من قواعد الدعوة السلفية الراسخة ، ومزاياها الرفيعة الثابتة - الصفحة 9 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم العقيدة و التوحيد

قسم العقيدة و التوحيد تعرض فيه مواضيع الإيمان و التوحيد على منهج أهل السنة و الجماعة ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

من قواعد الدعوة السلفية الراسخة ، ومزاياها الرفيعة الثابتة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2014-07-14, 14:24   رقم المشاركة : 121
معلومات العضو
latraaa
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

مشكور أخي الكريم على الموضوع القيم و على المعلومات التي تطرقت إليها و التي أتمنى ان يستفيد منها الإخوة الكرام إن اء الله









 


قديم 2014-07-14, 14:47   رقم المشاركة : 122
معلومات العضو
أبو عمار
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

من عادة أهل الأهواء الأخذ من كلام العلماء إلا ما يوافق أهواءهم ، و يتركون أو يتناسون فتاويهم و اجتهاداتهم التي تفضحهم و تقصم ظهروهم ، و لا أدلّ على ذلك ما فعله ( متبع السلف) من نقل كلام بعض العلماء كالعلامة الفوزان و العلامة ابن باز و سماحة المفتي حفظه الله في مسألة العذر بالجهل ، و تجاهل أو تعامى عن باقي كلامهم في نفس المسألة :

وسنضرب مثالا عن ذلك العلامة الفوزان حفظه الله ، و ليُقارن المنصف بين ما نقله ( دحمان الشلالي المسيلي = متبع السلف )
و بين ما سأنقله الآن :

سئل العلامة الفوزان ـ حفظه الله ومتع بعلمه:

ما الفرق بين الوصف بالكفر والحكم على المعين بالكفر والاعتقاد بكفر المعين؟

الجواب:
أما الحكم بالكفر على الأعمال كدعاء غير الله ،والذبح لغير الله، والاستغاثة بغير الله ، والاستهزاء بالدين ، هذا كفر بالإجماع بلا شك، لكن الشخص الذي يصدر منه هذا الفعل هذا يتأمل فيه فإن كان جاهلا أو كان متأولا ، أو مقلدا فيدرأ عنه الكفرحتى يبين له، لأنه قد يكون عنده شبهة أو عنده جهل ، فلا يتسرع في إطلاق الكفر عليه حتى تقام عليه الحجة، فإذا أقيمت عليه الحجة واستمر على ما هو عليه فإنه يحكم عليه بالكفر لأنه ليس له عذر.

.. "شرح رسالة الدلائل في حكم موالاة أهل الإشراك ص 213"..

وسئل العلامة الفوزان -حفظه الله -

من الذي يحكم بالتكفير على الشخص؟

الذي يحكم هم أهل العلم والبصيرة ،الذين يعرفون الأحكام وينزلونها منازلها، ماهو بالعوام أوالمتعالمون أو أهل الأهواء، إنما الذي يحكم بهذا أهل العلم والبصيرة، نعم..
يحكمون بكفر شخص بعد إيمانه، لابد من أهل العلم وأهل البصيرة ،المعين لابد من إقامة الحجة عليه عند القاضي، لأنه قد يكون له عذر قد يكون متأولا قد يكون....لازم ما يكفر المعين إلا عند القاضي في المحكمة الشرعية، أما العموم يقال من فعل كذا فهو كافر، من دعا غير الله من أشرك بالله من ذبح لغير الله فهو كافر، العموم نعم، يكفر بالعموم لكن المعين لا ما يكفر إلا عند القاضي لأنه ربما يكون له عذر، ربما يكون جاهل،ا ربما يكون مكرها ،ربما يكون له عذر ،فلابد من هذا عند الحاكم.
ش20 شرح الفتوى الحموية 00:2:40..

وسئل حفظه الله :

إذا عمل شخص كفراً هل فرض علينا أن نكفره؟

تقولون له هذا كفر؛ إن كان جاهلاً يعلم ، يبين له أما إن كان ماهو جاهل وفعل هذا متعمدا فيحكم عليه بموجب ما فعل....

https://www.gulfup.com/?D6ROIf


وقال حفظه الله تعالى:
وهناك فرق بين الحكم على الأقوال والأفعال وبين الحكم على الأشخاص فما كل من قال أو فعل الكفر فهو كافر حتى تتحقق في حقه شروط وتنتفي موانع، فإذا كان من صدرت منه هذه المكفرات مكرهاً أو جاهلاً أو متأولاً أو مقلداً لمن ظن أنه على حق فإن هؤلاء لا يبادر بإطلاق الكفر عليهم حتى ننظر في أمرهم، فالمكره قد عذره الله سبحانه وتعالى حيث قال سبحانه وتعالى: (مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِهِ إِلاَّ مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالإِيمَانِ وَلَكِنْ مَنْ شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْراً فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِنْ اللَّهِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ) والجاهل والمتأول والمقلد يبين لهم فإن أصروا على ما هم عليه حكم بكفرهم لزوال عذرهم، والله تعالى قال: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَتَبَيَّنُوا وَلا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمْ السَّلامَ لَسْتَ مُؤْمِناً) فمن أظهر الإسلام ونطق بالشهادتين وجب الكف عنه لأنه صار مسلما حتى يتبين منه ما يناقض الإسلام فحينئذ يحكم عليه بالردة كما لم يكن له عذر من الأعذار السابق بيانها - ثم انه لا يجوز أن يحكم على الشخص بالكفر بمجرد الشائعات.. وإنما يحكم عليه بإقراره هو نفسه أو بشهادة العدول عليه بما صدر منه بعد التأكد التام من كونه غير معذور بشيء من الأعذار السابق ذكرها، قال تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ) والذين يتولون إصدار الأحكام على من حصل منهم ما يخل بالعقيدة من نواقض الإسلام هم العلماء الراسخون.

وليس من حق كل متعلم أو جاهل أن يتولى ذلك لأن هناك فرقاً بين الحكم العام والحكم الخاص، كما سبق.....www.alfawzan.af.org.sa/node/234












قديم 2014-07-14, 14:58   رقم المشاركة : 123
معلومات العضو
أبو عمار
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

أمام متبع السلف ( صاحب الحجة الزائفة ) أمران لا ثالث لهما :

إما أن يكون عنده العلامة الفوزان حفظه الله متناقض في مواقفه في مسألة العذر بالجهل ، فمرة يعذر و مرة لا يعذر

وحاشاه من ذلك حفظه الله .

و إما أن يعيد النظر في منهجه الباطل القذر المتناقض ، و يتهم نفسه بالنقص و الهذيان ، و يتراجع عن ظلمه و تجرّئه على العلماء و طلبة العلم ، إن كان مخلصا و مبتغيا وجه الله في ذلك .









قديم 2014-07-14, 15:07   رقم المشاركة : 124
معلومات العضو
أبو عمار
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

وهذا مثال ثاني مع سماحة المفتي حفظه الله فقد سئل سماحة المفتي عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ -وفقه الله - يوم السبت 14 رمضان 1435 الموافق 12-7-2014 عن العذر بالجهل في شرك العبادة

[المذيع:]

أبو عبد الرحمن سماحة الشيخ قال في سؤاله الثاني:

من علمنا أنه يصرف العبادة لغير الله كدعاء غير الله، هل نصفه بالشرك ويعد بذلك مشركا؟ وهل جهله عذر له في هذه الأفعال؟

وهل هناك خلاف معتبر؟



[سماحة الشيخ مقاطعا:]

هناك!



[المذيع مكملا السؤال:]

عند أهل السنة في إطلاق اسم المشرك؟



[سماحة المفتي:]

أولا: [إن] العبادة لغير الله شرك بلا إشكال؟

يعني كل من عبد غير الله فهذا العمل عمل شركي وعمل كفري.



* يبقى الشخص ذاته هل يوصف بالشرك والكفر؟

1- إن كان قامت الحجة عليه ، قامت الحجة فعلم الحق من الباطل فأصر وعاند فلا شك أنه كافر مشرك يوصف بذلك.

