بحر من الاختراعات والعلوم المقموعة الجزء5 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الجامعة و البحث العلمي > الحوار الأكاديمي والطلابي

الحوار الأكاديمي والطلابي ساحة حوار عامة لمناقشة القضايا الاكاديمية وكذا طرح الأسئلة والاستفسارات والمشاكل الطلابية والاجتماعية والبحث عن الحلول والارشادات المناسبة لها....

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

بحر من الاختراعات والعلوم المقموعة الجزء5

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2014-09-30, 19:14   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الاسم
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي بحر من الاختراعات والعلوم المقموعة الجزء5

بعض العلماء لا يعرفون كيف يقومون باشياء معينة لذلك يصرحون وبتكبر انه لا يمكن القيام بتلك الاشياء . هذه الاساليب الملتوية التي تنم عن العجز هي سائدة في المنهج العلمي الحديث وتساعد في تغطية تضاربات وتناقضات كثيرة في المنهج العلمي الحديث والتي هي في النهاية عبارة عن نظريات تفسر اكثر مما تتنبا لذا ليس مفاجئا ان اغلب الاكتشافات العلمية الثورية في القرن الماضي اتت عن طريق الصدفة .
في الصفحة الخامسة من مجلة Melbourne Age لعام 1993 ورد مقال عن نظام حماية الاوزون وهوعبارة عن صندوق اسود صغير تستطيع اضافته الى محرك سيارتك فيقلص استهلاك الوقود بنسبة الثلثين وهو مناسب جدا لعملية الحد من التلوث كان اسم الشركة المصنعة : تقنيات اوز سمارت اما المخترع فكان يدعى مايك هولاند . في نفس الوقت الذي كانت وسائل الاعلام تسوق هذا الجهاز على انه خدعة قام جنرالات من القوات العسكرية الامريكية بزيارة المخترع وعرضوا شراء الجهاز كما شركة نيسان للسيارات قد عرضت 5 مليون دولار مقابل الجهاز الا ان المخترع كان يرغب في تطوير الجهاز في استراليا ويجدر العلم انه عندما ترغب شركة منافسة في شراء براءة اختراع جهاز يهدد مصالحها او حقوق استغلاله فانها تفعل ذلك من اجل امتلاك الجهاز ثم اخفاءه نهائيا وليس استغلاله تجاريا فما تجنيه الشركة من مبيعات الوقود تفوق ما ستجنيه من مبيعات اجهزة كهذه . بعد فترة اختفت شركة مايك هولاند ولم يعد لها ولا للجهاز اثر يبدوا انه خسر المعركة واختفى الى الابد.
خلال منتصف السبعينيات من القرن الماضي قام سام ليتش من لوس انجلس بتطوير عملية ثورية لاستخلاص الهيدروجين قام الجهاز المطور باستخلاص الهيدروجين من الماء بسهولة هذا الجهاز كان صغيرا بما يكفي لتثبيته اسفل غطاء السيارة وقام مختبرين منفصلين في لوس انجليس عام 1976 باختبار الجهاز واظهر نتائج ممتازة.... لكن ماذا حدث . قام المخترع ببيع حقوق استغلال جهازه الى ميركن مؤسس نظام بادجت لتاجير السيارات بعد ان قال انه اصبح قلقا على سلامته بعد تعرضه لتهديدات متكررة من جهات مجهولة ولم يسمع عن الجهاز بعد ذلك.
ارتشي بلو وهو مخترع من نيوزلاندا قام بتطوير سيارة تعمل بواسطة الماء وذلك باستخلاص الهيدروجين واستعماله كوقود وقد تلقى عروض مالية بقيمة 500 مليون دولار من جهات عربية نافذة ولكنه رفض البيع مفضلا ايصال جهازه الى الاسواق ولكنه لم يتمكن من ذلك الى حد الان ويجدر القول ان هذا النوع من الاجهزة مختلف عن اجهزة استخلاص الهيدروجين التقليدية التي تستعمل خزانات كبيرة وثقيلة فهذه الاجهزة الجديدة تستعمل خزانات خفيفة من احدى انواع السبائك المعدنية والتي تسمى بالهيدريدات وتركيبها لا يكلف سوى 500 دولار.
طور ريتشارد ديغز محركا كهربائيا يحتوي على الكترونات سائلة أي وقود الكتورني استطاع من خلاله تشغيل شاحنة طويلة مسافة 25000 ميل وصرح المخترع بان هذا الجهاز قد قام بخرق عدد من القوانين الفيزيائية المعروفة بشكل صارخ ولكن لم يكتب لجهازه الانتشار.
عام 1971 قام ويليام بولون من كاليفورنيا بتطوير تصميم فريد لمحرك بخاري غيرعادي وصل الى 50 ميل للغالون الواحد كما انه يحتوي على 17 قطعة متحركة فقط ووزنه اقل من 50 باوند وقد احدث ضجة اعلامية كبيرة . ولكن بعدها تعرض مصنع المخترع للتفجير من جهة مجهولة وتكبد خسائر وصلت الى 600 الف دولار ولقد قدم المخترع رسائل شكوى عديدة الى البيت الابيض قوبلت بالتجاهل فاستسلم في النهاية وقام ببيع اختراعه الى جهات استثمارية صغيرة في اندونيسيا.
محرك ماك كلينتوك الهوائي هو تهجين بين محرك الديزل ثلاثي الاسطوانات ومعدل ضغط 27 الى 1 ومحرك دوراني ذو مسننات شمسية ومتكاملة . هذا المحرك لا يحتاج الى أي وقود فهو يصبح ذاتي الحركة بعد ادراة ضاغط الهواء الموجود فيه . لم يكتب لهذا الاختراع ولوج الاسواق ايضا.
في منتصف السبعينيات تمكن غويدو فرانك من ميتشغان الولايات المتحدة من تحويل الماء الى وقود مشابه للبنزين عن طريق اضافة مادة مستخلصة من الفحم وكانت تكلفة انتاج هذا الوقود منخفضة جدا 6 سنتات للغالون فقط . تم اختبار الوقود في مختبر هافولاين وفي الجامعة المحلية لميتشغان واثبت فعالية اكبر من البنزين لكن شركات السيارات والوقود والحكومة تجاهلت هذا الاكتشاف فذهب الى غياهب النسيان.
في منتصف السبعينيات ايضا طور البروفيسور الفريد غلوباس الذي يعمل لمعهد البحوث العالمية المتحدة وقودا هيدروجينيا يتالف من مزيج من البنزين والماء بنسبة 50 في المئة ومواد اخرى وقدر ان مئة مليون غالون من الوقود يمكن توفيرها يوميا اذا تم استعمال هذا الوقود الهيدروجيني الجديد مما يعني تناقص ارباح شركات البترول والوقود . تم تجاهل اكتشافه ولم يسمع احد عنه بعد ذلك.
في الستينيات من القرن الماضي بنى جوزيف باب محرك يعتمد على مزيج من غاز قابل للتمدد ويعتمد على الكهرباء لتمديد الغاز في الاسطوانات . هذا المحرك لا يستعمل أي وقود فقط الغاز القابل للتمدد والذي لا يستبدل كما انه يكلف 25 دولار فقط لشحن كل اسطوانة بالكهرباء بعد 60 الف ميل من السير كما ان قوة المحرك بلغت 300 حصان . رغم هذا الانجاز الثوري فقد تم تجاهله تماما من قبل وسائل الاعلام ولم يكتب له الانتشار.
في الاربعينيات من القرن الماضي طور جون فيش كاربراتور محرك اختبرته شركة فورد واثبت فعاليته ويمكن تحويله بسهولة ليعمل على الكحول العادي لكن على كل حال منع المخترع من تطوير وبيع جهازه لكن يمكنكم محاولة شرائه حاليا من منظومات الوقود الامريكية صندوق بريد 9333 تاكوما واشنطن 98401 هاتف .206-922-2228
في مقال كتب في مجلة الطاقة الفضائية بقلم دون كيلي منذ عدة سنين اورد الكاتب ان هناك 3000 براءة اختراع في مجال الطاقة تم تصنيفها تحت خانة سري للغاية وهو ما صرح به ايضا البروفيسور توماس فولان من معهد البحوث المتكاملة وهو كان احد اعضاء لجنة فحص براءات الاختراع مع العلم ان براءات الاختراع المصنفة تحت سري للغاية لا يتحصل صاحبها على رقم لبراءة اختراعه ولا يمكنه استغلاله ولا يمكنه محاسبة الجهات الحكومية ان استعملت اختراعه في مشاريع سرية.
لا نستغرب هذا التشجيع على استهلاك الوقود الاحفوري المكلف والملوث اذا علمنا ان اغلب الحملات الرئاسية في الولايات المتحدة يتم تمويلها من قبل شركات صناعة الفحم والبترول والغاز المستفيدة من هذا التوجه الملتوي.
لا ننسى ايها السادة انه قبل قرن من الان كان الطيران ونقل الاصوات سلكيا ولاسلكيا والتلفاز والراديو وغزو الفضاء والحواسيب والسيارات والاقمار الصناعية ونقل الصوت والصورة ومختلف الاجهزة الالكترونية وغيرها من الاختراعات الثورية كل هذا كان يعتبر ضربا من الهراء والخزعبلات كما راينا في مقال سابق وتم اتهام كل من ادعى امكانية فعل ذلك بالجنون والهرطقة من قبل من نصبوا انفسهم البارحة واليوم كهنة واوصياء على مسار العلم الانساني في استنساخ لدور كهنة القرون الوسطى . واليوم وبعد تحقق ذلك بفضل جهود وتضحيات عشرات من العلماء والمخترعين والمفكرين الاحرار ها نحن نرى اليوم هؤلاء الكهنة الجدد يتنعمون بهذه الاختراعات وهذا الرقي الحضاري بدون خجل ولا حياء بل ويواصلون ممارسة هوايتهم الممتعة في التشكيك والمعارضة والقمع لكل ما يخالف منهجهم العلمي الرتيب وخصوصا ضد اكتشافات مجال الطاقة الحرة التي استعرضناها سابقا . نفس السناريو بالامس يتكرر اليوم . يمكن تفهم تخوف او معارضة الانسان البسيط لاشياء كهذه لمحدودية ثقافته العلمية ففي النهاية امواله هي ما يستنزف لتمويل هذا الابحاث هذا ان تحصلت على تمويل اصلا اما ان يكون حائزا على ارقى الشهادات من ارقى الجامعات فهذا ما لا يمكن تقبله ابدا.
يتبع.............








 


رد مع اقتباس
قديم 2014-10-01, 14:30   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
salah lsed
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك على المعلومات









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
المقموعة, الاختراعات, الجزء5, والعلوم


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 07:52

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc