ما رأيكم في هذا الموضوع - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتدى الأسرة و المجتمع > منتدى الحياة الزوجية

منتدى الحياة الزوجية كل ما يتعلق بالزواج السعيد من وحي ديننا الحنيف، ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

ما رأيكم في هذا الموضوع

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2020-06-10, 15:41   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
ع.عيسى
مراقب قسم مشكلتي
 
إحصائية العضو










افتراضي ما رأيكم في هذا الموضوع

السلام عليكم

إمراة كل من يتزوجها يموت يموت بطريقة او بأخرى تتزوج عدة مرات وفي كل مرة تتزوج يموت الزوج.............وامراة تزوج بها رجل فاصبح فقيرا بعدما كان غنيا ........وامراة تزوج بها رجل فاذا بابواب الرزق تفتح في وجهه من كل حدب وصوب فيصبح غنيا ...الخ

.مارأيكم في مقولة المراة تكون اما قصة خير او قصة شر ....سمعت الكثير من القصص حول هذا الموضوع منها ماهو حقيقي ومنها ما هو اقرب للخيال
ما رأيكم انتم ؟









 


رد مع اقتباس
قديم 2020-06-10, 17:58   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
محمد محمد.
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( إِنَّمَا الشُّؤْمُ فِي ثَلاَثَةٍ: فِي الفَرَسِ ، وَالمَرْأَةِ ، وَالدَّارِ ).

أخرجه البخاري في "صحيحه" (2858) ، ومسلم في "صحيحه" (2225) ، من حديث ابن عمر رضي الله عنه .


قال إبن القيم في مفتاح دار السعادة (2/257): فإخباره بالشؤم أَنه يكون فِي هَذِه الثَّلَاثَة لَيْسَ فِيهِ إِثْبَات الطَّيرَة الَّتِي نفاها ، وَإِنَّمَا غَايَته إِن الله سُبْحَانَهُ قد يخلق مِنْهَا أعيانا مشئومة على من قاربها وسكنها ، وأعيانا مباركة لَا يلْحق من قاربها مِنْهَا شُؤْم وَلَا شَرّ ، وَهَذَا كَمَا يعْطى سُبْحَانَهُ الْوَالِدين ولدا مُبَارَكًا يريان الْخَيْر على وَجهه ، وَيُعْطى غَيرهمَا ولدا مشئوما نذلا يريان الشَّرّ على وَجهه ، وَكَذَلِكَ مَا يعطاه العَبْد ولَايَة أَو غَيرهَا ، فَكَذَلِك الدَّار وَالْمَرْأَة وَالْفرس ، وَالله سُبْحَانَهُ خَالق الْخَيْر وَالشَّر والسعود والنحوس ، فيخلق بعض هَذِه الْأَعْيَان سعودا مباركة ، وَيقْضى سَعَادَة من قارنها ، وَحُصُول الْيمن لَهُ وَالْبركَة ، ويخلق بعض ذَلِك نحوسا يتنحس بهَا من قارنها ، وكل ذَلِك بِقَضَائِهِ وَقدره ، كَمَا خلق سَائِر الْأَسْبَاب وربطها بمسبباتها المتضادة والمختلفة ، فَكَمَا خلق الْمسك وَغَيره من حَامِل الْأَرْوَاح الطّيبَة ولذذ بهَا من قارنها من النَّاس ، وَخلق ضدها وَجعلهَا سَببا لإيذاء من قارنها من النَّاس ، وَالْفرق بَين هذَيْن النَّوْعَيْنِ يدْرك بالحس ، فَكَذَلِك فِي الديار وَالنِّسَاء وَالْخَيْل ، فَهَذَا لون ، والطيرة الشركية لون آخر .










رد مع اقتباس
قديم 2020-06-11, 00:43   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
جَمِيلَة
مراقبة خيمة الجلفة
 
الصورة الرمزية جَمِيلَة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
مرحبا أخي عيسى
هذا الأمر حقيقة موجودة في الأثر النبوي
أن المرأة قد تجلب الخير أو الشر لزوجها
لكن الواحدة من لا تستطيع معرفة ذلك في نفسها حتى تدخل التجربة الواقعية

أما بالنسبة للحالات التي ذكرت فقد التقيت بالعديد منها:
امرأة من كبار العائلة تزوجت 5 رجال كلهم ماتوا رحمهم الله وبقيت هي حتى قاربت المئة عام
واخرى تزوجت أربعة أي انها ترملت أربع مرات هي الأخرى
بالنسبة لإمكانية جلب المرأة للرزق لزوجها رأيت ذلك فعلا تغير ثوري في حياة أحد أقاربنا

كان فقيرا وأصبح ميسورا بفضل الله وبسرعة عجيبة
فسبحان الله ولله في خلقه شؤوون
ربما يجب على كل امرأة او بنت أن تنظف قلبها من الشّر ومختلف أمراض القلوب

وأن تتفقه في دينها وتلتزم قدر المستطاع، عسى ان يكون جزاءها من جنس عملها
بارك الله فيك أخي على الموضوع الشيق
تحياتي









رد مع اقتباس
قديم 2020-06-11, 17:50   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
Orchid flower
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية Orchid flower
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الاخ عيسى معليش نسألك سؤال ام رايك انت في كلامهم ؟ هل ترى انوالرجال هذو اللي زوجتهم المرأة ماتو بسبب الشؤم اللي جابتو معاها؟؟؟ نعرف شخصيا رجل مزوج ب 3 نساء و ماتو كامل و خطب قريبة لي و طبعا رفضاتو قالت لي شخصيا هذا اذا زوجتو لازم قبل العقد نسخرج شهادة وفاة ما رايك بكلامها؟؟؟ هل في رايك كمتعلم و مسلم كاين اللي يموت ناقص عمر؟؟ يعني هل بسببها مات؟؟ لو ماكانتش هي مكانش راح يموت فيهذاك الموعد؟؟؟ و بخصوص الرزق هل عتقد انو اذا انسان تزوج و بعد فترة ممثلا خسر في تجارته بسبب قضاء الله اولا و ادارته الخاطئة للمشروع هل يني هذا انو مرتو مشومة جابت معاها الشؤم؟؟؟ ثم ان الموت و فقدان الرزق او زياده اشياء ليست محصورة للمتزوج فماذا عن العازب الذي اهدر ثروته وينها المراةاللي كانت فال شؤم عليه ؟؟؟ و بمثال اخر و نعكسو الحالة لو واحد تزوج سيدةاعمال و بعد فترة زادت ارباحها راح تقوله وجهك حلو عليا لو خسرت مثل ؟؟ تقووله ماللي شفتك و انا في الخسارة ؟؟؟ هل ترى عليق هذوالاشياء و ايجادشماعة باه نلبسوها اخطائنا التقديرية و بدل اننا نراو بقاء الله ننلصقوها في شخص امر سليم فطريا قبل ان يكون شرعيا؟؟؟


اما بخصوص الحديث المذكور فاليك الفتوى التالية

السؤال
أريد أن أستفسر عن حديث : (إن كان الشؤم في شئ ففي المرأه والسكن والدابة) ، أولا أنا دخلت في كثير من المواقع الدينية ، ومنها موقعكم ، واطلعت على كل ما يتعلق بهذا الحديث ، ومن هذا الفتوى (27192 ) ، لشرح هذا الحديث ، ولكن لم أجد جوابا للسؤال الذي يدور في ذهني ، وهو : هل يقصد الرسول في الحديث الشؤم يعني الشر أي المصائب ، أي هل كلمة الشؤم في الحديث تعني الشر أي المصيبة ؟ فإن كان الجواب نعم ، فلماذا يوجد الشر أو المصائب في الزوجة ولا يوجد في الرجل ؟ فإننا نعرف كثيرا من الرجال السيئين ، ولمذا لم يذكرهم الرسول صلى الله عليه وسلم وإنما ذكر النساء فقط ؟
نص الجواب
الحمد لله

أولا :

الحديث الذي ذكره السائل الكريم حديث صحيح ، متفق عليه .

وقد جاء بعدة ألفاظ ، أشهرها ما يلي :

اللفظ الأول إِنَّمَا الشُّؤْمُ فِي ثَلاَثَةٍ: فِي الفَرَسِ ، وَالمَرْأَةِ ، وَالدَّارِ ).

وهذا اللفظ أخرجه البخاري في "صحيحه" (2858) ، ومسلم في "صحيحه" (2225) ، من حديث ابن عمر رضي الله عنه ، به .