2- وإن كان جاهلا فالعمل ضال وعمل كفري وأما الجاهل فلعل جهله يعذر به.


لكن أصول الدين وأصول الملة أمور واضحة قال الله جل وعلا "وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا الْقُرْآنُ لِأُنْذِرَكُمْ بِهِ وَمَنْ بَلَغَ" ، فإن من بلغه القرآن ..القرآن يدعو إلى عبادة الله ، وإخلاص الدين لله، "وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا" فأمر التوحيد واضح في القرآن لمن تأمل وتدبر، لكن نقول: هذا الذي عاش في جهل وخفيت عليه بعض العلوم لعله يُعذر لكن العمل في حد ذاته شرك ا.هـــ كلامه وفقه الله









قديم 2014-07-14, 15:20   رقم المشاركة : 125
معلومات العضو
pitcho
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك أخ أبو عمار جزاك الله عنا كل خير










قديم 2014-07-14, 16:13   رقم المشاركة : 126
معلومات العضو
ابو اكرام فتحون
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية ابو اكرام فتحون
 

 

 
الأوسمة
أحسن مشرف العضو المميز 1 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عمار مشاهدة المشاركة
من عادة أهل الأهواء الأخذ من كلام العلماء إلا ما يوافق أهواءهم ، و يتركون أو يتناسون فتاويهم و اجتهاداتهم التي تفضحهم و تقصم ظهروهم ، و لا أدلّ على ذلك ما فعله ( متبع السلف) من نقل كلام بعض العلماء كالعلامة الفوزان و العلامة ابن باز و سماحة المفتي حفظه الله في مسألة العذر بالجهل ، و تجاهل أو تعامى عن باقي كلامهم في نفس المسألة :

وسنضرب مثالا عن ذلك العلامة الفوزان حفظه الله ، و ليُقارن المنصف بين ما نقله ( دحمان الشلالي المسيلي = متبع السلف )
و بين ما سأنقله الآن :

سئل العلامة الفوزان ـ حفظه الله ومتع بعلمه:

ما الفرق بين الوصف بالكفر والحكم على المعين بالكفر والاعتقاد بكفر المعين؟

الجواب:
أما الحكم بالكفر على الأعمال كدعاء غير الله ،والذبح لغير الله، والاستغاثة بغير الله ، والاستهزاء بالدين ، هذا كفر بالإجماع بلا شك، لكن الشخص الذي يصدر منه هذا الفعل هذا يتأمل فيه فإن كان جاهلا أو كان متأولا ، أو مقلدا فيدرأ عنه الكفرحتى يبين له، لأنه قد يكون عنده شبهة أو عنده جهل ، فلا يتسرع في إطلاق الكفر عليه حتى تقام عليه الحجة، فإذا أقيمت عليه الحجة واستمر على ما هو عليه فإنه يحكم عليه بالكفر لأنه ليس له عذر.

.. "شرح رسالة الدلائل في حكم موالاة أهل الإشراك ص 213"..

وسئل العلامة الفوزان -حفظه الله -

من الذي يحكم بالتكفير على الشخص؟

الذي يحكم هم أهل العلم والبصيرة ،الذين يعرفون الأحكام وينزلونها منازلها، ماهو بالعوام أوالمتعالمون أو أهل الأهواء، إنما الذي يحكم بهذا أهل العلم والبصيرة، نعم..
يحكمون بكفر شخص بعد إيمانه، لابد من أهل العلم وأهل البصيرة ،المعين لابد من إقامة الحجة عليه عند القاضي، لأنه قد يكون له عذر قد يكون متأولا قد يكون....لازم ما يكفر المعين إلا عند القاضي في المحكمة الشرعية، أما العموم يقال من فعل كذا فهو كافر، من دعا غير الله من أشرك بالله من ذبح لغير الله فهو كافر، العموم نعم، يكفر بالعموم لكن المعين لا ما يكفر إلا عند القاضي لأنه ربما يكون له عذر، ربما يكون جاهل،ا ربما يكون مكرها ،ربما يكون له عذر ،فلابد من هذا عند الحاكم.
ش20 شرح الفتوى الحموية 00:2:40..

وسئل حفظه الله :

إذا عمل شخص كفراً هل فرض علينا أن نكفره؟

تقولون له هذا كفر؛ إن كان جاهلاً يعلم ، يبين له أما إن كان ماهو جاهل وفعل هذا متعمدا فيحكم عليه بموجب ما فعل....

https://www.gulfup.com/?d6roif


وقال حفظه الله تعالى:
وهناك فرق بين الحكم على الأقوال والأفعال وبين الحكم على الأشخاص فما كل من قال أو فعل الكفر فهو كافر حتى تتحقق في حقه شروط وتنتفي موانع، فإذا كان من صدرت منه هذه المكفرات مكرهاً أو جاهلاً أو متأولاً أو مقلداً لمن ظن أنه على حق فإن هؤلاء لا يبادر بإطلاق الكفر عليهم حتى ننظر في أمرهم، فالمكره قد عذره الله سبحانه وتعالى حيث قال سبحانه وتعالى: (مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِهِ إِلاَّ مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالإِيمَانِ وَلَكِنْ مَنْ شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْراً فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِنْ اللَّهِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ) والجاهل والمتأول والمقلد يبين لهم فإن أصروا على ما هم عليه حكم بكفرهم لزوال عذرهم، والله تعالى قال: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَتَبَيَّنُوا وَلا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمْ السَّلامَ لَسْتَ مُؤْمِناً) فمن أظهر الإسلام ونطق بالشهادتين وجب الكف عنه لأنه صار مسلما حتى يتبين منه ما يناقض الإسلام فحينئذ يحكم عليه بالردة كما لم يكن له عذر من الأعذار السابق بيانها - ثم انه لا يجوز أن يحكم على الشخص بالكفر بمجرد الشائعات.. وإنما يحكم عليه بإقراره هو نفسه أو بشهادة العدول عليه بما صدر منه بعد التأكد التام من كونه غير معذور بشيء من الأعذار السابق ذكرها، قال تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ) والذين يتولون إصدار الأحكام على من حصل منهم ما يخل بالعقيدة من نواقض الإسلام هم العلماء الراسخون.

وليس من حق كل متعلم أو جاهل أن يتولى ذلك لأن هناك فرقاً بين الحكم العام والحكم الخاص، كما سبق.....www.alfawzan.af.org.sa/node/234



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لله الحمد والشكر
أخي ابو عمار جزاك الله خيرا وبارك فيك
كلام الشيخ رعاه الله و حفظه وايده ونصره و القصد و الحكم
واضح جدا ، لا غبار عليه
سائلين الله أن لا يجعل مصيبتنا في دينبا
و أن يهدينا جميعا و امة نبينا محمد صلى الله عيله وسلم
إلى أحسن الاخلاق والاعمال
وأن يقينا سيء الاخلاق والاعمال
و ان يرينا الحق حقا و يرزقنا اتباعه
وأن يرينا الباطل باطلا و يجنبنا اتباعه
و أن لا يجعله ملتبسا علينا فنظلا
مذكرا نفسي و إياكم بحديث النبي صلى الله عليه وسلم :
عَنْ أَبي ذرٍّ الغِفَارْي رضي الله عنه عَن النبي صلى الله عليه وسلم
فيمَا يَرْويه عَنْ رَبِِّهِ عزَّ وجل أَنَّهُ قَالَ:
(يَا عِبَادِيْ إِنِّيْ حَرَّمْتُ الظُّلْمَ عَلَى نَفْسِيْ وَجَعَلْتُهُ بَيْنَكُمْ مُحَرَّمَاً فَلا تَظَالَمُوْا، يَا عِبَادِيْ كُلُّكُمْ ضَالٌّ إِلاَّ مَنْ هَدَيْتُهُ فَاسْتَهْدُوْنِي أَهْدِكُمْ،
يَاعِبَادِيْ كُلُّكُمْ جَائِعٌ إِلاَّ مَنْ أَطْعَمْتُهُ فاَسْتَطْعِمُونِي أُطْعِمْكُمْ، يَا عِبَادِيْ كُلُّكُمْ عَارٍ إِلاَّ مَنْ كَسَوْتُهُ فَاسْتَكْسُوْنِيْ أَكْسُكُمْ، يَا عِبَادِيْ إِنَّكُمْ تُخْطِئُوْنَ
بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَأَنَا أَغْفِرُ الذُّنُوْبَ جَمِيْعَاً فَاسْتَغْفِرُوْنِيْ أَغْفِرْ لَكُمْ، يَا عِبَادِيْ إِنَّكُمْ لَنْ تَبْلُغُوْا ضَرِّيْ فَتَضُرُّوْنِيْ وَلَنْ تَبْلُغُوْا نَفْعِيْ فَتَنْفَعُوْنِيْ،
يَاعِبَادِيْ لَوْ أَنَّ أَوَّلَكُمْ وَآخِرَكُمْ وَإِنْسَكُمْ وَجِنَّكُمْ كَانُوْا عَلَى أَتْقَى قَلْبِ رَجُلٍ وَاحِدٍ مِنْكُمْ مَا زَادَ ذَلِكَ فَيْ مُلْكِيْ شَيْئَاً. يَا عِبَادِيْ لَوْ أَنَّ أَوَّلَكُمْ
وَآخِرَكُمْ وَإِنْسَكُمْ وَجِنَّكُمْ كَانُوْا عَلَى أَفْجَرِ قَلْبِ رَجُلٍ وَاحِدٍ مِنْكُمْ مَا نَقَصَ ذَلِكَ مِنْ مُلْكِيْ شَيْئَاً، يَا عِبَادِيْ لَوْ أنَّ أَوَّلَكُمْ وَآخِرَكُمْ وَإنْسَكُمْ
وَجِنَّكُمْ قَامُوْا فِيْ صَعِيْدٍ وَاحِدٍ فَسَأَلُوْنِيْ فَأَعْطَيْتُ كُلَّ وَاحِدٍ مَسْأَلَتَهُ مَا نَقَصَ ذَلِكَ مِمَّا عِنْدِيْ إِلاَّ كَمَا يَنْقُصُ المِخْيَطُ إَذَا أُدْخِلَ البَحْرَ، يَا
عِبَادِيْ إِنَّمَا هِيَ أَعْمَالُكُمْ أُحْصِيْهَا لَكُمْ ثُمَّ أُوَفِّيْكُمْ إِيَّاهَا فَمَنْ وَجَدَ خَيْرَاً فَليَحْمَدِ اللهَ وَمَنْ وَجَدَ غَيْرَ ذَلِكَ فَلاَ يَلُوْمَنَّ إِلاَّ نَفْسَهُ
)
[165] رواه مسلم.


و هذا كلام لفضيلة الشيخ الوالد صالح بن فوزان بن عبد الله الفوزان –حفظه الله تعالى-
عن احترام العلماء

من كتاب / وجوب التثبت من الأخبار واحترام العلماء
https://www.alfawzan.ws/AlFawzan/Library/tabid/90/Default.aspx?View=Page&PageID=35&PageNo=1&BookID=2 9&SectionID=1

((( الطريقة الصحيحة للتعامل مع العلماء عند ظن خطئهم )))
نعم أنا لا أقول إن العلماء معصومون وأنهم لا يخطئون . العصمة لكتاب الله وسنة رسوله -صلى الله عليه وسلم-، والعلماء يخطئون
، ولكن ليس العلاج أننا نُشهّر بهم وأننا نتخذهم أغراضًا في المجالس، أو ربما على بعض المنابر أو بعض الدروس لا يجوز هذا
أبدًا
، حتى لو حصلت من عالم زلة أو خطأ فإن العلاج يكون بغير هذه الطريقة ، قال - تعالى - :
إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ
نسأل الله العافية والسلامة ، فالواجب أن نتنبه لهذا الأمر وأن يحترم بعضنا بعضًا ولا سيما العلماء، فإن العلماء ورثة الأنبياء ولو
كان فيهم ما فيهم .


و نختم بهذا الدعاء الجامع
الذي يسميه أهل العلم ب

دعاء طلب الهداية

و الذي كان يفتتح به نبينا عليه الصلاة و السلام صلاته بالليل :


اللهم رب جبريل وميكائيل وإسرافيل، فاطر السماوات والأرض، عالم الغيب والشهادة، أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه
يختلفون، اهدنا لما اختلف فيه من الحق بإذنك، إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم

هذا و الصلاة و السلام على نبينا محمد و على آله و صحبه الطيبين الطاهرين و من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.

و الله أعلم.










قديم 2014-07-14, 16:35   رقم المشاركة : 127
معلومات العضو
أبو عمار
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاك الله خيرا أخي الفاضل فتحون على تدخلك الطيب ، جعله الله في ميزان حسناتك .









قديم 2014-07-14, 22:36   رقم المشاركة : 128
معلومات العضو
متبع السلف
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عمار مشاهدة المشاركة
و إن كنت أخذت على نفسي الإعراض عن غلوائك و سفسفطتك و هلوستك لسبب بسيط وهو بطرك للحق بعد اطلاعك على ردود العلماء و طلبة العلم ، فلا أدري ما محل مناقشتي لك أنا الجاهل الجويهل من الإعراب سوى مضيعة للوقت و الوقوع في الجدال العقيم المنهي عنه شرعا .
ليتك فعلت بما أخذت على نفسك ولم تنسب للشرع باطلك.
هات كلام العلماء الذي تتكلم عنه ، وقبل أن تفعل احكم على ما نقلت هل هو حق أم باطل إن كنت رجلا حقا ، أما الخنس فصنعة المفاليس ، وتعلم أن اليهود إذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد وإن سرق الشريف تركوه ، فما تحكم به علي احكم به على من نقلت لك كلامهم وأرنا شجاعتك.
أما ردود طلبة العلم فهزالها يعرفها من شم ريح العلم اما الجاهل فالشمس والظلام عنده سيان لأنه أعمي البصيرة.


و إن كنت أعلم أن إصرارك على النقاش نابع عن الشك الذي أنت واقع فيه ، و لم تجد له وسيلة للخلاص منه سوى باجترار ما تلقفته من كلام العلماء المجمل و العام ، و إسقاطه و توجيهه بحسب هواك و فهمك الأعرج .
ليس لدي أي شيك في ديني واقسم لك برب الكعبة ، وإن شئت فالمباهلة بيني وبينك لنرى من الشاك حقا .
كلام العلماء نقلته إلزاما لك ولأخدانك في الباطل ، وإلا فيكفيني كلام السلف وأئمتهم وكلام ائمة الدعوة شاف لمن هذاه الله للحق أما المرضى فشأنهم آخر.
أرني فهم الحق فيكلام العالم الذي يقول بأن المشرك لا يعذر ، هل هذا إجمال يا مسكين؟ أم لقنوك شيئا فجئت تكرره على الجهلة تغرير بهم؟


بيد أني غيرت رأيي بعد دخولي في الرابط الذي أحلتني عليه في المشاركة الأخيرة

فوجدت هذا الملف الصوتي للعلامة الفوزان يعذر فيه سيد قطب بالجهل .

https://safeshare.tv/w/voqwkjfbhc

الآن أفهمنا يا أيها الداهية المتكبر ....

لماذا عذر العلامة الفوزان سيد قطب و لم يكفره ، على الرغم من أنّ سيد قطب له مكانة أدبية مرموقة .
هل عذره وهو واقع في الشرك الأكبر ؟ أم عذره في مسائل الصفات ؟
وأنت من صدعتم رؤوسنا بكلام الشافعي في جاحد الصفات؟
ألم أقل لك أنك لا تفرق بين التمرة والجمرة؟

كلامي معك في عذر المشرك فانتبه ولا تتحامق بجهل فاضح.
ألم أقل لكأنك لا تفرق بين الكوع والكرسوع؟ والمصيبة أن تجد من يطبل لك في هذا الجهل ، فالحمد لله على نعمة العقل والسنة.

بل له كتاب لتفسير القرآن الكريم يسمى ( ظلال القرآن ) ، و لا يخفى عليك و أنت بهذا المستوى العلمي الرفيع البديع ـ بحسب زعمك ـ المجازفات الشركية و الكفرية التي وقع فيها سيد قطب .
أولا عليك تعلم الفرق بين الشرك والكفر حتى تتسطيع فهم كلام أهل العلم.
ثانيا بين لنا ولمن يقرأ كلام قطب الشركي ودعوته غير الله وما شابهها ليصح لك الاستدلال بكلام الشيخ.
ثالثا: الأصل أن الفوزان لا يعذر الجاهل في الشرك ابدا ومن نسب إليه غير ذلك فقد كذب ودونكه فاسأله إن كنت طالب حق وفتاويه كثيرة جدا في هذا ، فلا ينقض الأصل بفتوى يظهر أنها تخالف ذلك ، فالفرع لا ينقض أصلا يا مسكين وما اشتبه يرد للمحكم من كلامه وأعرف أن ذلك بعيد عنك كبعد الشمس عن الأرض.

ولا تنس أن تطبق قاعدتكم المعروفة : من سبقك بوصف سيد بأن لديه شركيات

في انتظار الإجابة و لا داعي للتهرب و التلون كما هي عادتكم .
قبل أن تسأل أجب عن فتاوى العلماء التي نقلت لك ثم يحق لك الحديث أما القفز فليس من أخلاق المناظر من عقلاء البشر.
نسأل الله سلامة العقل









قديم 2014-07-14, 22:49   رقم المشاركة : 129
معلومات العضو
متبع السلف
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عمار مشاهدة المشاركة
قال العلامة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالى في شرحه لكتاب كشف الشبهات للإمام محمد بن عبد الوهاب - رحمهما الله تعالى - عند قول الإمام :
" فإنك إذا عرفت أن الإنسان يكفر بكلمة يخرجها من لسانه وقد يقولها وهو جاهل فلا يعذر بالجهل "
قال العثيمين شارحاً لهذه العبارة [ كما في مجموعته ( ٧ / ٣٥ ) ] :

" تعليقنا على هذه الجملة من كلام المؤلف رحمه الله:

أولاً: لا أظن الشيخ رحمه الله لا يرى العذر بالجهل اللهم إلا أن يكون منه تفريط بترك التعلم مثل أن يسمع بالحق فلا يلتفت إليه ولا يتعلم، فهذا لا يعذر بالجهل وإنما لا أظن ذلك من الشيخ لأن له كلاماً أخر يدل على العذر بالجهل فقد سئل -رحمه الله تعالى- عما يقاتل عليه؟
فأجاب:
أركان الإسلام الخمسة، أولها الشهادتان، ثم الأركان الأربعة؛
فالأربعة: إذا أقر بها، وتركها تهاوناً، فنحن وإن قاتلناه على فعلها، فلا نكفره بتركها؛ والعلماء اختلفوا في كفر التارك لها كسلاً من غير جحود؛ ولا نكفر إلا ما أجمع عليه العلماء كلهم، وهو: الشهادتان.

وأيضاً: نكفره بعد التعريف إذا عرف وأنكر، فنقول: أعداؤنا معنا على أنواع: ... "


ثم عدّ الإمام أربعة أنواع لأعداء التوحيد ، ثم قال الإمام :

" وأما الكذب والبهتان فمثل قولهم: إنا نكفر بالعموم، ونوجب الهجرة إلينا على من قدر على إظهار دينه، وإنا نكفر من لم يكفر، ومن لم يقاتل، ومثل هذا وأضعاف أضعافه؛ فكل هذا من الكذب والبهتان، الذي يصدون به الناس عن دين الله ورسوله.

وإذا كنا: لا نكفر من عبد الصنم الذي على عبد القادر، والصنم الذي على قبر أحمد البدوي، وأمثالهما، لأجل جهلهم، وعدم من ينبههم، فكيف نكفر من لم يشرك بالله إذا لم يهاجر إلينا، أو لم يكفر ويقاتل؟ ‍‍ ‍‍‍‍‍‍‍‍{ سبحانك هذا بهتان عظيم } [ سورة النور، الآية: 16 ]
بل نكفر تلك الأنواع الأربعة، لأجل محادتهم لله ورسوله، فرحم الله إمرءاً نظر نفسه، وعرف أنه ملاق الله، الذي عنده الجنة والنار؛ وصلى الله على محمد وآله وصحبه، وسلم "


هذا بعض كلام الإمام الذي نقله الشيخ ابن عثيمين رحمهما الله تعالى ، ثم قال الشيخ :

" الاختلاف في مسألة العذر بالجهل كغيره من الاختلافات الفقهية الاجتهادية، وربما يكون اختلافاً لفظيا في بعض الأحيان من أجل تطبيق الحكم على الشخص المعين، أي أن الجميع يتفقون على أن هذا القول كفر، أو هذا الفعل كفر، أو هذا الترك كفر، ولكن هل يصدق الحكم على هذا الشخص المعين لقيام المقتضى في حقه وانتفاء المانع أو لا ينطبق لفوات بعض المقتضيات، أو وجود بعض الموانع. وذلك أن الجهل بالمكفر على نوعين : "

ثم ذكر النوع الأول وهو من لا يدين بدين الإسلام أصلاً ، ثم قال :

" النوع الثاني: أن يكون من شخص يدين بالإسلام ولكنه عاش على هذا المكفر ولم يكن يخطر بباله أنه مخالف للإسلام، ولا نبهه أحد على ذلك فهذا تجري أحكام الإسلام ظاهراً، أما في الآخرة فأمره إلى الله - عز وجل -وقد دل على ذلك الكتاب، والسنة، وأقوال أهل العلم:

- فمن أدلة الكتاب:
قوله تعالى: (وما كنا معذبين حتى نبعث رسولاً) {سورة الإسراء، الآية: 15}
وقوله: (وما كان ربك مهلك القرى حتى يبعث في أمها رسولاً يتلو عليهم آياتنا وما كنا مهلكي القرى إلا وأهلها ظالمون) {سورة القصص،، الآية 59}
وقوله: (رسلاً مبشرين ومنذرين لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل) ، {سورة النساء، الآية: 165} .
وقوله (وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه ليبين لهم فيضل الله من يشاء ويهدي من يشاء) {سورة إبراهيم، الآية: 4} .
وقوله: (وما كان الله ليضل قوماً بعد إذ هداهم حتى يبين لهم ما يتقون) {سورة التوبة، الآية: 115}
وقوله: (وهذا كتاب أنزلناه مبارك فاتبعوه واتقوا لعلكم ترحمون أن تقولوا إنما أنزل الكتاب على طائفتين من قبلنا وإن كنا عن دراستهم لغافلين أو تقولوا لو أنا أنزل علينا الكتاب لكنا أهدى منهم فقد جاءكم بينة من ربكم وهدى ورحمة) {سورة الأنعام، الآية: 155-157} إلى غير ذلك من الآيات الدالة على أن الحجة لا تقوم إلا بعد العلم والبيان.

- وأما السنة:
ففي صحيح مسلم 1/134 عن أبي هريرة-رضي الله عنه-أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "والذي نفس محمد بيده لا يسمع بي أحد من هذه الأمة-يعني أمة الدعوة-يهودي ولا نصراني ثم يموت ولم يؤمن بالذي أرسلت به إلا كان من أصحاب النار".

- وأما كلام أهل العلم (١) :
فقال في المغني 8/131 "فإن كان ممن لا يعرف الوجوب كحديث الإسلام، بغير دار الإسلام، أو بادية بعيدة عن الأمصار وأهل العلم لم يحكم بكفره".
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية في الفتاوي 3/229 مجموع ابن قاسم: "إني دائماً-ومن جالسني يعلم ذلك مني-من أعظم الناس نهياً عن أن ينسب معين إلى تكفير، وتفسيق، ومعصية إلا إذا علم أنه قد قامت عليه الحجة الرسالية التي من خالفها كان كافراً تارة، وفاسقاً أخرى، وعاصياً أخرى، وأني أقرر أن الله-تعالى-قد غفر لهذه الأمة خطأها، وذلك يعم الخطأ في المسائل الخيرية القولية، والمسائل العملية، وما زال السلف يتنازعون في كثير من هذه المسائل، ولم يشهد أحد منهم على أحد لا بكفر، ولا بفسق، ولا بمعصية-إلى أن قال-وكنت أبين أن ما نقل عن السلف والأثمة من إطلاق القول بتكفير من يقول كذا وكذا فهو أيضاً حق، لكن يجب التفريق بين الإطلاق والتعيين-إلى أن قال-والتكفير هو من الوعيد فإنه وإن كان القول تكذيباً لما قاله الرسول صلى الله عليه وسلم لكن الرجل قد يكون حديث عهد بإسلام، أو نشأ ببادية بعيدة، ومثل هذا لا يكفر بجحد ما يجده حتى تقوم عليه الحجة، وقد يكون الرجل لم يسمع تلك النصوص أو سمعها ولم تثبت عنده، أو عارضها عنده معارض آخر أوجب تأويلها وإن كان مخطئاً" أ. هـ.

وقال شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب 1/56 من الدرر السنية: "وأما التكفير فأنا أكفر من عرف دين الرسول، ثم بعدما عرفه سبه، ونهى الناس عنه، وعادى من فعله فهذا هو الذي أكفره"...
... إذا كان هذا مقتضى نصوص الكتاب، والسنة، وكلام أهل العلم فهو مقتضى حكمة الله تعالى، ولطفه ورأفته، فلن يعذب أحداً حتى يعذر إليه، والعقول لا تستقل بمعرفة ما يجب لله تعالى من الحقوق، ولو كانت تستقل بذلك لم تتوقف الحجة على إرسال الرسل.

فالأصل فيمن ينتسب للإسلام بقاء إسلامه حتى يتحقق زوال ذلك عنه بمقتضى الدليل الشرعي، ولا يجوز التساهل في تكفيره ... "

ثم قال رحمة الله عليه :
" فالواجب قبل الحكم بالتكفير أن ينظر في أمرين:
الأمر الأول: دلالة الكتاب، والسنة على أن هذا مكفر لئلا يفتري على الله الكذب.

الثاني: انطباق الحكم على الشخص المعين بحيث تتم شروط التكفير في حقه، وتتنتفي الموانع

ومن أهم الشروط:

أن يكون عالماً بمخالفته التي أوجبت كفره لقوله تعالى: (ومن يشاقق الرسول من بعدما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيراً) {سورة النساء الآية: 115} فاشترط للعقوبة بالنار أن تكون المشاقة لرسول من بعد أن يتبين الهدى له.
ولكن هل يشترط أن يكون عالماً بما يترتب على مخالفته من كفر أو غيره أو يكفي أن يكون عالماً بالمخالفة وإن كان جاهلاً بما يترتب عليها؟
الجواب: الثاني؛ أي أن مجرد علمه بالمخالفة كاف في الحكم بما تقتضيه."

ثم عد الشيخ - نوّر الله ضريحه - موانع التكفير فكان مما قاله منها :

" ومن الموانع أيضاً أن يكون شبهة تأويل في الكفر بحيث يظن أنه على حق،
لأن هذا لم يتعمد الإثم والمخالفة فيكون داخلاً في قوله -تعالى-: (وليس عليكم جناح فيما أخطأتم به ولكن ما تعمدت قلوبكم) {سورة الأحزاب، الآية: 5} .
ولأن هذا غاية جهده فيكون داخلاً في قوله - تعالى-: (لا يكلف الله نفساً إلا وسعها) {سورة البقرة، الآية: 286} "

ثم ختم هذه النفيسة بقوله :
" والحاصل أن الجاهل معذور بما يقوله أو يفعله مما يكون كفراً، كما يكون معذوراً بما يقوله أو يفعله مما يكون فسقاً، وذلك بالأدلة من الكتاب والسنة، والإعتبار، وأقوال أهل العلم ".

وفي هذا النص النفيس مسائل :
- الأولى : يقرر الشيخ الخلاف في مسألة العذر بالجهل.
- الثانية : يقرر الشيخ رحمه الله أن الخلاف فيها فقهي.
- الثالثة : يقرر الشيخ أن هذه المسألة من مواطن الاجتهاد.
- الرابعة : يعتبر الشيخ أن المعذور بجهله تجري عليه أحكام الإسلام ظاهراً ؛ بل قال لما عدَّ محاذير إطلاق التكفير دون مراعاة ضوابطه : ( لأنه وصف المسلم بوصف مضاد ) وقال : ( فالأصل فيمن ينتسب للإسلام بقاء إسلامه حتى يتحقق زوال ذلك عنه ).
فلا يلتفت إلى قول سفيه من سفهاء الحدادية أن عبارة بعض المشايخ بنفي التكفير لا يستفاد منها الحكم بإسلامهم !! وهذا والله سفاهة ما بعدها سفاهة وتلاعب مشين في معرض المحاورة.
- الخامسة : لمّا رجح الشيخ ما في النقطة السابقة واستدل لقوله بالأدلة ، قررها بكلام بعض أهل العلم ، فهو يفهم من كلامهم موافقتهم لما في كلامه مما عرضناه في النقطة السابقة
.

منقول .

أكتفي بهذا الآن لضيق الوقت ، سأعود لاحقا بعد ردك على عذر العلامة الفوزان لسيد قطب بالجهل .
هذا المقال منشور في سحاب وستجد ردا عليه قريبا بإذن الله وسأتحفك به هنا مفصلا فلا تستعجل .
وليتكم أجبتم عما عرضناه عليكم من إجماعات في المسألة لكنكم تهربون للفتاوى التي تسعفكم فقط ، وتعرضون عن الواضحات لزيغ في القلب.

ولا تنس أني أكلمك عن الفوزان والراجحي وابن باز وغيرهم وقد نقلت كثيرا عن ائمة الدعوة مما فيه نقل الإجماع على ذلك فلا يرد بمثل هذا الكلام العام ، ولا تنس أني سآتيك يما ينقض كلامك المنقول عن ابن عثيمين رحمه الله فله ما يخالف هذا وحاول الجمع أو اسأل من كلفوك بالسفسطة ليجيبوا عن ذلك









قديم 2014-07-14, 23:02   رقم المشاركة : 130
معلومات العضو
متبع السلف
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عمار مشاهدة المشاركة
وقال الشيخ محمد بن صالح عثيمين في الشرح الممتع ( ٦ / ١٩٤ ) :
" لكن من كان جاهلاً، ولم يكن عنده أي شبهة، ويعتقد أن ما هو عليه حق، أو يقول هذا على أنه الحق، فهذا لا شك أنه لا يريد المخالفة ولم يرد المعصية والكفر، فلا يمكن أن نكفره حتى ولو كان جاهلاً بأصل من أصول الدين، فالإيمان بالزكاة وفرضيتها أصل من أصول الدين، ومع ذلك لا يكفر الجاهل.
وبناءً على هذا يتبين حال كثير من المسلمين في بعض الأقطار الإسلامية الذين يستغيثون بالأموات، وهم لا يعلمون أن هذا حرام، بل قد لُبِّس عليهم أن هذا مِمَّا يقرب إلى الله، وأن هذا وليٌّ لله وما أشبه ذلك، وهم معتنقون للإسلام، وغيورون عليه، ويعتقدون أن ما يفعلونه من الإسلام، ولم يأت أحد ينبههم، فهؤلاء معذ
ورون، لا يؤاخذون مؤاخذة المعاند الذي قال له العلماء: هذا شرك، فيقول: هذا ما وجدت عليه آبائي وأجدادي، فإن حكم هذا الأخير حكم من قال الله تعالى فيهم: {إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِمْ مُهْتَدُونَ} [الزخرف: ٢٢ ]" .

منقول


فهل العلامة العثيمين رحمه الله كان مرجئا لعذره بالجهل أصحاب القبور ؟؟؟؟

قبل أن أجيبك أجبني هل الفوزان والراجحي وابن باز وغيرهم من أئمة الدعوة حدادية أم لا؟ فكن رجلا وأجب وسأجيبك بعدها بأريحية فالحق ابلج .فلم هربت عن الجواب ورحت تخبط خبط عشواء بلا عقل ولا فهم ؟
أاتجرأ على الضعاف وتضعف عن الكلام في من ذكرت لك كلامهم الواضح الصريح؟

وإليك هذه الفتاوى للشيخ العثيمين واعطنا الحكم على كلامه أم أنه متناقض؟

في اللقاء المفتوح برقم 53 سئل الشيخ:
في كثير من البلاد الإسلامية هناك أضرحة يطاف حولها وتعبد من دون الله، وفي بعض القرى هناك أضرحة رئيسية يطاف حولها يومياً، وفي بعض القرى هناك نحو تسعة وتسعين ضريحاً، وهذه يحج إليها ويطاف بها، وذكر أحد إخواني أنه طاف بها منذ صلاة الفجر إلى صلاة الظهر حتى أكمل الطواف، وفي هذه القرى مساجد تقام فيها الصلوات، ومع ذلك بلغتهم دعوة التوحيد، فما حكم هذه الصلوات؟ وما حكم هذه العبادات؟

الجواب
من طاف بالأضرحة -يعني: القبور- يدعو صاحب القبر، ويستغيث به، ويستنجد به، فهو مشرك شركاً أكبر، وقد قال الله تعالى: { إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ } [المائدة:72] وإذا صلى هؤلاء في المساجد وهم مصرون على هذا الشرك -أعني: دعاء أصحاب الأضرحة والاستغاثة بهم- فإن صلاتهم لا تقبل منهم ولا تنفعهم عند الله، لقول الله تعالى: { وَمَا مَنَعَهُمْ أَنْ تُقْبَلَ مِنْهُمْ نَفَقَاتُهُمْ إِلَّا أَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَبِرَسُولِهِ وَلا يَأْتُونَ الصَّلاةَ إِلَّا وَهُمْ كُسَالَى وَلا يُنْفِقُونَ إِلَّا وَهُمْ كَارِهُونَ } [التوبة:54].
لكن الواجب على أهل العلم في تلك البلاد أن يكثفوا الدعوة، والذهاب إلى هؤلاء لبيان الحق لهم، وألا ييئسوا من روح الله، وإذا كان لا يمكن أن ندعوهم جهاراً على سبيل العموم؛ لأن من الناس من يقول: لو ذهبت إلى هؤلاء العامة وأدعوهم وأقول لهم: إن عملكم هذا شرك ربما يقتلونني، فإنه من الممكن أن يختار من زعمائهم من يختار، ويدعوه إلى بيته أو يزوره هو في بيته، ويتكلم معه بهدوء، ويبين له محاسن الإخلاص، ويبين له -أيضاً- أن هؤلاء الموتى لا يستجيبون له، كما قال الله تعالى: { إِنْ تَدْعُوهُمْ لا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ وَلا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ } [فاطر:14] وقال تعالى: { وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنْ يَدْعُو مِنْ دُونِ اللَّهِ مَنْ لا يَسْتَجِيبُ لَهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَهُمْ عَنْ دُعَائِهِمْ غَافِلُونَ * وَإِذَا حُشِرَ النَّاسُ كَانُوا لَهُمْ أَعْدَاءً وَكَانُوا بِعِبَادَتِهِمْ كَافِرِينَ } [الأحقاف:5-6] فليكثف الدعوة معهم؛ لأن هؤلاء الذين يترددون إلى الأضرحة ويدعونهم يعتبرون في حكم أهل الجاهلية، فلا بد من دعوتهم وتكثيف الدعوة معهم، ولعلَّ الله سبحانه وتعالى أن يهديهم على أيدي إخواننا المصلحين.
فها هو يجعلهم في حكم أهل الجاهلية فلم لم يعذرهم بالجهل ويقيد الحكم
وفي فتاوى نور على الدرب :
من السودان السائل فرح يقول في هذا السؤال: ما حكم من يطوف بالقبة أو الضريح وهو جاهل الحكم, هل يكون مشركاً شركاً أكبر يخلد في النار؟ وماذا يجب عليه؟ جزاكم الله خيراً.
فأجاب رحمه الله تعالى: الطواف بالقبور والأبنية المبنية عليها ينقسم إلى قسمين: القسم الأول أن يطوف لا لعبادة صاحب القبر ولا لدعائه والاستغاثة به، ولكن عادة اعتادها فصار يفعلها، أو كان يظن أن هذا مما يقرب إلى الله عز وجل، فهذا ليس بمشرك ولكنه مبتدع، ويمكن أن نسمي بدعته هذه شركاً أصغر؛ لأنه وسيلة إلى الشرك الأكبر. أما إن كان يطوف بالقبر أو بالبناية عليه تعبداً وتقرباً وتعظيماً لصاحب القبر، أو كان يطوف به ذلك ويدعو صاحب القبر ويستغيث به فإن هذا مشرك شركاً أكبر مخرجاً عن الملة، يستحق عليه قول الله تبارك وتعالى: (إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ) .
فهل عذرهم الشيخ هنا أم حكم بكفرهم وأنهم في النار؟
فهل الشيخ حدادي ؟ ؟ خاب وخسر من قال هذا القول وألقم الحجر .









قديم 2014-07-14, 23:12   رقم المشاركة : 131
معلومات العضو
متبع السلف
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عمار مشاهدة المشاركة
وقال الشيخ عبد اللطيف بن عبد الرحمن بن حسن آل الشيخ في كتاب "منهاج التأسيس والتقديس ص: ٩٨ - ٩٩ " :
"والشيخ محمد رحمه الله من أعظم الناس توقفاً وإحجاماً عن إطلاق الكفر،حتى أنه لم يجزم بتكفير الجاهل الذي يدعو غير الله من أهل القبور أو غيرهم إذا لم يتيسر له من ينصحه ويبلغه الحجة التي يكفر تاركها، قال في بعض رسائله: "وإذا كنا لا نقاتل من يعبد قبّة الكواز، حتى نتقدم بدعوته إلى إخلاص الدين لله، فكيف نكفر من لم يهاجر إلينا وإن كان مؤمناً موحداً". وقال: وقد سئل عن مثل هؤلاء الجهال، فقرر أن من قامت عليه الحجة وتأهل لمعرفتها يكفر بعبادة القبور".
أجزم أنك لم تقرأ الكتاب ولعلك لم تره أصلا لكنك مقلد بلا فهم ورحت تبحث عما ينصر باطلك فجئت بحتفك وانت لا تعلم ، وما سرقتخ نشر في مقال جائر وباطله من عنوانه ظاهر، فتتمة كلام الشيخين يوضح المقصود:
حتى أنه لم يجزم بتكفيره الجاهل الذي يدعو غير الله من أهل القبور أو غيرهم إذا لم يتيسر له من ينصحه ويبلغه الحجة التي يكفر تاركها، قال في بعض رسائله: وإذا كنا لا نقاتل من يعبد قبة الكواز حتى نتقدم بدعوته إلى إخلاص الدين لله، فكيف نكفر من لم يهاجر إلينا وإن كان مؤمناً موحداً؟ وقال: وقد سئل عن مثل هؤلاء الجهال. فقرر أن من قامت عليه الحجة وتأهل لمعرفتها يكفر بعبادة القبور. وقد سبق من كلامه ما فيه الكفاية، مع أن العلامة ابن القيم رحمه الله جزم بكفر المقلدين لشيوخهم في المسائل المكفرة إذا تمكنوا من طلب الحق ومعرفته، وتأهلوا لذلك. فأعرضوا ولم يلتفتوا. ومن لم يتمكن ولم يتأهل لمعرفة ما جاءت به الرسل فهو عنده من جنس أهل الفترة ممن لم تبلغه دعوة رسول من الرسل. وكلا النوعين لا يحكم بإسلامهم ولا يدخلون في مسمى المسلمين، حتى عند من لم يكفر بعضهم وسيأتيك كلامه. وأما الشرك فهو يصدق عليهم، واسمه يتناولهم وأي إسلام يبقى مع مناقضة أصله؟ وقاعدته الكبرى: شهادة أن لا إله إلا الله، وبقاء الإسلام ومسماه، مع بعض ما ذكر الفقهاء في باب حكم المرتد أظهر من بقائه مع عباده الصالحين ودعائهم.
فما هو فهمك وفهم من معك لهذا الكلام الصريح في الحكم بشركهم ؟
وتعليق الشيخ التكفير بإقامة الحجة فيوضحها هذا الكلام كما في الدرر السنية(13/90):
وأما أصول الدين التي أوضحها الله وأحكمها في كتابه، فإن حجة الله هو القرآن، فمن بلغه القرآن فقد بلغته الحجة؛ ولكن أصل الإشكال، أنكم لم تفرقوا بين قيام الحجة، وبين فهم الحجة، فإن أكثر الكفار والمنافقين من المسلمين، لم يفهموا حجة الله مع قيامها عليهم، كما قال تعالى: {أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلاً}.ا.هــ
فقيام الحجة عند الأئمة تكون ببلوغ القرآن في مسائل التوحيد والشرك.لقوله تعالى (لأنذركم به ومن بلغ)
وبما أنك أحلت على الكتاب فمن عجيب ما فيه أنه يرد عليك ، لكني أكاد أجزم أنك لم تفتحه وإلا ما غاب عنك الذي قاله فيه وهو:
وأما العراقي وإخوانه المبطلون، فشبهوا بأن الشيخ لا يكفر الجاهل، وأنه يقول: هو معذور، وأجملوا القول ولم يفصلوا، وجعلوا هذه الشبهة ترساً يدفعون به الآيات القرآنية والأحاديث النبوية، وصاحوا على عباد الله الموحدين، كما جرى لأسلافهم من عباد القبور والمشركين، وإلى الله المصير، وهو الحاكم بعلمه وعدله بين عباده فيما كانوا فيه يختلفون.
وقال: وقد سئل عن مثل هؤلاء الجهال، فقرر أن من قامت عليه الحجة وتأهل لمعرفتها يكفر بعبادة القبور".
وهذا حجة عليك لا لك ، لكنك لا تفهم مسألة العذر بالجهل فخلطت من غير تفتيش.
فهل عباد القبور الآن غير مؤهلين لمعرفتها حتى تعذرهم؟






وقال أيضاً رحمه الله في "مصباح الظلام ص: ٤٩٩ " :
"فمن بلغته دعوة الرسل إلى توحيد الله ووجوب الإسلام له، وفقه أن الرسل جاءت بهذا لم يكن له عذر في مخالفتهم وترك عبادة الله، وهذا هو الذي يجزم بتكفيره إذا عبد غير الله، وجعل معه الأنداد والآلهة، والشيخ وغيره من المسلمين لا يتوقفون في هذا، وشيخنا رحمه الله قد قرّر هذا وبينه وفاقاً لعلماء الأمة واقتداء بهم ولم يكفر إلاّ بعد قيام الحجة وظهور الدليل حتى إنه رحمه الله توقف في تكفير الجاهل من عباد القبور إذا لم يتيسر له من ينبهه، وهذا هو المراد بقول الشيخ ابن تيمية رحمه الله: حتى يتبين لهم ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم، فإذا حصل البيان الذي يفهمه المخاطب ويعقله فقد تبين له".
هذا الكلام هو نفسه الأول وله نفس الرد لكنكم قوم بهت تبتورن نصوص العلماء بما يؤيد باطلكم لكن الله لكم بالمرضاد ولو وسعني الوقت لنقلت لك عن الشيخ عبد اللطيف ما يبين أنك مبطل لجوج بغير علم ولا فهم .

وقال أيضاً في "مصباح الظلام ص: ٥١٦ "
" وشيخنا رحمه الله لم يكفر أحدا ابتداء بمجرد فعله وشركه، بل يتوقف في ذلك حتى يعلم قيام الحجة التي يكفر تاركها، وهذا صريح في كلامه في غير موضع، ورسائله في ذلك معروفة".

سبق الجواب عن مثل هذا وقيام الحجة عند ائمة الدعوة في مسائل الشرك هي بلوغ القرآن وكلام المجدد فيها واضح مشهور إلا على العميان وقد سبق نقله لما عقل وفهم أما اللجوج فليس له أكتب.









قديم 2014-07-14, 23:18   رقم المشاركة : 132
معلومات العضو
متبع السلف
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة pitcho مشاهدة المشاركة
و هذا كلام الشيخ الفوزان في شرحه لكتاب السنة للامام البربهاري قال الإمام البربهاري رحمه الله: "و لا يخرج أحد من أهل القبلة من الإسلام حتّى يردّ آية من كتاب الله عزّ و جلّ أو يردّ شيئا من آثار رسول الله..." قال العلامة صالح الفوزان حفظه الله: "لا يخرج أحد من أهل القبلة من الإسلام إلاّ بارتكاب ناقض من نواقض الإسلام المعروفة و يزول عذره."

قوله رحمه الله: "أو يردّ شيئا من آثار رسول الله صلى الله عليه و سلم" قال العلامة صالح الفوزان حفظه الله: "إذا جحد القرآن أو بعضه أو السنة الصحيحة أو بعضها أو أنكر شيئا في القرآن أو أنكر شيئا في السنة الصحيحة، فهذا يُحكم عليه بالردّة لأنّه مكذّب لله و لرسولهّ ما لم يكن جاهلا أو مقلّدا أو متأولا فهذا يُبيّن له, فإذا بُيّن له و أصرّ فإنّه يُحكم عليه بالردّة." (إتحاف القاري بالتعليق على شرح السنة: ج1/ص273)
سبحان من فاوت بين عقول الناس في الفهم.
ترى لماذ الشيخ قال في النواقض ويسقط عذره ، ثم في جحد آثار الرسول عذره بالجهل أو التقليد؟
أليس لكم عقل تميزون به بين المسائل؟
كلامنا يا قوم في مسائل الشرك بالله وليست كل المسائل لها نفس الحكم فافقهوا ما نقول واتركوا الخلط .
الجهل ليس عذرا في الشرك برب العالمين أما غيره من مسائل الدين فلكل مسألة حكمها فمالكم كيف يفهمون؟









قديم 2014-07-14, 23:37   رقم المشاركة : 133
معلومات العضو
متبع السلف
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عمار مشاهدة المشاركة
من عادة أهل الأهواء الأخذ من كلام العلماء إلا ما يوافق أهواءهم ، و يتركون أو يتناسون فتاويهم و اجتهاداتهم التي تفضحهم و تقصم ظهروهم ، و لا أدلّ على ذلك ما فعله ( متبع السلف) من نقل كلام بعض العلماء كالعلامة الفوزان و العلامة ابن باز و سماحة المفتي حفظه الله في مسألة العذر بالجهل ، و تجاهل أو تعامى عن باقي كلامهم في نفس المسألة :

وسنضرب مثالا عن ذلك العلامة الفوزان حفظه الله ، و ليُقارن المنصف بين ما نقله ( دحمان الشلالي المسيلي = متبع السلف )
و بين ما سأنقله الآن :

سئل العلامة الفوزان ـ حفظه الله ومتع بعلمه:

ما الفرق بين الوصف بالكفر والحكم على المعين بالكفر والاعتقاد بكفر المعين؟

الجواب:
أما الحكم بالكفر على الأعمال كدعاء غير الله ،والذبح لغير الله، والاستغاثة بغير الله ، والاستهزاء بالدين ، هذا كفر بالإجماع بلا شك، لكن الشخص الذي يصدر منه هذا الفعل هذا يتأمل فيه فإن كان جاهلا أو كان متأولا ، أو مقلدا فيدرأ عنه الكفرحتى يبين له، لأنه قد يكون عنده شبهة أو عنده جهل ، فلا يتسرع في إطلاق الكفر عليه حتى تقام عليه الحجة، فإذا أقيمت عليه الحجة واستمر على ما هو عليه فإنه يحكم عليه بالكفر لأنه ليس له عذر.

.. "شرح رسالة الدلائل في حكم موالاة أهل الإشراك ص 213"..
يا مسكين ما ضابط إقامة الحجة في تكفير من اشرك بالله عن الفوزان؟ أليس هو بلوغ القرآن ؟
أم هي على مذهبكم البدعي أمر زائد؟
فكلامه يحمل على ما عرف عنه ولا يحمل على فهم المرجئة الجهال.



وسئل العلامة الفوزان -حفظه الله -

من الذي يحكم بالتكفير على الشخص؟

الذي يحكم هم أهل العلم والبصيرة ،الذين يعرفون الأحكام وينزلونها منازلها، ماهو بالعوام أوالمتعالمون أو أهل الأهواء، إنما الذي يحكم بهذا أهل العلم والبصيرة، نعم..
يحكمون بكفر شخص بعد إيمانه، لابد من أهل العلم وأهل البصيرة ،المعين لابد من إقامة الحجة عليه عند القاضي، لأنه قد يكون له عذر قد يكون متأولا قد يكون....لازم ما يكفر المعين إلا عند القاضي في المحكمة الشرعية، أما العموم يقال من فعل كذا فهو كافر، من دعا غير الله من أشرك بالله من ذبح لغير الله فهو كافر، العموم نعم، يكفر بالعموم لكن المعين لا ما يكفر إلا عند القاضي لأنه ربما يكون له عذر، ربما يكون جاهل،ا ربما يكون مكرها ،ربما يكون له عذر ،فلابد من هذا عند الحاكم.
ش20 شرح الفتوى الحموية 00:2:40..
الحكم لأهل العلم في المسائل الدقيقة أما في الظاهرة فلا يقصده الفوزان ابدا ، وهب أن شخصا سب الله أمامك ولعنه واستهزأ بالرسول وداس المصحف أتكفره أم تنتظر أهل العلم ليكفروه؟
إن قلت الأول نقضت غزلك الواهي ، وإن قلت الثاني فاسأل الله أن يرزقك عقلا سليما.

وكلام الشيخ في التكفير عند القاضي وله شروطه ولوازمه .

وسئل حفظه الله :

إذا عمل شخص كفراً هل فرض علينا أن نكفره؟

تقولون له هذا كفر؛ إن كان جاهلاً يعلم ، يبين له أما إن كان ماهو جاهل وفعل هذا متعمدا فيحكم عليه بموجب ما فعل....

https://www.gulfup.com/?d6roif
السائل سأل عمن فعل مكفرا وهذا عام وليست كل المكفرات لا يعذر بها فلا تخلط بحمق وسفاهة عقل؟


وقال حفظه الله تعالى:
وهناك فرق بين الحكم على الأقوال والأفعال وبين الحكم على الأشخاص فما كل من قال أو فعل الكفر فهو كافر حتى تتحقق في حقه شروط وتنتفي موانع، فإذا كان من صدرت منه هذه المكفرات مكرهاً أو جاهلاً أو متأولاً أو مقلداً لمن ظن أنه على حق فإن هؤلاء لا يبادر بإطلاق الكفر عليهم حتى ننظر في أمرهم، فالمكره قد عذره الله سبحانه وتعالى حيث قال سبحانه وتعالى: (مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِهِ إِلاَّ مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالإِيمَانِ وَلَكِنْ مَنْ شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْراً فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِنْ اللَّهِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ) والجاهل والمتأول والمقلد يبين لهم فإن أصروا على ما هم عليه حكم بكفرهم لزوال عذرهم، والله تعالى قال: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَتَبَيَّنُوا وَلا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمْ السَّلامَ لَسْتَ مُؤْمِناً) فمن أظهر الإسلام ونطق بالشهادتين وجب الكف عنه لأنه صار مسلما حتى يتبين منه ما يناقض الإسلام فحينئذ يحكم عليه بالردة كما لم يكن له عذر من الأعذار السابق بيانها - ثم انه لا يجوز أن يحكم على الشخص بالكفر بمجرد الشائعات.. وإنما يحكم عليه بإقراره هو نفسه أو بشهادة العدول عليه بما صدر منه بعد التأكد التام من كونه غير معذور بشيء من الأعذار السابق ذكرها، قال تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ) والذين يتولون إصدار الأحكام على من حصل منهم ما يخل بالعقيدة من نواقض الإسلام هم العلماء الراسخون.

وليس من حق كل متعلم أو جاهل أن يتولى ذلك لأن هناك فرقاً بين الحكم العام والحكم الخاص، كما سبق.....www.alfawzan.af.org.sa/node/234



كل هذه الفتاوى لا تناقض الأضل في تكفير المشرك ، فتكفير القاضي تترتب عليه أحكام الردة وأولها القتل واستباحة ماله وما يتبعها من أمور ، وهو ما يقصده الشيخ ، فليس في كلامه اي مخالفة لما سبق عنه.
ثم إطلاق كلمة الكفر عامة في كل مكفر لهذا لم يطلق الشيخ الحكم لأنه يفهم ما يدور حوله وليس مغفلا ، لكن هل سئل عن المشرك فعذره أم أنك لا تعرف الفرق بينهما؟









قديم 2014-07-14, 23:42   رقم المشاركة : 134
معلومات العضو
متبع السلف
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عمار مشاهدة المشاركة
أمام متبع السلف ( صاحب الحجة الزائفة ) أمران لا ثالث لهما :

إما أن يكون عنده العلامة الفوزان حفظه الله متناقض في مواقفه في مسألة العذر بالجهل ، فمرة يعذر و مرة لا يعذر +
الشيخ ليس متناقضا واقواله متفقة لا اختلاف بينها إلا في ذهنك المريض وذهن من تقلد .
وأنت إلى ألان لم تجب على اي فتوى من فتاويه ، ولا تنس أني نقلت لك عن غيره فلم أعرضت عن أجوبتها أم أنك لم تجد فيكلامهم ما تتعلق به ؟
وقبل هؤلاء السلف وائمة الدعوة كفروا عباد القبور بلا عذر فأين أنت منهم؟

وحاشاه من ذلك حفظه الله .

و إما أن يعيد النظر في منهجه الباطل القذر المتناقض ، و يتهم نفسه بالنقص و الهذيان ، و يتراجع عن ظلمه و تجرّئه على العلماء و طلبة العلم ، إن كان مخلصا و مبتغيا وجه الله في ذلك .
قبل أن تطلب مني ارجوع بزعمك أجب عن كلام كل من ذركت لك بدليل وبرهان لا بفتاوى تفهمها بجهل فتظنها تناقض الأصل .
ولا تغفل أن الفرع لا ينقض أصلا وكلمات الشيخ متواترة في تكفيرهم بلا مهادنة فلم الكذب؟
وقبله ائمة الدعوة نقلوا الإجماع على ذلك وقد سبق نقله في مشاركات سابقة مع الأخ سمير فلم أعرضت عنها أم أن من قلدت لم يجيبوا فلم تجب؟
من يبتغي وجه الله يتبع الدليل يا مسكين ولا يقلد الرجال فلا تتحامق واترك العاطفة فلا تنفع في دين الله









قديم 2014-07-14, 23:48   رقم المشاركة : 135
معلومات العضو
5mohammed
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية 5mohammed
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

متبع السلف ....؟؟؟ المهنة : مجهولة ...؟؟؟

ثم .. اردك عليك ولم ترد علي .. هروب من الاجابة ...فكن رجلا وأجب وسأجيبك....؟؟؟ أاتجرأ على الضعاف وتضعف عن الكلام ...؟؟
وهل يوجد من يعاقد في الاضرحة والطواف بها ...؟؟؟ اللهم إلا إذا كان عندكم في المسيلة ؟؟

انتم منشغلون بالكلام والجدل الذي لا طائل منهم ...










 

الكلمات الدلالية (Tags)
الثابتة, الدعوة, الراشدة, الرفيعة, السلفية, ومزاياها, قواعد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 22:01

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc