/*/ الكنابست تتهم أطرافا خفية بزرع الفوضى./*/

[jakoi1993]

استعجلت نقابة المجلس الوطني المستقل لمستخدمي التدريس للقطاع ثلاثي الأطوار للتربية، اللجنة الوطنية المكلفة بتقييم مدى تنفيذ البرامج، الإعلان بصفة رسمية وفي أقرب الآجال، عن "الدروس المرجعية" المعنية بامتحان شهادة البكالوريا الذي ستنطلق مجرياته في 7 جوان المقبل، مؤكدة بأنه في حال امتناع الوصاية عن تحديد "العتبة" بأن أطرافا خفية ستستغل الوضع قبل وخلال الامتحان لإحداث الفوضى مثل ما حدث في بكالوريا 2013.
وقال الأمين الوطني المكلف بالإعلام والاتصال، بنقابة المجلس الوطني المستقل لمستخدمي التدريس للقطاع ثلاثي الأطوار للتربية، مسعود بوديبة، في تصريح لـ"الشروق"، أنه يجب على وزارة التربية الوطنية ألا تستحي وأن تعترف بحقيقة واحدة وهي أن كل معظم الولايات لم تستكمل البرامج، خاصة في المواد الأساسية كالفيزياء، الأدب العربي، الفلسفة، العلوم، الرياضيات، بسبب عدة عوامل أهمها الظروف الطبيعية وسوء الأحوال الجوية التي صعبت على التلاميذ وأساتذتهم التنقل إلى مؤسساتهم التربوية وبالتالي تعطل تقدم الدروس.
احتجاجات التلاميذ بولايات الجنوب على "الغاز الصخري" وكذا إضرابات الأساتذة التي دامت أسابيع، مؤكدا بأن تحديد "العتبة" ليس عيبا وإنما ضرورة فرضتها الظروف "الاستثنائية" القاهرة ولا مفر منها. ووجه الأمين الوطني المكلف بالإعلام والاتصال بنقابة "الكناباست"، إلى وزارة التربية الوطنية عموما واللجنة الوطنية المكلفة بتقييم مدى تقدم الدروس بالنسبة للأقسام النهائية، على وجه الخصوص، بأنه قد حان الوقت، وأن الظرف أصبح جد مناسب لكي يتم الإعلان وبصفة رسمية عن الدروس المرجعية المعنية بامتحان شهادة البكالوريا دورة جوان 2015، أي "العتبة"، بغية عدم ترك الفرصة لأي شخص "أطراف خفية" قد يستغل الأوضاع قبل وأثناء الامتحان المصيري للتشويش على التلاميذ ودفعهم لإحداث الفوضى والبلبلة، مثل ما حدث في بكالوريا جوان 2013، أين أقدم عديد التلاميذ وبمختلف مراكز الإجراء بعدة ولايات على إحداث الفوضى وتكسير ممتلكات عمومية والاعتداء على أساتذتهم الحراس، احتجاجا على ما وصفوه صعوبة أسئلة الامتحان في مادة الفلسفة شعبة آداب وفلسفة، وكذا لإدخال الطمأنينة في قلوب المترشحين عبر كامل التراب الوطني، خاصة وأنهم يعيشون على أعصابهم منذ إعلان وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط عن قرار إلغاء "العتبة" بصفة رسمية ولتوفير الأجواء المريحة لهم./https://www.echoroukonline.com/ara/articles/243227.html