اللفظ الثاني إِنْ كَانَ فِي شَيْءٍ ، فَفِي المَرْأَةِ ، وَالفَرَسِ ، وَالمَسْكَنِ ).

وهذا اللفظ أخرجه البخاري في "صحيحه" (2859) ، ومسلم في "صحيحه" (2226) ، من حديث سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ السَّاعِدِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، به .

ثانيا :

أما معنى الشؤم :

فالشؤم ضد اليمن ، وهما علامتان لما يصيب الإنسان من خير فيسميه " يمن " ، وما يصيبه من شر ومكروه ، فيسميه " شؤم " . وكل هذا بقدر الله ومشيئته على الحقيقة .

قال الخطابي في "أعلام الحديث" (2/1379) :" اليمن والشؤم علامتان لما يصيب الإنسان من الخير والشر، والنفع والضر، ولا يكون شيء من ذلك إلا بمشيئة الله وقضائه " انتهى .

وكان أهل الجاهلية يتشاءمون بأشياء أبطلها الإسلام ، ومعنى تشاؤمهم أنهم كانوا يعتقدون وصول المكروه من أشياء ، لا تعد سببا شرعيا ولا حسيا لوقوع المكروه .

قال ابن العربي المالكي في "المسالك" (7/545) :" قال علماؤنا : الشؤم هو اعتقاد وصول المكروه إليك ، بسبب يتصل بك ، من ملك أو خلطة ، وتتشاءم به "انتهى .

وقال ابن حجر في "فتح الباري" (1/136) :" الشؤم ، بِالْهَمْز : هُوَ مَا كَانُوا يَتَطَيَّرُونَ بِهِ .

وَيُقَال لكل مَحْذُور : مشئوم ، ومشأمة " انتهى .

ثالثا :

وأما ما ورد في السؤال عن معنى الشؤم في الحديث ، ولماذا خص المرأة دون الرجل ، فبيان ذلك كما يلي :

أولا:

لم يقل عالم قط بأن شيئا ما امرأة أو غيرها له دخل بما يحدث من مصائب لأحد ، فإن الله تعالى هو من يقدر الأمور ، ولا دخل لأحد في أقداره ، ولذا فالتشاؤم والتطير بامرأة أو غيرها مما حرمه الإسلام قولا واحدا .

قال الزرقاني في "شرحه على الموطأ" (4/604) :" قَالَ التَّقِيُّ السُّبْكِيُّ فِي هَذَا الْحَدِيثِ ، وَسَابِقِهِ مَعَ قَوْلِهِ تَعَالَى: إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ التغابن/14 ، إِشَارَةٌ إِلَى تَخْصِيصِ الشُّؤْمِ بِالْمَرْأَةِ الَّتِي تَحْصُلُ مِنْهَا الْعَدَاوَةُ وَالْفِتْنَةُ ، لَا كَمَا يَفْهَمُهُ بَعْضُ النَّاسِ مِنَ التَّشَاؤُمِ بِكَعْبِهَا ، وَإِنَّ لَهَا تَأْثِيرًا فِي ذَلِكَ ، وَهُوَ شَيْءٌ لَا يَقُولُ بِهِ أَحَدٌ مِنَ الْعُلَمَاءِ ، وَمَنْ قَالَ ذَلِكَ فَهُوَ جَاهِلٌ ، وَقَدْ أَطْلَقَ الشَّارِعُ عَلَى مَنْ نَسَبَ الْمَطَرَ إِلَى النَّوْءِ الْكُفْرَ ، فَكَيْفَ مَنْ نَسَبَ مَا يَقَعُ مِنَ الشَّرِّ إِلَى الْمَرْأَةِ مِمَّا لَيْسَ لَهَا فِيهِ مَدْخَلٌ؟ وَإِنَّمَا يَتَّفِقُ مُوَافِقُ قَضَاءٍ وَقَدَرٍ ، فَتَنْفِرُ النَّفْسُ مِنْ ذَلِكَ ، فَمَنْ وَقَعَ لَهُ ذَلِكَ فَلَا يَضُرُّهُ أَنْ يَتْرُكَهَا مِنْ غَيْرِ اعْتِقَادِ نِسْبَةِ الْفِعْلِ إِلَيْهَا " انْتَهَى.

ثانيا : جواب الشق الأول من السؤال ، وهو حول معنى الشؤم الوارد في الحديث.

فنقول :

لما جاءت الأحاديث الصحيحة الكثيرة بنفي الطيرة وتحريمها ، ثم جاء هذا الحديث ، اختلف أهل العلم في المراد به ، مع اتفاقهم كما بينا أنه لا يجوز التشاؤم والتطير بشيء ألبتة . وجاءت أقوالهم على النحو التالي :

القول الأول :

أن النبي صلى الله عليه وسلم ينفي الشؤم والطيرة في كل شيء ، وأنه لو كان الشؤم حقا وواقعا لكان في هذه الثلاث ، وهو غير واقع ، لا فيها ولا في غيرها .

وقال بهذا الإمام الطبري ، والطحاوي ، وغيرهما .

واستدلوا على ذلك بأن أكثر الروايات الواردة في هذا الحديث عن أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم جاءت بلفظ:

( إنْ كان الشُّؤْمُ في شَيْءٍ فَفِي ثَلاَثَةٍ : في الْفَرَسِ ، وَالْمَسْكَنِ ، وَالْمَرْأَةِ ).

ومن هؤلاء:

سهل بن سعد رضي الله عنه .

أخرجه البخاري في "صحيحه" (2859) ، ومسلم في "صحيحه" (2226) ، من حديث سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ السَّاعِدِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِنْ كَانَ فِي شَيْءٍ ، فَفِي المَرْأَةِ ، وَالفَرَسِ ، وَالمَسْكَنِ ).

جابر بن عبد الله رضي الله عنهما .

أخرجه مسلم في "صحيحه" (2226) من حديث جابر ، رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِنْ كَانَ فِي شَيْءٍ فَفِي الرَّبْعِ ، وَالْخَادِمِ، وَالْفَرَسِ ).

سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه .

أخرجه الإمام أحمد في "مسنده" (1554) ، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" (6586) ، من طريق يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ ، عَنِ الحَضْرَمِيِّ بْنِ لاحِقٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ ، قَالَ: سَأَلْتُ سَعْدَ بْنَ أَبِي وَقَّاصٍ عَنِ الطِّيَرَةِ ، فَانْتَهَرَنِي ، وَقَالَ: مَنْ حَدَّثَكَ؟ فَكَرِهْتُ أَنْ أُحَدِّثَهُ مَنْ حَدَّثَنِي ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا عَدْوَى وَلا طِيَرَةَ وَلا هَامَ ، إِنْ تَكُنِ الطِّيَرَةُ فِي شَيْءٍ فَفِي الْفَرَسِ ، وَالْمَرْأَةِ ، وَالدَّارِ ).

وإسناده صحيح ، وصححه الشيخ الألباني في "السلسلة الصحيحة" (789) .

أنس بن مالك رضي الله عنه .

أخرجه ابن حبان في "صحيحه" (6123) ، عن أَنَس بْن مَالِكٍ ، قال : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا طِيَرَةَ ، وَالطِّيَرَةُ عَلَى مَنْ تَطَيَّرَ، وَإِنْ تَكُ فِي شَيْءٍ ، فَفِي الدَّارِ وَالْفَرَسِ وَالْمَرْأَةِ ) .

وإسناده حسن ، وحسنه الشيخ الألباني في "السلسلة الصحيحة" (2/417) .

وأما رواية ابن عمر رضي الله عنه ، والتي جاءت بالجزم بلفظ إِنَّمَا الشُّؤْمُ فِي ثَلاَثَةٍ: فِي الفَرَسِ ، وَالمَرْأَةِ ، وَالدَّارِ) ، فقد جاء عنه أيضا في "صحيح مسلم" (2225) ، بلفظ إِنْ يَكُنْ مِنَ الشُّؤْمِ شَيْءٌ حَقٌّ ، فَفِي الْفَرَسِ ، وَالْمَرْأَةِ ، وَالدَّارِ) .

قال الطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (2/249) :" بَابٌ بَيَانُ مُشْكِلِ ما رُوِيَ عن رسول اللهِ عليه السلام في إثْبَاتِ الشُّؤْمِ وما رُوِيَ عنه في نَفْيِهِ ..

ثم روى بسنده عَنِ ابْنِ عُمَرَ عن رسول اللهِ عليه السلام قال إنَّمَا الشُّؤْمُ في ثَلاَثَةٍ : في الْمَرْأَةِ ، وَالْفَرَسِ ، وَالدَّارِ) .

ثم قال : وقد رُوِيَ عَنِ ابْنِ عُمَرَ عن النبي عليه السلام في ذلك، ما مَعْنَاهُ خِلاَفُ هذا الْمَعْنَى ، كما حدثنا يَزِيدُ بن سِنَانٍ ، حدثنا سَعِيدُ بن أبي مَرْيَمَ ، أَنْبَأَ سُلَيْمَانُ بن بِلاَلٍ ، حدثني عُتْبَةُ بن مُسْلِمٍ ، عن حَمْزَةَ بن عبد اللهِ ، عن أبيه ، عن رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قال إنْ كان الشُّؤْمُ في شَيْءٍ فَفِي ثَلاَثَةٍ : في الْفَرَسِ ، وَالْمَسْكَنِ ، وَالْمَرْأَةِ ) .

فَكَانَ ما في هذا ، على أَنَّ الشُّؤْمَ : إنْ كان ، كان في هذه الثَّلاَثَةِ الأَشْيَاءِ ؛ لاَ يَتَحَقَّقُ كَوْنُهُ فيها .

وقد وَافَقَ ما في هذا الحديث ما قد رُوِيَ عن جَابِرٍ وَسَهْلِ بن سَعْدٍ عن النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الْمَعْنَى ". انتهى

وقال الطبري في "تهذيب الآثار" (3/34) :" وأما قوله صلى الله عليه وسلم إن كان الشؤم في شيء ففي الدار والمرأة والفرس ) : فإنه لم يثبت بذلك صحة الطيرة ، بل إنما أخبر صلى الله عليه وسلم : أن ذلك ، إن كان في شيء ؛ ففي هذه الثلاث .

وذلك إلى النفي أقرب منه إلى الإيجاب ، لأن قول القائل إن كان في هذه الدار أحد فزيد ، غير إثبات منه أن فيها زيدا ، بل ذلك من النفي أن يكون فيها زيد ، أقرب منه إلى الإثبات أن فيها زيدا " انتهى .

وأجابوا عن رواية عبد الله بن عمر ، والتي جاءت بلفظ :" الشؤم في ثلاثة " ، بأنه من اختصار وتصرف بعض الرواة ، جمعا بين الروايات .

قال الشيخ الألباني في "السلسلة الصحيحة" (1/408) :" والحديث يعطي بمفهومه أن لا شؤم في شيء ، لأن معناه: لو كان الشؤم ثابتا في شيء ما ، لكان في هذه الثلاثة ، لكنه ليس ثابتا في شيء أصلا.

وعليه : فما في بعض الروايات بلفظ " الشؤم في ثلاثة ". أو " إنما الشؤم في ثلاثة " فهو اختصار ، وتصرف من بعض الرواة "انتهى .

ومما يؤكد هذا القول ما رواه ابن ماجه في "سننه" (1993) من حديث مِخْمَرِ بْنِ مُعَاوِيَةَ ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَقُولُ لَا شُؤْمَ ، وَقَدْ يَكُونُ الْيُمْنُ فِي ثَلَاثَةٍ: فِي الْمَرْأَةِ ، وَالْفَرَسِ ، وَالدَّارِ ).

والحديث صححه الشيخ الألباني في "السلسلة الصحيحة" (1930) .

قال الطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (2/253) :" وقد رُوِيَ عنه عليه السلام في نَفْيِ الشُّؤْمِ أَيْضًا ، وَأَنَّ ضِدَّهُ من الْيُمْنِ قد يَكُونُ في هذه الثَّلاَثَةِ الأَشْيَاءِ .. ثم ساق الحديث بسنده "انتهى .

القول الثاني :

أن المقصود بالحديث هو حكاية ما كان عليه أهل الجاهلية ، وليس إثبات الشؤم في هذه الأشياء الثلاث ، أو غيرها .

وممن قال بهذا أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها ، ورجحه ابن قتيبة في "تأويل مختلف الحديث" (ص170) .

فقد روى أحمد في "مسنده" (26034) من طريق أَبِي حَسَّانَ ، قَالَ : " دَخَلَ رَجُلَانِ مِنْ بَنِي عَامِرٍ عَلَى عَائِشَةَ ، فَأَخْبَرَاهَا أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ يُحَدِّثُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ الطِّيَرَةُ فِي الدَّارِ ، وَالْمَرْأَةِ ، وَالْفَرَسِ ) ، فَغَضِبَتْ فَطَارَتْ شِقَّةٌ مِنْهَا فِي السَّمَاءِ ، وَشِقَّةٌ فِي الْأَرْضِ ، وَقَالَتْ: وَالَّذِي أَنْزَلَ الْفُرْقَانَ عَلَى مُحَمَّدٍ مَا قَالَهَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَطُّ ، إِنَّمَا قَالَ كَانَ أَهْلُ الْجَاهِلِيَّةِ يَتَطَيَّرُونَ مِنْ ذَلِكَ).

والحديث صححه الشيخ الألباني في "السلسلة الصحيحة" (993) .

قال ابن قتيبة قي "تأويل مختلف الحديث" (ص170) :" وَأَمَّا الْحَدِيثُ الَّذِي رَوَاهُ أَبُو هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ الشُّؤْمُ فِي الْمَرْأَةِ وَالدَّارِ وَالدَّابَّةِ ) ، فَإِنَّ هَذَا حَدِيثٌ يُتَوَهَّمُ فِيهِ الْغَلَطُ عَلَى أَبِي هُرَيْرَةَ ، وَأَنَّهُ سَمِعَ فِيهِ شَيْئًا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمْ يَعِهِ " انتهى .

القول الثالث :

أن المقصود بالحديث أنه لا شؤم في أي شيء ، وأن من تشاءم بالمرأة أو بالدار أو بالفرس فشؤمه عليه ، عقوبة له على فعله .

قال ابن بطال في "شرح صحيح البخاري" (9/436) :" ووجه ذلك أن يكون قوله عليه السلام: (لا طيرة) مخصوصًا بحديث الشؤم ، فكأنه قال: لا طيرة إلا في المرأة والدار والفرس ، لمن التزم الطيرة .

يدل على صحة هذا ما رواه زهير بن معاوية ، عن عتبة بن حميد ، عن عبيد الله بن أبى بكر أنه سمع أنس بن مالك يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"( لا طيرة ، والطيرة على من تطير ، وإن يكن في شيء ففي الدار والمرأة والفرس ) .

فبان بهذا الحديث أن الطيرة إنما تلزم من تطير بها ، وأنها في بعض الأشياء دون بعض ، وذلك أن أهل الجاهلية كانوا يقولون: الطيرة في الدار والفرس والمرأة ، فنهاهم النبي عليه السلام عن الطيرة ، فلم ينتهوا ، فبقيت في هذه الثلاثة الأشياء التي كانوا يلزمون التطير فيها ". انتهى

القول الرابع :

أن هذا إخبار عما كان عليه الناس يومئذ ، وهو أن هذه الثلاث هي أكثر ما كان يتشاءم به الناس ، فإذا حدث أن تكررت المصائب لإنسان ، لطول ملازمته لشيء من هذه الثلاث أبيح له مفارقته؛ لا إثباتا للطيرة والشؤم، وإنما يفارقه حفاظا على قلبه من الاعتقاد الباطل والظن الفاسد .

قال القرطبي في "المفهم" (18/104) :" هذه الثلاثة أكثر ما يتشاءم الناس بها لملازمتهم إياها ، فمن وقع في نفسه شيء من ذلك، فقد أباح الشرع له أن يتركه ، ويستبدل به غيره، مما تطيب به نفسه ، ويسكن له خاطره .

ولم يُلزمه الشرع أن يقيم في موضع يكرهه ، أو مع امرأة يكرهها ؛ بل قد فسح له في ترك ذلك كله ، لكن مع اعتقاد أن الله تعالى هو الفعَّال لما يريد ، وليس لشيء من هذه الأشياء أثر في الوجود ". انتهى

وقال الخطابي في "معالم السنن" (4/236) :" وأما قوله :" إن تكن الطيرة في شيء ففي المرأة والفرس والدار " : فإن معناه إبطال مذهبهم في التطير بالسوانح والبوارح ، من الطير والظباء ونحوها ، إلاّ أنه يقول : إن كانت لأحدكم دار يكره سكناها ، أو امرأة يكره صحبتها ، أو فرس لا يعجبه ارتباطه ، فليفارقها ؛ بأن يتنقل عن الدار ، ويبيع الفرس .

وكان محل هذا الكلام محل استثناء الشيء من غير جنسه . وسبيله سبيل الخروج من كلام إلى غيره ". انتهى

القول الخامس

أن يكون معنى الشؤم هنا : الشقاء والتعاسة الحاصلة للمسلم من مسكن لضيقه ، أو لأذى جيرانه ، ومن امرأة لسوء خلقها ، وسلاطة لسانها ، أو سوء طباعها ، أو إسرافها ، ومن مركب لا يغزى عليه في سبيل الله ، أو غير ذلول لا يستعمل إلا بصعوبة ، ونحو ذلك .

وقد جاء في الحديث الذي رواه ابن حبان في "صحيحه" (4032) ، من حديث سعد بن أبي وقاص ، قال: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَرْبَعٌ مِنَ السَّعَادَةِ: الْمَرْأَةُ الصَّالِحَةُ ، وَالْمَسْكَنُ الْوَاسِعُ ، وَالْجَارُ الصَّالِحُ ، وَالْمَرْكَبُ الْهَنِيءُ ، وَأَرْبَعٌ مِنَ الشَّقَاوَةِ: الْجَارُ السُّوءُ ، وَالْمَرْأَةُ السُّوءُ ، وَالْمَسْكَنُ الضِّيقُ ، وَالْمَرْكَبُ السُّوءُ ) .

والحديث صححه الشيخ الألباني في "السلسلة الصحيحة" (282)

وكذلك الحديث الذي أخرجه الحاكم في "المستدرك" (2684) ، من حديث سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ ثَلَاثٌ مِنَ السَّعَادَةِ ، وَثَلَاثٌ مِنَ الشَّقَاوَةِ ، فَمِنَ السَّعَادَةِ: الْمَرْأَةُ تَرَاهَا تُعْجِبُكَ ، وَتَغِيبُ فَتَأْمَنُهَا عَلَى نَفْسِهَا وَمَالِكَ ، وَالدَّابَّةُ تَكُونُ وَطِيَّةً فَتُلْحِقُكَ بِأَصْحَابِكَ ، وَالدَّارُ تَكُونُ وَاسِعَةً كَثِيرَةَ الْمَرَافِقِ ، وَمِنَ الشَّقَاوَةِ: الْمَرْأَةُ تَرَاهَا فَتَسُوءُكَ ، وَتَحْمِلُ لِسَانَهَا عَلَيْكَ ، وَإِنْ غِبْتَ عَنْهَا لَمْ تَأْمَنْهَا عَلَى نَفْسِهَا وَمَالِكَ ، وَالدَّابَّةُ تَكُونُ قَطُوفًا ، فَإِنْ ضَرَبْتَهَا أَتْعَبَتْكَ ، وَإِنْ تَرْكَبْهَا لَمْ تُلْحِقْكَ بِأَصْحَابِكَ ، وَالدَّارُ تَكُونُ ضَيِّقَةً قَلِيلَةَ الْمَرَافِقِ ).

والحديث حسنه الشيخ الألباني في "السلسلة الصحيحة" (1047) .

قال القاضي عياض في "إكمال المعلم" (7/151) :" وقد يكون الشؤم هنا على غير المفهوم منه من معنى التطير ، لكن بمعنى قلة الموافقة وسوء الطباع ، كما جاء فى الحديث الآخر سعادة ابن آدم فى ثلاثة ، وشقوة ابن آدم فى ثلاثة: فمن سعادته: المرأة الصالحة ، والمسكن الواسع ، والمركب الصالح . ومن شقاوته: المسكن السوء ، والمرأة السوء ، والمركب السوء ) . انتهى

وقال القاري في "مرقاة المفاتيح" (7/2899) :" الشُّؤْمُ فِي الْأَحَادِيثِ الْمُسْتَشْهَدِ بِهَا مَحْمُولٌ عَلَى الْكَرَاهِيَةِ الَّتِي سَبَبُهَا مَا فِي الْأَشْيَاءِ مِنْ مُخَالَفَةِ الشَّرْعِ أَوِ الطَّبْعِ ، كَمَا قِيلَ: شُؤْمُ الدَّارِ ضِيقُهَا وَسُوءُ جِيرَانِهَا ، وَكَذَا شُبْهَةٌ فِي سُكْنَاهَا وَبُعْدِهَا عَنِ الْجَمَاعَةِ بِحَيْثُ تَفُوتُهُ الصَّلَاةُ مَعَ الْإِمَامِ ، وَشُؤْمُ الْمَرْأَةِ عَدَمُ وِلَادَتِهَا وَسَلَاطَةُ لِسَانِهَا وَغَلَاءُ مَهْرِهَا ، وَنَحْوُهَا مَنْ حَمَلَهَا الزَّوْجُ عَلَى مَا لَا يَلِيقُ بِأَرْبَابِ التَّقْوَى ، وَشُؤْمُ الْفُرْسِ أَنْ لَا يُغْزَى عَلَيْهَا أَوْ يُرْكَبَ عَلَيْهَا افْتِخَارًا وَخُيَلَاءَ ، وَقِيلَ: حِرَانُهَا وَغَلَاءُ ثَمَنِهَا ، وَيُؤَيِّدُهُ مَا ذُكِرَ فِي شَرْحِ السُّنَّةِ. كَأَنَّهُ يَقُولُ: إِنْ كَانَ لِأَحَدِكُمْ دَارٌ يَكْرَهُ سُكْنَاهَا ، أَوِ امْرَأَةٌ يَكْرَهُ صُحْبَتَهَا ، أَوْ فَرَسٌ لَا تُعْجِبُهُ ، فَلْيُفَارِقْهَا بِأَنْ يَنْتَقِلَ عَنِ الدَّارِ ، وَيُطَلِّقَ الْمَرْأَةَ ، وَيَبِيعَ الْفَرَسَ حَتَّى يَزُولَ عَنْهُ مَا عَدَّهُ فِي نَفْسِهِ مِنَ الْكَرَاهَةِ ... وَحَاصِلُهُ أَنَّ تَغْيِيرَ هَذِهِ الثَّلَاثَةِ لَيْسَتْ مِنْ بَابِ الطِّيَرَةِ الْمَنْهِيَّةِ ، بَلْ جَائِزَةٌ ، وَإِنْ كَانَ فِي الظَّاهِرِ تَشَبُّهٌ بِالتَّطَيُّرِ ، وَلَعَلَّ هَذَا وَجْهُ قَوْلِ الْأَكْثَرِينَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ أَجْمَعِينَ ". انتهى

القول السادس :

أن الخير والشر بيد الله وحده ، إلا أن الله تعالى قد يجعل بفضله بعض الأعيان مباركة ، فيسعد من قاربها ، ويجعل بحكمته بعض الأعيان مشئومة فيشقى من جاورها ، فأرشده حينئذ بالمفارقة حتى لا يفسد اعتقاده فيظن أن لشيء ما دخل في أقدار الله تعالى .

قال النووي في "شرح مسلم" (14/220) :" وَاخْتَلَفَ الْعُلَمَاءُ فِي هَذَا الْحَدِيثِ فَقَالَ مَالِكٌ وَطَائِفَةٌ هُوَ عَلَى ظَاهِرِهِ ، وَإِنَّ الدَّارَ قَدْ يَجْعَلُ اللَّهُ تَعَالَى سُكْنَاهَا سَبَبًا لِلضَّرَرِ أَوِ الْهَلَاكِ ، وَكَذَا اتِّخَاذُ الْمَرْأَةِ الْمُعَيَّنَةِ ، أَوِ الْفَرَسِ ، أَوِ الْخَادِمِ ، قَدْ يَحْصُلُ الْهَلَاكُ عِنْدَهُ بِقَضَاءِ اللَّهِ تَعَالَى ". انتهى

وقال ابن القيم في "مفتاح دار السعادة" (2/257) :" فإخباره بالشؤم أَنه يكون فِي هَذِه الثَّلَاثَة لَيْسَ فِيهِ إِثْبَات الطَّيرَة الَّتِي نفاها ، وَإِنَّمَا غَايَته إِن الله سُبْحَانَهُ قد يخلق مِنْهَا أعيانا مشئومة على من قاربها وسكنها ، وأعيانا مباركة لَا يلْحق من قاربها مِنْهَا شُؤْم وَلَا شَرّ ، وَهَذَا كَمَا يعْطى سُبْحَانَهُ الْوَالِدين ولدا مُبَارَكًا يريان الْخَيْر على وَجهه ، وَيُعْطى غَيرهمَا ولدا مشئوما نذلا يريان الشَّرّ على وَجهه ، وَكَذَلِكَ مَا يعطاه العَبْد ولَايَة أَو غَيرهَا ، فَكَذَلِك الدَّار وَالْمَرْأَة وَالْفرس ، وَالله سُبْحَانَهُ خَالق الْخَيْر وَالشَّر والسعود والنحوس ، فيخلق بعض هَذِه الْأَعْيَان سعودا مباركة ، وَيقْضى سَعَادَة من قارنها ، وَحُصُول الْيمن لَهُ وَالْبركَة ، ويخلق بعض ذَلِك نحوسا يتنحس بهَا من قارنها ، وكل ذَلِك بِقَضَائِهِ وَقدره ، كَمَا خلق سَائِر الْأَسْبَاب وربطها بمسبباتها المتضادة والمختلفة ، فَكَمَا خلق الْمسك وَغَيره من حَامِل الْأَرْوَاح الطّيبَة ولذذ بهَا من قارنها من النَّاس ، وَخلق ضدها وَجعلهَا سَببا لإيذاء من قارنها من النَّاس ، وَالْفرق بَين هذَيْن النَّوْعَيْنِ يدْرك بالحس ، فَكَذَلِك فِي الديار وَالنِّسَاء وَالْخَيْل ، فَهَذَا لون ، والطيرة الشركية لون آخر ". انتهى

وأما الجواب عن الشق الثاني ، وهو عن العلة في تخصيص المرأة دون الرجل بالذكر في الحديث ؟

فجواب ذلك : أن التخصيص هنا ليس المراد به حصر الوجود في هذه الثلاث ، وإنما هذا حصر عادة ، أي عادة ما يكون الضرر الذي ينغص حياة العبد من هذه الثلاث ، وذلك لطول الملازمة .

قال الخطابي في "أعلام الحديث" (2/1379) :" وإنما هذه الأشياء محال وظروف جعلت مواقع لأقضيته ، ليس لها بأنفسها وطباعها فعل ولا تأثير في شيء ، إلا أنها لما كانت أعم الأشياء التي يقتنيها الناس ، وكان الإنسان في غالب أحواله لا يستغني عن دار يسكنها ، وزوجة يعاشرها ، وفرس يرتبطه ، وكان لا يخلو من عارض مكروه في زمانه ودهره ، أضيف اليمن والشؤم إليها إضافة مكان ومحل ، وهما صادران عن مشيئة الله سبحانه " انتهى .

وقال ابن العربي في "المسالك" (7/539) :" حصر الشؤم في الدار والمرأة والفرس وذلك حصر عادة لا خلقه ، فإن الشؤم قد يكون بين اثنين في الصحبة ، وقد يكون في السفر ، وقد يكون في الثوب يتخذه العبد ، ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم إذا لبس أحدكم ثوبا جديدا فليقل اللهم إنا نسألك من خير ما صنع له ) " انتهى .

وقال القرطبي في "المفهم" (18/104) :" فإنَّ قيل : فهذا يجري في كل متطير به ، فما وجه خصوصية هذه الثلاثة بالذكر ؟ فالجواب : ما نبَّهنا عليه من أن هذه ضروريَّة في الوجود ، ولا بدَّ للإنسان منها ، ومن ملازمتها غالبًا . فأكثر ما يقع التشاؤم بها ؛ فخصَّها بالذكر لذلك " انتهى .

وقال ابن القيم في "إعلام الموقعين" (6/561) :" وقوله -صلى اللَّه عليه وسلم- إن كان الشؤم في شيء فهو في ثلاثة ) ، تحقيق لحصول الشؤم فيها ، وليس نفيًا لحصوله من غيرها كقوله صلى اللَّه عليه وسلم إن كان في شيء تتداوون به شفاء ففي شرطة مِحْجم ، أو شربة عسل أو لذعة بنار ، ولا أُحبُّ الكيّ )، ذكره البخاري " انتهى .

وقال الشيخ زكريا الأنصاري في "منحة الباري بشرح صحيح البخاري" (9/7) :" الحصر في الثلاثة نسبي بالنظر إلى الأعم الأغلب فيما يحتاج إليه لا حقيقي ، وإلا فالشؤم لا يختص بها " انتهى .

وقال الكوراني الشافعي في "الكوثر الجاري" (5/440) :" فإن قلت: قد تكون هذه الأشياء في غير هذه المذكورات فما وجه الحصر؟ قلت: هذه الأشياء ألزم للإنسان من غيرها ، وضررها أكثر من ضرر غيرها فالحصر إضافي "انتهى.

وختاما : فإن الإجماع منعقد على حرمة التطير بأي شيء ، سواء كان امرأة أو غير ذلك ، ثم كما رأيت فالعلماء مختلفون في توجيه الحديث ، وغاية ما هنالك أنه قد يوافق قدر الله بوقوع المصائب بعض الأعيان ، فحينئذ يشرع للمسلم أن يفارقها ليسلم قلبه من الاعتقاد الفاسد ، ثم ذكر هذه الثلاثة ليس المراد به حصر الوقوع ، وإنما هذا ذكر ما جرت به العادة الغالبة ، وعلى هذا فيدخل فيه كل شيء حصل من جراءه مكروه متكرر إما طبعا أو شرعا ، سواء كان رجلا أو امرأة أو بيتا أو صاحبا أو غير ذلك .










رد مع اقتباس
قديم 2020-06-13, 21:18   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
ع.عيسى
مراقب قسم مشكلتي
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة orchid flower مشاهدة المشاركة
الاخ عيسى معليش نسألك سؤال ام رايك انت في كلامهم ؟ هل ترى انوالرجال هذو اللي زوجتهم المرأة ماتو بسبب الشؤم اللي جابتو معاها؟؟؟ نعرف شخصيا رجل مزوج ب 3 نساء و ماتو كامل و خطب قريبة لي و طبعا رفضاتو قالت لي شخصيا هذا اذا زوجتو لازم قبل العقد نسخرج شهادة وفاة ما رايك بكلامها؟؟؟ هل في رايك كمتعلم و مسلم كاين اللي يموت ناقص عمر؟؟ يعني هل بسببها مات؟؟ لو ماكانتش هي مكانش راح يموت فيهذاك الموعد؟؟؟ و بخصوص الرزق هل عتقد انو اذا انسان تزوج و بعد فترة ممثلا خسر في تجارته بسبب قضاء الله اولا و ادارته الخاطئة للمشروع هل يني هذا انو مرتو مشومة جابت معاها الشؤم؟؟؟ ثم ان الموت و فقدان الرزق او زياده اشياء ليست محصورة للمتزوج فماذا عن العازب الذي اهدر ثروته وينها المراةاللي كانت فال شؤم عليه ؟؟؟ و بمثال اخر و نعكسو الحالة لو واحد تزوج سيدةاعمال و بعد فترة زادت ارباحها راح تقوله وجهك حلو عليا لو خسرت مثل ؟؟ تقووله ماللي شفتك و انا في الخسارة ؟؟؟ هل ترى عليق هذوالاشياء و ايجادشماعة باه نلبسوها اخطائنا التقديرية و بدل اننا نراو بقاء الله ننلصقوها في شخص امر سليم فطريا قبل ان يكون شرعيا؟؟؟


ا .
قبل عدة سنوات كنت نتكلم في كلامك يالضبط ...كيف لمسلم متعلم يؤمن بهاته الخرافات ....ولكن بدأ يظهر لي انها ليست خرافات ....والله اعلم ...وكما قلتي فلربما ايضا في الرجل المراة لي يتزوج بيها تموت









رد مع اقتباس
قديم 2020-06-14, 17:49   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
محمد محمد.
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( إِذَا تَزَوَّجَ أَحَدُكُمُ امْرَأَةً أَوِ اشْتَرَى خَادِمًا، فَلْيَقُلِ: اللَّهُمَّ! إِنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَهَا وَخَيْرَ مَا جَبَلْتَهَا عَلَيْهِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهَا وَمِنْ شَرِّ مَا جَبَلْتَهَا عَلَيْهِ، وَإِذَا اشْتَرَى بَعِيرًا فَلْيَأْخُذْ بِذِرْوَةِ سَنَامِهِ وَلْيَقُلْ مِثْلَ ذَلِكَ )، وحسّنه الألباني في "صحيح سنن أبي داود" (2160)










رد مع اقتباس
قديم 2020-06-14, 18:22   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
Orchid flower
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية Orchid flower
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ع.عيسى مشاهدة المشاركة
قبل عدة سنوات كنت نتكلم في كلامك يالضبط ...كيف لمسلم متعلم يؤمن بهاته الخرافات ....ولكن بدأ يظهر لي انها ليست خرافات ....والله اعلم ...وكما قلتي فلربما ايضا في الرجل المراة لي يتزوج بيها تموت
يا اخي الكريم الفاضل منقدرش نصدق انو وفاه الرجل كانت بسبب امرأته المشؤومة راهي مكانش اللي قال بيها انو الوفاة تكون بسبب الزوج و الزوجة نعرف حديث واحد انو اكثر من يموت من امة محمد بعد قدر الله من العين ... اما غير ذلك منقدرش نصدقها يا خويا و حتى حديث ((إذَا تَزَوَّجَ أحَدُكُمُ امْرَأةً، أوْ إذَا اشْتَرَى خَادِماً؛ فَلْيَقُلِ: اللَّهُمَّ إنِّي أسْألُكَ خَيْرَهَا، وخَيْرَ مَا جَبَلتَها عَلَيْهِ، وأعُوْذُ بِكَ مِنْ شَرِّهَا، وشَرِّ مَا جَبَلْتَهَا عَلَيْهِ، وإذَا اشْتَرى بَعِيْراً؛ فَلْيَأخُذْ بِذِرْوَةِ سَنَامِهِ؛ وَلْيَقُلْ مِثْلَ ذَلِكَ)

ليس بدليل لانو المقصود بخيرها هو حسن العشرة و غيره من امور حفظ فراشه و خير ما جبلت عليه يعني اخلاقها المجبولة عليها يعني هذا فقط ما تملكه و مكانش سبب يخلي بعض النساء تكون مشؤومات هذا كلام كان في الجاهلية الاولى كانو يتطيرون ببعض الاششياء









رد مع اقتباس
قديم 2020-06-14, 22:20   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
محمد محمد.
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

أخي عيسى أعتقد أن كلام العلامة إبن القيم رحمه الله يفهمه كل من أعطاه الله عقلا وقد بيّن أحسن بيان الحديث المذكور خاصة في قوله : وَإِنَّمَا غَايَته إِن الله سُبْحَانَهُ قد يخلق مِنْهَا أعيانا مشئومة على من قاربها وسكنها ، وأعيانا مباركة لَا يلْحق من قاربها مِنْهَا شُؤْم وَلَا شَرّ ، وَهَذَا كَمَا يعْطى سُبْحَانَهُ الْوَالِدين ولدا مُبَارَكًا يريان الْخَيْر على وَجهه ، وَيُعْطى غَيرهمَا ولدا مشئوما نذلا يريان الشَّرّ على وَجهه ، وَكَذَلِكَ مَا يعطاه العَبْد ولَايَة أَو غَيرهَا ، فَكَذَلِك الدَّار وَالْمَرْأَة وَالْفرس ، وَالله سُبْحَانَهُ خَالق الْخَيْر وَالشَّر والسعود والنحوس ، فيخلق بعض هَذِه الْأَعْيَان سعودا مباركة ، وَيقْضى سَعَادَة من قارنها ، وَحُصُول الْيمن لَهُ وَالْبركَة ، ويخلق بعض ذَلِك نحوسا يتنحس بهَا من قارنها ، وكل ذَلِك بِقَضَائِهِ وَقدره

ونضيف قوله صلى الله عليه وسلم : ( أربع من السعادة : المرأة الصالحة ، والمسكن الواسع ، والجار الصالح ، والمركب الهنيء ، وأربع من الشقاوة : الجار السوء ، والمرأة السوء ، والمسكن الضيق ، والمركب السوء ) وصححه الألباني في "الصحيحة" (282) .

و ما أحاول إثباته أنّ المرأة قد تكون شؤما بإذن الله سبحانه ، فتكون بعض الأعيان مشؤومة كما تكون بعض الأعيان من المسكن والمركب مشؤومة وكل هذا بإذن الله سبحانه ، فهو خالق الْأَسْبَاب وربطها بمسبباتها .

وما أحاول إثباته أيضا هو ذلك المثل الذي يقول : خيرها إمرأة وشرها إمرأة .

بمعنى إن كان المرأة صالحة فإنك لن ترى نعيما في الدنيا مثلها وإن كانت سيئة فأنك لن ترى شقاءا في الدنيا مثلها .










رد مع اقتباس
قديم 2020-06-15, 00:43   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
ع.عيسى
مراقب قسم مشكلتي
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة orchid flower مشاهدة المشاركة
يا اخي الكريم الفاضل منقدرش نصدق انو وفاه الرجل كانت بسبب امرأته المشؤومة راهي مكانش اللي قال بيها انو الوفاة تكون بسبب الزوج و الزوجة نعرف حديث واحد انو اكثر من يموت من امة محمد بعد قدر الله من العين ... اما غير ذلك منقدرش نصدقها يا خويا و حتى حديث ((إذَا تَزَوَّجَ أحَدُكُمُ امْرَأةً، أوْ إذَا اشْتَرَى خَادِماً؛ فَلْيَقُلِ: اللَّهُمَّ إنِّي أسْألُكَ خَيْرَهَا، وخَيْرَ مَا جَبَلتَها عَلَيْهِ، وأعُوْذُ بِكَ مِنْ شَرِّهَا، وشَرِّ مَا جَبَلْتَهَا عَلَيْهِ، وإذَا اشْتَرى بَعِيْراً؛ فَلْيَأخُذْ بِذِرْوَةِ سَنَامِهِ؛ وَلْيَقُلْ مِثْلَ ذَلِكَ)

ليس بدليل لانو المقصود بخيرها هو حسن العشرة و غيره من امور حفظ فراشه و خير ما جبلت عليه يعني اخلاقها المجبولة عليها يعني هذا فقط ما تملكه و مكانش سبب يخلي بعض النساء تكون مشؤومات هذا كلام كان في الجاهلية الاولى كانو يتطيرون ببعض الاششياء
الله اعلم .....ولكن الاسباب تتعدد ....اذا كانت المراة مرزاقة ....لي يتزوج بيها رااح يصيبه من حضها .....وبذلك تتحسن احوال الرجل المادية والجسمية والنفسية ..سببه انه تلك المرأة ربي عطاها ...لانه راح هاذا النعيم ينعكس عليها ....والعكس ايضا ....اذا كان امراة مكتوب عليها الشقاء ..راح ينعكس ذلك على زوجها ....هاذا تفسيري ...والله اعلم .

بعد سنوات ...ستطرحين تساؤلي هاذا ...









رد مع اقتباس
قديم 2020-06-15, 00:45   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
ع.عيسى
مراقب قسم مشكلتي
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد محمد. مشاهدة المشاركة
أخي عيسى أعتقد أن كلام العلامة إبن القيم رحمه الله يفهمه كل من أعطاه الله عقلا وقد بيّن أحسن بيان الحديث المذكور خاصة في قوله : وَإِنَّمَا غَايَته إِن الله سُبْحَانَهُ قد يخلق مِنْهَا أعيانا مشئومة على من قاربها وسكنها ، وأعيانا مباركة لَا يلْحق من قاربها مِنْهَا شُؤْم وَلَا شَرّ ، وَهَذَا كَمَا يعْطى سُبْحَانَهُ الْوَالِدين ولدا مُبَارَكًا يريان الْخَيْر على وَجهه ، وَيُعْطى غَيرهمَا ولدا مشئوما نذلا يريان الشَّرّ على وَجهه ، وَكَذَلِكَ مَا يعطاه العَبْد ولَايَة أَو غَيرهَا ، فَكَذَلِك الدَّار وَالْمَرْأَة وَالْفرس ، وَالله سُبْحَانَهُ خَالق الْخَيْر وَالشَّر والسعود والنحوس ، فيخلق بعض هَذِه الْأَعْيَان سعودا مباركة ، وَيقْضى سَعَادَة من قارنها ، وَحُصُول الْيمن لَهُ وَالْبركَة ، ويخلق بعض ذَلِك نحوسا يتنحس بهَا من قارنها ، وكل ذَلِك بِقَضَائِهِ وَقدره

ونضيف قوله صلى الله عليه وسلم : ( أربع من السعادة : المرأة الصالحة ، والمسكن الواسع ، والجار الصالح ، والمركب الهنيء ، وأربع من الشقاوة : الجار السوء ، والمرأة السوء ، والمسكن الضيق ، والمركب السوء ) وصححه الألباني في "الصحيحة" (282) .

و ما أحاول إثباته أنّ المرأة قد تكون شؤما بإذن الله سبحانه ، فتكون بعض الأعيان مشؤومة كما تكون بعض الأعيان من المسكن والمركب مشؤومة وكل هذا بإذن الله سبحانه ، فهو خالق الْأَسْبَاب وربطها بمسبباتها .

وما أحاول إثباته أيضا هو ذلك المثل الذي يقول : خيرها إمرأة وشرها إمرأة .

بمعنى إن كان المرأة صالحة فإنك لن ترى نعيما في الدنيا مثلها وإن كانت سيئة فأنك لن ترى شقاءا في الدنيا مثلها .
بارك الله فيك ...صحيح ...قد يجعلها الله سببا ..









رد مع اقتباس
قديم 2020-06-15, 12:47   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
Orchid flower
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية Orchid flower
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ع.عيسى مشاهدة المشاركة
الله اعلم .....ولكن الاسباب تتعدد ....اذا كانت المراة مرزاقة ....لي يتزوج بيها رااح يصيبه من حضها .....وبذلك تتحسن احوال الرجل المادية والجسمية والنفسية ..سببه انه تلك المرأة ربي عطاها ...لانه راح هاذا النعيم ينعكس عليها ....والعكس ايضا ....اذا كان امراة مكتوب عليها الشقاء ..راح ينعكس ذلك على زوجها ....هاذا تفسيري ...والله اعلم .

بعد سنوات ...ستطرحين تساؤلي هاذا ...
الاخ الفاضل درك قبل ما تقولي بعد سنوات تساليي سؤالي هذا خليني قبل نفهم لانو على حساب الردود اختلط الحابل بالنابل علي درك يا الغلطة مني انا منيش نفهم يا غيري اللي مفهمش سؤالك

اما بخصوص الحديث نتع الشؤم فقد اختلف في تفسيره عدد من اعلام الامة بل و حتى انه روي على عدة رواياات ... و اني نظن راني نقلقتلك الفتوى الشاملة اللي تجمع كامل اقوالهم بامانة

اما الااحاديث الاخرى ممن ذكرت و هي دعاء الرجل من خير ما جبلت عليه زوجته و ووو و ايضا اربع من السعادة و الشقاء و منها المراة الصالحة فهنا اللي خلطني الانو قتلك يا انا مفهمتش او ان الااحححاديث هذي خارجة عن سؤالك
انا اللي فهمتو انو انت تشوف ما راينا في زوجة تزوجت مرات و 4 و توفي كل ازواجها و زوجة مرزاقة وووووو يعني بربك اذا كان فهمي صحيح ما ذخل هذا بالصلاح هذا من مات ازواجها هي امراة غير صالحة؟؟ و هل من فقد زوجها رزقه هي غير صالحة اصلاما علاقة موضوعك بالصلاح و احاديثه النبوية ؟؟ بالعكس ما روي فيهذه الاحاديث لا يختلف على ما اشرت له في ردي السابق انو ما تملكه لتسعدك به لا يتعدى كونها صالحة و ليس بمثل ما تفضات به في سؤالك و المتمعن فيه يفهم منه انو لا دخل للصلاخ فيه انما الموضوع عبارة عن شيء اشبه مجازا بطاقة غريبة يا تكون منحوسة و تقتلك او تفقد رزقك بها و اما ان تكون مرزاقة فتزيد ثروتك ووو؟؟؟ ففهم السؤال نصف الجواب و لا احب نقل الاشياء نسخا و لصقا فقط بدون ادراك فانا لست بالة بل انسان عندي عقل و سامحني ما سمعتش في السيرة النبوية انو مراة مات زوجها او فقد رزقه قالو رسول الله هذا من شؤم زوجتك المشؤوومة !!!

و نزيدو نبعدو الى ازمنة مضت كما تتعلم من الانبياء من كان فقيرا و منهم من كان غنيا ما رايك لو نتناول سيرة النبي ايوب عليه السلام كان الله قد من عليه برزق كبير و كان يعيش عيشة ملوكية بقصر و خدم و حشم ووووو تزوج امراة صالحة كما شهدت لها سيرتها و مؤمنة و لا داعي ان اذكرك هي من ؟؟ انها من سلالة مباااااركة و كيف لا و هي حفيدة الانبياء فهي يقال لها رحمة او ليا اختلف في اسمها و هي حفيدة النبي يوسف بن النبي يعقوب بن النبي اسحاق بن النبي ابراهيم عليهم جميعا افضل الصلوات و السلام امرأة صالحة بكل ما تعنيه الكلمة من معنى و ذات نسب مبااارك فهي ابنة الانبياء و زوجة النبي و ابنها نبي --ذو الكفل -- لكن مع كل هذا فبعد زواجها من ايوب عليهالسلام بفترة ابتتلي زوجها ففقد رزقه كله .. ثم ايضا مرض مرضا شديدا فهل سمعت في السيرة انو ربي قال ان هذا بسبب الشؤم الذي لحقه من زوجته ا كلااااا بل .انه ابتلاه ليرفع درجته و ابتلاه هو و زوجته و صبرا كثيرا لكن ما سمعت انو قيل انو المووضوع فيه قضية شؤم اصابته
سامحني عقلي لا يستوعب انو المواضي ع هذي تصرا بسبب شؤم او كيمانقولو بدارجتنا نحس نعرف انها بعد قدر الله ممكن تكون من العين او سوء تقديرنا و غيره

هذا ردي الاخير كي لا انحرف عن مضمون الموضوع

سررت جدا بالنقاش معك
خالص ودي و تقديري لك و لشخصك الكريم









رد مع اقتباس
قديم 2020-06-15, 13:41   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
ع.عيسى
مراقب قسم مشكلتي
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة orchid flower مشاهدة المشاركة
الاخ الفاضل درك قبل ما تقولي بعد سنوات تساليي سؤالي هذا خليني قبل نفهم لانو على حساب الردود اختلط الحابل بالنابل علي درك يا الغلطة مني انا منيش نفهم يا غيري اللي مفهمش سؤالك

اما بخصوص الحديث نتع الشؤم فقد اختلف في تفسيره عدد من اعلام الامة بل و حتى انه روي على عدة رواياات ... و اني نظن راني نقلقتلك الفتوى الشاملة اللي تجمع كامل اقوالهم بامانة

اما الااحاديث الاخرى ممن ذكرت و هي دعاء الرجل من خير ما جبلت عليه زوجته و ووو و ايضا اربع من السعادة و الشقاء و منها المراة الصالحة فهنا اللي خلطني الانو قتلك يا انا مفهمتش او ان الااحححاديث هذي خارجة عن سؤالك
انا اللي فهمتو انو انت تشوف ما راينا في زوجة تزوجت مرات و 4 و توفي كل ازواجها و زوجة مرزاقة وووووو يعني بربك اذا كان فهمي صحيح ما ذخل هذا بالصلاح هذا من مات ازواجها هي امراة غير صالحة؟؟ و هل من فقد زوجها رزقه هي غير صالحة اصلاما علاقة موضوعك بالصلاح و احاديثه النبوية ؟؟ بالعكس ما روي فيهذه الاحاديث لا يختلف على ما اشرت له في ردي السابق انو ما تملكه لتسعدك به لا يتعدى كونها صالحة و ليس بمثل ما تفضات به في سؤالك و المتمعن فيه يفهم منه انو لا دخل للصلاخ فيه انما الموضوع عبارة عن شيء اشبه مجازا بطاقة غريبة يا تكون منحوسة و تقتلك او تفقد رزقك بها و اما ان تكون مرزاقة فتزيد ثروتك ووو؟؟؟ ففهم السؤال نصف الجواب و لا احب نقل الاشياء نسخا و لصقا فقط بدون ادراك فانا لست بالة بل انسان عندي عقل و سامحني ما سمعتش في السيرة النبوية انو مراة مات زوجها او فقد رزقه قالو رسول الله هذا من شؤم زوجتك المشؤوومة !!!

و نزيدو نبعدو الى ازمنة مضت كما تتعلم من الانبياء من كان فقيرا و منهم من كان غنيا ما رايك لو نتناول سيرة النبي ايوب عليه السلام كان الله قد من عليه برزق كبير و كان يعيش عيشة ملوكية بقصر و خدم و حشم ووووو تزوج امراة صالحة كما شهدت لها سيرتها و مؤمنة و لا داعي ان اذكرك هي من ؟؟ انها من سلالة مباااااركة و كيف لا و هي حفيدة الانبياء فهي يقال لها رحمة او ليا اختلف في اسمها و هي حفيدة النبي يوسف بن النبي يعقوب بن النبي اسحاق بن النبي ابراهيم عليهم جميعا افضل الصلوات و السلام امرأة صالحة بكل ما تعنيه الكلمة من معنى و ذات نسب مبااارك فهي ابنة الانبياء و زوجة النبي و ابنها نبي --ذو الكفل -- لكن مع كل هذا فبعد زواجها من ايوب عليهالسلام بفترة ابتتلي زوجها ففقد رزقه كله .. ثم ايضا مرض مرضا شديدا فهل سمعت في السيرة انو ربي قال ان هذا بسبب الشؤم الذي لحقه من زوجته ا كلااااا بل .انه ابتلاه ليرفع درجته و ابتلاه هو و زوجته و صبرا كثيرا لكن ما سمعت انو قيل انو المووضوع فيه قضية شؤم اصابته
سامحني عقلي لا يستوعب انو المواضي ع هذي تصرا بسبب شؤم او كيمانقولو بدارجتنا نحس نعرف انها بعد قدر الله ممكن تكون من العين او سوء تقديرنا و غيره

هذا ردي الاخير كي لا انحرف عن مضمون الموضوع

سررت جدا بالنقاش معك
خالص ودي و تقديري لك و لشخصك الكريم
بارك الله فيك على ردك الطيب....انا بالضبط اقصد النحس وضده ...قصة سيدنا ايوب مختلفة ...سيدنا ايوب عندما تزوج بزوجته لم يمت او اصابه فقر وما شاابه ..عاش معها عقود في النعيم ...وسبب ابتلائه على حسب بعض الروايات .ان ابليس قال لله ان ايوب عبد شكور بسبب النعم فقط وانه اذا ازالتها منه سخط وكفر ...
.....انا انتحدث عن الامور التي تحدث بعد الزواج بوقت قصير ...









آخر تعديل ع.عيسى 2020-06-15 في 13:42.
رد مع اقتباس
قديم 2020-06-15, 14:11   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
Orchid flower
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية Orchid flower
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ع.عيسى مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك على ردك الطيب....انا بالضبط اقصد النحس وضده ...قصة سيدنا ايوب مختلفة ...سيدنا ايوب عندما تزوج بزوجته لم يمت او اصابه فقر وما شاابه ..عاش معها عقود في النعيم ...وسبب ابتلائه على حسب بعض الروايات .ان ابليس قال لله ان ايوب عبد شكور بسبب النعم فقط وانه اذا ازالتها منه سخط وكفر ...
.....انا انتحدث عن الامور التي تحدث بعد الزواج بوقت قصير ...

يعني بالضبط ما فهمته انا و لا علاقة للموضوع لا بصلاح الزوجة و لا بفسادها يدعني حسب سؤالك قد تكون امراة صالحة بكل ما تحمله الكلمة من معنى و لكنها تتزووج فيموت زوجها مباشرة او يفقد ماله و ملكه فيكون بسبب النحس اللي فيها حتى لو كانت صالحة لكنها صاحبة طاقة نحس تصيب كل من يقترن بها و العكس صحيح
انا ضربت لك مثال بالنبي ايووب ماشي بسبب انو عاش معها مدة في النعيم ام لاا انما اردت نوصلك انو الملك لله وحده ياتيه من يشاء و ينزعه ممن يشاااء يعز من يشاء و يذل من يشاء
شوف خويا راهو ربي مين ينفخ الروح فينا و احنا في بطون امهاتنا يكتب لنا كل رزقنا ... وقت وفاتنا و هي سنعيش سعداء او لااا
يعني الزوج ههذاا بنفسه كتب له و هو في رحم امه وقت الميلادو الوفاه و و هلسيعش سعيدا ام سيشقى و زوجته نفس الشي السعادة و الشقاء مكتوبة على كل ولد ادم و لا تنتقل بطاقة نحس و شؤم و قتلك ما صراتش في السنة انو رجل تزوج و بعد ذلك توفي او فقد ماله فقال رسول الله زوجته هي وجه الشؤم عليه
كيما ما صراش انو ربي بارك له في عمره و رزقه و قاله الرسول السر في مرتك المرزاااقة


عموما اتقبل رايك ووجهة نظرك لكني لازلت لا استطيع استيعابها لو قلت لي من العين ممكن بعد قدر الله كنت قتلك ممكن جاا لانو الاحاديث كثيرة و حتى قصص تبين انه العين تتسبب بعد قدر الله في فققدان الصة و المال و حتى الموت

و عموما اذا غير رايي مستقبلا كيما قتلي ساقوم برفع موضوعكو نقولهم اسمعو ياااو كان عندو الحق --- ابتساااامة ---

و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته









رد مع اقتباس
قديم 2020-06-15, 22:59   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
محمد محمد.
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ع.عيسى مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك ...صحيح ...قد يجعلها الله سببا ..
الأمر بسيط جدا أخي ولكن يوجد من يحبّ التعقيدات ويعشقها ونحن يكفينا ما يقوله علماؤنا ولا نحتاج إلى المتفلسفين

بارك الله فيك أخي

تحياتي









رد مع اقتباس
قديم 2020-06-15, 23:48   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
ع.عيسى
مراقب قسم مشكلتي
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة orchid flower مشاهدة المشاركة
يعني بالضبط ما فهمته انا و لا علاقة للموضوع لا بصلاح الزوجة و لا بفسادها يدعني حسب سؤالك قد تكون امراة صالحة بكل ما تحمله الكلمة من معنى و لكنها تتزووج فيموت زوجها مباشرة او يفقد ماله و ملكه فيكون بسبب النحس اللي فيها حتى لو كانت صالحة لكنها صاحبة طاقة نحس تصيب كل من يقترن بها و العكس صحيح
انا ضربت لك مثال بالنبي ايووب ماشي بسبب انو عاش معها مدة في النعيم ام لاا انما اردت نوصلك انو الملك لله وحده ياتيه من يشاء و ينزعه ممن يشاااء يعز من يشاء و يذل من يشاء
شوف خويا راهو ربي مين ينفخ الروح فينا و احنا في بطون امهاتنا يكتب لنا كل رزقنا ... وقت وفاتنا و هي سنعيش سعداء او لااا
يعني الزوج ههذاا بنفسه كتب له و هو في رحم امه وقت الميلادو الوفاه و و هلسيعش سعيدا ام سيشقى و زوجته نفس الشي السعادة و الشقاء مكتوبة على كل ولد ادم و لا تنتقل بطاقة نحس و شؤم و قتلك ما صراتش في السنة انو رجل تزوج و بعد ذلك توفي او فقد ماله فقال رسول الله زوجته هي وجه الشؤم عليه
كيما ما صراش انو ربي بارك له في عمره و رزقه و قاله الرسول السر في مرتك المرزاااقة


عموما اتقبل رايك ووجهة نظرك لكني لازلت لا استطيع استيعابها لو قلت لي من العين ممكن بعد قدر الله كنت قتلك ممكن جاا لانو الاحاديث كثيرة و حتى قصص تبين انه العين تتسبب بعد قدر الله في فققدان الصة و المال و حتى الموت

و عموما اذا غير رايي مستقبلا كيما قتلي ساقوم برفع موضوعكو نقولهم اسمعو ياااو كان عندو الحق --- ابتساااامة ---

و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
...لمراة الصالحة دايما تكون وجه خير .....شكرا على ردك الطيب ....ربما ياتي يوم وتقتنعي . ....









رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 09:01

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc