إغلاق المسجد الأقصى - الصفحة 97 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية > أخبار عربية و متفرقات دولية

أخبار عربية و متفرقات دولية يخص مختلف الأخبار العربية و العالمية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

إغلاق المسجد الأقصى

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2017-11-07, 10:55   رقم المشاركة : 1441
معلومات العضو
ابن الجزائر 65
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية ابن الجزائر 65
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي









 


رد مع اقتباس
قديم 2017-11-07, 10:57   رقم المشاركة : 1442
معلومات العضو
ابن الجزائر 65
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية ابن الجزائر 65
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

هذا ملخص حياة شيخ الأقصى المجاهد رائد صلاح ..










رد مع اقتباس
قديم 2017-11-08, 11:43   رقم المشاركة : 1443
معلومات العضو
ابن الجزائر 65
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية ابن الجزائر 65
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

==================

نزع سلاح المقاومة .. اللّغم الحقيقي في طريق المصالحة

ما أن يتفاءل الفلسطينيون، بقرب حلحلة ملف المصالحة بين حركتي "فتح" و"حماس"، إلا وتخرج تصريحات تعكر صفوة الاتفاق، كان آخرها حديث رئيس السلطة محمود عباس وشخصيات مقربة منه عن رفضها السماح بوجود سلاح مواز لسلاح السلطة الفلسطينية.

ولكون "سلاح المقاومة" من ضمن الملفات الأكثر تعقيدا، فقد تم الاتفاق على استبعاد طرحه على طاولة المصالحة، باعتباره اللغم الحقيقي في طريق المصالحة.

وفي محاولة لاستباق أي شرخ قد يحدثه فتح ملف "سلاح المقاومة"، رأت فصائل فلسطينية ومحللون، إمكانية للتوافق بين الطرفين على قاعدة الحفاظ على سلاح المقاومة وعدم مسّه، مع التأكيد على هيبة سلاح السلطة وانفراد وجوده في الشارع الفلسطيني، وأن يبقى قرار السلم والحرب مشتركاً.

القيادي بالجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عبد العليم دعنا، أكد رفض وضع سلاح المقاومة للنقاش، "لأن بذلك مسّ بإحدى المقدسات، والذي يرى فيه الفلسطينيون الوسيلة لدفع القضية إلى الأمام والحفاظ على الثوابت".

وشدد دعنا في حديث لوكالة "قدس برس" على أن انتزاع سلاح المقاومة بغزة سيجعلها مستباحة من الاحتلال كما هو الحال في الضفة وسيقتحم الاحتلال مخيماتها وبلداتها وينفذ الاعتقالات بشكل يومي.

ورفض دعنا التصريحات المتكررة حول سلاح السلطة ومحاولة تكرار تجربة الضفة التي وصفها بـ "المزرية" في جمع الأسلحة من المقاومين، عبر التنسيق الأمني، مما فتح المجال للإسرائيليين لاقتحام البلدات والمدن الفلسطينية دون خوف.

وطالب حركتي "حماس" و"فتح" بإخراج ملف سلاح المقاومة من أي اتفاق يوقعانه لإنهاء الانقسام فيما بينهما، كون أن هذه الموضوع يتعلق بمستقبل وحاضر القضية الفلسطينية.

ويرى دعنا أن سلاح الأجهزة الأمنية والشرطة غير كافٍ للدفاع عن الشعب الفلسطيني، كونه مرخص من قبل الاحتلال وأعداده معروفة، ووفقاً لأدبيات المقاومة الفلسطينية فإن تأثر وجدوى قطعة سلاح واحدة لا يعرف الاحتلال تفاصيلها أفضل بكثير من قطع سلاح متناثرة.

ويؤكد "أن أي حوار فلسطيني مستقبلي بشأن هذا الملف يجب أن يقوم على قاعدة الحفاظ على سلاح المقاومة وحصر استخدامه في مواجهة الاحتلال".

من جانبه، أكد الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية مصطفى البرغوثي ضرورة التمييز بين قضايا الأمن الداخلي، والمقاومة التي يجب أن لا تتوقف حتى انتهاء الاحتلال الإسرائيلي.

وشدد البرغوثي في حديث خاص لـ "قدس برس"على وجوب بحث كافة القضايا التي تخص ملف إتمام المصالحة بشكل مشترك وجماعي في 21 تشرين الثاني/ نوفمبر الحالي.

ودعا البرغوثي كافة الأطراف السياسية لطرح رؤيتها كاملة، آملاً بتشكيل قيادة وطنية فلسطينية موحدة، يتوحد من خلالها القرار السياسي والكفاحي الفلسطيني.

من جانبه، شدد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بالضفة الغربية، حسن يوسف، على أن سلاح المقاومة هو حق للشعب الفلسطيني، وهو باقِ ما بقي الاحتلال جاثماً على أرض فلسطين.

وأوضح يوسف، في بيان صحفي، اليوم الاثنين، رداً على ما نسب من تصريحات للرئيس عباس تجاه سلاح المقاومة؛ "أن المشكلة لا تكمن في تصريحات عباس فحسب، إنما في تلكؤ حركة فتح في رفع العقوبات عن غزة واتخاذ إجراءات عملية في إنجاح المصالحة"، مشيراً إلى أنه نتيجة لذلك، فإن "منسوب الثقة بالمصالحة يقل، فيما يزيد منسوب القلق العام".

وأضاف: "حينما تتحرر فلسطين سنتفق حينها على جيش وطني وسلاح واحد نحمي به وطننا، أما الآن فلن يسمح لأي أحد تسول له نفسه، أن يضع سلاح المقاومة على طاولة المفاوضات".

ودعا يوسف الفصائل إلى ضرورة الوقوف في وجه كل من يعطل المصالحة ويعيق عجلة سيرها، لأنها مطلب وطني ومصلحة شعبية.

وكان رئيس السلطة، محمود عباس، قد صرح لعدة وسائل إعلامية عدم قبوله بوجود "سلاح غير شرعي"، وهو ما يثير جدلاً لدى كافة الفصائل التي ترى في هذا الحديث استهدافاً مباشراً لسلاح المقاومة الفلسطينية.

ويرى المحلل السياسي الفلسطيني جهاد حرب، أن مسالة سلاح المقاومة في قطاع غزة يمكن التوصل إلى اتفاق بشأنها ضمن المصالحة ما بين حركتي "حماس" و"فتح" وعودة الأجهزة الأمنية والحكومة للعمل في القطاع عبر ضمانات فصائلية برعاية مصرية.

ويشير حرب في حديث لـ "قدس برس" أن "التوافق من خلال تمكين سلاح السلطة والحكومة كمنفذ وحيد القانون على الأرض في قطاع غزة، وأن يكون هناك ضمانات من حركة حماس والفصائل التي لديها أجنحة عسكرية بعدم استخدام السلاح في أي خلافات داخلية وحلّ الخلافات ضمن إطار التواصل الفصائلي والتنسيق ما بين الفصائل".

ويشير إلى أهمية الاتفاق ما بين الفصائل الفلسطينية بشأن قرار السلم والحرب، وأن يصدر ذلك عبر اتفاق وإجماع وطني دون استفراد من طرف سواء على صعيد المفاوضات أو شن هجمات عسكرية ضد الاحتلال ومراعاة خصوصية قطاع غزة وسلاح التنظيمات.

ويرى حرب أن فكرة تجريد سلاح المقاومة أو تسليمه للسلطة والأجهزة الأمنية غير واقعة، ولا يتحدث عنها أحد لأن وجود الاحتلال يتطلب حفاظ فصائل المقاومة على سلاحها والدفاع عن غزة، وعدم تكرار تجربة الضفة من اقتحامات يومية ولما تشكله المقاومة بغزة وسلاحها من ردع للاحتلال.

ويمكن التوافق حسب حرب على أن أي سلاح يستخدم بغض النظر عن صاحبه لحل الخلافات الداخلية تتخلى التنظيمات السياسية عنه وترفع الغطاء عنه.

لكن حرب يرى أن مرحلة ما بعد الدولة والتحرر لن يكون هناك حاجة لبقاء السلاح بيد أحد غير عناصرها وأجهزتها الأمنية.

ووقعت حركتا "فتح" و"حماس"؛ 12 تشرين أول/ أكتوبر الماضي، في مقر المخابرات المصرية العامة بالعاصمة "القاهرة"، اتفاق المصالحة الوطنية برعاية مصرية.

ونص الاتفاق على تنفيذ إجراءات لتمكين حكومة التوافق من ممارسة مهامها والقيام بمسؤولياتها الكاملة، في إدارة شؤون قطاع غزة، كما في الضفة الغربية، بحد أقصاه الأول من كانون أول/ ديسمبر القادم، مع العمل على إزالة كافة المشاكل الناجمة عن الانقسام.

كما تضمن الاتفاق دعوة القاهرة لكافة الفصائل الفلسطينية، الموقعة على اتفاقية "الوفاق الوطني"، لعقد اجتماع في 21 تشرين ثاني/ نوفمبر القادم، والذي يتوقع أن يناقش خلاله ترتيبات إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية، وإعادة هيكلة منظمة التحرير‎.


https://www.gazaalan.net/news/9249.html[/QUOTE]










رد مع اقتباس
قديم 2017-11-08, 11:52   رقم المشاركة : 1444
معلومات العضو
ابن الجزائر 65
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية ابن الجزائر 65
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي










رد مع اقتباس
قديم 2017-11-08, 12:56   رقم المشاركة : 1445
معلومات العضو
ابن الجزائر 65
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية ابن الجزائر 65
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي



ان شاء الله










رد مع اقتباس
قديم 2017-11-08, 15:36   رقم المشاركة : 1446
معلومات العضو
ابن الجزائر 65
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية ابن الجزائر 65
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

شاهد :
رئيس الوزراء الفلسطيني د. رامي الحمد لله أثناء اتصاله بالرئيس عباس بعدما قام قوات الاحتلال بإعاقة موكبه .
"سيادة الرئيس هما الي بدو ,, أنا في أرضي فلسطين , هما الى نزلونا من السيارة , انا مش رايح من هون لحتى يجي نتنياهو يعتذر وإلا بيصير اشتباكات"



https://www.fb.com/GNNA.NOW/videos/1965649000429262/










رد مع اقتباس
قديم 2017-11-08, 15:46   رقم المشاركة : 1447
معلومات العضو
ابن الجزائر 65
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية ابن الجزائر 65
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

ماذا أوصى الدكتور عماد أحمد البرغوثي من الضفة الغربية الفلسطينية المحتلة .

أرجوكم حافظوا على المقاومة فهي عنوان العزة والكرامة.










رد مع اقتباس
قديم 2017-11-08, 15:55   رقم المشاركة : 1448
معلومات العضو
ابن الجزائر 65
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية ابن الجزائر 65
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

سفير مصر:
السعودية طلبت من عباس عدم رفع العقوبات عن غزة



قال السفير المصري السابق، عبد الله الاشعل، أمس الثلاثاء لوكالة "قدس برس" أن السعودية "استدعت" رئيس السلطة الفلسطينية ورئيس حركة فتح، محمود عباس، إلى الرياض رداً على زيارة قام بها مسؤولون في حماس إلى طهران".

وقال المحلل السياسي إن "السعوديين سيأمرون عباس بعدم إبداء المرونة في قضيتين"، هما بحسب قوله أنه "لا يجب أن يستجيب لدعوات حماس لإنهاء التعاون الأمني مع الاحتلال الإسرائيلي، وعدم رفع العقوبات المفروضة على قطاع غزة"، مضيفاً أن هذا سيؤدي إلى انسحاب حماس من اتفاق المصالحة.

بدوره، قال رئيس تحرير صحيفة "العربي" المصرية، عبد الله السناوي، إن عباس له علاقات طيبة مع القيادة السعودية، ومن المتوقع أن يكون قد نقل رسالة مصرية وأردنية مشتركة إلى السلطات في الرياض.

وقال عبد الله السناوي إن الرسالة يمكن أن تطلب من السعوديين "تهدئة الوضع الداخلي وتخفيف التوتر مع لبنان للمساعدة في الحفاظ على استقرار المنطقة والحفاظ على الدور السعودي في المنطقة الحيوية"، مشيراً إلى أن وسائل إعلام لبنانية وإسرائيلية نشرت معلومات تدعم رأيه.

وأشار الأشعل إلى أن السعودية لا تشارك حالياً في "صفقة القرن" الإسرائيلي-الفلسطيني بنفس الدرجة التي تشارك فيها في "الاشتباكات" الداخلية بين الأمراء ورجال الاعمال. وهو ما وافق عليه السناوي.

وخلال الشهر الماضى، زار وفد كبير من حماس إيران، وأكد أن الحركة الفلسطينية تقيم علاقات جيدة مع البلد الي يتهمه معظم العرب بالتسبب في عدم الاستقرار في المنطقة.


https://www.gazaalan.net/news/9293.html










رد مع اقتباس
قديم 2017-11-08, 16:15   رقم المشاركة : 1449
معلومات العضو
ابن الجزائر 65
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية ابن الجزائر 65
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

نتنياهو:

حاولنا الإتصال برئيس مصر محمد مرسي والتعامل معه ولكنه كان يرانا دولة عدوة محتلة، ويعتقد بضرورة تحرير فلسطين، لذلك شاركنا في الإنقلاب عليه .



https://www.fb.com/GNNA.NOW/videos/1965586743768821/










رد مع اقتباس
قديم 2017-11-09, 11:37   رقم المشاركة : 1450
معلومات العضو
ابن الجزائر 65
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية ابن الجزائر 65
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السيسي:
مصر داعمة للقضية الفلسطينية ولكن ليس على حساب أمن “إسرائيل”

https://www.gazaalan.net/news/9307.html










رد مع اقتباس
قديم 2017-11-09, 11:41   رقم المشاركة : 1451
معلومات العضو
ابن الجزائر 65
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية ابن الجزائر 65
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

تسريبات عرض أمريكا للسلطة ..
"دولة فلسطينية" على الورق فقط

قالت مصادر فلسطينية لـ صحيفة «القدس العربي» إن جزءا كبيرا مما يدور في ذهن الإدارة الأمريكية الجديدة برئاسة دونالد ترامب وما يسمى الحل الإقليمي ليس إلا «كارثة سياسية» بكل ما للكلمة من معنى .

وتتحدث التسريبات التي عرفت بها «القدس العربي» عن موافقة الإدارة الأمريكية على الاعتراف بدولة فلسطينية «على الورق» فقط، مقابل تجميد الاستيطان الإسرائيلي والحصول على تسهيلات في الاقتصاد والمناطق المسماة «ج» حسب اتفاق أوسلو، وكذلك تسهيل الحركة على المعابر سواء معبر الكرامة الحدودي مع الأردن أو معبر رفح الحدودي مع مصر، كل ذلك بالتزامن مع التطبيع العربي مع دولة الاحتلال الإسرائيلي.

وحسب المعلومات المتوفرة فإن هذا الطرح من الجانب الأمريكي هو الشيء الوحيد المتوفر، وإذا ما رفضه الرئيس الفلسطيني محمود عباس والقيادة الفلسطينية فإن المقابل سيكون «لا شيء» ما يعني أن الإدارة الأمريكية قد تنسحب من التزامها تجاه الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

ورد مسؤول كبير في البيت الأبيض الأمريكي على استفسارات «القدس العربي» عن هذه التسريبات بالقول «إن هذه المعلومات لا تعكس خطط الإدارة الأمريكية ولا محادثاتها مع الأطراف المعنية في المنطقة». وأضاف «كما قلنا دائما، فإن هدفنا هو تسهيل التوصل إلى اتفاق بين الإسرائيليين والفلسطينيين وعدم فرض أي شيء عليهم. سنتجاهل الضجيج وسنواصل التركيز على عملنا».

https://www.gazaalan.net/news/9289.html










رد مع اقتباس
قديم 2017-11-09, 12:10   رقم المشاركة : 1452
معلومات العضو
ابن الجزائر 65
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية ابن الجزائر 65
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي



https://marsadpress.net/?p=22269










رد مع اقتباس
قديم 2017-11-09, 13:13   رقم المشاركة : 1453
معلومات العضو
ابن الجزائر 65
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية ابن الجزائر 65
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي



يوسي ميلمان | أحد أهم الصحفيين ومحللي الأمن القومي الإسرائيلي:

في حال وضعنا التصريحات التحريضية جانباً، هل من يمكن، وبشكل واقعي، اغلاق الفجوة الواسعة بين إسرائيل وحماس والتوصل الى وقف إطلاق نار طويل الأمد؟ هل يمكن تحقيق طلبات الطرفين بطريقة ما؟

من أجل الإجابة على هذا السؤال، يجب ان نسأل أنفسنا ما هي طلبات كل طرف والأهم من ذلك ماذا يوجد في صلب هذه الطلبات؟

منذ الأيام الأولى للحرب، طالبت حركة حماس بالإفراج عن سجنائها الذين قامت إسرائيل باعتقالهم مجدداً في الضفة الغربية، توسيع المساحة في البحر التي يسمح للصيادين اصطياد السمك فيها الى مسافة 10 كيلومترات من الشاطئ، فتح المعبر الحدودي وبناء ميناء ومطار. الإفراج عن بعض السجناء هو أمر يمكن القيام به. هذا ليس بالأمر المهم بالنسبة لإسرائيل أو لا يجب ان يكون. إذ ان السجناء اعتقلوا مجدداً بعد إطلاق سراحهم قبل 3 سنوات. توسيع رقعة اصطياد السمك يمكن التوافق عليها.

مطلب بناء ميناء بحري ومطار غير واقعي لأن إسرائيل تخشى، وبحق، من ان حركة حماس ستستغلها لتهريب صواريخ وأسلحة متطورة أكثر. وإسرائيل لن توافق.




ذاً المطلب الأساسي الموجود في أساس استراتيجية حماس وسبب هذه الحرب هو فتح المعبر الحدودي ورفع الحصار والذي فرض للمرة الأولى من قبل إسرائيل في العام 2006 بعد خطف الجندي الإسرائيلي جيلعاد شاليط، وتم تشديده في السنة الأخيرة من قبل الحكومة المصرية برئاسة الجنرال عبد الفتاح السيسي. هذا المطلب سمع عدة مرات من قبل جميع المسؤولين في حماس، من ضمنهم، محمد الضيف قائد الجناح العسكري لحركة حماس.

رفع الحصار يعني ان المواطنين في غزة سيشعرون باختناق أقل، وسيؤدي الى حياة طبيعية تقريباً، استيراد جميع أنواع المأكولات والبضائع التي يرغبون بها، والسفر بحرية عن طريق مصر. لكن هذا يعني انهم يمكنهم إساءة استغلال حريتهم وحركة تنقل الناس والبضائع من أجل تهريب أسلحة وأموال لتمويل تسليح غزة مجدداً بدلا من ان يستعملوها لبناء المدارس، المستشفيات، مؤسسات الرفاه الاجتماعي والبيوت. إسرائيل وافقت في اتفاق وقف إطلاق النار الذي أدى الى نهاية الحرب الثانية في غزة عام 2012 (عملية الرصاص المصبوب) على رفع الحصار.

لذلك، يجب ان تكون هنالك طريقة لمنع حدوث ذلك. هل يمكن ضمان ذلك 100% كلا، لكن بواسطة نظام مراقبة مشترك تشترك فيه إسرائيل، مصر والسلطة الفلسطينية، وحتى بدعم مراقبين دوليين، يمكن تحقيق ذلك.

من جانب آخر، الأهداف الإسرائيلية في هذه العملية محدودة نسبياً وتبدوا واقعية. قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عدة مرات، ان هدفه هو جلب الهدوء لإسرائيل، لكي يتمكن المواطنون في جنوب البلاد من العيش بسلام من دون سماع صوت صفارات الإنذار بشكل يومي وسقوط القذائف والصواريخ. نتنياهو قال ان “الهدوء سيقابل بالهدوء”.

بعد بدء عملية التوغل البري، قالت إسرائيل ان الهدف هو “إزالة” تهديد الأنفاق. وهذا بالتأكيد خطر كبير والذي يتم إزالته من قبل الجيش الإسرائيلي بجهد منظم للكشف وتدمير هذه الأنفاق. حتى الآن، تم الكشف عن 34 نفقاً يؤدي الى إسرائيل وعن قريب سيتم تدمير جميعهم.




لكن الآن، مع دخول الحرب الثالثة على غزة يومها الثالث والعشرين، ومع مقتل 53 جندياً إسرائيلياً و3 مدنيين، الأهداف التي ذكرت أعلاه ليست كافية. إسرائيل تريد أيضاً نزع سلاح قطاع غزة. هذا مطلب شرعي ومنطقي. إذ أن في جميع المحادثات والمفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية يتم الحديث عن فكرة كون الدولة الفلسطينية المستقبلة، دولة منزوعة السلاح، وحتى ان القيادة الفلسطينية وافقت على ذلك. لأن قطاع غزة يعتبر جزءاً من الدولة الفلسطينية المستقبلية، يجب ان يكون منزوع السلاح أيضاً.

هنا المكان المناسب لتسجيل الملاحظة التالية: هنالك وجهان لهذا المصطلح. الأول هو فكرة نزع السلاح. الهجمات الإسرائيلية اليومية على أهداف في قطاع غزة موجهه بالأساس ضد مخازن الأسلحة والصواريخ التابعة لحماس والجهاد الإسلامي. مع كل غارة جوية وقصف مدفعي هنالك عدد أقل من الأسلحة في غزة، ولذلك فكرة نزع السلاح يتم تحسينها. لكنه سيكون من المستحيل تحقيق هدف نزع شامل للأسلحة من دون ان يحتل الجيش الإسرائيلي قطاع غزة ويرسل جنوده للبحث في كل البيوت من أجل مصادرة وتدمير جميع الأسلحة الموجودة هناك.

من ناحية أخرى، تجريد غزة من السلاح هي إمكانية حيوية أكثر. هذا هو المطلب الأساسي لإسرائيل. إسرائيل ومصر تسيطران على المعابر الحدودية. مصر دمرت، وستستمر في تدمير الأنفاق التي تربط شبه جزيرة سيناء مع قطاع غزة، والتي تعتبر الوسيلة الأساسية لتهريب أسلحة، في حين ان سلاح البحرية الإسرائيلية يقوم بدوريات قبالة شواطئ غزة لمنع أي محاولة تهريب عن طريق البحر. المساعي المصرية والإسرائيلية ليست مثالية لكنهم ناجعة لحد ما في إغلاق غالبية الثغرات.


إذا ما هو المطلوب بالإضافة الى ذلك؟ إنشاء منظومة دولية تراقب نقل الأموال، مواد البناء – خصوصا الأسمنت – والتأكد من انه يتم استعمالها بالشكل الملائم لأهدافهم المعلنة بدل إساءة استعمالها. خلال حديثه مع القادة الأجانب، تطرق نتنياهو الى فكرة وضع كيان دولي مثل هذا. هذه الرسالة تم إيصالها أيضا عن طريق الولايات المتحدة، الى قطر، الراعية السابقة وعلى الأغلب المستقبلية أيضاً لحركة حماس. القادة القطريون أبدوا تفهمهم لهذه الفكرة. ومن المفترض ان تفوض الى هذا الكيان صلاحيات وسلطة ليس فقط لمراقبة وتسجيل الخروقات في حال حصلت، وإنما اتخاذ إجراءات عقابية. على سبيل المثال، الأموال المخصصة لغزة سيتم وضعها في صندوق خاص تحت سيطرة مصرية

وسيتم دفع الأموال بأقساط وبشروط. وفي حال تم إطلاق صواريخ نحو إسرائيل أو التسلل إليها فسيتم معاقبة غزة وسيتم تأجيل دفع القسط القريب.
هنالك العديد من الأفكار المبدعة المشابهة والأحسن منها بالإضافة الى وسائل لمساعدة تجريد غزة من السلاح. لكن هنالك أمر يجب ان يكون واضحاً لكلا الطرفين – هذه الحرب لن تنتهي بانتصار ساحق واستسلام حركة حماس كما يقترح بعض الإسرائيليين – خصوصاً جنرالات سابقون. حماس تلقت ضربات غير مسبوقة، غزة تم تدميرها لكن إسرائيل تنزف أيضاً.

يجب التوصل الى تسوية وهذا ممكن.



https://www-atnenmnmsr.blogspot.com/2...-post_852.html










رد مع اقتباس
قديم 2017-11-09, 13:28   رقم المشاركة : 1454
معلومات العضو
ابن الجزائر 65
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية ابن الجزائر 65
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي



داني روبنشتاين | ما زال الفلسطينيون حتى اليوم يستنجدون بالاشقاء العرب، ومثلما خذلهم هؤلاء بالأمس ها هم يخذلونهم اليوم
ياسر عرفات الذي ولد (في عام 1929) وكبر وترعرع في القاهرة، انضم في نهاية شهر نيسان / أبريل من عام 1948 الى مجموعة من المتطوعين المصريين الذين جاءوا ليحاربوا الوجود اليهودي. بعدها بأسبوعين، في الخامس عشر من شهر أيار / مايو من عام 1948، انتهى الانتداب البريطاني على المنطقة التي كانت تسمى “بلشتينا دولة إسرائيل”. دافيد بن غوريون أعلن عن إقامة دولة إسرائيل، وفي اليوم ذاته اجتاحت الجيوش العربية البلاد من أجل محاربة الدولة اليهودية التي ولدت للتو. إحدى الفعاليات الأولى للجيش المصري كانت نزع سلاح المليشيات العربية المختلفة في جنوب إسرائيل لكي يتم إدارة الحرب بصورة مرتبة بواسطة جيش نظامي.

ياسر عرفات، حتى يومه الأخير، كان يروي كيف جاء اليه جنود مصريون وأخذوا منه بندقيته، ولم يسمحوا له بالقتال. وماذا حدث؟ “المصريون لم يسمحوا لي بالمشاركة في القتال، وفي نهاية الأمر خسروا ووقعوا على اتفاقية وقف إطلاق نار ومن بعدها على اتفاقيات سلام مع إسرائيل”.
هذه الفكرة عادت وظهرت في كل نقاش سياسي مع عرفات. في السنوات التي تلت عام 1948 تمت ملاحقته واعتقاله في كل دولة عربية تقريباً، في الأردن، في سوريا وفي لبنان. على هذه الخلفية سئل عرفات عن سبب وجود المشكلة الفلسطينية، وجوابه كان دائماً: إخواننا العرب خانونا.


هذه المقولة سيطرت على القصة الفلسطينية للحرب في عام 1948 وما زالت شائعة حتى اليوم في العديد من البلدات الفلسطينية، بالأساس في الضفة الغربية. كان جواب الجنود العرب عندما سألهم الفلسطينيون عن سبب عدم محاربتهم “ما في أوامر”. أي بمعنى ان القيادات العربية، من ضمنها قيادة الجيش العراقي الذي كان متواجداً في مركز البلاد، لم تعط للجنود العرب الأمر بالقتال. بكلمات أخرى: الحكومات العربية ادعت انها تحارب إسرائيل، لكن في الواقع لم يحاربوا، وإنما خانوا.

لاحظت هذه الفكرة عندما رأيت الفلسطينيين المساكين في حارات غزة يعودون لرؤية بيوتهم ليجدوها مهدمة خلال فترة وقف إطلاق النار الإنسانية. العديد منهم أجهشوا بالبكاء وصرخوا أمام كاميرات قناة “الجزيرة”: أين أنتم يا عرب؟ أين أنت يا السيسي؟ أنتم تجلسون صامتين وانظروا ماذا يفعلون بنا!”.

الغضب الفلسطيني على دولة إسرائيل التي تمس بهم وعلى حركة حماس في غزة ليس بحاجة الى تفسيرات. إسرائيل هي الخصم. لكن الأسوأ من ذلك هو تصرف الأخوة العرب. هذه خيانة. صرخات مشابهة كان يمكن سماعها بين أنقاض مخيمات اللاجئين صبرا وشاتيلا في لبنان حين قامت مليشيا مسيحية بمجزرة هناك في عام 1982 في حين كان الجيش الإسرائيلي متواجدا على مداخل المخيمين. الفلسطينيون لم يشتموا إسرائيل، ولا الجنود المسيحيين – وإنما شتموا بالأساس قادة الأخوة العرب الذين سمحوا بحدوث مثل هذه المجزرة.

هنالك مثل فارسي قديم عن هذا الموضوع الذي يسأل لماذا عندما يتم ضرب الحديد بالخشب يسمع صوتا خافتاً – وعندما يتم ضربه بالحديد يسمع صوتا عالياً. الجواب: الحديد المضروب يصرخ بصوت عال لأن أخاه، الحديد الآخر، يضربه.

فكرة خيانة العرب، حيث يتواجد المصريون في أعلى اللائحة حالياً، والتي سمعت خلال الأسبوع الأخير بين أنقاض حي الشجاعية تسيطر وتقود الروح والسياسة الفلسطينية في جميع فتراتها. هنالك رسامة كاريكاتير معروفة في غزة تدعى أمية جحا التي غالباً ما ترسم الحكام العرب، خصوصاً أمراء الخليج في قمصانهم البيض (الدشداش) ومنظرهم بشع، سُمناء، ويبحثون عن الملذات، ودعمهم للقضية الفلسطينية يتلخص بعدة صدقات مثل الشخص الذي يرمي عظمة للكلب. بالإضافة الى جوقة من الإعلانات والتصريحات القومية وشعارات فارغة. وسبقها الرسام الفلسطيني المعروف ناجي العلي بهذه الفكرة عندما كان بطله “حنظلة” يظهر الأصبع المتوسطة للحكام العرب الفاسدين.

فكرة انه من الواجب على كل حاكم عربي ان يساعد الفلسطينيين مغروسة في كل الفعاليات القومية الفلسطينية منذ بدايتها. حاول العرب مساعدة الفلسطينيين في العديد من الحروبات (في ثورة 1936، حرب الاستقلال الإسرائيلية 1948، حرب الأيام الستة في حزيران 1976، وحرب يوم الغفران (أكتوبر) 1973)، لكن في جميع الحالات فشل العرب. الفلسطينيون يرفضون تقبل مثل هذا الفشل: بالنسبة للفلسطينيين لا يجوز ان تكون 22 دولة عربية يصل عدد سكانها الى نحو 350 مليون نسمة، ذات جيوش نظامية قوية، ثراء اسطوري بسبب النفط، وقوة سياسية وقدرة تأثير عالمية، غير قادرة على التعامل مع دولة إسرائيل الصغيرة.

فكرة ان القوة العربية الكبيرة غير قادرة على المس بإسرائيل بسهولة وإعادة الحقوق للفلسطينيين، لا تريح الفلسطينيين. وعندما يستمر هذا العجز على مدى عشرات السنين، فإن التفسير الوحيد الذين يعطونه هو ان الحكام في الدول العربية الشقيقة فاسدون وخائنون. هؤلاء الحكام يخدمون مصالح غربية، وليس مصالح الأمة العربية. هذا ما قاله عرفات في عام 1948، وهذا ما يعتقدونه في غزة في عام 2014.


https://www-atnenmnmsr.blogspot.com/2...urce=BP_recent










رد مع اقتباس
قديم 2017-11-10, 10:35   رقم المشاركة : 1455
معلومات العضو
ابن الجزائر 65
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية ابن الجزائر 65
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي










رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 11:25

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc