![]() |
|
قسم العقيدة و التوحيد تعرض فيه مواضيع الإيمان و التوحيد على منهج أهل السنة و الجماعة ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
من قواعد الدعوة السلفية الراسخة ، ومزاياها الرفيعة الثابتة
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 121 | ||||
|
![]() مشكور أخي الكريم على الموضوع القيم و على المعلومات التي تطرقت إليها و التي أتمنى ان يستفيد منها الإخوة الكرام إن اء الله
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 122 | |||
|
![]() من عادة أهل الأهواء الأخذ من كلام العلماء إلا ما يوافق أهواءهم ، و يتركون أو يتناسون فتاويهم و اجتهاداتهم التي تفضحهم و تقصم ظهروهم ، و لا أدلّ على ذلك ما فعله ( متبع السلف) من نقل كلام بعض العلماء كالعلامة الفوزان و العلامة ابن باز و سماحة المفتي حفظه الله في مسألة العذر بالجهل ، و تجاهل أو تعامى عن باقي كلامهم في نفس المسألة :
وسنضرب مثالا عن ذلك العلامة الفوزان حفظه الله ، و ليُقارن المنصف بين ما نقله ( دحمان الشلالي المسيلي = متبع السلف ) و بين ما سأنقله الآن : سئل العلامة الفوزان ـ حفظه الله ومتع بعلمه: ما الفرق بين الوصف بالكفر والحكم على المعين بالكفر والاعتقاد بكفر المعين؟ الجواب: أما الحكم بالكفر على الأعمال كدعاء غير الله ،والذبح لغير الله، والاستغاثة بغير الله ، والاستهزاء بالدين ، هذا كفر بالإجماع بلا شك، لكن الشخص الذي يصدر منه هذا الفعل هذا يتأمل فيه فإن كان جاهلا أو كان متأولا ، أو مقلدا فيدرأ عنه الكفرحتى يبين له، لأنه قد يكون عنده شبهة أو عنده جهل ، فلا يتسرع في إطلاق الكفر عليه حتى تقام عليه الحجة، فإذا أقيمت عليه الحجة واستمر على ما هو عليه فإنه يحكم عليه بالكفر لأنه ليس له عذر. .. "شرح رسالة الدلائل في حكم موالاة أهل الإشراك ص 213".. وسئل العلامة الفوزان -حفظه الله - من الذي يحكم بالتكفير على الشخص؟ الذي يحكم هم أهل العلم والبصيرة ،الذين يعرفون الأحكام وينزلونها منازلها، ماهو بالعوام أوالمتعالمون أو أهل الأهواء، إنما الذي يحكم بهذا أهل العلم والبصيرة، نعم.. يحكمون بكفر شخص بعد إيمانه، لابد من أهل العلم وأهل البصيرة ،المعين لابد من إقامة الحجة عليه عند القاضي، لأنه قد يكون له عذر قد يكون متأولا قد يكون....لازم ما يكفر المعين إلا عند القاضي في المحكمة الشرعية، أما العموم يقال من فعل كذا فهو كافر، من دعا غير الله من أشرك بالله من ذبح لغير الله فهو كافر، العموم نعم، يكفر بالعموم لكن المعين لا ما يكفر إلا عند القاضي لأنه ربما يكون له عذر، ربما يكون جاهل،ا ربما يكون مكرها ،ربما يكون له عذر ،فلابد من هذا عند الحاكم. ش20 شرح الفتوى الحموية 00:2:40.. وسئل حفظه الله : إذا عمل شخص كفراً هل فرض علينا أن نكفره؟ تقولون له هذا كفر؛ إن كان جاهلاً يعلم ، يبين له أما إن كان ماهو جاهل وفعل هذا متعمدا فيحكم عليه بموجب ما فعل.... https://www.gulfup.com/?D6ROIf وقال حفظه الله تعالى: وهناك فرق بين الحكم على الأقوال والأفعال وبين الحكم على الأشخاص فما كل من قال أو فعل الكفر فهو كافر حتى تتحقق في حقه شروط وتنتفي موانع، فإذا كان من صدرت منه هذه المكفرات مكرهاً أو جاهلاً أو متأولاً أو مقلداً لمن ظن أنه على حق فإن هؤلاء لا يبادر بإطلاق الكفر عليهم حتى ننظر في أمرهم، فالمكره قد عذره الله سبحانه وتعالى حيث قال سبحانه وتعالى: (مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِهِ إِلاَّ مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالإِيمَانِ وَلَكِنْ مَنْ شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْراً فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِنْ اللَّهِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ) والجاهل والمتأول والمقلد يبين لهم فإن أصروا على ما هم عليه حكم بكفرهم لزوال عذرهم، والله تعالى قال: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَتَبَيَّنُوا وَلا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمْ السَّلامَ لَسْتَ مُؤْمِناً) فمن أظهر الإسلام ونطق بالشهادتين وجب الكف عنه لأنه صار مسلما حتى يتبين منه ما يناقض الإسلام فحينئذ يحكم عليه بالردة كما لم يكن له عذر من الأعذار السابق بيانها - ثم انه لا يجوز أن يحكم على الشخص بالكفر بمجرد الشائعات.. وإنما يحكم عليه بإقراره هو نفسه أو بشهادة العدول عليه بما صدر منه بعد التأكد التام من كونه غير معذور بشيء من الأعذار السابق ذكرها، قال تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ) والذين يتولون إصدار الأحكام على من حصل منهم ما يخل بالعقيدة من نواقض الإسلام هم العلماء الراسخون. وليس من حق كل متعلم أو جاهل أن يتولى ذلك لأن هناك فرقاً بين الحكم العام والحكم الخاص، كما سبق.....www.alfawzan.af.org.sa/node/234 |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 123 | |||
|
![]() أمام متبع السلف ( صاحب الحجة الزائفة ) أمران لا ثالث لهما :
إما أن يكون عنده العلامة الفوزان حفظه الله متناقض في مواقفه في مسألة العذر بالجهل ، فمرة يعذر و مرة لا يعذر وحاشاه من ذلك حفظه الله . و إما أن يعيد النظر في منهجه الباطل القذر المتناقض ، و يتهم نفسه بالنقص و الهذيان ، و يتراجع عن ظلمه و تجرّئه على العلماء و طلبة العلم ، إن كان مخلصا و مبتغيا وجه الله في ذلك . |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 124 | |||
|
![]() وهذا مثال ثاني مع سماحة المفتي حفظه الله فقد سئل سماحة المفتي عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ -وفقه الله - يوم السبت 14 رمضان 1435 الموافق 12-7-2014 عن العذر بالجهل في شرك العبادة
[المذيع:] أبو عبد الرحمن سماحة الشيخ قال في سؤاله الثاني: من علمنا أنه يصرف العبادة لغير الله كدعاء غير الله، هل نصفه بالشرك ويعد بذلك مشركا؟ وهل جهله عذر له في هذه الأفعال؟ وهل هناك خلاف معتبر؟ [سماحة الشيخ مقاطعا:] هناك! [المذيع مكملا السؤال:] عند أهل السنة في إطلاق اسم المشرك؟ [سماحة المفتي:] أولا: [إن] العبادة لغير الله شرك بلا إشكال؟ يعني كل من عبد غير الله فهذا العمل عمل شركي وعمل كفري. * يبقى الشخص ذاته هل يوصف بالشرك والكفر؟ 1- إن كان قامت الحجة عليه ، قامت الحجة فعلم الحق من الباطل فأصر وعاند فلا شك أنه كافر مشرك يوصف بذلك. 2- وإن كان جاهلا فالعمل ضال وعمل كفري وأما الجاهل فلعل جهله يعذر به. لكن أصول الدين وأصول الملة أمور واضحة قال الله جل وعلا "وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا الْقُرْآنُ لِأُنْذِرَكُمْ بِهِ وَمَنْ بَلَغَ" ، فإن من بلغه القرآن ..القرآن يدعو إلى عبادة الله ، وإخلاص الدين لله، "وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا" فأمر التوحيد واضح في القرآن لمن تأمل وتدبر، لكن نقول: هذا الذي عاش في جهل وخفيت عليه بعض العلوم لعله يُعذر لكن العمل في حد ذاته شرك ا.هـــ كلامه وفقه الله |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 125 | |||
|
![]() بارك الله فيك أخ أبو عمار جزاك الله عنا كل خير |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 126 | ||||
|
![]() اقتباس:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لله الحمد والشكر أخي ابو عمار جزاك الله خيرا وبارك فيك كلام الشيخ رعاه الله و حفظه وايده ونصره و القصد و الحكم واضح جدا ، لا غبار عليه سائلين الله أن لا يجعل مصيبتنا في دينبا و أن يهدينا جميعا و امة نبينا محمد صلى الله عيله وسلم إلى أحسن الاخلاق والاعمال وأن يقينا سيء الاخلاق والاعمال و ان يرينا الحق حقا و يرزقنا اتباعه وأن يرينا الباطل باطلا و يجنبنا اتباعه و أن لا يجعله ملتبسا علينا فنظلا مذكرا نفسي و إياكم بحديث النبي صلى الله عليه وسلم : عَنْ أَبي ذرٍّ الغِفَارْي رضي الله عنه عَن النبي صلى الله عليه وسلم فيمَا يَرْويه عَنْ رَبِِّهِ عزَّ وجل أَنَّهُ قَالَ: (يَا عِبَادِيْ إِنِّيْ حَرَّمْتُ الظُّلْمَ عَلَى نَفْسِيْ وَجَعَلْتُهُ بَيْنَكُمْ مُحَرَّمَاً فَلا تَظَالَمُوْا، يَا عِبَادِيْ كُلُّكُمْ ضَالٌّ إِلاَّ مَنْ هَدَيْتُهُ فَاسْتَهْدُوْنِي أَهْدِكُمْ، يَاعِبَادِيْ كُلُّكُمْ جَائِعٌ إِلاَّ مَنْ أَطْعَمْتُهُ فاَسْتَطْعِمُونِي أُطْعِمْكُمْ، يَا عِبَادِيْ كُلُّكُمْ عَارٍ إِلاَّ مَنْ كَسَوْتُهُ فَاسْتَكْسُوْنِيْ أَكْسُكُمْ، يَا عِبَادِيْ إِنَّكُمْ تُخْطِئُوْنَ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَأَنَا أَغْفِرُ الذُّنُوْبَ جَمِيْعَاً فَاسْتَغْفِرُوْنِيْ أَغْفِرْ لَكُمْ، يَا عِبَادِيْ إِنَّكُمْ لَنْ تَبْلُغُوْا ضَرِّيْ فَتَضُرُّوْنِيْ وَلَنْ تَبْلُغُوْا نَفْعِيْ فَتَنْفَعُوْنِيْ، يَاعِبَادِيْ لَوْ أَنَّ أَوَّلَكُمْ وَآخِرَكُمْ وَإِنْسَكُمْ وَجِنَّكُمْ كَانُوْا عَلَى أَتْقَى قَلْبِ رَجُلٍ وَاحِدٍ مِنْكُمْ مَا زَادَ ذَلِكَ فَيْ مُلْكِيْ شَيْئَاً. يَا عِبَادِيْ لَوْ أَنَّ أَوَّلَكُمْ وَآخِرَكُمْ وَإِنْسَكُمْ وَجِنَّكُمْ كَانُوْا عَلَى أَفْجَرِ قَلْبِ رَجُلٍ وَاحِدٍ مِنْكُمْ مَا نَقَصَ ذَلِكَ مِنْ مُلْكِيْ شَيْئَاً، يَا عِبَادِيْ لَوْ أنَّ أَوَّلَكُمْ وَآخِرَكُمْ وَإنْسَكُمْ وَجِنَّكُمْ قَامُوْا فِيْ صَعِيْدٍ وَاحِدٍ فَسَأَلُوْنِيْ فَأَعْطَيْتُ كُلَّ وَاحِدٍ مَسْأَلَتَهُ مَا نَقَصَ ذَلِكَ مِمَّا عِنْدِيْ إِلاَّ كَمَا يَنْقُصُ المِخْيَطُ إَذَا أُدْخِلَ البَحْرَ، يَا عِبَادِيْ إِنَّمَا هِيَ أَعْمَالُكُمْ أُحْصِيْهَا لَكُمْ ثُمَّ أُوَفِّيْكُمْ إِيَّاهَا فَمَنْ وَجَدَ خَيْرَاً فَليَحْمَدِ اللهَ وَمَنْ وَجَدَ غَيْرَ ذَلِكَ فَلاَ يَلُوْمَنَّ إِلاَّ نَفْسَهُ) [165] رواه مسلم. و هذا كلام لفضيلة الشيخ الوالد صالح بن فوزان بن عبد الله الفوزان –حفظه الله تعالى- عن احترام العلماء من كتاب / وجوب التثبت من الأخبار واحترام العلماء https://www.alfawzan.ws/AlFawzan/Library/tabid/90/Default.aspx?View=Page&PageID=35&PageNo=1&BookID=2 9&SectionID=1 ((( الطريقة الصحيحة للتعامل مع العلماء عند ظن خطئهم ))) نعم أنا لا أقول إن العلماء معصومون وأنهم لا يخطئون . العصمة لكتاب الله وسنة رسوله -صلى الله عليه وسلم-، والعلماء يخطئون ، ولكن ليس العلاج أننا نُشهّر بهم وأننا نتخذهم أغراضًا في المجالس، أو ربما على بعض المنابر أو بعض الدروس لا يجوز هذا أبدًا ، حتى لو حصلت من عالم زلة أو خطأ فإن العلاج يكون بغير هذه الطريقة ، قال - تعالى - : إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ نسأل الله العافية والسلامة ، فالواجب أن نتنبه لهذا الأمر وأن يحترم بعضنا بعضًا ولا سيما العلماء، فإن العلماء ورثة الأنبياء ولو كان فيهم ما فيهم . و نختم بهذا الدعاء الجامع الذي يسميه أهل العلم ب دعاء طلب الهداية و الذي كان يفتتح به نبينا عليه الصلاة و السلام صلاته بالليل : اللهم رب جبريل وميكائيل وإسرافيل، فاطر السماوات والأرض، عالم الغيب والشهادة، أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون، اهدنا لما اختلف فيه من الحق بإذنك، إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم هذا و الصلاة و السلام على نبينا محمد و على آله و صحبه الطيبين الطاهرين و من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين. و الله أعلم. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 127 | |||
|
![]() جزاك الله خيرا أخي الفاضل فتحون على تدخلك الطيب ، جعله الله في ميزان حسناتك .
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 128 | ||||
|
![]() اقتباس:
قبل أن تسأل أجب عن فتاوى العلماء التي نقلت لك ثم يحق لك الحديث أما القفز فليس من أخلاق المناظر من عقلاء البشر. نسأل الله سلامة العقل
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 129 | ||||
|
![]() اقتباس:
هذا المقال منشور في سحاب وستجد ردا عليه قريبا بإذن الله وسأتحفك به هنا مفصلا فلا تستعجل .
وليتكم أجبتم عما عرضناه عليكم من إجماعات في المسألة لكنكم تهربون للفتاوى التي تسعفكم فقط ، وتعرضون عن الواضحات لزيغ في القلب. ولا تنس أني أكلمك عن الفوزان والراجحي وابن باز وغيرهم وقد نقلت كثيرا عن ائمة الدعوة مما فيه نقل الإجماع على ذلك فلا يرد بمثل هذا الكلام العام ، ولا تنس أني سآتيك يما ينقض كلامك المنقول عن ابن عثيمين رحمه الله فله ما يخالف هذا وحاول الجمع أو اسأل من كلفوك بالسفسطة ليجيبوا عن ذلك |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 130 | ||||
|
![]() اقتباس:
قبل أن أجيبك أجبني هل الفوزان والراجحي وابن باز وغيرهم من أئمة الدعوة حدادية أم لا؟ فكن رجلا وأجب وسأجيبك بعدها بأريحية فالحق ابلج .فلم هربت عن الجواب ورحت تخبط خبط عشواء بلا عقل ولا فهم ؟ أاتجرأ على الضعاف وتضعف عن الكلام في من ذكرت لك كلامهم الواضح الصريح؟ وإليك هذه الفتاوى للشيخ العثيمين واعطنا الحكم على كلامه أم أنه متناقض؟ في اللقاء المفتوح برقم 53 سئل الشيخ: في كثير من البلاد الإسلامية هناك أضرحة يطاف حولها وتعبد من دون الله، وفي بعض القرى هناك أضرحة رئيسية يطاف حولها يومياً، وفي بعض القرى هناك نحو تسعة وتسعين ضريحاً، وهذه يحج إليها ويطاف بها، وذكر أحد إخواني أنه طاف بها منذ صلاة الفجر إلى صلاة الظهر حتى أكمل الطواف، وفي هذه القرى مساجد تقام فيها الصلوات، ومع ذلك بلغتهم دعوة التوحيد، فما حكم هذه الصلوات؟ وما حكم هذه العبادات؟ الجواب من طاف بالأضرحة -يعني: القبور- يدعو صاحب القبر، ويستغيث به، ويستنجد به، فهو مشرك شركاً أكبر، وقد قال الله تعالى: { إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ } [المائدة:72] وإذا صلى هؤلاء في المساجد وهم مصرون على هذا الشرك -أعني: دعاء أصحاب الأضرحة والاستغاثة بهم- فإن صلاتهم لا تقبل منهم ولا تنفعهم عند الله، لقول الله تعالى: { وَمَا مَنَعَهُمْ أَنْ تُقْبَلَ مِنْهُمْ نَفَقَاتُهُمْ إِلَّا أَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَبِرَسُولِهِ وَلا يَأْتُونَ الصَّلاةَ إِلَّا وَهُمْ كُسَالَى وَلا يُنْفِقُونَ إِلَّا وَهُمْ كَارِهُونَ } [التوبة:54]. لكن الواجب على أهل العلم في تلك البلاد أن يكثفوا الدعوة، والذهاب إلى هؤلاء لبيان الحق لهم، وألا ييئسوا من روح الله، وإذا كان لا يمكن أن ندعوهم جهاراً على سبيل العموم؛ لأن من الناس من يقول: لو ذهبت إلى هؤلاء العامة وأدعوهم وأقول لهم: إن عملكم هذا شرك ربما يقتلونني، فإنه من الممكن أن يختار من زعمائهم من يختار، ويدعوه إلى بيته أو يزوره هو في بيته، ويتكلم معه بهدوء، ويبين له محاسن الإخلاص، ويبين له -أيضاً- أن هؤلاء الموتى لا يستجيبون له، كما قال الله تعالى: { إِنْ تَدْعُوهُمْ لا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ وَلا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ } [فاطر:14] وقال تعالى: { وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنْ يَدْعُو مِنْ دُونِ اللَّهِ مَنْ لا يَسْتَجِيبُ لَهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَهُمْ عَنْ دُعَائِهِمْ غَافِلُونَ * وَإِذَا حُشِرَ النَّاسُ كَانُوا لَهُمْ أَعْدَاءً وَكَانُوا بِعِبَادَتِهِمْ كَافِرِينَ } [الأحقاف:5-6] فليكثف الدعوة معهم؛ لأن هؤلاء الذين يترددون إلى الأضرحة ويدعونهم يعتبرون في حكم أهل الجاهلية، فلا بد من دعوتهم وتكثيف الدعوة معهم، ولعلَّ الله سبحانه وتعالى أن يهديهم على أيدي إخواننا المصلحين. فها هو يجعلهم في حكم أهل الجاهلية فلم لم يعذرهم بالجهل ويقيد الحكم وفي فتاوى نور على الدرب : من السودان السائل فرح يقول في هذا السؤال: ما حكم من يطوف بالقبة أو الضريح وهو جاهل الحكم, هل يكون مشركاً شركاً أكبر يخلد في النار؟ وماذا يجب عليه؟ جزاكم الله خيراً. فأجاب رحمه الله تعالى: الطواف بالقبور والأبنية المبنية عليها ينقسم إلى قسمين: القسم الأول أن يطوف لا لعبادة صاحب القبر ولا لدعائه والاستغاثة به، ولكن عادة اعتادها فصار يفعلها، أو كان يظن أن هذا مما يقرب إلى الله عز وجل، فهذا ليس بمشرك ولكنه مبتدع، ويمكن أن نسمي بدعته هذه شركاً أصغر؛ لأنه وسيلة إلى الشرك الأكبر. أما إن كان يطوف بالقبر أو بالبناية عليه تعبداً وتقرباً وتعظيماً لصاحب القبر، أو كان يطوف به ذلك ويدعو صاحب القبر ويستغيث به فإن هذا مشرك شركاً أكبر مخرجاً عن الملة، يستحق عليه قول الله تبارك وتعالى: (إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ) . فهل عذرهم الشيخ هنا أم حكم بكفرهم وأنهم في النار؟ فهل الشيخ حدادي ؟ ؟ خاب وخسر من قال هذا القول وألقم الحجر .
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 131 | ||||
|
![]() اقتباس:
سبق الجواب عن مثل هذا وقيام الحجة عند ائمة الدعوة في مسائل الشرك هي بلوغ القرآن وكلام المجدد فيها واضح مشهور إلا على العميان وقد سبق نقله لما عقل وفهم أما اللجوج فليس له أكتب.
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 132 | ||||
|
![]() اقتباس:
سبحان من فاوت بين عقول الناس في الفهم.
ترى لماذ الشيخ قال في النواقض ويسقط عذره ، ثم في جحد آثار الرسول عذره بالجهل أو التقليد؟ أليس لكم عقل تميزون به بين المسائل؟ كلامنا يا قوم في مسائل الشرك بالله وليست كل المسائل لها نفس الحكم فافقهوا ما نقول واتركوا الخلط . الجهل ليس عذرا في الشرك برب العالمين أما غيره من مسائل الدين فلكل مسألة حكمها فمالكم كيف يفهمون؟ |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 133 | ||||
|
![]() اقتباس:
كل هذه الفتاوى لا تناقض الأضل في تكفير المشرك ، فتكفير القاضي تترتب عليه أحكام الردة وأولها القتل واستباحة ماله وما يتبعها من أمور ، وهو ما يقصده الشيخ ، فليس في كلامه اي مخالفة لما سبق عنه.
ثم إطلاق كلمة الكفر عامة في كل مكفر لهذا لم يطلق الشيخ الحكم لأنه يفهم ما يدور حوله وليس مغفلا ، لكن هل سئل عن المشرك فعذره أم أنك لا تعرف الفرق بينهما؟ |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 134 | ||||
|
![]() اقتباس:
قبل أن تطلب مني ارجوع بزعمك أجب عن كلام كل من ذركت لك بدليل وبرهان لا بفتاوى تفهمها بجهل فتظنها تناقض الأصل .
ولا تغفل أن الفرع لا ينقض أصلا وكلمات الشيخ متواترة في تكفيرهم بلا مهادنة فلم الكذب؟ وقبله ائمة الدعوة نقلوا الإجماع على ذلك وقد سبق نقله في مشاركات سابقة مع الأخ سمير فلم أعرضت عنها أم أن من قلدت لم يجيبوا فلم تجب؟ من يبتغي وجه الله يتبع الدليل يا مسكين ولا يقلد الرجال فلا تتحامق واترك العاطفة فلا تنفع في دين الله |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 135 | |||
|
![]() متبع السلف ....؟؟؟ المهنة : مجهولة ...؟؟؟ |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
الثابتة, الدعوة, الراشدة, الرفيعة, السلفية, ومزاياها, قواعد |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc