ومحمد بن مجير المساري، وبذلك ينتهي الذيل بتاريخ أواسط القعدة الحرام عام اثنين وثمانين بمدينة مراكش.
وبعد الفراغ من العجالة وذيلها في التاريخ المذكور جاءت إجازة ابن فهد الهاشمي الشافعي لعبد الرحمان التواتي ولمؤلف نفسه وبنته صفية. مؤرخة بيوم الخميس الثامن عشر من شهر شعبان عام ثمانية وثمانين وتسعمائة، فألحقها بالفهرسة كما ألحق بها ما أخذه وانتفع من تلاميذه ابن القاضي المكناسي فقد أخذ عنه قراءة الفاتحة بسندها الجني عن شمهروش ؟ بتاريخ يوم الجمعة ثامن وعشرين شوال عام اثنين وتسعين وتسعمائة.
بعد هذا التلخيص لفهرسة صاحب الترجمة وما تضمنه من إجازات مغربية ومشرقية، وبعد التمكن من إعطاء فكرة واضحة على مدى اهتمامه بفن رواية الأحاديث لا يفوتنا أن نلاحظ هنا ملاحظة بسيطة تهم صناعة التأليف، ذلك أن الكثير من المؤلفين الأولين ومن جملتهم عبد الواحد الشريف كانت كتبهم لا تعتبر منتهية إلا بموتهم. ولذلك فهي معرضة دائما للزيادة والنقصان والتغيير والتبديل كما رأينا ونرى شيئا من ذلك في ختام هذه الفهرسة.
وبما أن النسخة التي بين أيدينا قد كتبت برسم ابن القاضي المكناسي ودخلت في ملكه كما تشهد بذلك الإلحاقات والتصويبات المكتوبة بخط يده لدى قراءتها على أستاذه فقد أباح هو لنفسه كذلك أن يلحق بها ما يلي –وبخط يده أيضا- أجازه القرافي له بسندها الجني المتقدم والتي تدبج بها مع أستاذه صاحب الترجمة وهي مؤرخة بصبيحة يوم الجمعة المبارك حادي عشر ذي القعدة الحرام سنة ست وثمانين وتسعمائة. وإجازة محمد بن محمد بن أبي بكر بن الحاج موسى التواتي له أيضا بصنف أبي عبد الله النحاري والمؤرخة بأربعة وعشرين من شوال سنة 998. وإجازة عبد الواحد بن أحمد الشريف صاحب الترجمة له أيضا بهاته الفهرسة. وقد قال في فقراتها الأخيرة : وقد كانت القراءة المذكورة بلفظي وحضرها جم غفير من طلبة العلم كالشيخ المحدث أبي عبد الله بن محمد لن أبي بكر التواتي والفقيه أبي عبد الله محمد بن يعقوب الأيسي الراوية الأديب الحافظ المتفنن وجماعة وأجاز كلا من حضر بمثل الإجازة في أواخر شوال المبارك سنة 998. وختم ذلك بمبارة التصحيح المكتوبة بخط المؤلف وهي :صح ذلك، قاله وكتبه بخطه عبد الواحد بن أحمد بن محمد بن الحسن الحسني غفر الله له بمنه.
خدماته الحكومية وما نشأ عنها :
لم تكن دولة السعديين تقدر في شخصية أبي مالك العالم العلامة والمحدث المفتي والأديب الشاعر الناثر، المقتدر على التصرف في النظم والنثر. وعلى الإنشاء والترسل في الخير والشر فحسب، بل كانت تراعي فيه وفي أبناء عمه أنهم ينحدرون قبل كل شيء من سلالة تستوجب المراعات والاحترام ذلك أن بيتهم يمتاز بحسن السلوك والتواضع الطبيعي والجدية التي تطبع أكثرية تصرفاتهم، كما أنه يشكل حقلا خصبا لاستتباب المجاهدين والمصلحين، ويتجلى هذا التقدير في عهد المنصور بصفة خاصة. ذلك العاهل الذي كثيرا ما كان يواسيهم مواساة ملحوظة ويرفع عنهم الحيف والظلم الذي قد ينزل بساحتهم. والأمثلة على ذلك كثيرة نذكر منها على
سبيل المثال حادثة السيد عبد الله بن قاسم الحسني الذي ابتلى بطغيان بعض الظلمة بفاس ولم تكن شكايته للمنصور سببا في دفع الظلم عنه بكيفية لطيفة فقط بل كانت سببا في غناه وغنى أولاده بشكل يلفت الأنظار(16).
وتبتدئ الوظيفة الأولى لأبي مالك في خدماته مع السعديين في الوقت الذي أرسل فيه عبد الله الغالب ولده محمد المتوكل وابن أخيه محمد بن عبد القادر إلى الشمال المغربي وأسند النظر في مدينة فاس إلى ولده الذي كان متكبرا تياها عنيدا في تفكيره ولو كان في ذلك هلاكه وهلاك العالم أجمع. كما أسند النظر في مدينة مكناس وأقاليم البادية إلى أخيه الذي أسند وظيفة الكتابة في ديوانه إلى أبي مالك. ولم تكن العلاقات التي كانت بينهما في الحقيقة علاقة أمير ومأمور وخادم ومخدوم. وإنما هي علاقة أديب بأخيه تتحد أفكارهما وتتفق ميولهما حتى أن النقاد في بعض الأحيان لم يستطيعوا أن يميزوا فيما بين شعر هذا وشعر ذلك(17) .
وقد كان هذا الأمير ليبيا متواضعا. وأديبا رزينا وبطلا حازما. فقضى على دويلة بني راشد العلميين بشفشاون. ومكن للدولة السعدية في جميع أقاليم الشمال المغربي. واجتمعت عليه الكلمة وانضوت تحت إمرته قلوب العامة والعلماء. بدوا وحضرا. وحتى صار الناس لا يعرفون إلا باب هذا الوزير ولا يقصدون سواه. وتزاحم الناس حول قصره بالمناكب. فاستاء الغالب لهاته النتائج الباهرة التي جاءت على يد ابن أخيه دون ولده. فصار يتلمس المعاذير والأسباب للفتك ويختلق الوسائل والعلل الواهية لتصفيته، إلى أن قتله شنقا دون فبراير سنة 957 (18) . وهكذا يقوم الغالب بالله الذي يسميه أحمد أو موسى السملالي بياقوتات الأشراف بهاته الجريمة البشيعة التي ورطته في ارتكابها الغيرة المقيتة. والحق أن الأمير الذي ذهب ضحية إخلاصه كان رجال شهما يقدر العلماء والأدباء. حتى أن حضرته كانت بمثابة سوق نافقة لروجان العلم والأدب. ما شئت من مطارحات علمية ومساجلات شرفية ودور أدبية. وبعد مقتل الأمير امتدت يد الطغيان إلى بعض من كان يرتاد تلك المجالس وعلى رأسهم أبو العباس أحمد بن علي المنجور الذي زج به في غياهب السجون ولم يطلق سراحه إلا بعد التزامه بقبول الذهاب إلى مراكش لتسهل مراقبته فنقل إليها ومكث بها مدة ليست بالقصيرة(19).
وإذا كان صاحب الترجمة قد خرج من هذه المحنة سالما معافى فيما يظهر فإن أقل عقاب يجازى به يجب أن يمتثل في الإعراض عنه والاستغناء عن خدماته. وربما كان هذا من الأسباب التي جعلت ابن عسكر السرفي يتجاهل ذكر اسمه وأسماء أمثاله في دوحته يظهر.
كما أنه لنفس السبب لم يترجم للعلامة المنجور ترجمة مستقلة وإنما ذكره في بعض الجمل القليلة التي ختمها بهذا الدعاء! والله يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم(20).
وقد عاش أبو مالك مدة هذه الظروف القائمة تحت ضغط كابوس الأحزان المقلقة التي كانت تخيم على عقله وتحت تأثير تلك الأمواج الهادرة التي كانت تجيش بها نفسه وقد انعكست ظلال ذلك كله على ديباجة فهرسته حتى صبرتها عبارة عن زفرة مكظوم. وشكاه مظلوم. ونفثة مصدور تتضمن شيئا غير قليل من التشكي المكبوت. والأنين غير المفهوم والتضرع الذي يقطع نياط القلوب .. فلنسمع إلى هذا الأديب الفصيح والبلبل الجريح وهو يئن ويصيح :
ثم جنت علي بقدر الله السايق يدي. وأتعبت فيما لا يعنيني فكري وخلدي. فها أنذا لا أروح في خلق العلم ولا أغتدي. وءال الأمر بي إلى ما ءال إلي والحال يغني عن السؤال.
فقد كان ما كان مما لست أذكره فظن خيرا ولا تسأل عن الخير.
لكنني بفضل الله ما زلت أستنشق أرج الفرج من جانب الرجاء وأرجو من الرحيم الرحمن أن يجعل من هذا المضيق مخرجا. وأن ييسر بكريم لطفه من هذه الأنشوطة الخلاص. ويجعل وقايته لنا من مضارها أمنع جنة وأقوى دلاص فإن بيده تصاريف الأقدار. وتعاقب الليل والنهار. وأعوذ بالله أن أكون متصفا بالقنوط من فضله واليأس عميم كرمه وطوله. وما هذه أول شدة نسفتها أرواح الفرج ويسرت لأمثالي منها السبيل والمخرج ويرحم الله من قال :
وكم أمر تساء به صباحا
وتعقبك المــرة بالعشـــى
وما زلت على ما أنا عليه من هذه الأحوال وتفاقم الأهوال أواصل السؤال وأديم البحث عن أفاضل العلماء من هذه الأمة، وأستخبر عن السادات الذين تتجلى برؤيتهم الغمة الخ.(21)
تلك كانت حالته في الظروف التي كتب فيها الفهرسة أو بتعبير آخر هكذا كانت نفسيته في السنين الباقية من حياة عبد الله الغالب الذي شنق مخدومه وفي عهد ولده محمد المتوكل. حتى بزغت شمس دولة المنصور الذي كان موفقا في انتقاء الرجال وتقريب ذوي الكفاءات العالية. وترصيع بلاطه ومجالسه بأعاظيم الشجعان وفطاحل العلم ونجوم الأدب. فابتسم الحظ مرة أخرى لصاحب الترجمة، وانهالت عليه الجوائز السنية، وتقلب في الوظائف العالية، والأطوار المختلفة، من إفتاء وقضاء وخطابة وتدريس. وكان رجلا مجلا لا تنقصه المقدرة في جميع الميادين. وزيادة على ذلك فهو شاعر البلاط وبلبله الصداح. وبالأخص في الاحتفالات التقليدية التي أحدثها المسلمون في المواليد النبوية والمهرجانات الرمضانية حينما يتبارى فحول الشعراء في إلقاء القصائد بين يدي المنصور(22) وهو أيضا كاتب مترسل في ديوان الإنشاء يحبر الرسائل للملوك. خبير بمقتضيات الأحوال مهما تشعبت. بصير بجوانب الحذر والحيطة مهما تباينت(23). وقد تحدث الناس دهرا طويلا بتلك الرسالة التي بعث بها المنصور إلى ملك السودان أسكيما الحاج وكانت من إنشاء أبي مالك. وقد وقف عليها السعدي مؤرخ السودان بعد زمان طويل(24).



الزالت الالتباس في نسب عبدوالواحد
من هنا نجد اختلاف كبير بين شجرة عبد الواحد الشريف وعبد الواحد دفين راس الواد التي تعد زاويته من اقدم الزوايا في المنطقة ويجزم معظم اولاد عبد الواحد ان عمر الزاوية حوالي 500سنة ومقبرتهم حوالي 800سنة السؤال المحير هنا لماذا لم يسما اولاد عبد الواحد على جدهم بالعساوي تالذين يرون انه دفين غيلاسة
هنا نرى عبدالواحد الحسني ومقع موته
وفاتــه ومدفنــه :
أجمع المؤرخون لحياة أبي مالك على أنه مات بمراكش ودفن بباب إيلان تجاه ضريح القاضي عياض. قال الزكي بن محمد الهاشمي في الشجرة الشماء عند ما تعرض لذكره هو العلامة عبد الواحد بن أحمد دفين مراكش بقبة مولانا علي الشريف مع أن وفاة هذا الأخير متأخرة عن موت صاحب الترجمة بمدة طويلة لا تقل عن خمس وثلاثين سنة، ذلك أم وفاة أبي ملك كانت سنة 1003 والمولى علي الشريف لا نعلم وقت موته بالضبط وإنما الذي نعرف أنه كان ضمن جماعة العلويين الذين سجنوا بمراكش في فترة تقع في زمان الفتنة التي وقعت بين أبناء زيدان بن المنصور. ويقال أن عدد هؤلاء المسجونين كان نحو الأربعين(28) . وتصفهم الرواية بأنهم كانوا يتعيشون في سجنهم بما يصل إليهم من سجلماسة أو بما يحصلون عليه من عمل أيديهم كنسج الكتب وصناعة الحبال والأوعية التي تتخذ مادتها من خوص النخيل. كما أننا لا نعرف من أسمائهم إلا القليل مثل المولى علي الشريف والمولى عبد الواحد بن علي بن طاهر، أخي الإمام المولى عبد الله بن علي بن طاهر، وابن عمه السيد قاسم عبد العزيز(29) . وقد مات جلهم في هذا السجن وهم مدفونون ضمن هذه القبة.
والظاهر أن هذه الحادثة كانت في زمان عبد الملك بن زيدان 1037-1040.
وتؤيد هذا التخريج فقرة وردت عرضا في كلام المرتغي عند سرد العلوم التي أخذها عن الإمام عبد
الله بن علي بن طاهر حينما قال : وكان ذلك عام 1037 بجبل تاغيا من بلاد مدغرة أيام محنة شرفاء سجلماسة(30) أو في زمان أخيه الوليد 1040-1055 الذي يصفه اليفرني في النزهة بأنه كان يقتل الأشراف من أبناء عمه وإخوته حتى أفنى أكثرهم(31) والظاهر أيضا أن شهداء هذا السجن كانوا يدفنون إلى جانب أبي مالك قبل أن تكون هناك قبة وحينما آل الأمر للمولى الرشيد بن الشريف حفيد المولى علي شيد هاته القبة التي تضم وفاة أبي مالك ووفاة شهداء السجن، ومن ذلك الحين اتخذت القبة اسم قبة مولاي علي الشريف



تتفرق قبيلة أولاد سيدي نائل إلى فرق وعشائر عديدة من ابرزها :

01/أولاد أحمد بن يحي بن يحي ببلدية (عين الملح)
02/أولاد خناثة بدائرة عين الابل بولاية الجلفة
03/ أولادأم لخوة بدائرة فيض البطمة بولاية الجلفة/القرارة ولاية غرداية
04/ أولادأم هاني ببلدية القديد
05/أولاد أمحمد بن المبارك ببلدية عين الريش بولاية المسيلة
06/أولاد احمدالرقاد بدائرة عين الابل بالجلفة
07/ أولاد بوعبد الله العقون ببلدية دار الشيوخ بالجلفة
08/ أولاد حركات ببلدية البسباس بولاية بسكرة
09/ أولاد خالد ببلدية بن سرور بولاية المسيلة
10/ أولاد رابح ببلدية عين فارس بالمسيلة
11/ أولاد رحمة بلدية الشعيبة ببسكرة
12/ أولاد سيدي زيان ببلدية عين الملح بالمسيلة
13/ أولاد ساسي ببلدية رأس الميعاد ببسكرة
14/ أولاد سليمان ببلدية الزرزور بالمسيلة
15/ أولاد سي احمد ببلدية الزعفران بالجلفة
16/ أولاد عبد القادر بحاسي العش بالجلفة
17/أولاد طعبة بن سالم ببلدية مسعد ودلدول وزكار بالجلفة
18/ أولاد عامر ببلدية سيدي عامر بالمسيلة
19/ أولاد عيفة بالمليليحة بالجلفة
20/ أولاد فرج ببلديات مجدل وجبل أمساعد وسليم بالمسيلة
21/ أولاد لعور ببلديات سلمانة ومسعد والمجبارة
22/أولاد الغويني بن سي أمحمد ببلدية حاسي بحبح وبلدية عين معبد وبلدية الجلفة
23/أولاد الغويني بن سالم ببلدية تعظميت بالجلفة
24/ أولاد يحي بن سالم ببلدية سدرحال بالجلفة وقصر الحيران بالاغواط

فعبد الواحد هنا جد نايل وقبيلة اولاد نايل القبائل في الجزائر
ينتمي سيدي محمد النائل إلى أسرة وعائلة مشهورة في الت.........
..............


baraka allaho fik lwahdiya
saha ftorek wa aidek









رد مع اقتباس
قديم 2012-08-17, 21:58   رقم المشاركة : 59
معلومات العضو
djeghaima.nomidya
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية djeghaima.nomidya
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

وانت زادة صحا عيدك بنت العم
ممكن تفدينا على اولاد عبدالواحد في راس الواد وانا نعطيك المعلومات نتاعهم وسكاناهم في الاوراس
توجد لدينا زاوية هنا في خنشلة تسما زاوية سيدي حمد في جبل عقوب وكنت في ماماضى تدعى زاوية الوحدي الرغيسي










رد مع اقتباس
قديم 2012-09-12, 16:20   رقم المشاركة : 60
معلومات العضو
moonlight19
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية moonlight19
 

 

 
إحصائية العضو










Icon24

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة djeghaima.nomidya مشاهدة المشاركة
وانت زادة صحا عيدك بنت العم
ممكن تفدينا على اولاد عبدالواحد في راس الواد وانا نعطيك المعلومات نتاعهم وسكاناهم في الاوراس
توجد لدينا زاوية هنا في خنشلة تسما زاوية سيدي حمد في جبل عقوب وكنت في ماماضى تدعى زاوية الوحدي الرغيسي
allah ybarek
fi ras el wed wilayt borj bouarreridj tani kayen zawya
zawyet chikh bel3isawi w howa wahdi fi aslo lakabo souilah









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الوادي, اولاد, يبدة, شجرة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 16:44

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc